أصبح من المعلوم أن كل من يريد أن يجعل المجتمعات العربية أفضل للإنسان العربي حاضرًا ومستقبلًا، عليه أن يبدأ بإصلاح التربية وتحسينها،
صابر جيدوري

صابر جيدوري
أكاديمي سوري - أستاذ فلسفة التربية سابقا في كليتي التربية بجامعتي دمشق وطيبة . له عدد كبير من المقالات والأبحاث والدراسات النقدية في مختلف مجالات الفكر التربوي والفلسفي - مقيم حاليا في باريس .
-
-
أصبح من المعلوم أنه لا يمكن لأية أمة أن تنشد التنمية الشاملة دون أن يكون لها نظام تربوي قوي بكفايتيه الداخلية والخارجية. ولا يمكن لأي نظام تربوي أن يكون كذلك
-
يوجد في عالم اليوم الكثير من المآسي التي خلفتها الحروب الطائفية والإثنية والعرقية وغيرها، ولا أدل على ذلك مما يحصل اليوم في سوريا من نزاعات مسلحة تُغذيها أفكار طائفية مقيتة تحمل مجازفات ومخاطر كبيرة، وتحاول الدفع بحياة البشر نحو الهاوية،
-
لا شك أن السمة العامة للعصر الذي نعيش فيه هي التغير الذي أصاب منظومة القيم المادية والسياسية والأخلاقية والعلمية…
-
قضية الثنائيات في الفكر الفلسفي والتربوي ليست قضية معاصرة، بل هي قضية شغلت الفلسفة عبر تاريخها الطويل.…
-
من يطلع على قضايا فلسفة التعليم المعاصر يجد أن سؤال أفلاطون حول شروط إمكانية تدريس الفضيلة ما زال حاضراً…
-
تعرض التعليم العربي في العقود الماضية إلى سلسلة من التغييرات المتنوعة والمتزامنة مع الأحداث التي شهدها العالم وتطوراتها، حيث بدا…
-
قد يبدو الحديث عن التربية الجمالية ضربًا من الترف الفكري إذا قورن بطبيعة وحجم الإشكالات التي يواجهها المجتمع العربي…
-
المشاهد لما يجري على مسرح الواقع السياسي والاجتماعي العربي يدرك أن الاستبداد الذي تُمارسه الأنظمة العربيَّة على شعوبها ما هو إلا نتاج لثقافة اجتماعيَّة أنتجتها أنظمة القهر، لتكرِّس من خلالها الطغيان والطبقيَّة والاضطهاد،
-
عندما وقعت على كتاب المفكر السوري العتيد الدكتور علي أسعد وطفة )رأسمالية المدرسة في عالم متغير: الوظيفة الاستلابية للعنف الرمزي( الذي صدر أخيراً عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق، امتلكني إحساس عميق وشامل بالسعادة وغمرتني حالة من النشوة الفكرية