التنوير، كما ترمز أسطورة أفلاطون، هو حالة ذهنية وقادة، يدك فيها الإنسان جدران الأوهام، ويدمر عبرها أركان الوصاية على العقل بوصفه الجوهر الإنساني في الإنسان. إنها وفقا لمنظور (كانط) الوضعية التي يخرج فيها الإنسان من دائرة الخرافات والأوهام، ليحطم كل أشكال العطالة الذهنية والجمود ومقاليد الوصاية على العقل. وفي هذا كله تأكيد لسيادة العقل وسلطانه حيث لا يكون سلطان فوق سلطانه؛ لذا غالبا ما يقترن مفهوم العقل بمفهوم النور أو التنوير في الحضور والغياب، يقابله هذا الاقتران الكبير والجوهري بين الجهل والظلام. وضمن توجهات هذه المعادلة التنويرية، يكون حضور العقل حضوراً للتنوير وغيابه حضوراً للجهل والظلام. ومن الواضح تاريخياً في هذا السياق، أن حضور العقل والعقلانية كان في أصل كل حضارة وتقدم، حيث كان العقل، وما ينتجه من حكمة وعلم وبرهان، هو أداة الإنسان لفهم الكون والاستفادة الرشيدة من الطبيعة؛ بما يحقق الغايات الإنسانية النبيلة. فالعقلانية هي التي منحت الإنسان القدرة على التحرر من غوائل الطبيعة والانتصار على كل أشكال الضعف والقصور لبناء حضارةالإنسانية والإنسان.
الافتتاحيية-5 2.7K

علي أسعد وطفة
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
44 تعليقات
حضور العقل في المواقف المناسبة يدفع بصاحبة للنجاح وتخطى الأفكار السلبية ويدفعه للنجاح بأفضل أشكاله
اعظم نعم الله العقل وميزت الأنسان عن سائر الكائنات الحية، استطاع الأنسان بها النهوض بالحضارات وإثبات هويتة ووضع بصمته في هذا الوجود، خير ما يضعه الانسان من معارف ومعلومات بعقله مما يوصله إلى قمم النجاح والتقدم و تخطي العقبات والمشاكل، استطاع الفلاسفة مثلاً إثراء مهارات وآفاق العقل مما جعلهم أكثر عمقاً في دراستهم لموضوع ما.. شاكرة لك دكتور على هذا المقال الأكثر من رائع .
شكرا دكتور على هذا المقال الرائع
أرى بأنه مجتمعنا العربي في مستويات متدنية من الفكر و تنوير يعود لأسباب منها الإنشغال بالتفاهات الموجودة في وقت وقتنا الحالي بالإضافة إلى الخوف من اكتشاف بعض الحقائق التي هو بالفعل يتغاضى عنها و بإرادته لا يود التقصي خلفها و الخوف من المستقبل
بصريح العبارة أصبح مستسلم للمعطيات
* اتفق مع الكاتب الدكتور في ان حضور العقل هو التقدم والرقي وغيابه هو الظلام والخراب فحضور العقل هو اللي حرر الانسان من القيود والاوهام
* غياب التنوير عن الامه العربيه بسبب ان لكل امه على مر التاريخ حالات تقدم وهبوط ونري ان الامه العربيه كانت في مقدمه الحضارات في السابق وجميع الحضارات تستفيد منها وكانت في قمتها اما الان فهى ليست في افضل حالاتها لان الدول والحضارات تمر بمراحل تقدم وهبوط وبعدها تقدم
* غاب العقل عن العقل العربي بسبب الاستسلام للظروف مثل الفقر وسيطره القوي على الضعيف
* ووجود سيطره للمال وذوي الاموال سيطرت البدائيه والخرافه والفقر لان الفرد العربي يقضي جل وقته في توفير لقمه العيش ولو كان به بعض التنوير فانه ينطفئ بسبب ظروفه
* وهناك جهود حثيثه في تنوير المجتمع القادم لينهض من جديد ويزيل غبار البدائيه والظلم والجهل والاستبداد .
*
أهلا دكتور
الخوف من القادم هو أكبر عائق للتقدم، لذلك نحن لا نتقدم لأن فكرة الخوف من المستقبل تراودنا بل أصبحت ثقافة في المجتمعات العربية.
ونلاحظ أن الأمثال الأكثر شهرة في دولنا العربي هي تدور حول هذه الفكرة “الخوف من المستقبل” فعلى سبيل المثال يقال:
“خلك على طمام المرحوم”
“خلك على المجنون لا يجيك أجن منه”
“عصفور باليد ولا عشرة في الشجرة”
“إذا بدك تستريح شو ما شفت قول منيح” :)
(نعم على الإنسان أن لا تسيطر عليه الأوهام وأن لا يتبع الظنون، بل يبحث عن كل عتبه من خلالها يرتقي لما هو أفضل، ولكن عندما نفكر بخروجنا من الكهف المظلم بعد سنين عجاف علينا أن نكون حذرين كي لا نصاب بالعمى).
لقد كرم الله سبحانه وتعالي بني ادم بالعقل وفضلهم علي كل الخلائق والموجودات وأعمال العقل الإنساني هو طوق النجاة للإنسان بل وهو النموذج الحقيقي علي مدي استفادة الإنسان وتقدمة وتحصيلة فهو أداه الإنسان نحو التقدم والرقي والعلو واستغلال الإنسان الأمثل لقدراته العقليه خير ملجأ ومعين له علي مواكبه التحديات التي قد يتعرض لها
شكرا د.علي على المقاله الرائعة , المعرفه ليست حلاوة العلم وكشف الغموض فقط ارى ان المعرفه هي روح (تعطيك) كنوز من الادوات للاصلاح في الحياه والمعرفة و (تاخذ ) شيء في المقابل وهو انشغال البال وعدم الراحة لمعرفة الجوانب المظلمة لشيء سخيف في نظر الاخر مثل : تاثير الرسائل الضمنية في الاغاني او مخاطر العاب العنف , والمعرفة (تحتاج ) المساعدة لتنجو من الضياع ولتفريق العلم الاصلي من الزائف pseudo science. عن طريق احياء العلوم المنسيه تحت الغبار وماادراك مابين السطور, وارى ان العلم له حدود اذ لم تتفاعل معها واعطيتها حقها والمعرفه مثل ماقلت هي روح قوية تستطيع الكشف عن نيتك لان الذي يبحث بالعلم لغرض فاسد سينهي بطريق مسدود والذي يبحث لغرض اصلاحي وجيد سيجد الطريق لذلك , رفاهية الفضول والمعرفة لها ثمن وقد تسيطر على ردة فعلك واستجابتك وتطلب منك قرار اصلاح لانك تعرف ان الذي امامك شيء خاطىء ويحتاج الى الاصلاح وانت بيدك جزء من الحل بسبب معرفتك بيدك رفاهية الاصلاح, ونستطيع رؤية هذا النموذج المثالي لسيطرة المعرفة على الناس في حماس الثورات الشبابية في اواخر ستينيات القرن الماضي بسبب ذروة ضربة الوعي بالفساد الحكومي لطغيانها على فيتنام مما مهد الطريق لولادة ايدولوجية hippies , المعرفه ليست جميله فقط فهي روح اقوى منك وهو بئر مظلم لحد ما وغير مريح لكن نهايتة تكشف عوالم مثل (كهف افلاطون) وادراكك للرؤية الشاملة تثبت لك بان لك غرض في هذا العالم الدنيوي ويجب عليك تلبية النداء وهذا مايميز انسان عن غيره. واسال الله الكريم بان يعطينا قوة تحمل وتقبل الحقيقة ….. مها محمد العازمي
تشير قصة الكهف لأفلاطون إلى إشارات كثيرة أولها كيفية الخروج من الوهم بعد سيطرته وتمكنه وتحكمه وهيمنته عليك، وثانياً كيف تستطيع اقناع نفسك بأنك قد حررت من هذا القيد بعد الخلاص منه، ففي بعض الأحيان يستطيع الإنسان الخلاص من القيود المهيمنة ون لايستطيع التاقلم مع الوضع الجديد فيعود أدراجه كما كان تحت وطأة الوهم والظلام، فعلى الإنسان تحرير نفسه قدر الإمكان وعدم اليأس والاستسلام.
التنوير هو استخدام العقل في جميع القضايا، فنجد أن هذا المصطلح استُخدِم في وطننا العربي إبان الحملة الفرنسية أو بالأحرى حملة نابليون بونابارت على مصر في عام ١٧٩٨، فالبعض رأى أن يأخذوا هذه الحملة كنوع من التنوير لا كنوع من الاحتلال وطالبوا بإعادة تحليل هذه الحملة والحكم عليها من وجهة نظر تنويرية.
أثريتنا يادكتور في هذا المقال، ألف شكر
التنوير : هو استخدام العقل في جميع القضايا، فنجد أن هذا المصطلح استُخدِم في وطننا العربي إبان الحملة الفرنسية أو بالأحرى حملة نابليون بونابارت على مصر في عام ١٧٩٨، فالبعض رأى أن يأخذوا هذه الحملة كنوع من التنوير لا كنوع من الاحتلال وطالبوا بإعادة تحليل هذه الحملة والحكم عليها من وجهة نظر تنويرية.
أثريتنا يادكتور في هذا المقال، ألف شكر
العقل هو المسيطر فلا سلطان فوق سلطانه، وهو بلا شك اداه الانسان لفهم الكون وأداة نحو التقدم والرقي والعلو
العقل كالقلب كلامها ان مات، مات معهما الانسان وروحه
ولقد اهتم الاسلام بالعقل فأمرنا بالقراءة والاطلاع والتفكر والتصبر وعدم تصديق كل مايقال وعدم التحدث بكل مانسمع
وحرم الخمر والمسكر والمخدرات وامرنا بالتعلم والتعليم وكثيرٌ مايقول الله في كتابه “أفلا يعقلون” “أفلا يتفكرون”
فواجبٌ علينا بحق عقلنا ان نتفكر ونتعلم
امرنا ديننا بتنميه عقولنا و توعيتها و تنويرها ولكن مع الاسف نرى السمة الغالبة لنا لم تعمل جاهدة لتنظيف العقول من الشوائب و التوافه ، نعلم مدى اهمية تطوير و تنوير عقولنا ولكن نغمض اعيننا عنها .
شكرا على المقالة .
يعطيك العافيه دكتور ،
فقد جاء الدين الاسلامي لتنوير عقل الانسان وانهاء الضلالات والجهل الذي عاش فيه الانسان البدائي ،
فكرم الله تعالى الانسان بالعقل عن سائر المخلوقات ليفكر ويتعلم ، والعقل له دور كبير في التطور والرقي والتقدم وتنوير العقول البشريه ، وعن طريق العقل اثبت الانسان وجوده للكون وقدرته على العيش واستمرارية الحياه فيه
لقد كرم الله الانسان بالعقل عن جميع مخلوقاته ، ولقد امرنا ديننا الاسلامي بالاهتمام بالعقل فا أمرنا بالقراءة مثال على ذلك في سورة العلق إقرأ ، وكذلك حثنا الدين الاسلامي بالتفكير و عدم تصديق وعدم التحدث بي اشياء ليس لها معنى وذكر ديننا الاسلامي بتحريم الخمر والمخدرات لما فيها من زوال العقل فا يجب علينا ان نقدر نعمة العقل بالتفكير والتعليم .
عصر التنوير (المعروف أيضًا باسم «عصر المنطق» أو التنوير) هو حركة فكرية وفلسفية هيمنت على عالم الأفكار
فلسفة العقل أو فلسفة الذهن هي إحدى فروع الفلسفة التي تهتمّ بدراسة طبيعة العقل والأحداث والوظائف والخصائص الذهنية بالإضافة إلى الوعي وعلاقتهم بأعضاء الجسد وخاصة الدماغ. تعدّ مسألة العقل – الجسد إحدى القضايا الأساسية المتناولة في فلسفة العقل، على الرغم من وجود أمور أخرى تهتم بطبيعة العقل المجرّدة من أيّة علاقة بالجسم، مثل الإجابة عن كيفية الإدراك وطبيعة الحالات العقلية الخاصّة.
العقل والتنوير متلازمان ولا ينفصلان أبدا فاستخدام العقل هو النور والبصيرة والحكمة والفهم والإنسان عبر مرور العصور إلى عصرنا الحالي تطور تطورا مذهل وهذا بفضل الله عز وجل الذي خلقنا وأعطنا العقل لنفكر ونتأمل ونعرف ونفهم وغيرها من الأمور.
يعطيك العافية دكتور علي المقال الرائع والاكثر من جميل
يجب علينا اقناع نفسنا باننا نستطيع والتخلص من القيود وحزن الماضي من الفشل والأخطاء ولابد من التعلم منها لكي ننجح ونطلق إلى أهدافنا واحلامنا ف لكل نهاية بداية
الله ميز الانسان عن باقي الكائنات الحى بالعقل فا جمال دون عقل ك زهراء في الوحل
نحن الآن متأخرين على جميع الأصعدة في التعليم و الصناعة والبحث العلمي وفقاً لمؤشرات ودراسات توضح أننا متخلفين عن الدول المتقدمة ، ويجب على الدول العربية أن تقوم بدعم المواهب وأصحاب العقول لمواكبة الدول المتقدمة
شكرا دكتور علي على المقال الرائع ،
رأيت أن المعرفة روح تقدم كنز من أدوات إصلاح الحياة والمعرفة و تقبل شيء ما. بالمقابل هذا هو العقل وعدم الراحة .. لا بد من معرفة الجانب المظلم للأشياء الغبية في نظر الطرف الآخر مثل تأثير المعلومات الضمنية في الأغنية أو خطورة الألعاب العنيفة. الحاجات تساعد على تجنب الارتباك ويتم تمييز العلم البدائي عن العلوم الزائفة. ستفهمون ذلك من خلال استعادة العلم المنسي تحت الغبار ، وأرى أن للعلم حدودًا لأنك لم تتفاعل معه ومنحته الحقوق والمعرفة كما قلت. نيتك هي أن الأشخاص الذين يبحثون عن العلم لأغراض فاسدة سيقعون في طريق مسدود ، وسيجد الأشخاص الذين يسعون لتحقيق أهداف جيدة وإصلاحية طريقهم إلى ذلك. إن ثراء الفضول والمعرفة له ثمن ، فهو يتحكم في ردود أفعالك وردود أفعالك ويطلب منك اتخاذ قرارات إصلاحية ، لأنك تعلم أن ما أمامك خطأ ويحتاج إلى إصلاح ، وأنت الحل جزئياً لأنك لقد أتقن ترف الإصلاح
عنوان المقالة امتاز بالغموض وغير مباشر والقصر . وعبرت عن آراء الكاتب بشكل واضح
بدأ الكاتب بالمقدمة من خلال قصة أسطورة أفلاطون فمهد للموضوع بشكل جميل جذب انتباه القارئ لما سيقوله الكاتب فكانت قصيرة شيقة ،أدخلتنا بالموضوع .
اتخذ الكاتب لمقالته مجموعة من النقاط عن طريق أسئلة والإجابة عنها لإيصال فكرته من طرح الموضوع
– تحدث عن هذه النقاط بشكل مباشر وسلس ،حيث تحدث عن نقاط معينة وهي أسباب لحمل شعلة التنوير قغ ظل غياب العقل والنقد والتنوير عن العقلية العربية ،وما هو السبب؟
– تحدث عن عوامل التخلف الأسطوري الذي تعيشه الأمة
– ذكر أسباب لتخلف الأمة
– محاولات المنكرون والمسلمون العرب الذي تبنوا عمليات التنوير للنهوض بالعملية العربية التي انعكست بالتقاليد والخرافات
في الخاتمة تبنى الكاتب وجهة نظره وآراؤه وآراء المفكرين في وضع اقتراحات وتوقعات من أجل مواجهة التردي الفكري الثقافي الذي يخيم على الحياة الثقافية في المجتمع .
أسلوب الكاتب واضح وسهل ، لغته فصحى سهلة . استخدم المفردات والألفاظ السهلة مبتعدا عن التعقيد والصعوبة في الألفاظ والغموض في المعاني وأورد الكاتب تفاصيل للموضوع دون أي تعقيدات ،فلاحظنا مدى الترابط والانسجام بين أفكار الكاتب وحرصه على الترتيب والوضوح .
الكرامة هي حق الفرد في أن تكون له قيمة وأن يُحترم لذاته، وأن يُعامل بطريقة أخلاقية. … الكرامة هي موضوع ذو أهمية في كل من الأخلاق والأخلاقيات والقانون والسياسة كامتداد لمفاهيم عصر التنوير للحقوق الطبيعية والحقوق القانونية.
محاولات المنكرون والمسلمون العرب الذي تبنوا عمليات التنوير للنهوض بالعملية
العربية التي انعكست بالتقاليد والخرافات
في الخاتمة تبنى الكاتب وجهة نظره وآراؤه وآراء المفكرين في وضع اقتراحات وتوقعات من أجل مواجهة التردي الفكري الثقافي الذي يخيم على الحياة الثقافية في المجتمع .
أسلوب الكاتب واضح وسهل ، لغته فصحى سهلة . استخدم المفردات والألفاظ السهلة مبتعدا عن التعقيد والصعوبة في الألفاظ والغموض في المعاني وأورد الكاتب تفاصيل للموضوع دون أي تعقيدات ،فلاحظنا مدى الترابط والانسجام بين أفكار الكاتب وحرصه على الترتيب والوضوح .
كل الشكر دكتور ، إن التّنوير في اللّغة هو وقت إسفار الصبح, والتّنوير في أصله يعود لمصدر نوّر, ونجد في المعجم أن كلمة نوّر تأتي بمعنّى: أضاء, ويقال نوّر المكان, ونوّر الصّبح؛ أي أسفر وظهر نوره، ونوّر على فلان أي أرشده وبين له أمرًا. ويقال: نور الله قلبه بمعنى هداه إلى الحقّ والخير، وعمل على تنوير فكره؛ أي جعله متنورًا. وأمّا الأنوار، وقد سمي عصر بهذا الاسم، وهو عصر الأنوار، فهو جمع تكسير من أفعل تفضيل من النّور, فيقال هذا أنور من ذاك أي أوضح وأبين, والأنوار الحسن المشرق اللّون. وأما النّور، فهو الضّوء وسطوعه والنّور ما يبين الأشياء ويري الأبصار حقيقتها. لذا يجب علينا الحرص على ما يفيد من كلمات مؤثرة غيرت المجريات القديمة واحدث تطويراً مشهود والابتعاد عن جمود الكلمة و جعلها اكثر سلاسة و ذات طابع ايجابي .
التنوير انه وفقا لمنظور (كانط) الوضعية التي يخرج فيها الإنسان من دائرة الخرافات والأوهام، ليحطم كل أشكال العطالة الذهنية والجمود ومقاليد الوصاية على العقل , انا من الؤيدين لفكرة كانت لان بها يخرج الانسان لما هو سائد و رائج بما حوله من افكار غير صحيحه , وايضا لفكرة الكشف عن عوامل هذا التخلف الاسطوري الذي تعيشه الامة اليوم فاجمع معظمهم على غياب العقل من ابرز عوامل تخلف الامة ولمعالجة هذه المشكلة , معالجة العقل لنهوضه فهو من اهم النعم التي ميزنا الله عز وجل بها , شاكرين لك دكتورنا الفاضل على طرحك لموضيع ذات فائدة
العقل من اكبر النعم التي وهبنا اياها الخالق عز وجل، وللاسف في دولنا العربية لا نرى الاستغلال الصحيح لهذه النعمة، مثلما كان في عصر قوة وعظمة المسلمين فيجب علينا استغلال هذا النعمة وتطور التقدم نفس الدول الغربية وبل احسن منهم ايضا فنحن لا ينقصنا شي عنهم سوا انهم عملو واستغلو العقل ونحن أهملناه.
إن تخلف مجتمعاتنا اليوم هو أمر محزن، فبعد أن كان العرب منارة للعلم والبحث، وكانت في أوج تطورها ونهضتها نجد اليوم أننا أصبحنا من أكثر المجتمعات المتخلفة، حيث إن من أسباب هذا التخلف اكتفاء الشخص بالعمل لكسب المال للعيش فقط، وعدم الاهتمام بتطوير الأمة، وعدم الاهتمام بتنشئة الأبناء على ذلك، ومع مرور الوقت انتشر الفساد والتسلط والظلم، ولهذا ظهر مجموعة من العلماء والمفكرين ليحاربوا هذا الجمود الثقافي، ولإسقاط العقول المخدرة بفعل المستفيدين من هذا الوضع، وهذه المجلة من ضمن المحاولات لهؤلاء العلماء الأجلاء لتحقيق النهضة وتحريك العقول ودفعها للعمل، فأسال الله أن يوفق مسعاكم ويعينكم على حمل هذه الأمانة.
الله يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة الرائعة و المؤلمة
دكتور من ناحيتي الشخصية مشكلتنا نحن العرب الى الان وللأسف هي الخرافات و الاساطير الى الان تمنعنا للبحث والتطور ومن بعد ما كنا منارة للعلم و التطور وكانت الدول الخارجية تدرس اللغة العربية لغة الضاد لغة القرآن اصحت الان مندثره ومكتوبة فقط بالتاريخ
نزار قباني يقول في رثاء الدكتور طه حسين
ارم ناظرتيك ما انت اعمى انا نحن جوقة ( الجماعة ) العميان
دكتور ولذلك ظهر لنا عصر النهضة وهي النهضة العربية ظهروا لنا علماء يساعدونا حتى نجتاز مانحن عليه ونكون افضل ولذلك دكتور البركة فيكم و في ارادتنا حتى نتطور ونكون افضل بإذن الله
التنوير يساعد الإنسان من الاعتماد على ما تجود به الطبيعة إلى الاعتماد على ما يبتكره عقله وإبداعه ومهارته وبها يصبح الإنسان في ذاته هو الطاقة المتجددة وغير الناضبة
نعمة العقل اعظم امانة يحملها الانسان فهي ميزته عن غيره من الكائنات وهي الاداة والسلاح للقضاء على الاوهام ف العقل سبيل الشعور بالامان ولايكون الشعور بالامان الا بوجود النور المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتنوير وتنوير العقل يكون بالبحث والاجابة عن تساؤلاته التي تجعل منه اداة التطور والمعرفة
من إكرام العقل إعماله وعدم تعطيله وتحجيره والدعوة إلى الوقوف عند حدود معينة من التفكير وعدم التقدم دعوة باطلة فلولا كفاح الإنسان وإبداعه لما وصل إلى ما وصل إليه .
بجب ان نقتنع بأن الزمن الذي نعيش فيه مجتمع مختلف كلياً عن الازمنة السابقة والقديمه فقد مررت الانسانية بمرحلة تطور وتغيير شامل لكل المعتقدات السائدة قديماً ممكا احدث لنا نوع من التطوير ويجب فك قيودنا من الافكار المعقدة واللتي تعتبر بمثابه حرمان للحرية الفكرية فيجب على كل انسان تحكيم عقله في جميع العمليات الحياتبه يعطيك العافية دكتور على المقالة الاكثر من رائعة
موضوع شيق عجبني جداً
اكرمنا الله عز وجل بالعقل فميز الانسان به عن طريقه نستطيع ان نفكر بشكل سليم ونميز بين الخير والشر ، فعن طريق العقل تنمو المجتمعات فالتفكير السليم يجعل الانسان متطور يبحث عن التطور بجميع انواعه ، فيجب علينا ان نستغل عقولنا بالتطور التنوير هو تغير الانسان من ظلام الى نور ف العصور الوسطى كان الانسان مضطهد نوعا ما فكان هناك عبيد يستعبدونهم ف اتت فكرة التحرر فهذة طريقة التنوير خروجهم من الحياه المسكينه الى التطور والنهوض
* اتفق مع الكاتب الدكتور في ان حضور العقل هو التقدم والرقي وغيابه هو الظلام والخراب فحضور العقل هو اللي حرر الانسان من القيود والاوهام
* غياب التنوير عن الامه العربيه بسبب ان لكل امه على مر التاريخ حالات تقدم وهبوط ونري ان الامه العربيه كانت في مقدمه الحضارات في السابق وجميع الحضارات تستفيد منها وكانت في قمتها اما الان فهى ليست في افضل حالاتها لان الدول والحضارات تمر بمراحل تقدم وهبوط وبعدها تقدم
* غاب العقل عن العقل العربي بسبب الاستسلام للظروف مثل الفقر وسيطره القوي على الضعيف
* ووجود سيطره للمال وذوي الاموال سيطرت البدائيه والخرافه والفقر لان الفرد العربي يقضي جل وقته في توفير لقمه العيش ولو كان به بعض التنوير فانه ينطفئ بسبب ظروفه
* وهناك جهود حثيثه في تنوير المجتمع القادم لينهض من جديد ويزيل غبار البدائيه والظلم والجهل والاستبداد .
*
التنوير حالة ولادة متعسرة تنجح أحيانا في إخراج العقل من براثن الظلام والجهل إلى نور العلم والمعرفة، وتفشل أحيانا فالأوهام والخرافات إن تمكنت من عقل ما صعب عليه تجاوز هذا التمكن وتقبل الأفكار المعاكسة لما تبناها وعاش عليها زمنا من عمره، ظن به أن الحق والعلم ما يعيشه ويعرفه لا ما يكون في الجانب الآخر الذي يخاف من الاقتراب منه. فالتنوير ثورة عقلية على السائد من الأفكار، يقول ايمانويل كانت ” التنوير هو خروج الإنسان من القصور الذي ارتكبه في حق نفسه من خلال عدم استعماله لعقله إلا بتوجيه إنسان آخر”
العقل هو اللذي ندرك فيه معاني الامور واهم الموضوعات واسرارها اللي تعود الى منفعه لنا فالله ميزنا في العقل عن باقي مخلوقاته
العقل هو الاساس الاول اللذي يفتح لنا ابواب مغلقه ومعقده ويجد لنا حلول فا اذا غاب التفكير اصبح العقل مظلم وغير واعي
اذا ركز الانسان في التفكير بعقله ومهاراته والاعتماد على العقل سيصل الى مرحله ابداع في مهاراته
وعلينا الان واجب نشر فكر التنوير بين الشباب للابتعاد عن التطرف الديني والمذهبي وذلك سيعود في المستقبل الى جيل واعي مفكر ومتنور وابداعي ويسمع اراء وحوارات غيره دون تخوين
مقالة جميلة…
فالعقل يعد الة الادراك التي تميز بها البشر عن غيرها من المخلوقات ، فالله تعالى ميزنا بالعقل الذي فيه اذا احسنا اعماله قدرنا على الابداع والاختراع ، واتفق كل الاتفقاق في ما قلته( ان العقل هو أداة الإنسان لفهم الكون والاستفادة الرشيدة من الطبيعة؛ بما يحقق الغايات الإنسانية النبيلة. فالعقلانية هي التي منحت الإنسان القدرة على التحرر من غوائل الطبيعة والانتصار على كل أشكال الضعف والقصور لبناء حضارةالإنسانية والإنسان) ، فمن وحهة نظري تكمن مسؤولية الانسان في احسان تحريك عقله في العمل النافع والجالب للخير ، ففي اعمال العقل بالاتجاه الصحيح يتطور الانسان ويرتقي .
محدثتكم : شهد منصور الهبيده
سبحان من كرم بني ادمةعلي كثير ممن خلق و فضله تفضيلا بالنعمة الكبري و هي العقل. ذلك الجزء الصغير المهيمن علي الكون الكبير بأسره. لقد حاول الانسان منذ بزوغ فجر الحضارة معرفة هويته و تحقيق الاستفادة القصوي منها؛ أصاب منهم من اصاب و اخطأ و بالغ منهم الكثيرون. و لنا في قصص الاولين العبر و الايات في اهمية التنوير و المعرفة لبني ادم التي أولاها الرحمن جل جلاله فائق العناية عندما كانت الايات الاولي المنزلة علي رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم ” أقرأ ” في اشارة الي استخدام العقل و البدن ككل فيما ينفع الفرد و الناس علي حد السواء.
اشكرك دكتور واشكر جميع من نشر مقولات او ترك تعليقات حاول فيها نشر العلم والثقافة ، فعصر التنوير يتميز بالثقة بعقل الانسان وقدرته على معرفة الحقيقة والعقلانية تؤمن بأن العقل له القدرة على انه يعرف الحقيقة اي اننا لسنا بحاجة مصدر آخر يخبرنا الحقيقة غيره وهي ليست فلسفة سهلة فلقد حكم على روادها والعقلانيين اهتموا بفلسفة العلم ومن اهم رواد العقلانية رينيه ديكارت وفرانسيس بيكون الذين ادخلونا عصر التنوير وعلى عكس من آمنوا بالعقل هناك فلاسفة يرون ان العقل نفسه قابل للخطأ كما راى ديفيد هيوم ان العقل وحده لا يتمكن من دون خبره حسية ان يتقدم باحكام صحيحة عن الواقع.
ان النور و التنوير موجودان في العالم العربي و الاسلامي منذ زمن بعيد، وفي كل مئة عام يبعث الله لهذه الائمة من يجدد امرها و شأنها، فظاهرة التنوير ظاهرة طبيعية بوجود العلماء و الفقهاء و المفكرين و المصلحين في كل زمان و مكان وان الكثير من السجالات الفكرية التي كانت و لا زالت تحدث و ادعاءات الكثير من اصحاب الفكر المخالف تحتاج لدراسة عميقة.
وبالرغم من هذا فإن على العرب مواكبة النهضة بكل اشكالها خاصة الفكرية منها ولكن لا يكون ذلك بدون ضوابط تحكم هذه العملية فالجذور راسخة و الشجرة متفرعة، و انوه على ان المسلمين لم يكونوا عبر تاريخهم الطويل هم دائماً الطرف الاضعف فكراً، فقد قادوا العالم لعدة قرون و حقب تاريخية و بلغوا عنان المجد في حين ان الامم الاخرى كانت تعيش جانب من التخلف و الجهل و الخرافات، ولكن المبادرة في هذا العصر ليست بأيدي العرب او المسلمين و لذا نشعر بأن هناك صراع وهو في واقع الحال شعور بأننا فقدنا زمام المبادرة.
و ارى انه لا يوجد تناقض بين التنوير كمصطلح اسلامي و استخدام البعض الأخر له كمصطلح حديث لان الاسلام فيه حث دائم على تشغيل العقول و التدبر و النور دائماً يأتي بالايجاب في الخطاب القرآني فما الضر في استخدام هذا المصطلح لصالحنا من اجل تحقيق فوائد تعود بالنفع على امتنا.
فظاهرة التنوير غير مرتبطة في جوهرها بزمن او حدث معينيين فالتاريخ العربي و الاسلامي و قادة التنوير في عالمنا الاسلامي هم الاسلاميون من خلال مدارس التجديد التي ظهرة على ايدي دعاة سائهم ما وصل اليه العالم العربي و الاسلامي من تدهور و تأخر وضعف فحاولوا تحريك مياهه الراكده باعتباره بأن الاسلام يحمل في جوهره بذور هذا التنوير التي يمكن ان تثمر ان توافرت لها الاجواء الملائمة.
فالله-سبحانه و تعالى- قد قيض لبلاد المسلمين في فترات متباعدة من اجتهد في توضيح حقيقة الدين و قدرته على قيادة الامة الى طريق النصر و الازدهار وان عزل الدين عن حركات التنوير في العالم العربي و الاسلامي يعد من الابتعاد عن الحقيقة، فمنه انطلقت و عليه اعتمدت في وضع اسس مقومات هذا الانطلاق و يشهد التاريخ ان المسلمين العرب في فترات زمنية سابقة قادرا العالم اجمعه و صلوا بعلومهم ما فاق قدرة غيرهم في حين ان من يدعون التطور و النبوغ كانوا يعيشون في هذه الآونة في ظلام الجهل، فلا ابكي على اطلال قد مضت ولاكن ابكي على ضعف قد حط رحاله بديار العرب.
المعرفة هي جوهر الوجود الإنساني فالمعرفة هي غاية كل الرحلات الفكرية المرهقة والتقلبات الذهنية الحادة والتحولات القلبية التي تعصف بنا وتكاد أن تردينا، معرفتك بالله هي ما تجعلك مؤمنًا ومعرفتك بالله على نحو معين هي ما تجعلك تملك اعتقادًا دينيًّا محددًا دون سواه، معرفتك بنفسك تجعلك أكثر راحة واطمئنانًا، وتجعلك إنسانًا أكثر اتساقًا مع ذاتك، معرفتك بالعالم من حولك هي ما قد تصنع منك شخصًا سطحيًّا في حين، أو مثقفًا واسع الاطلاع في حين آخر، إنها المعرفة التي تجعلك على قمة جبل شاهق أو على شفا جرف هاوٍ،
اما العقل فقد عرفة (لالاند) على أنه ملكة للمعرفة تميز الإنسان عن الحيوان، كما أن العقل في نظره يمكن أن يكون موصلا للمعرفة، ومن ثم يمكن القول انه ذاتي وموضوعي متعدد الأشكال كليا وكونيا وضروريا، في مقابل الخيال والوهم نسبيا، ومحدودا في مقابل المعرفة الإلهية المطلقة.
وكان العقل في الفلسفة اليونانية قد تأسس باعتباره كليا كونيا، وهو أساس النظام والانسجام في هذا العالم، يقابله عقل إنساني ناقص لكنه يسعى إلى تجاوز هذا النقص عن طريق التأمل والتحرر من الجسد وغرائزه وأهوائه، إذ تأسس العقل عن طريق التأمل بعد أن انتقل الفكر اليوناني من الاعتماد على ما هو شفوي، إلى ما هو مكتوب، لأن الأدب المكتوب عموما يخضع لمجموعة من القواعد التي تجعله أكثر تنظيما ودقة من الحكاية الشفوية إضافة إلى الدقة في الاستدلال وتقديم الحجج والبراهين.
لكن السؤال هو هل العقل هو أساس إدراك العالم الخارجي؟
الواقع الذي ندركه ليس انعكاسًا مباشرًا للعالم الخارجي الموضوعي.إنما هو نتاج تنبؤات الدماغ بشأن أسباب الإشارات الحسية الواردة.خاصية الواقعية التي تصاحب تصوراتنا قد تؤدي إلى توجيه سلوكنا بحيث نستجيب بصورة مناسبة لمصادر الإشارات الحسية.
“.نحن لا نرى الأشياء كما هي، بل نراها كما نكون نحن”
كلنا نعلم أن أجهزتنا الإدراكية من السهل خداعها؛ فشعبية صور الخداع البصري تقف شاهدًا على هذه الظاهرة. تبدو الأشياء بصورة معينة، ثم ينكشف أنها خلاف ما تبدو عليه، فقد يبدو أن خطين مستقيمين لهما طولان مختلفان، لكن عند قياسهما، نجدهما متطابقين تمامًا، وكذلك فإننا نرى حركةً في صورة نعرف أنها ثابتة. والقصة التي غالبًا ما تُروى عن الخداع البصري هي أنه يستغل بعض الانحرافات في دائرة الإدراك لدينا، بحيث يكون ما ندركه مختلفًا عما هو موجود بالفعل. غير أن المعنى الضمني لهذه الرواية هو افتراض أن عمل جهاز الإدراك على نحوٍ سليم من شأنه أن يقدم لوعينا الأشياء كما هي بالضبط.
أما الحقيقة الأعمق فهي أن الإدراك لا يكون مطلقًا نافذةً مباشرةً على حقيقة موضوعية؛ فإدراكاتنا كافةً هي عمليات بناء نشطة، أو هي أفضل تخميناتنا المعتمدة على الدماغ بشأن طبيعة عالم سيظل إلى الأبد مختفيًا وراء حجاب حسي. والأوهام البصرية ما هي إلا شقوق في ذلك النسيج، أو لمحات خاطفة نرى من خلالها تلك الحقيقة الأعمق.
العقل نعمة عظيمه فهي ترفع الانسان الى النور وغيابه يؤول بالانسان الى طرق الظلال والجهل، في العصور الاخيره استطاع الانسان بعقله ان يتخلص من الاوهام والجهل التي كانت تقيد الانسان وتحط من مكانته في المجتمع ف استطاع ان يتغلب على الجهل الذي كان سائد فطور من نفسه ومجتمعه بالاقبال على التعلم واكتساب المعارف ومخالطة الناس وتبادل المنفعه .
ان للعقل السيادة المطلقة في سلطته على الانسان بل وعلى العالم، المكون الأول أن الإنسان سيد في الكون جعله يعتز بنفسه، جعله يعمر هذا الكون بعقله، وسعيه، وتوفيق الله له، جعله يشكر ربه، ويشعر أن الله سبحانه وتعالى قد رفع شأنه، وقد أعلى ذكره، وقد جعله على قمة الهرم الخلقي، لاحظ نفسه بعقله فوجد أنه ليس كالبهائم، وأنه ليس كالجمادات، ولا النباتات، وأنه فريد فعلًا، وليس هناك حيوانات، ولا نباتات، ولا جمادات قادرة على أن تنشئ المجتمعات من دون عقل، وليست قادرة على أن تُنشئ الفكر، ولا أن تسجل العلم، ولا أن تراكم هذا العلم، هذا مختص بالإنسان وحده فقط الذي يتميز بالتفكير والتحليل والدراسة.