ملخص الكتاب :
يتناول الكتاب مستقبل التعليم العالي الخليجي في ضوء الثَّورة الصناعية الرابعة، ويعالج مدى قدرة هذا التعليم على التجاوب مع متطلبات المستقبل في معرتك الثورة الصناعية الرابعة. ويعتمد البحث على منهج البحث الوصفي الكيفي، ويستجوب عيِّنة من الخبراء والباحثين وأساتذة الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي. وتنطلق الدراسة من عدة أسئلة منهجيَّة أبرزها :
هل تُعدُّ جامعاتنا الخليجية بوضعياتها الأكاديمية الحالية مؤهَّلة لمواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة؟ هل هناك ثمة تغيير في هيكليات هذه الجامعات وإسرتاتيجياتها لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة؟ هل تقوم السياسات التربوية في البلدان الخليجية بوضع إسرتاتيجيات فعَّالة للتعليم الجامعي في مواجهة تحديات المرحلة القادمة؟ هل تقوم هذه الجامعات بتزويد الطالب بالمهارات المطلوبة لهذه المرحلة وإعدادهم للمشاركة الوظيفية في معتركاتها القادمة؟ وهل تؤهِّل هذه الجامعات طلابها للعيش في العرص الجديد؟ – كيف يمكن للتعليم العالي في دول الخليج أن يواكب الموجة الصناعية الرابعة؟ – وما أولويات التغيير المطلوبة؟
ويتكون الكتاب من جانبين أساسيين: أحدهما نظري، يبحث في مختلف جوانب العلاقة بين التعليم العالي ومعطيات المستقبل ولاسيما احتمالات التفاعل بني أنظمة التعليم العالي وبين معطيات الثورة الصناعية الرابعة. وثانيهما: ميداني، يتم فيه استعراض آراء عيِّنة من المفكرين والخرباء وأساتذة الجامعات حول الكيفيات التي يمكن فيها للتعليم العالي في دول الخليج العربي أن يستجيب للتطورات الحادثة في مجال الثورات العلمية المشكِّلة للثورة الصناعية الرابعة.
وتعتمد الدراسة في معالجتها لهذه المسألة منظومة متكاملة من المؤشرات العلمية والأكاديمية لبحث طبيعة العلاقة الجدلية بني التعليم العالي ومعطيات الثورة الصناعية مثل: الابتكار، والإنفاق على البحث العلمي، وبراءات الاخرتاع، والحريات الأكاديمية، واستقلال الجامعات، وتمويل البحث العلمي. وقد بيَّنت الدراسة بصورة واضحة القصور الكبير في أنظمة التعليم العالي، وعدم قدرته بأوضاعه الحالية على التجاوب مع معطيات الثورة الصناعية الرابعة. وبناءً على هذه التصورات استطاعت الدراسة أن تخرج بعدد من التوصيات والمقترحات التي جاءت من خالل التفاعل مع الدراسات وآراء الخرباء والباحثني والتي يمكن في حال اعتمادها النهوض بالتعليم العالي إلى مستوى القدرة على التجاوب الفعَّال والنشط مع المستقبل الذي تفرضه الثورة الصناعية الرابعة.
48 تعليقات
شكراً دكتور علي هذه المقالة والدراسة الرائعة وبالفعل
إن ما يحدث اليوم من متغيرات جسيمة وبفعل فيروس كورونا المستجد يقتضي إعادة النظر في ترتيب أولويات منظومة التعليم الجامعي الخليجي ، التي تأتي على رأسها مخرجات التعليم ومؤهلات الخريجين ومتطلبات سوق العمل. ولعل من أهم التساؤلات المُــثارة هذه الأيام، التي يَــعكِــف الباحثون على إيجاد إجابات لها في أبحاثهم هي ماذا سيفعل الخريجون بعد حصولهم على الشهادة الجامعية أكثر من مجرد التفكير فيما يجب عليهم فعله للحصول على تلك الشهادة، فهذا الأمر له بالغ الأهمية بالنسبة إلى خريجي الجامعة؛ بحيث أصبح يجب عليهم التفكير فيه إذا أرادوا حقًا التأهل إلى سوق العمل والانضمام إليه.
لا بد من العمل على التجاوب مع متطلبات المستقبل والعمل على رفع مستوى التعليم العالي الخليجي من خلال وضع خطط جديدة فعالة للنهوض بالتعليم العالي وليواكب الموجة الصناعيه الرابعة.
كثير من الدول تملك الرؤية العلمية إلا أنها لا تملك الموارد اللازمة لتحقيق رؤاها، أما الخليج فيستطيع تحقيق ذلك، ولعل الجامعات الخليجية بجهودها تلك تستدرك ما فآتها، بالحفاظ على العقول العربية من الهروب إلى الجامعات الغربية والارتماء في أحضانها، إذ يشير تقرير الأمم المتحدة إلى أنه خلال الثلاثين عاماً الماضية هاجر 23% من المهندسين العرب و50% من حملة الدكتوراه إلى خارج ديارهم بحثاً عن مناخ علمي ملائم يستطيعون من خلاله الابتكار والتعبير عن أنفسهم. وبحسب إحصائيات اليونسكو يخسر العالم العربي 10 آلاف من حاملي شهادة الدكتوراه سنوياً. إن مستقبل التعليم العالي في الخليج رهنٌ بخلق برامج تمزج بين طريقة التعليم التقليدية “وجهاً لوجه مع المدرسين” والاستفادة من ميزة استعمال حرية التعلم عن بعد، إضافة إلى الارتباط بأكبر عدد ممكن من المعاهد والجامعات العالمية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل البحث العلمي.
شكراً لك دكتور على هذا الكتاب .. نلاحظ انه منهج الدول الخليجية او العربية متأخراً نوعاً ما يحتاج الى التطوير مثل مناهج دولة ماليزيا وامريكا نتمنى ان نلاحظ تطور كبير في المناهج في الدول العربية كما ذكرت دكتور ادخال التعليم الالكتروني بشكل رسمي، في سؤال الى الان يدور في ذهني لماذا جامعة الكويت تضيف التعلم الالكتروني في عام ٢٠٢٠ امر جداً محزن ونتمنى ان نلاحظ تطور في الدول الخليجية والعربية .
التعلم عن بعد»
نشعر اليوم أكثر من أي وقت مضى بأهمية إعداد كفاءات قادرة على تطوير نفسها ومجتمعها، في عالم متسارع نحو التكنولوجيا الحديثة، وهذا ما أكدته جائحة كورونا، التي حركت المياه الراكدة في كثير من أمور حياتنا، وهو ما أشار إليه كل من واجنر وسميث في كتابهما «إعداد طلاب عصر الابتكار.. تعليم قائم على المهارات لا المحاضرات»، وكأنهما كانا يستشعران ما يمر به أبناؤنا الطلاب اليوم.
لقد فرض «التعليم عن بعد» نفسه في هذه الظروف الطارئة الحالية، إذ لم يكن هناك خيار آخر لاستمرار العملية التعليمية في مثل هذه الاوضاع المزرية التي نمر بها، ورغم صعوبة ذلك بالنسبة إلى البعض فإنها تجربة تستحق أن تعاش، لما لها من آثار ايجابية مستقبلية على المجتمع بأكمله.. فلا شك أن التعليم حاليا يشهد حدثا جللا قد يهدده بأزمة هائلة، ربما كانت الأخطر في زماننا المعاصر، إذ انقطع ما يقرب من مليار ونصف المليار طفل وشاب عن التعليم في 161 بلدا، أي ما يقرب من 80% من الطلاب بالمدارس على مستوى العالم، فجاء «التعليم عن بعد» بمثابة المنقذ الذي يضمن استدامة التعلم.
الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم بالبحرين أكدت وجود مؤشرات إيجابية عديدة لخطة الوزارة في تفعيل التعلم عن بعد، ولا شك أن جهود الميدان التربوي والقائمين على عملية التعليم والطلبة وأولياء الأمور كانت وراء نجاح هذه التجربة وضمان استمرارية العملية التعليمية.
نتمنى ان حدث التعلم عن بُعد منذُ زمان ، كما اقترح بعض دكاترة جامعة الكويت في كلية التربية في قسم المناهج وطرق التدريس مادة اختيارية منذُ ٢٠٠٩ لكن تم رفضها من قبل الجامعة
يعطيك العافية دكتور علي هذا المقال
دكتور التعليم عندنا يعاني من عدة أمور من مناهج متكرره وقديمة واحنا أصلن في التعليم متاخرين ونكاد نوصل إلى الصفر في التعليم بسبب الجهل والمناهج المهزوز احنا جتنا مشكلة كورونا وصار التعليم الكتروني صارت عنده كارثه فوق كورونا كارثه تعلمية بسبب عدم قدرتنا علي فهم و تطورات العالم ونحن في زمن متسارع يحتاج الى كفاءات عالية لتستوعب التطور والتكنولوجيا الحديثة
يعطيك العافية الدكتور على المقال الرائع
في البداية دكتور نعاني في الخليج خصوصا من المناهج التلقينية، التي لا تفيد الطالب و تحوله الى آله حفظ، كل ما يعمله الطالب يحفظ السؤال و الاجابة و يختبر فيهم ، و في ظل الثوره الصناعية و التقدم التكنولوجي ، نحن في امس الحاجة لتطوير المناهج و جعلها اكثر تطابقا و تماشيا مع متطلبات زمننا هذا ، فنحن بحاجة لتاسيس طلبة قادرين على مواكبة هذا التقدم و المساهمة فيه ، لا سيما بوجود المواهب و الخامات الجيدة و لكنها بالطبع تحتاج الى الصقل و التطوير ، ولكن للاسف الشديد لا توجد اي بوادر لتطوير هذه المناهج لجعلها متناسقة مع التطور و التقدم الحاصل في العالم
مقاسات التمدن عند الامم الحيه ثلاث هي احترام دور العباده واهلها واحترام دور العداله واهلها واحترام دور المعرفه واهلهاوتلك المقاسات مفتاح ادراكها ومن ثم استخدامها هو التعليم احسنتم دكتور علي وطفه تحياتي واعجابي وامتناني لكم. اد عامر فياض
بينت الدراسة بصورة واضحة القصور الكبير في التعليم العالي، كما نلاحظ ان منهج الدول العربية وبالاخص الخليجي فهو نوعاً ما يحتاج الى اعادة النظر فيه وتطويره والسعي الى تقدمه لما وصل اليه من تأخير، فجامعاتنا الخليجية تعد مهددة لمواجهة التحديات لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة لما واجهته من تأخير وعدم التطوير والابتكار في المناهج.
لا بد من العمل على التجاوب مع متطلبات المستقبل والعمل على رفع مستوى التعليم العالي الخليجي من خلال وضع خطط جديدة فعالة للنهوض بالتعليم العالي وليواكب الموجة الصناعيه الرابعة
شكراً دكتور على هذا الكتاب، الذي يتحدث عن اهم الاشياء واهمها مستقبل التعليم العالي الخليجي، ويتكون الكتاب من جانبين أساسيين: أحدهما نظري، يبحث في مختلف جوانب العلاقة بين التعليم العالي ومعطيات المستقبل ولاسيما احتمالات التفاعل بني أنظمة التعليم العالي وبين معطيات الثورة الصناعية الرابعة. وثانيهما: ميداني، يتم فيه استعراض آراء عيِّنة من المفكرين والخرباء وأساتذة الجامعات حول الكيفيات التي يمكن فيها للتعليم العالي في دول الخليج العربي أن يستجيب للتطورات الحادثة في مجال الثورات العلمية المشكِّلة للثورة الصناعية الرابعة، وأيضاً تعتمد هذه الدراسه في معالجتها لهذه المسألة منظومة متكاملة من المؤشرات العلمية والأكاديمية لبحث طبيعة العلاقة الجدلية بني التعليم العالي ومعطيات الثورة الصناعية مثل: الابتكار، والإنفاق على البحث العلمي،
كتاب قيّم وشكرًا لكيا دكتور على طرحك لمثل هذه القضايا وخصوصا مثل هذا الموضوع ويكون بكتاب علمي وفقك الله يا دكتور وبارك بعلمك والسؤال متى ستنهض دول الخليج بالتعليم العالي مع الثورة الصناعية الرابعة أشعر أننا متأخرين جدًا بهذا الموضوع وماهي خطوات تنفيذ مثل هذا التعليم ومدى تقبله لدى المجتمعات الخليجية خصوصا الآن يجب أن ننهض بالتعليم في كافة مجالاته وشكرًا.
المقال أكثر من رائع كما أنه ذو أهمية كبيرة لاهميته خاصة ان الوضع في الخليج والمناهج غير ذو فائدة كبيرة، كما أن الكتاب السالف ذكره يشمل على أهم الجوانب التي يجب أن نقوم بدراستها أحدهما نظري ويستكشف التعليم العالي والمستقبل و العلاقة بين البيانات وخاصة إمكانية التفاعل بين نظام التعليم العالي وبيانات الثورة الصناعية الرابعة. المجال الثاني: مراجعة آراء عينة من المفكرين والخبراء وأساتذة الجامعات ومناقشة كيفية استجابة التعليم العالي في دول الخليج العربي للثورة التنموية في الثورة العلمية التي تشكل الصناعة الرابعة ، وهذا البحث مبني على معالجة هذه المشكلة ، حيث تم تطوير نظام مؤشرات بحث علمي وأكاديمي شامل لدراسة العلاقة الديالكتيكية بين التعليم العالي وبيانات الثورة الصناعية ، مثل نفقات الابتكار وأهمية البحث العلمي.
بارك الله فيك دكتور .. هناك الكثير من التحديات والمواجهات نحناج أن نواكبها ونطور من السياسات والاستراتيجيات والرؤية والمنهجية من خلال الإدارة والمنهج وإحتياجات سوق العمل وكيفية التعامل مع الكوارث والمنعطفات حتى نواكب العصر الحديث والتحديات و الثورة الصناعية المتجددة .
يعطيك العافية دكتور على المقال الاكثر من رائع
التعليم في الخليج لا يتطور بما يواكب القرن فهنالك تاخير في التعليم وعدم تطور في الجامعات والمدارس حتى مناهج وطرق التدريس لا تزال قديمة فيجب على التعليم في دول الخليج ان يتطور ويواكب الدول المتقدمة
والتخطيط لها ، والابتعاد عن الأخطاء السابقة .
وتحدث عن أسباب الحاجة إلى هذه الثورة ،وبذلك جذب القارئ لإكمال قراءة الموضوع فمهد للموضوع بشكل سلس وجميل .
ركز الكاتب في مقالته على العديد من النقاط وشرحها بشكل مفصل ، وذكر بعض المصطلحات التربوية وشرحها ، ويحسب له البساطة والسلاسة في شرحها من غير تعقيدات .
رأي الكاتب كان واضحا في المقال ، وتبنى التحدث عن وجهة نظره وآراؤه في الموضوع وكيفية النهوض بالتعليم ، كان فلاحظنا تن المقالة تعبر عن وجهه نظر الكاتب.
الخاتمة لخصت الموضوع بشكل مجمل وذكر فيها الكاتب توصيات واقتراحات للنهوض بواقع التعليم ، وخلص إلى نتائج ونصائح لمواجهة هذا التطور التكنولوجي ومواكبته من أجل النهوض بالتعليم في المجتمع.
أسلوب الكاتب واضح ،وألفاظه ومعانيها سهلة مرنة ،ابتعد عن التعقيد والصعوبة في الألفاظ والغموض في المعاني اللغوية ، استخدم اللغة العربية الفصحى السلسة بدون أي تعقيد .
شكراً دكتور على طرحك لهذا الموضوع ، تقصير دول الخليج في الاستثمار بالجانب التعليمي، مواطن الخلل في النظام التعليمي الخليجي، أسباب عدم استغلال الموارد المالية المتدفقة في عملية التعليم بمنطقة الخليج، تأثير استيراد الخبرات التعليمية على أزمة التعليم في دول الخليج
الله يحفظك يا دكتور .. في ظل التحديات والمواجهات نحناج أن نواكبها ونطور من السياسات والاستراتيجيات والرؤية والمنهجية من خلال الإدارة والمنهج وإحتياجات سوق العمل وكيفية التعامل مع الكوارث والمنعطفات حتى نواكب العصر الحديث والتحديات و الثورة الصناعية المتجددة لذا يجب علينا قياس المعطيات و بحث طرق النجاح والعمل عليها .
الله يعطيك العافيه ي دكتور فعلا بالخليج نعاني من ضعف المناهج واعمتاد على التلقين وهذا الي يحجم ابداع الطالب والمناهج لا تواكب تطور التكنولوجيه وتطور العالم فتطور ليس بجلب اجهازه حديثه لا التطور هو تطوير العقل والمنهج
شكرا دكتور علي هذا الطرح الرائع فلقد لخصت الموضوع بشكل مجمل مع ذكر التوصيات والمقتراحات للنهوض بواقع التعليم ، والوصول إلى نتائج ونصائح لمواجهة هذا التطور التكنولوجي ومواكبته من أجل النهوض بالتعليم في المجتمع.
وكان الاسلوب واضح أولويات منظومة التعليم الجامعي الخليجي ، التي تأتي على رأسها مخرجات التعليم ومؤهلات الخريجين ومتطلبات سوق العمل. ولعل من أهم التساؤلات المُــثارة هذه الأيام، التي يَــعكِــف الباحثون على إيجاد إجابات لها في أبحاثهم هي ماذا سيفعل الخريجون بعد حصولهم على الشهادة الجامعية أكثر من مجرد التفكير فيما يجب عليهم فعله للحصول على تلك الشهادة، فهذا الأمر له بالغ الأهمية بالنسبة إلى خريجي الجامعة.
من وجهة نظري بأن التعليم بأن الخليج قادر على تطوير علمة الى مواكبة آخر المراحل ولهذا نتمنى من الله بأن تستمر هذه العملية التعليمية على أفضل وجه و تواكب آخر المستجدات
التعليم في الدول العربيه يحتاج الى تطوير اكثر خصوصاً ان كورونا تبين ضعف ملحوظ في بعض الدول العربية ” بالتعليم عن بعد” و هذا دليل على اعتماد بعض الدول على نظام التعليم القديم ” ورقه وقلم ” وعدم استخدام التطور و التكنولوجيا و هي اسهل بكثير من حمل الكتب الكثيره و رغم ان الاجيال الحاليه و القادمه سوف تعتمد على الاجهزه و التكنولوجيا كوسيله ثابته في امور الحياه ولو دخل معها التعليم لتطور التعليم اكثر و اصبح اسهل للمعلم و الطالب
الله يعطيك العافية دكتور على هذا الكتاب الشيق المثمر
وبالفعل هذا مايحدث في الوضع الحالي بعد ما ضرب العالم هذا الوباء الجديد يجب تطوير مناهج الجامعات والمدارس وهذا يكون على عاتق الوزارات و المختصين بهذا المجال التطور وان يجعلون دول الخليج العربي يستجيبون للتطورات التي تحدث بهذا الزمان وعليهم مواكبته
هنالك بعض السلبيات في التعليم عن بعد بسبب عدم الاستعداد الازم له وبسبب عدم وضع ما ذكرتم في هذا الكتاب في بالهم ووضع وانهم متطورين ودول غنية وهذا يكفي لا وألف لا نحن شعب يحب العمل و الإبداع ونريد ان نتطور ونريد ان نكون دول متطورة متقدمة
عفوا دكتور انا قرأت مقالتكم والى الآن مازلت اقرأ مقالاتكم وللامانه استفدت كثيراً منكم وارجوا انكم تستمرون وارجوا انكم تحاولون انه تنشروا كتبكم القيمة حتى الكثير من الطلاب سوف يستفيدون منها كثيرا
استمتعت جدا في قراءة المقال ذو المعلومات الرائعة الذي يوضح للقارئ مدى اهمية اللغة , وفي هذه المقولة (أن الحضارة لا تكون من غير لغة تعبر عن روح الأمة ووجدانها، ) وفعلا اوافقك الرأي في هذه ف اللغة هي اساس الامة و اساس الحضارة , الله يعطيك العافيه دكتور علي اتمنى لك المزيد من التقدم وانصح الجميع في قراءة مثل هذه المقالات المثمرة
يتحدث عن مستقبل التعليم العالي الخليجي في تطور الصناعيه الرابعه وانه يعالج قدرة التعليم على التجاوب في متطلبات المستقبل وانه التعليم يقسم الى قسمين نظري يبحث جوانب العلاقه التعليم العالي ميداني يستعرض آراء المفكرين والخبرات واساتذة الجامعات يتحدث اعتماد الدراسه في معالجته مسألة منظومه متكامله من المؤشرات العلميه والاكاديمية
لما نرى اليوم الجامعات الخليجية ونرى الجامعات الاخرى نصاب بالصدمة والاحباط ، اذ هناك فرق كبير بينهم .
كيفية التعامل مع الكوارث ، منهجية البحث ، التأخر في المناهج وطرق التدريس التكنولوجيا .
يجب ان تهيء جامعاتنا بيئة علمية عالية الخصوبة يتمكن بها الطلاب والمعلمين من الوصول للمعلومات والبحوث والمشروعات الجماعية ويجب انشاء مؤسسات علمية جديدة تعتمد على المزيد من المناهج.
جزاك الله خير دكتور فالتطور الصناعي غيّر العالم لطرق إيجابية وتفاؤلية، ما أسهم في رفع مستوى المعيشة لكثير من الناس وزياده اقتصاديات الدول، وأسسّت الطريق للتحول الكلي لنظام التعليم في العالم، فالتعليم في الثورة الصناعية الرابعة يركز على التفكير النقدي وإدارة الموارد البشرية والذكاء العاطفي واستخدام الحكمة والحوار والمرونة. وإن الدول الخليجية عامة تواكب التطور الذي يحدث في الصناعة؛ ما جعل المملكة تعمل بكل جدية على مواكبة هذا التطور؛ إذ تم إعداد مركز للابتكار وكذلك منصة رقمية، إلى جانب مؤشرات باستخدام نواتج هذه الثورة الصناعية الرابعة بكل ما تحمل من مستجدات صناعية وتقنية، وهو مؤشر علي جدية هذا التطور.
نلاحظ تطور كبير في المناهج في الدول العربية كما ذكرت دكتور ادخال التعليم الالكتروني بشكل رسمي،
وهذا البحث مبني على معالجة هذه المشكلة ، حيث تم تطوير نظام مؤشرات بحث علمي وأكاديمي شامل لدراسة العلاقة الديالكتيكية بين التعليم العالي وبيانات الثورة الصناعية، وعندما ظهرت أزمة فايروس كورونا ظهرت معها عيوب الكثير من الجامعات العربية التي لم يكن منها إلا أسمعها فلم يستطيعوا أن يسايروا التعليم عن بعد كما فعلت الجامعات القليلة التي كانت تستخدم هذه الطريقة في التعليم وتدربت عليها للأسف.
يعطيك العافية دكتور على طرحك الواعي وتسليط قلمك لمواضيع عدة وهنا لدينا أسئلة تطرح نفسها :
هل لدينا مخرجات وكفاءات وقوى بشريّة ستساهم بالمستقبل على قيام دور العمليّة التعليمية في دول الخليج ؟
هل نستطيع مجاراة ومواكبة التقدم العلمي والعملي في جميع الميادين العلميّة ؟
كما نعلم أن قبل دخول علينا أزمة كورونا في الكويت كان هناك تغيير وتقليد أعمى وفرض نظام وطريقة تعليمية غير متوافقة معنا وهي ( الكفايات )
إذاً هناك تخبطات في قرارات العمليّة التعليمية سواءً في التعليم العالي أو في المراحل الأولى من التعليم .
هناك تحديات كبيرة أمام الدول الخليجية والعربية ، فنحن الآن بحاجة إلى تغيير منظومة التعليم وتطوير المناهج والتخطيط بشكل جيد وفقاً لمتطلبات سوق العمل وذلك سوف ينعكس على مستوى التعليم لدينا بشكل إيجابي .
التكنولوجيا ساهمت بشكل كبير في عملية تطوير البحث العلمي من خلال توظيف واستخدام أنظمة الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي وتحليل ومعالجة البيانات بشكل دقيق وفي مدة قصيرة .
كتاب جميل جدا دكتور علي وطفة ، بالطبع نحتاج إلى منهج جديده في الدول الخليجية او العربية فهي متأخراً نوعاً ما ف سوف نحتاج الى التطوير مناهج مثل الدول الغريبه ، وجامعتنا اغلبها ليست معترفة فيها دوليا ، لانه طلبتنا فقط يريدون ان ينجحوا ولا يهتموا الا المستقبل
كان التعليم العالي في الخليج مستقرا خلال السنوات الماضية إلا أنه لم يتطور ويتقدم كما يحصل في الدول الغربية ، وعندما ظهرت أزمة فايروس كورونا ظهرت معها عيوب الكثير من الجامعات العربية التي لم يكن منها إلا أسمعها فلم يستطيعوا أن يسايروا التعليم عن بعد كما فعلت الجامعات القليلة التي كانت تستخدم هذه الطريقة في التعليم وتدربت عليها . ونخن بحاجة إلى تكثيف الجهود حتى نخرج من جميع هذه المشاكل ونتخلص منها.
اكد الكاتب في هذا الكتاب علي ضرورة أن تواكب الجامعات الخليجية الثورة الصناعية الرابعة وما يتصل بها من تطبيقات من خلال تأهيل مبرمجين ومحللين للنظم وقواعد البيانات للتحليل واستنتاج المعلومات، لأن من يمتلك المعلومات يصبح يمتلك القوة والمعرفة، حيث أن وظائف المستقبل تحتاج إلى نوعية مميزة من خريجي الجامعات يكونوا قد اكتسبوا قدرات للتكيف مع المتغيرات ومدى قدرتهم على التفكير التنفيذي والتحليل الجيد والقدرة على التفاوض من خلال استخدام التكنولوجيا ومواكبتها، حيث أنه على الجامعات أن تغير من البرامج التقليدية الي برامج تعتمد علي الذكاء الاصطناعي حتى تواكب مستجدات العصر
نعم لابد من تطوير مناهجنا ونبتعد من تكرار المعلومات كل سنة وكذلك تطوير اسلوب التدريس كي نواكب العصر وان نسهل ونشجع ابناءنا على تلقي اعلى الشهادات ونقف بجانبهم .
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال
المليء بالنبذه المقيده عن كتابك الذي اتمنى ان ينال اعجاب واهتمام الملمين بالموضوع
فالدراسه هذه اتمنى ان تاخذ حقها وتشرح الوضع الحالي المستمر خصوصا في مجال التعليم العالي
وهل فعلًا الطالب يتخرج بعد هذه السنين مستفيدًا ؟
أحب اضافة كذلك
من وجهة نظري
ان هناك الكثير من الطلبه الطموحين خصوصا في الجامعات
الذين يريدون ان ينظر اليهم احد وكذلك على افكارهم التي اكثر من رائعه
فعلًا ابن البلد يغادر للخارج فقط ليحظى بهذا التصفيق والاشاده على عمله وللاعتراف بوجوده
في حين وجب ان يقدمه بلده له …
شكراً دكتور على المقال الرائع
التعليم في الخليج يُعد بطيء التطوّر ولا يواكب العصر
فهو يفتقر للتخطيط والتنفيذ السليم وليست لديه رؤية مستقبلية ، اما في الدول الغربية نجد ان التعليم متقدم جداً ، فهم يتبنون المناهج المفيدة مع رؤية مستقبلية واضحة فالتعليم هو البوابة نحو المستقبل ،
والغريب ان هناك من يجلب منهج تعليمي ناجح في الغرب و يريد ان يطبقه فالشرق بنفس النتائج !
أشكرك دكتور على هذه المقالة ..
شي جميل فعلاً عندما نهتم بمستقبل التعليم مع التطورات والاكتشافات والعلوم الجديدة الحديثة ،
إن مستقبل التعليم العالي في الخليج رهنٌ بخلق برامج تمزج بين طريقة التعليم التقليدية “وجهاً لوجه مع المدرسين” والاستفادة من ميزة استعمال حرية التعلم عن بعد، إضافة إلى الارتباط بأكبر عدد ممكن من المعاهد والجامعات العالمية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل البحث العلمي.
مقالة رائعة و جميلة دكتورنا
بالفعل نلاحظ ان مناهجنا بالدول الخليجية غير متطورة ، فنحن في عالم سريع التطور ، فمنهجنا متكرر و قديمة ولا تتواكب مع العصر الذي نعيشه ، و لابد من التجاوب مع متطلبات المستقبل و العمل علي رفع مستوى التعليم الخليجي ،و من خلال جائحة كرونا تبين لنا ضعف بعض الدول العربية بالتعليم عن بعد و عدم استخدام التطور و التكنولوجيا ، فيجب علي الدول التقدم و التطور
جزاك الله خيراً يا دكتور على هذا الكتاب القيم و شكراً على طرحك لمثل هذه القضايا وخصوصا مثل هذا الموضوع ، وفقك الله يا دكتور وبارك بعلمك والسؤال متى ستنهض دول الخليج بالتعليم العالي مع الثورة الصناعية الرابعة ؟ أشعر أننا متأخرين جدًا بهذا الموضوع و يجب أن ننهض بالتعليم في كافة مجالاته فأن رسولنا الكريم وصانا بطلب العلم ولو كان في الصين وشكرًا.
شكراً لدكتور على هذه المقال الجميل اللذي يطرح موضوع جميل ويتستحق الالتفات له ، ونرى ان مع هذه الفترة اللتي العالم يواجهه كورونا لمن تكن على الاستعداد الكامل لمواجهه اي موقف مفاجئ ولا متطور وانه جامعاتنا العر بيه لمن تتطور بالمناهج او سياسات للعالم الجديد و عند دول الغرب اصبحت تستخدم الالكترونيات بدل من كثرة الكتب وحتى خطط التعليم تطورت بشكل ملحوظ ولكن بالوطن العربي لمن تتغير الاستراتيجيات منذو زمن بعيد والى الان بعض الدول تتهرب من سؤال متى سيتم تغير المناهجج وسياسة التعليم ؟
يجب علينا وضح خطط للمستقبل والالتزام بها والعمل رفع مستوى منظومة التعليم في الخليج ، لان التعليم عندنا يعاني من عدة مشاكل ومنها المناهج القديمه والمتكررة ، فاصبح ليس من المهم للطالب ان يفهم ليجتاز المرحله فقط بل يمكنه ان يحفظ بدون فهم ليجتاز هذه المرحلة ، فيجب علينا إعادة النظر في المناهج التعليمية والنهوض بالتعليم
بالضبط دكتور التعليم العالي في الخليج عامة الخليج العربي هادية ومستواها متوسط بالنسبة لمستويات التعليم العالي في الدول الأخرى إذ أنها يجب أن تستمر بالتقدم والتطور والتجديد و وضع أنظمة ومناهج تطبق التعليم العالي بطريقة موثوقة و راقية وممتازة للخوض فيه .
أما التعليم العالي في الخليج فهو متأخر فالتعليم العالي حالياً مثلاً بشكلها الأكاديمي ناقص و يفتقد إلى الكثير من الأمور كي يصبح قابل للبدء فيه والاعتماد عليه فلو لم يتم التعديل عليه فلن تكون مؤسساتنا ولا أنظمتنا قادرة على مواجهة التطور والتقدم والقورة الصناعية الحديثة ، وعلى الدول الخليجية وضع استراتيجيات مناسبة لهم و يمكن التكيف معها كي يقوموا بها إذ أن هذه الدول من دون التطوير لها وإن بقت على هذا الحال لن يتمكن الطالب من استقبال الأمور ولن نتمكن من مقارنته مع أحد في مستواه التعليمي في الخارج . لماذا ؟ فالسبب واضح وبكل بساطة وسهولة لأنه لا يتم تعليمه كما يتعلم الطالب الذي في الخارج فهو يمر على مراحل تجعله على نحو كبير من المعرفة وتكوين القدرات والمهارات خبرات سابقة ومتقدمة تجعله كطالب تعليم عالي ممكن أن يتنافس مع مستشار من الدول الخليجية لاأن يتنافس مع طالب تعليم عالي من الدول الخليجية وبالنسبة للطالب في التعليم العالي الخليجي يمكن أن يساويه في التعليم طالب في أي مرحلة تعليمية منخفضة من أي دولة أجنبية .
في النهاية ومن وجهة نظري يجب تحسين وتطوير التعليم العالي في دول الخليج لمواكبة العصر الحديث ولا للرجعية و التخلف .
يناقش المؤلف من خلال هذا الموضوع مستقبل التعليم العالي فى دول مجلس التعاون الخليجي أو فى دول الخليج العربية فى ضوء الثورة الصناعية الرابعة ويريد معرفة قدرة هذا التعليم على التجاوب مع متطلبات المستقبل فى ظل الثورة الصناعية الرابعة ، ومن الأسئلة الهامة التي طرحها مؤلف هذا الموضوع : هل تعد جامعاتنا الخليجية بوضعياتها الأكاديمية الحالية مؤهلة لمواجهة تحديات الثورة الصناعية الرابعة وهل هناك ثمة تغيير فى هيكليات هذه الجامعات وإستراتيجياتها لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وهل تقوم السياسات التربوية فى البلدان الخليجية بوضع إستراتيجيات فعالة للتعليم الجامعي فى مواجهة تحديات المرحلة القادمة وهل تقوم هذه الجامعات بتزويد الطلاب بالمهارات المطلوبة لهذه المرحلة وإعدادهم للمشاركة الوظيفية فى المرحلة القادمة أي بعد التخرج ، كيف يمكن للتعليم العالي فى دول الخليج أن يواكب الثورة الصناعية الرابعة وما أولويات التغيير المطلوبة.
لابد من وقفه جادة امام هذه الثروة حيث أكد مديرو جامعات وأكاديميون أنه لا بد من تضافر الجهود بين وزارة التربية والتعليم والجامعات الحكومية والخاصة، لرسم سياسة وظائف المستقبل وترجمة رؤية الدولة 2021 و2071 على أكمل وجه، فوزارة التربية والتعليم عليها التركيز على جودة التعليم وتطوير برامج التعلم والتدريب، التي ستؤهل أبناءنا لاقتصاد ما بعد النفط والاستمرار في تنظيم برامج الإرشاد الأكاديمي والمهني لطلبة التعليم الثانوي لتشجيعهم وتوجيههم في اختيار مساراتهم وتخصصاتهم، التي تناسب ميولهم العلمية وتطلعات الدولة المستقبلية ومتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية.
كما يجب على الجامعات الحكومية والخاصة إعادة النظر في التخصصات المطروحة حالياً، خصوصاً التي لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، بهدف مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل، كذلك لأولياء الأمور دور كبير في تشجيع أبنائهم على اختيار التخصصات، التي تناسب قدراتهم ورغباتهم وطموحاتهم المستقبلية، لا التي تناسب رغبات أولياء أمورهم، وذلك من أجل بناء مستقبل واعد لأجيال المستقبل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال الجميل والشيق ، مما لاشك فيه ان التعليم هو البيت وان كان لايوجد بيت اذا لا يوجد مستقبل للابناء والبنات اذا يجب علينا ان نقوم بتشييد هذا البيت ، فالعلم مهم جدا لحياه الانسان لانه العنايه والرعايه لعقله و لحياه سهله ليست عسيره او معسره ، فالتعليم الخليجي ولله الحمد بحال جيد ، لكن واجب تطويره والتعمق به و الرقي به حتى يصبح العلم هو سلاحنا ، كم قال الشاعر:(العلم يبني بيوت لا عماد لها و الجهل يهدم بيت العز و الشرف ) ، والعلم يجب الاهتمام به لانه مستقبل الاجيال القادمة التي اذا لم يصلح لن يصلح حالهم ابدا ، اذا الاهتمام بالعلم امر واجب علينا ، فانا أنصح دائمآ اخواني واخواتي بالعلم والمعرفة والعمل حتى ينمي عقولهم ويرفعهم مكانه عن الله وعند خلقه.
موضوع جميل ورائع دكتور يعطيك العافيه ، فعلاً
التعليم عندنا يعاني من عدة مشاكل ونواقص، المناهج الدراسية قديمة جداً وتحتاج لتدريس وتعديل، التعليم العالي في الخليج فهو متأخر فالتعليم العالي حالياً مثلاً بشكلها الأكاديمي ناقص و يفتقد إلى الكثير من الأمور، وعلى الدول الخليجية وضع استراتيجيات مناسبة لهم ، ويجب ايضاً على الدول ان تضع خطط مناسبة و تطبيقها والالتزام بها بشكل كبير وعدم تغيرها إلا للاحسن