عرف النظام التعليمي والتربوي في المغرب عدة مستجدات مسّت بعض القضايا الأساسية سواء على مستوى البرامج والمناهج الدراسية أو على مستوى بنياته التربوية ومفاهيمه الفلسفية، وذلك في إطار محاولة تحقيق الفاعلية والدعم التربوي. ولكن هذه البرامج غير واضحة المفاهيم والأهداف، ومازالت عناصرها المفاهيمية في حاجة إلى التحّليل والنقد والدراسة المعمقة، لأنّ معظمها اعتمد في الأساس على مرجعيات مستوردة. لذلك نتساءل: هل حققت هذه البرامج ما خُططِّ لها من أهداف؟ ثمّ كيف نحافظ على هويتنا في ظل استيراد مرجعيات غريبة؟ أين يتموقع كلّ من المدرّس و المتعلمِّ في إطار هذه السياسة التعليمية؟
371-386-1إصلاح المنظومة التربوية المغربية بين الهوية والاغتراب: دراسة نقدية
محمد الأزعر 1.2K مشاهدات
1.2K
