رتبطت ظاهرة “الطائفيّة السياسية”، تاريخيا، بفترات الحروب والأزمنة الملتهبة والتدخّلات الأجنبية في منطقتنا العربيّة والإسلاميّة. فكلّما عاشت أمّتنا العربية محنة سياسيّة أو حدثت فيها تمرّدات اجتماعية وشعبية أو مرّت بأزمة اقتصاديّة إلا وعاودت هذه الظاهرة إلى البروز وتم إحياء مسالكها والاستنجاد بمختلف أشكالها وتعبيراتها المذهبية والدينية والمناطقية والسياسيّة…الخ. فأصبحت منطقتنا العربية والإسلامية تعيش حالة من انعدام الأمن والاستقرار بشكل غير مسبوق.
هناك رواد تنحسر عنهم أضواء الشهرة في تاريخ فلسفة العلم الحديث بسرعة لافتة للنظر، مع أن هذا التاريخ يؤكد عند استنطاقه أنهم أسهموا قدر استطاعتهم في الارتقاء بالمنهج العلمي، وعملوا قدر طاقتهم على أن ينقلوا ما عرفوه إلي بني وطنهم
تناقش هذه الدراسة الوصفية التحليلية أفكار ابن طفيل التربوية، وتوضح بعضا من مضامينها، وطرق الإفادة منها. توصلت الدراسة إلى أن قصة ابن طفيل مليئة بإشارات فلسفية وصوفية ذات صلة بالنظرية التربوية من مثل تعظيم شأن التربية وتحديد غاياتها،
بين الدينيّ والثقافيّ علاقات معقّدة من التجاذب والتداخل والتنازع والتمايز والسيادة والاحتواء. ومردّ هذا التعدّد في العلاقات إلى أسباب شتّى أبرزها، في ما نرى،
الملخص: تسعى هذه الورقة إلى تحديد بعض المداخل الممكنة التي تساعد على البحث في التحوّل الذي عرفه الغشّ في امتحان…
يعيش الشعب السوري اليوم أسوأ لحظات حياته، نتيجة سياسة الاستبداد التي مورست بحقه على مدار أكثر من نصف قرن مضى، من هدر مال عام وتفرقة ومحسوبية وفساد، لدرجة لم يعد لدى السلطة الحاكمة من ناتج وطني وأموال تمكنها من الوقوف على أرجلها،
تأخذ مسألة التعصب مكانها اليوم بين أكثر الموضوعات والقضايا الإنسانية أهمية وتواترا في حقل العلوم الإنسانية، وقد شكلت هذه القضية ميدانا خصبا للبحث السوسيولوجي، حيث تقاطرت الدراسات والبحوث التي تناولت ظاهرة التعصب بمختلف تجلياتها الإثنية والقبلية والطائفية