مقالات أخرى

ثقافة التعصب عند النخب: دراسة في اتجاهات الشباب

الأميَّة الأكاديميَّة في الفضاء الجامعي العربي

إشكاليات التعليم الإلكتروني وتحدياته في ضوء جائحة كورونا

30 تعليقات

عبدالرحمن محسن نزال الحربي 22 ديسمبر، 2020 - 8:33 م
عندما نقدم على رصد مظاهر الحياة السلبية في حياتنا الثقافية فإن هذا لا يعبر عن رغبة ماسوشية تسعى إلي قهر الذات
خلف غازي العدواني 14 يناير، 2021 - 12:49 ص
إن تجديد عقل الانسان العربي يعني في المنظور هو إحداث قطيعة إبيستمولوجية تامة مع بنية العقل العربي في عصر الانحطاط و امتداداتها إلى الفكر العربي الحديث والمعاصر
نادر سعود نادر العجمي 21 يناير، 2021 - 8:46 ص
جزاك الله خير الجزاء مقالة أكثر من رائعة... دائما نستمتع بمقالاتك حفظكم الله ومتعكم بالصحة والعافية والعمر المديد
اسامه عبدالله المطيري 19 يناير، 2021 - 4:37 م
الجمود المسيطر على العقل العربي سبب هذا التأخر والبقاء في مؤخرة العالم. أمة تخشى النقد، تخشى التحديث، وضد كل شيء. امه تعيش في القرون المنصرمة بعقول متحجرة ولا تتقبل اي تجديد، فقط تريد البقاء على ترهات العصور السالفة. امه تخذل الله وتظن انها تنتصر له! هيا فلنقم عليها مأتما وعويلا.
نادر سعود نادر العجمي 21 يناير، 2021 - 8:59 ص
ان المفكرين العرب تناولوا العقلية العربية في ضوء مفاهيم متعددة مثل العقل العربي، الشخصية العربية، الهوية العربية الإسلامية، الثقافة العربية، التراث العربي الإسلامي، وقلما استخدموا مفهوم العقلية بصيغته الأنثروبولوجية والتي نجدها في الأعمال الفكرية الغربية، وهي صيغة تتسم بالوضوح والعمق المعرفي، وهذا يعني بالمقابل أن مفاهيم الهوية والشخصية والثقافة تشكل مفاهيم متموجة وغامضة، وهي بالتالي أقل قدرة على تحديد الروح الثقافية للشعب أو للأمة أو للأفراد، وإذا كانت الثقافة تأخذ صورة الإطار العام للمنظومة القيمية السائدة في المجتمع فإن العقلية تشكل مضمون الثقافة ومحتواها الجمود المسيطر على العقل العربي سبب هذا التأخر والبقاء في مؤخرة العالم. أمة تخشى النقد، تخشى التحديث، وضد كل شيء. امه تعيش في القرون المنصرمة بعقول متحجرة ولا تتقبل اي تجديد، فقط تريد البقاء على ترهات العصور السالفة.
فيصل زيد علي الحربي 23 يناير، 2021 - 7:45 م
بالفعل سلطان العقل هو معيار التحضر ومقياس نهضه الامم. ولا نعلم سبب جمود العقلية العربية بالرغم من توفر جميع المقومات... ولابد من وقفه حازمه ضد هذا الجمود لأنه هو سبب التأخر والبقاء في مؤخره العالم.. والعمل على التجديد والاقبال على كل ما هو جديد في هذا العصر الملئ بالتطورات والاختراعات.
ظاهر ناصر مركز العنزي 24 يناير، 2021 - 10:56 ص
يعطيك العافية دكتور نعم دكتور احنا نعاني من الجمود الفكري وهذا هو سبب التاخير الذي نحن فيه ولا نتقبل اي تجديد وبالرغم من توفر جميع المقومات لدينا نعيش في تخلف وتأخر وبقينا نحن العرب في اخر العالم وعلينا ان نتطور فكرياً لكي نعمل ونقبل كل ماهو جديد لانجاز التطورات والاختراعات لكي نصبح كما كنا في السابق
محمد حسين الودعاني 26 يناير، 2021 - 6:45 م
شكراً لك يادكتور على هذا المقال ، طبعاً اعبر عن رائي الشخصي ، نعم يادكتور نحنُ نعاني نوعاً ما من الجمود الفكري نوعاً ما اقدر اقول بسبب تداول الخرافات والاشاعات مع العلم انه تتوفر لدينا سبل المعيشة والاستقرار لكن مع الاسف في بعض البشر يتجهون الى الاشاعات والخرافات وبهذا السبب يحصل الجمود الفكري ، يجب علينا ان نتقبل كل ماهو جديد ومطور في هذا الزمن ، لمزيد من التطور والرقي في المجتمع .
عبدالرحمن سامي الفيلكاوي 2 فبراير، 2021 - 10:14 ص
يعطيك العافية دكتور للاسف يسمينا العالم الغربي بدول العالم الثالث، و لا استغرب من هذه التسمية على الرغم من استياء الكثير من هذه التسمية و يرونها مجحفة بحق المواطن العربي ، و لكنني ارى ان العرب هم من جلبوا الى انفسهم هذه التسمية في ظل جمود العقلية العربية و تحجرها و عيشها على التاريخ و امجاد الماضي ، فمن غير المعقول اننا وصلنا الى القرن ال٢١ و ما زال الناس يتغنون بامجادهم و متخلفين في حاضرهم ، و اكثر من ذلك انتشار القبلية و الطائفية و التفرقة بين عناصر المجتمع و فئاته ، فيجب علينا الالتزام و الاقتداء برسولنا الكريم الذي قال (لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى) ولكن للاسف فنحن نردد هذه المقولة ولا نطبقها فتاخر الانسان العربي اليوم يجب ان يدرس من قبل قيادات الدول و السعي لمحو الجوانب السلبية في الامة ، و للارتقاء في هذه الامة الى مصاف الدول المتقدمة و المتحضرة
فهد فهاد الحسيني 4 فبراير، 2021 - 11:56 م
الله يعطيك العافية يا دكتور على هالمقاله، كلامك سليم فنحن نعاني اليوم في مجتمعنا من الجمود الفكري، ولهذا نؤجل ولا نقبل اي تجديدات بالرغم من توفر كل المقومات فنحن نعيش تخلف وتأخير نحن العرب ما زلنا في العالم النهاية.
اسامه عبدالله المطيري 13 فبراير، 2021 - 2:45 م
الجمود والسكون والركون كلها صفات الميت، ليس في الإنسان فقط بل في كل المخلوقات لو رأيت شيئاً واقفاً غير متحرك فاقطع بأن يوشك على الهلاك والفناء، حتى الماء الراكد لا يجوز التوضؤ منه، فكيف بعقل الإنسان اذا توقف عن التفكير والنظر والاستدلال، فهذا الذي أصاب الحضارة الإسلامية بعد أن كانت في قمة النشاط العقلي، حيث ساهم علماؤها في وضع وايجاد العلوم المختلفة
مشعل مفرح العنزي 12 فبراير، 2021 - 6:40 م
الجمود والتجديد على مستوى حضارتنا العربية ومن وجه نظري أنها بين أُناس مؤيدين للتجديد وأُناس معارضين على التجديد ولكلا الفريقين حججه المقنعة وكتاب قيم يا دكتور بارك الله بك وبعلمك ونفك بك.
خلف نواف علي الرشيدي 15 فبراير، 2021 - 1:02 ص
شكراً دكتور / التجمد في العقول لا يضفي الا الى تراجع و تعقيد و يبعدنا عن مسار التقدم بين الامم لذا يجب الحرص على التجدد و التطور و السير في طريق نيل العلم و اساليب المعرفة ، فالابتعاد عن الجمود يخرجنا الى ارض خصبة من التفكير اينما نزرع فيها نحصد شيء جديد و ابداع والهام فكري غير مسبوق في دائرة المعارف و مسياره العالم و مواجهة التحديات الواقعة في الزمان و دراسة المستقبل و تحليل الاحداث .
سعد سالم العجمي 24 فبراير، 2021 - 2:06 ص
بالفعل دكتور العقليه تشكل الروح الخفية والغامضة التي تشكل الطاقة الأساسية للحركة والوجود الإنساني، وهي في النهاية نظام من السلوك والنظرة إلى العالم، يتشكل ويتبلور في الأفران الثقافية للمجتمعات الإنسانية ومفهوم مفهوم العقلية قد شهد ولادته العلمية في مطلع القرن العشرين والمفكرين العرب تناولوا العقلية العربية في ضوء مفاهيم متعددة مثل العقل العربي، الشخصية العربية، الهوية العربية الإسلامية، الثقافة العربية، التراث العربي الإسلامي، وقلما استخدموا مفهوم العقلية بصيغته الأنثروبولوجية والتي نجدها في الأعمال الفكرية الغربية، وهي صيغة تتسم بالوضوح والعمق المعرفي، وهذا يعني بالمقابل أن مفاهيم الهوية والشخصية والثقافة تشكل مفاهيم متموجة وغامضة، وهي بالتالي أقل قدرة على تحديد الروح الثقافية للشعب أو للأمة أو للأفراد، وإذا كانت الثقافة تأخذ صورة الإطار العام للمنظومة القيمية السائدة في المجتمع فإن العقلية تشكل مضمون الثقافة ومحتواها.
عمر فهيد مهدي الرشيدي 24 فبراير، 2021 - 5:40 م
هناك محاولات وسعي جاد لدينا في الوطن العربي من أجل التجديد والابتكار ولكننا مازلنا نعيش تحت سيطرة الخرافة والأساطير والعادات البالية التي جعلتنا متأخرين عن العالم من حولنا . والشيء الغريب أننا الأنة في القرن الحادي والعشرين ومازلنا نعاني ونشعر بمسافات كبيرة تفصلنا عن العالم المتقدم بسبب الجمود العقلي والخضوع لتراث قديم من المعتقدات التي عفى عليها الزمن .
عمر فهيد مهدي الرشيدي 24 فبراير، 2021 - 5:44 م
حتى نجدد ونطور من العقلية العربية نحتاج إلى تغيير شامل في منظومة الحياة من حيث الجرأة في التحرر من الماضي القديم، تطوير التعليم ، الاهتمام برأس المال البشري واستثماره . في حالة تحقيق هذه الأمور سوف نقترب من الدولة التي سبقتنا بمئات السنين وسوف يكون لدينا الاكتفاء الذاتي في كل المجالات بما فيها مجال العلم والتكنولوجيا.
عبدالله مراد الخياط 3 مارس، 2021 - 8:40 م
اتباع كتاب الله وسنة نبية محمد صلى الله عليه وسلم فنحن نقوى بهم ومعهم ، ونستطيع التقدم والتطور بابنائنا وبناتنا الذين يملكون عقليات ابداعية تحتاج الدعم، وإن والتنويريين يقولون أن مهم تطهير العقلية العربية من اعتاب الخرافات و الأساطير،. فمن غير المعقول اننا وصلنا الى القرن ال٢١ و ما زال الناس يتغنون بامجادهم و متخلفين في حاضرهم ، و اكثر من ذلك انتشار القبلية و الطائفية و التفرقة بين عناصر المجتمع و فئاته ، فيجب علينا الالتزام و الاقتداء برسولنا الكريم الذي قال (لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى)
روان حمد الهاجري 9 أبريل، 2021 - 5:40 م
يعطيك العافيه دكتوري على المقال . الجمود الفكري اتى في الفترات الاخيرة والجمود هو تراجع وتعقيد في تطور الامة وهذا الشي يبعد الناس عن التقدم الامة الي القمة و يجعلها تنزل الى مستوى متدني بينما الدول المتطوره في رُقي الابتعاد عن التخلف والمضي قدماً و تركيز على نشأة جيل طموح و صاعد يجعلنا نلحق الأمم المتطوره و الصاعده ونبني ثقافتنا ونبني مقومات تجعل مننا امة ناجحه . ولامة ناجحه يجيب رصد مظاهر الحياة السلبيه و التصدي لها و السعي لمجتمع راقي و رُقي الفكر .
علي فاضل محمد آل رشيد 28 فبراير، 2021 - 6:44 ص
الله يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة المميزة والمؤلمة جداً تعريف العقل : هو معيار التحضر ومقياس نهضة الأمم. وللأسف العرب في عصر النهضة ( التنويريين ) لم يستطيعون ان يغيرون تفكير العرب بسبب الخرافات والاعتقادات الخاطئة عند العرب ، والتنويريين يقولون أن مهم تطهير العقلية العربية من اعتاب الخرافات و الأساطير، وهنالك عدة طرق لتطوير المجتمع ومنها ١_ التنمية وهي حالة إرادة مجتمعية تأخذ المجتمع من حالة التخلف الى حالة الوعي الإبداعي المستمر لبلوغ اهداف المجتمع المنشودة. ٢_ يجب اضافة التكنلوجيا في مختلف جوانب الحياة حتى يمكن تسهيل واثبات انه الخرافات و الأساطير خاطئة واظاهر حيل جديد فاهم . ومن علامات التخلف الأساسية هي ١_ التخبط الذهني ٢_ الفوضى ٣_ العشوائية ٤_ سوء التخطيط وللأسف هنالك بعض الاشخاص المهمين الى الآن يقعون في هذه الأخطاء الأساسية للأسف الشديد جداً ويضرون بحياة الاشخاص ( المجتمع ) ولذلك يجب علينا ان نساهم حتى يمكننا ابطال الخرافات و الاساطير التي تتغلب على تفكير العرب ويمكننا التطور ومواكبة الدول الخارجية ونصبح افضل منها بإذن الله . وهنالك احاديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله يذم الجهل وهنالك الكثير من المقولات التي تذم الجهل ومنها : ان العلم حياة العقول والجهل موت لأصحابه ويقول إلينا ابو ماضي وارفق بأبناء الغباء كأنهم مرضى فإن الجهل شيئ كالعمى
عادل 1 مارس، 2021 - 12:28 ص
التجمد في العقول لا يضفي الا الى تراجع و تعقيد و يبعدنا عن مسار التقدم بين الامم لذا يجب الحرص على التجدد و التطور و السير في طريق نيل العلم ، فالابتعاد عن الجمود يخرجنا الى ارض خصبة من التفكير اينما نزرع فيها نحصد شيء جديد و ابداع والهام فكري غير مسبوق في دائرة المعارف و مسياره العالم و مواجهة التحديات الواقعة في الزمان و دراسة المستقبل و تحليل الاحداث .
محمد خلف العنزي 2 مارس، 2021 - 12:44 ص
يعطيك العافية دكتوري الفاضل نعم : سبب الجمود هو ان الأمة العربية امة محكومة وليست حاكمة ، تتبع وتقلد فقط وخصوصًا ذاك النشأ الجديد من ابناء المسلمين . الحل هو : اتباع كتاب الله وسنة نبية محمد صلى الله عليه وسلم فنحن نقوى بهم ومعهم ، ونستطيع التقدم والتطور بابنائنا وبناتنا الذين يملكون عقليات ابداعية تحتاج الدعم وبإذن الله سنعود الى سابق عهدنا وافضل .
عبدالهادي مران علي 3 مارس، 2021 - 8:17 م
أظن أن من أكبر أسباب جمود العقل العربي هو الرضا بالإنجازات الموجودة والترف الذي يعيشونه فهي أسباب تعيق التقدم والتطور الذي وصل إليه الغرب. وأيضا رضاهم بالتقليد دون الإبداع.
خالد الشمري 4 مارس، 2021 - 3:51 ص
جزاك الله خير دكتورنا الغالي على هذا المقال ونعم نحن نعاني من الجمود الفكري في مجتمعنا العربي بسبب اترف المتوفر لدينا بعكس الغرب الذي لديهم ترف وتقدم في جميع الاشياء ونحن نستعين فيهم
فاطمة صطام حمودالخالدي 13 أبريل، 2021 - 12:53 ص
بالضبط دكتور العقلية العربية تشكل حاليا أساس العالم و الوطن العربي وتتلخص في وجهات نظر وإذ أنها تصف وتقيم حتى الحضارات وأيضا تأثر المفكرون بهذه العقلية وما لها من دور عظيم وواضح في رفعة الحضارة وإذ أن كل الحضارات كانت تمر بنفس المراحل وهي أن تكون من نظرة الإنسان إلى نفسه والمجتمع والسمات الحضارية هي التي ترسم صفات المجتمع إما أن تجعله مجتمع متقدم ومتطور ولا تشوبه شائبة شامخ وعالي الراية وإما عكس ذلك مجتمع متأخر ومتخلف ويعاني من الفساد والرجعية فلن يتقدم ولن يتطور . ولكل مجتمع له حقائقه الخاصة له وهي التي تحدد هوية هذا المجتمع وتبني ما هو سائد فيه وتلغي ما لا تريده أن يسود , فالحضارة هي العملية الابتكارية التي تقمصتها العقلية العربية كمشروع حضاري عربي .
مرحب سعد العازمي 17 أبريل، 2021 - 7:26 م
من وجهة نظري لا اعتقد يادكتور ان لان بهذه الفترة هناك جمود عقلي ولا ننكر ان في فترة من الفترات مررنا بالجمود العقلي وللكن منذو زمن بعيبد ولكم الان لا هناك مفكرين واشخاص عرب نفخر بهم جميعا واصبح لكل شخص سياسته الخاصه وعقله وفكره ولمن نعد متشابهين مثل قبل بالتفكير ولكن نتشابهه من ناحية الشرع والدين لمن نتغير ولكن تطورنا على سياسة محترمه وواعيه بخط الشرع والدين
بشرى مدلول الشمري 20 أبريل، 2021 - 2:10 م
يبدو من خلال هذه الدراسة ومعظم الدراسات والكتب التي تتحدث عن هذه الإشكالية، أن الجميع متفق تماماً على هذا الجمود المسيطر على العقلية العربية، وأنها تحتاج إلى تجديد يعيد ترتيب الأوراق ويرفع العقل العربي مجددًا إلى المكانة التي من المفترض أن تليق به. لكن الواقع يقول أن هذا الأمر صعب جدا إن لم يكن مستحيلا. فالجمود لم يكن إلا حصيلة سنوات طويلة من التعصب وتحريم الفكر والخروج عن التفكير الجمعي المشترك هو إلحاد وعقوق وهذا الخوف المعزز في ذهنية العقل العربي جعله يقف في مكانه لا يتحرك يدور في دوائر تعيده دوما إلى الخلف حيث لا جديد ولا تجديد يساهم به في رفع مكانته في وسط عالم مجنون بالتطوير والتجديد والابتكار. ورد في الدراسة تعريف للعقلية بأنها " حالة عقلية عاطفية عقائدية" وأظن أن هذا هو "بيت القصيد" و " مربط الفرس"، فالعربي مرتبط بشكل كبير بعاطفته وعقيدته وغالبا بل دائما يكون سلوكه منطلقا ومرتبطا بهذه العاطفة والعقيدة التي تسيره وفق خطوط واضحة لا يحيد عنها. في المقابل، قد نجد بعض "المتحررين" من تلك الأمور، لكنهم غالبا ينسلخون من الثقافة العربية برمتها ولا يمكن الحكم عليهم بأنهم ينتمون للفكر العربي، بسبب انسلاخهم التام وذوبانهم في الثقافات الغربية فهم بذلك أضاعوا ملامح الثقافة بشكل كبير حتى باتت ثقافة ممسوخة لا ملامح لها ولا هوية.
دانه الدوسري 1 يوليو، 2021 - 3:14 ص
الجمود والسكون في التطور يحدث نتيجه لقصور في المعرفة والتمسك بخرافات وعادات قديمه فعلى الفرد ان يتحرر منها ويقبل على العلم والابتكار فيما لا يتعارض مع تعاليم ديينا الاسلامي .
مروه عبدالله فهد العازمي 10 أغسطس، 2021 - 3:00 ص
يعطيك العافيه دكتوري الفاضل على المقال الرائع ، بالطبع نحن نعاني نت الجمود الفكري في مجتمعنا العربي بسبب اترف المتوفر لدينا بعكس الغرب الذي لديهم ترف و تقدم في جميع الاشياء ونحن نستعين فيهم ، الجمود و السكون في التطور يحدث نتيجه لقصور في المعرفه و التمسك بخرافات و عادات قديمه فعلى الفرد ان يتحرر منها ويقبل على العلم و الابتكار فيما لايتعارض مع تعاليم ديننا الاسلامي ، العقلية العربية تشكل حاليا اساس العالم و الوطن العربي وتتخلص في وجهات نظر واذ انها تصف وتقيم حتى الحضارات و ايضا تاثر المفكرون بهذه العقليه وما لها من دور عظيم وواضح في رفعة الحضارة ، اظن انه من اكبر اسباب جمود العقل العربي هو الرضا بالانجازات المرحوده و الترف الذي يعيشونه فهي اسباب تعيق التقدم و التطور الذي وصل اليه الغرب .
غالية العازمي 21 أغسطس، 2021 - 4:11 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال الاكثر اهمية لنا بالوطن العربي ، فلذلك المقال اهمية كبرى بالنسبه لي ، فسبق وذكرت ان من اسباب تراجعنا بالعلوم هي جمود الفكر ومن اسباب جمود الفكر هي كثيره لاذكر منها مثل هو عدم التصفيق والتشجيع ماديا او معنويًا للشخص المبتكر والمخترع والتصفيق والتشجيع للشخص الذي عنده واسطه ، فلذلك لم يهتمون للمفكرين والمبدعين ، فواجب علينا الان بان نوعي مجتمعنا على ان جمود الفكر يجب ان يتغير ويجب ان نلاحظ الاسباب التي ادت الى جمود الفكر ، حتى يبنى العلوم والمفكرون على اسس صحيحة ،فيجب الالتفات على هذه المشكلة التي نعاني منها بالوطن العربي ، فلنتذكر بعصورنا القديمة كيف كان حالنا بالفكر ولنرى حالنا الذي يرثى له الان !
ساره سيف العجمي 22 أغسطس، 2021 - 7:15 م
يتم تحديد العقلية بأنها تشكل الروح الخفية والغامضة التي تشكل الطاقة الأساسية للحركة والوجود الإنساني، وهي في النهاية نظام من السلوك والنظرة إلى العالم، يتشكل ويتبلور في الأفران الثقافية للمجتمعات الإنسانية هنالك تعريفات متعددة لمفهوم العقلية ومنهم د. تركي الحمد الذي يعرف العقلية من مدخل الذهنية حيث يقول: إن الذهن تركيب معقد من مفاهيم ومصطلحات ورموز تدخل في علاقة داخلية بنيوية مع بعضها البعض لتشكل المنظار الذي من خلاله ينظر الإنسان إلى محيطه (الكون والمجتمع) ويتشكل بذلك وعيه الذي يحدد سلوكه المباشر، كما ان العقلية تتنوع مابين بدائية وتقليدية إذن أن العقلية البدائية تمتاز بسيادتها مراحل تاريخية والعقلية التقليدية تمتاز بسيادة العصور مابعد الكتابة، ونتمنى من المفكرين العرب التحسين من العقلية العربية.
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد