علي أسعد وطفة
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة اقراء المزيد
6 تعليقات
يعطيك العافيه دكتور على الاثراء الطيب. وبالفعل نعاني من ازمه بالثقافه بالوطن العربي
بالضبط دكتور الوطن العربي يعاني من العديد من المشاكل من كبيرة وصغيرة ومنها من أتت بنتائج إيجابية وحلول مناسبة ومنها لم تزدها إيجابية ولم ترد بحلول تساعد الوطن العربي كقوى كبرى على مواجهتها فمن المشكلات الكبيرة التي يعاني منها الوطن العربي وعالم العربي كله تتشكل من مشاكل في المياه : كمشكلات الصرف الصحي و المياه الجارية ومياه الجوفية والآبار الارتوازية والمستنقعات من معاناتها لمشاكل التلوث المائي التي تصدر من مخلفات المصانع وعوادم السيارات ،وكمشاكل في نطاق آخر تماماً وتعتبر أيضاً كبيرة على المسؤولية التي يجب أن نتحملها وهي مشاكل الثقافة والتراث والحضارات وعدم الاهتمام بعادات وتقاليد وأصول الوطن العربي الذي جعل أثر هذه البصمة ينمحي مع مرور الزمن وتضيع هذه المستندات التي لو كانت موجودة لكان الوطن العربي سادة الحضارات والثقافات والتراث العريق القديم .
من مشكلات الصغرى مشكلة الطقس أو المناخ مثلاً فهي ليست بحد ذاتها مشكلة وإنما في الوطن العربي يمكن أن نعرب عنها أنها مشكلة من ناحية المناخ الصحراوي القاري والجاف وطقسها المتقلب والحار جداً في الصيف والبارد برداً قارسًا وشديداً في الشتاء .
فهذه المشكلة لاتقارن بمشكلة التراث والحضارة والثقافة والقيم التي تشكل وتنحت الوطن العربي فهذه المشكلة الأزلية كانت ومازالت عاتق على أكتافنا .
في النهاية و من وجهة نظري أعتقد أن الثقافة والحضارة و التراث والقيم الأخلاقية والمعارف والمعتقدات عموماً جميعها مهمة في أي دولة كانت أو مجتمع أو حتى كعالم عربي لما لها أثر كبير في تنمية الأجيال و التنمية المستدامة في ازدهارها لجعل الوطن العربي في علو ورفعة شامخ الراية لنعود سادة الأزمان وفرسان كل ميدان .
صحيح دكتور بالوطن العربي نواجهه مشكله كبيره بالثقافه والقيم فا قديماً كان من المستحيل ان تجد من يترك مشاغل الحياه والاهتمام بالتعلم والدراسه والتعليم والان نجد دول كثيره تطورت من ناحيه التعليم والتعلم وتجد لديهم مخترعين واشخاص ذو كفاءات عاليه جداً ولكن من الممكن بعض الدول لا يقومون بدعمهم وتشجيعهم وتجدهم يلجأون الى دول اخرى تقدر تعبهم وثقافاتهم ومع التطور الرقمي الحاصل لابد من تشجيع الشباب لنشر الثقافات والدعم المعنوي والمادي ليكون لدينا جيل واعي وهادف يسعى آلى تطوير المجتمع كله
تلعب القيم دوراً مهما في حياة الفرد والمجتمع ويبدو ذلك في انتقاء الأفراد الصالحين لبعض المهن، مثل رجال السياسة والدين وهي موجهة وضابطة للسلوك الإنساني، كما تلعب دورا مهما في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ،وفي عمليات العلاج النفسي، وتساعد في إعطاء المجتمع وحدته، مصادر القيم العربية أغلبها ينبع من القيم الإسلامية كالقرآن والسنة النبوية
مقاله” الثقافة وازمه القيم في الوطن العربي ”
مقالك حول أزمة القيم في الوطن العربي يعكس بشكل جيد التحديات التي تواجه المجتمعات العربية في الوقت الحاضر. إنها مشكلة معقدة تتطلب فهمًا عميقًا للتاريخ والثقافة والدين في المنطقة.
إحدى أبرز التحديات التي تواجهها المجتمعات العربية هي انحراف القيم وفقدان التوازن بين التقاليد والتطور. فالتغيرات السريعة في المجتمع والثورات التكنولوجية قد أثرت على هوية وأصول المجتمعات، مما يؤدي إلى اضطراب في قيمها.
بالإضافة إلى ذلك، تأثير وسائل الإعلام والانفتاح على ثقافات أخرى قد ساهم في تغير نظرة المجتمعات العربية للقيم التقليدية. هذا يؤدي إلى صراع دائم بين الأصالة والحداثة، حيث يشعرون بضغوط للاستفادة من التطورات، لكن في نفس الوقت يخشون فقدان هوية ثقافية فريدة.
لا يزال هناك حاجة ماسة لإصلاح نظام التعليم في المنطقة، حيث يُشجَّع على تأسيس قائِمَةٍ من خُصَّصِ المادَّةِ “الأخلاَّء” (Ethics)، بهدف تأسِّیس جيلٍ شابٍّ قادِرٍ على اتخَادِ قَراراتٍ صائبَّةٍ .
المقال يلامس جوانب مهمة وحساسة تتعلق بالثقافة العربية والتحديات التي تواجهها في ظل التطو ارت العالمية والعولمة. يجب أن نكون حذرين بشكل خاص عند التعامل مع هذه التحديات، حيث يمكن أن يكون التوازن بين الاحتفاظ بالهوية الثقافية العربية والاستفادة من الثقافات الأخرى
ضروريا. ً
يجب أن نعترف بأن التطوارت التكنولوجية والاقتصادية تجعل التداخل بين الثقافات أمًار لا مفر منه. على العرب أن يعتمدوا على قيمهم وتقاليدهم كنقطة انطلاق للتفاعل مع العالم الخارجي بشكل بّناء ومفيد. على سبيل المثال، يمكن أن تكون اللغة العربية وسيلة للتواصل مع العالم
الخارجي وليس عائًقا، ويمكن استخدامها كأداة لنقل الثقافة العربية بأسلوب مبتكر وجذاب.
علينا أي ًضا أن نفهم أن العولمة ليست مطلًقا سلبية. يمكن أن توفر العولمة فر ًصا اقتصادية وثقافية واجتماعية. يجب على العرب أن يبنوا على هذه الفرص ويطوروا است ارتيجيات تتيح لهم الاستفادة من التواصل مع العالم الخارجي بطريقة تحافظ على هويتهم وتعزز من تفتحهم على العالم.
التحديات التي تواجه الثقافة العربية هي أمور حساسة ومعقدة. تظهر النقاط التي طرحتها بشكل واضح في الواقع الثقافي العربي. على وجه الخصوص، يجب أن نعترف بأن الانفصام بين القيم التقليدية والحداثة هو تحدي كبير. من الضروري أن تتغلب الثقافة العربية على هذا الانفصام من خلال تعزيز التوازن بين القيم التقليدية التي تحمل جزءا من هويتنا والاستفادة من الفوائد التي
تقدمها الحداثة.
ً
في الختام، يجب أن نتذكر أن الثقافة العربية هي غنية ومتنوعة، وتحتاج إلى الاهتمام والمحافظة عليها. على العرب أن يكونوا على استعداد لمواجهة التحديات بإيجابية وإبداع، وأن يعملوا على
تعزيز هويتهم الثقافية بينما يتفاعلون مع العالم الخارجي بشكل متسق ومفيد