شكل التدهور البيئيّ الجارف والمتسارع في مختلف مظاهر الحياة البيئية في مختلف أنحاء العالم، منطلقا لاهتمام الباحثين والمفكرين بقضايا البيئة وتحدياتها. وفرضت هذه الوضعية البيئية المثقلة بالمخاطر، والمحملة بأكثر التحديات تهديدا للوجود الإنساني،
ليس الشعب الياباني غبياً بكل تأكيد، ولا يمكن وصفه بالشعب الجاهل أو المنفصل عن الواقع، بل هو شعب يصنع بكفاءة الواقع والمستقبل ويمارسه عن وعي وبصيرة، وقد اختار هذا المنهج في التسامح،
هناك رواد تنحسر عنهم أضواء الشهرة في تاريخ فلسفة العلم الحديث بسرعة لافتة للنظر، مع أن هذا التاريخ يؤكد عند استنطاقه أنهم أسهموا قدر استطاعتهم في الارتقاء بالمنهج العلمي، وعملوا قدر طاقتهم على أن ينقلوا ما عرفوه إلي بني وطنهم
تناقش هذه الدراسة الوصفية التحليلية أفكار ابن طفيل التربوية، وتوضح بعضا من مضامينها، وطرق الإفادة منها. توصلت الدراسة إلى أن قصة ابن طفيل مليئة بإشارات فلسفية وصوفية ذات صلة بالنظرية التربوية من مثل تعظيم شأن التربية وتحديد غاياتها،
بين الدينيّ والثقافيّ علاقات معقّدة من التجاذب والتداخل والتنازع والتمايز والسيادة والاحتواء. ومردّ هذا التعدّد في العلاقات إلى أسباب شتّى أبرزها، في ما نرى،
يشير واقع مؤسسات التعليم العالي في الأردن إلى أنها تعاني العديد من المشكلات المتفاوتة، التي تنعكس بصورة سلبية على نشاطها البحثي، منها قلة أعداد الباحثين المدربين، وعدم توفير بيئة بحثية ملائمة ومشجعه للبحث…
التاريخ لا يرحم، بين كل فترة زمنية وأخرى، يُصفِّي حساباته مع نفسه، أربعة وخمسون عاماً من حكم العسكر، مدة زمنية كانت كافية لبناء الإنسان والدولة والحفاظ على الأوطان،
ما تعرضت له الجزائر (1830/1962)يختلف كثيرا وجذريا عما تعرضت له البلاد العربية فالاستعمار ليس هو الانتداب ولا الحماية إنه استعمار استيطاني يقصي المواطنين الذين يسميهم المستعمر بالأهالي
تأخذ مسألة التعصب مكانها اليوم بين أكثر الموضوعات والقضايا الإنسانية أهمية وتواترا في حقل العلوم الإنسانية، وقد شكلت هذه القضية ميدانا خصبا للبحث السوسيولوجي، حيث تقاطرت الدراسات والبحوث التي تناولت ظاهرة التعصب بمختلف تجلياتها الإثنية والقبلية والطائفية