في لاهوت الأخلاق
لم ينتج حكيم فلسفة إلا وخاض في سؤال الأخلاق، وأعتقد أن من حق الفقيه والواعظ أن يخوض جولة اطلاع بين تجارب الحكماء في الوعي بالمقاربات الفلسفية للأخلاق، وسنكتفي هنا بقراءة
الدكتور محمد حبش:
مفكر وأكاديمي سوري عضو برلماني سابق، صاحب مشروع فكري نقدي حول التسامح الإسلامي – صدر له نحو ستين كتاباً مطبوعا يكرس فيها ومن خلالها رسالته في إخاء الأديان وكرامة الانسان .
لم ينتج حكيم فلسفة إلا وخاض في سؤال الأخلاق، وأعتقد أن من حق الفقيه والواعظ أن يخوض جولة اطلاع بين تجارب الحكماء في الوعي بالمقاربات الفلسفية للأخلاق، وسنكتفي هنا بقراءة
هل سيبلغ المسلم الأفق الحضاري الذي بلغه العالم الحر من تقديس الحريات وحقوق الإنسان والمساواة والديمقراطية أم سنستمر في الجدل العقيم حول خصائصنا المعصومة التي لا يجوز أن تذوب في شروط الغرب، وهل سيستمر هذا الخطاب الذي يعزل المسلم عن العالم بوصفه كائناً غير معتاد، وأن الحضارة القائمة شاذة ومادية وعرجاء وعمياء لا يليق بنا اللحاق بها، بل يتعين أن نفرض عليها قيمنا ومبادئنا الموروثة؟
ليس الشعب الياباني غبياً بكل تأكيد، ولا يمكن وصفه بالشعب الجاهل أو المنفصل عن الواقع، بل هو شعب يصنع بكفاءة الواقع والمستقبل ويمارسه عن وعي وبصيرة، وقد اختار هذا المنهج في التسامح،
تنطلق الرؤية الإسلامية من التأكيد على أن العالم أسرة واحدة، وأن الخلق كلهم عيال الله، وأن الله رب العالمين، وأن الناس كلهم لآدم وآدم من تراب.
ليس لمصطلح الدين المدني شعبية في الأوساط الفكرية الإسلامية ويراه بعضهم ترفاً لا مبرر له فالإسلام لا يزال في الذهنية…
لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان منذ أطلق تيار التنوير صيحته التاريخية التي أذن بها الكواكبي وجمال الدين الأفغاني والمنطقة…
هذا هو عنوان كتابي الجديد الصادر عن مركز دراسات الحضارة والتنوير في الشارقة..إنها الأسماء الغائبة التي رفعت مجد الإسلام في…
يتناول المقال حياة أبي العلاء المعري الشاعر العربي المعروف في القرن الخامس الهجري من زاويتين مختلفتين، تعكسان جوهر الاختلاف حول هذه الشخصية التاريخية الهامّة، وهي موقفه من الأديان صدوداً واحتراما، وإنكاراً وتقديراً، ويكشف سبب هذا التناقض،
لعل أوضح ما يسجل للفكر الإقبالي البالغ التأثير في الأمة الإسلامية أنه كان فكراً قيامياً، لا يكف عن الإيمان بقدرة المسلم على النهوض والبعث، وإذا كان لرسالته من عنوان فهو فقه الجذوة التي لا تنطفئ،
صَلْبُ الحلاج يومٌ أسود في تاريخ الإسلام: إنه اليوم الذي حقَّقَ فيه التزمتُ نَهَمَه في الانتقام من حقِّ الإنسان في التعبير والفكر. إنه أكفر أيام الأمَّة بالهُدى الربَّاني الذي نادى به القرآن في الآية الكريمة: “لا إكراه في الدين.”
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد