ترجمة د.علي أسعد وطفة(1)
لقد قدر لشبكة الأنترنيت أن تحدث ثورة هائلة في مجال الحصول على المعرفة وتحقيق الثورة الرقمية في مجال الاتصال والمعلوماتية. وأدى ذلك بالضرورة إلى تغيرات مذهلة في الحياة الإنسانية، وإلى انقلابات ثورية في مجال التربية والمؤسسات التعليمية. ومن المعروف سوسيولوجيا أن المؤسسات التربوية تتطور ببطء وتثاقل لأنها مؤسسات تقليدية محافظة، ولأنها مقاومة للتطور والتجديد بطبيعتها ، ولكن الطفرات الثورية التي حققتها الثورة التكنولوجية في مجال الاتصال والمعلوماتية استطاعت أن تقلب المعادلة وأن تكسر جمود هذه المؤسسات وأن تنطلق بها إلى التفاعل مع الجديد المبتكر في عالم التكنولوجيا والميديا. وتبين الملاحظات السوسيولوجية اليوم أننا على أعتاب تغيير كبير ومذهل في أنماط الحياة والوجود والتعبير، وأن هذا التغيير المرتقب لا يمكن أن يكون نتاجا عفويا لوجود التقانة بل هو تعبير عن التغيرات الأعمق التي تتوغل وتعتمل في أعماق الحياة الاقتصادية والثقافية للمجتمعات المعاصرة.
في مقاله التربوي الموسوم “التسونامي الرقمي” « Tsunami Numérique » يلاحظ ايمانويل دافيدنكوف Emmanuel Davidenkoff أن المراهقين في الدول المتقدمة ينفقون مزيدا من الوقت أمام شاشاتهم في الفصول الدراسية، والأمر لا يقف عند عدد الساعات التي تُقضى في القراءة الرقمية، بل في التغيرات الكبيرة التي أصابت عادات التواصل المعرفي ومسارات التفاعل مع للمعرفة العلمية المتاحة، ومن الأمور التي يمكن ملاحظتها في هذا السياق زيادة القدرة على المشاركة، والنزوع إلى التعلم، والرغبة في الحصول على المعرفة، وازدياد القدرة على التركيز. ومثل هذا التغير بدأ يتزايد ليشمل أعدادا متزايدة من الأطفال والمراهقين والطلاب في البلدان المتقدمة وفي غيرها من البلدان النامية.
من الإصلاح إلى الثورة:
غالبا ما نجد تداخلا كبير بين مفهومي الإصلاح والثورة، ومع ذلك فهما يشكلان في حقيقة الأمر منهجين مختلفين لإحداث التغيير في الحياة والمجتمع. فالمنهج الإصلاحي يعتمد دورات زمنية هادئة مديدة في إيقاعاتها الزمنية وقد تستمر عقودا في عملية التغيير وتحقيق الغابات المنشودة، أما المنهج الثوري فيعتمد على طريقة التغيير الجذري الشامل والخاطف في عملية التغيير المطلوب وتحقيق الأهداف المحددة المطلوبة.
وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن التغيير في التربية لم ينتظر دوما تحقق الثورة الرقمية وحضورها في الميدان التربوي. ففي عام 1999 احتفلت منظمة اليونيسكو بتحقيق ما يسمى “بالثورة التربوية “révolution de l’éducation ” التي تمثلت في عملية التوسع بالعملية التربوية وانتشار التعليم، وتطوير المناهج التربوية. ففي غضون بضعة عقود من الزمن استطاعت الأنظمة التربوية أن تجسد النظريات التربوية لماريا مونتيسوري وجان بياجيه وبستالوتزي وفروبل وروسو وأن تستوعب نظريات المجددين الراديكاليين وأفكارهم من أمثال باولو فرايري Paulo Freire ونيل A. S. Neil وإيفان إيليتش، Ivan Illich الذين قدموا أفكارا جريئة جدا حول حرية الطفل والتعلم الذاتي ومركزية المتعلم والتعليم القائم على التفرد والإبداع وغير ذلك من النظريات والأفكار التربوية التي أسست لنظام تربوي جديد ومختلف بالمقارنة مع التعليم في العصور القديمة. ومنذ 1999 بدأت الدراسات والأبحاث تشارك في عملية التطوير التربوي وتطبيق النظريات والتجارب العالمية الجديدة مثل التجربة الفنلندية وغيرها من التجارب العالمية الناجحة.
وعلى هذه المسافة، منذ عام 1999 نحن هنا الآن في عام 2015، نستطيع القول بأن نظريات التحديث التي نادى بها إصلاحيو اليونيسيف تتميز بالتناغم والتجانس، ولكن يبدو لنا على الضفة الأخرى أن جيلا من المفكرين الشباب الراديكاليين استطاعوا أن يطرحوا نظريات جديدة تتميز بطابعها الراديكالي في مجال تطوير التعليم والنهوض بالعملية التربوية على أسس حداثية مغايرة للطبيعة الإصلاحية التي نجدها عند جيل الرواد العاملين في منظمة اليونيسكو. وغالبا ما يلاحظ أن هؤلاء المفكرين الراديكاليين غير متخصصين في مجال التربية وهم يشكلون نمطا من الكتاب الذين اعتادوا على التفكير من “خارج الصندوق“، وهم أكثر دراية بطبيعة التطورات الاجتماعية الحادثة، وأكثر قدرة على فهم وإدراك حجم التغييرات الرئيسية التي تؤثر على العالم ولاسيما في مجال الطفرات الحادثة في مجال التكنولوجيا الذكية والميديا والحاسوب ومختلف الثورات العلمية المتجددة.
ويمكن الإشارة في هذا المقام إلى كتاب سيث غودين Seth Godin المشهور بعنوان “التوقف عن سرقة الأحلام” (Stop Stealing Dreams) الذي نشر في عام 2012. وفي هذا العمل المتميز يبين غودين أن الأنظمة التربوية تطورت وتشكلت في ظل الثورة الصناعية، وهي تحمل علامات النظام الصناعي المميزة: فالأطفال يجلسون بانتظام في مقاعدهم المدرسية المعهودة لتلقي التعلميات والمعارف، وعليهم أن يكونوا منتظمين مؤدبين ومواظبين، ويتم ذلك كله تحت إشراف معلم. وهذه الوضعية وظفت في اقناع النخب السياسية والاجتماعية في المجتمع الصناعي في مرحلة تطور المدرسة العمومية بأن الأطفال المتمدرسين المتعلمين سيصبحون في المستقبل القريب عمالا مروضين مطيعين ومنتجين في المؤسسات الصناعية الرأسمالية. وهذا يعني أن المدرسة لم تؤسس في جوهر الأمر لإنتاج مفكرين مبدعين وعلماء مميزين، بل أسست في الحقيقية لتقديم طاقة بشرية مناسبة لعملية الإنتاج الصناعي سعيا إلى تزويد المجتمع في المستقبل براشدين قادرين على مواكبة النظام الاقتصادي القائم. وضمن هذه الرؤية الوظيفية للنظام التعليمي فإن الاهتمام بالكم المدرسي أكبر بكثير من الاهتمام بالنوع، وذلك على النحو الذي نلاحظه في المجال الصناعي. فالنظام المدرسي في آليات عمله واشتغاله التقليدية لم يكن سوى صورة تربوية لماهية النظام الصناعي ووظيفته، وهذا يجعل من المدرسة التقليدية صورة مجانسة لنظامها الاجتماعي الصناعي وهي تحمل البصمات الواضحة لهذا النظام.
وعلى مبدأ التماثل شهدت البلدان الأوروبية ولادة رؤية نقدية متطورة حول دور المدارس الألمانية والفرنسية ووظائفها في القرن التاسع عشر، وفي دائرة هذه التوجهات النقدية وصفت هذه المدارس بأنها تعمل على تكوين جنود ومقاتلين لخوض الحروب الاستعمارية لهذه البلدان في العالم كما هو المدارس الألمانية تحديدا. ويتضح هذا الأمر من خلال التركيز على عمليات الترويض والإخضاع والنظام والمواظبة، وهذه السمات المنهجية في التعليم تعبر في جوهر الأمر عن حاجات المجتمع والاقتصادية والثقافية والعسكرية ولاسيما الحاجة إلى الجنود والعمال في المصانع.
يتناول غودن، في دراسته الطريقة التي يتم فيها التعليم في المدارس “الرأسمالية” ويلفت الانتباه إلى الاختبار الامتحاني الذي صممه فريدريك كيلي Frederick J. Kelly عام 1914 ، وهو الاختبار المعروف بالاختبار ذي الإجابات المتعددة المعتمد دائما في قياس مدى تحصيل الطلاب. وهو اختبار يطبق في المدارس والمؤسسات العلمية اليوم، ويلاحظ أن وظيفة هذا الاختبار تتجه إلى تبسيط المعرفة وتفكيكها، لأن المطلوب في هذا الاختبار أن يقوم الطالب بوضع إشارة في مربع الإجابة الصحيحة بين عدة خيارات أحدها صحيح. ويرى غودن في معرض نقده لمثل هذه الاختبارات أن الهدف منها تسطيح المعرفة وتجزئتها وتدمير القدرة الحقيقية للطالب على التأمل والتفكير، ومثل هذه الاختبارات مخصص لتأهيل الطلاب في ميدان العمل الصناعي الذي يحتاج إلى البساطة والتجزئة والفعالية اليدوية التي نجدها في المصانع والمعامل.
وتتضح هذه الرؤية الوظيفية للمدرسة بالنظر إلى الوظيفة الاقتصادية للعولمة حيث يكون الإنتاج مؤتمتا ومنظما على هذا النحو الذي لا يتطلب غير مهارات عملية متدنية توفرها المدارس في مسار وظيفتها الاستلابية. ويشرح لنا غودن هذه القضية الاستلابية للتعليم في المجتمعات الصناعية في العبارة التالية: ” إذا قمت بعمل تحت أمرة شخص ما يقول لك ما تفعله بدقة، فإن هذا الشخص سرعان ما سيجد شخصا آخر أفضل منك للقيام بالعمل نفسه. والمدرسة لا تفعل شيئا آخر غير تأهيل الأطفال في المستقبل للبحث بصعوبة عن عمل يملي فيه رب العمل على العمال تفاصيل ما يجب عليهم أن يقوموا به “.
ويستحضر غودن في هذا الخصوص مسألة الإنسان الآلي “الروبورت Robots ” وهو النموذج الذي يعزز حجاجه في تأكيد الدور الوظيفي الصناعي للمدرسة. فالروبوت يقوم اليوم بعدد هائل من المهارات الوظائف الإنسانية وهو بذلك يقلص عدد الوظائف التي يحتاجها المجتمع الصناعي، فالروبوتات تقوم بعدد هائل من المهارات والأنشطة بدرجة أفضل وأسرع وبتكلفة أقل من العامل البشري، لا سيما هذه الروبورتات المؤهلة للقيام بسلسلة من المهارات العقلية والإجراءات المنطقية.
ويتضح في هذا السياق أن التكنولوجيا الاتصالية الجديدة تتناقض مع آليات اشتغال المدرسة الصناعية التي نعرفها وترفضها في الآن الواحد ، أي هذه التي تقوم على نمط من العلاقات الروتينية التلقينية بين المعلم والتلميذ حيث يتلقى المتعلم وينفذ كل ما يصدر عن المعلم. ولا نعني بالتكنولوجيا الجديدة هي التي تقدم الهواتف الذكية التي تجعلنا نتأمل فيها بدلا من الاصغاء إلى المعلم فحسب، بل تلك التكنولوجيا الرقمية الهائلة التي تقوض الاقتصاد الرأسمالي وتعيد النظر في مفهوم العمل الإنساني بذاته.
التكنولوجيا الجديدة:
لا تقف الانتقادات التي يوجهها غودن إلى المدرسة في وضعيتها الحاضرة بل يتعدى ذلك ليقدم لنا تصورا نقديا حول مستقبل العمل المدرسي في ظل التقانات الفائقة. وهو في دائرة هذا التوجه المستقبلي يحدثنا عن مبدأ التواصل Connexion أو الاتصال وهو السمة الرئيسة البارزة في المجتمعات الحديثة اليوم.
فالثورة الصناعية لم تقف عند حدود إبداع نظام العمل الصناعي اليدوي (مانيفاكتورا Manufacture) بل عملت على تطويره إلى درجة استطاعت فيها أن تغيره كليا وأن تجاوزه في الآن الواحد . وعلى هذا المنوال يمكن القول: إن الثورة التقنية الجديدة لم تبدع لنا “الاتصال” بل جعلت منه السمة التي تهيمن على الاقتصاد: الربط بين الناس، والربط ما بين الأفراد والمعطيات، والربط ما بين المؤسسات، وتحويل الروابط العائلية والقبلية إلى مؤسسات عضوية أكثر فعالية.
ويتضح أن تأثير هذه الثورة في مجال الاتصال أعمق مما نتصور: ” ففي العالم الاتصالي تكون الشهرة وانتشار أفضل وأهم من النتائج الحقيقية . فالوصول إلى المعلوماتية لا يعني أبدا أن المعلومات والمعطيات هي نفسها التي تحظى بالأهمية، ذلك لأن طريقة المعالجة والوصول إلى المعطيات هي الأهم والأكثر خطورة.
وفي عالم الاتصال يتم الاحتفاء دائما بهؤلاء الذين يمتلكون الرغبة الجارفة في اتخاذ القرار والتصرف. ففي عالم ما قبل الاتصال كانت المعلومات نادرة وكان الذكاء يقاس بمدى الحصول عليها وتخزينها، وهو الزمن الذي كانت فيه المعلومات تعالج بطريقة فردية منعزلة دون تواصل مع الآخرين. وقد اعتاد التلاميذ بعد الانتهاء من المدرسة أن يقوموا بتفريغ المعلومات وتنظيمها. وعلى خلاف ذلك نجد أن المعلومات متدفقة وهائلة في المجتمع الاتصالي المعاصر، حيث نجد غزارة في المعلومات والمصادر عبر الشبكات التفاعلية والمصادر الإليكترونية الهائلة”.
ويمكن القول في هذا السياق إن تدفق المعلوماتية يفرض نمطا معرفيا جديدا في النظام المدرسي ويشرعن نمطا آخر من العلاقات القائمة بين الأفراد في المؤسسات المدرسية: ” تقتضي البنية الرأسمالية للمدرسة أن نعطي المعرفة للتلاميذ، بطريقة تكون فيها الأشياء واضحة وبطريقة تكون فيها مؤكدة. وبعد ذلك إذا كانت الأشياء والمعلومات قابلة للمناقشة، فمن الذي يمكنه أن يناقش؟ هل هم الطلاب؟ نعم هم الطلاب في الحقيقة، ولكن الطلاب مع الأسف ليسوا هنا في المدرسة من أجل المناقشة والحوار والتفاعل الذهني ! إنهم هنا في المدرسة من أجل التعلم والترويض على ذهنية القبول والخضوع والتكرار . وعلى خلاف هذه الصورة تكون الوضعية في الحياة المدنية الجديدة، فكل شيء يتحول إلى موضوع للمناقشة والبحث والشك بالنسبة لرجال العلم والمهنيين والطلاب. والميزة الأساسية هنا هي إخضاع كل الأمور للمناقشة سواء أكان ذلك في مجال الاقتصاد أو السياسة، والأهم من ذلك عملية البحث والتفكير في المستقبل في القادم من الأحداث والتوقعات.
وينتهي غودن إلى الدعوة بهجر النموذج الصناعي للمدرسة الذي يعدّ الطلاب في قوالب الخضوع والتطبيع وهجره إلى نموذج تربوي إنساني يعتمد على الشخصية الإنسانية، إلى نظام معاصر وجديد أكثر قوة وقدرة من أجل إعداد أجيال تتصف بالقدرة والذكاء في مجتمعات صناعية شديدة التفوق والذكاء. وكما يتضح فإن غودن يريد أن يقدم تصورا جديدا لصالح التلاميذ الذين لا يملكون هذه القدرة الإبداعية التي تجعلهم مخترعين ومبدعين. ومع ذلك لا يسع المرء إلا أن يقف مشدوها بما تميزت به نظريته من دقة وأصالة وقدرة على وصف التحولات الخطيرة التي تشهدها الأنظمة التعليمية في ظل التطورات الجديدة الحادثة.
ومن موقع هذا النداء يدعونا غودن إلى إعادة النظر في كثير من المفاهيم الأساسية في المجال التربوية، مثل: مفهوم التلميذ، ومفهوم المعلوم، والصف، والمعرفة والنشاطات المدرسية والتعلم والمعرفة. ففي الماضي كان كل شيء بسيطا وسهلا: فالمعلم يصنع التعليم وهو يشكل المصدر الوحيد للمعرفة، والمدرسة اليوم ليست أكثر من تشكيل تاريخي مضى عليه الزمن أما المستقبل فيشكل بالنسبة للأجيال المعاصرة فضاء ذكيا مفتوحا.
ومن أجل مواكبة التطور الحادث في عالم الفضاءات الذكية يقترح غودن عددا كبيرا من المشاريع الرائدة لمجاراة التطور الحادث في العوالم الذكية، ومن هذه المشاريع طرح أفكار جديدة في مواجهة التحديات التكنولوجية العاصفة واقتراح مبادئ جديدة للعمل والتطوير ومن أهم ما يقترحه الدعوة إلى التفكير في المفاهيم التربوية خارج صندوق الممنوعات والتابوهات الكلاسيكية، مثل: الواجبات المدرسية، والواجبات المسائية، والدروس الإبداعية، والمناقشة والاتصال في المناخ المدرسي، وهذه المستجدات تمثل نهاية الاختبارات ذات الإجابات المتعددة (الأسئلة الموضوعية كما يسميها طلابنا)، حيث يكون مفهوم التعاون وتبادل الأدوار، والوصول إلى نوع من التعليم الحقيقي الذي يستمر مدى الحياة بما يمكن أن نطلق عليه التربية المستمرة. والقائمة التي يطرحها غودن مفتوحة وطويلة جدا.
هل بدأت الثورة:
تأخذ التصورات التي يقدمها غودن مكانها في سياق محدد ضمن وضعية التصادم بين اتجاهين أساسيين. فالثورة التربوية كما يرى هي نتاج طبيعي للتغيرات الحادثة في هذه المرحلة التاريخية والتي تتمثل في هجمة المعلوماتية والثورة الرقمية هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فإن عددا من التحولات التقنية بدأت تشكل قوة حاكمة قادرة على تقديم تصورات أكثر دقة.
فالمقالات المتتابعة حول الثورة التربوية تعمل على فحص بعض مؤشرات هذا التغير الثوري في عالم التربية وميدان المعارف المدرسية. لقد كرس معهد العلوم والتكنولوجيا في باريس ParisTech, ou Institut des sciences et technologies de Paris مجموعة من النصوص: حول توظيف اللعب في عملية التعليم، الاكتشافات في مجال علم الأعصاب، وهذا غيض من فيض من المقالات والأبحاث التي قدمها المعهد في مجال التغيير الثوري الذي يشهده المجتمع الإنساني.
يقول ماركوس وايت Markus Witte الرئيس التنفيذي لشركة بابل Babbel، وهو مركز لتعلم اللغة في هذا الصدد ” إن الثورة في التعليم بدأت تأخذ مكانها في الحياة العامة للمجتمعات الإنسانية. وإذا ما كان هناك من أسباب وجيهة لنتوقع أن هذا التغيير يأخذ مساره في الاتجاه الصحيح ليحقق تقدما حقيقيا، فإننا نعتقد أن الحكومات والإدارات واللجان ليست حتى الآن جاهزة لاعتماد التكنولوجيات الرقمية الجديدة. ومع ذلك يجب علينا ألا ننتظر أن تحدث هذه التغييرات من خلال المنظمات الوطنية، لأنه الثورة في التعلم لا تحدث بذاتها أيضا بل تتم عبر الأفراد وليس المؤسسات، ويضيف وايت أن التغييرات الحقيقية تحدث في البنية المجتمعية الدنيا أي من الأسفل إلى الأعلى في المجتمع، والأفراد في نهاية الأمر هم الذين يتبنون التكنولوجيات الجديدة ويعتمدونها في عملية التغيير التربوي “.
ويعلن إيمانويل دافيدنكوف Emmanuel Davidenkoff من جانبه بأن الجانب المهم من التحولات الجارية صدرت في كاليفورونيا وهذه التحولات لا تحدث على نحو عفوي من خلال الأفراد فحسب بل من خلال تأثير قوة السوق الذي يفرض نفسه ويتمدد يقول دافيدنكوف: “من الشمال إلى الجنوب الكالفيوروني فإن مؤسسات التعليم العالي، والشركات، ومراكز البحوث العامة، ومؤسسات التعليم الخاص تتبنى نظاما تربويا خاصا في جداول أعمالها، وهذه الأنظمة التربوية الجديدة تأخذ مكانها على قدم المساواة مع الأولويات الأخرى لهذه المؤسسات مثل: تكنولوجيات النانو nanotechnologies، والتكنولوجيا الحيوية biotechnologies، والطاقة الخضراء énergies vertes.
ويمكن القول في هذا الصدد أن النظام الإيكولوجي الذي استطاع خلال عقود قليلة من الزمن أن يوفر حاجات ملايين الناس خلال عدة عقود إلى الهواتف الذكية وشبكة الإنترنت ، استطاع في الوقت نفسه أن يضع قوته المتنامية في عملية التجديد والابتكار ضمن عملية ” اختراع التعليم ” وابتكاره . ويحدد لنا دافيدنكوف ثلاث نتائج أساسية في هذا الصدد: تحول كبير للنظام الاقتصادي أدى إلى انخفاض الأسعار في القطاع الخاص. وتحولات جوهرية راديكالية في المؤسسات المدرسية والجامعية؛ تزايد معدلات الاستهلاك المدرسي على حساب المواطنين والمستخدمين للخدمة العامة؛ وأخيراً ظهور المنظمات التعاونية على حساب المؤسسات التقليدية.
فالتكنولوجيا الجديدة لا تؤدي إلى توليد حاجات جديدة فحسب بل تؤدي في حقيقة الأمر إلى توليد نمط من الخيارات والإمكانيات الجديدة: الصفوف الافتراضية، والتدريس عن طريق الإنترنت، ودردشة الفيديو، خدمات الترجمة من جانب المستخدمين، والمشاركة في المعرفة العلمية بين مستخدمي الأنترنيت.
وهنا يجب علينا أن نعود للتفكير في الأسئلة الجوهرية حول العلاقة بين التلميذ والمعلم والمعرفة ضمن دائرة هذه الثورة التربوية: فالتلميذ اليوم وبفضل هذه التحولات يتعلم ذاتيا من تلقاء نفسه، ويقرر من تلقاء نفسه. ولكن السؤال الأهم هو: من يعلمه كيف يتعلم ذاتيا؟ وكيف يتخذ قراراته بنفسه؟ ومن المؤلم أن المؤسسات التعليمية لم تقل كلمتها النهائية في هذا الخصوص. فالمدرسة وخلال القرنين الماضيين كانت تدور في فلك المؤسسات التربوية القريبة من منازل الأطفال في القرى والأحياء والمدن. أما اليوم فهي تواجه تحدي السقوط بصورتها التقليدية السائدة القائمة على احتكار المعرفة لتأخذ شكل مؤسسات تقوم على التعلم الذاتي والتفاعل الذاتي وتعدد مصادر المعلومات. فالمدرسة التي عرفناها وعشناها تنتمي إلى الماضي ومع ذلك كله فإن هذه المدارس ستستمر في الوجود لأننا ما زلنا نحتاج إليها.
والسؤال الذي يمكن طرحه هنا ما هي طبيعة هذه المؤسسات التربوية الني نريد استمرارها وما هي سماتها أي ما الذي يشبهها؟ وقد جاء الوقت كي نفكر في هذا الأمر. وهذا هو موضوع هذه المقالات المتعددة التي نقوم بنشرها. ولنترك الكلمة النهائية إلى ستانيسلاس دوهين Stanislas Dehaene وهو أحد علماء الأعصاب الذين عكفوا على التفكير والحوار في مجال التعلم والتدريب، إذ يقول: ” يجب على المدرسة أن تزود الإنسان المعاصر – هذا الكائن الإعجازي المذهل- ببيئة معرفية منظمة تتصف بالغنى وتفيض بالمعطيات، وأن تكون في الوقت نفسه مشوقة مبدعة ومتسامحة على نحو استراتيجي “.
[1] – ترجم عن الفرنسية – مصدر المقالة :
ParisTech Review, Une révolte? Non, sire, une révolution , Rédaction -February 6th, 2015. http://www.paristechreview.com/2015/02/06/education-revolution/
64 تعليقات
جزاك الله خير دكتور ….
بالفعل نعيش اليوم في زمن عولمة حارقة، مخلخلة للقيم والعباد والبلاد، غايتها في المقام الأول التحكم في البشرية جمعاء، على الرغم مما يُحسب لهذه العولمة من بعض المنافع، لكن لن تكون منافعها تلك الشجرة المخفية لحقيقتها وغاياتها ولابد ان نعرف ان التربية مدخل رئيسي وأساسي في زمننا هذا، فإن أردنا فعلا أن نبني مستقبلا مفيدا للجميع علينا أن نسأل عن واقع التربية.
مقالة هامة جداً تشرح لنا حال التعليم في الوقت الحالي حيث أن التعليم لم يعد تقليدياً مثلما اعتدنا عليه طوال السنوات الماضية ، ولكنه أصبح تعليماً يواكب العصر من خلال امكانيات تكنولوجية توفر لنا نمط من الخيارات والإمكانيات الجديدة: الصفوف الافتراضية، والتدريس عن طريق الإنترنت، ودردشة الفيديو، خدمات الترجمة من جانب المستخدمين، والمشاركة في المعرفة العلمية بين مستخدمي الأنترنيت. هذا التغيير في محتوى التعليم والالية التي يتم بها أدى إلى تغيير العنصر البشري الذي يتلقى التعليم وهو الطالب الذي أصبح مطالباً بالتواكب مع تلك الخيارات .
على الرغم من التقدم المعرفي وحدوث تغيير شامل في طرق الحصول على المعرفة من خلال وسائل متعددة أهمها التعلم الذاتي والفصول الافتراضية والتعليم الالكتروني إلا أن المدرسة مازالت هي المقصد الأول للتعليم وهي المكان الذي يمكن أن يحدث فيه تفاعل حقيقي بين الطالب والمعلم ، ولكن المدرسة التي ننشدها يجب أن تمتلك مواصفات تتناسب مع العصر الذي نعيش فيه وتكون عاملاً مساعداً على التعلم من خلال توفر كافة الامكانيات العلمية والتكنولوجية التي تؤهل الطالب للحصول على تعليم متميز .
اتفق معك يا دكتور في النقاط التي ذكرتها واود ان اضيف، ان في العصر الحالي يواجة نظامنا التربوي تحديات كبيرة بجانب العولمة الموجهة من الغرب التي فتكت بالقيم والعادات والتقاليد، ونجد ان نظامنا التربوي لا زال جامداً مقابل التغيير العالمي والتطور والتحسين في النظم التربوية والمناهج التعليمية.
ليس كافي لتطور وتقدم الدول والامم
و نستطيع ان نرى ونلاحظ ذلك في الدول العربية نمتلك المال ولكن مازلنا غير قادرين على التقدم واصبحنا من دول العالم الثالث واصبحنا نهمل كثير من الجوانب اصبحنا متأخرين
ويجب علينا ترسيخ جهودنا لنهضة بتعليم لانه مفتاح التقدم
الله يعطيك العافيه ي دكتور في ضل التطور الذي يحصل في عالمنا الا نظامنا تربوي امامه كثير من تحدياث في ضل العولمه ومواجهه الافكار المضاده لازال نظامنا تربوي ضعيف امامه هذي تحديات
طرح رائع يعطيك العافية دكتور ، فعلاً نحن في ثورة رهيبة قفزة نوعية في طريقة التعليم ، ولكن أستاذي الفاضل التعليم الذاتي رائع ولكن كما تفضلت من الذي يعلم كيفية التعليم الذاتي ؟ أيضا برأي الشخصي أن الذهاب للمدرسة ليس فقط تعليم بل تربية أيضا تهذيب ، تواصل اجتماعي نتعرف على أصدقاء نتشارك مواضيع وأحاديث ، الحياة ليست تعليم فقط ، الحياة تحتاج الى تعليم وتهذيب ومشاركة .
يعطيك العافية دكتور وايدك في النقاط الي ذكرتها ونحن في هذا العصر نواجه تحديات كثيره ومتعددة بجانب العولمة التي نعيشها في هذا العصر ونحن في عصر تربوي كان ولا زال جامد ونطمح للتطور والتغير إلى الافضل
شكراً دكتور على هذا المقال وان بالفعل نعيش اليوم في زمن عولمة حارقة، مخلخلة للقيم والعباد والبلاد، غايتها في المقام الأول التحكم في البشرية جمعاء.
الانترنت اكتسح العالم بالاجمع الى ان اصبح كل حياة الناس عبارة عن انترنت وهاتف، لذلك نحن أمام تحدي كبير وهو كيف نكيف الإنترنت بالاعمال التربوية والتعليمية ، القادم أراه أخطر اذا لم نتمكن من الربط بين التعليم والانترنت
شاكرين لك دكتور على المقال : نحن الان نواجه عصر ااعولمه والثورات التنقنيه ونرى ان الغرب تطور في. انظمتهم التربوية ولكن نحن على نعيش على انظمتنا التربوية القديمه الركيكة ونجد ان نظامنا التربوي لا زال جامداً واشبه بالمتحجر مقارنتاً بدول الغرب
المظهر السطحي المتدرج للتكنولوجيا التي توليد نمط من الخيارات الجديدة: الصفوف الافتراضية، والتدريس عن طريق الإنترنت، ، والمشاركة في المعرفة العلمية بين مستخدمي الأنترنيت. , نعم هو تواصل سريع وسهل ومختصر لكنه محدود افقياا يعني انك نعم تستطيع ان تكتشف وتنشر اي جديد لكن هذا النوع من الاسلوب يجعل الفرد والطالب محصور ذاتيا حول نفسه ويجعل الطالب يعتمد على النظام على الانترنت على المرئيات وتجاهل بل يضعف فيه القدرة على التجربة الحيه و شعور الحرمان من العرفه ليستطيع ان يستشعر في قيمة المعلومة التي يوعد فيها المعلم الطلبه الاسبوع القادم في الفصول التقليديه على عكس التعليم الالكتروني الذي يجعل الطاب زاهد بكميه المعرفه الشكليه التي لديه معرفه شكليه بدون انفعالات وتجربه وحاجه والاهم للاسف قد تكون بلا قيمه له في التعليم الالكتروني … يجب ان لانغتر بالتكلنوجيا كي لاتجردنا من مبادئنا الفطريه ولكي لاتضعف قدراتنا المعرفيه التحليليه والنقديه وحتى الابداعيه والتعليم الالكتروني نظام تعليم تلقيني اشد من التقليدي في رأيي
مها محمد مطلق
الله يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة المثمرة
انا معكم دكتور في ما ذكرتموه في المقالة المرفقه بالأعلى
ونحن حالياً نواجه مشاكل في مواجهة العولمة ومواجهة التحديات في التعليم وذكرتم دكتور في المقالة عن تطور نوع التدريس واضافة ألعاب حركية ( اتذكر دكتور عندما دخلت جامعة الكويت التحقت بدورة عن طويق كيفية تدريس الطلاب في المرحلة المتوسطة و الثانوية وفي هذه الدورة تعلمن انه هنالك ٤ انواع للتعليم
١_ تعليم الطالب الهادئ : التعليم الاعتيادي
٢_ تعليم الطالب الحركي : نضف الى الحصة بعض الحرمات وبعض التدريبات الجسدية
٣_ تعليم الطالب المشاغب : تتعلم كيف تكسب هذا الطالب وكيفية الوصول اليه حتى يصبح عنصر فعال في المجتمع
٤_ تعليم الطلاب المتفاوتين بالقدرة الاستيعابية
وفي كل مرحله من هذه المراحل يوجد علامات واسس يجب اتباعها حتى تصنف هذا الطالب وكيفية جعله متفاعل مع الصف .
ودكتور يجب علينا استخدام التكنلوجيا والوسائل التعليمية الحديثة في وقتها واستخدام مثمر حتى يمكننا تبسيط المعلومة للطلاب وجعل المحاضرة اكثر تشويقاً واكثر افادة
ودكتور يجب علينا ان نواجه العولمة عن طريق تطوير طرق التدريس عندنا + تطوير العلوم عندنا كما ذكرتم والاعتناء بالجوانب العلمية و الجوانب الثقافية وفي جميع حوانب التنمية
كان التعليم يرفض دخول عالم الانترنت واستخدام التلاميذ للهواتف النقالة ، وكان الاعتماد يرتكز على وجود الطالب في المدرسة وتلقيه درس مباشرة من الاستاذ داخل الصف .. اما الان دخل الانترنت عالم التربية والتعليم بصورة مفاجئة دون دراسة او تخطيط لمرور العالم بجائحة مما جعل التعليم يراجع حساباته في دخول عالم الانترنت على الطلاب وكيفية استغلاله بالطرق التي تواكب المرحلة العمرية لكل فرد من افراد المجتمع المدرسي مما جعل هناك عدة نقاط تواصل بين التلميذ والمعلم لا تقتصر على الفصول الافتراضية وانما تتعدى لاستخدام مواقع متخصصه واكثر توسعاً في التعليم .
ادخال التكنلوجيا في التعليم اصبح ضروري ،عند مقارنة التعليم في الدول المتقدمة نجد انهم تفوقوا في مجالات التعليم بكافة انواعها ،اما الدول النامية والتي مازالت تسخدم اسلوب تلقين المعلومات وحشو اذهان التلاميذ بعبومات اصبحت باليه نجدها لا تتقدم . شكراً دكتور على هذا المقال الاكثر من رائع.
فعلاً دكتور اليوم نعيش في زمن العولمه،وان اليوم العليم تغير عن قبل اصبح التدريس اليوم بعدت اشكال وطرق اصبحنا اليوم ندرس عن طريق الانترنت
المال ليس كافي لتطور وتقدم الدول والامم
و نستطيع ان نرى ونلاحظ ذلك في الدول العربية نمتلك المال ولكن مازلنا غير قادرين على التقدم واصبحنا من دول العالم الثالث واصبحنا نهمل كثير من الجوانب اصبحنا متأخرين
ويجب علينا ترسيخ جهودنا لنهضة بتعليم لانه مفتاح التقدم
نعم دكتور ، ففي عالمنا الشرقي اعتدنا اساليب تعليم تقليدية ولم نوظف التكنلوجيا بالشكل الكبير في تعليمنا ولم نعتمد عليها بالشكل الاساسي ، والان في ظل جائحة كورونا وعند توقف المدارس والجامعات لم نستطيع ان نستمر بالتعليم الا بعد فترة من التدريب على عكس الصين وامريكا.
بعد ظهور الجائحة اصبحنا نرى الدور الفعلي للتكنلوجيا في التربية و تأثيرها على الوسائل التعليمية و طرق التربية فالتكنلوجيا قوه لا رادع لها يجب علينا تقبلها ومعرفة ضبطها.
نعيش اليوم في زمن عولمة حيث ان هدفها هو التحكم في البشرية كافهولا ننكر ان لها بعض المنافع ، وفي عصرنا هذا يواجه نظامنا التربوي تحديات كبيرة بسبب العولمة الموجهه من الغرب وتقوم بتدمير القيم والاخلاق ، حيث ان التعليم الذاتي رائع ولكن من الذي يعلم كيفية التعليم الذاتي ؟.
بالحقيقة اليوم نواجه تحديات كبيرة وخاصة مع زمن العولمة والتطور والتكنولوجي الهائل والمعرفة الكبيرة لا بد أن نواكبها .. مقال عميق وهام جدًا شكرًا لك دكتور .
وبكل صراحة مقالاتك جداً مهمه وهي ساحه للنقاش المفيد والذي نستفيد منه وينهض به المجتمع ، بوقت قصير جداً تغيرت الحياة وايضاً تغيرت قيم وعادات كثيره عندما ظهرت مواقع التواصل وشبكات الانترنت فسهلت البحث عن المعلومة والتعلم، وبالتاكيد ساعدت هذه التقنيات في تنمية الانسان لنفسه ومن ثم مجتمعه .
اتفق معاك دكتور بهذه المقاله و ان التكنولوجيا الجديدة لا تؤدي إلى توليد حاجات جديدة فحسب بل تؤدي في حقيقة الأمر إلى توليد نمط من الخيارات والإمكانيات الجديدة: الصفوف الافتراضية، والتدريس عن طريق الإنترنت، ودردشة الفيديو، خدمات الترجمة من جانب المستخدمين، والمشاركة في المعرفة العلمية بين مستخدمي الأنترنيت.
اتفق معاك جداً دكتور بهذا المقال وان التكنولوجيا الجديدة لا تؤدي إلى توليد حاجات جديدة فحسب بل تؤدي في حقيقة الأمر إلى توليد نمط من الخيارات والإمكانيات الجديدة: الصفوف الافتراضية، والتدريس عن طريق الإنترنت، ودردشة الفيديو، خدمات الترجمة من جانب المستخدمين، والمشاركة في المعرفة العلمية بين مستخدمي الأنترنيت.
“وهنا يجب علينا أن نعود للتفكير في الأسئلة الجوهرية حول العلاقة بين التلميذ والمعلم والمعرفة ضمن دائرة هذه الثورة التربوية: فالتلميذ اليوم وبفضل هذه التحولات يتعلم ذاتيا من تلقاء نفسه، ويقرر من تلقاء نفسه. ولكن السؤال الأهم هو: من يعلمه كيف يتعلم ذاتيا؟ وكيف يتخذ قراراته بنفسه؟”
ربما آن للمؤسسات التربوية الحالية ان تتغير وتواكب هذا التطور وتجعل من نفسها هي ملجأ الطالب إلى التعليم الذاتي، عن طريق وضع منصات بحث خاصة بها يلجأ إليها الطالب ويجد كل ما يصبو اليه.
يعطيك العافية دكتور على هذا الطرح الرائع
نحن الان في زمن العولمة و الثورات التكنلوجية و العالم ، وايضا اود ان اسميه زمن الحروب الفكرية، فالغرب يحاول ان يفرض افكاره و معاييره على دولنا لا سيما من الناحية التربوية ، ولكن يجب علينا مواكبة هذا التطورات و محاولة توظيف هذه التكنلوجيا في مصلحة الطالب ، خصوصا في ظل هذا الجائحة التي بينت اهمية توظيف التكنلوجيا في التعليم بشكل كبير ، فيجب على القطاع التربوي طرح منصات تربوية شاملة ، بحيث يستطيع الطالب تقصي المعلومات منها ، و الابتعاد عن التعليم التلقيني و اعطاء فرصة للطالب للابداع و الابتكار
بالفعل دكتور ، إن العالم يعيش ثورة متسارعة في شتى المجالات وبالكاد يلتقط أنفاسه المنهكة ، والمجال التربوي من المجالات التي تأثرت بهذا التطور المتسارع ، فأمام هذا الفيضان الرقمي وسيل المعلومات المتلاطم نجد انفسنا مضطرين لمراجعة النظريات التربوية والعمل على جعلها تتكيف مع هذا الواقع الجديد ، فكانت الأسرة في السابق تخشى على أبنائها عندما يكونون خارج البيت امام الان فهم يخشون عليهم وهم بين ايديهم وامام اعينهم بسبب الأجهزة الحديثة التي اصبحت في متناول الجميع والتي تحولت لما يشبه الثقب الذي تتسرب منه كل القيم التي يتلقاها الطفل عن أسرته وإلى نافذة يدخل منها لصوص الاخلاق وفئران الفساد ولا حول ولا قوة الا بالله.
جزاك الله خيرا دكتور فبالفعل يمكن القول في هذا السياق إن تدفق المعلوماتية يفرض نمطا معرفيا جديدا في النظام المدرسي ويشرعن نمطا آخر من العلاقات القائمة بين الأفراد في المؤسسات المدرسية: ” تقتضي البنية الرأسمالية للمدرسة أن نعطي المعرفة للتلاميذ، بطريقة تكون فيها الأشياء واضحة وبطريقة تكون فيها مؤكدة. وبعد ذلك إذا كانت الأشياء والمعلومات قابلة للمناقشة ومن هنا علينا ان نواجه العولمة عن طريق تطوير طرق التدريس لدينا وتطوير العلوم عندنا كما ذكرتم والاعتناء بالجوانب العلمية و الجوانب الثقافية وفي جميع حوانب التنمية.
إن ما يميز الإنسان عن غيره هو العقل، فإذا لم يستعمله الإنسان صار كباقي المخلوقات الأخرى، فإن الإنسان الناجح هو من يستعمل عقله وينمي من نفسه ساعيا للتقدم، فاليوم إثر التطورات والاختراعات التي تنافس الإنسان نفسه مثل الروبوتات والتي بدورها بدأت تأخذ بعض الوظائف من الإنسان لتقليل التكلفة وصرف الرواتب على رب العمل، فالإنسان اليوم يجب أن لا يعمل فقط عملا روتينيا تقليديا بحثا عن الراتب ليستطيع العيش، فالاكتفاء بهذا النمط الممل من الحياة يجعله يغيب عقله وتفكيره والسعي فقط لإرضاء وتحقيق أهداف غيره، فهو بهذه الطريقة يعمل كالماشية المسيرة على أهواء رب عمله، فعليه أن يفكر ويبتكر ويناقش، فهو ليس آلة تعمل المطلوب منها بدون نقاش أو تفكير.
اتفق مع اقتراح قودين حول مواكبة التطور الحادث في عالم الفضاءات الذكية تأسيس عددا كبيرا من المشاريع الرائدة لمجاراة التطور الحادث في العوالم الذكية . حيث لا يمكن مواكبة التطور الهائل الا بمشاريع كثيرة متنوعة وفق الأطر التكنلوجية .
الانترنيت ثوره في جميع مناحي الحياة ،والذكي فينا من يستغلها استغلالاً امثل،ويقع ذلك في المرتبه الاولى على السلطات،فتح برامج تعود بالفائده على الاسرة والمجتمع،لا نترك الحبل على القارب ، فالامس الغريب حينما قامت ثوره في فلسطين المحتله من قبل الفلاشا ضد الكيان الصهيوني،حينما اقدموا على قتل واحد منهم عنصرياً،اقاموا الدنيا ولم يقعدوها،ولكن كإن لم يحدث من ذلك شي ، بسبب امتلاك اللوبي الصهيوني وسائل التواصل الاجتماعي برمته ،فقطع التواصل الاجتماعي بجميع اشكاله بحجة خلل فيها ،واعيدت بعد ان هدئة الامور ، فلا نقول ليس باليد من حيله،ومن ثم المجتمع والاسره الى الفرد ،فهو يعرف صالح امره ،وان لانضع بين ايدي ابنائنا ذلك دون رقابه،فتصبح جريمة كبرى شارك فيها الجميع دون استثناء.
التقدم العلمي والتطور التقني أمر يرتقي بالأمم إلى الأمام ولكن هذا التقدم له عواقبه ومشاكله وعلى الشريحة المعنية بهذا أن تحافظ وتواكب التطور وخاصة في الأمور التعليمية فلدينا التعليم الذاتي الذي يعتبر كنز من كنوز هذا العصر كون الوصول إلى المواد العلمية سهلا جدا وبلمسة زر وهذا من حسنات التطور والتكنلوجيا.
نشكرك يادكتورنا العزيز ، نعم ياسيدي الفاضل لقد شرحت في مقالتك هذه وضع التطور التكنولوجي السريع والعولمة الطاغية على الجميع
نعم لها إيجابيات منها التعلم الذاتي للطفل لكن كان المعلم يعلم ويربي بعكس ما تفعله التكنولوجيا …
وبطبيعة الحال دائماً تكون هناك عقبات كثيرة في أي نظام تربوي وطريقة تربوية وتعليمية ..
نقول يجب علينا أن نتعلم من الأخطاء المصاحبة لهذه الطرق الجديدة والمتطورة لنظام التعليم
وتصحيحها بأسرع وقت وإلا لما استطعنا مواكبة العولمة والتكنولوجيا المتطورة باستمرار .
عصر العولمة، به تحديات كثيرة وكثيرة، ومع تطور التكنولوجيا في عصرنا الحالي نستطيع مواجهة هذه الظواهر التي نتجت عن العولمة، فالانترنت ومعه أصبح العالم صغيراً جداً القريب والبعيد أصبحا قريبين، يجب استغلال ذلك سواء كان في التدريس أو في التثقيف والتواصل، هي عبارة عن مشاركة معلومات كما أفعل الآن مع هذا المقال الرائع، فأنا استفدت وأعلق ليستفيد من هم حولي .
هناك فرق واضح بين اصلاح التعليم والثورة الحادثة في التعليم حاليا .. فعملية إصلاح التعليم هي الاسم الذي يتم إطلاقه على العملية السياسية ذات الهدف المتمثل في تحسين التعليم العام، اما الثورة في مجال التعليم فهي الاقلاب التغيير الكلي والشامل لمنظومة التعليم بوجه عام .. وهو ما تم حاليا في الدراسة في فصول افتراضية عن طريق شبكة الانترنت بسبب ازمة كورونا .. ولكن الكاتب يتحدث ان ما يحدث حاليا كان يجب ان يحدث من سنين ..
نعم دكتور نحن الآن في زمن العولمة و التطور التكنلوجي ، فلقد ساعدنا في ظل جائحة كرونا أصبحنا ندرس عن بعد من خلال فصول افتراضية و بعيداً عن الفصول التقليدية ، وهذه من المميزات التكنلوجيا الحديثة .
ساهم دخول الانترنت في التقدم والتطور في حياتنا على الصعيد الاقتصادي والتعليمي وغيره من المجالات المختلفة، فقد كان له التأثير الكبير في نقل التعليم إلى مستوى أفضل بحيث عزز المهارات الأساسية عند الإنسان ، وأدى انتشار الأجهزة الالكترونية إلى زيادة الخدمات التجارية والسرعة والسهولة في تقديم تلك الخدمات مما ادى إلى الانتعاش الاقتصادي ، بالإضافة لتأثير الانترنت الكبير على الحياة الاجتماعية وسهولة التواصل بين الناس والتعرف على صدقات جديدة مع شعوب العالم المختلفة وتبادل المعلومات بسهولة ، ولكن لا ننكر أن الانترنت سلاح ذو حدين فيجب علينا استخدامه بشكل نافع حتى يعود علينا بالنفع والفائدة .
غالبا ما نجد تداخلا كبير بين مفهومي الإصلاح والثورة، ومع ذلك فهما يشكلان في حقيقة الأمر منهجين مختلفين لإحداث التغيير في الحياة والمجتمع. فالمنهج الإصلاحي يعتمد دورات زمنية هادئة مديدة في إيقاعاتها الزمنية وقد تستمر عقودا في عملية التغيير وتحقيق الغابات المنشودة، أما المنهج الثوري فيعتمد على طريقة التغيير الجذري الشامل والخاطف في عملية التغيير المطلوب وتحقيق الأهداف المحددة المطلوبة.
التفريق بين هذان المفهومان امر ضروري ، حيث ان قد يتم استخدام مصطلح الاصلاح لمعنى آخر ، او قد يتم استخدام مفهوم الثورة كذلك لمعنى خاطئ او لغرض مختلف عن معناه ، حيث ان استخدام تلك المصطلحات في الزمن الحالي كثير و قد يخطئ البعض في التفريق بين الاصلاح او الثورة
الثورة الصناعية لم تقف عند حدود إبداع نظام العمل الصناعي اليدوي (مانيفاكتورا Manufacture) بل عملت على تطويره إلى درجة استطاعت فيها أن تغيره كليا وأن تجاوزه في الآن الواحد . وعلى هذا المنوال يمكن القول: إن الثورة التقنية الجديدة لم تبدع لنا “الاتصال” بل جعلت منه السمة التي تهيمن على الاقتصاد: الربط بين الناس، والربط ما بين الأفراد والمعطيات، والربط ما بين المؤسسات، وتحويل الروابط العائلية والقبلية إلى مؤسسات عضوية أكثر فعالية
الثورة الصناعية كان لها اثر كبير على حياة الناس من خلال الاجهزة التي وفرتها ، حيث ان التواصل اصبح اسهل و اخف عن السابق بسبب الاتصال الناتج من الثورة الصناعية ، و يكون الاتصال الناتج عنها من خلال هواتف نقالة سهّلت التواصل بين الناس و جعلتهم اكثر تقارباً ، أيضاً السيارات سهلت على الناس عملية الذهاب و العودة من و الى الاماكن في تلك الفترة الى زمننا الحالي
جزاك الله خيرًا دكتور على طرحك المميز
سبحان الله قد اتى المقال في وقته
فنحن الان في ضوء حياه تترتب على اعتمادنا لهذه الثوره التي حدثت
فقد اصبحت التكنولوجيا متوفره في التعليم
وقد سهلت علينا الكثير والكثير
قد شدني موضوع التعليم الذاتي
رغم ان هناك اساسيات لهذا التعليم
ولكن ليس الكل مدركين له
فالتعليم الذاتي ذو نفع وقوه للشخص ان عرف كيف يبدأ بدايه صحيحه
فنحن لا شك في وقتٍ نحتاج الى تعلم المزيد
فالمدرسه والجامعه ليستا بكافيتيين
يعطيك العافيه على هذا المقال
نحن في زمن أصبحت حياتنا فيه تعتمد اعتماداً كلياً على الانترنت في ظل هذا التطور الهائل فكل الشركات والمؤسسات والأنظمة التعليمية الآن تعتمد على الإنترنت بشكل كبير ولا شد أن الآن نستطيع وبكبسة زر الإنتقال من مكان لآخر وأن نحضر المحاضرات الموجودة في كل مكان في هذا العالم وبكل اللغات فالتكنولوجيا الحديثة غيرت مفهوم المدرسة من قوالب جامدة إلى مساحة واسعة للنقاش والمحاورة
فعلا دكتور فقد واجهنا مشاكل كثيرة من خلال التعليم في ظل جائحة كورونا بعكس الدول التي اعتادت على التعليم من خلال التكنولوجيا المتقدمه، ففي عالمنا الشرقي مازالت المدرسة هي المقصد الأول للتعليم مهما تطورت العصور، فالطريقة التقليدية للدراسة هي التي تحدث تفاعل حقيقي بين الطالب والمعلم فهي تقوم بالتهذيب والتربية قبل ان يكون هدفها التعليم فقط، فنحن اليوم نواجه تحديات كبيره في مجال العولمة التي لابد ان نواكبها.
استخدام التكنلوجيا في عملية التعليم يعتبر شي معتاد عليه بزمنا هذا فمقارنة بالدول الناميه التي يعتبر التعليم متدني بمراحل ،يشكل التكنلوجيا جزء لا تجزأ و مهم في حياتنا فهو من الممكن يكون الطريق للتغيير والتطور والدمج مابين دول العالم والثقافات المختلفة .جزاك الله خير يادكتور على المقالة المفيدة
منذ بداية التعليم لم نسمع عن التعليم عن بعد قط وكان تقريبا في الخمس السنوات الاخيره ممنوع ولكن اتت كورونا وقلبت كل الموازين فأصبح التعليم الان عن بعد وطبعا اصبحت له ايجابيات وسلبيات ، مع تقدم التطور والعلم في البلدان اصبح مفهوم العولمه ايضا سائد ، التعليم عن بعد طبعاً لا افضله انا لأن لايشمل كل الوسائل ، افضل الدوام التقليدي
منذ بداية التعليم لم نسمع عن التعليم عن بعد قط وكان تقريبا في الخمس السنوات الاخيره ممنوع ولكن اتت كورونا وقلبت كل الموازين فأصبح التعليم الان عن بعد وطبعا اصبحت له ايجابيات وسلبيات ، مع تقدم التطور والعلم في البلدان اصبح مفهوم العولمه ايضا سائد ، التعليم عن بعد طبعاً لا افضله انا لأن لايشمل كل الوسائل ، افضل الدوام التقليدي
لطالما كان للتطور التكنولوجي تأثير واضح في حياتنا وهنالك مجموعة من المجالات التي كان تأثير التطور التكنولوجي واضحًا بصورة كبيرة عليها مثل التعليم والان أصبحنا نحن نعتمد على التكنولوجيا بشكل كلي تقريبا
المقالة مهمه جداً تشرح لنا حال التعليم في وقتنا الراهن، والتي تواجه تحديات كبيره بجانب العولمه الموجهه من الغرب ، ونحن في وقت نحتاج بأن نتمسك بالمبادئ والقيم الاسلاميه ولابد ان الدول العربيه والأسلاميه بأن تقوم بتكثيف الجهود حول التعليم وابعاد الافكار المتطرفه ،ولا بد من مواجهه العولمه الغربيه عن طريق التشديد في امور التعليم وتطوير المناهج الدراسيه ، ويجب تثقيف الطلبه وتحفيزهم للشهادات العلياً وزرع حب العلم فيهم . ويجب على النظام التربوي ان يطور من نفسه وان يطمح للمزيد . ولابد بأن ترسخ جهودنا لنهضه التعليم .
التكنلوجيا في التعليم اصبح ضروري ،عند مقارنة التعليم في الدول المتقدمة نجد انهم تفوقوا في مجالات التعليم بكافة انواعها ،اما الدول النامية والتي مازالت تسخدم اسلوب تلقين المعلومات وحشو اذهان التلاميذ بعبومات اصبحت باليه نجدها لا تتقدم . شكراً دكتور على هذا المقال الاكثر من رائع.
أشكرك دكتور على هذه المقالة ..
التكنولوجيا الحديثة (Modern technology) هي تطوير التقنيات التكنولوجية القديمة وإجراء الإضافات والتعديلات اللازمة لها، ومثالاً على ذلك؛ الهاتف التقليدي القديم والهاتف الحديث الجديد الذي يمكن استخدامه في أي وقت وفي أي مكان، ومن الجدير بالذكر أن أي جهاز أو أداة تتواجد في العالم هي عبارة عن نتاج التكولوجيا الحديثة.
تطوّر الإنترنت بشكل كبير خلال الفترة الزمنيّة الممتدة من الخمسينيات إلى الوقت الحاضر، حيث حدثت زيادة طرديّة في حجم الشبكات وتنوّع الخدمات التي تقدمها، مما أجبر المصممين على التغلب على مشاكل عدم التوافق بين أنظمة الكمبيوتر ومكوّناتها وإدارة حركة البيانات، والوصول إلى اتفاق دوليّ بشأن المعايير التقنيّة، مما أدّى إلى تطوّير أنظمة التشغيل والتوسّع في مجال الأبحاث المتعلّقة بنظرية الطابور (بالإنجليزيّة: queuing theory)، و تقسيم وظائف الشبكة إلى طبقات مُتتالية يحكمها بروتوكول قياسيّ ومجموعة من القواعد التي يتم تنفيذها في البرامج أو الأجهزة، إضافة إلى التطور التقنيّ لتصميم الإنترنت بشكل لا مركزيّ ومشترك، الذي فتح باب الابتكار وشجع على التعاون غير الرسمي في جميع أنحاء العالم.
مقالة رئعة …
فنحن نعيش في عصر الحداثة و التطور، واصبح التكنولجيا في التعليم امر ضروري لابد منه ، لما له من اهمية ، فهي تساهم بشكل فعال في تحسين المستوى العلمي والتحصيلي لدى الطلاب ، لانها تحتاج لعقول تحركها الافكار لفهم طبيعة عمل هذه الاجهزة الحديثة والمتطوره ، فهي تعمق فكر الطالب في محاولة التمرس لاستخدام هذه الاجهزة التكنلوجيا الحديثة ، لذلك نحن اليوم نستخدم هذه التكنلوجيا الحديثة ، لنواكب العصر الحديث ، فنرى ابناء هذا الجيل اكثر ذكاءً وابداعا ، لانهم يستخدمون التكنلوجيا في معظم تعليمهم وحياتهم ، بعكس من لا يستخدم التكنلوجيا نراه اقل ابداعا ، فالتكنلوجيا تعد من اهم الاشياء التي قد تفيدنا في هذا العصر ، فيجب ان نتواكب معاه ، لنبدع في تفكيرنا .
محدثتكم : شهد منصور الهبيده
إن التغير في العملية التربوية ضرورة في ظل التغيير في كل مناحي الحياة ودخول الثورة الالكترونية التي أحدثت تغيرا هائلا في كل ما يخص الإنسان بدءا من الطفل ونمو وعيه وإدراكه المنفتح والذي لا يتواءم معه استمرار النظام التربوي التقليدي، فبعد أن كان المعلم طريق المعرفة بالنسبة للطفل، أصبح الآن هناك شبكات معرفية هائلة تمنح الطفل ما يرغب في معرفته بكل يسر لذلك فإن دور المعلم أصبح توجيه وتقنين تلك المعارف لمصلحة الطفل وليس احتكارها لأنه لم يعد محتكرا لها. وبالتالي فإن النظام التربوي التقليدي لم يعد ممكنا في هذا الانفتاح على العالم والذي نعيشه الآن. فالواجب هو إصلاح العملية التربوية بما يتلاءم مع عصر التكنلوجيا.
-تعليق على مقال :هل نحن إزاء ثورة تربويه :
احدث الانترنت تغير واسع في المعرفهوبالتالي ادي الى تعير بالحياه الانسانيه
المراهقين يقضون جل وقتهم امام الحاسوب رغبة منهم في المعرفه فالانترنت سلاح ذو حدين احدها ايجابي والاخر سلبي
التواصل والاتصال سمه العالم اليوم ولكن ارى ان الجيل فقد شي مثل التواصل المباشر
قوره هائله في التعليم التكنلوجي في رائي انني اؤيد خلق توازن بين المدرسه التقليديه والتكنلوجيا حتى لا يختل التوازن
الثورة الالكترونيه شي جيد ساعدتنا على الكثير من الاشياء منها معرفت المعلومات و لا داعي ان نرجع للكتب القديم و البحث عنها واصبح من السهل الحصول على معلومات عن طريق الانترنت
لماذا نحن الشعب العربي اللذي واجهنا مشكله اثناء جاحة كرونا ؟ لاننا لم نتعود على ادخال التكنولوجيا على نظام التعليم مثل دول الغرب اللتي استفادة من التطور ولكن لاننا لم نتعلم على التكنولوجيا واجهنا الان مشكله التعليم الى الان اكثر من سنه مع التعليم عن بلعد لمن نتاقلم مع بل افضل التعليم بالمدرسه لانه سهل من كل نواحيه وافضل بكثير من الانترنت ولكن لا نستطيع استنكار ان الانترنت له فوائد من حيث البحث عن المواضيع والمعلومات وعالم واسع وكبير ليس له نهاية
مقاله مشوقه واشكرك عليها وأود ان اعلق عليها وأقول :
نعم نحن اليوم وفي زمننا هذا نعيش في {زمن العولمه} والتعليم تغير واصبحنا ندرس عن طريق الانترنت .
وايضاً نحن مجبرون على التعليم بالانترنت نظراً للظروف التي تمر بها العالم بأكمله ..
فنحن لم ندخل التكنولوجيا في تعليمنا ولم نعتمد عليه حتى ، واعتدنا على التعليم التقليدي .
ولكن الان في ظل هذه الجائحه {جائحه كورونا } ومع اغلاق المدارس والجامعات والمعاهد أصبحنا مجبرون على التعليم بالانترنت .
التربيه بالتكنولوجيا {الانترنت } قوة لا رادع لها ويجب علينا تقبلها ومعرفة ضبطها ، فهو يعتبر نوعاً ما من التطور والتغيير وهو الانتقال من التعليم (التقليدي ) الى (الاكتروني ) ..
ولكن يجب على القطاع التربوي طرح منصات تربويه شامله ، حيت يمكن للطالب اخذ المعلومات منها ، فالتعليم بالانترنت من الممكن ان يعطي الطالب فرصه للابداع والابتكار اذا اهتمينه في هذا الامر ..
شكراً.
كان للتطور التكنولوجي اثر كبير في حياتنا واصبحت حياتنا تعتمد على الانترنت في جميع مجالات الحياة فقد اصبح الانترنت هذه الايام المرجع الاساسي لكل الاسئله ولاداعي لنا الرجوع الى الكتب لمعرفة الاجوبه ، فالتعليم والدراسه اصبحت عن طريق الانترنت ، وهذا مايعرف بزمن العولمه
ناقش هذا المقال ما كتبه العالم ايمانويل دافيد فى مقاله والذي جاء بعنوان التسونامي الرقمي ، والذي يري أن الشباب فى الدول المتقدمة ينفقون مزيدا من الوقت أمام شاشاتهم فى الفصول الدراسية، والأمر لا يقف عند عدد الساعات التي تتمثل فى القراءة الرقمية، بل فى التغيرات الكبيرة التي أصابت عادات التواصل المعرفي ومسارات التفاعل مع المعرفة العلمية المتاحة، ومن الأمور التي يمكن ملاحظتها فى هذا السياق الرغبة فى الحصول على المعرفة وازدياد القدرة على التركيز ، أيضا من النقاط الهامة التي تناولها هذا المقال أثر شبكة الانترنت فى النظام المعرفي ومن هذه النقاط أيضا أهمية التكنولوجيا الاتصالية الجديدة ، ومن وجهة نظري أري أن من أهم النقاط التي جاءت فى هذا المقال تتمثل فى توضيح طبيعة المؤسسات التعليمية التي نريد استمرارها فى ظل تطور شبكة الانترنت ، ومن خلال كل ما تقدم يمكن القول بأن أهمية هذا المقال تتضح لنا من خلال أهمية الموضوع الذي تناوله وهو أثر التطور التكنولوجي على تطور المؤسسات التربوية ، ولم يقتصر هذا المقال على ما كتبه العالم ايمانويل دافيد فى مقاله والذي جاء بعنوان التسونامي الرقمي بل تناول مجموعة من الآراء التي توضح دور التكنولوجيا وتأثيرها المعرفي ومن هؤلاء رأي الرئيس التنفيذي لشركة إبل.
ناقش هذا المقال ما كتبه العالم ايمانويل دافيد فى مقاله والذي جاء بعنوان التسونامي الرقمي ، والذي يري أن الشباب فى الدول المتقدمة ينفقون مزيدا من الوقت أمام شاشاتهم فى الفصول الدراسية، والأمر لا يقف عند عدد الساعات التي تتمثل فى القراءة الرقمية، بل فى التغيرات الكبيرة التي أصابت عادات التواصل المعرفي ومسارات التفاعل مع المعرفة العلمية المتاحة، ومن الأمور التي يمكن ملاحظتها فى هذا السياق الرغبة فى الحصول على المعرفة وازدياد القدرة على التركيز ، أيضا من النقاط الهامة التي تناولها هذا المقال أثر شبكة الانترنت فى النظام المعرفي ومن هذه النقاط أيضا أهمية التكنولوجيا الاتصالية الجديدة ، ومن وجهة نظري أري أن من أهم النقاط التي جاءت فى هذا المقال تتمثل فى توضيح طبيعة المؤسسات التعليمية التي نريد استمرارها فى ظل تطور شبكة الانترنت ، ومن خلال كل ما تقدم يمكن القول بأن أهمية هذا المقال تتضح لنا من خلال أهمية الموضوع الذي تناوله وهو أثر التطور التكنولوجي على تطور المؤسسات التربوية ، ولم يقتصر هذا المقال على ما كتبه العالم ايمانويل دافيد فى مقاله والذي جاء بعنوان التسونامي الرقمي بل تناول مجموعة من الآراء التي توضح دور التكنولوجيا وتأثيرها المعرفي ومن هؤلاء رأي الرئيس التنفيذي لشركة إبل.
في ظل جائحه كورونا ، ان للتطور التكنولوجي تأثير واضح في حياتنا وهناك هفوائد عِدّة لاستخدام التّكنولوجيا في التّعليم، ومنها ل التّّعلم أكثر مُتعة: استخدام التّكنولوجيا في التّعليم جعل منه أكثر مُتعة بالنسبة للطُلاب، مما يزيد من دافعيتهم نحو التّعلُم، إذ يُمكن للدروس المُملة أن تُصبح أكثر مُتعة لهم عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديو. و الوصول للمعلومات: حيث استخدام التّكنولوجيا في التّعليم، بما في ذلك شبكة الإنترنت يُؤدي إلى زيادة قُدرة المُتعلمين على الوصول لكمٍ كبير ونوعيّ من المعلومات، والتي قد لا تكون مَذكورة حتى في المناهج الدّراسية، مما يوفر الكثير في وقت قصير، لكن من المهم للمعلم أن يزيد من وعي الطلاب بالطُّرق الصّحيحة للوصول للمعلومات الدّقيقة على شبكة الإنت
مقال رائع ومن المهم ان ننوه تمكن التكنولوجيا في الآونة الأخيرة من اجتياح حياة الأفراد بكافةِ مجالاتها، حيث أصبح استخدام التكنولوجيا في التعليم من أكثر الأمور انتشارًا وفائدة على الإطلاق،إذ أتاحت للأفراد تطورًا علميًا كبيرًا، وخاصة عند دمجها في الفصول الدراسية ، فعند. رأيتنا للدول المتقدمة فكريًا وحضاريًا لا يمكن ان ننكر دور التكنولوجيا في كل هذا التقدم ، ومن ناحية اخري تعمل تكنولوجيا التعليم على تنظيم العملية التعليمية، وتوفر العديد من الفوائد إلى المعلمين ، استخدام تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية يزيد من حماس الطلاب تجاه التعلم،ويمكن للتعليم مع التكنولوجيا أيضًا أن يفجر الطاقات الإبداعية الكامنة لدى الطلبة وتشجيعهم على ذلك،
لكن لا يمكن انكار حقيقة ان المدارس العربية مازالت بعيدة عن مواكبة التقدم التكنولوجي ، حيث يلجأ كل تركيزها إلى اساليب التعلم التقليدية القائمة على التلقين وطمس الإبداع الفكري والابتكار في كل المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتشجيع على التقليد الاعمى و اتباع سياسة القطيع وهذا قد يكون السبب في الكسل الفكري لدى طلاب المدارس الذين توقفوا عن التفكير والتساؤل واصبحوا اجساد بلا ارواح تريد اللعب ولاتعرف معنى الغامرة والحرية
بالطبع فلايمنع ان يكون هناك ثوره اصلاحيه للمجتمع وهي ان نقوم بتغيير المجتمع من جذوره لتحقيق الاهداف المطلوبه فالتغيير فالتربيه لايقتصر على زمن معين او اقامه ثوره من اجله لانه التغيير في التربيه صالح لكل زمان ومكان فلابد من اقامه ثوره تربويه او بمعنى اصح ثوره تعليميه عندما نرى ان الجهل بدأ يسود في المجتمع او طرح تلك الثوره في المجتمعات الناميه لتحقيق مطالب تلك الثوره ، ولا يوجد هناك من ينكر اهميه التكنلوجيا الحديثه فالطبع مثل ما ذكرت اعلاه ان في عالم ماقبل الاتصال كانت الحياه صعبه وكان الناس تعاني من حفظ المعلومات ويقاس ذكاء الاشخاص عندما يقومون بتخزين المعلومات ،ففي الثوره الالكترونيه سهلت لنا الحياه من جميع نواحيها حتى في التربيه والتعليم اضافت لمسات جعلتها ميسره ونستطيع تطبيقها في اي وقت
الف شكر دكتور على هذه المقالة الرائعة، ولا يوجد هناك من ينكر اهميه التكنلوجيا الحديثه فالطبع مثل ما ذكرت اعلاه ان في عالم ماقبل الاتصال كانت الحياه صعبه وكان الناس تعاني من حفظ المعلومات ويقاس ذكاء الاشخاص عندما يقومون بتخزين المعلومات ،ففي الثوره الالكترونيه سهلت لنا الحياه من جميع نواحيها حتى في التربيه والتعليم اضافت لمسات جعلتها ميسره ونستطيع تطبيقها في اي وقت ، فلا يمكن انكار حقيقة ان المدارس العربية مازالت بعيدة عن مواكبة التقدم التكنولوجي ، حيث يلجأ كل تركيزها إلى اساليب التعلم التقليدية القائمة على التلقين وطمس الإبداع الفكري والابتكار في كل المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتشجيع على التقليد الاعمى و اتباع سياسة القطيع وهذا قد يكون السبب في الكسل الفكري لدى طلاب المدارس الذين توقفوا عن التفكير والتساؤل واصبحوا اجساد بلا ارواح تريد اللعب ولاتعرف معنى الغامرة والحرية .
مقالة اكثر من رائعة ونشكرك عليها
في ظِلّ الحُضور القوي للتكنولوجيا في القَرن الحادي والعشرين، وكونها قد أصبحت جُزءاً أساسياً من حياتنا، فلا بُدَّ أن نهتم بها أيضاً في عملية التّعليم،
فقد أثّر دخول التّكنولوجيا على كل من المُعلم والمُتَعلم على حدٍ سَواء، مما دَفع المُعلم لامتلاك مهارات التّدريس باستخدام التّقنيات الجديدة، مثل الأجهزة اللوحية والكاميرات الرّقمية وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك المُتعلم حيث أصبح يَستخدم التّكنولوجيا المُتقدمة أثناء العملية التّعليمية، مما ساهم في رفع قدرته على التّعامُل مع التّكنولوجيا في وقت مُبكر، وفي رَفده بمهارات مُهمة نحو حياة ناجحة