يقول آرثر كويستلر: “من السهولة بمكان أن تعلم أي شخص حقيقة جديدة… لكننا بحاجة إلى معجزة من السماء لتمكين معلم ما من كسر إطار قديم اعتاد الطالب رؤية الأشياء فيه”.
منذ عهد قريب بدأ النظر إلى التغيير في الأنظمة التربوية على أنه أمر إيجابي ومرغوب فيه، ومع ذلك بقيت بعض القطاعات الاجتماعية خارج دائرة هذا التصور حيث ينظر بريبة وشك إلى عملية التغيير في الأنساق التربوية والثقافية، وأحيانا ينظر إلى التغيير في البنى الثقافية على أنه أمر يبعث على الريبة والحذر والخطر. فالتغيير في التربية قد يعني بالضرورة تغيير الطرق التي يعتمدها الناس في تربية أولادهم وأطفالهم، وهذا يعني تغييرا في العلاقة بين الراشدين والصغار بين جيل الشباب وجيل الكبار وقد يؤدي هذا التغيير إلى تشويه العلاقة القائمة على تعظيم الصغار لكبارهم وهيمنة الكبار على الصغار.
ومن هذا المنطلق نجد بأن التغيير في التربية وفي العادات يكون غالبا بطيئا ثقيلا مشوبا بالحذر. وعلى هذا الأساس يتضح لنا تاريخيا أنه لا توجد هناك قطيعة بين العناصر الجديدة والقديمة في التربية وذلك لأن التربية تتمثل الجديد بطريقة هادئة مزمنة وبعيدة المدى دون انقطاعات وانكسار واضح بين القديم والجديد. ويضاف إلى ذلك ايضا أن مفهوم الجدة في التربية يأخذ طابعا خاصا محافظا وذلك لأن القاعدة الأساسية في التربية هي العمل على جعل غير المألوف مألوفا والجديد كلاسيكيا ضمن البنية العامة للتربية وذلك على مبدأ كل تجديد بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
وفي المجال التربوي يجري التعامل بصورة مستمرة مع مؤسسات مجتمعية حيث يقوم أصحاب النفوذ التقليديين بتوجيه العملية التربوية وهذا يعزز بدوره مقاومة النظام التربوي للتغير والتجديد حتى أن البحث عن الجدة والتغيير يكون غالبا بهدف تحقيق الاستقرار والانتظام والألفة.
وفي هذا المقام يرى أصحاب النظرية “الخطية” في التغير وعلى رأسهم عالم الاجتماع سبنسر Spencer أن التعليم يطور نفسه بصورة عفوية بغض النظر عن المحاولات والمخططات التي نضعها لتطويره وتغييره. ومثل هذه الرؤية تحتاج في حقيقة الأمر إلى مزيد من الفحص والاختبار. ومن الواضح هنا أن هذا المنهج حديث جدا في مجال تحليل التطور والتغير في مجال العلوم الإنسانية.
ومع تعدد النماذج المقترحة لفهم التغير والتجديد في الأنساق التربوية، يصعب تحديد أي النماذج أفضل في عملية إحداث التغيير في المجتمع، كما يصعب حتى الآن تقديم التفسيرات الواضحة لطبيعة انتشار التغيير بسرعة كبيرة في بعض المجالات الاجتماعية دون غيرها، وهذا الأمر ينسحب على إمكانية التعرف على مدى فاعلية بعض الاستراتيجيات دون غيرها في إحداث التغيرات الاجتماعية المطلوبة. ويمكننا أن نتناول بعض هذه القضايا في مسار مقالتنا هذه حول التغير ولاسيما في الحقل التربوي.
ويمكن تعريف التجديد عمليا بأنه عملية تطوير مقصودة وموجهة ومستمرة يمكن قياسها وتحديد أبعادها واتجاهاتها ضمن صيرورة الغايات والأهداف المرسومة. ويتميز مفهوم التجديد بطابع الإثارة والجدة، فهو من جهة يتميز بقدرته على الإغراء، لأن التغيير نحو الأفضل يرضي نوازع الناس ويلبي تطلعاتهم، ولكنه في الوقت نفسه قد يكون خادعا لا يعبر عن حقيقة التجديد جوهريا، فالتغيير قد يكون لاعتبارات تقنية اقتصادية محضة وليس لاعتبارات صميمة تعبر عن التجديد بوصفه طاقة جديدة.
فالتجديد التربوي لا يكون بإدخال بعض التعديلات الجزئية في بنية النظام التربوي وفي آليات عمله واشتغاله. فعندما نزود البناء المدرسي بنوافذ من القضبان الحديدة، أو عندما نزود المدرسة بمخبر لغوي، فإن هذا نوع من التغيير الجزئي الذي يتعلق بإدماج أشياء جديدة في داخل المؤسسة لا يعني تجديدا أبدا بالمعنى الدقيق للكلمة، فالتجديد عبارة عن تحولات جوهرية عميقة في داخل النظام وعمقه وليس تغييرا شكليا يتمثل باستضافة أشياء جديدة إلى بنيته المادية.
وهذا يعني أنه يجب التمييز بين عملية التجديد في ذاتها، وعملية التغيير بوصفها نسق من التحسينات البسيطة التي يتم إجراؤها شكليا في بنية النظام التربوي. وهنا يتوجب علينا التمييز بين التجديد الفعلي والتغيرات الصورية التي تأخذ طابعا شكليا، فالتغيير قد يكون حالة من حالات التجديد وقد يكون حالة من حالات التسوية أو التحسين الظاهري الذي لا يعبر عن روح التجديد بذاته.
ومن هذا المنطق يمكن القول: بأن التجديد التربوي لا يمكن أن يكون جوهريا إلا بمقدار ارتباطه بأهداف النظام التعليمي وتطلعاته الحيوية إلى التطور. وهذا يعني أن التجديد يجب أن يرتبط حيويا بعملية برمجة متطورة لمناهج التعليم وفلسفاته وآليات اشتغاله، حيث يتضمن تحولات عميقة تأخذ بعين الاعتبار النشاطات والفعاليات والاتجاهات المدرسية ويتمثل ذلك في إدخال تشريعات جديدة وتبني قوانين جديدة تعبر عن طموحات العاملين في المجال التربوي برمته.
وتأسيسا على هذه الرؤية يمكن تعريف التجديد التربوي بطريقة وظيفية بوصفه “عملية اصطفاء وتنظيم واستخدام خلاق للموارد البشرية والمادية وفقا لمناهج تسمح بتحقيق أمثل للأهداف التربوية المعلنة والمحددة”، وهنا يجب توضيح بعض الدلالات التي تتعلق بعملية التغيير بالتجديد الذي يجسد مصطلحا جديدا نسبيا:
فالتجديد يعني ابتكار شيء جديد من وجهة نظر الأشخاص المعنيين، والتجديد لا يكون تجديدا إلا إذا كان يشكل إضافة ابتكارية جديدة في السياق العام لعملية التجديد، وهذا يعني أنه يجب التمييز بين الشيء الذي يشكل إضافة والأمر الذي يؤدي فعلا ابتكاريا ينعكس على المؤسسة بشكل عام.
في المجال التربوي غالبا ما يكون اهتمامنا ضعيفا بالتجديد في مجال المناهج وفي مجال الوسائل والأدوات كما في مجال التطبيق. وفي الغالب فإن التغيير يكون في تبني بعض الأمور التي تحدث في مدرسة مجاورة. وما يحظى باهتمامنا عادة هو أن يقوم أحد الطلاب أو المعلمين أو الإداريين أو المدرسة بكاملها باعتماد مفهوم أو موقف أو أداة جديدة ومختلفة نوعيا وكميا عما هو سائد في المدرسة سابقا. وهذا يعني أننا نعتم عمليا بالحصول على الانتاج الجديد وبطريقة نشره ودمجه في عملية الممارسة التربوية. وبعبارة أخرى يجب علينا أن نميز بين التغيير “changement” وبين التجديد innovation فالتجديد يختلف عن التغيير بكونه عمل إرادي حر منظم وهادف.
ونظرا لأهمية موضوع الابتكار والتجديد في التربية عقدت مؤتمرات وندوات عالمية ووضعت استراتيجيات وخطط علمية لتنظيم علميات الإبداع والتجديد في المؤسسات التربوية، وهذا يعني أنه لا يمكن لعملية التغيير في التربية أن تحدث بصورة عفوية ومبادرات خاصة للشخاص والجماعات وهذا يتطلب وضع الاستراتيجيات والخطط وتوجيه عملية التغيير في المؤسسات التربوية وفق غايات محددة وأهداف مرسومة.
ويمكن لنا في هذا السياق أن نسجل ملاحظتين هامتين:
اولاهما- أن التجديد يحدث ببطء شديد وذلك لأن المؤسسات تفضل الاستقرار وهي غير قادرة فعليا على تشجيع التغيير والابتكار. وهنا لا يكون التغيير إلا محاولة لتحسين الأداء الداخلي لهذه المؤسسات.
وثانيهما- أن السلطات المعنية بالتربية قلما تهتم بعملية التجديد لأن التجديد يؤدي إلى اهتزازات خطرة في أوضاعها وإن كان هناك ثمة تجديد من قبل السلطات فإنه لا يصل إلى غايته في مجال الممارسة والتجريب، وهذا يعني أن الاهتمام بعملية التجديد قلما يكلل بالتجارب العملية الفعالة للتجديد والابتكار.
ونحن في هذا الصدد نؤكد بأن مفهوم التجديد يجب أن يتميز بطابع الاستمرار والحضور في مجال التجربة دون أن يفقد سماته وخصائصه الأساسية. وضمن هذه الرؤية نقول بأن الأنظمة التربوية غالبا ما تركز على التغيير والتجديد في المظاهر دون أن يلامس هذا التجديد العمق الحقيقي للعملية التربوية.
وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن التجديد يأخذ صورته الإيجابية في العملية التربوية، وأن فرص تحقيقه تتزايد بفضل التخطيط فإنه لمن المناسب أن نلقي نظرة خاطفة حول مصادر التجديد وعوامله الأساسية. إذ كيف يمكن لفكرة التجديد أن ترسم وكيف لها أن تطبق وتجسد في الواقع؟ كما يحق لنا أن نتساءل عن المعايير والمتغيرات والدوافع التي توجد في أصل التجديد والتغيير؟ وما هي الشروط التي تشجع وتعزز هذا التجديد.
