يُعتبر الباحث الأستاذ الدّكتور “المنصف ونّاس” من أبرز الباحثين التونسيين والعرب عموما المتميّزين في مستوى نوعيّة كتاباتهم النّقدية،
مصباح الشيباني

مصباح الشيباني
الدكتور مصباح الشيباني أستاذ مساعد بالتعليم العالي بـ" مركز الدّراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية بتونس ". عضو في وحدة البحث "في الدّولة والثقافة وتحوّلات المجتمع". رئيس فريق بحث "نقد المدرسة التونسيّة" بـ "منتدى التّفكير في الحراك العربي". للباحث عديد الدراسات والمشاركات في الملتقيات والندوات العلمية الوطنية والعربية والدولية. من مؤلّفاته: كتاب: مآزق ثورة "الشّعب يريد" ومآلاتها. مقاربة سوسيولوجية في عقل ما قبل الثّورة، تونس 2018.
-
-
لا شكّ أن علم الاجتماع من العلوم الإنسانية الأكثر قدرة على إنتاج المقاربات النظرية وتطوير المفاهيم العلمية، فهو ينطلق دائما من زاوية نقدية وأخلاقية إنسانية في دراسة الظواهر الاجتماعية وتعرية مختلف زواياها وأبعادها الخفية.
-
تعتبر دراسة قضايا التعليم من المسائل البحثية المعقدّة من حيث ماهيتها ومنهج دراستها، وبما يؤثر فيها من دوافع ذاتية للفاعلين الاجتماعيين وعوامل موضوعية من مختلف حقول المجتمع؛ فكل الحقول المجتمعية
-
أثار “تقرير الحريّات الفرديّة والمساواة” في تونس جدلا فكريا وفقهيا نتيجة اعتماده معالجة أحادية في مستوى الرّؤية الفلسفية والمرجعيّة القانونية؛ فقد هيمنت على متونه الفلسفة اللّيبرالية ومقاربتها “الفردانية”(L’individualisme) والبراديغم “اللائكي”(La laïcité) لمنظومة حقوق الإنسان،
- آرء سياسيةأبحاث ودراسات
العلاقات التونسية السورية ما بعد 2011 : بين العسْكرة الديبلوماسية والاستلاب السّيادي – تقدير موقف
غالبا ما تشهد العلاقات الديبلوماسية بين الدول والمجتمعات مراحل استقرار وتوتر بحسب السياقات التاريخية وتبدلات الأنظمة السياسية، أو نتيجة التغيرات التي قد تعرفها الخارطة الجيو ــ سياسية في العالم. لذلك، يمكن للعلاقات الديبلوماسية بين الدول أن تتراوح بين “التسخين” أحيانا و”التجميد” أحيانا أخرى بحسب الأوضاع السياسية الداخلية القائمة في هذه الدول وعلاقاتها الخارجية مع محيطها الإقليمي والدولي.
-
يقول “دومنيك وولتن“(Dominique Wolton) “أخبرني عن تصوّرك لدور الاتصال، أخبرك عن النّمط الضمني أو الصّريح الذي ترتضيه للمجتمع“. …
-
يعتبر النّشاط المدني الجمعياتي من أهم آليات مشاركة الأفراد والمجموعات في النّهوض بواقع مجتمعاتهم والمساهمة الطوعية في حل مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، سواء كان في البلدان المتقدمة أو النامية. وقد اكتسبت أنشطة المنظمات والجمعيات المدنيّة
-
قد يكون من المفيد أن ننطلق من بديهية أساسية مفادها أننا نعيش اليوم عصرًا إعلاميا سيبرانيا وفق كل المقاييس، أي أصبحنا نعيش عصر ثورة الاتصال وتبادل المعلومات عبر الشبكة العنكبوتيّة،
-
إنّ الاستخدام المفرط لكلمات “الإرهاب” و”التطرّف” دون القيام بالتّدقيق العلمي والمعرفي في اشتقاقاتها اللّغوية ومدلولات استعمالاتها الاطلاحية الرّاهنة زاد من ضبابيتها وأخفى حقائقها أمام الرأي العام العالمي. فعندما نعود إلى تاريخ ظاهرة الإرهاب في العالم،
-
تطرح البرامج التعليمية المدرسيّة مثلما جاءت في مختلف الوثائق البيداغوجية والوسائل التعليمية (الكتب والوثائق المنهجية وغيرها)، خاصّة في بعض المواد الإنسانية والاجتماعية مثل: الفلسفة والعربيّة والتربية المدنية والإسلامية وغيرها، مشكلاً جوهريّا يتعلّق بطبيعة التغييرات