واقع المناخ المدرسي السائد بالمؤسسات التربوية وعلاقته ببعض المتغيرات

بالمؤسسات التربوية

للتعليم دور هام في تطور وتقدم المجتمعات البشرية، وللتعليم والتربية أهمية بالغة في تغيير سلوك الأفراد وتنشئتهم وإكسابهم القيم الملائمة للمجتمع الذي ينتمون إليه.

وتتولى المدرسة دورا كبيرا في النهوض بالمجتمع ، ولاسيما في العصر الحديث ، فهي مؤسسة اجتماعية متعددة الوظائف، منها الإعداد العلمي ، والتثقيف والتوعية ، وتزويد المتعلمين بطرائق الحياة المفيدة في المجتمع ومهاراتها المنتقاة. وهي أمور لم يعد من الممكن أن يحصل عليها الفرد إلا من المدرسة التي يسودها مناخ إيجابي سليم يشع ر الطلاب بارتياح لحضورهم إليها كما يشعر المعلمين بارتياح لتدريسهم بها، حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن المتفوقين لديهم اتجاهات إيجابية نحو كل ما يدور داخل المؤسسة التعليمية التي يلتحقون بها. فالجو أو المناخ الذي يميز أي مؤسسة إنما هو نتيجة للطريقة التي يتعامل بها الأفراد في كل مستوى من المستويات الوظيفية داخلها. ويتفق معظم الباحثين على تسمية الجو الناجم عن التفاعل بين الأفراد داخل المؤسسات بالمناخ المدرسي.

المناخ-المدرسي-1

مقالات أخرى

في جدل الدّيني والثقافيّ

التنوير الآن : في الدفاع عن التنوير

صراع القصديّات: نقد براديغم الاستشراق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد