فن التربية على التسامح

مقدمة :

في عالم أصبح فيه العنف عقيدة وممارسة يومية، في عالم تضاءلت فيه مساحات التسامح وتراجعت معه قيم السلام تحت مطارق العنف ومضارب التعصب، ما زال الباحثون يكدّون ويكثفون جهودهم لدراسة هذا الواقع وتحليله بحثا عن أفضل السبل لبناء استراتيجيات سياسية وأمنية فعالة قادرة على مواجهة تحديات العنف والعدوان. لقد أبلى هؤلاء الباحثون في المراحل الماضية، وأفاضوا في تقصي نوازع العنف والبحث عن عوامله وأسبابه، ولطالما أكدوا في أبحاثهم وتقصياتهم أهمية العوامل الاقتصادية والسياسية ودورها في توليد التسلط والعنف، وتأسيسا على دراساتهم وبناء على معطيات أبحاثهم وُضعت السياسات وبنيت الاستراتجيات لمواجهة العنف والتأثير في مولداته الاقتصادية ومؤثراته الاجتماعية والأمنية، ولكن وعلى مدى عقود من الزمن تبيّن أن هذه السياسات وتلك الاستراتيجيات قد أخفقت في مواجهة تحديات العنف ومحاصرته واستئصال شأفته واقتلاع جذوته، وقد تبيّن لأجيال جديدة من الباحثين والمفكرين ضرورة التفكير في الدور الكبير الذي تمارسه العوامل التربوية والثقافية التي قد تفوق في تأثيرها حدود ما يمكن أن يقع في دائرة التصور والاعتقاد، حيث يذهب كثير منهم إلى الاعتقاد بأن الأنظمة التربوية السائدة تتحمل إلى حدّ كبير مسؤولية هذا العنف الذي يداهم الحياة الإنسانية ، وبأنها قادرة في الوقت نفسه على تأصيل قيم التسامح  وترسيخ مبادئ السلام، ففي التربية  يكمن داء العنف ودواؤه تيمنا بالحكمة التي تقول ” داوها بالتي كانت هي الداء” . فالتربية يمكنها – وخلافا لدورها التقليدي المولد العنف -أن تحمل الأمل بالتسامح والسلام في عالم أنهكته الحروب وأثقلته مظاهر العنف والعدوان. فهناك اليوم أنماط وأشكال وصيغ ومنهجيات تربوية واعدة بالتحضير الإنساني للسلام والإخاء والتفاهم بين الأفراد والجماعات والأمم، حيث تشكل التربية المسالمة اليوم وبالضرورة منطلقا حيويا لمواجهة العنف والحرب والتعصب في العالم المعاصر. ووفقا لهذا التصور الجديد فإن التربية يمكنها أن تبني أجيالا جديدة قادرة على التفاعل الإنساني، ومجهزة للعيش في عالم مختلف متنوع الثقافات والديانات والعقائد والإثنيات. إذ يمكن لهذه التربية أن تعمل بآليات جديدة على تنشئة الأجيال الجديدة بروح جديدة مخضبة بقيم التسامح والقبول والانفتاح.

فالأجيال الحاضرة غير قادرة اليوم وكما يجب على مواجهة العنف والتطرف، لأنها لم تزود تربويا بالمهارات والقيم التي تكفل لها ممارسة التسامح والإيمان بقيم السلام في مراحل الطفولة والصبا والشباب. وهذا العجز تؤكده اليوم وسائل الإعلام التي تبين لنا في كل يوم وليلة حجم المآسي التي ترتكب بحق الإنسانية والإنسان من عنف وحرب وقتل وتدمير. فالعالم المعاصر مغمور بالعنف والعدوانية والانتقام والتعذيب والقهر والكراهية، وهذه النماذج العدوانية القائمة استطاعت بذاتها أن تولد في نفوس الأطفال والناشئة النزوع إلى العنف والكراهية وممارسة كل أشكال الضغائن والأحقاد ضد الآخر والإنسانية على حدّ سواء.

 وإذا أخذنا بعين الاعتبار القاعدة الذهبية التي تقول: إن كل عنف وعدوان ما هو في نهاية الأمر سوى ردود أفعال ضد عنف آخر، فإنه يمكن البناء على هذا بأن العنف الذي يمارسه راشدو اليوم ما هو إلا استجابة طبيعية لعنف تربوي يعيد إنتاج نفسه على نحو شعوري تارة ولاشعوري في أغلب الأحيان، ومهما يكن نوع هذه العنف وطبيعته، أكان شعوريا أو لاشعوريا إراديا أم عفويا، فإن ذلك لا يغير شيئا في حقيقة التأثير المدمر للعنف في مجال الحياة الإنسانية.

ضرورة التسامح في عالم سريع التغير

فعالمنا الذي نعيش فيه مذهل بأبعاده الإنسانية الجديدة، إنه عالم تتضافر فيه العولمة والعالمية والأممية، تتقارب فيه الأمم وتنكمش معه الحدود، وتتغير فيه الأشياء على إيقاعات ضوئية اقتضاها اتحاد الزمان والمكان في عقدة كونية واحدة. فالحدود الجغرافية بين الدول تسقط وتغيب تدريجيا، ويذوب جليد الثقافات في مسار التقارب والتلاحم، ووفقا لهذا المشهد الكوني تضغنا هذه التحولات وتلك التغيرات الثقافية والسياسية والاجتماعية في مواجهة حقيقية مع التعدد والتنوع في الثقافة والقيم وأنماط الحياة. وهو تنوع قائم على مبدأ الصيرورة الخاطفة التي تدمر الصيغ التقليدية للوجود الإنساني وتؤدي إلى ظهور أنماط اجتماعية جديدة قائمة على عناصر التعدد والتنوع الثقافي والاجتماعي. وفي دائرة هذا التحول التاريخي فإن أنظمة القيم وطرق الحياة وأنماطها المختلفة تتقارب وتتآلف وتتعايش في دائرة وحدة كونية وثقافية. فالعالم الذي نعيش فيه عالم التنوع وبالتالي فإنه يجب على الجميع مواجهة الاختلاف والتنوع حيث يشكل التعايش مع الآخر والتفاعل مع حضوره الإنساني تحديا يوميا رهانه التسامح الإنساني في أعمق دلالاته الإنسانية.

ومن أجل هذا التعايش على مبدأ التسامح يتوجب على المربين وصناع السياسة التربوية العمل معا على بناء استراتيجيات متقدمة لترسيخ دعائم التسامح والسلام في عالم يفيض بالتنوع والاختلاف، حيث يبرز التسامح بوصفه المبدأ الضامن للحياة الإنسانية والديمقراطية التي تقوم على الأمن والسلام والمحبة والقبول على مبدأ الاختلاف. وفي هذا المدار يتوجب على التربية أن تركز على بث المعارف التسامحية وبناء المهارات التربوية الضرورية لهذه الغاية وذلك من أجل بناء الحياة الاجتماعية وتأصيل مقوماتها على مبدأ التسامح وقبول الآخر على مبدأ الحقوق الإنسانية المشتركة[1].

لم تقف عملية الحداثة والتحديث عند حدود توليد التنوع في الهويات والاهتمامات، بل تجاوزت هذا إلى إحداث عملية تغيير اجتماعي تتصف بالعمق والشمول والديمومة. وهذا التحول شمل كثيرا من البنى والمؤسسات الاجتماعية والتربوية التي كان يعتقد بأنها مكونات طبيعية مطلقة للوجود الاجتماعي مثل الأسرة والدين والقرابة، ولكن عملية التغيير هذه استطاعت أن تحدث ثورة في طبيعة هذه المؤسسات وأن تستبدلها بأنماط اجتماعية فرضتها الصيرورة التاريخية للتطور الحداثي بذاته.

وعلى هذا المنوال فإن المجتمعات الإنسانية الحديثة أخذت صورة التنوع في وجودها والاختلاف في مكوناتها الإنسانية، وهي في دوامة التناقض والتغاير والتنوع استطاعت أن تغتني من طبيعة التنوع الثقافي والديني والعرقي، وهو التنوع ذاته الذي كان في أصل التنافس الثقافي بين الجماعات الإنسانية الذي كان وما يزال يحمل في ذاته مخاطر الصراع الثقافي والفكري والاجتماعي.

 وفي دائرة هذا التنوع المتنامي للمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية، لم تستطع الحرية أن تحقق تقدما ولم تغتني بالتنوع القائم، بل وعلى خلاف ذلك كانت الحرية تعطي إحساسا بأنها ظاهرة مزعجة وأنها تشكل أحد عوامل الفوضى والعبثية. حيث يصعب في مثل هذه الظروف المعقدة والمتنوعة تشكيل هويات ثابتة ودائمة نسبيا. إن تمجيد الذات وتبخيس الآخر عندما يتعرض الفرد للكبت والقهر أو عندما يشعر بالتعرض لهويته ليس إلا حالة من حالات الشعور الذاتي بعد الثقة والأمن. بعض الأفراد يستطيعون تعويض الإحساس بالنقص وغياب الثقة بالنفس وضمور الشعور بالهوية بمواقف وردود أفعال عنيفة وغير متسامحة.

فظاهرة اللاتسامح التي تفرض نفسها اليوم – التي تأخذ صورة عدوانية متنامية ضد الآخرين، ضد الفقراء أو المعمرين أو المعوقين، أو التمييز ضد الأقليات أو نقص الاحترام إزاء الأجانب – تعد تجسيدا ونتيجة مباشرة لعملية التغير الاجتماعي الناجمة عن التحديث والحداثة. وبالتالي فإن هذه المواقف تعبير عن أحساس ذاتي بعدم الثقة ونقص في الشخصية والكينونة وغياب الإحساس بالأمن وخوف على المستقبل الذي يتحدد وفقا لاتجاهات التغير القائم في المجتمع والحياة. وإذا لم تؤخذ اليوم هذه المظاهر الاجتماعية السلبية على محمل الجد ولاسيما ظاهرة العدوان ضد الأجانب والتطرف السياسي والعنصرية، فإنها ستعمل على تغذية كل عوامل ومكونات الخطر في المجتمع وستهدد النظام الاجتماعي الديمقراطي برمته.

فالمجتمعات الديمقراطية تعد اليوم مجتمعات تعددية مفتوحة على الجميع على تنوعهم وتباينهم في اللون والعرق والجنس واللغة والعقائد. وفي مرحلة تنامي التنوع والتعدد في أنماط الحياة والوجود، فإنه لمن الضرورة بمكان العمل على إيجاد طرائق ومناهج متكاملة للحفاظ على النسيج الاجتماعي والنظام الأخلاقي. وهذا يعني البحث عن الأساليب التي تحافظ على هوية المجتمعات الديمقراطية وعلى مزاياها الإنسانية حيث تتم المحافظة على حقوق الإنسان وقيم التسامح وقبول الآخر.

فالحرية الفردية تمثل قيمة أولية وجوهرية في المجتمعات الديمقراطية، ولكن الطريقة التي تتم فيها فهم الحرية الشخصية تطرح إشكالية جوهرية في كل ديمقراطية قائمة. حيث لم يستطع مجتمع من المجتمعات الإنسانية أن يجد الحل المثالي بين التناقض الذي تفرضه الحرية الشخصية ومقتضيات الحياة الاجتماعية ومتطلباتها. فبعض الجماعات والأفراد يرون حقهم في الحرية الشخصية مهدد بأفعال الآخرين. وفي كل مكان في العالم يفرض اللاتسامح حضوره بدرجة أقل أو أكثر وبدرجات متفاوتة: وهذا يعبر عن تمييز واعي يستهدف غالبا الأقليات وكل ما هو أجنبي وغريب.

التسامح في مواجهة التنوع:

في عالم يتكاثف فيه التنوع، ويتعاظم فيه الاختلاف والتناقض، وتتراجع فيه مشاعر الثقة والإحساس بالأمن، وتتعاظم مع ذلك بوادر القلق، وتنبت غراس الخوف في القلوب وتزدهر في النفوس، في هذا العالم القلق، أسئلة كثيرة تطرح نفسها بإلحاح.: ما العمل؟ وكيف هو السبيل وما الطريقة التي يمكنها أن تسمح للأفراد في المجتمع بالمشاركة الفعلية في الحياة الديمقراطية وفي اتخاذ القرار بما يضمن مصالحهم ويلبي حاجاتهم؟ وماذا يمكن أن نفعل كي نمكّن المواطنين من الحياة معا في مجتمع متعدد الثقافات؟ وماذا يمكن أن نفعل لنجعلهم قادرين على مواجهة الصراعات والتناقضات القائمة في هذه المجتمعات والملازمة لها؟ كيف يمكن احتواء الصراعات الدينية والتناقضات الثقافية في المجتمع بطريقة فعالة تمكن كل فرد من أفراد المجتمع أن يمتلك الحق في تطوير نفسه وقدراته وتلبية مطالبه الإنسانية.

وبالتالي فإن تحقيق هذا الهدف يتطلب بناء نظام للتواصل يقوم على مبدأ التسامح، ويتميز بقدرته على ترسيخ قيمه وفضائله. فالتسامح يمكّن الأفراد من تقييم أفعالهم الخاصة وتوجيهها على نحو إنساني. ومن ثم فإن اكتساب المعارف والمهارات العملية للتسامح يشكل الشرط الأساسي لممارسته وتجنب كل أشكال العنف والصراع والتحدي[2]. وهذا يعني أن التسامح ليس أمرا يسهل تحقيقه بل هو ممارسة معقدة تنطوي على مطالب متنوعة معرفية وعملية، فالتسامح لا يبقى عند حدود تحمل آراء الآخرين ومواقفهم، وإنما يتطلب قبولهم واحترام آرائهم وتصوراتهم. وهذا يعني أنه يجب على الفرد أن يخضع لمتطلبات التسامح ومقتضياته بطريقة يشعر فيها الآخر بأنه مقبول ومعترف بوجوده ككيان حيوي في المجتمع، وأنه معني بضرورة المشاركة في الحياة الاجتماعية. وبعبارة أخرى يمكن القول أن مفهوم التسامح يتضمن جوانب معقدة تتمثل في قبول الآخر على مبدأ الاختلاف كما تتمثل في الإيمان بضرورة وجوده أي وجود الأخر بمقتضى الضرورة أي ضرورة الحياة نفسها، وبضرورة مشاركته في مختلف فعاليات الحياة الاجتماعية وهذا أمر تقتضيه ضرورة الحياة والتطور الحضاري للإنسانية نفسها. ومن مقتضيات التسامح أن يشعر المتسامح بقيمته الذاتية وبقيمة الآخر، أي بأهميته الذاتية وأهمية الآخر معا وأن يرافق ذلك شعور بأنه قادر على تقديم العون الضروري للآخر بالدرجة نفسها التي يحتاج فيها هو نفسه إلى عون الآخر ودعمه في مجال الحياة الاجتماعية والإنسانية. وهذا يعني أن العلاقة بين الأنا والآخر معادلة إنسانية يجب أن تقوم على أساس التسامح الخلاق، وأن التربية على التسامح هي بالضرورة تربية على الديمقراطية وقيمها[3].

في مفهوم التسامح:

تتضمن لغتنا اليومية تعبيرات متواترة في التسامح حيث يجري التأكيد على قيمة التسامح في الأحاديث اليومية حيث نسمع عبارات يومية كثيرة دالة على التسامح في الحياة اليومية مثل: ” إنني متسامح “، ” لا يمكن التسامح ببساطة في كل شيء “، ” يجب أن تكون متسامحا “، ” إنه متسامح في الواقع “، ” إنه رجل متسامح “، ” اغسل قلبك وكن متسامحا”. في كل يوم وفي حياتنا اليومية نسمع هذه العبارات والجمل التي تؤكد قيمة التسامح وأهميته في الحياة. ولكن إلما تذهب إليه هذه العبارات وهذه الأقوال التي تحض على التسامح؟ هل تدل على ما يعنيه مفهوم التسامح نفسه بصيغته العلمية؟ هل التسامح هنا مجرد فضيلة أخلاقية؟ أم أنه موقف أخلاقي؟ هل هو عادة؟ أم أنه سمة أو خاصة من خواص وسمات المتسامحين؟ وهل يشكل هذا المفهوم رابطة إنسانية ضرورية في كل مجتمع تعددي؟ هل يشكل التسامح منهجا وسلاحا لمحاربة التعصب والعنصرية؟ هل يمكن لهذه الكلمة أن تعبر عن اللامبالاة؟ أم أنها كلمة للتعبير عن طريقة لخفض التوتر ورفض الاختلاف وذلك عندما يواجه المرء اختلافا ثقافيا أو دينيا؟

فمفهوم التسامح كما يبدو يتضمن دلالات عديدة ومعان مختلفة ومتنوعة، وهذا الأمر ليس مستغربا أو جديدا، حيث يقول غوته في هذا الخصوص (Johann Wolfgang Goethe) إن التسامح ليس شيئا آخر إلا حالة من حالات العرفان. أما هيربارا ماركوز (Herbert Marcuse) فلا يرى فيه أكثر من حالة من حالات اللامبالاة التي يمكنها أن تؤدي إلى التواطؤ مع السلطة. ولكن هذه المعاني تتبلور في تصورات عرّاب التسامح الديني جون لوك (1632-1704 John Locke ) حيث يقول في تعريفه للتسامح ” ليس لأي إنسان السلطة في أن يفرض على إنسان آخر ما يجب عليه أن يؤمن به أو أنه يفعله لأجل نجاة روحه، لأن هذه المسألة شأن شخصي ولا يعني أي إنسان آخر، إن الله لم يمنح مثل هذه السلطة لأي إنسان أو جماعة ولا يمكن لأي إنسان أن يعطيها لإنسان آخر فوقه إطلاقا”([4]). لقد نظر كل من لوك ومنتسكيو وروسو وفولتير إلى التسامح بوصفه ركيزة للنظام الديمقراطي ومنهجا أساسيا للخروج من دائرة الصراع الدموي الذي عاشته أوربا في ظل الحروب الدينية ([5]).

ويعد الفيلسوف الفرنسي فولتير Francois Marei Voltaire (1694 ـ 1778) فيلسوف التسامح بحق لأنه ارتفع بالتسامح واقترب فيه من المفهوم المعاصر، إذ وضعه في صيغة المبدأ الطبيعي وكأساس للقول بحقوق طبيعة للإنسان. يقول فولتير في هذا الخصوص: كلنا ضعفاء وميالون لقانون الطبيعة، والمبدأ الأول الطبيعة هو التنوع وهذا يؤسس للتنوع في مجال الحياة الإنسانية، وقبول هذا التنوع حق أساسي للوجود[6].

وعلى خلاف التعريفات الكلاسيكية الهامة التي تركز على الجانب الأخلاقي في التسامح وعلى قيمته الفردية في عصر النهضة عملت النظريات الحديثة على إعطاء هذا المفهوم أبعاده القانونية والحقوقية والاجتماعية حيث تتجه إلى تعرّيف التسامح بأنه فضيلة جوهرية وقيمة حقوقية، وبأنه سمة عقلية أو عادة ذهنية، أو بوصفه نسقا من السلوك والقيم الأساسية، أو نوعا من الفعاليات الثقافية الممكنة. وفي حقيقة الأمر فإن هذا التنوع في التعريف بالتسامح ناجم عن غموض دلالته وعن طبيعة استخدام مفهوم التسامح ذاته في اللغة اليومية. ومن أجل فهم أفضل لدلالة المفهوم يتطلب الأمر تبني منهجية علمية تأخذ بعين الاعتبار مختلف التجليات والدلالات المرتبطة بمفهوم التسامح.

في أي سياق يمكن توظيف مفهوم التسامح؟ ما السلوك أو الفعل الذي يمكن أن يصنف تحت تسمية التسامح أو اللاتسامح؟ فالتسامح هو رد فعل ممكن من بين ردود محتملة في مواجهة التعدد والاختلاف. فعندما نواجه ونفاجأ بوجهات نظر وسلوكات متناقضة مع أفكارنا وسلوكنا نكون في حالة اختبار يتعلق بقدرتنا على ممارسة التسامح.

 فالتسامح أو اللاتسامح لا يكونان إلا عندما يكون هناك صراع واختلاف ومواجهة مع الآخر. وهنا يمكن القول بأن التسامح ينطوي على المعيار الذي نستطيع فيه التحكم والسيطرة على ردود أفعالنا في مواجهة الآخر، أنه المنهج الذي نعتمده في تنظيم الصراع على نحو سلمي بالمشاركة مع الأطراف المعنية بالصراع وذلك انطلاقا من مبدأ المساواة في الحقوق للجميع دون استثناء.

وإذا أردنا في حقيقة الأمر توظيف هذه الممارسة التسامحية في حياتنا، وعلى الأخص في المجال التربوي، فإنه يتوجب علينا أن ندرك أبعاد هذا المفهوم بدقة وموضوعية عبر التركيز على الجانب الإنساني أو فيما يتمثل بالحق الإنساني الأساسي لتطوير القدرات والإمكانيات الذاتية إلى الحدود القصوى الممكنة. [7]

هذا ويعد مفهوم التسامح من أكثر المفاهيم تداولا وقبولا في المستوى النظري حيث لا إشكالية أو مشاكلة في الإقرار بالمبدأ التسامحي في المستويات الفكرية والنظرية، ولكن هذا المفهوم يأخذ طابعا إشكاليا عندما نضعه في سياق التجربة الإنسانية الحية. وغالبا ما يصعب تعيين هذا المفهوم وتحديد دلالته في سياق الممارسة الفعلية والتربوية. وهنا تقع مهمتنا عبر هذه المقالة في رصد هذا المفهوم وتحديد أبعاده الإنسانية الحية في دائرة التجربة الإنسانية للتسامح. وهذا يعني البحث عن صيغة عملية لمفهوم التسامح في دائرة التفاعل الإنساني والتجربة الإنسانية، حيث يمكن لهذه الصيغة الأداتية أن تكون فعالة في وصف أبعاد التسامح في دائرة الواقع والحياة التربوية والاجتماعية.

التسامح أداة لتنظيم السلوك:

فالتسامح يمارس دوره في عملية تنظيم السلوك وتوجيه الخيارات الشخصية المسالمة في مسار المواجهات والتحديات التي تفرضها معايير التعامل مع الآخر. وهنا يمكن الملاحظة أن مفهوم التسامح وثيق الصلة بالصراع والنزاع، حيث لا يكون التسامح من غير صراع ونزاع وتخاصم. ففي حالة الصراع يعتمد التسامح معيارا لتحقيق التوازن بين الخصوم المتنازعين. وهذا يعني بأن التسامح يضمن لكل الأطراف رؤية شمولية تسمح لكل فريق بقبول أفكار الآخر ورؤاه على أنه مشروعة وقيمة. وهذا الموقف إزاء الصراعات يضمن لمختلف الجماعات نوعا من الرضا والتوازن. وهذا يعني أن التسامح يشكل عمق توافق ديمقراطي بعيد الأغوار والدلالة، في الوقت نفسه يشكل طاقة لا تخضع لمعايير القياس والتكميم حيث لا نستطيع أن نتحدث عن درجة التسامح وحدوده. والسؤال الجوهري الذي يطرح نفسه هنا إلى أي حد يستطيع الأفراد قبول التسامح والخضوع لمعاييره الديمقراطية؟

وهنا يجب أن نلاحظ بدقة أن تعريف التسامح بوصفه معيارا للتفاعل والتوازن وقبول الآخر يختلف كثيرا عن التعريفات اليومية التي استعرضناها في بداية هذه المقالة، والتي ترتكز إلى دلالات سلبية وانفعالية. وهذا يعني أن التعريف العملي لا ينجم عن مجرد رؤية أخلاقية بل هو مفهوم أداتي يتيح للناس معرفة الخيارات السلوكية المتاحة في الوضعية التي يواجهون بها خلافا مع الآخر.

دوافع التسامح:

أن معرفة الدوافع التي تجعل المرء يختار بين عدة خيارات سلوكية في وضعية خلاف مع الآخر أمر في منتهى الأهمية: بعض العوامل تكون مؤثرة وذلك عندما يتعلق الأمر بالتميز بين مفهومي التسامح واللامبالاة، أو بين مفهومي التضامن والمحبة. ولكن هؤلاء الذين يتبنون مبدأ حق الآخر في الوجود وحقوقه في تطوير ذاته وقدراته إلى أقصى الحدود الممكنة، هؤلاء وحدهم يمكنهم قبول التنوع والاختلاف والرأي الآخر، ويدركون في الوقت ذاته ضرورة البحث عن حلول إنسانية وموضوعية للصراع.

لقد بينت مجموعة بيرتلسمان في دراستهم حول التسامح أهمية الكشف عن بواعث التسامح، وأكدوا على أهمية مبدأ حق الآخر في التطوير الذاتي لإمكانياته ووجوده. وأبرزوا بأن دوافع التسامح قد تكون شكلية وليست جوهرية، حيث تبدو في ظاهرها ممارسات تسامحية ولكنها في حقيقة الأمر قد تكون ممارسات لا تستند إلى المبدأ الإنساني للتسامح الحقيقي ذاته، وهذا ما يطلق عليه بيرتلسمان مفهوم التسامح الظاهر بالمقارنة مع التسامح الحقيقي. فالتسامح الظاهر يفرض نفسه في كثير من الأحيان لتجنب الصراع، ولا يكون قائما على مبدأ الاعتراف بالآخر وحقه في الاختلاف، وهذا النوع من التسامح الظاهري يكون قائما على موازنات بين العوامل الإيجابية والسلبية للصراع مع الآخر، وبعد المقارنة وحساب النتائج يكون اختيار السلوك الذي يوحي بأنه سلوكا تسامحيا. وقد يكون هذا السلوك التسامحي الظاهر ناجما عن عوامل أخرى كثيرة مثل تجنب الصراع، عدم وجود الوقت الكافي للانخراط في الاختلاف مع الآخر، أو بدواعي الشفقة، أو بدواعي إعطاء انطباعات جيدة عن الشخصية إزاء الآخرين. ومثال ذلك ما نجده في دوائر العمل حيث يتجنب الموظف مصادمة رئيسه أو مرؤوسه في العمل، فقد يؤثر الموظف الخضوع تجنبا للأضرار المادية والنفسية التي قد يتعرض لها من جراء الصراع والاختلاف.

فن التربية على التسامح:

يتضح بالضرورة الاجتماعية وجود الحاجة إلى استحضار منهجية دقيقة وفعالة تمكننا من ترجمة مفهوم التسامح إلى صورته العملية والأداتية في مجال الممارسة التربوية، حيث يمكن لهذه المنهجية الأداتية أن توضع في خدمة الأهداف التربوية وفي متناول المعلمين المعنيين بالتربية المدنية. وإذا كان التسامح في حقيقة الأمر خاصة من خواص المجتمعات الديمقراطية فإنه يجب التفكير في المناهج العملية والوسائل الفعالة التي تسمح للمعلمين والمربين بتعليم التسامح وتأصيل قيمه ومهاراته الأساسية.

وهنا يمكن الإشارة إلى منهج تعليمي للتسامح وهو المنهج الذي اعتمد من قبل مجموعة بيرتيلسمان (le Groupe Bertelsmann pour la recherche politique) حيث خلصت هذه المجموعة عبر دراساتها في مركز البحوث السياسي في جامعة مونيك بألمانيا (Munich) إلى بناء تصور لمفهوم التسامح (Tolérance) يقوم على مبدأ الممارسة الواقعية في مجال العمل التربوي ويؤسس أداة عملية لتأصيل التسامح في مجال التربية المدنية. ويؤكد في الوقت نفسه على الدور الحاسم الذي يمكن للتربية على الديمقراطية والتسامح أن تلعبه في عالم شديد التنوع والتعدد([8]).

يكتسب فن التسامح طابع الأولوية والأهمية في التربية المدنية المدرسية وفي التربية الأسرية أيضا. حيث تتمحور هذه التربية في ترسيخ المفاهيم الأساسية لمبدأ قبول الآخر والإيمان بضرورة وجوده وأهميته. فتعليم المهارات الاجتماعية التي تؤسس لفن التسامح ينبغي أن يشمل المستويات العقلانية والعاطفية والعملية. وهذا الفن يقوم على معرفة دقيقة وموضوعية لمفهوم التسامح كما ينطلق من امتلاك متقن لمهارات التسامح نفسه بوصفه فنا وطريقة ومنهجا وهذا الامتلاك للمفهوم والمهرة يمكن الأفراد بالضرورة من ممارسة التسامح الحقيقي في مجتمع متنوع يمتلك على عوامل الاختلاف والتباين. فهناك عوامل متعددة ومن أهمها ضرورة المعرفة المعمقة لمفهوم التسامح بدلالاته ومعانيه ومن ثم اكتساب القدرة على السلوك التسامحي ومن ثم امتلاك القدرة على توظيف هذه المعرفة وهذا السلوك في مواقف خلافية تتطلب ممارسة التسامح[9].

إن إدراك معنى التسامح ودلالته يؤسس لمعرفة عملية في مجال التربية التسامحية، وهذا بدوره يضمن تطوير هذه المعرفة وتوظيفها فعليا في مستويات الحياة المختلفة. وعلى هذا الأساس يمكن التأكد من مصداقية القرار التسامحي ومشروعيته. وهذا يتطلب أن يدرك المرء نتائج ممارسته التسامحية ويقبل بنتائجها، حيث يترتب على المتسامح أن يدرك حدود وأبعاد التسامح وأن يكون قادرا في الوقت نفسه على استخدام وتوظيف وسائل أخرى وخيارات جديدة ضرورية في مختلف المواقف الحياتية التي تتطلب ممارسة تسامحية. وهنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن المعرفة بمفردها لا تشكل حافزا كافيا من أجل ممارسة التسامح في حالة صراع أو اختلاف. فهناك نسق من القدرات يمكن للإنسان أن يوظفها في توليد ممارسة تسامحية نشطة، ومنها

– القدرة على الحوار والتواصل والاستماع إلى وجهات نظر الآخر والإيمان بحقوقه وتقدير حاجاته.

– القدرة على تقبل الرأي الآخر

– القدرة على توظيف نماذج سلوكية ديمقراطية من أجل تنظيم الخلاف واحتواء النتائج المترتبة عليه.

– توليد معرفة بالذات قائمة على أن الإنسان بتكويناته الذاتية لا يتصف بالكمال وأن مواقفه ورؤاه وتصوراته وتفسيراته معرضة للخطأ والزلل والنقص والانحياز. وأن هذا النقص والانحياز الذاتي يمكنه أن يكون في أصل الخلاف مع الآخر.

فالتربية على التسامح لا تقف عند حدود بث المعلومات والتعريف بالمهارات التي تساعد على اكتساب المعرفة العملية في مجال ممارسة التسامح، بل ومن أجل ترجمة هذه المعلومات وهذه الخبرات إلى مجال الفعل والممارسة يتوجب على التربية أن تبني إحساس كبيرا بالتسامح وتشبعا بمعانيه كما يتطلب ذلك إحساسا أصيلا بالهوية لأن امتلاك هذا الشعور بالهوية المتماسكة يمكن الفرد المعني من تقدير ألآخرين وهذا التقدير يشكل ضرورة لتقدير الذات ومدخلا أساسيا من مداخل التسامح الإنساني. فمن لا يقدر ذاته ولا يحترم نفسه لا يستطيع بالضرورة تقدير الآخرين احترامهم. وهذا التقدير للذات والآخر في الآن الواحد يشكل منطلقا جديدا لتقدير التنوع والاختلاف ذاته والنظر إلى التباين الإنساني والثقافي على أنه صورة من صور الغنى والثراء الإنساني وليس مظهرا من مظاهر التهديد والتخويف والقلق. وفي هذا التتابع يقتضي فن التسامح امتلاك المنهج المناسب لبناء الإحساس بالثقة بالنفس والذات والقدرة على التعبير عن الانطباعات الذاتية وعن الآراء والأفكار والحاجات التي تقتضيها ضرورة الوجود والحياة.

وإذا أردنا في حقيقة الأمر بناء استراتيجيات ضرورية لتعليم التسامح بطريقة فعالة فإن المربين يحتاجون بالضرورة إلى بناء مناهج تعليمية متطورة ومتخصصة لترسيخ فضيلة التسامح، حيث يمكن لهذه المناهج التعليمية أن تجعل من مهمة تعليم التسامح أمرا سهلا وميسورا وقابلا للتطبيق تربويا، حيث يمكن للمدرسين اعتمادها ببساطة في مجال عملهم التربوي لتحقيق الغايات والأهداف التربوي للتسامح. فالتعليم يحتاج بالضرورة إلى استراتيجية عملية تمكن من بناء المهارات والقدرات التسامحية عند التلامذة والطلاب والمريدين. وهذا المنهج يجب أن يتضمن تحديدا لمختلف المعايير العملية للفعاليات التطبيقية الممكنة في مجال التسامح بصورة تتصف بطابع الديمومة والاستمرار.

الأهداف التربوية للتسامح:

يأخذ التسامح اليوم دورا مركزيا في دائرة الحياة الإنسانية المعاصرة نظرا لما تعرف به هذه المجتمعات من تنوع وتعدد وتباين واختلاف، والتسامح في مختلف معانيه يمثل حاجة ديمقراطية في الصميم وضرورة لا محيد عنها في المجتمعات الديمقراطية. فالتسامح كما أسلفنا يسمح لأفراد المجتمع بالحياة المشتركة وقبول الاختلاف، كما أنه يسمح للأفراد بتقدير أنفسهم وأفعالهم ووجودهم الإنساني. وهذا يتطلب الإشارة من جديد إلى أهمية المعارف العملية للتسامح بوصفها ضرورة حيوية لتنظيم السلوك بعيدا عن كل أشكال العنف والتشنج والصراع. وهذه القدرة على التنظيم السلمي للحياة يشكل جوهر الحياة الديمقراطية وموطن قوتها.

فالمعارف والمهارات التي تشكل عماد المعرفة العملية في مجال ممارسة التسامح يمكن تعلمها واكتسابها. ومن أجل ذلك يجب بناء وإعداد المناهج التربوية المناسبة لهذا التعليم وذلك على أساس النظريات التربوية والتجارب الميدانية الجارية في هذا الميدان. وهنا تجب الإشارة إلى أهمية بناء التقنيات التي تمكن الفرد من السير بمقتضى التسامح وربط هذه التقنيات بالنظريات التربوية المعاصرة حول التربية على التسامح وحقوق الإنسان. وهذا يعني أنه يتوجب بناء المناهج وفقا للمعايير التالية:

-تمكين الأفراد من تجاوز كل السلوكيات القائمة على سوء الفهم والتقدير والنظر إلى هذا الأمر بوصفه أمرا طبيعيا ومن ثم التغلب على الاختلاف والتباين عبر الاتصال مع الآخر والتواصل معه.

-تعريف الأفراد بسمات ومخاطر التواصل حيث يمكنهم ذلك من السيطرة على سلوكهم وتصرفاتهم في وضعية الصراع والاختلاف.

– الاستفادة من مختلف التجارب التربوية في مجال التسامح والتربية على التسامح.

– تدريب الأفراد على اختبار نتائج التسامح الحقيقي بالمقارنة مع السلوك القائم على مبدأ اللاتسامح.

– التعريف بوجود إمكانيات ووسائط أخرى متعددة يمكنها توظيفها في وضعيات الاختلاف والصراع وتزويد الأفراد بمعلومات مؤكدة عن هذه الوسائط.

وهذه الفعاليات المنهجية تتطلب من المربين تحمل مسؤوليات كبيرة في ميدان التربية على التسامح وقبول الآخر، حيث يترتب عليهم بالإضافة إلى ذلك كله توفير المناخ التسامحي الذي يمكن المتعلم من اكتساب قيم التسامح ومعانيه. وهذا يعني أن تعليم التسامح يتمثل في دعوة الأفراد إلى التأمل النقدي في طرائق استجاباتهم العادية واليومية، ومن ثم تنقية هذه الأساليب من مختلف الشوائب التسلطية التي تغشاها، ومن ثم تعلم طرائق جديدة وأساليب جديدة تمكنهم من تجسيد روح التسامح ومنهجه في تعاملهم مع الآخر على مبدأ القبول والتقدير والاحترام. وفي هذا السياق فإنه يتوجب على المربين الكشف عن التنوع القائم في وجهات النظر والعقائد ومن ثم العمل على تقديم رؤى أكثر جدة وغنى في تجاوز تحديات التسلط والتعصب.

