لن نعرض، في سياق هذه المقالة، لإشكال التربية كما صاغته ونظرت له الأنوار الألمانية، ذلك أن الأستاذ رولي قد بين بما فيه الكفاية، أن مسألة تعميم المعرفة وتنوير العقول قد ارتبطت، في ألمانيا القرن الثامن عشر، بالمرجعية الدينية وأساسا بمعضلتي الوحي والتصميم الإلهي.