من لا يعيد قراءة مفاهيمه وتجاربه نقديا لا يتقدم ولا يتطور
جون سيمون
يرتهن تطور المجتمعات الحديثة وتقدمها جوهريا بما تنتجه المؤسسات البحثية والهيئات الأكاديمية من علوم ومعارف، حيث تتسابق الجامعات في مراتب التفوق والتألق والإبداع في مجالات المعرفة المتنوعة، اعتمادا على فعالية هذا الإنتاج، ولا فضل للباحثين والأكادميين، ضمن هذا الرهان إلا بما يقدمونه لمجتمعاتهم ولبيئاتهم، من خدمات متميزة، تؤثر تأثيرا مباشرا، قويا، ونافذا، وفاعلا، في الحياة الاقتصاديةوالاجتماعية، ولا منة لهم أيضا إلا بما يحدثونه من تغييرات عميقة في علاقات التفاعل بينهم وبين المحيط الاقتصادي والبيئة الاجتماعية، وبالقدر الذي يؤدي إلى تعميق مجرى التقدم الشامل في حياة الفرد والجماعة.
غير أن التعميق والتغيير في مسار الحياة الاجتماعية لا يكتب له النجاح، ما لم ُ يتأسس على رؤية نقدية واضحة المعالم، لواقع الحياة بكل تشابكاتها وتداخالتها، رؤية تؤمن بأن الحوار العقلاني الهادئ، والنقد البناء، هما أفضل الطرق وأقصرها إلى نبلّ الرقي والتقدم، إنها رؤية تضع العقل في مكانه الطبيعي المميز في الفضاء الاجتماعي،ّ ومعه تتقد الحرية بمزيد من الفعل الابداعي داخل هذا الفضاء…
14 تعليقات
ابدأ أولاً بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا الكريم، سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وبعد:
مما لا شك فيه أن لكل إنسان رأي خاص فيه و وجهات نظر مختلفة ومشاركة هذه الآراء ووجهات النظر يساعد على زيادة المعرفة والأبداع في عالمنا العربي والإسلامي المعاصر.
أشكر القائمين على هذا الموقع الجميل والمفيد والمليئ بالمعلومات الشيقة والمقالات التي استمتعت واستفدت وأنا اقرأ معظمها ، علمتني هذه المقالة أن النقد البناء والحوار العقلاني الهادئ أفضل الطرق الى التقدم والتطور ووجود مواقع الكترونية كهذا الموقع الرائع والمعرفي يساعد في زيادة الابداع داخل المجتمعات العربية والإسلامية وينهض بها الى اعلى مراكز المعرفة والعلم بمختلف المجالات العلمية والأدبية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية كما يساعد في زيادة الفكر لدى الانسان نفسه في هذه العلوم الإنسانية.
شكر خاص لدكتور علم الاجتماع التربوي د. علي وطفه الذي كتب العديد من المقالات المفيدة في هذا الموقع الالكتروني على إخبارنا نحن طلبة الجامعة الذين نتوق الى التعلم في غير المقررات اللازمة علينا بل والتثقف في العديد من المجالات المختلفة لا مجال التخصص الخاص بنا فقط.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا أشكرك دكتور علي وطفة على هذه المقالة المفيدة التي بينت أهمية التفكير النقدي في المناقشة والحوار فإن ذلك يعزز الحوار والمناقشة في مجتمعنا ويعطي قدرة للفرد على استيعاب وجهات النظر من حوله
فنحن نفتقد الى مثل هذا التفكير في مجتمعنا خصوصا في المدارس على الرغم من أهميته في تلك الفترة لانه يحفز الطالب على الحوار والمناقشة ولكن مناهجنا تلقينية تعتمد على الحفظ دون مناقشة فذلك يدمر الابداع في نفس كل طالب فأرجو من المؤسسات العلمية ان تركز على ذلك الجانب أكثر حتى نبني جيلا يتسم بالابداع والابتكار
أشكرك دكتور على هذه المقالة ..
طبعاً التعليم هو المحرك الأساسي في تطور أي أمة من الأمم فبدون التعليم يصبح المجتمع ضعيف وهش ولا يقف على اساس او طلب ففي التعليم خدمة للمجتمع والبلاد التي نعيش فيها
التعليم ترتكز الأمم في تقدمها ونهضتها على أهم لبنة أساسية فيها وهي التعليم؛ كما يعد أيضاً بمثابة شريان الحياة للمجتمعات في مسيرتها نحو التقدم
فأهمية التعليم بالنسبة للفرد والمجتمع، إن العلم هو النور الذي يضيء حياة الفرد فهو أساس سعادة الفرد ورفاهية المجتمع وتقدمه، فبالعلم نشأت الحضارات وتقدمت الحياة في جميع المجالات والتعليم ضرورة من ضروريات الحياة التي لا غنى عنها فهو الدواء لداء الجهل والأمية فلا سبيل لتقدم المجتمع ورقيه إلا بالعلم.
التعليم عملية تيسير التعلم أي اكتساب المعرفة والمهارات والمبادئ والمعتقدات والعادات. من وسائل التعليم هناك رواية القصص والنقاش والتدريس والتدريب والبحث العلمي الموجَّه. التعليم كثيرا ما يجري تحت إرشاد معلمين، إلا أن المتعلمين من الممكن أن يعلموا أنفسهم كذلك. يمكن حدوث التعليم في وضع نظامي أو وضع غير نظامي وأية تجربة لها تأثير تكويني على طريقة التفكير أو الشعور أو التصرف يمكن اعتبارها تعليمية. منهجية التعليم يشار إليها بصطلح علم التربية أو علم التعليم.
يساعد التعليم في اكتساب المعرفة والحصول على المعلومات والتعرف إلى أحوال العالم، كما أنّه يدرّب العقل البشري على كيفية التفكير ويعطيه القدرة على التمييز ما بين الصح والخطأ وكيفية اتخاذ القرارات ، يعتبر التعليم من الضرورات بالنسبة للمجتمع، إذ إنّه يركز بشكل كبير على الجوانب الاجتماعية للمواطنين ويعلي من المكانة الاجتماعية، ويجعل المواطنين أشخاصاً أفضل وعلى قدر المسؤولية، كما يساعد في إصلاح المواقف المختلفة المبنية على المعتقدات الخاطئة ، يمكّن التعليم من استثمار رؤوس الأموال بشكل أفضل، كما أنه ينشر المساواة الاقتصادية والاجتماعية بين أفراد البلد الواحد ويجعل طريقة التعامل مع مختلف الأفراد عادلة وهي ما يُعرف باسم العدالة التوزيعية، ويقلل من انتشار الفقر ويزيد مستوى الدخل، ويزيد النمو الاقتصادي للدولة لأن العمال المتعلمين يتمتعون بإنتاجية أكبر.
تُشكر دكتور على هذه المقاله
ومنها استفدت بأن افضل الطرق للتقدم والرقي تكون بالحوار العقلاني والنقد البناء
اشكرك دكتور على هذه المقاله
يعد التعليم ركيزه اساسيه في تطور اي امه من الامم .. فبدون التعليم يصبح المجتمع هش ومفكك
التعليم سبب للتقدم والنهضه والعلم هو المصباح الذي يضيء حياتنا واساس سعادتنا ورفاهيه مجتمعنا
بالعلم نشأت حضارات ونهضت امم
لا اساس للوطن دون التعليم .. التعليم خدمه مجتمعيه لبلدنا الذي احتوانا
بالبدايه احببت ان القي السلام واشكرك دكتور على هذه المقاله الرائعه والفريده من نوعها من حيث التعبير الصحيح والسليم فالبطبع النقد البناء والقائم على الهدوء من اساسيات الابداع
لذلك يوجد لدينا العديد من المتغيرات في حياتنا الطبيعيه والاجتماعيه والاقتصاديه والبعض منها ينجح والاخر يفشل والتي لا تنجح يجب ان تقدم لها نقد بناء قائم على الاحترام والاهتمام للمزيد من الابداع ولتقليل من الفشل فانا اقدم خالص شكري لهذه المجله والموقع الرائع والمبدع الا وهو(نقد وتنوير) القائم على االنقد السليم وعالم من المعرفه والتنوير لمساعده القراء والباحثين
مما لاشك فيه ان التعليم هو السبب في نجاح كل شي وهو المحرك والداعم الاساسي في تطوير الامم و ازدهارها فبدون التعليم سوء يصبح المجتمع مجتمع همجي و. ضعيف ولا يستطيع تطوير نفسه و لا يقف على اساس او طلب والعلم نور لكل من الفرد والمجتمع فالمجتمع يصبح مجتمع متطور وجيد وتسوده الطمانينة والحب ولا يوجد به جرائم ، ويساعد بعضه بعضا ، ويصبح مجتمع عادل ، اما بالنسبه للفرد فيطوره فيجعله شخص فاهم للحياه يطور نفسه ولا يقف على حد معين ويسارع الى تطوير مجتمعه ونهضته ، و يجعل من الشخص انسان طموح ، فالعلم والتعليم من الضروريات التي يجب ان يتحلى بها كل من الفرد والمجتمع وقيل قف للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا وهذا دليل على اهميه العلم.
كثير من الناس لا يستسيغون مجيء شخص ما وانتقادهم، لذلك تجدهم يباشرونه بالغضب حال بدأه في النقد وهذا من الخطأ بمكان فإنك مهما بلغت من منزلة فلا بد ان فيك بعض العيوب التي تتطلب منك ان تكتشفها، ولا يكون اكتشافها الا من هذا الطريق، لذلك وجب ان يكون هدفك من تلقي النقد هو اصلاح نفسك·
ما دمت تسعى لمعرفة عيوبك الخفية، فعليك ان تظهر اهتمامك للناقد باعطائه الفرصة لتفريغ ما في نفسه، بالاصغاء لما يقول جيدا فربما جيدا فربما كان ذلك النقد لعيب خطير من الواجب تغييره·
للنقد الأدبي وظيفتين أساسيتين هما: تمييز العمل الأدبي: جيّده من رديئه، واستنباط المعايير الجديدة من الأعمال الإبداعية المتميزة؛ لتطوير نظرية الأدب، وهو ما يستوجب أن ننتبه إلى أنّ «الإبداع إنشاءٌ»، أما النقد الأدبي فهو إنشاء عن إنشاء؛ فالإبداع متقدّمٌ على النقد من هذه الوجهة، والنقد التطبيقي الذي نريده هو نقدٌ غير مجامِل، وغير متحيّز، يضيء النقاط الإيجابية في العمل الأدبي، وينبه على النقاط السلبية، بلا تجريح، لمحاولة تداركها.
للنقد الأدبي وظيفتين أساسيتين هما: تمييز العمل الأدبي: جيّده من رديئه، واستنباط المعايير الجديدة من الأعمال الإبداعية المتميزة؛ لتطوير نظرية الأدب، وهو ما يستوجب أن ننتبه إلى أنّ «الإبداع إنشاءٌ»، أما النقد الأدبي فهو إنشاء عن إنشاء؛ فالإبداع متقدّمٌ على النقد من هذه الوجهة، والنقد التطبيقي الذي نريده هو نقدٌ غير مجامِل، وغير متحيّز، يضيء النقاط الإيجابية في العمل الأدبي، وينبه على النقاط السلبية، بلا تجريح، لمحاولة تداركها. ويقول حطيني: إنّه إذا كان الإبداع لا يمكن أن يتطوّر من غير نقد، فإن النقد أيضاً لا يمكن أن يتطور دون إبداع؛ لأنه يفقد مادته الخام، فالعلاقة بين الناقد والكاتب علاقة متبادلة، في إطار تبادل الفائدة المعرفية بينهما، إذ يجب على الطرفين أن يقبلاها ويستثمراها إلى أبعد الحدود.
النقد في الأصل قائم على الذوق، لكن هذا الذوق يستند إلى عدة علوم مثل الجمال والتاريخ والاجتماع وعلم النفس واللسانيات ونحو ذلك، فالناقد يجب أن يكون ملمًا نوعًا ما بشيء من هذه العلوم التي يستخدمها كأدوات نقدية. وإن قيل إن النقد يقتات ويستند إلى العلوم الأخرى، فهذه العبارة وإن كانت تشي بالانتقاص من فن النقد، لكنها كما يبدو ليست كذلك؛ فقد نقول إئتني بعلم لا يستند إلى غيره، فها هو النحو لا يستطيع أن يقرر قاعدة إلا مستندًا إلى القرآن أو صحيح السنة أو أشعار العرب، وعلم التاريخ يستند إلى علم الرجال، وهكذا كل العلوم لا بد أن تستند إلى بعضها بعضًا، وكما قالت فاطمة بنت الحرشب، وهي من كوامل النساء في الجاهلية حين سئلت عن أحسن أبنائها: »الربيع بل زياد بل أنس ثكلتهم إن كنت أعرف أيهم أكمل وأحسن من الآخر فهم كالسلسلة لا يُدرى أين طرفاها«، وكذلك العلوم والفنون كالسلسلة كل علم يستند إلى آخر ويحتاجه، فلا يوجد علم يستقل استقلالًا كاملًا عن غيره، فلا بد له من صلات بغيره من العلوم، وإن كان النقد مسرفًا في ذلك، لكن النقد يفضل غيره بالذوق. كما أن النقد هو فن العلوم الذي استطاع أن يؤسس مدارس منهجية موضوعية تكون حكمًا ومقياسًا للجمال الإبداعي في الأعمال الأدبية، فلا أدب ينهض ويرتقي بلا نقد، ومن ثَم فإن الناقد يقدم الإبداع عبر تقديمه نصًا إبداعيًا من بنات أفكاره، ويرتب بينها ويعلق بها على النص الأصلي، ويبقى النقد نموذجًا رائعًا للمزج بين العلم والفن في الآداب
لا بد أن لكل إنسان رأي خاص فيه و وجهات نظر مختلفة ومشاركة هذه الآراء ووجهات النظر يساعد على زيادة المعرفة والأبداع في عالمنا العربي والإسلامي المعاصر، فنحن نفتقد الى مثل هذا التفكير في مجتمعنا خصوصا في المدارس على الرغم من أهميته في تلك الفترة لانه يحفز الطالب على الحوار والمناقشة، ترتكز الأمم في تقدمها ونهضتها على أهم لبنة أساسية فيها وهي التعليم؛ كما يعد أيضاً بمثابة شريان الحياة للمجتمعات في مسيرتها نحو التقدم