العربية وإشكالية التعريب في العالم العربي

ضع شعباً في السلاسل…. جردهم من لبسهم…. سد أفواههم، لكنهم
مازالوا أحراراً.. خذ منهم أعمالهم، وجوازات سفرهم، والموائد التي
يأكلون عليها، والأسرّة التي ينامون عليها، لكنهم مازالوا أغنياء… إن
الشعب يُفقر ويُستعبد عندما يُسلب اللسان الذي تركه له الآباء والأجداد..
وعندها سيضيع للأبد.
(الشاعر الصقلي إجنازيو بوتيتا)

 

تأخذ أوضاع اللغة العربية المعاصرة صورة إشكالية حضارية مترامية الأبعاد ضاربة الجذور في مختلف التكوينات الوجودية للحياة العربية المعاصرة، وفي تضاريس هذه الصورة الإشكالية تتجلى هذه اللغة بوصفها أرومة الإشكاليات التي تتعلق بالهوية والنهضة والتنمية والحضارة والوجود الإنساني. فاللغة ليست ملمحاً عابراً من أعراض الوجود الإنساني، أو إضافة من إضافاته، أو مظهراً من مظاهره، بل هي الوجود الإنساني في خالص جوهره، وأرقى مراتبه، وأسمى معانيه، وأبهى محاسنه، إنها الوطن الروحي للإنسان، بل هي غاية تألقه الوجداني، وأرقى تجلياته الجمالية، إنها التعبير الأعمق عن روح الأمة ووجدانها وتاريخها، إذ تتجلى في أبهى صورة من صور الوعي الروحي والجمالي للأمة، وتشكل البوتقة الرمزية لنماء العلوم والفنون في أية حضارة نشأت، أو نهضة حضارية ستكون.

وقد تأصل في الوعي الإنساني أن الحضارة لا تكون من غير لغة تعبر عن روح الأمة ووجدانها، وقد تبيّن في حكمة الحكماء وفاهمة العقلاء أن اللغة جوهر الهوية، وأن الهوية لا يمكن أن تستقيم من غير لغة تحددها، لأن الهوية ترتبط باللغة وتغتذي من نسغ عطائها؛ واللغة في نهاية الأمر هي التي تحكم سلوكنا وتحدد نمط تفكيرنا الإنساني برمته؛ ولذا لا تكون حضارة من غير لغة متطورة في تكوينها وأدائها، ولا يمكن للغة أن تسمو إلا تعبيراً عن تألق حضاري لأمة تنهض وتنطلق في عالم الحضارات الإنسانية. وانطلاقاً من هذه الحقيقة يأتي الاهتمام باللغة العربية وشؤونها وهمومها بوصفها هوية وقضية حضارية أساسية ضاربة في الوجود الإنساني العربي منذ الأزل.

فقضية اللغة هي قضية هوية ووجود وحضارة بكل ما تحمله هذه الكلمات من تدفق المعاني وفيض الدلالات، ومن هنا أيضاً يأتي الاهتمام باللغة العربية وقضاياها اهتماماً بالوجود العربي وقضاياه المصيرية.

كتاب-مطبوع-العربية-واشكالية-التعريب-في-العالم-العربي-الكتاب-المطبوع-في-المركز-2021-1

مقالات أخرى

ثقافة التعصب عند النخب: دراسة في اتجاهات الشباب

الأميَّة الأكاديميَّة في الفضاء الجامعي العربي

إشكاليات التعليم الإلكتروني وتحدياته في ضوء جائحة كورونا

79 تعليقات

عبدالرحمن سامي الفيلكاوي 26 يناير، 2021 - 10:46 ص
يعطيك العافية دكتور على هذا المقال الاكثر من رائع نعم كما ذكرت دكتور فاللغة هي جوهر الهوية و روحها فيجب الاهتمام باللغة العربية فهي اساس الحضارة العربية و ايضا الاسلامية ، ولكن للاسف في زمننا هذا نرى بعض الناس يقلل من اهمية اللغة العربية و يقلل من قيمتها و نلاحظ ايضا دمج المفردات الاجنبية خل حديث الناس ، و ايضا دخول مصطلحات جديدة على لغتنا الام ، فيجب توعية الناس على اهمية اللغة العربية التى تزل القرآن ناطقا بها و جدير بالذكر ان كل الحضارات تعتز بمكوناتها و اسسها فيجب علىنا كعرب و مسلمين ايضا الاهتمام بلغتنا و السعي لتاصيلها في نفوس ابنائها لكي لا تندثر مع مرور الزمان
محمد حسين الودعاني 26 يناير، 2021 - 6:36 م
المقال رائع ومثمر بالمعلومات الجميلة ، اللغة العربية ولغة الضاد هي اساس التقدم والتطور والازدهار وهي لغة القرآن الكريم ، اللغه العربية من اصعب اللغات وله العديد من الكلمات التي تحتوي على كلمه لكن معنى الكلمة ممكن يوصل الى ملايين المعاني مثال على ذلك اسم الأسد له معاني عديدة كما ذكر الشاعر عن اللغة العربية لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
محمد حسين الودعاني 26 يناير، 2021 - 7:02 م
بالإضافة الى ماسبق .. واللغة العربية تنفرد بخصائص تجعلها من أكثر اللغات غنى ومرونة وقدرة على النماء والتطور، وهي لغة أثرت بالقرآن الكريم الذي تنـزّل بها وحفظها عبر الزمن ونشرها في أرجاء واسعة من الأرض". (1) ويقول مروان المحاسني (2): "إن اللغة العربية من أكثر اللغات مطاوعةً ووُسعاً لما تفتَح لنا من سبل يمكن سلوكها في عملية توليد الألفاظ الجديدة. إنَّها الأساليب المعروفة في مجالات توليد الألفاظ توليداً اشتقاقياً أو مجازاً أو توليداً بالتعريب أو بالنحت ، وجميعها وسائلُ مُعتمَدة في التطور اللغويّ اللازم لمسايرة الحداثة
محسن ناصر الرشيدي 30 يناير، 2021 - 7:04 م
الله يعطيك العافيه دكتور على طرح موضوع ك موضوع اللغة العربية، فإن الهوية لها العديد من الأركان مثل الدين والتاريخ واللغة إذن اللغة هي أهم ركن من أركان هويتنا و كينونتنا في هذه الأرض وبين الأمم. اللغة العربية لها خصائص هامة تختلف عن اللغات الأخرى مميزات اللغة العربية كثيرة وهي تختلف بشكل رئيسي عن اللغات الأخرى فاللغة العربية لها مميزات مثل الفصاحة والتي تعني أن كلامها بعيداً عن الغرابة والضعف والركاكة، فاختيار الأساليب اللغوية، والألفاظ المناسبة قادراً بل كافياً لخروج النص حتى لو كان غير ذات موضوع بفصاحة وجمال منقطع النظير.
سعيد عبدالرضا سعيد 30 يناير، 2021 - 9:02 م
مقال رائع جداً، ويحث على ضرورة الاهتمام في اللغة العربية، ان اللغة هي جوهر الهوية وقضيتها قضية هوية يجب الاهتمام بها فهي تعد اساس الحضارة العربية والاسلامية، وان اللغة ليست ملمحاً عابراً من أعراض الوجود الإنساني، بل هي الوجود الانساني في خالص جوهره، واللغة في نهاية الأمر هي التي تحكم سلوكنا وتحدد نمط تفكيرنا الإنساني؛ ولا تكون حضارة من غير لغة متطورة في تكوينها وأدائها، ولا يمكن للغة أن تسمو إلا تعبيراً عن تألق حضاري لأمة تنهض وتنطلق في عالم الحضارات الإنسانية، في النهاية فيجب علىنا ايضا الاهتمام بلغتنا و السعي لتاصيلها في نفوس ابنائها لكي لا تندثر مع مرور الزمان.
نايف فارس مشعان العازمي 2 فبراير، 2021 - 8:55 م
مظاهر التعريب في الحضارة العربية علي أسعد وطفة عنوان المقالة امتاز بالقصر والتعبير عن مضمون المقالة بشكل واضح مباشر بدون تعقيد أو غموض . فكرة المقالة ،ليست جديدة ،ولكن ملائمة لعصرنا ، اعتمد الكاتب على سرد مظاهر التعريب للغة في شتى العصور حتى عصرنا هذا. بدأ الكاتب بمقدمة مهدت لموضوع المقالة ،امتازت بالسلاسة والتشويق ،فكانت لغة الكاتب سهلة مرنة ،ابتعد عن الألفاظ الصعبة والمعقدة ،خالية من الأخطاء النحوية والإملائية الواضحة ،ابتعد عن الغموض والخيال ،استخدم بعض الصور الخيالية الجميلة التي زادت مقالته جمالا ،وتعبيرا عن سعة اللغة العربية. استطاع الكاتب بشكل جذب انتباه القارئ وغير ممل أن يلم بكثير من النقاط في هذا الموضوع ويتحدث عنها . الخاتمة لخصت موضوع المقال بشكل سلس وألفاظ سهلة تلائم جميع مستويات القراء
مراحب فالح العازمي 4 مارس، 2021 - 12:01 ص
اشكر الدكتور على هذا الطرح للموضوع الاكثر اهمية في وقتنا الحالي لابد من الالتفات للغة العربية لغة الضاد ولغتنا الام من الخطأ ان نهمشها
مشعل مفرح العنزي 4 فبراير، 2021 - 1:06 م
نعم يا دكتور اللغة هي جوهر الهُوية لأنها ترتبط بشخصية الأمة الإسلامية العربية وما يقع علينا مثل ما تفضلت علينا الاهتمام باللغة وقضاياها لأنها تمثل ديننا وحضارتنا وهُويتنا فالقرآن الكريم نزل باللغة العربية وأيضا نبينا محمد صل الله عليه وسلم عربي فيجب علينا معرفة لُغتنا العربية معرفة جيدة لكي نفهم كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم. كما يجب علينا أن نهتم بتطور اللغة وأن نحرص كل الحرص المراسلات والكتابات والخطابات الرسمية وغير الرسمية أن تكون باللغة العربية كما يجب علينا تربية أبناءنا على اللغة العربية التي تمثل هويتنا العربية. وفي الختام شكرًا لك دكتور على طرح مثل هذه القضايا المهمة
اسامه عبدالله المطيري 4 فبراير، 2021 - 5:30 م
رائع جداً ، واللغه العربية مستودع شعوري هائل يحمل خصائص الأمة وتصوراتها وعقيدتها وتاريخها، ويبقى تعلم اللغات الأخرى حاسة إضافية ضرورية للمسلم المعاصر، مع الحذر أن تلغي حواسه الأصلية أو تكون بديلاً عنها. سعة هذه اللغة في أسمائها، وأفعالها، وحروفها، وجولاتها في الاشتقاق، ومأخوذاتها البديعية، في استعاراتها وغرائب تصرفاتها، في انتصاراتها، ولفظ كنايتها.
فهد فهاد الحسيني 4 فبراير، 2021 - 10:28 م
الله يعطيك العافية اللغة العربية لها أهمية كبيرة ويجب الأهتمام بها بشكل جيد، اللغة العربية هي أساس حضارتنا الإسلامية، كما انها رمز للأمة العربية بأكملها، من المؤسف أن نرى اللغة العربية اليوم غير ذي أهمية، عصرنا هذا رأينا بعض الناس يقللون من أهمية اللغة العربية ويقللون من قيمتها ، كما لاحظنا تكامل اللغة العربية. اللغات يستخدم الناس مفردات أجنبية عند التحدث ، ويدخلون كلمات جديدة إلى لغتنا الأم ، لذلك يجب علينا تثقيف الناس للتأكيد على أهمية اللغة العربية ، جدير بالذكر أن كل الحضارات تفتخر بتكوينها وأسسها ، لذلك يجب علينا كعرب ومسلمين أيضًا أن ننتبه إلى لغتنا ونسعى إلى تأصيلها في نفوس الأطفال حتى لا يمروا بمرور الوقت ويختفون.
حميد عواد العنزي 4 فبراير، 2021 - 11:11 م
لا شك دكتورنا الكريم أن اللغة العربية لا يمكن الاستغناء عنها وهي رمز للهوية والحضارة والرقي ويكفيها شرفًا وفخرًا أن القرآن الكريم أُنزل بلسان عربي مبين ، وما نلاحظه اليوم بين الجيل الحالي وللأسف عدم إعتزازهم باللغة والهوية العربية وأضافوا للغة كثير من التحريف والتبديل والكلمات " المعربة " بحجة التطور ومواكبة العصر الحديث !
سالم فايد النومسي 5 فبراير، 2021 - 1:53 ص
يعطيك العافية دكتور على المقال الاكثر من رائع كما ذكرت بالمقال فاللغة هي اساس الحضارة والامة فالامة بلا لغة مثل الوطن بلا ارض فلابد ان نعتز بلغتنا العربية في الافعال والالفاظ
محمد خلف المطيري 5 فبراير، 2021 - 8:09 م
نعم هي لغة الضاد اللغة الاجمل والافضل بين اللغات وكما قال الشاعر لغتي وأفتخر إذ بليت بحبها فهي الجمال وفصلها التبيان عربية لا شك أن بيانها متبسمٌ في ثغره القرآنُ
شوق القحطاني 6 فبراير، 2021 - 4:34 م
استمتعت جدا في قراءة المقال ذو المعلومات الرائعة الذي يوضح للقارئ مدى اهمية اللغة , وفي هذه المقولة ( أن الحضارة لا تكون من غير لغة تعبر عن روح الأمة ووجدانها، ) وفعلا اوافقك الرأي في هذه ف اللغة هي اساس الامة و اساس الحضارة , الله يعطيك العافيه دكتور علي اتمنى لك المزيد من التقدم .
شوق خالد القحطاني 6 فبراير، 2021 - 4:38 م
استمتعت جدا في قراءة المقال ذو المعلومات الرائعة الذي يوضح للقارئ مدى اهمية اللغة , وفي هذه المقولة ( أن الحضارة لا تكون من غير لغة تعبر عن روح الأمة ووجدانها، ) وفعلا اوافقك الرأي في هذه ف اللغة هي اساس الامة و اساس الحضارة , الله يعطيك العافيه دكتور علي اتمنى لك المزيد من التقدم وانصح الجميع في قراءة مثل هذه المقالات المثمرة
خلف نواف الرشيدي 15 فبراير، 2021 - 12:38 ص
من خلال قراءة هذا المقال الجميل ، الذي يؤكد على أهمية في اللغة العربية، وضرورة الحفاظ على جوهر الهوية فهي اساس الحضارة العربية والاسلامية، وان اللغة ليست ملمحاً عابراً من أعراض الوجود الإنساني، بل هي الوجود الانساني في خالص جوهره، واللغة في نهاية الأمر هي التي تحكم سلوكنا وتحدد نمط تفكيرنا الإنساني؛ ولا تكون حضارة من غير لغة متطورة في تكوينها وأدائها، ولا يمكن للغة أن تسمو إلا تعبيراً عن تألق حضاري لأمة تنهض وتنطلق في عالم الحضارات الإنسانية، اللغة أساس وحدة الأمة، ومستودعُ حضارتها، ومرآة فكرها، فهي نشاط الفكر وصداه الذي يتردد في آفاق المجتمع ورحاب النفس، وهي القدر المشترك من الحياة والنفسية بين أبناء الأمة الواحدة، في إطارها يتم تفاعل الأفكار، وفي نظام رموزها يتم التعبير عن التنظيم الكامل لحياة الحضارات وأنماط أفكارها. وفي النهاية فيجب علىنا ايضا الاهتمام بلغتنا و السعي لتاصيلها في نفوس ابنائها لكي لا تندثر مع مرور الزمان حرصاً على نيل التقدم و الازدهار
فجر مساعد الرشيدي. 15 فبراير، 2021 - 5:07 م
فعلاً ان اللغه هي جوهر الهويه ، فالانسان بدون لغه لا يساوي شيء !. في قديم الزمان كان هناك تجربه تسمى " التجربه المحرمه " وهي اخذ مجموعه اطفال حديثي الولاده ووضعهم بمكان معزول و منع جميع طرق التواصل فيما بينهم وبين العالم الخارجي لمعرفه ما هية اللغه الرسميه او اللغه الام للعالم ، مع مرور السنوات كبر الاطفال وكان عندهم ضعف شديد في الاستيعاب و ضعف شديد في الفهم لعدم حصولهم على لغه للكلام فيها و لم يمكث الاطفال طويلاً الا ان توفاهم الله. فاللغه مهما كانت معربه او محرفه فان لها اهميه كبيره في نفوس اصحابها ، حتى ان تعلم اللغات الاخرى ينمي العقل و يطيل العمر.