والسؤال الآن، أين هو المكان المفضل لممارسة هذه التربية التسامحية؟ هل تمثل هذه التربية- أي التربية على التسامح – مهمة مجتمعية على وجه العموم أم أنها مهمة تقع في فناء المدارس وعلى عاتق المعلمين؟ وهنا لا بد من القول بأن مسؤولية التربية التسامحية تقع على كاهل المجتمع والمدرسة في آن واحد. فالتربية على التسامح، وهذا يعني التربية على الديمقراطية، ليست من أجل إعداد الأفراد للحياة في المجتمع والتفاعل مع مكوناته على نحو إنساني، بل يجب علينا أن ننظر إلى هذه التربية التسامحية بوصفها حياة حيّة وفاعلة يعيشها الأفراد في كل لحظة من لحظات وجودهم وحياتهم الاجتماعية. ومع أهمية الجانب الاجتماعي لتربية التسامح فإنه يجب علينا أن نقول بأن المدرسة مع ذلك تمثل المكان الحيوي الاستراتيجي لضمان هذا النمط من التربية على التسامح. فالتربية على التسامح يجب أن تكون مسؤولية المدرسة بالتحديد لأنها المعنية بإعداد الأفراد للحياة في المجتمع وأن تعلمهم معنى المواطنة ودلالاتها.

ومن المؤسف اليوم أن البرامج المدرسية تفتقر اليوم إلى التربية على التسامح، وهي قلما تعتمد أي مناهج متجددة في مجال التربية على هذا النمط من القيم التسامحية التي يعول عليها كثيرا في المجتمعات الإنسانية المعاصرة. فالتربية المدنية تكاد تقتصر اليوم على تقديم معلومات نظرية حول قيم التسامح وحقوق الإنسان والمواطنة، ولكن المهم هو أن تقوم المدرسة اليوم ببلورة هذه المعارف في دائرة الحياة الاجتماعية الحية اليومية المعيوشة للطلاب والتلاميذ. فتعليم التسامح مشروع بعيد المدى طويل الأجل. ومن أجل تأصيل هذا التعليم وتحويله إلى طاقة حيّة فإن يتوجب على المدرسة أن تدمج قيم ودلالات ودروس التربية على التسامح في المنهاج المدرسي. وإنه لمن الضرورة بمكان في كل سياسة تربوية أن يتم تزويد المربين بالتوجهات الخاصة والضرورية للتربية على التسامح وللتربية المدنية.

وهذا أيضا لا يمكن له أن يكون كافيا إذ إنه لمن الضرورة القصوى بمكان تأمين نوعية متطورة ومتقنة من المعايير والوسائل والتقانات التربوية في هذا المجال. وهناك عنصر حيوي لا يقل أهمية في هذا المسار أن التربية على التسامح يجب أن تخضع لعملية تقويم مستمرة ودائمة كما يتوجب تحسين هذه التربية وتطويرها دون انقطاع. وبالتالي فإنه يتوجب على أصحاب القرار والمتخصصين في هذا المجال ضمان فعالية هذا التعليم وجودته.

إن أحد أهم الأهداف الأساسية للأنظمة التربوية يتمثل في تعزيز وضمان الحياة الديمقراطية وترسيخ مبادئها في مجال الحياة اليومية، وهذا بدوره يتطلب جهودا كبيرة مستمرة لا تنقطع. فكل الأنظمة الديمقراطية، وبغض النظر عن التنوع الثقافي الذي يفرض نفسه في صميم هذه المجتمعات، تعمل على ضمان تطبيق المبدأ الأساسي لوجودها والذي يتمثل في المساواة والقانون والحقوق الإنسانية. ووفقا لهذه الوضعية وما تقتضيه من ضمانات الحياة الديمقراطية في هذه البلدان فإن المعنيين بالأمر في هذه البلدان يطرحون استراتيجيات ومبادرات وأفكار جديدة فعالة من أجل تربية الأفراد على الديمقراطية والتسامح. وإذا كانت هذه الاستراتيجيات تهدف إلى بناء المجتمع المتسامح فإنها يجب أن تندرج في دائرة الحياة الاجتماعية والثقافية وأن ترتبط بصيرورتها ودورتها الدموية اليومية. وهنا يجب أن تتكامل جهود السياسيين والمربين في التحضير والتأصيل لعملية استحضار قيم التسامح في دورة الحياة الحقيقية. فالتسامح أداة لمواجهة التنوع والاختلاف أنه مشروع ثقافي تربوي يفرض نفسه في مجتمعات متعددة الثقافات والقوميات والإثنيات مشروع ثقافي يهدف إلى احتواء التناقضات الاجتماعية والثقافية وتوظيفها إنسانيا في دورة الحياة الديمقراطية، إنه مشروع ثقافي تربوي يناشد العلاقة الإنسانية بين الأنا والآخر ليستلهم كل أشكال الغنى والخصوبة من صلب التنوع والتعدد، وهذا المشروع سيكون قادرا على أن يغتني ويغني ويثمر في مجال التربية على التسامح.

خاتمة : في فلسفة التربية على التسامح :

لقد بينت الدراسات والأبحاث الاجتماعية والنفسية أن  ممارسة القوة والتسلط في العملية التربوية  تؤدي بدوره إلى توليد التسلط الاجتماعي والسياسي على المدى البعيد، والتسلط التربوي يشكل المنهجية التربوية التي تتبناه الأنظمة السياسية ذات الطابع الشمولي. فالتسلط التربوي يعني في جوهره رفضا للتطور الطبيعي وتنكرا لوجود الآخر الذي هو تعبير عن وجود فرضته الطبيعة واقتضته فطرة الكون، وينجم عن هذا التسلط أيضا رفضا للتسامح وتعزيزا للتعصب والعنصرية. فالتربية التسلطية تؤدي إلى الخضوع والامتثال حيث يتحول الفعل التربوي إلى ممارسة تكرس على مبدأ الترويض والإخضاع وتعمل على تغييب التفكير النقدي الذي يصدر عن الفرد ذاته.

والتربية الحرة التسامحية يمكنها وحدها أن تعمل على بناء شخصية الطفل وكينونته الذاتية الحرة رافضا للتبعية والخضوع وقادرا في الوقت نفسه على تحليل الواقع بصيروراته المتواترة وتغييره والتأثير في مكوناته. وتوجيه مساره.

إن الوسيلة الأساسية في عملية بناء المواطن النقدي الحر المتسامح تكمن في تنمية الذكاء وإيقاظ الروح النقدية، وهنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هذا الذكاء يتميز عن المعرفة ذاتها التي تزوده بالطاقة والقدرة والاقتدار. فالذكاء هو العملية التي نوظفها في عملية فهم الحياة التي نعيشها وإدراك الوظائف الأساسية والعمليات الحيوية للوسط الذي ننتسب إليه، والذكاء بالإضافة إلى ذلك يمثل عملية توظيف معقدة ونقدية للمعلومات في فهم دوافعنا وميولنا وعاداتنا وتقاليدنا على نحو موضوعي وعلمي. إنه نوع من الذكاء الذي لا يقف عند حدود استعراض المعرفة والمعلومات الجاهزة بل هو الذكاء الذي يرفض الخضوع لأي فكرة أو معرفة أو رأي ما لم يخضع للمساءلة النقدية.

وعلى خلاف هذه الصورة فإن المعرفة المدرسية التلقينية تعمل على إحداث الفوضى والخلل، وتعمق البعد الغرائزي للانغلاق والجمود والخضوع، ومن ثم إضعاف القدرة على التفكير النقدي وذلك لأن المعرفة التلقينية تتناقض مع الروح النقدية والنظرة العقلانية. وهذا النوع من المعرفة هو الذي يجعل من الطلاب حملة الشهادات العلمية المميزة أكثر قدرة على تبني أفكار عرقية عنصرية تحض على الكره والتعصب والحقد.

فالغرائزية يمكنها أن تجعل من العالم الذي نعيش فيه أكثر خطورة وذلك عندما تطهم هذه الغرائزية برؤى وأفكار فلسفية رديئة. وهذا الأمر عرفناه في العهود السابقة حيث دفع كثيرون حياتهم ثمنا لهذا التفكير المرعب. ومع الأسف فإننا نشاهد هذا التوحش الفكري التعصبي يبزغ في فضاء وجودنا وحياتنا بطريقة تدعوا إلى خيبة الأمل. وهذا يشكل نتاجا سلبيا للفعاليات التربوية التي تمارسها الأنظمة التربوية حتى اليوم. وهنا يجب على جميع المربين من آباء ومعلمين ومسؤولين عن التربية والتعليم أن يعترفوا بمسؤوليتهم عما يجري في هذا العالم من عنف وتعصب وكراهية ـ وذلك لأن الأنظمة التربوية بأساليبها وطرائقها التلقينية تبث كل أشكال العطالة الأخلاقية التي تشوه الإنسان وتدفعه لممارسة التعصب والانغلاق.

وهذه المسألة ليست جديدة حيث تناولها ديكارت Descartes في كتابه مقالة في المنهج Discours de la Méthode ([10]) حيث يعالج فيه مفهوم الشك المنهجي الذي يمثل جوهر التفكير العلمي ومنطلقه الأساسي عند ديكارت، وهو المنهج الذي يرى بأن الحقيقة لا تكون إلا بالطريقة التي يصورها العقل ويبدعها نقديا. ومن هنا يمكن القول بأن تعليم الشك المنهجي من أجل اليقين ما زال في طوره الأول ولم يأخذ مجراه في التعليم الحالي كطريقة فعالة في تناول الحقيقة ومعالجتها بصورة نقدية. وما زال هذا المنهج يتداخل مع مفهوم الارتياب الذي يقلص إمكانية التفكير والتأمل الفكري العقلاني. فالأطفال لا يتعلمون اليوم بما فيه الكفاية طرائق البحث عن حلول متنوعة لمشكلاتهم المختلفة، ولا يتعلمون كيف يضعون الأمور في موقع التساؤل، أو العمل على بناء الفرضيات، أو على الحذر والشك في المواقف الوجودية والحيوية، كما أنهم لا يتعلمون حتى اللحظة الكيفيات التي تمكنهم من الخروج عن مركزية الذات ليضعوا أنفسهم في موضوع الآخر والشعور بموقفه وتلمس أوضاعه، وهم حتى اليوم لا يتعلمون أبسط كيفيات المحاججة الفكرية والذهنية التي يمكن أن تعتمد في فهم القضايا والمضامين القيمية والأخلاقية للآخر. وهنا تبرز أسئلة كثير تتعلق بمدى ما يحظى به الأطفال في مختلف الأنظمة التربوية من تعليم يتعلق بمنحهم قدرة على تحليل النصوص وإدراكها نقديا، والتعرف على التباين في الرأي والمجادلات التي تجري في كل يوم، ومن ثم التعرف على أهدافها وغاياتها؟

في كثير من أنظمة التعليم يتعلم الأطفال نصوصا عامة عن السلام والتسامح، ولكن هذا التعليم يتناقض مع الواقع التربوي الذي يروض الأطفال على الخضوع للنصوص ويعلمهم كيف يؤمنون بأفكار معلميهم وكل هؤلاء الذين يأخذون مكان الأهمية والأولوية في المجتمع. وهنا تجدر الإشارة أن موقف الإجلال والتقدير للكبار قد يكون خطرا في غالب الأحيان، حيث يتمكن الكبار من بث أفكار مناهضة لقيم الحرية والإنسان. وهنا يتوجب على المعلمين تحمل مسؤولياتهم الكبيرة عندما لا يستطيعون تأصيل التعليم البنائي النقدي عند الأطفال والناشئة الذي يشكل منطلق التربية على التسامح. فالتربية على التسامح غير ممكنة في تربية تسلطية وفي تربية لا تتمحور حول ذات الفرد ولا تنمي فيه الطاقة النقدية والقدرة على أن يكون مصدرا لوجوده الحر المستقل.

وهنا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن التربية على التسامح يجب أن تنطلق من :

– التعامل مع القيم الأخلاقية والإيمان بها بوصفها قيما بنيوية تتصف بطابع الاستمرار وتعلي من شأن الإنسان وتضع مقامه فوق كل مبدأ آخر، وهذا يعني أن القيم الأخلاقية يجب ألا تكون مجرد قيم تحظى بالاحترام وغير قابلة للتعيين في دائرة الواقع.

– النظر إلى التقاليد من زاوية أخرى غالبا ما تكون نقدية، وهذا يعني القدرة على معرفتها وتحليلها، والتعرف على وظائفها الاجتماعية، وتعلم الكيفية التي نضع فيها هذه التقاليد موضوع التساؤل والنقد، ومن ثم رفض كل محاولة لوضع هذه التقاليد في موضع التقديس والتبجيل لأنه مجرد تقاليد.

– النظر إلى الأطفال برؤية جديدة مختلفة، وهذا يعني النظر إلى قدراتهم وإمكانياتهم في تحقيق النجاح، وأن هؤلاء الأطفال قادرون على امتلاك معرفة تتصف بالغنى والثراء والأهمية، وأن معارفهم المتحققة يمكنها أن تشكل بدايات ونقطة انطلاق نحو بناء الثقافة وإعادة تشكيلها.

– إعادة النظر في مضامين التعليم، والنظر إلى هذه المضامين بوصفها طريقة في التعلم مهمتها أن تسمح للأطفال بالفهم والبحث والنقد، فالتعليم يجب أن يؤدي وظيفة نقدية وأن يشكل منطلق ممارسة للحياة وفي الحياة ومن أجلها، كما يجب ألا يكون أبدا مجرد لهو ومتعة وحلم.

– تعليم الاستراتيجيات التربوية التي حققت نجاحها في تأصيل التفرد والأصالة والاكتشاف، وهذا يعني أن نقدم للأطفال القواعد والمبادئ الحقيقية للمشاركة في الحياة الاجتماعية التي يمكنها أن تعمل على تطوير الذات والقدرات.

– تعليم وجهات نظر الآخر، حيث يمكن للطفل أن يتعلم كيف يدافع عن أفكاره وكيف يقبل أفكار الآخرين، وكيف يجب عليه ألا يحاور من أجل هزيمة الخصم بل من أجل الوصول إلى الحقيقة التي يجب أن تكون فوق كل اعتبار.

– تعليم الطفل فضيلة الفضول الفكري والمعرفي وأن هذا الفضول يجب أن يتعلق بحياة الآخرين وخصوصياتهم وأن حدود هذا الفضول يجب أن ترتسم فيما هو علمي ومفيد وفيما يتعلق بوجودنا وحياتنا في مجال الواقع والحياة.

والخلاصة، لا بد من إحداث طفرة في التفكير وفي الأنساق التربوية القائمة وفي أنظمة التعليم السائدة، ولنعلم أن الذكاء لا يمكن أن يكون سببا بل هو دائما نتاجا للتربية. فالتربية الحقّة لا تكون بالدروس في القاعات والصفوف بل تكون عبر الحياة وفيها ومنها وإليها، وهذا يتحقق عندما نستطيع أن نضع التقاليد الصارمة في موضع النقد والتحليل والرفض والمساءلة، وهذا ينسحب على العقائد والأفكار والنظريات والقيم التي تسود وتهيمين بعيدا في دوائرها المقدسة بعيدا عن كل مساءلة ونقد. وهذا يكون أيضا بتعليم الناشئة على أهمية التحول والصيرورة، وهذا كله في نهاية الأمر ينتهي إلى فردوس السلام والأمن والتسامح.

 

مراجع المقالة:

[1] – انظر: دوغلاس ري وآخرون، تعليم حقوق الإنسان من منظور دولي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الكويت، 1998.

[2][2] – انظر: كليف هاربر، فعالية وكفاءة المدرسة والتربية من أجل الديمقراطية ونبذ العنف، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الكويت 1998.

[3] – أندريه مرسييه، التسامح كأمر فلسفي، المؤتمر الإقليمي للمجموعة الأوروبية للبحوث الاجتماعية، التسامح الثقافي، تحرير مراد وهبة، الأنجلو مصرية، القاهرة، 1987، صص 43-61.

[4] – جون لوك، رسالة في التسامح، ترجمة عبد الرحمن بدوي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1988، ص 47.

[5] – ناجي البكوس، محمد الطالبي، عبد الفتاح عمر، دراسات في التسامح، المعهد العربي لحقوق الإنسان، تونس، 1995، ص 16.

[6] علي أسعد وطفة، المضامين الإنسانية في مفهوم التسامح، موقع تنوير،

http://www.kwtanweer.com/articles/readarticle.php?articleID=460

 [7] سمير الخليل، توماس بالدوين، بيتر نيكولسون، كارل بوبر، الفريد آيير، التسامح بين شرق وغرب: دراسة في التعايش وقبول الآخر، ترجمة ابراهيم العريس، دار الساقي، الطبعة الأولى بيروت، 1992. انظر الفصل الأول: التسامح في اللغة العربية صص 5-23).

[8] – Groupe Bertelsmann pour la recherche politique/E. Feldmann, T. Henschel et S. Ulrich, (dir. publ.), Tolerance, basis for democratic interaction [La tolérance, fondement de l’interaction démocratique], Gütersloh (Allemagne), Bertelsmann, 2000.

[9] – علي اسعد وطفة، التربية وحقوق الإنسان في الوطن العربي، جامعة الكويت، دار السياسة، الكويت، 1998. انظر الفصل السابع: المنطلقات التربوية لتأصيل حقوق الإنسان في الوطن العربي (صص 211- 286)..

[10] René DESCARTES (1637) DISCOURSDE LA MÉTHODE , Un document produit en version numérique “Les classiques des sciences sociales”Site web: http://www.uqac.uquebec.ca/zone30/Classiques_des_sciences_sociales/index.html

11- Groupe Bertelsmann pour la recherche politique/E. Feldmann, T. Henschel et S. Ulrich, (dir. publ.), Tolerance, basis for democratic interaction [La tolérance, fondement de l’interaction démocratique], Gütersloh (Allemagne), Bertelsmann, 2000.

12- René DESCARTES (1637) DISCOURSDE LA MÉTHODE , Un document produit en version numérique “Les classiques des sciences sociales”Site web: http://www.uqac.uquebec.ca/zone30/Classiques_des_sciences_sociales/index.html

13-أندريه مرسييه، التسامح كأمر فلسفي، المؤتمر الإقليمي للمجموعة الأوروبية للبحوث الاجتماعية، التسامح الثقافي، تحرير مراد وهبة، الأنجلو مصرية، القاهرة، 1987، صص 43-61.

14-جون لوك، رسالة في التسامح، ترجمة عبد الرحمن بدوي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1988، ص 47.

15- دوغلاس ري وآخرون، تعليم حقوق الإنسان من منظور دولي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الكويت، 1998.

16- – سمير الخليل، توماس بالدوين، بيتر نيكولسون، كارل بوبر، الفريد آيير، التسامح بين شرق وغرب: دراسة في التعايش وقبول الآخر، ترجمة ابراهيم العريس، دار الساقي، الطبعة الأولى بيروت، 1992. انظر الفصل الأول: التسامح في اللغة العربية صص 5-23).

17– علي اسعد وطفة، التربية وحقوق الإنسان في الوطن العربي، جامعة الكويت، دار السياسة، الكويت، 1998. انظر الفصل السابع: المنطلقات التربوية لتأصيل حقوق الإنسان في الوطن العربي (صص 211- 286)..

18- -كليف هاربر، فعالية وكفاءة المدرسة والتربية من أجل الديمقراطية ونبذ العنف، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الكويت 1998.

19- -ناجي البكوس، محمد الطالبي، عبد الفتاح عمر، دراسات في التسامح، المعهد العربي لحقوق الإنسان، تونس، 1995، ص 16.

20- علي أسعد وطفة، المضامين الإنسانية في مفهوم التسامح، موقع تنوير،http://www.kwtanweer.com/articles/readarticle.php?articleID=460

 

 

 

مقالات أخرى

ماجد الغرباوي : سلطة الفقيه والتشريع وفق منهج مقتضيات الحكمة

بيداغوجيا البرهان في فضاء الثورة الرقمية

ثوابت العدوان في العقيدة الصهيونية

92 تعليقات

د شفاء عواد 22 نوفمبر، 2020 - 3:36 م
د علي وطفة قمة وقد طبق التسامح منذ زمن طويل اذا التسامح جسد يمكن ان يكون د على وطفة
د. علي أسعد وطفة 22 نوفمبر، 2020 - 6:43 م
ألف شكر دكتورة شفا ... مساؤك ورد وياسمين
هديل حسن العجمي 7 ديسمبر، 2020 - 10:47 م
أوافقك دكتوري في هذا المقال الشيق والمفيد و خاصةً في فقرة" ومن أجل هذا التعايش على مبدأ التسامح يتوجب على المربين وصناع السياسة التربوية العمل معاً على بناء استراتيجيات متقدمة لترسيخ دعائم التسامح والسلام في عالم يفيض بالتنوع والاختلاف، حيث يبرز التسامح بوصفه المبدأ الضامن للحياة الإنسانية والديمقراطية التي تقوم على الأمن والسلام والمحبة والقبول على مبدأ الاختلاف" و التسامح من أجمل خلق الإسلام، فهي من صفات المؤمنين والمحبين فمن يستطيع أن يسامح يكن قوي القلب ونقي الروح فما أجمل أن تتسامح وتحض الناس على التسامح.. والحياة بدون التسامح لا تستقيم أبداً، وذلك لأن رغبة الأشخاص في الانتقام قد تؤدي إلى العديد من المشاكل والصراعات، لكن التسامح هو وحده القادر على تحويل كل نيران الحروب إلى أجنحة للسلام، لذا فبدون التسامح لا وجود للأمان والهدوء على الأرض
مشاري سعد حمد المطيري 12 ديسمبر، 2020 - 8:55 ص
"العالم المعاصر مغمور بالعنف والعدوانية والانتقام والتعذيب والقهر والكراهية، وهذه النماذج تولد في نفوس الأطفال والناشئة العنف والكراهية" "العنف الذي يمارسه راشدو اليوم ما هو إلا استجابة طبيعية لعنف تربوي يعيد إنتاج نفسه على نحو شعوري تارة ولاشعوري في أغلب الأحيان" نعم يا دكتور لذلك نرى الأجيال التي تضررت من هذا العنف - الحروب - توجه أصابع الاتهام للأجيال التي لم تتعرض له لاعتقادهم بأنهم قد يكونون سببا لما حل بهم أو لأنهم خذلوهم. كما أن الجماعات الإرهابية ليست إلا نتاج لهذا القهر والتعذيب والعدوان على الشعوب بحجج لا قيمة لها، فعندما ينظر الطفل كيف يقتل الأبرياء ويسحل ويعذب الكبير والصغير سواء أمام عينه أو على شاشات التلفاز لاشك أنها ستغرس بذور العنف والكراهية فيه. لذلك وكما قلت يا دكتور: "يتوجب على التربية أن تركز على بث المعارف التسامحية وبناء المهارات التربوية الضرورية لأجل بناء الحياة الاجتماعية وتأصيل مقوماتها على مبدأ التسامح وقبول الآخر على مبدأ الحقوق الإنسانية المشتركة" لكني أعتقد أن الواقع سيقف ضد هذا العمل الجبار فغالبا ما يصطدم الفكر الجميل بالواقع السيء. ذكرني ما نقلته عن "جون لوك حيث يقول في تعريفه للتسامح: ليس لأي إنسان السلطة في أن يفرض على إنسان آخر ما يجب عليه أن يؤمن به أو أنه يفعله لأجل نجاة روحه، لأن هذه المسألة شأن شخصي ولا يعني أي إنسان آخر، إن الله لم يمنح مثل هذه السلطة لأي إنسان أو جماعة ولا يمكن لأي إنسان أن يعطيها لإنسان آخر فوقه إطلاقا" بقول الله تعالى: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ". وتأكيدا على ما قلت لكي يكون العالم متسامحا لابد أن تكون الخطوة الأولى من المنزل، ثم المدرسة، إلا أن الأهم من هذا هو أن يبرهن "المعلم" على تسامحه وأن يكون الإعلام - وهو الوسيلة الأهم في تغيير الفكر- غيثا يسقي بذور التسامح في عقول الأطفال.
عبدالرحمن محسن نزال الحربي 22 ديسمبر، 2020 - 9:11 م
من أفضل سمات التربية هي التسامح فالتسامح من اجمل صفات البشر لان التسامح يبعدنا عن المشاكل كبيرها وصغيرها وبعدنا عن قطع الأرحام ويجعلنا شعوباً متصالحة مع بعضها البعض فمن منظوراً قريب نرى الحروب في الشرق الأوسط ونرى الأسر التي تضررت من الحروب فيوجد بيوتاً بلى رجل وبيوتاً بلى مؤونة ولا حياة كريمة
فوز ماجد العتيبي 23 ديسمبر، 2020 - 1:51 ص
في البدايه التسامح هو تقبل من حولك بجيع الاطياف والاشكال والالوان ويجب ان تكون متسامح مع نفسك شخصياً لتستطيع ان تكون متسامح مع الاخرين فالتسامح يعني ان تدرك بأن عند مخالفه فرد لك لا يعني بأن تشن الحرب بينكم والكراهيه بالعكس فإن التسامح يؤدي للديمقراطيه والحريه بالتعبير التي نفتقرها ونهتف بها دون تطبيقها فعلينا دراستها وغرسها فينا من جديد وغرسها ايضاً بالجيل الجديد علماً بأن الدين الاسلامي هو دين التسامح فمن المفروض ان نكون مجتمع متسامح مطبق لقواعد دينه فالحياه من دون تسامح سوف يسودها الكرهه والحروب اللانهايه لها في النهايه اشكرك دكتوري الفاصل على هذه المقاله الغنيه بالمعلومات المفيده
فهد عواد صقر 23 ديسمبر، 2020 - 4:45 م
مقال جميل وموضوع شيِّق فالتسامح من أعظم القيم والفضائل التس تساعد على صفو و استقرار العلاقات الإجتماعية وبه تجتث كثير من الخلافات والنعرات القلبية والإقليمية ولو نظرنا إلى واقع كثير من مجتمعاتنا لوجدنا أنَّها أحوج المجتمعات لهذه القيمه فقد ساد فيها العنف -كما ذُكِر في المقال- وساد فيها الخلافات والنزاعات الكثيرة وأيضاً أتفق مع الجمهور في أنَّ سبب هذا العنف والمتهم الرئيسي هو النظام التربوي السائد ويتوجب على صُناع القرار أن يتعامل مع هذا الموضوع بجدية ويضع خطة مدروسة ذات رؤية واضحة وطويلة الأمد وتكون من أهل الخبره والإختصاص والإستمرار على هذا المنوال وقطعاً عند العمل بكل جدية ووضوح وإدراك سيتضح جلياً التغيير في المجتمع ولٰكن يتطلب الأمر الصبر وعدم الإستعجال .
فجر مساعد الرشيدي. 26 ديسمبر، 2020 - 7:38 م
مقال رائع و شيق و جميل ، إنّ التسامح من المفاهيم الإنسانيّة الراقية؛ وهو مبدأٌ إنسانيٌ يُجسّد النُبل والرُقيّ أجملَ تجسيد ، فالتسامح مهم في حياه كل فرد سواء في امور التربيه او في حياته اليوميه ، فالتسامح الاعظم هو ان تتسامح وتتصالح مع ذاتك ، فحينما تتسامح مع ذاتك و تتصالخ معها فانك تسمو فيها لمرحله الرضى التام في كل شيء حولك ، فالتسامح و التصالح مع النفس ياتي بعد عده جلسات مصارحه بين الشخص و نفسه. و ان تكون متسامح مع من حولك من اجمل الامور الاجتماعية حيث انك بهذا الفعل تشتري راحه بالك و لا تقلق و لا تحزن ، فانت متسامح مع من حولك. فالتسامح مع الذات و مع الاشخاص من حولك سبيل لدخول الجنه ، فانه : لا يدخل الجنه متخاصمان ! وفي الحديث الصحيح يقول ﷺ: تُعرض الأعمالُ على الله في كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل مسلمٍ، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله: دعوا هذين حتى يصطلحا. فقد سمعت ذات مره كلمات جميله لداعيه اسلامي ، و للاسف لا يردني اسمه حالياً ، فقد قال و كان عنوان ما يقوله ( قبل ان ننام نسامح الانام ) فقد قال : انه يردد كل ليله قبل النوم هذه الكلمات : " اللهم اني عفوت عما بيني و بين خلقك فاعفو عما بيني و بينك ). فهذا اعظم تسامح ممكن ان تردده قبل النوم حيث انك عندما تقوله تسامح و تغفر لكل البشر الذين آذوك او اللذين لم يئذونك و لا تعلم متى تغمض الاجفان و ... لا تُفتح ! ، في الختام نسال الله ان يعفوا عنا و يغفر لنا و لوالدينا و للمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات.
ظاهر ناصر مركز العنزي 28 ديسمبر، 2020 - 2:41 م
يعطيك العافية دكتور علي هذي المقالة الجملية نعم دكتور احنا بحاجة علي تعلم فن التسامح فهو من صفات الحبيب الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال(ليش الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) يتوجب علينا أن نعلم ونتعلم التسامح لكي نتعايش علي هذا المبدأ لانه القوئ هو من يسامح ويعفي عن الخطأ والزلات لاننا نعيش في زمن مغمور بالعنف والعدوانية والانتقام والكراهية فهي تربية تختلف من شخص الي اخر حتي اختلاف الاراء اصبح عند البعض خلاف لان البعض لا يتقبل الاراء الاخرئ فهي تربية وفن وأخلاق ونرئ الصفات هذي كاملة بالقدوة الحبيب الرسول عليه الصلاة والسلام عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كأني انظر إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهة ويقول:(اللهم اغفر لقوني فإنهم لا يعلمون
عبدالله محمد ساجر العنزي 28 ديسمبر، 2020 - 6:06 م
العنف ليس حل والعنف منذ الصغر ع الابناء يسبب لهم عقد نفسيه ويجعلهم يحقدون على كل من حولهم بدون سبب ، لانهم عاشو العنف وماتعودو على التسامح والحب والاحترام واحترام الراي بكذا يتولد عند الشخص كراهيه وعدوان حتى عند الكبر يبدا يعيد التجربه مع اولاده الا اذا اتعض وحاول يغير ويعلم اولاده على التسامح والعطاء والحب
عبدالرحمن نواف الشمري 5 يناير، 2021 - 6:16 م
بالبداية شاكر لك دكتور على هذا المقال الرائع لا شك بأن التسامح من أسمى الصفات التي ممكن أن يتصف بها الإنسان ولدي مبدأ بأن لو حاولنا تفكيك عمر الإنسان لوجدناه عبارة عن مجموعة ثواني أصبحت دقائق أصبحت أيام إلى أن نصل لعمر الإنسان كاملاَ فلو قضينا تلك الثواني وهذ الأيام في كراهية فلان و عداوة فلان و بغض فلان . متى ننجز؟ متى نحقق طموحاتنا و أهدافنا ؟متى سنبدع في عالمنا وننشغل به؟
فاطمة نواف العتيبي 27 يونيو، 2021 - 1:59 م
مقال جميل يطرح موضوع مهم جداً هناك تسامحاً فطرياً يولد مع الإنسان، بحيث نجد الشخص يغضب ثم يسامح، كما أنه مكتسب، فالتسامح أيضاً قيمة نكتسبها من خلال مجاهدة النفس وصحبة الأخيار، واتباع ما حثت عليه الأديان ، إن ثقافة التسامح تعمل على إزالة الحقد والكراهية الموجودة في ضمائر البشر والابتعاد عن مفهوم العنف والجريمة، وتعمل أيضا على تنمية روح المواطنة والديمقراطية بين الافراد من اجل خلق وعي سالم بعيد عن مظاهر التخلف الاجتماعي الذي يرتكز على ترسخ مبادئ الحقد والكراهية ، وهو الطريق الى الشعور بالسلام الداخلي والسعادة والشعور بهذا الإسلام متاح دائما لنا. اذ انه خروج من الظلمة الى النور. وكذلك تؤدي الى ابراز السلام الاجتماعي بين الدول وبين الافراد من اجل العيش حياة اجتماعية خالية من مشاكل الحروب والنزاعات والصراعات التي تحدث بين الأفراد، وزيادة على ذلك فالدين الإسلامي جعل من التسامح قيمة دينية لان دين الإسلام ، دين المحبة والتسامح بين الناس والبشرية جمعاء، رغم ان ذوات الانسان جزء منها وسائل القسوة والعنف والعدوان لكن نعيش اليوم في عالم متشابك ومتداخل متعدد القوميات والعرقيات والأديان واللغات، وما لم تسد عالمنا قيم التسامح، فستستمر الصراعات العرقية والمذهبية والحروب الأهلية بين القوميات، وستصعب الحياة على الناس، وتتبدد جهودهم نحو التنمية والتقدم والازدهار، ولعلَّ ما يساعد على انتشار قيم التسامح، هو التطور المادي والاقتصادي للمجتمعات ، و يبدأ كل هذا في دور الأبوين في زرع قيمة التسامح في نفوس الأبناء وبالتسامح تنشرح الصدور وتسعد القلوب وتطمئن الأنفس وترتاح من الصراعات الخارجية مع الآخرين والصراعات الداخلية التي تدور داخل فكر الإنسان وتسبب له الأرق والاكتئاب وغيرها من الأمور التي ترهقه، فإذا تسامح وعفا وتجاوز استراح وأراح، وتحققت له الراحة النفسية. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في التسامح والعفو والصفح، ومن منا لا يعلم قصة فتح مكة، ورغم الأذى والسخرية والاستهزاء الذي لحق به عليه الصلاة والسلام وبأصحابه، إلا أنه صلى الله عليه وسلم سامح وعفا وتجاوز، وقال لمن آذوه: «اذهبوا فأنتم الطلقاء»؛ فما أجملها من لحظات، وما أرقاها من نفس، وما أجمل هذه المبادئ والقيم، فحري بنا الاقتداء بسيد الخلق واقتفاء أثره والسير على منهجه.
اسامه عبدالله المطيري 19 يناير، 2021 - 4:06 م
اشكرك دكتور على هذي المقاله الجميلة ‏و ثقافة ⁧‫التسامح‬⁩ تقضى على ⁧‫الكراهية‬⁩ وغيرها من المشاعر غير الصحية التي يمكن أن تؤثر سلبا على سعادتنا ومجتمعاتنا
غازي عقاب المطيري 20 يناير، 2021 - 5:03 م
مقال رائع كالعادة دكتورنا تتحدث به عن التسامح، ويعتبر التسامح مهارة من مهارات الحياة التي ينبغي تواجدها عند كل شخص، فالسبب المباشر في نشوب الحروب والعدوان والمآسي هو عدم النشأة على فن التسامح، لذلك يتوجب على الفرد عدم التقيّد بعادات وتقاليد تتحكم في النظرة على الآخرين فعلينا التحرر من تلك القيود وتقبل الناس بمختلف أشكالهم وألوانهم وأطيافهم وانتماءاتهم.
محمد خلف المطيري 20 يناير، 2021 - 5:23 م
كم نحتاج إلى هذه النوعية من المقالات في عصرنا هذا و التي تتحدث عن شيءٍ يجب توفره عند سائر البشر الا وهو التسامح فلو ساد التسامح لساد الوئام في جميع المجتمعات المختلفة الأعراق ولأصبحت الأمم معطاءةً بشكل أكبر عما هي عليه الآن. "أن التربية على التسامح يجب أن تخضع لعملية تقويم مستمرة ودائمة كما يتوجب تحسين هذه التربية وتطويرها دون انقطاع." فعلاً يجب على المربين سواءً في البيت أم في المدرسة أن يربوا الأجيال على التسامح، بل يعملوا على تقويم هذه المهارة مراراً وتكراراً كي تسود، وتصبح مهارةً أساسيةً لدى الصغار لتكبر معهم وتُعمَّم في المستقبل.
فيصل زيد علي الحربي 23 يناير، 2021 - 7:08 م
مقال رائع دكتورنا الفاضل: التسامح من أنبل الصفات والتي يوصى بها الله ورسوله...للاثرها الطيب بين الناس وتؤدي الى تماسكهم ونشر الحب والتألف بينهم والعالم اليوم في اشد الحاجة الى التسامح الفعال والتعايش الايجابي بين الناس اكثر من اي وقت مضى وذلك بفضل ثورة المعلومات والاتصالات والثورة التقنية التي ازالت الحواجز الزمانية والمكانية بين الامم والشعوب.
خالد محمد ابراهيم المطيري 24 يناير، 2021 - 8:18 ص
التسامح من افضل الصفات والتي يوصى به الاسلام لانه تودي الى نشر الخير بين الناس وتودي الى مجتمع متماسك ومتألف في ضل العنف المنتشر في العالم والمظاهرات والقتل
سلطان عبدالله العازمي 24 يناير، 2021 - 12:24 م
فعلاً التسامح قيمة تربوية عظيمة المعنى وطيبة الأثر. قال تعالى( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) آل عمران آيه 134 وقال تعالى ( فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ) الحجر 85 فلا بد على كل مربي ومعلم غرس هذه القيمة النبيله في نفس كل ناشئ
عبدالله بدر عبدالله عبدالعزيز 6 فبراير، 2021 - 3:12 م
المقال فيه من قيم الانسانية النبيلة والجميلة التي تذكرنا بعصر النبوة وتطبيق مبدأ التسامح مع كفار قريش بعد فتح مكة عندما قال لهم وهم الذين طرده وأذوه (( اذهبوا فأنتم الطلقاء )) ولكن التسامح في عصرنا الحالي مع من ؟هل بين المظلوم والظالم؟ هل بين جلاد والمسجون ؟ هل بين الظالمين الذين يتسامحون مع مجميع شعوب الارض إلا مع أبناء شعبها ؟؟ غرس مفهوم التسامح في ظل الحروب والغلو و التفكر المشدد صعب يا دكتورنا والله يعينك على تطبيقه.
فواز خالد الحاتم 9 فبراير، 2021 - 3:42 ص
التسامح يعتبر من افضل الخصال التي يمكن ان يتحلى بها المرءوالتي يوصى به الاسلام وممكن ان تؤدي الى نشر الحب والخير بين الناس وتودي الى التماسك والترابط في المجتمع ومن الممكن قتل الاساليب السلبيه بالمجتمع كالقتل والعنف عن طرق التسامح
‏ريم مرضي العازمي 13 فبراير، 2021 - 1:15 ص
‏مقولة رائعة نشكركم عليها بالبداية التسامح قيمة ومبدا متأصل في الإنسان فالتسامح ذكر في جميع الديانات وجميع والحضارات و الثقافات باختلافها وقد قامت الحضارات بسبب التسامح وتعايش مجتمعات بفضل التسامح والتسامح بنظري هو تقبل الجميع بمختلف نوعه او شكله و معتقداته وأرى أن النفس البشرية‏ ‏بالفطرة تسعى إلى التسامح ولكن قد يكون المجتمع أو الظروف التي تحيط حوله تنزع منه هذا الشيء ومن ناحية تربوية فالتسامح‏هو أساس التربية من منظور ي الخاص ولكن ومع الاسف مجتمعنا لم يربي الطفل على التسامح ونرى الاب العربي إذا أتى طفلة مضروب يقول له السن بالسن والعين بالعين ومن ضربك اضربه ولا تعفوا عنه ولا تسامحه وهذا الشيء ضد فطرة الإنسان وضد التربية.
خلف نواف علي الرشيدي 15 فبراير، 2021 - 1:33 ص
للتسامح أثر طيّب في حياة المجتمع؛ فالأشخاص الذينَ يُبدونَ التسامح تجاه الآخرين من المحتمل أن يصبحَ حالهم أفضل من الأشخاص الأقلّ تسامُحاً. ومن الناحية الاقتصاديّة يُعتبَر التسامح مقياساً لمدى استعداد فرد، أو مجتمع للمشاركة مع الآخرين الذينَ لديهم أيديولوجيّات المختلفة؛ فالتسامح يُحفِّز العقلانيّة لدى الأشخاص، وبالتالي يزيد من قدرتهم على رؤية الآخرين الذين يختلفون عنهم على أنّهم شركاء مُحتمَلون كل الشكر دكتور
خلف نواف علي الرشيدي 15 فبراير، 2021 - 1:33 ص
للتسامح أثر طيّب في حياة المجتمع؛ فالأشخاص الذينَ يُبدونَ التسامح تجاه الآخرين من المحتمل أن يصبحَ حالهم أفضل من الأشخاص الأقلّ تسامُحاً. ومن الناحية الاقتصاديّة يُعتبَر التسامح مقياساً لمدى استعداد فرد، أو مجتمع للمشاركة مع الآخرين الذينَ لديهم أيديولوجيّات المختلفة؛ فالتسامح يُحفِّز العقلانيّة لدى الأشخاص، وبالتالي يزيد من قدرتهم على رؤية الآخرين الذين يختلفون عنهم على أنّهم شركاء مُحتمَلون كل الشكر دكتور
فارس علي جاسم 21 فبراير، 2021 - 1:32 ص
التسامح من اعظم النعم التي انعم الله بها علينا، فلولا التسامح لساد العنف هذا العالم و انتشرت البغضاء بين كل من يعيش فيه، والتسامح عَلَمْ من أعْلام نشر السلام لما له من فضائل عديده في توحيد البشر ودعم مواقفهم الانسانية، فواجبنا اليوم ان نحرص على البعد عن كل اشكال العنف لنعيش بأمن و أمان بإذن الله
عبدالله الشمري 23 فبراير، 2021 - 6:45 م
التسامح من اجمل صفات البشر تبعدنا عن جميع المشاكل التي تؤدي الي عواقب ممكن ان نندم عليه
خالد محمد ابراهيم المطيري 26 فبراير، 2021 - 1:29 م
من أنبل الصفات والتي يوصى بها الله ورسوله…للاثرها الطيب بين الناس وتؤدي الى تماسكهم ونشر الحب والتألف بينهم والعالم اليوم في اشد الحاجة الى التسامح الفعال والتعايش الايجابي بين الناس اكث
منار العازمي 27 فبراير، 2021 - 7:03 م
بالبدايه اشكرك دكتور على هذا المقاله الرائعه ، ف التسامح من اسمى الصفات التي امرنا بها الله عز وجل وقال بكتابه ( فأعفوا وأصفحوا ) ، ونحنوا الان نعيش بمجتمع متعصب وصعب ان يقبل التسامح ويرى ان التسامح ضعف ، ف علينا ان نرشدهم ونخبرهم ب ان هذا طريق للجنه وان الرسول عليه الصلاة والسلام سامح اهل قريش والطائف والكفار ف اذا رسولنا يسامح من نحن لكي نتعصب ونرفض افصل صفاته .
فاضل خالد دشتي 27 فبراير، 2021 - 7:14 م
للاسف العنف اصبح ظاهرة منتشرة في مجتمعاتنا، في حين ان الاسلام نبذ العنف والغضب ويجب ان تتعاون الاسرة مع مؤسسات الدولة التعليمة في ازاله هذا السلوك الغير مرغوب فيه بالمجتمع وهنا يكمن دور التربية في زرع قيم التسامح والمحبة ونبذ العنف والغصب.
محمد خالد العصيمي 27 فبراير، 2021 - 8:37 م
التسامح من أهم القيم التربوية اللتي يجب ان يتم تعزيزها و تأصيلها منذ الصغر لضرورة إستمرار الحياة في المجتمع,يجب ان ننمي هذه الخصلة عن طريق العديد من السلوكيات مثل تقبل الإختلاف و فض النزاعات بالتفاهم وتقبل الاراء, التسامح فضيلة أخلاقية وهو قيمة عليا و وسيلة لتعمير الحياة لدفع المجتمع بأن يكون مجتمع متطور متجانس ومتسامح
سلطان حميد الشمري 28 فبراير، 2021 - 12:15 م
ان التربية بدون ادنى شك هي احد العوامل الاساسية التي تشكل شخصية مجتمع معين من المجتمعات ، وهي ايضاً احد الاساسات التي تبني وتهدم هذا المجتمع ، فـ من خلال التربية والمؤسسات التعليمية المختلفة يمكننا ‏وأد العنف قبل ان يشاع في المجتمع ، من خلال وضع برامج ومناهج تحث على السلام والتسامح لمواجهة العنف والتعصب والحروب ، بحيث اننا نغرس حب السلام والتسامح في قلوب ابنائنا. وبكل اسف مجتماعتنا الحالية فيها من العنف والتعصب ما يكفيها لتدميره وتأخيره عن باقي المجتمعات التي تعتمد التسامح منهجاً لها. وبالختام نشكرك دكتور على طرح مثل هذه المواضيع التي تفيدنا نحن معلمين المستقبل على غرس مثل هذه القيم الجميلة في نفوس ابنائنا الطلبة.
عبدالله 28 فبراير، 2021 - 10:11 م
حثنا ديننا الاسلامي على التسامح وانها من اعظم الصفات عند الله
عبدالله عبيد المطيري 2 مارس، 2021 - 12:20 ص
ان التربية تشكل شخصية المجتمع ، ويمكننا وضع برامج ومناهج تحث على السلام والتسامح لمواجهة العنف والتعصب والحروب ، وبكل اسف مجتماعتنا الحالية فيها من العنف والتعصب بشكل كبير ، وديننا الاسلامي حثنا على التسامح .
ريم ناصر العازمي 2 مارس، 2021 - 2:25 م
يعطيك العافية دكتور علي على هذا المقال والذي يسلط الضوء على اهمية التسامح ،وكذلك على العنف الا وهي ظاهرة اجتماعية وجدت في عالمنا منذ الوجود ،والدليل في قصة ابناء سيدنا ادم قابيل وهابيل ، فأتى الاسلام ناهياً عن هذا السلوك الغير سوي والذي يخالف فطرة الانسان ،فأمرنا بالتسامح وهي اعظم قيمة وصفة ممكن ان يتحلى بها الانسان والتي تدل على انسانيته، ولكن في عالمنا الان وعصرنا الحالي نرى ان هذه القيمة اصبحت تتلاشى فمن النادر ان يتصف بها شخص ما ،فممكن ان يكون السبب وراء ذلك ان العنف ممكن ان يكتسب سلوكياً فإذا رأينا اب يعاقب ابنه سنرى الابن يعاقب الحفيد و مع ذلك لا يستنكر ذلك ويراه شيئاً طبيعياً واذا سألته ان من الممكن الطفل ان تنولد لديه اضطرابات سيقول لك "عادي انا تعرضت مثله للعنف وانظر الي لا يوجد بي شئ!!" كيف؟ فعندما تعرض طفل للعنف هذا بحد ذاته اضطراب ! ، ولا ننكر ايضاً ان وسائل التواصل الاجتماعي و الاعلام ممكن ان تولد في الاطفال سلوك العنف فعندما يصورون ان البطل هو من يكون لديه عضلات وبنية جسمانية قوية ويضرب هذا ويكسر ذاك هو المثال للشخص البطل و القوي فبالتالي يقتدي الطفل به ويراه المثل الاعلى ويتصرف بسلوكيات الشخصية هذي ،ولا يصورون لذهون الاطفال ان البطل ممكن ان يكون هو ذلك الشخص الذي يسامح ويزرع الابتسامات في وجوه الاخرين ويتصرف بهدوء ان واجه مشكلة ما، فبالفعل هذا هو الواقع الان.
علي فاضل محمد ال رشيد 2 مارس، 2021 - 11:33 م
الله يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة المثمرة الجميله دكتور الدين الاسلامي دين التسامح دين العطاء دين الرحمة دكتور الله يعطيهم العافية المنظمات التربوية على جهودهم ولكن الاساس الاساس ( توكيد ) العائلة دكتور هي الاساس التي يكون طفلها مرآة لها ومرآة لتربيتها ولذلك دكتور اذا كانت هنالك مشاكل في العائلة سوف يظهر الطفل معقد وعنيف بسبب الكبت و الضرب الذي يتلقاه من والديه ولذلك دكتور عندنا نريد الاصلاح يجب ان نبدأ بالوالدين ومن ثم الطفل وهنالك عده نسب وعده احصائيات ان اغلب الناس الموجودين بداخل السجون اهاليهم ليس لهم موقع في حيات طفلهم بسبب الطلاق او الاختلافات الزوجية وايضاً لايعلمون طفلهم من يصادق ومن هم اصدائه ولذلك يضيع الطفل ويكون عنيف و المنظمات التربوية تتدخل عندما يدخل الطفل الى السجن تعطيه اعادة تأهيل والى آخره دكتور في الدول الحديثة وهذا امر انا اعرفه شخصياً اذا الوالدين منفصلين الطفل تكون لديه حصص اكثر في التربية ومن امثله هذه الدول كندا و بريطانيا ولذلك اتمنى ان تكون للدول العربية احصائيات عن اولياء الامور و تحاول تعالجها اذا ممكن ان تعالج او انه المنظمات تعلم الطفل حتى عندما يكبر لا يقع بأخطاء والديه
طارق حمود المطيري 2 مارس، 2021 - 11:46 م
التسامح مبدأ وقيمة جميلة جداً ويحتاج المتصف بها للشجاعة في استخدام التسامح ، فلابد من تاسيس التربية على التسامح واستخدامه . يحث ديننا على التربية الصالحة ومن صفات ديننا التسامح ف ديننا الاسلام رمز السلام و التسامح .
ديمه خلف العازمي 4 مارس، 2021 - 11:16 م
جزاك الله خير دكتور على تسليط الضوء على هذا الموضوع الانساني ذو المبادئ الساميه والتي ويجب ان يتصف بها كل انسان ،لأن التسامح حين ينتشر في مجتمع يصبح مجتمع متماسك ويسوده الاحترام والترابط ويصبح مجتمع يملك جميع القيم الجميلة والهادفة.
اسامه عبدالله المطيري 3 مارس، 2021 - 3:01 م
التسامح فن لا يتقنه إلا من يثق بنفسه والتسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين مرتاحو البال، وهو يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم.
عبدالله النور الرشيدي 3 مارس، 2021 - 8:24 م
علي الرغم من كثرة تداول مصطلح التسامح، في الخطب والإعلام، الا ان هذا المفهوم ما زال ملتبساً أو مشوشاً لدى الكثيرين، ان التسامح هو مفهوم أصيل في ديننا الكريم، والتسامح في الإسلام يعني نسيان إساءة الماضي بكامل إرادتنا، وهو أيضًا يعني التخلي عن رغبتنا في إيقاع الأذى بالآخرين لأي سبب قد حدث في الماضي، وهو رغبة قويّة في أن نفتح أعيننا لرؤية مزايا الناس بدلًا من أخطائهم؛ ومن أن نحكم عليهم ونحاكمهم؛ أو ندين أحدًا منهم.
سلمان سعد السعيدي 4 مارس، 2021 - 10:28 م
مشكور دكتور على هذا المقال يعطيك العافيه التسامح من اسمى صفات التي امرنا الله عز وجل ورسولنا الكريم فالتسامح هو العفو عند المقدره وتجاوز اخطاء الاخرين والنظر الى مزاياهم وحسناتهم بلاً من التركيز على عيوبهم واخطائهم
فرح راشد العازمي 4 مارس، 2021 - 11:14 م
اولا يعطيك العافيه دكتور على هذه المقاله الاكثر من رائعه لأن الموضوع هذا حقا شيق ولايطرح بشكل جيد في مجتمعاتنا الحاليه اولاً : ديننا الاسلامي هو دين العفو والتسامح ويجب على المسلمين ان يتسامحوا بينهم وبين بعضهم لتكوين مجتمع خالي من المشاكل ، نأتي الان لكيفية تعليم ابناءنا على التسامح يجب ان نعلمهم من الصغر على اهمية التسامح والعفو عن الاخرين مثلا اذا حدثت مشكله بين الاطفال احثهم اولا على التسامح والعفو ولا الجأ للضرب او اخذ الحق بالضرب لأن لايفي بالغرض ويولد مشاكل بين الاولاد جميع ، والتسامح من اسمى الصفات التي يجب ان يتحلى بها الفرد ، سبحان الله التسامح يجعل الشخص محب للحياه ايجابي لايهتم بالاشياء السلبيه في الحياه ، تربية الابناء في الصغر تجعلهم اكثر متسامحين ف التعليم في الصغر كالنقش ع الحجر
سلمان سعد السعيدي 4 مارس، 2021 - 11:17 م
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال للتسامح لها اثر طيب في مجتمعنا فالأشخاص الذين يبدون التسامح تجاه الاخرين من المحتمل ان يصبح حالهم افضل من الاشخاص اقل تسامحاً كما يوجد التسامح بيئه تجذب المواهب والقدرات جميعها
جميله مطلق خالد العازمي 4 أبريل، 2021 - 11:49 م
من رأي أن يتوجب على التربيه أن تركز على بث المعارف التسامحيه وبناء المهارات التربويه الضروريه لأجل بناء الحياة الاجتماعيه وتأصيل مقوماتها على مبدأ التسالمح وقبول الاخر على مبدأ الحقوق الانسانيه المشتركه والتسامح هو تقبل من حولك بجميع الاشكال والالوان ويجب ان تكون متسامح مع نفسك شخصياً لتستطيع ان تكون متسامح مع الاخرين . فالحياة من دون تسامح سوف يسودها الكرهه والحروب اللانهائيه لها ، فحينما تتسامح مع ذاتك وتتصالح معها فأنك تسمو فيها لمرحله الرضى التام في كل شيء حولك وشكراً على كتابتك لهذه المقاله الرائعه واتمنى ان يعجبك تعليقي عليها ويعطيك الف عافيه دكتور علي وطفه .
أنفال خالد فهيد العجمي 5 أبريل، 2021 - 12:52 ص
مقال جميل وموضوع شيق وجهود جبارة شكرا لك دكتورنا العزيز .. من المؤكد ان علينا التحلي بصفه التسامح فهذه الصفة من صفات أشرف الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ، نبذ ديننا الحنيف العنف وحثنا على تجنبه والابتعاد عنه ، ذكر المولى عز وجل في كتابه الكريم ( فاعفوا واصفحوا ) لا اشك ان التسامح من اسمى وارقى الصفات التي يمكن ان يتحلى بها الفرد مبدأ التسامح قد يقضي على الكراهيه وقد يؤثر على المجتمع وينشر الحب والالفه ويجعل المجتمع متماسك ومترابط ومن المحزن والمؤسف اننا في مجتمع نحتاج هذه المقالات التي توضح لنا صفه لا بد من البشر جميعهم التحلي بها يجب على كل معلم ومربي غرس قيمه التسامح
منيرة مساعد العامر 6 أبريل، 2021 - 1:50 ص
في البدايه اشكرك يادكتور على المقاله الرائعه .التربية تلعب دور كبير في بناء شخصيه الفرد .كما انها سلاح ذو حدين ، كما يجب علينا كمربين ان نعمل على بناء استراتيجيات وطرق لترسيخ مبادئ تدعم السلام والتسامح والمحبة . ولكي نبني مجتمع قائم على الديمقراطيه.يجب علينا ان ندعم حريات بعضنا البعض واحترام الحريات بحدود . والتسامح هو الغفران والصفح واللين .والتسامح يطور ويحسن من سلوك بعض الافراد .كما حثنا ديننا الإسلامي على التسامح والعفو . كما قال سبحانه(وان تعفوا اقرب للتقوى ولاتنسوا الفضل بينكم) فلا شك ان العفو والتسامح له فوائد كثيره واهمها رضا الله ،وهو المقصد الاول والأخير.
نادرة مبارك فهيد العازمي 7 أبريل، 2021 - 9:16 م
التعليق على مقاله فن التربيه على التسامح : لاشك ان مجتمعاتنا تتجه الى العدوانيه والعنف في ظل غياب التربيه الصالحه والبعد عن الدين فالكل اصبح يجري وراءه مصالحه حتى لو انتهى به الامر ان يعتدي على ممتلكات الماديه والمفسيه للطرف الاخر ويرجع هذا لعده عوامل نفسيه تربويه اقتصاديه دينيه فعند النظر الى الحقبه الزمنيه السابقه في حياه الشعوب من حروب وعنف دموي فنرى انه لاجدوى من العنف الا انه يولد العنف فلا يوجد وقت للتطور ولا التقدم مما دعا الدول المتقدمه الى اختيار السلام والتسامح بينهم ليعيش الكوكب بامن ولكن حتى الان يوجد العنف في الشعوب والافراد فالعنف يولد الخراب والتاخر ولابد من التسامح لانه لايوجد وقت للعنف ايقنت الدول والافراد انه سبيل الظلام ولا يخدم البشريه فاصبح لزاما علينا الاتجاه نحوه التسامح وهذا ياتي بالتربيه الصالحه ولابد التعايش مع الاخر مهما كان درجه الاختلاف ا ويجب علينا التعايش وممارسه التسامح مع كل شي حولنا حتى يتم السلام والامن .
شهد منصور الهبيده العازمي 8 أبريل، 2021 - 3:03 م
مقالة اكثر من رائعة ....... واتفق مع في ( يأخذ التسامح اليوم دورا مركزيا في دائرة الحياة الإنسانية المعاصرة نظرا لما تعرف به هذه المجتمعات من تنوع وتعدد وتباين واختلاف، والتسامح في مختلف معانيه يمثل حاجة ديمقراطية في الصميم وضرورة لا محيد عنها في المجتمعات الديمقراطية. فالتسامح كما أسلفنا يسمح لأفراد المجتمع بالحياة المشتركة وقبول الاختلاف، كما أنه يسمح للأفراد بتقدير أنفسهم وأفعالهم ووجودهم الإنساني. ) ، فالتسامح مهم جدا في حياة الانسان ، فقد حثنا ديننا الاسلامي على التسامح ، فالتسامح من اسمى الصفات التي امرنا بها الله عز وجل ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، فالتسامح هو العفو عند المقدرة و التجاوزعن اخطاء الاخرين و وضع الاعذار لهم ، فالحياة قصيرة تمضي بسرعة فلا داعي لنحمل الكره والحقد بداخلنا ، فيجب علينا بالتربية على التسامح ، فالتسامح يساعد على نهضة المجتمع وتمسكه ويقضي على العديد من المشكلات بين الناس. محدثتكم : شهد منصور الهبيده
بشرى مدلول الشمري 9 أبريل، 2021 - 10:17 ص
إن قيمة التسامح كقيمة إنسانية هي مهمة مجتمعية تقع على عاتق المجتمع بشكل عام، فالتربية على التسامح وزرع معانيها ونشرها سيخلق مجتمع بلا عنصرية أو نبذ وطائفية للمختلف الآخر، فتنميط التسامح على أنه أساس القبول والاندماج المجتمعي مع مختلف الأطياف التي تشكل باختلافها تنوعا ثقافيا يخلق مجتمعا متحضرا متعدد التوجهات وهذا الاختلاف هو أساس وجود واستمرارية المجتمعات الديمقراطية المنفتحة. فتراجع فكرة التعددية الثقافية والدينية في المجتمع الواحد يخلق مجتمعا عنصريا متعصبا لفكره ودينه وتوجهه وبالتالي مجتمع لا يقام على أرضية قوية ومتينة بين أفراده المفتقرين إلى القدرة على تقبل الاختلاف كونه سنّة كونية.
الهنوف سعود الرشيدي 10 أبريل، 2021 - 12:15 ص
بارك الله فيك يادكتور مقال جميل ... ان التسامح من أنبل الصفات التي من الممكن ان يتحلى بها الانسان وبلا شك قد يرى البعض ويصف الشخص المتسامح بالضعيف بل على عكس ذلك فالشخص المتسامح قوي وذلك لأنه افرغ الضغينة والحقد من قلبه . فلا بد من تعويد النفس على التسامح حيث اننا بحاجة الى الشعور بالتعاطف والتسامح مع انفسنا ومع الاخرين ..
رهف محمد المطيري 10 أبريل، 2021 - 2:10 م
التسامح قيمة اخلاقيه وأحد القيم التي وصانا الاسلام بالتحلي بها فعندما يكون المجتمع متسامحاً يكون مجتمع متحاب ومترابط فهو خلق الانبياء فالتسامح ليس ضعف كما يرى البعض بل هو قوة وهي صفه العظماء فمن بتصف بهذه الصفه الحميده نراه يعيش في طمأنينه وسعاده فعلينا ان نربي هذا الجيل على صفه التسامح وان نبين اهميتها في الدين الاسلامي وان اجرها عظيم وتعتبر من ابرز سمات الاسلام
انفال فهد مجبل المطيري 14 أبريل، 2021 - 12:40 ص
التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل إن ديننا الحنيف يدعو إلى الصفح الجميل، والعفو عند المقدرة، والمعاملة الحسنة، والحفاظ على حقوق الغير، كما قال تعالى: «ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم»، وأمر نبيه عليه الصلاة والسلام أن يدعو إلى التواضع والرفق وخفض الجناح. بارك الله فيك دكتور على هذا المقال الرائع
نوريه عادل 15 أبريل، 2021 - 1:10 ص
التسامح صفه انسانيه لابد التحلي بها و هي تعتبر من السمات الي تساعد البشر على التعايش مع المجتمع و ازدهار المجتمع و تثقيف البشر وتعليمهم ان التسامح صفة لا يتسم بها الجميع شكرا دكتورنا على المقاله المفيده والمشوقه
ديمه ناصر الهاجري 15 أبريل، 2021 - 6:05 ص
في البداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء إلى د.علي أسعد وطفة ، على هذه المقاله الجميلة التي ترجمت تأثير التسامح في حياتنا بشكل إيجابي ، حيث أن يمكننا القول إنّ التسامح هو الصفح والعفو عند المقدرة، ولا بدّ أن يكون التسامح من الصّفات التي قد تجد لها المصاعب على النّفس، فليس سهلًا على المرء أن يصفح ويُسامح من غدر به أو خانه وأن يختلق له الأعذار وأن يتجاوز عن سيئاته وينظر إلى المزايا التي يتمتّع بها، حيث أشارت المختصّة في علوم الطاقة الباطنيّة الدكتورة إجلال إلى وجوب أن يترك المرء الأمر يأخذ مجراه، وأن لا يُبالغ في ردّ فعله كي لا يُعرقل ذلك مسيرة الرّوح في الجسد، فطاقة التّسامح هي طاقة الرّوح ونفحةٌ ربّانيّة لا تتوافق مع الشّرّ والحقد والمشاعر والأفكار السلبيّة ، كما تكمن أهميّة التسامح في حياتنا بكونها أصلٌ ثابتٌ من الأصول التي قامت بها الأديان وخاصّةً الدّين الإسلاميّ، حيث بيّن الله -تعالى - تسامحه مع عباده في العديد من العبادات التي أُشير إليها في القرآن الكريم، فقد جاء عن التسامح في صوم المريض وغير المقتدر قوله تعالى من سورة البقرة: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} ، كما أشار الله -عزّ وجلّ- إلى ضرورة التسامح والصفح وفضله في قوله من سورة الشورى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}، كما تتّضح أهميّة التّسامح في حياتنا من خلال الآثار التي يُخلّفها التسامح ، فمن آثاره النفسيّة : إنّ للتسامح أثرٌ كبيرٌ على كينونة الفرد، والتي تتلخّص في رحابة الصّدر وتأصيل جذور المحبّة والإخاء في النفس البشريّة، كما يزيد التسامح من الثقة بالنّفس ويحثّ النفس على تقدير ذاتها، كما يرسم فاعله البشاشة على محيّى الآخرين ، فضلاً عن آثاره الاجتماعيّة: إنّ للتسامح دورٌ عظيمٌ في الحياة الاجتماعيّة، فإنّه يعمل على تأصيل القيم الاجتماعيّة بين الأفراد وينثر بذور المسامحة والتغاضي و مبدأ العفو بين المقدرة، ممّا يدفع أفراد المجتمع إلى التماسك والتعاضد للسموّ به نحو المجد .