وهنا لا بد لنا أثناء دراسة التجديد التربوية أن نأخذ بعين الاعتبار المؤسسات الفاعلة في عملية التغير والتجديد كما يجب الإحاطة بالمؤثرات الإنسانية التي تمارس دورها التخطيط والتنفيذ والتحضير لعملية التجديد. وفي هذا المجال يمكن النظر إلى ثلاثة نماذج منهجية لتفسير وتحليل عمليات التجديد في المجال التربوي: فهناك النموذج التنموي، ونموذج التفاعل الاجتماعي، ونموذج استكشاف الحلول للمشكلات القائمة. ويمكن استعراض عدد كبير من الأمثلة الواقعية التي تتداخل فيها وتتراكب هذه النماذج الثلاثة، وهذا لا يقلل أبدا من أهمية هذه النماذج بوصفها أدوات تحليل منهجية لعمليات التجديد والابتكار. وهذه النماذج تؤكد جميعها على أهمية تقييم النتائج بصورة مستمرة واختبار مدى التقدم الذي تحققه عملية التجديد نفسها للتأكد من صدق المسار وحصانة التوجه في عملية التغيير نحو الأهداف المنشودة.
وباختصار، يمكننا التمييز بين التجديد والتغير في التربية، فالتجديد يعتمد على عملية تخطيط مبرمجة وهادفة تهدف إلى تطوير التعليم وتجديد بعض مناحيه بصورة كلية أو جزئية، بينما يتسم التغير بكونه حالة عفوية تأتي تحت تأثير نسق من العوامل والمتغيرات التربوية والاجتماعية التي تؤثر في عملية التربوية وتؤثر فيها ومن ثم تغيرها على نحو ما. وعلى خلاف ذلك يحدث التجديد في ضوء نسق من الأهداف التربوية ويحدث في سياق نظام محدد من الإجراءات والفعاليات والآليات المحددة التي تتجه إلى تحقيق الغايات التربوية الجديدة المنشودة التي يفرضها مجتمع معين أو مؤسسات محددة في داخل مجتمع مفترض.
شبكة النبأ المعلوماتية: https://annabaa.org/arabic/education/24680
25 تعليقات
غالباً ما نجد التغيير الذي يحدث في التربية يكون بطيء وبحذر ، واذا كان هناك تغيير قد لا يمكن ملاحظته ، هذا لان هناك تغيرات بسيطة تحدث بسبب التربويين لكي لا ينكر المجتمع هذا التغيير ، ومما لا شك فيه ان هذه ميزة تحسب للتربية ، والتغيير يعتبر ضروري لتقدم التربية في مختلف مجالاتها.
واوافقك الرأي يا دكتور في ان التجديد غالباً يكون اهتمامنا فيه قليل في التربية.
إن الحاجة إلى التطوير والتجديد المستمر أصبحت حاجة ملحة في ظل تطورات العصر السريعة، فأصبح التجديد اليوم شيئا ضروريا لضمان مواكبتنا لتطور العصر، وهذا التجديد يجب أن يكون حقيقيا وملموسا على أرض الواقع، وليس فقط مخططات وأهداف على الورق، فالتجديد الحقيقي يحتاج إلى وقفة جادة وحازمة للتقدم إلى الأمام وتقديم كل ما هو جديد ومفيد على الصعيدين العلمي والعملي.
التجديد من معاني التطوير ، فالتطوير لكي نطبقه نحتاج الى التجديد ، و اصبحنا ملزمين بالتجديد بكل نواحي حياتنا لانه اصبح من ضروريات الحياة ولكن علينا ان نتبه من التجديد المستمر و الغير مدروس فقد يؤدي بنا الى منعطفات مجهولة و قد تكون نقطة سقوطنا وفشلنا .
الله يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة المثمرة
ودكتور صحيح نحن نحتاج تجديد ( ابكار ) في العملية التربوية ونحتاج شباب ( الاشخاص ذو مرحلة النضج واعمارهم ما بين ٣٠ الى ٣٩ ) لانهم يدكون الوضع الحالي وتكون قلوبهم مع الوطن ويريدون رفعة الوطن
ولكن للأسف في بعض الدول يضعون الاشخاص في مرحلة الشيخوخة عمره ٦٥ سنة ويريد التفكير في الافضل لرفعة البلد وهذا امر خاطئ
ولذلك دكتور اذا كنا نريد تغير التجديد ( الابتكار ) في العملية التربوية يجب علينا ان نضع الشباب اصحاب مرحلة النضج + نعطيهم وقت ليفكروا به حتى يضعون منهجاً عملاً تقريباً خالي من الاخطاء ولان التطوير الغير مدروس ممكن ان يرسلنا في الظلام ولذلك دكتور نرتجي من اصحاب الشأن ان يضعون التجديد ( الابتكار في العملية التربوية ) امام ناظريهم حتى يمكننا ان نتطور ونواكب العالم الخارجي .
تأخر التغيير والتطور في التربوية محكوم بأمور فلا يستطيع مجرد أفراد إحداث تغيير وإنما نحن بحاجة إلى وقفة رجل واحد حتى نقوم من أنفسنا ونرتقي بالتربية إلى مرحلة جديدة.
التطوير سمة من سمات هذا العالم فلا بد من التغيير والتجديد فهذا الأمر بدأ من الخليقة الأولى وسيستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها لكن كما ذكرتم أن هذا التغيير يحدث ببطئ شديد فلا بد من التأني وعدم استعجال النتائج
بالتأكيد دكتور التجديد والتغيير دائماً ينظر له على أنه إيجابي وكأنه يستحيل أن يكون سلبي في بعض الأحيان ، وعلى الرغم من هذا التغيير والتجديد إلى أن بعض الأنظمة التربوية في التربية اعتمدته والبعض لم يعتمده .
والتغيير عادة والتجديد وبالأخص في التربية تعني طريقة المعاملة والتعامل بين الكبار والصغار و كمعاملة المعلم لطلابه في الفصل إذ أن المعلم يعلم طلابه مثلاً أن يحترموه وأن لا يقاطعوا المعلم أبداً ويقدروا جهوده وبالجهة الأخرى كمعاملة معلم لطلابه أن يراعي الفروق الفردية و أن لا يظلم وأن يعدل بينهم إذ أنه إذا تم إجراء عليها تغييرات معاكسة فلن يحترم الطلاب معلمهم ولن يعدل المعلم بين طلابه في الفصل الواحد .
فمن هنا يمكننا القول أن التغيير في التربية يجب أن يجري بشكل بطيء عادة وحذر كي لا يناقض التربية الأساسية ، فالتربية هي متجددة دائماً وهي تكون على حسب المكان والزمان والعلاقات والشخصيات بالتالي التربية الان ليست كسابق عهدها قديماً فالتربية حاضراً وسابقاً مختلفات نعم ، ولكن لا يناقضا بعضهما البعض وتكون متناسقة .
فالتجديد عموماً في التربية له مأخذه الخاص به ويكون متسق ومستقر وبشكل محافظ غير مستهتر ومتهور فهو بعيد كل البعد عن طريق التهلكة والهلاك والفساد فعمل التربية هو جعل الغريب أمراً عادياً والجديد أن يكون معتاد عليه ولكن بأساس قابت وتقن لا أن يكون تجديد يدعوا للفساد والخراب والضياع وإنما يكون هادف ومتميز ويصنع أمة جديدة بجيل جديد متقدم ومتجدد .
في النهاية من وجهة نظري أن التجديد والتغيير بينهم اختلاف وهو أن التجديد إعادة تشكيل القديم وجعله منفعة ويمكن الاستفادة منه وأما التغيير فهو شيء سابق الوجود فيغيروا في خصائصه أو عناصره حتى يخرج عن هويته وهيئته الأولى فكليهما إذا كانوا بشكل متسق ومناسب يحققون الأهداف التربوية وإذا لم تكن مناسبة. فستضيع الأهداف التربوية .
تعليق 1
أكد الكاتب أنه منذ عهد قريب بدأ النظر إلى التغيير في الأنظمة التربوية على أنه أمر إيجابي ومرغوب فيه، ومع ذلك بقيت بعض القطاعات الاجتماعية خارج دائرة هذا التصور حيث ينظر بريبة وشك إلى عملية التغيير في الأنساق التربوية والثقافية، وأحيانا ينظر إلى التغيير في البنى الثقافية على أنه أمر يبعث على الريبة والحذر والخطر. فالتغيير في التربية قد يعني بالضرورة تغيير الطرق التي يعتمدها الناس في تربية أولادهم وأطفالهم، وهذا يعني تغييرا في العلاقة بين الراشدين والصغار بين جيل الشباب وجيل الكبار وقد يؤدي هذا التغيير إلى تشويه العلاقة القائمة على تعظيم الصغار لكبارهم وهيمنة الكبار على الصغار.
تعليق 2
وسجل الكاتب ملاحظتين هامتين:
الأولى: أن التجديد يحدث ببطء شديد وذلك لأن المؤسسات تفضل الاستقرار وهي غير قادرة فعليا على تشجيع التغيير والابتكار. وهنا لا يكون التغيير إلا محاولة لتحسين الأداء الداخلي لهذه المؤسسات.
والثانية: أن السلطات المعنية بالتربية قلما تهتم بعملية التجديد لأن التجديد يؤدي إلى اهتزازات خطرة في أوضاعها وإن كان هناك ثمة تجديد من قبل السلطات فإنه لا يصل إلى غايته في مجال الممارسة والتجريب، وهذا يعني أن الاهتمام بعملية التجديد قلما يكلل بالتجارب العملية الفعالة للتجديد والابتكار.
أشكرك دكتور علي وطفه على هذه المقاله الاكثر من رائعه
بدأ النظر الى التغيير في الانظمة التربويه على أنه أمر ايجابي ومرغوب فيه ‘ واصبح التجديد اليوم شيئا ضرورياً
لضمان مواكبتنا لتطور العصر‘ وهذا التجديد يجب ان يكون حقيقياً وملموساً على أرض الواقع ‘
التغيير والتجديد يعتبر ضروري لتقدم التربيه في مختلف مجالاتها .
فالتغيير في التربيه قد يعني تغيير الطرق التي يعتمدها الناس في تربيه أولادهم وأطفالهم ‘ وهذا يعني تغيير في العلاقه بين الراشدين
والصغار بين جيل الشباب وجيل الكبار.
وسجل الكاتب اولاً : على أن التجديد يحدث ببطء شديد وذلك لأن المؤسسات تفضل الاستقرار وهي غير قادرة فعلياً على تشجيع التغيير والابتكار
ثانياً : أن السلطات المعنيه بالتربيه قلما تهتم بعملية التجديد لان التجديد يؤدي الى اهتزازات خطرة في اوضاعها ‘ وهذا يعني أن الاهتمام بعمليه التجديد قلما يقلل بالتجارب العمليه الفعالة للتجديد والابتكار
وشكراً
يعطيك العافيه دكتور
التغير والتجديد مفهومان يجب النظر فيهما والعمل بهما ، وان التغير في الانظمه التربويه امر مرغوب به ،ايجابي . والتجديد هو عملية تطوير مقصودة ومستمرة يمكن قياسها ، كما ان التجديد يتميز بالاثاره والجدة .ويجب ان يكون التجديد حقيقا وملموسا في ارض الواقع . ولضمان استمرار التربيه يجب ان نتطور ونبتكر ونبدع لاستمرارها ، وان التطوير الغير مدروس يمكنه ان يرسلنا الى الظلام
كل عملية تغيير تقابل بالرفض والخوف حتى يعتاد عليها الناس، وهذا شأن جميع الأمور المتعلقة في حياة الإنسان، فالإنسان يخاف من التجديد والتغيير ودائما ما يحارب كل فكرة تطرأ على ما اعتاد عليه حتى يصل إلى الاعتياد عليه فيتقبله.. وهكذا!، وبغض النظر عن ذلك فإن عملية التجديد عملية لا بد منها فالعالم متغير والثبات على قوالب واحدة يؤدي إلى الشعور بالضياع والرغبة في كسر كل تابوات ثابتة بطريقة خاطئة لا تؤتي ثمارا ولا يمكن الاستفادة منها، فمواكبة التغيير حتى في الأنظمة التربوية ضرورة ملحة، في ظل التغيير الذي يحصل من حولنا ولا يمكن استيعاب تلك التطورات إلا من خلال مجاراتها ومحاولة مواكبتها بصورة منظمة وعملية تمكننا من استيعابها بالشكل الذي يعود بالنفع على المجتمع.
يعطيك العافيه دكتور ، التجديد في التربيه مهم جداً فيجب علينا التطوير في وسائله ونمطه ايضاً ، والتجديد له اهميه كبيره وهي تنميه التفكير والابداع للفرد ويسهم في حل المشكلات فعلينا تثقيف المجمتع بأهميه التجديد واثره على الفرد ومواكبه العصر الحديث والسعي الى النمو والتغيير ، فعدم التجديد يؤدي الى تراجع المجتمع وفشله في شتى المجالات .
شكراً لك دكتورنا على المقال
التجديد والتغيير مطلب مهم واجب توفيره في طرق التربيه والتعليم لمواكبه كل جيل ولتكون طرق تعليميه واضحه متطوره وسهله مع تطورات العصر الحالي ولابد من وجود قيادات تربويه تمسك بزمام الامور لتجديد التعليم وطرق التربيه الصحيحه
اذا انشأنا طرق تعليميه تواكب هذا الجيل سوف ينتج جيل واعي طموح ويقود المجتمع الى الرقي والناجح الدائم
ولكن عندنا مجتمع اصبح غير واعي وغير مهتم بالتعليم بسبب الطرق القديمه والصعبه فا واجب علينا اختيار من هم اكفاء لتقديم طرق تعليميه سهله ومتطوره مع كل جيل
بالتأكيد دكتور التجديد والتغيير دائماً ينظر له على أنه إيجابي وكأنه يستحيل أن يكون سلبي في بعض الأحيان ، وعلى الرغم من هذا التغيير والتجديد إلى أن بعض الأنظمة التربوية في التربية اعتمدته والبعض لم يعتمده .
والتغيير عادة والتجديد وبالأخص في التربية تعني طريقة المعاملة والتعامل بين الكبار والصغار و كمعاملة المعلم لطلابه في الفصل إذ أن المعلم يعلم طلابه مثلاً أن يحترموه وأن لا يقاطعوا المعلم أبداً ويقدروا جهوده وبالجهة الأخرى كمعاملة معلم لطلابه أن يراعي الفروق الفردية و أن لا يظلم وأن يعدل بينهم إذ أنه إذا تم إجراء عليها تغييرات معاكسة فلن يحترم الطلاب معلمهم ولن يعدل المعلم بين طلابه في الفصل الواحد .
فمن هنا يمكننا القول أن التغيير في التربية يجب أن يجري بشكل بطيء عادة وحذر كي لا يناقض التربية الأساسية ، فالتربية هي متجددة دائماً وهي تكون على حسب المكان والزمان والعلاقات والشخصيات بالتالي التربية الان ليست كسابق عهدها قديماً فالتربية حاضراً وسابقاً مختلفات نعم ، ولكن لا يناقضا بعضهما البعض وتكون متناسقة .
فالتجديد عموماً في التربية له مأخذه الخاص به ويكون متسق ومستقر وبشكل محافظ غير مستهتر ومتهور فهو بعيد كل البعد عن طريق التهلكة والهلاك والفساد فعمل التربية هو جعل الغريب أمراً عادياً والجديد أن يكون معتاد عليه ولكن بأساس قابت وتقن لا أن يكون تجديد يدعوا للفساد والخراب والضياع وإنما يكون هادف ومتميز ويصنع أمة جديدة بجيل جديد متقدم ومتجدد .
في النهاية من وجهة نظري أن التجديد والتغيير بينهم اختلاف وهو أن التجديد إعادة تشكيل القديم وجعله منفعة ويمكن الاستفادة منه وأما التغيير فهو شيء سابق الوجود فيغيروا في خصائصه أو عناصره حتى يخرج عن هويته وهيئته الأولى فكليهما إذا كانوا بشكل متسق ومناسب يحققون الأهداف التربوية وإذا لم تكن مناسبة فستضيع الأهداف التربوية .
بالتأكيد دكتور التجديد والتغيير دائماً ينظر له على أنه إيجابي وكأنه يستحيل أن يكون سلبي في بعض الأحيان ، وعلى الرغم من هذا التغيير والتجديد إلى أن بعض الأنظمة التربوية في التربية اعتمدته والبعض لم يعتمده .
