أثر “بِيجماليون” في التحصيل الدراسي للطفل

مقدمة : 

يهدف هذا المقال إلى المشاركة في تنمية ثقافة المعلم اجمالا عبر التفقه في مضامين تربوية تحفل بها الأدبيات المعاصرة في العلوم التربوية والاجتماعية بغرض تحسين ممارسات المربي في الفصل وخارجه. كما يهدف المقال الحالي إلى ربط الساحة التعليمية بالأدبيات التربوية العالمية المعنية برفع كفاءة التلميذ دراسيا. سيحاول المقال الاجابة المقتضبة عن الأسئلة التالية: ماذا تقصد القواميس التربوية بمصطلح “أثر بيجماليون”؟ كيف يمكن توظيف هذا المصلح التعليمي وتفعيله على نحو سليم في قاعة الفصل وساحات المدرسة؟ ما دور أولياء الأمور إزاء ذلك؟ ومن هو الأديب الذي أبدع فكرة بجماليون بصورتها المعاصرة؟

 أثر بيجماليون (Pygmalion Effect) مصطلح تربوي له أصوله التاريخية في أساطير الثقافتين اليونانية والرومانية. لن يتعرض المقال الحالي إلى ذلك تفصيلا بل سيتم تناول الجانب التربوي المتعلق بالمفهوم ذاته فلهذا سيركز المقال على استخدام التربويين اليوم لهذا المصطلح. وبشكل موجز يشير أثر بيجماليون في الموروث التربوي المعاصر إلى أهمية وضع توقعات ايجابية عن قدرات الطلبة في ذهن المتعلم الذي عليه أن يتحرك ميدانيا وفق تلك الرؤية المتوقدة بالأمل والتفاؤل وصولا إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي لديهم مع العناية التامة بتوفير سائر متطلبات نجاح العملية التعليمية.

” ومهما يكن الأمر فإن البعد التربوي لهذه الأسطورة يمكنه أن يوظف فعليا في توجيه السلوك التربوي للمربي الذي يجب عليه أن ينطلق في عمله من الإيمان بأهمية التعزيز الإيجابي للطفل عبر توقعات إيجابية، فالتوقعات السلبية والصورة السلبية غالبا ما تكون كارثية على التلميذ، وهذا يعني أنه يجب علينا أن نعمل تربويا وفقا للحكمة التي تقول توسموا الخير تجدوه، أو هذه التي تقول كن جميلا ترى الكون جميلا، فكم يجب علينا أن نتوسم خيرا بأطفالنا وتلامذتنا من أجل خيرهم ومستقبلهم، وكم يتوجب علينا أن ننظر بعيون جميلة إلى أطفالنا وفلذات أكبادنا ليتألق الجمال لوحة أصيلة في قلوبهم وعقولهم ” (وطفو، 2012م),

إذا كانت توقعات المعلم إيجابية عن تلميذه تضاعفت فرص النجاح وإذا كانت سلبية تناقصت الفرص وتقلصت. وهذه القاعدة التربوية يمكن مشاهدتها في الميدان التعليمي والإداري والأسري. لا يعني هذا بطبيعة الحال أن العوامل الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفكرية والنفسية لا تلعب دورا حيويا في عملية التعلم بل المراد هنا التركيز على توقعات المعلم وترغيبه في تكوين صورة ايجابية عن طاقات الطلبة والحذر من خلاف ذلك.

أثر بيجماليون تربويا

يشير قاموس دار العلم- غرينوود للمصطلحات التربوية إلى تأثير بيغماليون الذي يعني الارتباط القوي بين التوقعات والنتائج؛ وعلى وجه الخصوص تأثير تأثير توقعات المعلم في انجاز التلاميذ (ص 487).

“غالبا ما يلجأ علم النفس الاجتماعي وعلوم التربية إلى فكرة أثر بيجماليون. فحظوظ التلميذ في الفشل تتضاعف كلما كان معلموه يعتقدون أنه عاجز، بينما تزداد حظوظه نجاحه كلما آمن معلموه بذلك. والسبب في ذلك على الخصوص أن التلميذ الذي نثق فيه تزداد ثقته في نفسه وتقديره لها من جهة، وأن المدرس من جهة ثانية يجتهد تربويا كي يتحقق أمله في التلميذ” (اليونسكو، 2009م، ص8).

بيجامليون باختصار “نحات أسطوري إغريقي فاقت شهرته الآفاق، نحت تمثالا لامرأة فائقة الجمال تدعى غالاتيا، فوجد نفسه أمام آية فنية رائعة الجمال، فصعق بجمالها ووقع في في حبها، ولما أضناه الحب ونال منه جنون العشق، أشفقت عليه إفروديت Aphrodite إلهة الحب والجمال فوهبت محبوبته الحجرية نسغ الحياة، ليتزوجها وينهل من حبها إلى الأبد. وقد اثارت هذه الفكرة الأسطورية اهتمام المفكر وعالم الاجتماع المعروف روبيرت ميلتون Robert Melton  الذي أطلق على هذه الظاهرة النبؤة المتحققة ذاتيا واستحضر حدثا واقعيا يتعلق بإفلاس أحد البنوك في عام 1932 على اثر إشاعة مغرضة ليس لها أساس من الصحة” (وطفة، 2012م، باختصار). وجاء الأدباء وفحول الفلاسفة وتنالوا القصة الخرافية بطرق جديدة.

وفي هذا السياق قام جورج برنارد شو (George Bernard Shaw) بكتابة مسرحية رائعة توضح فحوى هذا المصطلح وفلسفته التربوية وقريب من ذلك فعل الكاتب الشهير توفيق الحكيم. تقول لمى الغلاييني (2007م) “استعار العالمان التربويان روزنثال وجاكوبسن Rosental وJackobsen شهرة هذا المصطلح وفلسفة معناه في تسمية نظريتهما التربوية المعروفة إلى الآن في مجال التعليم وعلم النفس التربوي بـ “تأثير بيجماليون”. نجح العالمان في توظيف هذا المصطلح ضمن أدبيات التربية الحديثة. قصد العالمان أن هناك تقدم غير متوقع لأداء أحد الطلبة متأثرا بالتوقعات الإيجابية الموجهة له من أحد أساتذته. قام الباحثان في عام 1968 باختيار مدرسة من مدارس الطبقة المتوسطة الابتدائية لتطبيق اختبار ذكاء مقنن على جميع طلبتها في نهاية العام الدراسي، وقبيل بداية السنة الدراسية التالية تم تحديد 20% من طلبة المدرسة على نحو عشوائي، وتم الإعلان عنهم بأنهم لدى مدرسيهم ذوو إمكانات عقلية عالية. الحقيقة أنهم لا يختلفون عن الطلبة الآخرين في المدرسة، ولا يوجد أي سبب يدعو إلى الاعتقاد أنهم سيحققون مكاسب عقلية أكبر من أترابهم. وتم إخبار مدرسيهم بأن هؤلاء الطلبة يتوقع منهم التفوق المفاجئ الأكاديمي, أي أن هناك بوادر كبيرة جدا بأن يظهروا تقدما كبيرا جدا في قدراتهم العقلية ونتائجهم الدراسية. ولقد طلبوا منهم ألا يخبروا هؤلاء الطلبة أو بقيتهم بأي شيء عن هذا الاختلاف حماية للتجربة ولضمان الحيادية. بعد تلك الترتيبات قام الباحثان بتطبيق اختبار ذكاء مقنن على جميع الطلبة في منتصف العام الأكاديمي وفي نهايته، ولقد بينت النتائج البحثية أن هؤلاء الطلبة الذين اعتقد مدرسوهم بإمكانية تفوقهم أظهروا حقيقة وبالأرقام نتائج درجات أعلى من الطلبة الآخرين، وحين طلب من معلميهم أن يصفوهم فقد ذكروا أنهم أكثر حبا للاستطلاع واهتماما بالدرس، وأفضل توافقا مع زملائهم، وأكثر إصرارا وقدرة على التحمل، ولذلك يحتمل أن ينجحوا في حياتهم المقبلة بدرجة أكبر من قرنائهم” (بتصرف).

“لقد بينت أعمال روزنتال وجاكوبسون بأن التوقعات التي يرسمها المعلمون حول المسار الدراسي للتلاميذ مؤثرة جدا، وغالبا ما تُتَرْجم هذه التوقعات إلى واقع مدرسي. ومن الواضح أن تأثير بيغامليون يشكل إطارا منهجيا لتحليل وتفسير الجوانب المختلفة للحياة التربوية التي تتعلق بالتحصيل المدرسي للتلميذ. فالتقييم المدرسي الذي يجريه المعلم وتوقعاته حول مستوى التلميذ يلعب دورا كبيرا في عملية توجيه المسار المدرسي للطفل. ويجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن تأثير بيغامليون يبقى نتاجا لفكرة أسطورية في الأصل والجوهر، وهي فكرة يمكن اعتمادها في تفسير وتطوير الفعاليات المدرسية المتعلقة بعملية التنبؤ والتوقع والتطوير في مجال التحصيل المدرسي” (وطفة، 2012م). ومن هنا فإن التقوقعات المتدنية لمستوى الطفل من شأنها التأثير على الأداء التحصيلي للطفل ومن هنا فإن توعية المعلم بخطورة ذلك من الأهمية مكان.

بناء على معطيات أصول التربية تستطيع المدرسة أن تسهم في تحسين تحصيل الطلبة بعدة طرق بناء على معادلة بيجماليون في التحصيل المدرسي. يقول المفكر التربوي علي أسعد وطفة (2011م) “تعطي هذه المعادلة أهمية كبيرة لتأثير التوقعات التي تتعلق بالمستقبل التربوي للتلاميذ في مستوى تحصيلهم. ووفقا لهذه الرؤية فإن التوقعات المدرسية تتحول إلى حقائق تفرض نفسها في مسار الحياة المدرسية للطالب لا سيما في مستوى تحصيله ونجاحه المدرسين”. ويضيف وطفة “لإحكام المعلم ونواهيه حول المتعلم تمتلك قدرة سحرية مؤثرة في شخصية التلميذ وقد تدفعه إلى تحقيق النجاح المظفر أو الاخفاق المأساوي إذا كانت مجحفة وقاسية. وما تأثير بيجماليون إلا صورة لهذه العلاقة التربوية المتشبعة بالأحكام التي يطلقها المعلم على تلامذته وطلابه في داخل الفصل وخارجه” (ص 486).

وتتمثل الدلالة التربوية لمعادلة بيغاميليون Pygmalion في تحقيق نتائج تربوية تستند إلى مجرد توقعات وتكهنات تتعلق بالمستقبل التربوي للتلاميذ حيث يتحول الافتراض إلى حقيقة تفرض نفسها في مجال الواقع التربوي. فالإنسان يحاول دائما أن يتجلى على منوال الصورة التي يرسمها الآخرون حوله، وتصورات الآخرين قد تفعل فعلها المكين في نفوسنا وعقولنا، فآراء الآخرين حولنا يمكن أن تدمي قلوبنا ويمكن أن تحيينا (وطفة، 2012م). ويعتقد علماء الاجتماع أن نظرية بيجماليون (Pygmalion theory) ذات استخدامات عديدة في مجال القيادة والإدارة (p.380, 381 Darity,) فمدير المدرسة عليه أن يضع توقعات ايجابية لمساعديه مما يساعد في جودة الادارة المدرسية على نحو يتيح للطفل فرصة أكبر للنمو .

من زاوية علم البرمجة العصبية فإن البيئة الصحية هي البيئة التي تحتوي على معتقدات ايجابية تحفز للانجاز وتحث على العطاء. ويحدثنا علماء الاجتماع عن الشخصية الإنسانية وكيف أن السلوك البشري قد يكون نتاج لتصورات الآخرين عن الفرد. فالوسط الاجتماعي الذي ينظر إلى شخص بأنه شجاع يدفع الفرد نحو الشجاعة كفضيلة متوقعة ومرتقبة. إن توقعات الأفراد ليست حاسمة وليست فاصلة في تشكيل السلوك ولكنها من أبرز العوامل التي تحرك النشاط البشري وتوجهه. تأسيسا على ما سبق فالأسرة الواعية تدرك التأثيرات العظيمة للتوقعات الايجابية “أثر بيجماليون” لأنها توحي للناشئة خاصة بما ينبغي أن يفعلوه لتحقيق ذواتهم من جهة، ولارضاء أهلهم من جهة أخرى.

من الحكمة أن نمنح الأبناء توقعات طموحة توحي لهم بعظمة قدراتهم دونما تضخيم مضل أو توجيه مخل. التربية بالإيحاء تستنهض الهمة، وتجعل العقل متوقدا، والفكر غزيرا. والإنسان كما نعلم يعشق الثناء والمديح عندما يكون صادقا. ولا ريب أن التوقعات الايجابية لأبنائنا تحتاج منا حسن انتقاء الألفاظ والحذر من التفوه بقبيحها فلا يليق بالمربي الحبيب النجيب أن يجرح المريد. إن التوقعات السلبية والعبارات القاسية عظيمة الأثر في ذاكرة الطفل ووجدانه بل قد تظل كلمات التنفير والزجر والتأنيب والتبكيت تكدر صفو حياته لفترات طويلة. يصعب على كثير من الأطفال التخلص من العبارات التي تستهزئ بهم والكارثة الكبرى تظهر عندما يستسلم الطفل للكلمات المحبطة ، ويستقبل الايحاءات السلبية من حوله وينقاد لها، ويؤمن بها فتملي عليه تصرفاته وتشل طاقاته الابداعية.

جورج برنارد شو

 استطاع الأديب الإيرلندي جورج برنارد شو (1856-1950م) (George Bernard Shaw) أن يمد الإنسانية بمجموعة مسرحيات أدبية تزيد عن خمسين مسرحية. أضحت مسرحياته من دعائم الإصلاح الاجتماعي (social reform) في عصره وربما كانت مسرحيته المشهورة تحت عنوان بيجماليون من روائعه التي أكسبته مزيدا من الشهرة والقوة والتألق. في تلك المسرحية الهادفة التي كتبها شو عام 1914 م أثبت فيها أحد العلماء لصاحبه أنه يستطيع أن يجعل من فتاة غير متعلمة في غاية البساطة تبيع الزهور في ناصية الشارع، فتاة مثقفة تتصرف على نحو حضاري بعد أن قام بتوجيهها توجيها صحيحا فتحولت الفتاة الجاهلة إلى فتاة عصرية. كشف (برناردشو) عمق الصراع بين طبقات الشعب ودور الاقتصاد المتدني في تخلف الطبقات الفقيرة. كان الأديب شو عميق الفكر فأوحى للمربين رؤية تعليمية تم الإفادة منها لاحقا في توجيه الطلبة وتحسين مهاراتهم الدراسية، وتنمية علاقاتهم الاجتماعية. من آراء شو في الحض على العطاء قوله إن الرجل النبيل هو من يعطي الدنيا أكثر مما يأخذ منها. نجح شو (شكسبير عصره) في دعم الحركة المسرحية بنظرات فلسفية ومضامين تعليمية عالجت العديد من المسائل الإنسانية الحساسة ولم ينس أن يدعم ذلك في قالب يجمع بين الدراما الحية والنقد اللاذع وبين الهزل الذكي. أدرك شو منذ صغره أن المدرسة إذا كانت معتقلا وسجنا فإن التعليم يكون قاسيا وفاشلا.

خاتمة

وفي ضوء كل ما سبق “يرى الباحثون أن التوقعات الكبيرة والتقديرات العالية للتلاميذ تشكل عنصرا أساسيا في المكونات الضرورية لتحقيق نجاح أكبر في المدرسة. وهذا العامل يجب أن يتضافر مع عوامل أخرى مثل العناية الإدارية، والمناخ المدرسي المنظم الآمن، والتقويم المستمر لمستوى الطالب. وهذا العوامل يجب أن تتكامل أيضا مع عوامل أسرية منها ما يتصل بأوضاع التلميذ في المنزل ومواظبته على الدراسة وحصوله على الدعم الأبوي والعائلي حيث يجب على الأبوين أن يسمحا للطفل بالمشاركة في النشاطات الخارجية ولاسيما التلاميذ الذين يحتاجون إلى دروس تقوية تهدف إلى رفع سويتهم العلمية” (وطفة، 2012م).

تناول هذا المقال أثر توقعات المعلم على تحصيل الطفل كشف عن خطورة تكوين نظرة سلبية مسبقة عن الطفل فهو مخلوق خلق في أحسن تقويم ويستحق منا أعظم تقدير وأتم رعاية. وعليه فإن التحيز ضد الطفل بسبب طبقته الاجتماعية أو مذهبه الديني طامة في حق مهنة ورسالة التعليم. إن طهارة القلب تستوجب حب الجميع وتوقع الخير العميم منهم وتوفير البيئة التعليمية المحفزة لاكتساب المعرفة والعلم. من مقتضيات مهنتة المعلم أن لا يلتفت إلى التحيز أبدا فالمساواة أساس رسالتنا والناس في التعلم سواء كما ورد في تراثنا التربوي الإسلامي وسار على ذلك النهج فضلاء الأمة. ونختم بعبارة للفيلسوف جورج برنارد شو الذي ألهم التربويين بفكرة “أثر بيجماليون” حيث يقول “ليست الفضيلة في أن نجتنب الرذيلة، بل في أن لا نشتهيها”.

مراجع للاستزادة

زيدان، سميرة حسن محمد (1406هـ). بيجماليون عند كل من برنارد شو وتوفيق الحكيم.  السعودية: جامعة أم القرى.

شو، جورج برنارد (1993م). بجماليون. في: مختارات من المسرحيات العالمية. صالح الباوي.

عبدالنور، جبور (2009م). المعجم الأدبي. بيروت : دار العلم للملايين.

الغلاييني، لمى (2007م). في انتظار قدوم بيجماليون. جريدة الاقتصادية – المرأة العاملة – السبت, 1 ذو القعدة 1428 هـ الموافق 10/11/2007 م – العدد 5143. (http://odec-sa.com/blog/?p=48)

الكندري، لطيفة (1433هـ-2012م). أثر بيجماليون في التحصيل الدراسي للطفل. في مجلة المعلم،  السبت 28 إبريل 2012م ، العدد 1641. الكويت: جمعية المعلمين الكويتية.

كولينز،  جون ، و أبراين، نانسي باتريسيا (2008م). قاموس دار العلم-غرينوود للمصطلحات التربوية. ترجمة حنان كسروان. مراجعة الترجمة هالة سنو. ط1، بيروت: دار العلم للملايين.

هيسكيث فيليب ٢٠١٠م الحياة لعبة ضاعف فرص الفوز بها. ط١ الرياض مكتبة جرير‏ (بيجماليون، ص ١١٠).

وطفة، علي أسعد (2012م). الأسطورة في التربية المدرسية بيغامليون أنموذجا. موقع حركة مصر المدنية (civicegypt.org).

وطفة، علي أسعد (2011م). أصول التربية إضاءات نقدية معاصرة. ط1، جامعة الكويت، مجلس النشر العلمي. لجنة التأليف والتعريب والنشر.

اليونسكو (2009م). الفلسفة مدرسة للحرية: تعليم الفلسفة وتعلم التفلسف: وصف الحالة الراهنة واستشراف المستقبل. منشورات اليونسكو.

Pygmalion. (2011). Encyclopædia Britannica. Encyclopædia Britannica Ultimate Reference Suite.  Chicago: Encyclopædia Britannica.

“Pygmalion.” Microsoft® Encarta® 2009 [DVD]. Redmond, WA: Microsoft Corporation, 2008.

Shaw, G, B (2003). Pygmalion. Penguin.

Campbell. B & Campbell. B (1999). Multiple Intelligences. & Student Achievement: Success Stories From Six Schools. VA: Association for Supervision and Curriculum Development.

Darity, William A (2008). International encyclopedia of the social sciences. 2nd ed. Detroit : Macmillan Reference USA.

مقالات أخرى

الفروق الثقافية في التعليم:

قراءة معرفيّة في سوسيولوجيا التّجربة المدرسيّة:

سيميائية التحول الجندري في الرواية التّونسية  بين البحث عن الهوية وتخريبها:

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد