وفي دائرة هذا الافتراض الرمزي فإن التساؤل عن ماهية الرمز وطبيعة ووظيفته يأخذ أهمية كبيرة وكيف لا يكون على هذا المستوى من الأهمية طالما أن الكون يتجلى كله في أنساق رمزية،
المقالات
-
- المقالاتقضايا راهنة
الاستلاب الوظيفي في زمن الثورة الصناعية الرابعة: من الصدمة إلى التوازن ومن اليأس إلى الأمل
بدأت بوادر إعصار الثورة الصناعية الرابعة تنذر بتغيرات عاصفة لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيلا من قبل. إنها عصف شديد الوطأة بكل ما عرفته الإنسانية من خبرات وتجارب وأنظمة وأفكار وقيم،
-
الحديث هنا عن الشباب، والذين أقصدهم بالحديث هم شباب التعليم الجامعى والذين يعتبرون الثروة الحقيقية الطبيعية والمتزايدة والمتجددة غير القابلة للنفاذ؛ فثروة اى امة الان هى فيما تمتلكة من
-
ناك نمطان من الأساتذة الجامعيين، نمط تقليدي تتوقف مهارته عند تقليد الآخرين، والنقل عنهم وضبط الهوامش، والحرص علي أن يكون النقل أميناً،ونمط مبدع يسخر قراءته لإبداء الرأي أو للتدليل علي صواب الاجتهاد العقلي الشخصي،
- المقالات
تأصيل النسق التعليمي المعاصر: تحليل نقدي لبحث الدكتور عبد الله يوسف الغنيم، الموسوم بـ “التربية والتعليم في التراث العربي”
هدف تأصيل التربية والتعليم إلى تأسيس وبناء الوعي وفقا لمقتضيات أصول التربية المجتمعية ومصادرها المتنوعة، والإفادة النظرية والعملية من نفائس الموروث العربي العريق. يشجع التأصيل التربوي الصحيح على الانفتاح الواعي المتزن على ثقافات العالم كما يحث على تبني كل جديد نافع في إطار قيم المحافظة على استقلالية هوية المجتمع.
-
معالجة الإسلام للموت فذة بحق، ودعوته للإكثار من تذكر الموت مُكرَّسة بشكل مذهل في النص القرآني الكريم والسنة النبوية المطهرة، في سياقات متنوعة متبصرة؛ تجعل من الموت أداة فعالة للحياة المنجزة والعمل البنَّاء والاستغلال الأمثل للوقت
-
إنّ الاستخدام المفرط لكلمات “الإرهاب” و”التطرّف” دون القيام بالتّدقيق العلمي والمعرفي في اشتقاقاتها اللّغوية ومدلولات استعمالاتها الاطلاحية الرّاهنة زاد من ضبابيتها وأخفى حقائقها أمام الرأي العام العالمي. فعندما نعود إلى تاريخ ظاهرة الإرهاب في العالم،
-
هناك أناس خلقوا للكفاح، يستعذبونه ويستطيبون كل شيء في سبيله. يرون فيه أداء للواجب وإرضاء الضمير، وسبيلاً ناجعاً للنهوض والإصلاح، ويضربون فيه مثلاً للجرأة والشجاعة؛ والأستاذ الدكتور علي أسعد وطفة ( أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت)
-
لن نعرض، في سياق هذه المقالة، لإشكال التربية كما صاغته ونظرت له الأنوار الألمانية، ذلك أن الأستاذ رولي قد بين بما فيه الكفاية، أن مسألة تعميم المعرفة وتنوير العقول قد ارتبطت، في ألمانيا القرن الثامن عشر، بالمرجعية الدينية وأساسا بمعضلتي الوحي والتصميم الإلهي.
-
من الواضح أن تركيزنا على تاريخية النظر ومفاهيمه لم تكن أمرا عارضا ولا عبثيا، بل كان عملية مقصودة غايتها استبعاد أشكال متعددة من الفهم الضيق التي سادت نظرتنا إلى ديكارت، والتي كرستها محاولات اهتمت بنسقه، إذ تقدمه على أنه