والتغيير عادة والتجديد وبالأخص في التربية تعني طريقة المعاملة والتعامل بين الكبار والصغار و كمعاملة المعلم لطلابه في الفصل إذ أن المعلم يعلم طلابه مثلاً أن يحترموه وأن لا يقاطعوا المعلم أبداً ويقدروا جهوده وبالجهة الأخرى كمعاملة معلم لطلابه أن يراعي الفروق الفردية و أن لا يظلم وأن يعدل بينهم إذ أنه إذا تم إجراء عليها تغييرات معاكسة فلن يحترم الطلاب معلمهم ولن يعدل المعلم بين طلابه في الفصل الواحد .
فمن هنا يمكننا القول أن التغيير في التربية يجب أن يجري بشكل بطيء عادة وحذر كي لا يناقض التربية الأساسية ، فالتربية هي متجددة دائماً وهي تكون على حسب المكان والزمان والعلاقات والشخصيات بالتالي التربية الان ليست كسابق عهدها قديماً فالتربية حاضراً وسابقاً مختلفات نعم ، ولكن لا يناقضا بعضهما البعض وتكون متناسقة .
فالتجديد عموماً في التربية له مأخذه الخاص به ويكون متسق ومستقر وبشكل محافظ غير مستهتر ومتهور فهو بعيد كل البعد عن طريق التهلكة والهلاك والفساد فعمل التربية هو جعل الغريب أمراً عادياً والجديد أن يكون معتاد عليه ولكن بأساس قابت وتقن لا أن يكون تجديد يدعوا للفساد والخراب والضياع وإنما يكون هادف ومتميز ويصنع أمة جديدة بجيل جديد متقدم ومتجدد .
في النهاية من وجهة نظري أن التجديد والتغيير بينهم اختلاف وهو أن التجديد إعادة تشكيل القديم وجعله منفعة ويمكن الاستفادة منه وأما التغيير فهو شيء سابق الوجود فيغيروا في خصائصه أو عناصره حتى يخرج عن هويته وهيئته الأولى فكليهما إذا كانوا بشكل متسق ومناسب يحققون الأهداف التربوية وإذا لم تكن مناسبة. فستضيع الأهداف التربوية .
بالتأكيد دكتور التجديد والتغيير دائماً ينظر له على أنه إيجابي وكأنه يستحيل أن يكون سلبي في بعض الأحيان ، وعلى الرغم من هذا التغيير والتجديد إلى أن بعض الأنظمة التربوية في التربية اعتمدته والبعض لم يعتمده .
والتغيير عادة والتجديد وبالأخص في التربية تعني طريقة المعاملة والتعامل بين الكبار والصغار و كمعاملة المعلم لطلابه في الفصل إذ أن المعلم يعلم طلابه مثلاً أن يحترموه وأن لا يقاطعوا المعلم أبداً ويقدروا جهوده وبالجهة الأخرى كمعاملة معلم لطلابه أن يراعي الفروق الفردية و أن لا يظلم وأن يعدل بينهم إذ أنه إذا تم إجراء عليها تغييرات معاكسة فلن يحترم الطلاب معلمهم ولن يعدل المعلم بين طلابه في الفصل الواحد .
فمن هنا يمكننا القول أن التغيير في التربية يجب أن يجري بشكل بطيء عادة وحذر كي لا يناقض التربية الأساسية ، فالتربية هي متجددة دائماً وهي تكون على حسب المكان والزمان والعلاقات والشخصيات بالتالي التربية الان ليست كسابق عهدها قديماً فالتربية حاضراً وسابقاً مختلفات نعم ، ولكن لا يناقضا بعضهما البعض وتكون متناسقة .
فالتجديد عموماً في التربية له مأخذه الخاص به ويكون متسق ومستقر وبشكل محافظ غير مستهتر ومتهور فهو بعيد كل البعد عن طريق التهلكة والهلاك والفساد فعمل التربية هو جعل الغريب أمراً عادياً والجديد أن يكون معتاد عليه ولكن بأساس قابت وتقن لا أن يكون تجديد يدعوا للفساد والخراب والضياع وإنما يكون هادف ومتميز ويصنع أمة جديدة بجيل جديد متقدم ومتجدد .
في النهاية من وجهة نظري أن التجديد والتغيير بينهم اختلاف وهو أن التجديد إعادة تشكيل القديم وجعله منفعة ويمكن الاستفادة منه وأما التغيير فهو شيء سابق الوجود فيغيروا في خصائصه أو عناصره حتى يخرج عن هويته وهيئته الأولى فكليهما إذا كانوا بشكل متسق ومناسب يحققون الأهداف التربوية وإذا لم تكن مناسبة. فستضيع الأهداف التربوية .
اشكرك دكتورنا الفاضل لطالما تبهرنا في كتاباتك الرائعة و الابداع الفكري المميز بوركت جهودك و اعانك الله على فعل الخير
تعد التربية وسيلة تغيير الحاضر وبناء المستقبل ، هدفها الرئيس انماء قدرة الفرد ، وتمكينه من معالجة المشكلات والتغلب عليها ، اما التعليم فهو سر التقدم ، وقوة الامم ونهضتها
لقد اصبح معروفا للجميع ، اننا نعيش في عالم سريع التغير ، وسرعته هذه اهم مظاهره ، فالتغيير اصبح اوسع واعمق،واكثر اثر من اي وقت مضى ، ولهذا يجب ان نجعل منه منهجا يوجهنا الى معالجة مشاكلنا التربوية التي نعاني منها ، وبذلك تقتضي ضوروة التجديد و التغيير في التربية و التعليم مطلب غير قابل للرفض ، مما يجعله مهم لدى الومؤسسات التعليمية الهادفة ، ولابد من ان يكونا ايجابيين يسعون الى الافضل في جميع النواحي التي تخص المتعلمين ،
مما يجعل العملية التربوية اكثر قيمة و فعالية و ايضا ميسرة وسهلة ، ويشبعها بالابداع و الابتكار ، ويزيل الروتين المزعج و الممل ، ولكن لابد المحافظة على القيم و المبادئ الراسخة كون التغيير يكون ايجابي يفيد ولا يضر ، يزيد ولا ينقص .
التغير و التجديد لا يقتصران على التربية فقط فهما امران مهمان و مرغوبان في جميع مجالات الحياة فطبيعة الانسان هو الملل فلا انسان يستطيع ان يبقى على نفس حياته من دون تغيير و تجديد و لو كان في ابسط الامور فالتغيير عبارة عن التخلي عن الشيء القديم و استبداله باشياء اجدد ان كان من ناحية طرق التربية او القيم و المبادئ…. الخ اما التجديد و هو عدم التخلي عن الاشياء القديمة فقط اضافة و تعديل بعض الاشياء سواء من ناحية فكر و قيم و غيرها
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال، اوافقك الراي دكتور بالفعل نحتاج تجديد واظهار الابداع فيز العمليات التربويه، لكن تاخير التغيير والتطوير يؤدي الي التاجيل وفقدان الشغف والبقاء على مانحن عليه، والتغيير في التربيه اي طريقة المعاملة والتعامل بين الكبار والصغار بين الطلاب والاساتذة، يعنني العلم في الفصل له احترامه وتقديره من قبل الطلاب، كما ايضا للطلاب احترامهم وتشجيعهم والاستماع لهم، فالتجديد عموما في التربيه له ماخذه الخاص به ويكون منسق ومستقر وبشكل محافظ غير مستهتر ومتهور، فهو بعيد عن الهلاك والتهلكة، واما التربيه التغيير فيها يجري بشكل بطيء وحذر كي لا يناقض التربيه الاساسيه، فالتربيه هي متجدده دائما وت؛ون على حسب المكان والزمان والعلاقات،
مقال مهم وواقعي!
مفهوم التجديد التربوي: والتجديد التربوي حالة ناتجة عن التحول من نمط التعليم القديم الى نمط تعليم جديد يعتمد على تنمية التفكير والابداع، واشاعة الاساليب الديمقراطية في العملية التعليمية،اضافة الى الخصائص الحديثة للمعلم في العملية التربوية التعليمية
فقد اصبح معروفا للجميع اننا نعيش في عالم سريع التغير، وسرعته هذه اهم مظاهره، فالتغيير اصبح اوسع واعمق واكثر اثرا من اي وقت مضى، ولهذا يجب ان نجعل منه منهجا يوجهنا الى معالجة مشاكلنا التربوية التي نعاني منها، فهو ضرورة تقتضيها تطورات العصر والعلاقات الجديدة، والتغيير الذي نشهده الان، ما هو الامقدمة لتطور اسرع واشمل ينتظره مستقبلنا بعد ان تخصص الانسان بالاعمال الابتكارية والابداعية،وترك الاعمال الروتينية للالات والعقول الالكترونية.
الحياة الروتينية تحتاج لتجديد من حين لآخر حتى نكسر الملل، ونجدد الحياة، والتجديد التربوي يقصد به إعادة نضارته وبهائه، وإحياء ما اندثر من معالمه، والعمل على نشره بين الناس، ويشمل التجديد كذلك التصدي للمستجدات التربوية التي تظهر في كل عصر؛ لبيان كيفية التعامل الصحيح لهذه المستجدات تربويًا.
المقال في غاية الواقعية ويحتاج وقفة من جميع المهتمين بالشأن التربوي فطالما كثر التنظير حول مفهوم التجديد التربوي كمفهوم عام وشامل دون تحديد تفاصيله والمستهدفين منه وكذلك مقاصده ولعل أبرز مجالات التجديد التربوي تتمثل في دمج التقنية في التعليم أو “المدرسة الالكترونية”، ووضع مناهج حديثة تحرص على الطابع النظامي في وحدة المعرفة وتداخلها وتركز على اللغات والرياضيات والعلوم منذ الطفولة المبكرة وهذه نظرة تقليدية ولكنها هامة بل وفي غاية الأهمية ولكن أري من أهم مجالات التجديد التربوي الارتقاء بمستوى المعلم وإعادة صياغة مفاهيمه بما يتلاءم مع النظام التربوي الحديث في عصر المعلومات كما لابد من الاهتمام بالطالب وتحويله الي مشارك ايجابي في صياغة العملية التعليمية وعدم الاكتفاء بدوره التقليدي في التلقي السلبي وبذلك يمكن تحديد مجالات التحول والتجديد التربوي في أربعة اصعدة رئيسة هي الإدارة المدرسية والمعلم والطالب والمنهج
شكراً لك دكتوره على المقال
التجديد والتغيير مطلب مهم واجب توفيره في طرق التربيه والتعليم لمواكبه كل جيل ولتكون طرق تعليميه واضحه متطوره وسهله مع تطورات العصر الحالي ولابد من وجود قيادات تربويه تمسك بزمام الامور لتجديد التعليم وطرق التربيه الصحيحه
اذا انشأنا طرق تعليميه تواكب هذا الجيل سوف ينتج جيل واعي طموح ويقود المجتمع الى الرقي والناجح الدائم
ولكن عندنا مجتمع اصبح غير واعي وغير مهتم بالتعليم بسبب الطرق القديمه والصعبه فا واجب علينا اختيار من هم اكفاء لتقديم طرق تعليميه سهله ومتطوره مع كل جيل . وعلى الرغم من هذا التغيير والتجديد إلى أن بعض الأنظمة التربوية في التربية اعتمدته والبعض لم يعتمده .
والتغيير عادة والتجديد وبالأخص في التربية تعني طريقة المعاملة والتعامل بين الكبار والصغار و كمعاملة المعلم لطلابه في الفصل إذ أن المعلم يعلم طلابه مثلاً أن يحترموه وأن لا يقاطعوا المعلم أبداً ويقدروا جهوده وبالجهة الأخرى كمعاملة معلم لطلابه أن يراعي الفروق الفردية و أن لا يظلم وأن يعدل بينهم إذ أنه إذا تم إجراء عليها تغييرات معاكسة فلن يحترم الطلاب معلمهم ولن يعدل المعلم بين طلابه في الفصل الواحد .
فمن هنا يمكننا القول أن التغيير في التربية يجب أن يجري بشكل بطيء عادة وحذر كي لا يناقض التربية الأساسية ، فالتربية هي متجددة دائماً وهي تكون على حسب المكان والزمان والعلاقات والشخصيات بالتالي التربية الان ليست كسابق عهدها قديماً فالتربية حاضراً وسابقاً مختلفات نعم ، ولكن لا يناقضا بعضهما البعض وتكون متناسقة .
شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال الجميل ، بذكرك التغيير والتجديد ، فيجب علينا بالوطن العربي مثل التجديد بالعلوم و الاهتمام الكبير بها ، اما التغيير مثلا ان نغير نظرتنا للعلوم الفلسفية انها غير صالحه للقراءة مثلا ، فمن هنا يبدا التغيير والتجديد ، وارى بان التغيير و التجديد مفهومان متلازمان ومترابطان ، لان لو هناك تجديد بشيء اذا هو تغير له ، وانا دائما مع التجديد و التغيير المفيد والناجح لجميع البشر ، فلذلك واجب ان نوعي الاجيال القادمة على المفهومان المهمان اللذان يبنيان كل شي من عام واقتصاد. و تجاره ، اذا التجديد والتغيير ايضا له اساسيات فيجب ان نخطط ونحلل و ننظم افكارنا حتى يتم التحديد والتغيير للافضل ليس للاسوء ، فشكرا لك دكتوري الفاضل على مقال التجديد والتغيير المهم في الحياة اليومية ايضا
المقال الذي قدمته يتناول موضوعاً هاماً يتعلق بالتجديد والتغيير في الأنظمة التربوية. يشير المقال إلى أن التغيير في مجال التربية يمكن أن يكون معقًدا وبطيًئا بسبب التحفظ والقلق من التأثي ارت السلبية المحتملة لهذا التغيير. يشير إلى أن بعض القوى الاجتماعية التقليدية قد تعارض التغيير
وتحاول الحفاظ على النظام القائم.
وفي هذا السياق، يتم التعامل مع التجديد بحذر ويمكن أن يكون مشوًبا بالمقاومة. كما يلاحظ
المقال أن التغيي ارت في التربية ليست دائما تحديثًا جذريا للنظام التعليمي. يمكن أن تكون هذه ًً
التغيي ارت تغيي ارت سطحية أو شكلية، مثل تغيي ارت في البنية المادية للمدارس أو التعديلات البسيطة في الأنشطة التعليمية، دون تحقيق تجديد حقيقي في النهج التربوي.
يتناول المقال أي ًضا أهمية التمييز بين التجديد والتغيير الشكلي. التجديد يتعلق بتحقيق تغيي ارت جوهرية وعميقة في الأنظمة التربوية والأفكار والمفاهيم التعليمية، بينما يمكن أن يكون التغيير الشكلي تغييًار سطحًيا يركز على الجوانب الظاهرية دون التأثير الجوهري.
هناك أهمية ربط التجديد التربوي بأهداف النظام التعليمي وتطلعاته نحو التطور. هذا الارتباط يسهم
في جعل التجديد جزءا من عملية تطوير مستدام للنظام التعليمي. يمكن القول إنه يجب أن يتخذ ً
التجديد دوًار رئيسًيا في تحقيق أهداف التعليم ومساعدة النظام التعليمي على التكيف مع التحديات والتغي ارت في المجتمع والعالم.
يوضح المقال الفرق بين التغيير والتجديد بشكل ممتاز. توضح أن التجديد يتطلب ابتكاًار حقيقًيا وإضافة جديدة في السياق التربوي بشكل عام. بالإشارة إلى الاهتمام بالمناهج والوسائل التعليمية، تؤكد على أهمية تحسين المحتوى التعليمي والأساليب التدريسية والتكنولوجيا المستخدمة. تشير إلى أن التجديد يجب أن يكون عملية مخططة وهادفة تستهدف تحسين العملية التعليمية بشكل كبير،
وليس مجرد تغيير سطحي أو تعديل شكلي.
في الختام، المقال يسلط الضوء على تعقيد التغيير في المجال التربوي وضرورة التمييز بين مفهوم التجديد الحقيقي والتغيي ارت الشكلية. يظهر أن التجديد التربوي يتطلب جهًدا وتفكيًار متعمًقا لتحقيق
تحول جوهري وإيجابي في مجال التربية