ليالي محمد الهاجري 17 أبريل، 2021 - 1:55 م
قال سبحانه:{فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ} التسامح صفة حميده فهو خلق الرسول والانبياء عليهم السلام فالتسامح بين الافراد والدول يخلق شعور الطمأنينة والالفة بين الناس ولكن ان يكون لتسامح حدود بإن لا اتنازل عن حقي ع حساب صحتي او عائلتي.
سارة ذياب الفضلي 17 أبريل، 2021 - 4:21 م
يعطيك العافية دكتورنا الفاضل على هذه المقاله التسامح ذكر في كتابنا الشريف "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " وايضاً وصانا نبينا عليه الصلاة والسلام الى التسامح والعفو عن اي خطأ ليبعث في روح المؤمن الطمانينة والبعد عن الكره والعدوان العفو والتسامح تبعث في النفس البشريه راحه وسعاده اذا كان الانسان متسامح في شتى الامور يعود ذلك على حياته ويدعو التسامح دائماً عن العفو عن الزلة
مرحب سعد العازمي 17 أبريل، 2021 - 9:21 م
للتسامح أثر طيب في حياة المجتمع فالاشخاص الذين يبدون التسامح تجاه الاخرين من المحتمل ان يصبح حالهم افضل من الاشخاص الاقل تسامحاً ومن الناحيه الناحيه الاقتصاديه يعتبر التسامح مقياسا لمدى استعداد فرد او مجتمع للمشاركة مع الاخرين الذي لهم فكو وقدرات مختلفه ولتسامح اهمية كبيره لحفظ حقوق الانسان ولكن نرى ان بالوقت الحالي زاد العنف وخصوصا على الاطفال ومعنى العنف هو تعبير عن القوة الجسديه التي تصدر ضد النفس او ضد شخص اخر بصورة معتمده وهناك عنف بدني ونفسي هل وصلنا الى مرحلة اننا نجهل ان ديننا الاسلامي دين تسامح وعفو ويجب تعليم اطفالنا على التسامح وحب الاخرين وان هناك طرق اخره لنقاش او تفهيم الشخص غلطه بالاسلوب الجميل وحث الاسلام على حسن الخلق وان التسامح من اهمها
Nadia alenezi 22 أبريل، 2021 - 1:33 ص
ومن أجل هذا التعايش على مبدأ التسامح يتوجب على المربين وصناع السياسة التربوية العمل معا على بناء استراتيجيات متقدمة لترسيخ دعائم التسامح والسلام في عالم يفيض بالتنوع والاختلاف، حيث يبرز التسامح بوصفه المبدأ الضامن للحياة الإنسانية والديمقراطية التي تقوم على الأمن والسلام والمحبة والقبول على مبدأ الاختلاف.
ساره هزاع فهد الحمد 1 مايو، 2021 - 10:03 ص
بوركت جهودك دكتورنا الفاضل على هذد المقالة المثالية التي تحثنا على مبادئ الخير و الحب ، التسامح هو الشعور بالرحمة و التعاطف و الحنان وهو من ارقى الصفات و اجلى المبادئ الانسانية كما انه بالدين الاسلامي يعني ان ننسى الماضي المؤلم بمحض ارادتنا و ان نتخلى عن الرغبة في ايذاء الاخرين او الانتقام لاي سبب كان ، فالتسامح هو نصف السعادة و هو الرضا في الحياة لانه قد يقلل الكثير من المشكلات و التوترات التي تحدث بين الاحبة و الاقران لاسباب عديدة مثل سوء الظن و عدم التماس الاعذار قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (التمس لأخيك سبعين عذرًا) ، و هو العامل الاساسي و الرئيسي في جعل الحياة بسيطة و ممليئة بالحب و الطمأنينة و راحة البال و السلام الدخلي و هو الرغبة في ان نركز على مزايا الناس دون ان نحكم عليهم او نأخذ انطباعا سيئا عنهم وفي غياب التسامح بالمجتمع تدب الكراهية و الحقد و تصبح الحياة صعبة و ومعقدة مما يتسبب بالعنف ما بين جماعة الافراد و تنتشر الاحزاب و تتفرق الصفوف ، فالتسامح هو السبيل لعيش حياة سعيدة خالية من المشاكل و به نستطيع الارتقاء في بناء و صنع جيل قادر على مواجهة البغض و نبذ الحقد من خلال غرس القيم الجليلة و المبادئ الاخلاقية المثالية في النفوس و طرد التفرقة و حرب العنصرية و كل ماهو شر دخيل و طرف مدمر للمجتمعات ، و تكمن مسؤوليتنا امام الله و امام الناس ان نربي اطفالنا تربية ممتلئة بحب الخير و السلام مما يجعلهم متحابين متماسكين ، و ان نعزز بهم مفاهيم جمع الناس على المحبة و الاخاء و العفو و الاصلاح بغض النظر عن اجناسهم او الوانهم او معتقداتهم ، فعالمنا اليوم في اشد الحاجة لاجيال تبني لا تهدم تعمر لا تدمر ، و اختم حديثي في قوله تعالى : (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ) يخاطب الله سبحانه رسوله الكريم اصفى و انقى قلوب الخلق و يأمره بالعفو و التسامح فكيف نحن العباد الضعفاء لا نتسامح و نصفح ؟
دلال الحشه 2 مايو، 2021 - 10:10 م
اوافقك الرأي دكتور واحببت المقاله كثيرا بالفعل فان العنف والعدوان من اخطر المشكلات التي تواجه المجتمع ،فيجب علينا نحن كبشر ان ننزع هذه الصفه من تصرفاتنا ،فلذلك يجب ان نعلم ما هي اسباب العنف والعدوان بالتفصيل لكي نجد حل لهذه المشكله الكبيره ومن اكثر العوامل تاثيرا على هذه المشكله هي العوامل التربويه والثقافيه فتقدم التربيه العلاج لهذه المشكله من خلال(التسامح) والقيول والانفتاح والسلام وترسيخ مبادىء الدين الاسلامي كما قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} فالتسامح صفه ومبدأ جدا مهم في لاستمرار حياتنا فالتسامح الانساني اعمق دلالاته الانسانيه،فيجب ان تسود الديمقراطيه كذلك في حياتنا لكي تحقق هذا المبدا الا وهو التسامح والسلام ،وكما ذكر ان التسامح من اكثر المفاهيم تداولا وقبولا في المستوى النظري واذكر ان هناك حكمه عن التسامح الا وهي "التسامح جزء من العداله" وكذلك مقوله من كروستوفر شولز مخترع وصحفي امريكي ساعد في تطوير اول آله كاتبه عمليه " التسامح ارقى انواع النسيان" فالتسامح يساعد كثيررررا على تنظيم السلوك وان المنهج التعليمي القائم على منهج التسامح من انجح المناهج وافضلها
فاطمة صطام الخالدي 3 مايو، 2021 - 4:14 ص
بالضبط دكتور التسامح صفة طيبة وصفة يجب على المسلمين التحلي بها لما لها من أثر كبير على أنفسهم في النفس وأثر طيب في نفوس الآخرين فهي تزرع المودة والمحبة والرحمة والتآلف والإيثار وأ يحبوا لأخويهم ما يحبون لأنفسهم والتضحية الطيبة و منها من الأخلاق الحسنة والكريمة والفضيلة التي تزين صاحبها وتحسنه من الداخل قبل الخارج وفي الخافي قبل الظاهر . فالمجتمعات التي لاتحتوي على صفة التسامح فهو مجتمع قد خسر صفة أخلاقية ومهمة وأساسية وهذه الصفة هي الصفة القائمة على جميع الأمور التي في المجتمع من مجموعات وفئات خاصة من الناس أو بيننا وبين أي أحد فمثلاً كيف يمكن لمجموعة أن تقدم عمل تطوعي وهم يفتقدون للتسامح ؟ فلن يكونوا قادرين على التعامل بمبدأ الأخذ والعطاء ولن يرضيهم إذا انحاز بعض الشغل على أحدهم فيتعصب وينفر منهم وإذا لم يكن متواجد التسامح في المجتمع فسيصعب فيه تكوين العلاقات بين الناس فأساس العلاقات بين الناس كلهم هي التسامح فكيف لزوجين أن يحلوا مشاكلهم العائلية بدون التسامح ؟ أو كيف لصديقين احتد بينهم النقاش أن يعودوا كما سبق عهدهم ؟ وكيف لعلاقة أن تدوم دون التسامح ؟!! فالمجتمع الذي يفتقد لهذه الخصلة الفريدة والنادرة من نوعها فهو يعزز وجود الصفات والأخلاقيات الغير فضيلة وهي الرذيلة كالكراهية والبغضاء و الحقد والحسد والغيبة والنميمة ومنها كأهم صفة وتكون بحد ذاتها النقيض المثالي للتسامح ألا وهو العنف وأقصد بالعنف بشكل عام المنزلي أو في المجتمع أو بين الأصدقاء فمثلاً لو بالعمل التطوعي إذا كان هناك تسامح فسيكون من العادي بينهم ويتم التقسيم بينهم دون أي ازعاج الأمور والواجبات بكل حب وتواد ولكن إذا كان مجتمع بلا تسامح فمن الممكن أن ينتقل الموضوع إلى التهجم و بالقذف بالكلام السيء والبذيء والشتم و التنابز بالألقاب والاستهزاء بالهيئة أو بصفة في الشخص أو بشيء ما يحزن الطرف الآخر والعنف كما قلت بأشكاله قولي، فعلي . في النهاية ومن وجهة نظري أن التسامح فضيلة وأن العنف رذيلة والعنف يجعل المجتمع سيء ولا يتقدم والتسامح يرتقي به المجتمع وينال مراده و لكل مجتمع يهتم بالتسامح ويجعله صفة أساسية فيه فهنيئاً لكم .
ناديه عبدالعزيز العنزي 6 مايو، 2021 - 12:00 ص
فالأجيال الحاضرة غير قادرة اليوم وكما يجب على مواجهة العنف والتطرف، لأنها لم تزود تربويا بالمهارات والقيم التي تكفل لها ممارسة التسامح والإيمان بقيم السلام في مراحل الطفولة والصبا والشباب. وهذا العجز تؤكده اليوم وسائل الإعلام التي تبين لنا في كل يوم وليلة حجم المآسي التي ترتكب بحق الإنسانية والإنسان من عنف وحرب وقتل وتدمير. فالعالم المعاصر مغمور بالعنف والعدوانية والانتقام والتعذيب والقهر والكراهية، وهذه النماذج العدوانية القائمة استطاعت بذاتها أن تولد في نفوس
ناديه عبدالعزيز العنزي 6 مايو، 2021 - 12:02 ص
أن معرفة الدوافع التي تجعل المرء يختار بين عدة خيارات سلوكية في وضعية خلاف مع الآخر أمر في منتهى الأهمية: بعض العوامل تكون مؤثرة وذلك عندما يتعلق الأمر بالتميز بين مفهومي التسامح واللامبالاة، أو بين مفهومي التضامن والمحبة. ولكن هؤلاء الذين يتبنون مبدأ حق الآخر في الوجود وحقوقه في تطوير ذاته وقدراته إلى أقصى الحدود الممكنة، هؤلاء وحدهم يمكنهم قبول التنوع والاختلاف والرأي الآخر، ويدركون في الوقت ذاته ضرورة البحث عن حلول إنسانية وموضوعية للصراع.
ناديه عبدالعزيز العنزي 6 مايو، 2021 - 12:09 ص
تتضمن لغتنا اليومية تعبيرات متواترة في التسامح حيث يجري التأكيد على قيمة التسامح في الأحاديث اليومية حيث نسمع عبارات يومية كثيرة دالة على التسامح في الحياة اليومية مثل: ” إنني متسامح “، ” لا يمكن التسامح ببساطة في كل شيء “، ” يجب أن تكون متسامحا “، ” إنه متسامح في الواقع “، ” إنه رجل متسامح “، ” اغسل قلبك وكن متسامحا”. في كل يوم وفي حياتنا اليومية نسمع هذه العبارات والجمل التي تؤكد قيمة التسامح وأهميته في الحياة. ولكن إلما تذهب إليه هذه العبارات وهذه الأقوال التي تحض على التسامح؟
ناديه عبدالعزيز العنزي 6 مايو، 2021 - 12:11 ص
وعلى خلاف التعريفات الكلاسيكية الهامة التي تركز على الجانب الأخلاقي في التسامح وعلى قيمته الفردية في عصر النهضة عملت النظريات الحديثة على إعطاء هذا المفهوم أبعاده القانونية والحقوقية والاجتماعية حيث تتجه إلى تعرّيف التسامح بأنه فضيلة جوهرية وقيمة حقوقية، وبأنه سمة عقلية أو عادة ذهنية، أو بوصفه نسقا من السلوك والقيم الأساسية، أو نوعا من الفعاليات الثقافية الممكنة. وفي حقيقة الأمر فإن هذا التنوع في التعريف بالتسامح ناجم عن غموض دلالته وعن طبيعة استخدام مفهوم التسامح ذاته في اللغة اليومية. ومن أجل فهم أفضل لدلالة المفهوم يتطلب الأمر تبني منهجية علمية تأخذ بعين الاعتبار مختلف التجليات والدلالات المرتبطة بمفهوم التسامح.
أملاك شليل المطيري 6 مايو، 2021 - 10:23 م
إن التربية على التسامح، فضيلة تمنع التعدي على حقوق الآخرين، وحرياتهم، وتحول دون نشوب نزاعات عنيفة، وبالتسامح، يمكن مواجهة تنامي التعصب، والفتن الطوائفية والمذهبية، وهي فتن تهدد الأمن الوطني والقومي والإنساني على حد سواء . وبالتسامح أيضاً يمكن مواجهة الغرور و"العنطزة" والاستعلاء، سواء كان على مستوى شخصي أو وطني أو ديني أو سياسي أو اجتماعي . كم نحن بحاجة ماسة لجهود إضافية لتعليم الأطفال التسامح والانفتاح، وتعزيز الوعي الفردي، وإبداء التضامن مع ضحايا العنف والغلو والتكفير والانغلاق بدون تمييز . كم نحن بحاجة ملحة، لإطلاع الأجيال الشابة على سائر الثقافات، وأساليب العيش والحياة فيها، بما يساعد هذه الأجيال على تطوير قدراتها في إصدار أحكام مستقلة معتدلة، ومعرفة الحقوق التي يتشاركون فيها مع غيرهم
آمنه خالد المطيري 19 مايو، 2021 - 1:10 ص
نشكرك دكتورنا الغالي على مقالاتك التي تفتح لنا افقاً للتفكير فعلاً موقعك الالكتروني أسم على مسمى كما نقول بالكويتي ، تنوير وهو كذلك ، توقفت عند سؤالك عن دور المدرسة في تعزيز التربية التسامحية كثيراً ، كيف يمكن للمعلم ان يعزز هذة الخصلة الجميلة وهو يعاقب طالب بالوقف لمدة نصف ساعة لمجرد أن طفل قام بالحركة ، اعتقد أن معليمنا لم يكونوا متسامحين حتى يزرعو هذة الصفة فينا كطلاب ، ولكن الامل يكمن بنا جيل المعلمين والمربين القادم ، فلابد أن تكون من أول أولوياتنا أن نزرع وننمي في وجدان أبنائنا تقبل الاختلاف والتنوع ، وضرورة التعايش والتسامح ، فالاجيال الحالية لم تستطيع مواجهة التطرف لأنها لم تزود بالمهارات التي تكفل لها ممارسة التسامح وقبول الآخر ، ولعلنا يجب أن نحتذي دائما بكلمة لفيلسوف التسامح الفرنسي فولتير إذ يقول: «إنني لا أوافق على ما تقول، ولكنني سأدافع حتى الموت عن حقك في أن تقوله».
ساره سعود العنزي 7 يونيو، 2021 - 10:35 ص
بارك الله فيك يادكتور التسامح من أسمى الصفات التي أمرنا بها الله عزّ وجلّ ورسولنا الكريم، فالتسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الآخرين ووضع الأعذار لهم، والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم، فالحياة قصيرة تمضي دون توقف فلا داعي لنحمل الكُره والحقد بداخلنا بل علينا أن نملأها حب وتسامح وأمل حتى نكون مطمئنين مرتاحو البال، وهو يقرب الناس لنا ويمنحنا حبهم ، والتربيه على التسامح واجبه علينا كمجتمع اسلامي ونبذ الكراهيه والحقد ، والتسامح مهارة تتطلب عدم التعصب، أو العنصرية واحترام الاختلاف مع الآخرين، والتركيز على القواسم المشتركة بدلاً من التركيز على الاختلاف، بل والدفاع عن الآخرين إذا ما تعرضوا لمضايقات بسبب اختلافهم.
اريام عايش العازمي 8 يونيو، 2021 - 1:22 م
بالتأكيد للعوامل الاقتصادية والسياسية اهمية ودور كبير في توليد التسلط والعنف واتفق مع الباحثين في اعتقادهم بأن الانظمة التربوية السائدة تتحمل الى حد كبير مسؤولية هذا العنف الذي يداهم الحياة الانسانية لدورها الكبير في صقل شخصية الفرد وترسيخ المبادىء والقيم وتكوين شخصيته وبالتالي هي قادرة على تأصيل قيم التسامح وترسيخ مبادىء السلام فعلى التربية ان تكون مرنة وتغير من طرقها وتستعمل اساليب جديدة على تنشئة الاجيال الجديدة بروح مليئة بقيم التسامح والسلام والقبول فالتسامح صفة حميدة تبعدنا عن العنف وتمكننا من العيش بسلام.
اريام عايش العازمي 8 يونيو، 2021 - 1:25 م
بالتأكيد للعامل السياسي والاقتصادي اهمية ودور كبير في تكوين التسلط والعنف واتفق مع الباحثين في اعتقادهم بأن المؤسسات التربوية السائدة تتحمل الى حد كبير مسؤولية هذا العنف الذي يداهم الحياة الانسانية لدورها الكبير في صقل شخصية الفرد وترسيخ المبادىء والقيم وتكوين شخصيته وبالتالي هي قادرة على تأصيل قيم التسامح وترسيخ مبادىء السلام فعلى التربية ان تكون مرنة وتغير من طرقها وتستعمل اساليب جديدة على تنشئة الاجيال الجديدة بروح مليئة بقيم التسامح والسلام والقبول فالتسامح صفة حميدة تبعدنا عن العنف وتمكننا من العيش بسلام
اريام عايش العازمي 8 يونيو، 2021 - 1:29 م
بالتأكيد للعامل السياسي والاقتصادي اهمية ودور كبير في تكوين التسلط والعنف واتفق مع الباحثين في اعتقادهم بأن المؤسسات التربوية السائدة تتحمل بشكل كبير مسؤولية هذا العنف الذي يسود الحياة الانسانية لدورها الكبير في صقل شخصية الفرد وترسيخ المبادىء والقيم وتكوين شخصيته وبالتالي هي قادرة على اعطاء قيم التسامح وترسيخ مبادىء السلام فعلى التربية ان تكون مرنة وتغير من طرقها وتستعمل اساليب جديدة على تنشئة الاجيال الجديدة بروح مليئة بقيم التسامح والسلام والقبول فالتسامح صفة حميدة تبعدنا عن العنف وتمكننا من العيش بسلام.
امل خالد مبارك 10 يونيو، 2021 - 2:00 ص
يقول الشاعر أحمد شوقي: تسامحُ النفس معنىً من مروءتها بل المروءةُ في أسمى معانيها تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها التسامح هو خلق من أفضل الأخلاق وأطيبها، به تسمو الأرواح، وترتفع قدراً عند الخالق، فالتسامح هو التساهل في الحق دون إجبار، والتهاون في رد الأذى مع المقدرة، واللين في التعامل مع الآخرين، والحلم عن المسيء والصفح عنه، والتسامح من أعظم الصفات التي حث عليها الله في كتابه، حيث قال: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فالإسلام دين التسامح الذي حث عليه في جميع أحكامه .
حوراء ابراهيم بارون 15 يونيو، 2021 - 1:35 ص
التربيه لها اثر كبير على التسامح فعن طريق التربيه يتم غرس العديد من المبادئ التربويه ولقد علمنا ديننا الاسلامي الحنيف على ضرورة التخلق مبادئ الاسلام ومكارم الاخلاق ومن اهم هذه المبادئ التي يجب التخلق بها التسامح ،لقد حثنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ان التسامح حل لأهم الخلافات واكبرها قيمه لدى العرب وندلل على ذلك التسامح بين الاوس والخزرج فبذلك نرى كيف حرص الرسول على ترسيخ مبادئ التسامح وصقلها في نفوس المسلمين وايضا دور المعلمين في العصر الحالي في ترسيخ وغرس هذه المبادئ التي حرص عليها رسولنا الكريم (وانك لعلى خلق عظيم)
زهراء عادل القلاف 22 يونيو، 2021 - 1:26 ص
فعلا وسائل التواصل الاجتماعي بينت العنف و العدوانية المتولدة في العديد من الاجيال المختلفة و التي ايضا بينت مدى وجود جماعات و امم ترفض وجود هذا العنف و الذي يعطي دافع كبير لتربية الاجيال القادمة بشكل حضاري حيث لا تفريق بين الديانات و العقائد بل تقبلها و التعامل معها بشكل حضاري فعلا يجب على المربين التربية على مبدا التسامح و المودة و تجنب العنف و الكراهية التي تجلب الكوارث الغير مرغوبة اجتماعيا و التي ايضا تساعد على تجنب العنصرية من حيث عدم التفريق بسبب الفقر و غيرها من الاشياء للحصول على حياة مملوئة بالتسامح و المودة للاجيال القادمة التي تتبع نهج الاجيال السابقة
لين عطالله العازمي 24 يونيو، 2021 - 8:42 ص
شكرا دكتور على هذا المقال الرائع، التسامح من القيم الاخلاقيه الراقيه، وهو مبدا انساني يدل على مدى رقي الشخص المسامح، وايضا التسامح لا يقتصر فقط على الامور التربويه بل في الحياه اليوميه، والتسامح لا يعني فقط ان تسامح من اساء لك، بل ان يكون فينا سلام داخلي على الجميع سواء من تعدى علينا او من لم يضرنا ، وتقبل جميع الاجناس والديانات والاعراق وان نفقد العنصريه والتعصب ولا نعطيها اهمية، وبالتسامح نرتقي ونبني المجتمع ونقوي، والدين الاسلامي هو دين تسامح انساني فمن المفروض ان نبين هذا الشيء بحياتنا ، وان كان هناك داعيه سمعته يقول " اللهم اني عفوت عما بيني وبين خلقك فاعفو عما بيني وبينك" فهذا اعظم دليل على التسامح.
ندى إبراهيم العجمي 25 يونيو، 2021 - 2:38 م
مقال جميل دكتور بالطبع التسامح قيمة أخلاقية مهمة، فالشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام، التسامح قيمة أخلاقية ومبدا إنساني لايتعارض مع العزة والكرامة ولايشبه الجبن والضعف ، إنه لله وليس للبشر ، ‏قيمة التسامح أعظم قيمة أخلاقية عرفها التاريخ، فليس هناك أكثر من تسامح نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وهو القدوة، فإن تسامحنا زانت نفوسنا وجوارحنا وعلاقاتنا، فالبغض لا يولد إلا البغض حتما ، قال الله تعالى: { فمن عفا و اصلح فأجره على الله }
الجوهره 26 يونيو، 2021 - 9:36 ص
عن معقل بن يسار قال: قال صلى الله عليه و سلم :  (( أفضلُ الإيمانِ الصَّبرُ و السَّماحةُ)) التسامح هو إحدى القيم الأخلاقية النبيلة التي يدعو إليها الدين الإسلامي، وهو ركن مهم لبناء الثقة بين الأفراد في المجتمعات، إضافة إلى أنه عامل مهم من عوامل توثيق أواصر الألفة والمودة بن الناس، ومعنى التسامح هو: العفو عن الإساءة، وعدم رد الإساءة بمثلها أو أكثر، بل هو المسامحة والترفع عن التصرف بخلق سيئ، والارتقاء بالنفس إلى درجة عالية ورفيعة من الخلق الحسن، وأشهر ما يُقال من عبارات عن التسامح هو: العفو عند المقدرة، وهنا يُقصد أن الإنسان كلما كان قادرًا على ضبط نفسه وتمالك أعصابه والعفو والتسامح سيكون ذا خلق عالٍ كريم ونبيل، والتسامح هو من أخلاق الأنبياء والمرسلين، وهو أمر من الله تعالى للبشرية جمعاء؛ إذ إنه يدل على التقوى والطاعة، وإذا كان الله جل جلاله يعفو ويغفر ويسامح ويتجاوز عن أخطاء العباد، فالصحيح أيضًا أن ينتشر هذا الخلق الكريم بين الناس، وأن يعتادوا عليه، حتى يصير التسامح خلقًا عامًا يتحلى به كل المجتمع وفي كل علاقاته.
نوف نايف الشمري 26 يونيو، 2021 - 12:15 م
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال الرائع قيمه التسامح من اجمل القيم الذي وصانا الدين الاسلامي بتحلي بها وتعليم ابنائنا على هذه القيمه ، لانه ثقافة التسامح تعمل على إزالة الحقد والكراهية الموجودة في ضمائر البشر والابتعاد عن مفهوم العنف والجريمة، وتعمل أيضا على تنمية روح المواطنة والديمقراطية بين الافراد من اجل خلق وعي سالم بعيد عن مظاهر التخلف الاجتماعي الذي يرتكز على ترسخ مبادئ الحقد والكراهية. و ان ثقافة التسامح تضمن القدرة على تنمية الثقافة الدينية والاجتماعية وتقوية العلاقة الاجتماعية بين الافراد، وكذلك القدرة على نبذ التعصب والتشدد في القرار والإجراءات الاجتماعية وتعزز الشعور بالتعاطف والرحمة والحنان في قلوب وضمائر البشر.
فرح خالد العازمي 26 يونيو، 2021 - 12:52 م
اشكرك دكتور على المقالة الاكثر من رائعة التسامح هو إحدى القيم الأخلاقية النبيلة التي يدعو إليها الدين الإسلامي، وهو ركن مهم لبناء الثقة بين الأفراد في المجتمعات، إضافة إلى أنه عامل مهم من عوامل توثيق أواصر الألفة والمودة بن الناس، ومعنى التسامح هو: العفو عن الإساءة، وعدم رد الإساءة بمثلها أو أكثر، بل هو المسامحة والترفع عن التصرف بخلق سيئ، والارتقاء بالنفس إلى درجة عالية ورفيعة من الخلق الحسن، وأشهر ما يُقال من عبارات عن التسامح هو: العفو عند المقدرة، وهنا يُقصد أن الإنسان كلما كان قادرًا على ضبط نفسه وتمالك أعصابه والعفو والتسامح سيكون ذا خلق عالٍ كريم ونبيل، والتسامح هو من أخلاق الأنبياء والمرسلين، وهو أمر من الله تعالى للبشرية جمعاء؛ إذ إنه يدل على التقوى والطاعة، وإذا كان الله جل جلاله يعفو ويغفر ويسامح ويتجاوز عن أخطاء العباد، فالصحيح أيضًا أن ينتشر هذا الخلق الكريم بين الناس، وأن يعتادوا عليه، حتى يصير التسامح خلقًا عامًا يتحلى به كل المجتمع وفي كل علاقاته.
أمل خالد 26 يونيو، 2021 - 6:02 م
صحيح دكتور للأسف فالأجيال الحاضرة غير قادرة على مواجهة العنف والتطرف، لأنها لم تزود تربويا بالمهارات والقيم التي تكفل لها ممارسة التسامح والإيمان بقيم السلام في مراحل الطفولة والصبا والشباب. وهذا العجز تؤكده اليوم وسائل الإعلام التي تبين لنا في كل يوم وليلة حجم المآسي التي ترتكب بحق الإنسانية والإنسان من عنف وحرب وقتل وتدمير. فالعالم المعاصر مغمور بالعنف والعدوانية والانتقام والتعذيب والقهر والكراهية، وهذه النماذج العدوانية القائمة استطاعت بذاتها أن تولد في نفوس الأطفال والناشئة النزوع إلى العنف والكراهية وممارسة كل أشكال الضغائن والأحقاد ضد الآخر والإنسانية على حدّ سواء.
أوراد ناصر المطيري 27 يونيو، 2021 - 11:26 ص
نعم واقعنا اليوم بكل ما يحمل من مصاعب ومن حروب ومن برامج لا تعلم الا العنف ومعها التربيه المنزليه الخاطئة خلقت جيلا يرى بانه العنف هو الوسيلة الصحيحه لاداره حياته. لذلك يحب ان نسعى جاهدين لتعليم الناشئة فن التسامح والتغافل ولكن في المقابل يجب ان نفرق بين التسامح والانكسار والضعف لان التسامح دليل قوه ولا يعني ان ينكسر الاخر للخلارين انما يتعلم كيف يتجاوز عقبات الحياه بالتسامح
تاضي الفهد 27 يونيو، 2021 - 8:46 م
قال تعالى في سورة البقرة : (فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ) , وقال في سورة الزخرف : ( فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون) يجب علينا ان نعلم ابناءنا جزاء التسامح عند الله تعالى وان نعلمهم حب التسامح وكره العنف فالتسامح من اسمى الصفات التي امرنا بها الله عز وجل ورسولنا الكريم التسامح هو العفو عند المقدرة والتجاوز عن أخطاء الاخرين و أيضا هو مكسب دنيوي وديني الدنيوي يكمن في تجنب الألم وتجنب اثار الحقد واما الديني فيكمن في الاجر والثواب واثر ذلك في الدنيا والاخرة
رغد منور عليوي العنزي 28 يونيو، 2021 - 9:59 م
اليوم، تحمل معظم المجتمعات في العالم قدراً من التعصب والعنف لكن الفرق بين مجتمع وآخر هو في مدى اعتبار التسامح قيمة سياسية وأخلاقية وثقافية وقانونية، ينبغي إقرارها والالتزام بها إن الحاضن الأساس لمفهوم التسامح هو الدولة ونظامها التعليمي والتربوي ومن خلال الدولة يتم التربية على التسامح وبيان قيمه ليصبح ثقافة مجتمعية سائدة تنبذ التمييز والتطرف والعنف والإقصاء والكراهية وفي هذا الإطار فإن الحاجة لنشر قيم التسامح وبثها في فكر وسلوك وثقافة الطالب خاصة في سن صغيرة ضرورة ملحة وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية وتربوية وظروف موضوعية لتعميق مبادئ العفو والتسامح ونبذ العنف واحترام الكرامة الإنسانية، إن التربية على التسامح، فضيلة تمنع التعدي على حقوق الآخرين، وحرياتهم، وتحول دون نشوب نزاعات عنيفة. نشكرك دكتور علي المقالة الأكثر من رائعة
دانه الدوسري 1 يوليو، 2021 - 1:28 ص
يعطيك العافية دكتور على هذا المقال الرائع كما اني اوافقك فالرأي.. فالتربية على التسامح، فضيلة تمنع التعدي على حقوق الآخرين، وحرياتهم، وتمنع من نشوب نزاعات عنيفة، وبالتسامح، يمكن مواجهة التعصب، والفتن الطوائفية والمذهبية، وهي فتن تهدد الأمن الوطني والقومي والإنساني،فالمجتمع البشري بحاجة إلى تأصيل قيم التسامح، من منظور سياسي وإنساني وأخلاقي وثقافي ومن خلال تعزيز المعرفة بالآخر، واحترامه، وحرية الضمير والفكر، إذ لا يمكن الخروج من دائرة الغلو والتطرف والكراهية والعنف إلا بتعميم مفهوم التسامح، على أن الناس في الأصل مختلفون في قيمهم وقومياتهم ومذاهبهم ولغاتهم وأعراقهم وأوطانهم .
روابي فهد فلاح العازمي 2 أغسطس، 2021 - 7:01 م
يعطيك العافيه دكتور على الموضوع الرائع في البدايه التسامح هو تقبل من حولك بجميع الاطياف والاشكال والألوان .فيجب ان تكون متسامح مع ذاتك شخصيا لتستطيع ان تكون متسامح مع الاخرين فالتسامح يعني ان تدرك بأن عند مخالفه فرد لك لا يعني بأن تشن الحرب بينكم والكراهيه بالعكس فإن التسامح يؤدي للديمقراطيه والحريه بالتعبير التي نفتقرها ونهتف بها دون تطبيقها فعلينا دراستها وغرسها فينا من جديد . التسامح مع الذات و مع الاشخاص من حولك سبيل لدخول الجنه ، فانه : لا يدخل الجنه متخاصمان ! وفي الحديث الصحيح يقول ﷺ: تُعرض الأعمالُ على الله في كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل مسلمٍ، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقول الله: دعوا هذين حتى يصطلحا. ن التربية تشكل شخصية المجتمع ، ويمكننا وضع برامج ومناهج تحث على السلام والتسامح لمواجهة العنف والتعصب والحروب ، وبكل اسف مجتماعتنا الحالية فيها من العنف والتعصب بشكل كبير ، وديننا الاسلامي حثنا على التسامح شكرا
تهاني سعود المطيري 4 أغسطس، 2021 - 9:08 م
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال الرائع التسامح صفة موجودة من قديم الزمان و مستمرة و لكن تخلى البعض عنها ، فكان الرسول علية الصلاة والسلام يحث على التسامح فسامح اهل مكة عندنا فتحها و قال (( اذهبو فأنتم الطلقاء )) ، اما في هذا الزمن قد يحير الاباء و الامهات في كيفية تربية اطفالهم فمنهم من يقول يجب ان يأخذ حقة بالضرب او بالكلام البذيء بحجة ان الزمان مخيف و لا يوجد امان ، و هذا قد يؤدي الي غضب و عنف شديد بالمستقبل و عديم التعاون ، فالتسامح يصنع مجتمع قوي متعاون و يقلل من الفتن و المشاكل ، فعلينا ان نستمع للمشاكل التي تحدث و حلها بهدوء و تسامح الطرفين و خاصةً بين الاطفال لينمو جيلًا واعيًا متماسكا لا يفرقه شيء
مروه عبدالله فهد العازمي 7 أغسطس، 2021 - 9:40 م
اوافقك دكتوري في هذا المقال المفيد ، و التسامح من أجمل خلق الاسلام فهي من صفات المؤمنين و الرسل و المحبين فمن يستطيع ان يسامح يمكن قوي القلب ونقي الروح فما اجمل ان تتسامح وتحض الناس على التسامح و الحياة بدون التسامح لا تستقيم ابدا ، فالتسامح من اعظم القيم و الفضائل التي تساعد على صفو و استقرار العلاقات الاجتماعية فلولا التسامح فكان المجتمع منتشر فيه الكره و العداوه و الصفات التشاؤمية ، فيجب علينا ان نسامح ونغفر لكل البشر ربنا عز وجل يسامح لماذا نحن لانسامح ؟ في الختام نسأل الله ان يعفوا عنا ويغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات .
الجازي عمر الهاجري 14 أغسطس، 2021 - 11:06 م
مقالة شيقة ونافعه نحتاجها اليوم في العصر يسوده العنف والتسامح يعني الاعتراف بالآخر. ويعني ايضا الاحترام المتبادل والاعتراف بالحقوق والحريات الأساسية للآخرين؛ دعا القرآن الكريم المسلمين إلى التخلق بخلق التسامح، سواء مع بعضهم أو مع غيرهم من غير المسلمين ما داموا معهم في سلم ولنا في رسول الله قدوة حسنه حين قيل لرسول الله: يا نبي الله، أي العمل أفضل؟ قال: «الايمان بالله والتصديق به والجهاد في سبيله». قال أريد أهون من ذلك يا رسول الله. قال: «السماحة والصبر». وروح السماحة التي تبدو في حُسن المعاشرة، ولطف المعاملة، ورعاية الجوار، وسعة المشاعر الإنسانية والبر والرحمة والإحسان، من الأمور التي تحتاج إليها الحياة اليومية
شيماء جاسم علي الشريع 16 أغسطس، 2021 - 12:51 ص
يعطيك العافيه دكتور علي وطفة مقالة جميلة لانها تكلمت عن خلق مهم وجميل وهو التسامح فالتسامح هو اعلى خلق يسعى المرء للوصول اليه فهو من مهارات الحياة المهمة ليساعد الانسان على التعايش بين الفئات المختفلة في المجتمع ويعتبر مهم لانه يترك أثر جميل في حياة المجتمع وفي حفظ حقوق الانسان وللمدرسة دور ايضا في توعية الاطفال بضرورة احترام الاخرين واعداد برامج توعوية عن التسامح حيث يعرف التسامح في الدين الاسلامي بأنه المبدأ الانساني الذي يحث الانسان على نسيان مامضى من الاحداث المؤلمة والعزوف عن فكره الانتقام بالاضافة الى التفكير الايجابي حول الاخرين ويجب العفو عن الاخرين عند المقدرة والحرص على التمسك بالاخلاق الراقيه التي حث عليها جميع الرسل الانبياء والاديان لانه يعود بالخير على المجتمع عن طريق تحقيق التضامن والوحدة بين المجتمع وتحقيق المساواة والعدل من خلال احترام الثقافات والتسامح مهم في حياة كل من الفرد والمجتمع لانه يساعد الفرد على التخلص من اخطاءه والشعور بالندم والذنب حيث يمكنه مسامحة نفسه وتصحيح الاخطاء التي قام بها ويساعد التسامح على الحد من المشاكل بين المحبين والاصدقاء وبالطبع لاننسى الاجر والثواب من الله حيث يُرزق بثواب عظيم من الله عز وجل ويعفو عنه اخيراً ويعطيك العافية دكتور
ساره سيف العجمي 24 أغسطس، 2021 - 10:21 م
أول الخطوات لتعليم التسامح يبدأ بغرس الآيات الكريمة التي تحض على العفو والتسامح، ثم تطبيقها، ويدعو الإنسان لأن يكافئ نفسه إذا نجح في غفران إساءات الآخرين بأي شكل يحبه ويسعى لتحقيق أهدافه المختلفة. ويجب التذكر بـ أجمل عبارات التسامح هو أن ترى نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك. وهو أقوى علاج علي الإطلاق وقيل في التسامح : "إذا سمعت كلمة تؤذيك فطأطئ لها حتى تتخطاك." - عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن التسامح يزرع اخلاقيات جديدة حميدة مُبتغاه وتتجزء من سلوك المرء والذي يدفعه للتسامح عدة أمور تستدعي الحاجة الى السماح لها وأن المعروف هو أن التسامح يقوم بتسهيل الحياة لدى الجميع.
هيا الهاجري 16 أكتوبر، 2023 - 8:14 م
مقاله " فن التربية على التسامح " أعتقد أن مقالك عن فن التربية على التسامح يعكس فهمًا عميقًا للموضوع ويقدم نصائح قيّمة للآباء والمربين. يشد انتباهي طريقتك في تسليط الضوء على أهمية التسامح في بناء مجتمع صحي ومستدام. أحببت كيف قدّمت أمثلة واقعية لكيفية تطبيق مفهوم التسامح في الحياة اليومية، مثل تشجيع الأطفال على قبول الآخر بغض النظر عن اختلافاته، والتعامل بإيجابية مع المواقف المحيرة. هذه الأمثلة تجعل المقال أكثر قابلية للتطبيق وتساعد القراء في فهم كيف يُشجَّع التسامح في حياتهم. أود أن أضيف أن من المهم أن نذكر أن التسامح لا يعنى الموافقة على كل شىء، بل يشير إلى قدرة الإنسان على قبول الآخر رغم اختلافاته. هذا يشجع على فهم واحترام آراء وثقافات مختلفة، مع الحفاظ على قِدَر من التوازن بالإشارة إلى حقوق وكرامة جميع الأطراف.   شكرًا لك على هذا المقال .
وديان سلمان الهاجري 7 ديسمبر، 2023 - 9:46 م
مقال رائع أعجبني فیھ كثیرا الحدیث عن موضوع العنف بموضوعیة حیث تم تعریف العنف أنھ لغویا بأنھ ” ممارسة للقوة على شيء ما”. ویحدد قاموس ویبستر سبعة معان لمفھوم العنف فھو أیضا استخدام القوة المادیة لإلحاق الأذي والضرر بالأشخاص والممتلكات، ولو تناولنا أبعاد ھذا التحلیل للمفھوم في الحقل السوسیولوجي لأمكننا القول بأن العنف – بالمعنى السوسیولوجي- ممارسة للقوة الفاعلة والمؤثرة ضد الآخر بھدف السیطرة علیھ أو إلحاق الأذى بھ، والقوة وجود كامن مفترض، وأعجبني أیضا تخصیص الحدیث عن موضوع العنف وربطھ بالقوة فالعنف معادلة إنسانیة تقوم على نسق من المفاھیم المترابطة وھي: القوة، إرادة القوة، موضوع العنف، غایة العنف، درجة استخدام القوة. إذن العنف ھو علاقة دینامیة ترتبط بمعادلة العلاقة بین القوة وموضوعھا وفاعلھا ومریدھا وھدفھا، كما أعجبني ھدف المقال وھو التأمل في البعد الأخلاقي للعنف بمعنى كیف یمكن لنا أن بحث عن تصور عقلاني للعنف ونعني بذلك البحث عن مقدمات فلسفیة لفھم العنف وإدراك دلالتھ من وجھة نظر أخلاقیة وإنسانیة، لذلك أعجبني كثیرا المقال واستفدت منھ
هند حمدان محمد الشمري 16 فبراير، 2024 - 7:37 م
( فن التربية على التسامح ) التسامح من اجمل الصفات التي يمكن للفرد ان يتصف بها فهي صفه ذات معنى كبير و ايضا هي من الصفات التي امتاز بها قدوتنا و رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم و هي صفه الانبياء الكرام فظهور العنف مرتبط بعوامل اقتصادية و سياسية و اجتماعيه وما الى اخره ساعدت على انتشاره بكثرة فالتسامح هو الضامن للحياة الانسانية و الديموقراطية التي تقوم على الامن و السلام و المحبة وغيرها على مبدأ الاختلاف ففي عصرنا الحالي انتشرت ظاهره اللاتسامح التي اخذت صور عدوانية بكثرة ضد الاخرين فيجب على الافراد ان يتقبلوا اراء و افكار الاخرين و يتناولونها بالتسامح على الرغم من الاختلاف فيجب ان تكون التربية على التسامح ليست بالمفاهيم و المعاني و التجارب المقروءة بل يجب ان ملموسة ومثال حي ايضا بل ايضا تكون بالممارسة كمثل كرة القدم و السباحة والى اخره فيجب اعداد وبناء المناهج التربوية المناسبة للتعليم و تكون وفقا لمعايير و اسس ومنها تعريف الافراد سمات ومخاطر التواصل والخ
موضي فهد السبيعي 6 أبريل، 2024 - 10:03 م
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته، كل الشكر للدكتور علي على جهدة في هذه المقالة . تم إلقاء الضوء في هذه المقالة على التسامح و اهمية التسامح ، التسامح من أفضل و أجمل سمات التربية و ايضا التي حثنا عليها ديننا الإسلامي ، فالتسامح من قيم ديننا الإسلامي وهي من القيم التي تساعد على راحة النفس وتقرب الناس من بعضها البعض وايضاً تحسن العلاقات الاجتماعية ، وانا انصح على القراءه بتمعن عن التسامح و كيف الاتصاف فيها و التصرف بتسامح الانها صفة الأنبياء الكرام و نقدتي برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد