فلسفة

ربما لا يستحق «المثقف » تسميته ما لم يبحث في الماهية التي يتشكل منها وفي الهوية التي ينتمي إليها، لذا كان على «المثقف » دائماً أن يترحل باحثاً عن أبعاد..

وما يزال علماؤنا وفلاسفتنا تحت مقصلة الجهل !!قتل الطبري, وصلب الحلاج, وحبس المعري, وسفك دم أبن حيان, ونفي ابن المنمر, وحرق كتب الغزالي وابن رشد..

إن الإنسان الذي تودّ التربية أن تحققه فينا ليس هو الإنسان على غرار ما أودعته الطبيعة في الإنسان بل هو الإنسان على غرار ما يرديه المجتمع 

إن فكرة الكتابة يف موضوع الرتبية مهم غاية االهمية، ذلك انها قاعدة من قواعد التأصيل والتوجيه…

منذ العقود الأخيرة من القرن العشرين، بدأت المشاريع الفكرية تتصدر حقل البحث الفلسفي العربي، فلم يعد أقطاب الفكر الفلسفي العربي المعاصر، يهتمون بمذاهب فلسفية بعينها، أو تيارات تابعة للفكر الغربي، من قبيل الوضعية المنطقية، والشخصانية

يتناوب الأدب والفلسفة التأثير مشتركين أو منفصلين، وتقوم علاقة تخادم حقيقية بين الأدب والفلسفة، فلا معنى للأدب بدون عمق فلسفي، ولن تصل الفلسفة إلى جمهورها إلا على مركب الأدب، والفلسفة

أخذ المربون في أنحاء العالم يقدمون فلسفاتهم كل من موقعه الفكري في موضوع التربية والذكاء وقدموا مرئيات متنوعة على ضوء تجاربهم الميدانية، وبحوثهم المستفيضة، ومراجعاتهم النقدية المستمدة…

“لا تكون الروح في حالة راحة مطلقة ولكنها دائما مندمجة في حركة متواصلة لتعطي نفسها شكلا جديدا. ان هذا التدرج الكمي المستمر يصبح وثبة نوعية لأن الروح…

مثلت مدرسة فرانكفورت النظرية الاجتماعية النقدية، وانتقدت عقلانية الحداثة التي رأوا أنها تحولت إلى عقلانية تقنية أداتية خسرت جانبها الأخلاقي، وهي