طلائع البعث ومحنة العقل السوري
منذ أن استلم حزب البعث سورية في 8 آذار 1963 وبعد أن انتهى الرفاق من تصفية الرفاق، قاموا باستكمال سياسة التأميم، التي بدأت أيام الوحدة، حتى طالت هذه العملية كل شيء نافع وجميل في حياة السوريين،
كاتب وصحفي ومحامي سوري معروف، يكتب في الشأن العام وله مقالات وأبحاث ودراسات سياسية واجتماعية متنوعة.
منذ أن استلم حزب البعث سورية في 8 آذار 1963 وبعد أن انتهى الرفاق من تصفية الرفاق، قاموا باستكمال سياسة التأميم، التي بدأت أيام الوحدة، حتى طالت هذه العملية كل شيء نافع وجميل في حياة السوريين،
يعيش الشعب السوري اليوم أسوأ لحظات حياته، نتيجة سياسة الاستبداد التي مورست بحقه على مدار أكثر من نصف قرن مضى، من هدر مال عام وتفرقة ومحسوبية وفساد، لدرجة لم يعد لدى السلطة الحاكمة من ناتج وطني وأموال تمكنها من الوقوف على أرجلها،
التاريخ لا يرحم، بين كل فترة زمنية وأخرى، يُصفِّي حساباته مع نفسه، أربعة وخمسون عاماً من حكم العسكر، مدة زمنية كانت كافية لبناء الإنسان والدولة والحفاظ على الأوطان،
أُهينت سورية وتُهان يوم أُهين رجالها التاريخيين، ونقطة على أول السطر، في فيلم “الاسكندرية كمان وكمان” للمخرج المصري يوسف شاهين،…
التاريخ يعيد نفسه في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة” أليس هذا هو حال أمتنا العربية اليوم التي تتنقل من مهزلة إلى أخرى،
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد