تأخذ مسألة التعصب مكانها اليوم بين أكثر الموضوعات والقضايا الإنسانية أهمية وتواترا في حقل العلوم الإنسانية، وقد شكلت هذه القضية ميدانا خصبا للبحث السوسيولوجي، حيث تقاطرت الدراسات والبحوث التي تناولت ظاهرة التعصب بمختلف تجلياتها الإثنية والقبلية والطائفية
علي أسعد وطفة

علي أسعد وطفة
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
-
-
ملحض الدراسة: يتناول البحث الدور التنويري للجامعات العربية في مواجهة الدور الاستلابي للتلقين بوصفه أيديولوجيا تدميرية وقوة تجهيل استلابية. ويبين…
-
مثّل التنوير الكانطي بحيويّته الفكرية وومضاته الفلسفية أجمل ما قدمه كانط للإنسان والإنسانية في مجال التربية والبيداغوجيا، وهو التنوير الذي يعلن فيه ثورته العارمة ضد الجهل المؤسس للعبودية الإنسانية ويبدأ حربه الكونية ضد الجهل والخوف…
-
تبدأ رحلة اغتراب الشخصيّة العربيّة، من القهر التربويّ في العائلة، إلى القمع المعرفيّ في المدرسة، وتنتهي إلى الإرهاب الاجتماعيّ في داخل المؤسّسات. وفي هذه الدراما المأساويّة يعيش الإنسان العربي دوامات القهر والهزيمة والاعتباط.
-
تشكل التربية الايديولوجية محورا اساسيا من محاور البحث في مجال العلوم التربوية والاجتماعية المعاصرة، وقد أخضع الباحثون هذه الظاهرة للدراسة والتحليل، وذلك للكشف عن المضامين الايديولوجية في العملية التربوية ولاسيما في…
-
“توجد عقدة أوديب في أصل الحضارة الغربية” جاك لاكان يوظف فرويد الرموز الأسطورية في تفسيره لنشأة الأخلاق والدين والحضارة، ومن…
-
الإنسان كائن رمزي بطبعه، أبدع الرموز وتشكّل على صورتها، واستطاع عبرها أن يشيّد مملكته الفكرية الواسعة عبر تقاطعات الزمان والمكان. فالرمز عنوان الحضارة الإنسانية ومنطلق وجودها وبوتقة تشكلها، سجل حضوره الكبير في مختلف الفنون والعلوم الإنسانية،
-
يطرح هذا الكتاب ظاهرة « الأمية الأكاديمية « في الجامعات العربية، بوصفها تحديا حضاريا مصيريا يواجه التعليم العالي العربي من المحيط إلى الخليج.
- محتويات العدد التاسعمقالات نقدية
في مفهوم الأميّة الأكاديميّة: من الأميّة الثقافيّة إلى الأميّة الأكاديميّة*
“الخوف في المستقبل ليس من الأمي الذي لا يعرف القراءة والكتابة…. بل الخوف من أمية الأكاديمي الذي وصل إلى درجة…
-
صدمت جائحة كورونا الحياة الإنسانية وهزت أركانها في مختلف تكويناتها الوجودية، ويتجلى تأثير هذه الصدمة في مختلف جوانب الحياة الإنسانية: في الأدب والفلسفة والتاريخ والتربية وفي مختلف العلوم والفنون، ولا ريب في أن الآثار المترتبة على هذه الجائحة