في تآكل الفيلسوف
لا جدال في أنّ القول الفلسفي يَصبح خطابا أكثر إثارة، عندما يُوجّه سياط تجريحه لذاته. فالفيلسوف المُعاصر يُوفّقُ في رصد أزمة الفلسفة، ولا يتوانى في الاعتراف بها وتشريحها، عبر كشف بُعد المُراكمة المُتحكّم في حضور الأزمة، واقعًا مُتعيّنًا