سعد سالم العجمي 23 فبراير، 2021 - 9:01 م
جزاك الله كل الخير كتور علي هذا المقال الرائع والجميل فنحن بحاجة فعلية لتدعيم وتقوية لغتنا فاللغة وعاء الفكر، و أداة التعبير ، وهي الأداة التي تمكن البشر من الاتصال والتواصل فيما بينهم ، و هي خاصية يشترك فيها البشر وغيرهم من المخلوقات فلقد أثبت القرآن الكريم في أكثر من موضع أن للمخلوقات الأخرى لغات خاصة بها لا تتواصل فيها فيما بينها، قال تعالى : ( حتى إذا أتوا علىواد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم ) ، دلت الآية الكريمة على أن النملة خاطبت بلغتها الخاصة باقي طائفة النمل ، ولقد حكى القرآن الكريم لنا ذلك ليبين لنا أن الإنسان رغم أنه الكائن الذي فضله الله على سائر البشر وميزه بالعقل إلا أنه يظل محدود العلم والقدرة أمام قدرة الله عز وجل ، كما يوضح لنا أن كل مجموعة من الكائنات الحية أمم مثل البشر ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم). و تشكل اللغة جزءا من هوية الإنسان وكينونته ، فاحترام الإنسان للغته واعتزازه بها احترام لهويته، ومن أكبر الأدلة على ذلك ما قام به الكيان المغتصب عندما أراد أن يعد نفسه دولة وكيانا عمل على إحياء لغته العبرية التي درست وطواها الزمن ، كما تجد في كثير من الدول الأوروبية من يرفض محادثتك إلا بلغته وذلك إيمانا منه بأن اللغة جزء من هويته ، فإن فرط فيها يشعر وكأنه فرط في جزء من هويته
عمر فهيد مهدي الرشيدي 24 فبراير، 2021 - 5:28 م
فكرة رائعة من دكتورنا الفاضل وهي الحديث عن أهمية اللغة العربية في الحفاظ على الهوية وتوطيدها . ومن المؤكد والمسلَّم به أن اللغة، وهي وعاء الفكر، تمثل مقياسًا خطيرًا من مقاييس الهوية والانتماء، وتظل بمثابة البوتقة التي تجمع تراث الأمة، وتستوعب مقومات فكرها وثقافاتها على توالى عصور التاريخ، فهي أداة التعبير ووسيلة التوصيل، وهي مادة التوثيق التي تضمن لفكر الأمة بقاءً وخلودًا.
عمر فهيد مهدي الرشيدي 24 فبراير، 2021 - 5:32 م
اللغة العربية استطاعت أن تسهم في إثراء التراث العربي في مجالات الحياة المختلفة، في الطب والصيدلة والرياضيات والكيمياء والفلك، ولم تكتف بكل هذا فأسهمت أيضًا في الأدب واللغة والنحو. وفي عصورها الزاهرة استطاعت اللغة العربية أن تستوعب تراث الأمم القديمة من فرس وإغريق وغيرهم، فأثرت الفكر الإنساني والحضارة الإنسانية في مجالات العلوم المختلفة البحتة والتطبيقية.
يوسف علي راشد 26 فبراير، 2021 - 3:29 م
لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى اللغة العربية لغة القرآن ولهذا السبب ظلت محافظة على قواعدها الاساسية ،وهي من اللغات العالمية الاكثر انتشارا في العالم ، ويوجد اقبال كبير على تعلم اللغة العربية في جميع انحاء العالم ، للغة العربية اهمية عظيمة في حياتنا فهي مصدر عزنا ورفعتنا ورقيُنا ، ولكن في الوقت الحاضر وخاصة من بعض الشباب اصبحوا يقللون من اهمية اللغة العربية ، وذلك بالتحدث باللغات الاجنبية او اضافة كلمات اجنبية مع الكلمات العربية ، او التحدث باللغة المعربة ، اتمنى من الجيل الصاعد معرفة اهمية اللغة العربية والاعتزاز بها .
مبارك سعد العازمي 5 مارس، 2021 - 12:57 م
استمعت بقراءة المقال، اللغه العربية هي أساس الحضارة العربية الإسلاميه وهي لغة القرآن الكريم وهي جوهر الهوية وأن اللغه تحدد فكر الإنسان .
سطام قناد العتيبي 26 فبراير، 2021 - 9:09 م
استمعت بقراءة المقال، اللغه العربية هي أساس الحضارة العربية الإسلاميه وهي لغة القرآن الكريم وهي جوهر الهوية وأن اللغه تحدد فكر الإنسان .
علي فاضل محمد ال رشيد 28 فبراير، 2021 - 3:16 ص
الله يعطيك العافية دكتورنا العزيز على هذه المقالة المثمرة التي تمسنا كعرب وكيفية الحفاظ على هذه اللغة العزيزة يقول الشاعر حمد بن خليفة قصيدة كبيرة عن لغة الضاد وسوف اذكر لكم ٣ ابيات لغة القرآن يا شمس الهدى ... صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة .... أحدثت في مسمع الدهر صدى مثلما أحدثته في عالم ... عنك لا يعلم شيئاً أبداً وصح كلامكم دكتور اللغة العربية لغة الضاد هي اساس الحضارة الإسلامية و هي هويتنا و بها يسمو الفرد ويعز وهي التي تحدد فكر الانسان وبها نتمسك بعاداتنا وتقاليدنا الإسلامية ( وللأسف في الماضي ) كانت اللغة العربية هي الاساس و هي اللغة التي يدرسها علماء الغرب بسبب التطور الذي كان بها من كافة الجوانب في العلوم + في الادب + في النحو و كانت تدرس في الاغريق و الروم وغيرها من الامبراطوريات القديمة ولكن في الجيل الحالي للأسف الشديد اصبحت اللغة العربية في ادنى مراحل التطور بسبب الثقافات الداخلة عليه + الاستعمارات التي حدث في السابق + السبب الاكبر وهو العوامة وهي اكبر الأسباب واشدها خطورة ولذلك يجب علينا في الزمن الحالي ان نعلم اولادنا والمتعلمين على سبيل النجاة ان يتفقهوا بالعلم العربي ويحاولون جاهداً ان يطورون اللغة وجعلها تنافس اللغات الاجنبية الاخرى .
اسامه عبدالله المطيري 28 فبراير، 2021 - 10:14 م
اكتسبت اللغة العربية الجمال والإبداع من جمال حروفها عندما تُنطق وتُسمع وتُكتب، فعندما تكتب بالخط العربي فلا بدّ من لمسة فنية تزين أحرفها من زخارف، ونقوش، وحركات التشكيل كما تظهر في القرآن الكريم، أو تزين بها المساجد، أو كما ترسم في الكتب والصحف، وعلى بعض أنواع المجوهرات والحُليّ،[٣] عندما تتحرك بها الألسن تتجلى فيها البلاغة والفصاحة والصور البديعية، والكثير من المعاني.
عادل 1 مارس، 2021 - 12:17 ص
مقاله رائعه ومثمره لها هدف ورؤيه مستقبليه تهدف الى التطور والوعي لما نحن عليه اليوم والاخذ بايدي المحتمع نحو التنوير والابصار لما هم عليه ،اشكر الدكتور على جهوده واجتهاده في كتابة هذه المقابه الرائعه ذات الكلمات المؤثره ،
سعود العنزي 1 مارس، 2021 - 1:01 م
اعجبني طرحك موضوع اللغه العربيه من خلال جذبني ان اللغه العربيه هي هويه الانسان ونهضته وهي تنمي الحضاره انه تعبر اعمق روح الامه الاسلاميه وان الحضاره لاتعبر من غير لغه وانه تتحكم بسلوك الانسان وتفكيره
دانه العازمي 2 مارس، 2021 - 12:14 ص
يعطيك العافيه دكتورنا العزيز....اللغة العربية على مر العصور وإلى هذا اليوم ما زالت محافظة على جوهرها ونظامها و تاريخها ، وهي تتضمن كل ادوات التعبير في اصولها وهي لغة الامه العربيه والقران الكريم تمتاز اللغة العربية بتنوع معانيها ومفرداتها وألفاظها، مما جعلها منفردة ومتربعة على عرش باقي اللغات
يوسف هندي بكاي 3 مارس، 2021 - 1:35 ص
الله يعطيك العافية دكتورنا العزيز ، نعم كما تفضلت فإن اهتمام الشعب للغتهم والمحافظة عليها هي قوة لهم سيّما إذا كانت هذه اللغة قوية وغنية وجميلة وراقية كاللغة العربية ، لذلك عندما أهمل العربُ لغتهم ضعفوا وتشبثوا باللغات الأخر رغم أنها أقل مستوى من لغتهم . ولا تقارنُ بها
محمد خلف العنزي 2 مارس، 2021 - 12:16 ص
لغة الضاد ، لغة القرآنِ الكريم ، يا شمس الهدى صانك الرحمن من كل العِدى . فإن الذي ملأ اللغاتَ محاسناً جعل الجمالَ وسره في الضادِ . فمن احب الرسول العربي صلى الله عليه وسلم احب العرب ،ومن احب العرب احب العربية . مقالة هزت الوجدان وايقظت المشاعر يا دكتورنا العزيز .
خلف غازي العدواني 3 مارس، 2021 - 12:47 ص
العولمة وتقارب الشعوب في العصر الحالي تحث علينا التجديد والسعي إلى تعريب ما يجدر بنا تعريبه، للحاجة الحتمية ويفرضه التطور وذلك لحاجتنا إلى العلم والتقنية، ولاسيَّما أنَّ سِمَة العصر هي السرعة والتقدُّم في كل المجالات وشتى الاتجاهات
غازي عقاب المطيري 2 مارس، 2021 - 10:26 ص
التعريب قضية شائكة، فبعض الكلمات كالتلفاز مثلاً وجدت الكثير من المؤيدين وغير المؤيدين للنوع هذا من التعريب فبعضهم يرى أن الكلمة مأخوذة من اللغة الفرنسية وعليهم تبدليها بكلمة ( المرناة ) والبعض الآخر لايرى عيباً بأخذ مصطلحات من لغات أخرى ودلل على ذلك بأن هنالك في القرآن الكريم كلمات تعود لأصول غير عربية. موضوع شيق وشائك في نفس الوقت، أشكرك يادكتور على طرحه
خالد عبدالهادي الرشيدي 2 مارس، 2021 - 4:06 م
احسنت النشر دكتور ..... فاللغة وما ادرانا ما اللغة وبخاصة لغة الضاد اللغة العربية التي وللاسف في زمننا هذا نرى بعض الناس يقلل من اهمية اللغة العربية و يقلل من قيمتها و نلاحظ ايضا دمج المفردات الاجنبية خل حديث الناس ، و ايضا دخول مصطلحات جديدة على لغتنا الام ، فيجب توعية الناس على اهمية اللغة العربية التى تزل القرآن ناطقا بهاو جدير بالذكر ان كل الحضارات تعتز بمكوناتها و اسسها فيجب علىنا كعرب و مسلمين ايضا الاهتمام بلغتنا و السعي لتاصيلها في نفوس ابنائها لكي لا تندثر مع مرور الزمان فاللغة هي الماضي والحاضر والمستقبل هي المجد والحضارة
عبدالله مراد الخياط 3 مارس، 2021 - 7:49 م
يجب توعية الناس على اهمية اللغة العربية التى تزل القرآن ناطقا بهاو جدير بالذكر ان كل الحضارات تعتز بمكوناتها و اسسها فيجب علىنا كعرب و مسلمين ايضا الاهتمام بلغتنا و السعي لتاصيلها في نفوس ابنائها لكي لا تندثر مع مرور الزمان، ولقد حكى القرآن الكريم لنا ذلك ليبين لنا أن الإنسان رغم أنه الكائن الذي فضله الله على سائر البشر وميزه بالعقل إلا أنه يظل محدود العلم والقدرة أمام قدرة الله عز وجل يجب استعمال العقل وفهم مفردات القران الكريم … فالقرآن هو الثقل الأكبر الذي ما إن تمسكت به وبالعترة لن يضل أي إنسان ! وكيف سنفهم القرآن دون اللغة العربية !
علي عوض حمود الخالدي 3 مارس، 2021 - 4:04 ص
دكتورنا الفاضل انتم من بلد يهتم باللغه العربيه اهتمام مميز في الوطن العربي خاصه،وهوالبلد الوحيد الذي يتم تدريس الطب فيه بالعربيه،وسبحان من جعل لكل مخلوقاته لغة يتخاطبون بها،ودليلنا الهدهد والنمله مع سيدنا سليمان عليه السلام،وحبانا الله باعظم لغه،فهي للدنيا والاخره،فاللغه العربيه هي مستودع اللغات الاخرى،وقد تجد الكثير من الكلمات في اللغات الاخرى هي في الاصل عربي،ان اللغه العربيه محاربه،لانها لغة القرآن،لكن الله متم نوره ولو كره المشركون، تواكب العصر في تطوراته،وتعطيك اقصرالكلمات باشمل المعاني لعظمتها،والامثله كثيره فاحرفها فن بذاته،ونطقها تتغنى به اجمل الاوتار .
عيسى عبدالله الحمر 3 مارس، 2021 - 2:44 م
لا ابالغ حين اقول ان اللغة تعني الثقافة فالانسان بدون ثقافة يرجع الى كونه كائن بدائي، فالانسان يحتاج الى اللغة كي ينقل المعرفة المتراكمة من جيل الى جيل وهذا وضاح حين خلق رب العالمين سيدنا آدم (وعلم آدم الأسماء كلها) سورة البقرة، فهذا المخلوق الفريد الذي خلقه الله أعطاه وعلمه اللغة كي يستطيع التطور والتعلم والتواصل
فرح وليد خلف 3 مارس، 2021 - 2:58 م
سلمت يداك دكتوري الفاضل ... نعم اللغة العربية ليس لها طفولة ولا شيخوخة، فاللغة العربية فاقت اخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها. فيجب علينا كعرب الاعتزاز والحفاظ عليها.
ريم ناصر العازمي 3 مارس، 2021 - 5:00 م
بعطيك العافية دكتور علي فبالتأكيد إن اللغة هي المخزن المأمون التي يلجأ أهل كل حضارة لحفظ تراثهم ومعالم حضارتهم داخله ، ولقد أنعم الله على العرب أن جعل كتابه الاخير ورسالته الخاتمة بلغتهم ، وإن من أبرز سمات اللغة العربية هي قدرتها على التكيف واستيعاب كل ما هو جديد ، وامام هذا التطور المعرفي الهائل نجد انفسنا نحن - العرب َ - ملزمين بتعريب العلوم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، لا ان نركن تحت ظل الكسل معتمدين على الغرب وما ينقل لنا من علوم فهو ينقل لنا الغث و السمين و التبر والتراب والحبال والثعابين ، فإن لم نميز ما ياتينا من الغرب فلا نأمن من الضلال الذي يتسرب ويتسلل مع علوم النافعه والمفيدة
منار العازمي 3 مارس، 2021 - 5:47 م
المقال رائع جدا ، اللغة العربية هي لغة الضاد وهي اساس التقدم والتطور والازدهار وهي لغة القرآن الكريم ، ولغتنا ثقافة
عبدالهادي مران علي 3 مارس، 2021 - 7:03 م
اللغة العربية هي ثروة عظيمة من المفردات والمعاني التي لا تنحصر ولا تنتهي وأيضا هي هوية للأمة وتعبر عن تاريخها وماضيها ومع الأسف أن نرى كثيرا من العرب يهمشون لغتهم وينزلون من قدرها بل أن الكثير يسخر منها ويخجل أن يتكلم بها أمام الغرب. ورغم هذا الهجوم إلا أن بجنود اللغة وفرسانها موجودين يدافعون عن كل هذه الشبه بما أوتوا من قوة.
عبدالله النور الرشيدي 3 مارس، 2021 - 8:16 م
تعتمد معظم العلوم والمناهج العالمية علي التدريس باللغة الانجليزية،وحتي في الدول التي تعتمد بشكل كبير علي اللغة العربية فإن التدريس باللغة العربية لا يعني إهمال اللغة الأجنبية، إذ من خلالها يمكن الاطلاع على ثقافة العالم الآخر وإبداعاته وتطوراته في المجالات العلمية، ومن هنا جاءت الدعوة إلى التعريب حيث يتم اعتماد اللغة العربية لغة حوار وتأليف علميين، وذلك من أجل تعميق الوعي والفهم باللغة الأم، ولذلك فان للتعريب اهمية علمية، ولغوية، وقومية، من هنا فإن للتعريب أهمية علمية كبيرة حيث يزود الأمة بعلوم العصر ويساهم في تنمية المجتمع عامة فيكون العلم في تناول الجميع مما يساعد على ازدياد الوعي العلمي لدي الجماهير عامة.
محمد علي الدوسري 3 مارس، 2021 - 9:30 م
نجد الكاتب تطرق لأهمية التعريب ووجوب رجوع الامم واعتزازها بلغتها لكنه لم يتطرق لدور مجامع اللغة العربية ولم يتطرق للتجربة السورية ولم يتطرق لأهم مراحل بروز الحضارة الاسلامية وهي مراكز الترجمة في العصر العباسي والأموي الأندلسي وايضا لم يتطرق للتجربة اليابانية في ايجاد مراكز الترجمة والتي نهظت بالجامعات اليابانية لتصبح مركزا من مراكز النهضة على مستوى العالم.
محمد عايض الحربي 3 مارس، 2021 - 11:58 م
اتفق اذ اللغة هي جوهر الحضارة فالانسان بلا لغة كالجسد بلا روح و على الانسان ان يتمسك بلغة العربية كونها لغة القرآن الكريم و يعتز بها و يتحدث بلغته بعيداً عن اللغات الأخرى حتى وان كان يجيدها . شكرا لك دكتور على هذا المقال .
مناير فلاح الرشيدي 4 مارس، 2021 - 9:57 ص
وقد تأصل في الوعي الإنساني أن الحضارة لا تكون من غير لغة تعبر عن روح الأمة ووجدانها، وقد تبيّن في حكمة الحكماء وفاهمة العقلاء أن اللغة جوهر الهوية، وأن الهوية لا يمكن أن تستقيم من غير لغة تحددها، لأن الهوية ترتبط باللغة وتغتذي من نسغ عطائها؛ واللغة في نهاية الأمر هي التي تحكم سلوكنا وتحدد نمط تفكيرنا الإنساني برمته؛ ولذا لا تكون حضارة من غير لغة متطورة في تكوينها وأدائها، ولا يمكن للغة أن تسمو إلا تعبيراً عن تألق حضاري لأمة تنهض وتنطلق في عالم الحضارات الإنسانية بالتأكيد ، من غير اللغة لايستطيع الانسان ان يُعبِر عن مافيه ولا يتواجد اي تطور من جميع النواحي الا بتواجد لغة يتحدثها الفرد ، فبوجودها تسمو الحضارات و تنتقل الثقافات من جيل الى آخر بل و تنتشر الى ان تصل و تتداخل مع ثقافات العالم ، فاللغة تعتبر جسر للعبور و الوصول للتطور و التقدم و نشر للثقافات بين جميع الناس
غنيمة عطاالله 4 مارس، 2021 - 9:10 م
يعطيك العافيه دكتورنا على هذا الطرح الموفق ان اللغه هي اساس هوية الفرد وهكذا وصف أهمية اللغه بأن اللغة فكر ناطق، والتفكير لغة صامتة. واللغة هي معجزة الفكر الكبرى. فإن للغة قيمة جوهرية كبرى في حياة كل أمة فإنها الأداة التي تحمل الأفكار، وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة ، وبها يتم التقارب والتشابه والانسجام بينهم. إن القوالب اللغوية التي توضع فيها الأفكار، والصور الكلامية التي تصاغ فيها المشاعر والعواطف لا تنفصل مطلقاً عن مضمونها الفكري والعاطفي .
غنيمة عطاالله 4 مارس، 2021 - 9:12 م
تعد اللغة جزء حيوي من الاتصال البشري، وعلى الرغم من أن جميع الأنواع لها طرقها في التواصل ، فإن البشر هم الوحيدون الذين أتقنوا التواصل اللغوي المعرفي، لذا فإن أهمية تعلم اللغات تتيح لنا مشاركة أفكارنا ومشاعرنا مع الآخرين، وخصوصًا اننا نتكلم عن اللغه العربيه التي ليست جزء من حياتنا بل من مقومات ديننا الحنيف ولا تخلو هذه اللغه من مميزات وروائع لمن يتقنها
محمد صلبي عايد الشمري 4 مارس، 2021 - 9:58 م
كما ذكرت استاذنا الكريم في أن قضية اللغة هي قضية هوية ووجود وحضارة بكل ما تحمله هذه الكلمات من تدفق المعاني وفيض الدلالات، ومن هنا أيضاً يأتي الاهتمام باللغة العربية وقضاياها اهتماماً بالوجود العربي وقضاياه المصيرية وفي حادثة قد قرأت عنها في أن أعجمياً قد تكلم العربية بشكل فصيح وكان يتابها بذلك حتى دلوه على بيت عالم هناك فخرجت بنت العربي وكشفت أنه أعجمي ولا شك أن هذا من نباهتها وفصاحتها وفهذه اللغة لغة غنية ولغة أهل الجنة التي لابد من المحافظة عليها في زمن كثر اللحن فيه
سلمان سعد السعيدي 4 مارس، 2021 - 10:15 م
يعطيك العافيه دكتورنا الغالي على هذا المقال اللغه العربيه هي اكثر لغات السامية تحدثاً واحدى اكثر اللغات انتشاراً في العالم بالاضافه الى العديد من المناطق الاخرى كالأهواز وتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا وإيران
فهد يوسف الجهيم 4 مارس، 2021 - 11:34 م
مقال اكثر من رائع دكتورنا الفاضل يعطيك العافية، فاللغة العربية هي جوهر الهوية و روحها واللغة العربية تنفرد بخصائص تجعلها من أكثر اللغات غنى ومرونة وقدرة على النماء والتطور، فهي رمز لهويتنا ويكفي شرفاً وفخراً انها لغة القرآن الكريم، واساس الحضارة العربية والاسلامية، فالموضوع جداً مهم خاصة في وقتنا الحالي فلابد من الالتفات للغتنا العربية لغة الضاد وحفظها من التهميش، كما يجب علينا ايضا السعي لتأصيل اللغة العربية في نفوس ابنائها لكي لا تندثر مع مرور الزمن.
فجر عايش العازمي 6 مارس، 2021 - 3:24 ص
اتفق معاك لكتور اللغة مصدر عز للأمه ومقوماً أساسياً من مقوّماتها وتعد اللغه العربيه من أهم مقومات الهويه العربيه وأخيرا كانت معجزة نزول القرآن الكريم بهذه اللغة مما أضاف عليها القدسية .
كامل حمود العنزي 6 مارس، 2021 - 11:12 ص
اشكرك يا دكتور علي على هذا المقال الأكثر من رائع ، بلا شك ان اللغه العربيه هي اساس حضارتنا الاسلاميه وهي اللغه الأم ، ويجب الحفاظ عليها وعدم التخلي عنها او تفضيل لغه اخرى على اللغه العربيه ، فهي جوهر الهويه والوطن الروحي مثل ما ذكرت في مقالك ، ويجب على كل عربي بأن يعتز ويفتخر بلغته العربيه التي هي لغه القرآن ، واللغه العربيه لا تزيد العربي الا ثقافه وفصاحه لسان . ولكن في زمننا الحالي والوقت قد ضعفت اللغه العربيه عند الأمم العربيه بشكل ملحوظ واختلاف اللهجات ونطق الكلام . ويجب الحفاظ عليها من ناحيه عمل ندوات ومسابقات والتعليم خاصاً بالتركيز على اللغه العربية على الأطفال لأنشاء جيل عربي أصيل وواعي . وفي النهايه اتمنى التمسك والتشدد في الحفاظ على اللغه العربية لغه القرآن.
عبدالعزيز مناور الظفيري 7 مارس، 2021 - 11:40 م
يعطيك العافيه دكتورنا الغالي على هذا المقال اللغه العربيه هي اكثر لغات السامية تحدثاً واحدى اكثر اللغات انتشاراً في العالم بالاضافه الى العديد من المناطق الاخرى كالأهواز وتركيا وتشاد ومالي وغيرها
عبدالعزيز مناور الظفيري 7 مارس، 2021 - 11:54 م
اتفق اذ اللغة هي جوهر الحضارة فالانسان بلا لغة كالجسد بلا روح و على الانسان ان يتمسك بلغة العربية كونها لغة القرآن الكريم و يعتز بها و يتحدث بلغته بعيداً عن اللغات الأخرى حتى وان كان يجيدها . شكرا لك دكتور على هذا المقال .
منيره مساعد العامر 4 أبريل، 2021 - 8:12 م
اشكرك يادكتور على المقال الرائع جدا ، اللغه العربية هي لغه القران الكريم وهي جوهر الهويه واساس تكونالحضارات فبدون اللغه لا يتستطيع الانسان ان يعبر عن مافيه وبوجدهاتسمو الحضارات وعلينا ان ننشر الوعي في اهميه اللغه العربيه وايضاالاهتمام فيها كوننا مسلسمن وتوراثها للاجيال لكي لاتندثر مع مرورالزمان لانها لغه القران الكريم واللغه هي الماضي والحاضر والمستقبلاللغه هي وعي وهويه وتنميه ونهضه وجوهر في تكوين الامم .
بشاير خالد الرشيدي 5 أبريل، 2021 - 5:17 م
أشكرك دكتور على هذه المقالة .. للغه العربية اكيد مميزات عن غيرها من اللغات أولاً انها لغه القرآن الكريم و دستور الدين الاسلامي ولغة العبادات والعلوم والآداب الإسلامية كلها منذ بعثة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. تقيم اللغة العربية الحجّة على الناس، فلا يجوز للإنسان أن يشهد بالله دون فهمه لما يشهد به؛ لأنّ العلم شرط من شروط الشهادة؛ حيث قال الله تعالى: (وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ) اللغة العربية مصدر عزّ للأمة، وتعدّ مقوّماً أساسيّاً من مقوّماتِ الأمة الإسلاميّة. تعلم العربية لغير الناطقين بها ستكون سمة للتميز والذكاء حيث يوجد عدد قليل ممن يتقنها في بلاد الغرب.
نورة فيصل مبارك العازمي 6 أبريل، 2021 - 8:22 م
يعطيك العافية دكتور مقالة رائعة و جميلة و مثيره للاهتمام . بالفعل اللغة هي الهوية و الرمز للمجتمعات، و اللغة العربية هي لغة القران الكريم و لغة الإسلام، و تعتبر اللغة العربية من أصعب اللغات و تتميز اللغة العربية بنها مرنه و قادره على التطور، و اللغة العربية تعد أساس الحضارة الإسلامية ، و مع الأسف في وقتنا الحاضر نلاحظ بعض الأفراد الدمج باللغات الأجنبية ،و دخول مصطلحات جديد على لغتنا فيجب علينا توعية و تثقيف المجتمع للتأكد على أهمية اللغة
هاجر عبدالله الحجاج 4 سبتمبر، 2021 - 2:18 ص
موضوع يستحق الطرح شكراً لك دكتور اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، ولا تتم الصلاة إلا بها . هي من الّلغات السامية وتعدُّ من اللغات الأكثر تداولاً بين الناس في العالم، كما أنّها من أقدم اللغات الحيّة في الأرض، وينتشرُ متحدّثوها في الدول العربية الواقعة في قارة أفريقيا وآسيا وفي بعض الدول التي تجاورُ دول الوطن العربيّ، ، للاسف في الوقت الحالي كثير من الناس لايهتمون بتعليم اطفالهم اللغة العربية بقدر تعليمهم اللغة الانجليزية ، يرون ان من المهم ان يتعلم الطفل اللغة الاجنبية ، ولكن للاسف هذا خطأ يجب علينا ان ننشر الوعي في اهمية لغتنا العربية ومدى اهميتها لدينا ، فالشي الذي يميز الانسان لغتة
فرح خالد العازمي 7 أبريل، 2021 - 4:37 ص
صدقت يادكتور .. فا اكتسبت اللغة العربية أهميتها الأولى كونها لغة القرآن، وهي اللغة التي اختارها الله عز وجل ليقيم الحجة على الكفار من قريش، فكانت معجزة خالدة تحتوي على البيان الكثير. كما تعتبر اللغة العربية من أهم وأقدم اللغات، وهي تشتمل على معانٍ ومصطلحات وصور وجماليات كثيرة، لكن مع تعدد اللغات في العالم وتعدد الشعوب واجهت هذه اللغة العديد من المشكلات، ومن أهم هذه المشكلات إهمالها واستبدالها باللغة العامية، ومحاولة البعض لتقريب اللغة العامية للفصحى، بالإضافة إلى دعوة البعض لاستبدالها بالحروف اللاتينية، وإهمال الإعراب والنحو خلال كتابة النصوص، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمية اللغة العربية في كل زمان ومكان، فا هي تعطي للأمم العربية هويتها الخاصة، وتبرز مكانتها بين شعوب العالم، فاللغة من أهم سمات الشعوب حيث تقاس قوة الشعوب بانتشار لغتها وقوتها ووجود أكبر عدد من الناس الذين يتقنونها. و اللغة العربية مهمة في التعرف على لغات أخرى من خلال الترجمة والنقل، حيث تتوسع مدارك الإنسان ويتعرف على ثقافات أخرى.
شوق جمال السحيب 9 أبريل، 2021 - 1:24 ص
تقرير وافي بحق لغتنا فقد نالت اللغه العربيه فخراً وجلالاً بكون القران الكريم ناطق بها وكلماته منزلته بتلك اللغه العظيمه، وايضا احب ان اقول ان لغتنا لها مرونه خاصه والدليل على هذا انها صالحه لكل زمان ومكان وهذا لدليل على بقائها واستمراريتها . فمن رأيي الشخصي انه من لايفخر بهويه لغته فهو لايشرف لغتنا العربيه .
بشرى مدلول الشمري 14 أبريل، 2021 - 5:13 م
تكمن أهمية اللغة أنها ما يميز الإنسان عن بقية الكائنات الحية بالإضافة إلا أن شكل الحضارات الإنسانية لم يتكون إلا من خلال اللغة التي صورت تلك المجتمعات بأقدم صورها، فترابط اللغة والحضارة مع بعضهما البعض يحيلنا إلى السؤال الوجودي: أيهما سبق الآخر؟!، وبالرغم من ذلك فلا يمكن أن تقوم حضارة إنسانية إلا بضرورة وجود اللغة. اللغة العربية أتت لغة ثرية، وصلت في حد البلاغة والقوة ما لم تصلها لغة من قبل، واستمدت قوتها وخلودها حين نزل القرآن بلسان عربي، ووصلت اللغة العربية مجدها منذ مئات السنين حين كانت لغة لحضارة إسلامية ممتدة لبقاع العالم، ولكن ولأننا ذكرنا ارتباط الحضارة باللغة ارتباطا عميقا، فلذا فإن النتيجة أن ما من أمة تراجعت إلا تراجعت لغتها الأم وحلت محلها اللغة المهيمنة التي تحكم العالم بإبداعاتها واختراعاتها وهذا ما يحدث وأثر على حضور اللغة العربية حتى عند أبنائها. إن وجود لغة أخرى هي ثقافة وعلم ولكن الانسلاخ عن اللغة الأم هو ضياع هوية وتغريب وللأسف أن هذا ما وصلنا إليه. فإحياء اللغة يتطلب إحياء أمة كاملة ونهضة حضارة تتألق من جديد وهذا ما نأمله يوم ما.
نوريه عادل 15 أبريل، 2021 - 2:57 ص
اللغه تدل على الكلام و مايميز الانسان عن باقي المخلوقات هو الكلام واللغه . واللغه العربيه لغتنا التي يجب ان نعتز فيها ونفتخر لان لغة القران الكريم
مرحب سعد العازمي 17 أبريل، 2021 - 5:18 م
مقالة جداً جميلهه وخصوصا ان بالوقت الحالي قلة اهميه اواستهلاك اللغة العربيه ولا يعلمون ان اللغة العربيه هي لغة الام ولغة الضاد واساس الحضارة الاسلاميه واهي احدى اكثر اللغات انتشاراً و كما ذكر الاستاذ علي وطفه. ان اللغة هي هوية الانسان وكما انها من اكثر الاشياء فخرا انها لغة القران الكريم هذه دليل وافي وكافي على ان للغة العربيه اهميه كبيرة منذو الف السنين ويجب تعليمها تعليم صحيح بكل قواعد للجيل القادم وللجيل الحالي وعدم التنازل عنها وكما نعرف ان اجمل صور الشعر والمصطلحات والعبر والمعلومات بالغللة العربيهه لانها لغة تتميز بجمال وصفها
مرحب سعد العازمي 17 أبريل، 2021 - 5:25 م
مقالة جداً جميله بقلم الاستاذة على وطفه صحيح ان هوية الانسان هي لغة وخصوصا ان اللغة العربية لها اهمية كبيره من مئات السنين وانها لغة الضاد ولغة القران والحضارة الاسلاميه وانها احد اللغات المنتشره بالعالم كله ولكن بالوقت الحالي نرى ان عدد كبير من العرب لايستخدمون اللغة العربيه وهذه غلط كبير يجب علينا الالتزام باللغة العربية وتعليمها للجيل الحالي والمستقبلي ونلاحظ ان اغلب المصطلحات والشعر يكون باللغة العربيه لانها تحمل افضل واجمل المصطلحات لتعبير وتتميز ايضا باانها لغة القران اللي كرمهه الله ودليل انها لغة جميله جداً ولها مميزات لاتوجد باللغات الاخرى
نادرة مبارك فهيد العازمي 17 أبريل، 2021 - 10:09 م
تعليق على مقال : العربيه واشكاليه التعريب في العالم العربي اللغه هي اسمى مراتب الحضاره والتواصل متى ما وجدت اللغه وجدت الحضاره واللغه هي هويه الفرد فعندما كانت لغتنا العربيه قويه منذ القدم كانت لنا حضاره نتباهى بها امام الام فلغتنا العربيه لغه غنيه بالخصائص الجميله اللتي تعطينا القوه فيكفينااا انها لغه القرآن الكريم الذي نزل من الله عزة وجل فمن واجبنا ولزاماً علينا ان نغرس حبها في الاجيال القادمه لينداولوها حفاظا عليها لانها هي الهويه الحقيقيه للانسان فمتى ماتت هذي اللغه ماتت الهويه الاصيله للفرد العربي المسلم فهي لغه الاصاله والحضاره .
جميله مطلق خالد العازمي 20 أبريل، 2021 - 12:47 ص
اللغه العربيه وما اجملها من لغه فهي لغه الام ولغه الضاد ،، اللغه هي اهم ركن من هويتنا في هذه الارض وبين الامم ،ى واللغه العربيه هي من اجمل اللغات واصعبها ويجب الاهتمام بها فهي جوهرة وايضاً هي اساس الحضاره العربيه والاسلاميه .. ف اللغه تعني الحضاره والفكر علينا ان نهتم بلغتنا العربيه الجميله وان نوصلها في نفوس ابنائنا ولكي لا تتدثر وتتدمر مع مرور الوقت و الزمن ، ف اللغه العربيه تمثل ديننا وحضارتنا وهويتنا فالقران الكريم نزل باللغه العربيه وهذا يكفي لنفخر ب لغتنا العربيه ونهتم وايضاً يجب علينا معرفة لغتنا العربيه معرفه جيده ونتقنها لكي نفهم كتاب الله ـ تعالى ـ ( القران الكريم ) .. ولكن للاسف الشديد ان نرى اللغه العربيه اليوم ليس لها اهميه ، ويقللون من مكانتها واهميتها ، فاللغه العربيه اساس العرب والحضاره والتي لايمكن الاستغناء عنها ، فاللغه هي الانسان وكل شيء والاهتمام بها شيء اساسي . شكراً
انفال فهد المطيري 23 أبريل، 2021 - 6:16 ص
طرح جميل ومقال اجمل لغة إذا وقعت على أكبادنا كانت لنا بردًا على الأكباد… وتظل رابطـــة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد ( الشاعر اللبناني حليم دموس) لغه الضاد هي هويه الامه وثقافتها واللغه تعكس حضاره الامه وعلينا المحافظه على لغتنا لان بها نسمو ونتطور
فاطمة صطام الخالدي 2 مايو، 2021 - 2:21 ص
بالتأكيد دكتور اللغة العربية هي أعظم لغة إذ أنها لغة القرآن الكريم والعالم العربي والوطن العربي وأساس كل دولة عربية وإذ أنها سميت أيضا بلغة الضاد لأنها اللغة الوحيدة التي تمتلك هذا الحرف وتتسم اللغة العربية بأنها إحدى أندر اللغات التي لها إعراب لكلمات الجمل والحروف فيها متعددة ومتنوعة وإذ أن للكلمة الواحدة ممكن أن تحمل أكثر من معنى فقط بتغيير الحركة التي تعتلي على بعض حروف الكلمة وأيضا يمتاز الأشخاص الذين يتكلمون باللغة العربية أنهم يمكنهم أن يتقنوا اللغات الأخرى كالفرنسية والألمانية والتركية وهي تعتبر وسيلة يتكلمون بها وللتعبير عن آرائهم و وجهات نظرهم و نقل أفكارهم من وإلى أشخاص متعددة ومن مجتمع لآخر و من جيل إلى جيل آخر . فاللغة العربية هي اللغة القومية و هي اللغة الأولى على الرغم من أن اللهجة العربية حاليا تكتسح المجتمعات العربية فإن اللغة العربية الفصحى ألا و هي اللغة القومية تندثر يوماً بعد يوم ويتم تهميشها يوماً بعد يوم . أيضاً بعض المجتمعات العربية تقوم باستبداد اللغة العربية بلغات أجنبية على أنها لغات حديثة ومتنوعة و صالحة و تواكب هذا الوقت و هذا العصر إلا أنهم أهملوا لغتهم وهذا مع الأسف أمر محزن ويؤدي للقلق بالنسبة لمستقبل هذه اللغة وأهلها الذين تبرؤوا منها ،ففي المستقبل من سوف يستخدم هذه اللغة ؟؟! فاللغة العربية على الرغم من أنها قديمة إلا أنها صالحة لكل زمان و مكان . في النهاية من وجهة نظري أن اللغة العربية يجب أن يتم احترامها والاهتمام فيها واعتبارها هي اللغة الأولى ومن ثم اللغات الأجنبية باعتبارهم لغات ثانوية بعد اللغة العربية القومية و الأولى .
مها محمد صبحي 4 مايو، 2021 - 2:40 ص
لك كل الشكر دكتور مقال رائع جداً ويحث على ضرورة الاهتمام في اللغة العربية فأنها لغه القرآن الكريم و ان اول كلمه نزلت في القرأن هي ( أقرأ ) دليل على اهميه اللغه و القراءه في ديننا ، و لكن مع الاسف في زمننا هذا اصبح الاغلب يتجه الى العاميه و الى اللغه الانجليزيه فقد اصبحت اللغه العربيه شبه مهجوره ، فمتى ماتت هذي اللغه ماتت الهويه الاصيله للفرد العربي المسلم .
بتله فالح عبدالله البريكي 5 مايو، 2021 - 12:37 ص
يعد هذا المقال من المقالات الهامة والمتميزة لأن هذا المقال تناول أوضاع اللغة العربية المعاصرة وأيضا تناول هذا المقال أهمية اللغة العربية بالنسبة للهوية والنهضة والتنمية والحضارة والوجود الإنساني ، لذلك يؤكد مؤلف هذا المقال على أهمية اللغة فيقول " فاللغة ليست ملمحاً عابراً من ملامح الوجود الإنساني، أو إضافة من إضافاته أو مظهراً من مظاهره، بل هي الوجود الإنساني فى خالص جوهره وأرقى مراتبه وأسمى معانيه وأبهى محاسنه، إنها الوطن الروحي للإنسان، بل هي غاية تألقه الوجداني، وأرقى تجلياته الجمالية، إنها التعبير الأعمق عن روح الأمة ووجدانها وتاريخها، إذ تتجلى فى أبهى صورة من صور الوعي الروحي والجمالي للأمة، وتشكل الصورة الرمزية لنماء العلوم والفنون فى أية حضارة نشأت أو نهضة حضارية ستكون ، لذلك ومن خلال كل ما تقدم يمكن القول بأن هذا المقال من المقالات الرائعة لأن الكلمات التي جاءت فيه فى وصف لغتنا العربية توضح لنا أن مؤلف هذا المقال متميز من الناحية البلاغية ومن الناحية المضمونية ، لأنه وضح لنا بكلمات متميزة من حيث المعني ومن حيث المضمون أهمية اللغة العربية بالنسبة للحضارة والوجود الإنساني.
أملاك شليل المطيري 6 مايو، 2021 - 9:58 م
مقال اكثر من رائع استاذي الكريم.. ان اللغة بالفعل هي روح الهوية و موجه الدوافع في حياة الافراد فبها تستقيم الحياة و يستطيع الناس التواصل و التعبير عن ارائهم و معتقداتهم و احاسسيسهم ؛ فلا نستطيع تخيل حياة بدون لغة و تفاعل مع الاخرين.. و لا يخفي علي احد اهمية لغتنا العربية التي حباها رب العالمين و اجتباها لتكون لغة القرآن الكريم .. و مع وجود التدخل الغربي الهائل في كل امور حياتنا بتكنولوجياته و مصطلحاته و لغاته المستخدمة في ذلك ؛ اصبحنا في حاجة ماسة لدعم اللغة العربية بادخال التعريب في العديد من المجالات و هو ما اراه ضرورة ملحة للحفاظ علي لغتنا الجميلة - لغة الضاض- من الغزو الاروبي خاصة لعقول و السنة ابنائنا ممن اصبحوا يتشدقون بكل ما هو غربي متناسين مكانة لغتهم العربية و عراقتها بين كافة اللغات.
شهد منصور الهبيده العازمي 3 يونيو، 2021 - 1:45 م
يعطيك العافيه دكتور .... فحقا ان اتفق معك وبشدة في هذه المقاله، فاللغه هي هوية المجتمع وبها الانسان والمجتمع بأكمله يسمو ويرتقي ، واللغه هي التي تشكل حضارة المجتمع ، فمن وجهة نظري من ليست له لغة ليست له حضارة والعكس صحيح ، فاللغة اداة للتواصل مع الحضارات والامم ، هذا كله يبين لنا اهمبة اللغة ، وفي مجتمعاتنا العربيةنتحدث باللغة العربية التي هي من ابرز واجمل واصعب لغات العالم و هي اغزر اللغات من حيث المادة اللغوية ، بالاضافه الى انها لغة مقدسة فهي لغة القران الكريم ، فاللغة العربية هي لغة العلم و الادب والفن والسياسة منذ القدم ، لكن للاسف الشديد نحن نواجه مشكلة خطيره وهي اشكالية التعريب ، فنحن نعيش في واقع مع كامل الاسف يهملون لغتنا العربية! ويلجؤون لتعليم ابنائنا بلغات اجنبية وثقافات وعادات غربية لا تمت للغة العربية بصله ، بحيث تكون لغتهم الام لغة اجنبية ! وهذا اكبر غلط يرتكبه الفرد بحق نفسه ومجتمعه ، فهم يتفاخرون في ذلك، ولا يعلمون انهم يجب ان يتفاخروا بلغتهم العربية السامية لغة القران! ، لكن مع الاسف المرير نحن نرا ا العكس فالاجانب متمسكين بلغتهم ولا يسمحون باستبدالها او حتى التحدث معهم بغير لغتهم ! ، انا اشعر ببالغ الحزن حيال ما نمر به من مشكله فمن لايتمسك بلغته فهو ينتزع هويته وحضارته ، اتمنى ان يدركون ما معنى اللغه ومكانة لغتهم . محدثتكم : شهد منصور الهبيده
الجوهرة 16 يونيو، 2021 - 9:18 م
إن اللغة العربية هي من أكثر لغات العالم فصاحة وبلاغة ، فهي لغة القرآن الكريم، اللغة العربية جزء من الحضارة العربية والإسلامية العريقة، ولا زالت اللغة تحتفظ بتاريخها النحوي واللغوي الا أن اللغة العربية هي لغة أصيلة وعريقة، حيث تواجدت بين القبائل العربية قديم وكان وقتها يتبارى الشعراء في استخدام اللغة في سرد القصائد الشعرية، في أيام الجاهلية. وقد كان يوجد وقتها أسواق للشعراء، يلقون فيها الشعر، وأشهرها “سوق عكاظ “، وقد أرسل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم باللغة العربية وأرسل لهم رسول منهم ، نظرًا لأهمية اللغة العربية عند العرب في العصر الجاهلي. ولما كانت اللغة العربية من أقدم اللغات، أصبحت تحتفظ بقواعدها اللغوية والنحوية حتى يومنا هذا، لهذا واجب علينا أن نحافظ عليها، وننميها ونحافظ عليها من الانقراض والضياع.
ندى إبراهيم العجمي 25 يونيو، 2021 - 12:48 ص
من أجمل المقالات التي قرأتها حيث أنها تلامس الواقع ،، مؤلم أن تجد أم وأب يتحدثون مع أبنهم الصغير باللغة الإنجليزية في المنزل وحين ننظر إلى لغته الأم نجدها ركيكة ومليئة بالأخطاء ، ومؤلم أن نجد دكاترة وأساتذة يشوب كلامهم ومقالاتهم وتقاريرهم الكثير من الأخطاء الإملائية واللغوية ، فلغتنا لغة الحضارة والتاريخ والبلاغة والفصاحة يجب علينا الاعتزاز بها والتحدث بها قدر الإمكان والاستزادة بالكتب التي تنمي هذا الجانب. ‏" لُغتي وأفخر إذ بليتُ بحبها :فهي الجمال وفصلُها التبيانُ ‏عربيةٌ لا شك أن بيانها : متبسمٌ في ثغره القرآنُ "
رغد منور عليوي العنزي 28 يونيو، 2021 - 9:23 م
التعريب من وسائل التوسع اللغوي في اللغة العربية فمن خلال التعريب أفادت اللغة العربية حيث زادها توسعًا وانتشارًا وعالمية وثراء وهذا لسعة اللغة العربية وقدرتها علي الاستيعاب إذ إن اللغة العربية لغة مرنة وطيعة، تقبل الألفاظ الأجنبية والمصطلحات التقنية وذلك لسهولة النحت والتصريف والاشتقاق والقياس فيها ومع ذلك فلا يتم القيام بعملية التعريب إلا عند الحاجة والضرورة لذا يستحسن عند تعريب الألفاظ والمصطلحات الأجنبية أن يراعي التغيير في شكل المصطلح حتى يصبح موافقًا للصيغة العربية، يجب اعتبار المصطلح المعرب عربيا خاضعًا لقواعد اللغة العربية، والأهم تصحيح المصلح العربي الذي حرفته اللغات الأجنبية حتي نحفظ للغة هويتها
روابي فهد فلاح العازمي 2 أغسطس، 2021 - 6:39 م
جزاك الله خير دكتور ويعطيك العافيه نحن بحاجه فعلية لتدعيم وتقويه لغتنا فاللغه وعاء الفكر واداه التعبير . وهي الاداه التي باستطاع الانسان من الاتصال والتواصل فيما بينهم .وهي المخزن المأمون التي يلجأ اهل كل حضارة لحفظ تراثهم ومعالم حضارتهم داخله . ولقد أنعم الله على العرب أن جعل كتابه الأخير و رسالته الخاتمه بلغتهم .ومن ابرز سمات اللغه العربيه هي قدرتها على التكيف واستيعاب كل ماهو جديد . فاللغه العربيه هي لغة الضاد وهي أساس التقدم والتطور والازدهار وهي لغه القران الكريم . مع الأسف نرى كثيرا من العرب يهمشون لغتهم وينزلون من قدرها بل ان الكثير يسخر منها ويخجل ان يتكلم بها امام الغرب . وبالتاكيد من غير اللغه لا يستطيع الانسان ان يعبر عن مافيه ولا يتواجد اي تطور من جميع النواحي الا بتواجد لغه يتحدثها الفرد .فبوجودها تسمو الحضارات وتنتقل الثقافات من جيل الي اخر وتنتشر الي ان تصل وتتداخل مع ثقافات العالم .فاللغه تعتبر جسر العبور والوصول للتطور والتقدم ونشر للثقافات بين جميع الناس وشكرا .
نوف فاهد 4 أغسطس، 2021 - 9:36 م
للاسف الشديد أصبح الجميع الآن يقوم بتنشئة أطفاله على اللغة الانجليزية ، وأصبح العديد من الناس يجدون صعوبة في التحدث باللغة العربية ، فببساطة لغتنا بدأت بالضياع ، فحتى نجهل معاني كلمات عربية بديهية ، ولا ننسى أيضا النحو وما أدراك ما النحو فقليل جدا منّا من هو يجيد النحو وقواعد اللغة العربية ، على الرغم من جمال لغتنا العربية فهي لغة القرآن الكريم فإن فهمتها فهمت القرآن وان جهلتها فلن تستوعب عمق معاني الآيات الكريمة فهي لغة مقدسة نزل بها القرآن الكريم واختارها الله من جميع اللغات كي تكون هي لغة القرآن الكريم فيجب علينا أن نعتز بها ونفتخر بها وان نحاول أن ننشر الوعي حول أمتنا العربية حول عظمة هذه اللغة من قبل أن تندثر
ساره مساعد العجمي 16 أغسطس، 2021 - 3:15 ص
يعطيك العافيه على هذا المقال الاكثر من رائع. تعتبر اللّغة العربيّة إحدى أكثر اللّغات انتشاراً في العالم، وهي لغة القرآن وسنّة النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم، بالإضافة على أنّها لغةٍ مقدّسةٍ يتحدثّها يوميّاً ما يقارب خمسمئة مليون شخص، وتسمّى بلغة الضّاد، وذلك لعدم وجود حرف الضّاد في لغة أخرى، وتتّسم اللّغة العربيّة بالروعة والجمال وقوتها التي لم تستطع لغات العالم مجاراتها بسبب ترنيمتها الدقيقة، وتتوزع فيها مخارج الحروف من الشفتين إلى أعلى الحلق لتشكل ترنيمة صوتيّة قوية وواسعة، ويبلغ عدد حروف اللّغة العربيّة ثمانية وعشرون حرفاً لتكون من أقلّ لغات العالم حروفاً، وتُقام الاحتفالات للّغة العربيّة في كلّ سنة وذلك في اليوم الثامن عشر من كانون الثاني في يوم يسمّى باليوم العالميّ للغة العربيّة، فقد تمّ اعتمادها من قبل منظّمة الأمم المتّحدة لتكون واحدة من اللّغات الستّ الرسميّة في العالم، وأهمّ ما يميّز اللّغة الّعربية والفارسيّة بأنّها تكتب من اليمين إلى اليسار على عكس كلّ لغات العالم
ساره سيف العجمي 22 أغسطس، 2021 - 7:01 م
جمال اللغة العربية يكمن ذلك بعمق المعني والبلاغة والرصافة وتعدد معاني عباراتها بتشكيلها و سهولة قواعدها فتتيح لك التقديم والتأخير دون التأثير على المعنى والسجع الذي تحس من خلاله بالجرس الموسيقي الذي يطرب القلوب ويثري العقول بفهم المعنى فهي بالاول لغة القرآن، وكما يمكن لاي شخص أحيانا سماع الهجاء والتهديد فيها وتطرب له أو تحسه جميل رغم أنه هجاء وذم، وهذا يدل على عظمة اللغة العربية وتفوقها على باقي اللغات، بالرغم من العولمة وظهور المصطلحات الدخيلة، واللغة العامية التي تنتشر بين الناس، تبقى اللغة العربية الفصحى هي المرجع الأساسي عند التخاطب والتواصل بين كل عربي يتحدث اللغة العربية وهذا هو الواجب للحفاظ عليها والاعتزاز بها، كما تستخدم العربية الفصحى في التعليم، والكتابة، وفي وسائل الإعلام المختلفة.
عايشة محمد ناصر الهاجري 29 أغسطس، 2021 - 3:05 ص
ابدعت دكتور على هذا المقال الجميل ، لقد تمكنت اللغة العربية منذ الأزل من أخذ مكانتها اللائقة بين اللغات العالمية الحية لمكانتها السامية التي أحرزتها وتبوأتها عبر تاريخها الطويل في مجالات العلوم الدينية والشرعية، فضلاً عمّا وصلت إليه في ميادين الشعر والأدب والتاريخ والجغرافيا والرياضيات والفلك والطب والكيمياء والصيدلة. كما أفادت اللغة العربية من الترجمة والتعريب مما زادها توسعًا وانتشارًا وعالمية وثراءً؛ إذ إن اللغة العربية لغة مرنة وسلسة وطيعة، تقبل الألفاظ الأجنبية والمصطلحات التقنية؛ وذلك لسهولة النحت فيها، والتصريف والاشتقاق والقياس.
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد