التأويل بين المحظور والمباح في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة : النّصّ الواحد والفهم المتعدّد
ينطلق هذا البحث من تصوّر أساسيّ مفاده أن كل تمثل العالم تقوم به الذات البشرية باعتبارها ذاتا متجسدة، وباعتبارها ذاتا ثقافية، وباعتبارها ذاتا اجتماعية، هو فهم ما للعالم، هو تأويل ما للعالم، وهنا يتماثل للفهم مع التأويل، فلا مكان للفهم الموضوع لأن كل فهم هو تأويل.