وباء الدبلومات: عندما يختزل التعليم إلى شهادات مدرسية أو مهارات مهنية!

“لقد أسسوا المدارس، ليعلّموننا كيف نقول نعم بلغتهم” ​

(الطيب الصالح، موسم الهجرة للشمال) ​

 

مما لا شك فيه أن التعليم الحالي يعاني من أزمة الشهادات العلمية التي أصبحت هدفا وغاية للمتعلمين والمؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم. وتعد هذه الظاهرة من أخطر الظواهر التي تواجهها المجتمعات الإنسانية والأنظمة التربوية العالمية، إذ يختزل دور الأنظمة التعليمية في منح الشهادات التي تعتمد بدورها في عملية التوظيف والحصول على المراكز الاجتماعية. وإذا كانت هذه الظاهرة خطيرة في المجتمعات المتقدمة فإنها ستكون أكثر خطرا وأشد تدميرا للأنظمة التعليمية في بلادنا اليوم. فتحويل التعليم إلى نظام لإنتاج الشهادات قد أفرغ التعليم من مضمونه الفكري والعلمي والثقافي وكذلك فإن تحويله إلى مصانع لانتناج الخبرات قد قد يكون أمرا أشد وطأة وخطرا . لقد طرح كثير من المفكرين بأن الخروج من هذه الأزمة لا يكون إلا بتغيير جوهري في الأنظمة التربوية وأنظمة العمل يعتمد على تحقيق التوازن بين الشهادة والخبرة العلمية عن طريق الاصلاحات التربوية الجوهرية في الأنظمة التعليمية.​

ولأن حركة الاصلاح التربوي لم تحقق جدواها في المجتمعات الرأسمالية جاء من يطرح – بأبعاد سياسية- أن يكون الحل من خلال التركيز على المهارات بدلا من الشهادات العلمية، ومن شأن هذا الأمر أن يزيد الطين بلّة كما يقال وذلك لأن التحول إلى مجرد المهارات يشكل ضربة قوية جديدة للنظام التعليمي، ويشكل في الوقت نفسه الانتقال من تحت الدلف إلى تحت المزراب كما يقول المثل الشعبي. ووفقا لهذا التوجه الرأسمالي الجديد ستحل الضربة القاضية على المدرسة والمؤسسات التعليمية التي بدأت تفقد وهجها الإنساني بوصفها مؤسسات معرفية ثقافية تعمل على إعداد الإنسان روحيا وثقافيا وإنسانيا لممارسة الحياة وفق معطيات الثقافة والأنسنة والحضارة. وهذا يعني أنه عندما يقتصر دور المدرسة على منح الشهادات وتأهيل الطلاب بالمهارات فإن ذلك يعني الموت الحتمي للتربية والتعليم وتحول هذه المؤسسات إلى مؤسسات ربحية مفرغة من كل معانيها الإنسانية والأخلاقية.​

لقد أثيرت قضية الشهادات العلمية حديثا على أثر القرار الذي اتخذ في الولايات المتحدة الأمريكية باعتماد المهارات في التوظيف بدلا من الشهادات العلمية. وقد جاء في شبكة فوكش نيوز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، وقع أمرا تنفيذيا بتوجيه تعليمات لفروع الحكومة الفدرالية، بالتركيز على المهارات بدل الشهادات الجامعية في اختيار الموظفين الفدراليين. وكانت الرئيسة الشريكة في المجلس الاستشاري لسياسة القوى العاملة الأمريكية، ومستشارة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، قد أوصت الحكومة الفيدرالية -التي توظف أكثر من مليوني عامل مدني- بإعادة وضع استراتيجية توظيف، تقوم على المهارات وجاء في توصيتها “نحن نقوم بتحديث التوظيف الفيدرالي، للعثور على مرشحين يتمتعون بالكفاءات والمعرفة ذات الصلة، بدلا من مجرد التوظيف بناء على الشهادة”. وأضافت إيفانكا “نحن نشجع أصحاب العمل في كل مكان لمراجعة ممارسات التوظيف لديهم، والتفكير النقدي في كيفية دعم المبادرات الخاصة بتنويع وتعزيز القوى العاملة لديهم”. ولا يعني البيت الأبيض بذلك إلغاء شروط الحصول على الدرجة من أجل التوظيف، ولكنه بدلا من ذلك يشجع على إعطاء الأولوية لمهارات الوظيفة، مما يجعل الدرجة العلمية أو الشهادة أقل أهمية. وتعتقد إيفانكا ترامب بأن هذا سيوسع القوى العاملة ويحسنها، حيث ستكون أكثر شمولا. وسيتم تشجيع الشركات الخاصة على اتباع هذا البروتوكول الجديد، وقد بدأت شركات مثل IBM بالفعل في تنفيذ مثل هذه المبادرات. وقد قامت IBM بتعيين 15 بالمائة من قوتها العاملة، من خلفيات غير تقليدية في العام الماضي، وذلك على أساس المهارة بدلا من المستوى التعليمي.​

ويمكن القول بأن هذا التوجه الأمريكي يمثل ضربة قاضية للمدرسة ، إذ يؤسس لعملية تحويل المدرسة إلى مؤسسة رأسمالية مفرغة من مضامينها الإنسانية والأخلاقية، فهي في المنظور الأمريكي- أي المدرسة- ليست أكثر من مصنع لإنتاج الخبرات والمهارات والشهادات. وهذا يعني إسقاط الجانب الإنساني والأخلاقي في المدرسة، وأكراه الأنظمة التعليمية على التخلي عن دورها الحيوي في انتاج الإناسة والإنسان. ومما لا شك فيه أن المدرسة تعاني من مرض الشهادات ولكن مرض المهارات قد يكون أكثر خبثا وتدميرا إذا أهملنا مسألة التوازن الثقافي والأخلاقي في المدرسة وإذا أسقطنا وظيفتها التقليدية في انتاج الثقافة والتربية.​

إذا أريد للنظام التعليمي أن يواجه تحدياته الحضارية فإنه يتوجب عليه فعليا أن يواجه تحدي ما يسمى بإشكالية “الشهادات المدرسية” التي تحولت إلى هدف تربوي يسعى إليه الآباء والمتعلمون على حد سواء، وقد لا نبالغ بالقول إن هذه المسألة على غاية الأهمية إذ تمثل واحدا من التحديات الكبيرة التي تواجهها مدرسة اليوم. فنظام الشهادات يمثل نقطة تقاطع لمختلف المشكلات التي تواجه التعليم والأنظمة التعليمية. فالشهادات تشكل شبكة معقدة من الأنظمة التربوية وهذه الشبكة تشكل ركنا أساسيا في مختلف الأنظمة التعليمية، ولكن هذا النظام ينغلق على الأنظمة التعليمة ويضفي عليها طابع الصلابة والجمود. ومما لا شك فيه أن نظام الشهادات تفرضه ضرورة المصالح النفعية التنافسية.​

ويجري الاعتقاد بأن الشهادات العلمية ضرورية لأنها تحفز الطلاب وتدفعهم إلى احترام النظام والاجتهاد في الدراسة والتحصيل. ويضاف إلى ذلك أن الدبلوم يؤدي دورا كبيرا في سوق العمل حيث يعتمد في تقدير كفاءات الأفراد وإمكانياتهم العلمية. وهناك من يعتقد أنه لولا نظام الشهادات المدرسية فإن النظام التعليمي سيتعرض للتصدع والانهيار وأن سوق العمل سيتحول إلى ممارسة اعتباطية مفرغة من مضامينها.​

ولكن مع ذلك يمكن لنظام الشهادات العلمية أن يتضمن صورة أخرى مختلفة نسبيا. فالشهادات العلمية هي التي توجد في أصل الامتحانات، أي أن نظام الامتحانات قائم على فكرة الشهادة المدرسية، وفي هذه السلسلة فإن الامتحانات بدورها تشكل منطلقا لبناء البرامج والمناهج المدرسية، وفي هذه المتوالية يجد المعلمون أنفسهم مكرهين على مراعاة هذه المناهج والسير على هديها إذ تتحول إلى قوة تسلبهم القدرة على التعليم بطريقة إنسانية خلاقة. وضمن هذا التسلسل السببي فإن هذه المناهج القائمة على الامتحانات من أجل الشهادات المدرسية تحاصر الطلاب وتنغص عليهم أسباب حياتهم ووجودهم فتدفعهم إلى حلقة مفرغة من التنافس والصراع الذي يحوّل الحياة المدرسية إلى محنة إنسانية تتكاثف فيها قيم الخوف وتتوالد قيم القسر والإكراه والتحدي، وتقوم على حشو الدماغ بالمعلومات والتحضير السريع للامتحانات المملة. ويمكن التأسيس على هذه الرؤية لنظام الشهادات أن هذا النظام مضاد للعملية التربوية ومضاد للمجتمع، لأنه يؤدي إلى حالة من الإفراط في الشكلية التربوية التي تفرض نفسها على النظام التعليمي برمته، فالشهادات تفرض على المعلمين والتلاميذ نوعا من المتطلبات الشكلية وتضعهم جميعا في عالم مقفل ومنغلق على نفسه.​

وإذا كان ثمة نقد يوجه للنظام التعليمي الحالي فإنه نقد مرير يوجه إلى ما يحدثه من قطيعة مع الواقع والحياة وانقطاع إلى عالم الكتب والمحابر والكراسات. إن أي اصلاح تربوي يجري في القطاع التربوي سيكون دائما شكليا ولن يصل إلى غايته ما لم يتم التخلي عن نظام الشهادات المدرسية. وهنا إزاء هذه القضية نجد اتجاهين أساسيين: أحدهما يؤكد أهمية النظام المدرسي القائم على الشهادات وهذا التوجه مضاد للنظام التربوي الذي يقوم على احترام قيم الابداع والتفرد والازدهار في شخص المتعلم. أما الثاني فيرفض بالضرورة هذا النظام القائم على الشهادة العلمية ولكن أصحاب هذا الاتجاه يحتاجون لمزيد من الشجاعة والقوة والإرادة لمواجهة هذه الحقيقة المرّة التي تتعلق بالشهادات التعليمية.​

إن تحرير النظام التعليمي من ديكتاتورية الشهادات المدرسية يمكن هذا النظام من تنمية الابداع والأصالة وتنهض بالخيال والحس الجمالي والإنساني للطلاب والتلامذة والمريدين، ويمكن في هذه الحالة أن نتحدث عن بيئة ثقافية حقيقية في المدرسة والنظام التعليمي يتم فيها احترام مختلف البعاد الإنسانية للذكاء والمعرفة الحقّة والحرية والقيم الأخلاقية.​

فالشهادات والامتحانات تشكل مرتكزات نظامنا التعليمي الذي يقوم على الذاكرة والحشو والاستظهار والتمثل العبودي وذلك على حساب النشاطات والفعاليات الذهنية والعقلية الخلاقة والمبدعة، مثل : التحليل والفضول والتخيل والابداع والتحليل والنقد والحدس. ومما لا شك فيه أن هذه القدرات والقيم العقلية لطالما قد قهرت وخنقت وحوصرت في الأنظمة التعليمية التلقينية القائمة على التسلط الذهني القائم على الاستظهار والشكليات المعرفية. وذلك لأن هذه الأنظمة جعلت من الشهادات والامتحانات هدفا حيويا وأساسيا لفعالياتها ونشاطها التعليمي. إنه أنظمة تحضر الطفل للامتحانات والدبلومات والشهادات ولكنها نادرا ما تحضره للحياة الذكية النشطة القائمة على الفهم والمشاركة والابداع.​

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يمكن فعلا إيجاد نظام مدرسي جديد يرفض الامتحانات والشهادات؟ وهل يستطيع المجتمع الإنساني الحديث أن يتخلى عن نظام الشهادات؟​

فالمجتمعات المعاصرة تشهد اليوم أزمة تضخم في الشهادات العلمية. فمن أجل أداء مهنة أو وظيفة ما يتطلب الأمر شهادات أعلى بكثير من المستوى المطلوب لأداء هذه الوظيفة في مراحل سابقة. فالمرء يحصل اليوم على شهادات علمية لشغل وظيفة لا تحتاج مثل هذا التأهيل وما يحدث أن هذه الشهادات تعطي للوظيفة أهمية واعتبار أكثر مما يجب.​

ويضاف إلى ذلك أن المدارس الخاصة أبدعت شهادات وأضفت عليها قيمة في مجال سوق العمل. وبالتأكيد فإنه لمن السهولة بمكان اختيار الأفراد وتوظيفهم وفقا للشهادات المدرسية التي يحملونها، حيث أصبحت الشهادة معيارا للكفاءة والجدارة، وهي بذلك ليست سوى معيار اعتباطي وغير عقلاني يُعتمد للتمييز بين هؤلاء الذين يستطيعون ممارسة وظيفة ما وهؤلاء الذين لا يستطيعون. ولذلك فإن التفكير في استبعاد دور الشهادة العلمية أو التقليل من دورها في المجتمعات الحديثة سيكون نوعا من التجذيف ضد التيار. ومع ذلك، فإن المصلحة الثقافية للمجتمع، والغايات التربوية للتعليم تقتضي إيقاف هذا التضخم في حسابات الشهادات العلمية والتخفيف من حدتها إلى أبعد حدّ ممكن.​

ومن أجل هذه الغاية، يجب الاقتناع بأنه يمكن للمجتمع الحديث أن يستمر في الوجود من غير الشهادات العلمية، ويمكنه أيضا أن يكون أكثر فعالية وإيجابية. وعندما نراقب ما يجري عن كثب فإننا سنجد مبالغة كبيرة في استخدام الشهادات وتوظيفها بأكثر مما يتطلب الأمر أو بأكثر مما يجب. فالشهادت المدرسية وفقا للطريقة التي تستخدم فيها وتوظف تؤدي إلى نوع من الجمود وتمنع المجتمع من مرونته وحركته وتحاصر الإبداع وتضعف الكفاءات الحقيقية في المجتمع. فعلى سبيل المثال لو أن شخصا ما حصل على شهادة علمية مطلوبة لممارسة مهنة التعليم فإنه سيجبر على ممارسة هذه المهنة مدى الحياة حتى لو لم يحقق أي نجاح في مهنته هذه، ولن ينفعه أن يعلن تذمره وشعوره بعدم الرضا والتعاسة أحيانا. فلقد حكم عليه مرة واحدة على أنه معلم بحكم الشهادات التي يحملها في ميدان الاختصاص. وبالمقابل فإن الأشخاص الذين يمتلكون القدرة والرغبة في التعليم ويحملون إمكانيات النجاح في هذه المهنة ويتمرسون بالمعارف الضرورية لها لن يتاح لهم أبدا ممارسة هذه المهنة وذلك لأنهم لا يحملون الشهادات العلمية المطلوبة. ويمكن بالطبع الإشارة إلى قطاعات مهنية أخرى التي تعتمد الشهادة المدرسية أداة وحيدة في قبول موظفيها والعاملين فيها. وفي أي حال من الأحوال يمكن القول بأن المجتمعات الحديثة تعتمد الشهادات المدرسية وسيلة وحيدة ومعيارا أوحد في تقدير مكانة الأفراد وإمكانياتهم داخل المجتمع.​

وما يخيف في هذه الظاهرة أن يأتي اليوم الذي يكون فيه الزبائن هم الذين يقدرون الكفاءة الحقيقية للعاملين والموظفين. ففي عالم المال والأعمال حيث لا تسود الشهادة المدرسية، فإن عملية انتاج العامل هي التي ستحكم وجوده. فالبائع الذي لا يقدم فائدة وأرباح كافية للشركة التي يعمل بها سيجد نفسه في سوق البطالة عن العمل عاجلا أم آجلا. إنه قانون مجحف وسيكون وقعه قاسيا جدا على العاملين ولكنه مع الأسف سيكون الوسيلة الوحيدة التي يمكن للشركات الرأسمالية أن تتبناها في التعامل مع العاملين فيه ومع موظفيها. ويمكن القول في هذا الخصوص إن إسقاط نظام الشهادت سيكون بمثابة ثورة اجتماعية ومدرسية في الآن الواحد، وسيجسد نوعا من التغيرات النوعية في الذهنيات والبنى الاجتماعية. ولكن المجتمعات الإنسانية المعاصرة ليست مهيأة لاتخاذ مثل هذا التحول الراديكالي ولكن يمكن تحقيق هذا التغير في يوم ما ولا بد أن ذلك اليوم قادم على دروب الزمن، وسيكون هذا التغيير رهن ثورة ثقافية شاملة تشمل التكوينات الروحية والنفسية والعقلية على حدّ سواء.​

وإذا كان العمل على تعديل الشهادات العلمية، فإن الحل لا يكون أبدا بتحويل التعليم إلى مجرد مؤسسات لإنتاج المهارات والخبرات من أجل السوق، وإن مقولة الخبرات والمهارات تمثل خطرا لا يقل عن خطر الشهادات العلمية . فالمدرسة يجب أن تحافظ على وجودها بوصفها مؤسسات ثقافية تربوية تعني بالجانب الأخلاقي والإنساني بالدرجة الأولى ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على الجانب الإنساني والأخلاقي والتربوي والثقافي في وظيفة المدرسة. إن تغييب دور المدرسة وتحويلها إلى مصانع لإنتاج الشهادات لا يقل خطورة عن تحويلها إلى مصانع لإنتاج الخبرات والمهارات.​

وهنا يتوجب علينا في عالمنا العربي أن ننتبه إلى الفخ الخطير الذي ينصب للمؤسسات التعليمية لتفريغها من مضامينها وتحويلها إلى مجرد مؤسسات منتجة للدبلومات أو للخبرات. وهذا يعني أنه يجب علينا أن نركز على عملية تحقيق التوازن بين المدرسة بوصفها مؤسسات للإنتاج الثقافي والمعرفي وبين عملية اختزالها إلى مؤسسات منتجة للشهادات أو للمهارات أو كليهما. وهنا يجب أن نقول معا ” لا لعملية اختزل التعليم إلى شهادات مدرسية أو مهارات مهنية أو كليهما! نعم للإبقاء على الجانب الإنساني والثقافي للتربية والتعليم كي لا تموت المدرسة وتندثر الثقافة وتتساقط الأخلاق.​

مقالات أخرى

التربية الجنسية في الفلسفة الكانطية

صابر جيدوري : ثنائية الفرد والمجتمع وانعكاساتها التربوية

ثنائية المعرفة: من العقل إلى التجريب

59 تعليقات

حيدش سعد 6 ديسمبر، 2020 - 8:23 م
مقال مميز تطرقتم فيه لموضوع جد مهم في الحياة العلمية والاجتماعية خاصة الوضع الكارثي التي تعيشه المراكز البحثية وواقع الجامعات والمؤسسات التعليمية ، لقد وضعت أصبعك على الجرح وكشفت عن الظاهرة المسكوت عنها ، موضوع التفريغ مقلق للانتاج العلمي و اشكالية معقدة تمتد حمولتها إلى مستقبل الاجيال ......جزيل الشكر دكتور .
علي أسعد وطفة 7 ديسمبر، 2020 - 8:50 ص
ألف شكر صديقي المفدى الأستاذ حيدش سعد صباحكم ورد وياسمين .
نادرة مبارك فهيد العازمي 11 أبريل، 2021 - 9:16 م
اصبحت الشهاده العلميه هدفا لا بابا لطريق المستقبل لنشر التعليم اصبح الفرد في حياتنا يسعى للشهاده للحصول على الوظيفه المناسبه فقط التي ينتهي عندها المحصول التعليمي فاصبح الان التركيز على المهارات لا الشهادات التعليميه وهذا يشكل تهديد للتعليم في المجتمعات الرأس ماليه فاعتقد ان التعليم بجانب المهاره يحقق التصور الحضاري الذي نريده فكلاهما يخدم الاخر
عبدالرحمن محسن نزال الحربي 22 ديسمبر، 2020 - 8:35 م
ليس أي تخصص في زمننا هذا مطلوب لسوق العمل فالكثير من التخصصات أصبحت موجودة بكثرة فمجتمعنا يحتاج للتنوع في جميع مجالات التخصصات
مشاري سعد حمد المطيري 26 ديسمبر، 2020 - 8:57 ص
الحقيقة يا دكتور أن الفرد أصبح لا يبحث عما يريده بل عما يريده الآخرون، لذلك نرى بعض التلاميذ في تخصصات لا تلائمهم إلا أنهم أجبروا عليها لأنها تحقق فرص أكبر للتوظيف، أو لأنها أكثر دخلا من غيرها، ومثل هؤلاء كيف لهم أن يمتلكوا المعرفة والمهارة في مجال لا ترغبه أنفسهم. الحقيقة أن الشهادة في هذا الزمن هي وسيلة تحقق من خلالها الوظيفة الأكثر ربحا، وليست طريقا لبلوغ العلم، وإن كان هذا الأمر مشروعا إلا أنه معيب في نفس الوقت، فحامل الشهادة دون معرفة كمن يحمل عطرا فارغا. والقرار الأمريكي باعتماد المهارات في التوظيف بدلا من الشهادات العلمية لايعني "إلغاء الحصول على الدرجة من أجل التوظيف" بل هو داعم لأصحاب المعرفة والمهارة كل في مجاله، ويحقق ما نطمح له بأن يتخرج الطالب وهو حامل معه المعرفة والمهارة والشهادة ليست الشهادة فقط، ولكن مثل هذه القرارات تحتاج دراسة ووقتا وتأهيلا كي تتحقق بشكل يخدم الفرد والمجتمع.
عبدالعزيز مشعل ابراهيم الخالدي 27 ديسمبر، 2020 - 8:48 ص
تقرير رائع جداً دكتور واقعيًا أن الفرد أصبح يسعى لنيل الشهادة، وليس لاكتساب العلم من وراء هذه الشهادة أو كسب علم هذه الشهادة، فيجب تغيير الفكر أولاً من ثم يبدأ التغيير
ناصر محباس عسكر حسين الشمري 27 ديسمبر، 2020 - 10:04 م
ما نحن نعيشه اليوم هو اختلال في الميزان التعليمي من حيث الاعتماد على تحصيل علمي فقط كأن الطالب ما هو الا الة حفظ وجعله معبود للنص واهمال الجانب المهاري والسلوكي ، فليس من المنطق الميل الى كفة الشهاده او الى كفة المهاره فما يجب على المجتمعات اليوم هو التوازن التعليمي وتعديل المناهج ويتم فيها صقل الطالب علميا ومهاريا لخدمة المجتمع فنلاحظ اليوم ان بعض المجتمعات المتقدمه قد وضعت في مناهجها مواد مهاريه وسلوكيه وقد اصبح دور المعلم مهم جدا والاهتمام به مطلب الجميع فأصبح المعلم محور العملية التعليمه فلا يجب تخريج معلم ناجح علميا فقط وليس مهاريا ، فاليوم يمر المعلم بعد التحصيل العلمي باختبارات ميدانيه لاثبات مهارته وسلوكياته تجاه الطلاب قبل نيل الوظيفة التربوية فالتوازن التعليمي في التربية هو سر تقدم التعليم والمجتمعات
فهد عواد صقر 28 ديسمبر، 2020 - 4:28 م
بإعتقادي أن الخبرة والشهادة هما ركيزتين في عملية النجاح والتطور ولكن للخبرة نصيب الأسد منها بخلاف واقعنا الذي صب جام تركيزه على الشهادة حتى أنه قتل كثير من المواهب والإبداعات "فالتوازن مطلوب لتحقيق النجاح والتقدم" أما فيما يتعلق بهذا السؤال : 👇🏻 والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يمكن فعلا إيجاد نظام مدرسي جديد يرفض الامتحانات والشهادات؟ وهل يستطيع المجتمع الإنساني الحديث أن يتخلى عن نظام الشهادات؟​ فلا أظن أن المجمتع يتقبل هذا بل سيرفض ويحارب هذه الفكرة -وإن كانت صحيحة- فقد اعتادوا على هذه الطريقة طيلة حياتهم حتى أنها ترسخت في أذهانهم.
عبدالرحمن جمعان ظاهر الحربش 29 ديسمبر، 2020 - 1:08 ص
بالطبع للشهادة والدراسات أثر وفائدة عظيمة بحياتنا و ولكني أرى بأن مع مرور الوقت بدأت تتغير بعض افكار الإنسان بـ الشهادة فأصبح الأشخاص يريدون الشهادة لتكون لقب فقط أو إن صح التعبير للاناس وليس لخدمة البشرية، ولكن السؤال هل نستطيع أن نصلح هذه الأعوجاج أو نستبدلة بطريقة أخرى؟ ، هذا مانحتاجة اليوم لكي نضع النقاط على الحروف.
افراح سعود العتيبي 29 ديسمبر، 2020 - 6:13 م
يعطيك العافية دكتوري الفاضلة مقال يفتح الجروح من الواقع الذي نعيشه اليوم خاصة في الكويت... حيث اصبحت الشهادة هي المقياس دون الرجوع للشخص حامل الشهادة هل هو كفؤ؟ هذا سبب تراجعنا في التعليم والتنمية حيث ان التعليم هو اساس المجتمع فلو تم توظيف المعلمين على الشهادة فقط دون التفتيش على مهارات حاملها سوف نرجع للوراء لكثر فاكثر، فبعض المعلمات يمارسون المهنة امتثال للعادات والتقاليد شغف او مهاره ، ماذا سيكون الناتج المتوقع؟ نتمنى لو كان هناك برامج تدريبية على مهارات المعلم مثلا قبل الخوض في سوق العمل فهذا سيحدث طفرة ومرحلة انتقالية للتنمية والمجتمع.
عبدالرحمن نواف الشمري 31 ديسمبر، 2020 - 7:06 م
للأسف اصبح اليوم المجتمع يهتم بتلك الورقة(الشهادة) أكثر من أي جانب آخر كم تطرقت دكتور فنرى البعض عند اختيار تخصصه يختار التخصص الأسرع بالحصول على وظيفة حتى و أن كان هذا التخصص لا ينسب ميوله و شغفه وذلك يعود لعدة أسباب منها الاهتمام بالمسمى الوظيفي و قد يكون سوق العمل هو السبب فقد يطلب شهادة دون الاخرى
نادر سعود نادر العجمي 1 يناير، 2021 - 11:51 م
يعطيك العافيه دكتور علي هذا المقال المهم الذي تطرق الي موضوع جدا خطير وفائق الاهميه الا وهو الشهاده الدراسيه او الشهاده الجامعيه فاغلب الطلاب كل ما يهمه خلال سنوات الدراسه ليس التحصيل والمعرفه وانما بلوغ الشهاده فقط واصبح الطالب يختار الشهادات التي تييح له فرص عمل افضل او دخلا اكبر ولا يهمه اذا كان يلائمه هذا المجال ام لاء
نايف فارس مشعان العازمي 12 يناير، 2021 - 11:45 ص
مما لا شك فيه أن التعليم الحالي يعاني من أزمة الشهادات العلمية التي أصبحت هدفا وغاية للمتعلمين والمؤسسات العلمية في مختلف أنحاء العالم. وتعد هذه الظاهرة من أخطر الظواهر التي تواجهها المجتمعات الإنسانية والأنظمة التربوية العالمية، إذ يختزل دور الأنظمة التعليمية في منح الشهادات التي تعتمد بدورها في عملية التوظيف والحصول على المراكز الاجتماعية. وإذا كانت هذه الظاهرة خطيرة في المجتمعات المتقدمة فإنها ستكون أكثر خطرا وأشد تدميرا للأنظمة التعليمية في بلادنا اليوم. فتحويل التعليم إلى نظام لإنتاج الشهادات قد أفرغ التعليم من مضمونه الفكري والعلمي والثقافي وكذلك فإن تحويله إلى مصانع لانتناج الخبرات قد قد يكون أمرا أشد وطأة وخطرا . لقد طرح كثير من المفكرين بأن الخروج من هذه الأزمة لا يكون إلا بتغيير جوهري في الأنظمة التربوية وأنظمة العمل يعتمد على تحقيق التوازن بين الشهادة والخبرة العلمية عن طريق الاصلاحات التربوية الجوهرية في الأنظمة التعليمية. ان الشهادات العلمية اليوم أصبحت مهمه جدا في جميع أنحاء العالم فإنّها ظاهره خاطئة لان دور الأنظمة التعليمية في منح الشهادات تعتمد بدورها في عملية التوظيف و الحصول علي مراكز عليا في المجتمع... فالمهم لديهم الشهادة و ليس الخبرة العملية وهذا سيؤدى تدمير الانظمة التعليمية في بلادنا.. و هناك دراسات من المفكرين لكي نخرج من هذه الازمة يحتاج الي تغير جوهري للأنظمة التربوية و انظمة العمل بتحقيق التوازن بينهم عن طريق الاصلاحات التربوية في التعليم... ولأن حركة الاصلاح التربوي لم تحقق جدواها في المجتمعات الرأسمالية جاء من يطرح – بأبعاد سياسية- أن يكون الحل من خلال التركيز على المهارات بدلا من الشهادات العلمية، ومن شأن هذا الأمر أن يزيد الطين ب ّلة كما يقال وذلك لأن التحول إلى مجرد المهارات يشكل ضربة قوية جديدة للنظام التعليمي، ويشكل في الوقت نفسه الانتقال من تحت الدلف إلى تحت المزراب كما يقول المثل الشعبي. ووفقا لهذا التوجه الرأسمالي الجديد ستحل الضربة القاضية على المدرسة والمؤسسات التعليمية التي بدأت تفقد وهجها الإنساني بوصفها مؤسسات معرفية ثقافية تعمل على إعداد الإنسان روحيا وثقافيا وإنسانيا لممارسة الحياة وفق معطيات الثقافة والأنسنة والحضارة. وهذا يعني أنه عندما يقتصر دور المدرسة على منح الشهادات وتأهيل الطلاب بالمهارات فإن ذلك يعني الموت الحتمي للتربية والتعليم وتحول هذه المؤسسات إلى مؤسسات ربحية مفرغة من كل معانيها الإنسانية والأخلاقية. في المجتمعات الرأس مالية لم تتحقق حركة الاصلاح التربوي، فهناك من طرح بأبعاد سياسية و ان يكون الحل من خلال التركيز علي المهارات بدلا من الشهادات العلمية، ولكن تعنبر هذه ضربة قوية علي المدارس ز الكؤسسات التعليمية و هذا يعنى ان دور المدرسة معتمد علي منح الشهادات و تأهيل الطلاب بالمهارات فهذا يعني موت دور التربية و التعليم وتحول هذه المؤسسات الي مؤسسات ربحية مفرغة... لقد أثيرت قضية الشهادات العلمية حديثا على أثر القرار الذي اتخذ في الولايات المتحدة الأمريكية باعتماد المهارات في التوظيف بدلا من الشهادات العلمية. وقد جاء في شبكة فوكش نيوز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، وقع أمرا تنفيذيا بتوجيه تعليمات لفروع الحكومة الفدرالية، بالتركيز على المهارات بدل الشهادات الجامعية في اختيار الموظفين الفدراليين. وكانت الرئيسة الشريكة في المجلس الاستشاري لسياسة القوى العاملة الأمريكية، ومستشارة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، قد أوصت الحكومة الفيدرالية - التي توظف أكثر من مليوني عامل مدني- بإعادة وضع استراتيجية توظيف، تقوم على المهارات وجاء في توصيتها “نحن نقوم بتحديث التوظيف الفيدرالي، للعثور على مرشحين يتمتعون بالكفاءات والمعرفة ذات الصلة، بدلا من مجرد التوظيف بناء على الشهادة”. وأضافت إيفانكا “نحن نشجع أصحاب العمل في كل مكان لمراجعة ممارسات التوظيف لديهم، والتفكير النقدي في كيفية دعم المبادرات الخاصة بتنويع وتعزيز القوى العاملة لديهم”. ولا يعني البيت الأبيض بذلك إلغاء شروط الحصول على الدرجة من أجل التوظيف، ولكنه بدلا من ذلك يشجع على إعطاء الأولوية لمهارات الوظيفة، مما يجعل الدرجة العلمية أو الشهادة أقل أهمية. وتعتقد إيفانكا ترامب بأن هذا سيوسع القوى العاملة ويحسنها، حيث ستكون أكثر شمولا. وسيتم تشجيع الشركات الخاصة على اتباع هذا البروتوكول الجديد، وقد بدأت شركات مثل IBMبالفعل في تنفيذ مثل هذه المبادرات. وقد قامت IBMبتعيين 15 بالمائة من قوتها العاملة، من خلفيات غير تقليدية في العام الماضي، وذلك على أساس المهارة بدلا من المستوى التعليمي. و في الولايات المتحدة اثيرت قضية بشأن الشهادات العملية لان اوصت الحكومة الفيدرالية بإعادة وضع استراتيجية توظيف، تقوم على المهارات مما ادي الي تقليل اهمية الشهادة العلمية قامت IBMبتعيين 15 بالمائة من قوتها العاملة و ذلك علي اساس المهارة بدلا من المستوي التعليمي. ويمكن القول بأن هذا التوجه الأمريكي يمثل ضربة قاضية للمدرسة ، إذ يؤسس لعملية تحويل المدرسة إلى مؤسسة رأسمالية مفرغة من مضامينها الإنسانية والأخلاقية، فهي في المنظور الأمريكي- أي المدرسة- ليست أكثر من مصنع لإنتاج الخبرات والمهارات والشهادات. وهذا يعني إسقاط الجانب الإنساني والأخلاقي في المدرسة، وأكراه الأنظمة التعليمية على التخلي عن دورها الحيوي في انتاج الإناسة والإنسان. ومما لا شك فيه أن المدرسة تعاني من مرض الشهادات ولكن مرض المهارات قد يكون أكثر خبثا وتدميرا إذا أهملنا مسألة التوازن الثقافي والأخلاقي في المدرسة وإذا أسقطنا وظيفتها التقليدية في انتاج الثقافة والتربية. و هذا بالطبع يعتبر ضربة قوية للمدارس، لتحويل مسار التعليم الي مؤسسة رأس مالية الناجحة.. إذا أريد للنظام التعليمي أن يواجه تحدياته الحضارية فإنه يتوجب عليه فعليا أن يواجه تحدي ما يسمى بإشكالية “الشهادات المدرسية” التي تحولت إلى هدف تربوي يسعى إليه الآباء والمتعلمون على حد سواء، وقد لا نبالغ بالقول إن هذه المسألة على غاية الأهمية إذ تمثل واحدا من التحديات الكبيرة التي تواجهها مدرسة اليوم. فنظام الشهادات يمثل نقطة تقاطع لمختلف المشكلات التي تواجه التعليم والأنظمة التعليمية. فالشهادات تشكل شبكة معقدة من الأنظمة التربوية وهذه الشبكة تشكل ركنا أساسيا في مختلف الأنظمة التعليمية، ولكن هذا النظام ينغلق على الأنظمة التعليمة ويضفي عليها طابع الصلابة والجمود. ومما لا شك فيه أن نظام الشهادات تفرضه ضرورة المصالح النفعية التنافسية. ان نظام التعليم يواجه مشكلات تسمي بالشهادات المدرسية حيث يتنافس عليها الراغبين في تلك الشهادة من الاباء والمتعلمون حيث يواجه كلاهم تحديات كبيرة فنظام التعليم يشكل نقطة تحول بين الشهادات المدرسية. ويجري الاعتقاد بأن الشهادات العلمية ضرورية لأنها تحفز الطلاب وتدفعهم إلى احترام النظام والاجتهاد في الدراسة والتحصيل. ويضاف إلى ذلك أن الدبلوم يؤدي دورا كبيرا في سوق العمل حيث يعتمد في تقدير كفاءات الأفراد وإمكانياتهم العلمية. وهناك من يعتقد أنه لولا نظام الشهادات المدرسية فإن النظام التعليمي سيتعرض للتصدع والانهيار وأن سوق العمل سيتحول إلى ممارسة اعتباطية مفرغة من مضامينها. يجد البعض ان الشهادات المدرسية ضرورية لانها تحفز الطالب الى احترام النظام والاجتهاد في الدراسة وان الدبلوم يعتد على تقدير كفاءات الافراد وامكانيتهم،. ويعتقد البعض الاخر ان لولا هذا النظام لكانت انهار النظام التعليمي وكان تحول الى ممارسة مفرغة. ولكن مع ذلك يمكن لنظام الشهادات العلمية أن يتضمن صورة أخرى مختلفة نسبيا. فالشهادات العلمية هي التي توجد في أصل الامتحانات، أي أن نظام الامتحانات قائم على فكرة الشهادة المدرسية، وفي هذه السلسلة فإن الامتحانات بدورها تشكل منطلقا لبناء البرامج والمناهج المدرسية، وفي هذه المتوالية يجد المعلمون أنفسهم مكرهين على مراعاة هذه المناهج والسير على هديها إذ تتحول إلى قوة تسلبهم القدرة على التعليم بطريقة إنسانية خلاقة. وضمن هذا التسلسل السببي فإن هذه المناهج القائمة على الامتحانات من أجل الشهادات المدرسية تحاصر الطلاب وتنغص عليهم أسباب حياتهم ووجودهم فتدفعهم إلى حلقة مفرغة من التنافس والصراع الذي يح ّول الحياة المدرسية إلى محنة إنسانية تتكاثف فيها قيم الخوف وتتوالد قيم القسر والإكراه والتحدي، وتقوم على حشو الدماغ بالمعلومات والتحضير السريع للامتحانات المملة. ويمكن التأسيس على هذه الرؤية لنظام الشهادات أن هذا النظام مضاد للعملية التربوية ومضاد للمجتمع، لأنه يؤدي إلى حالة من الإفراط في الشكلية التربوية التي تفرض نفسها على النظام التعليمي برمته، فالشهادات تفرض على المعلمين والتلاميذ نوعا من المتطلبات الشكلية وتضعهم جميعا في عالم مقفل ومنغلق على نفسه. فالشاهدات العلمية هي التي توجد في اصل الامتحانات، الامتحانات التي بدورها تشكل منطلقا لبناء البرامج والمناهج المدرسية. وضمن هذا التسلسل السببي فإن هذه المناهج القائمة على الامتحانات من أجل الشهادات المدرسية تحاصر الطلاب وتعصر عليهم حياتهم فان هذا النظام مضاد للعملية التربوية ومضاد للمجتمع، لأنه يؤدي إلى حالة من الإفراط في الشكلية التربوية التي تفرض نفسها على النظام التعليمي.. وإذا كان ثمة نقد يوجه للنظام التعليمي الحالي فإنه نقد مرير يوجه إلى ما يحدثه من قطيعة مع الواقع والحياة وانقطاع إلى عالم الكتب والمحابر والكراسات. إن أي اصلاح تربوي يجري في القطاع التربوي سيكون دائما شكليا ولن يصل إلى غايته ما لم يتم التخلي عن نظام الشهادات المدرسية. وهنا إزاء هذه القضية نجد اتجاهين أساسيين: أحدهما يؤكد أهمية النظام المدرسي القائم على الشهادات وهذا التوجه مضاد للنظام التربوي الذي يقوم على احترام قيم الابداع والتفرد والازدهار في شخص المتعلم. أما الثاني فيرفض بالضرورة هذا النظام القائم فالنقد الموجهة للنظام التعليمي فانه نقد مرير يوجه الي ما يحدثه من قطيعة مع الواقع والحياة. فإن اي اصلاح تربوي يجري في هذا القطاع سيكون دائما شكليا ولن يصل لهدفه اذا لم نتخلى عن نظام الشهادات المدرسية. ولكن هناك اتجاهيين اساسيين: احدهما يؤكد أهمية النظام المدرسي اما الثاني فيرفض النظام القائم علي الشهادة العلمية. على الشهادة العلمية ولكن أصحاب هذا الاتجاه يحتاجون لمزيد من الشجاعة والقوة والإرادة لمواجهة هذه الحقيقة الم ّرة التي تتعلق بالشهادات التعليمية. إن تحرير النظام التعليمي من ديكتاتورية الشهادات المدرسية يمكن هذا النظام من تنمية الابداع والأصالة وتنهض بالخيال والحس الجمالي والإنساني للطلاب والتلامذة والمريدين، ويمكن في هذه الحالة أن نتحدث عن بيئة ثقافية حقيقية في المدرسة والنظام التعليمي يتم فيها احترام مختلف البعاد الإنسانية للذكاء والمعرفة الحقّة والحرية والقيم الأخلاقية. فالشهادات والامتحانات تشكل مرتكزات نظامنا التعليمي الذي يقوم على الذاكرة والحشو والاستظهار والتمثل العبودي وذلك على حساب النشاطات والفعاليات الذهنية والعقلية الخلاقة والمبدعة، مثل : التحليل والفضول والتخيل والابداع والتحليل والنقد والحدس. ومما لا شك فيه أن هذه القدرات والقيم العقلية لطالما قد قهرت وخنقت وحوصرت في الأنظمة التعليمية التلقينية القائمة على التسلط الذهني القائم على الاستظهار والشكليات المعرفية. وذلك لأن هذه الأنظمة جعلت من الشهادات والامتحانات هدفا حيويا وأساسيا لفعالياتها ونشاطها التعليمي. إنه أنظمة تحضر الطفل للامتحانات والدبلومات والشهادات ولكنها نادرا ما تحضره للحياة الذكية النشطة القائمة على الفهم والمشاركة والابداع. فالشهادات والامتحانات يقوموا علي الحشو و الاستظهار وذلك على حساب النشاطات والفعاليات الذهنية والعقلية الخلاقة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يمكن فعلا إيجاد نظام مدرسي جديد يرفض الامتحانات والشهادات؟ وهل يستطيع المجتمع الإنساني الحديث أن يتخلى عن نظام الشهادات؟ فالمجتمعات المعاصرة تشهد اليوم أزمة تضخم في الشهادات العلمية. فمن أجل أداء مهنة أو وظيفة ما يتطلب الأمر شهادات أعلى بكثير من المستوى المطلوب ولكن هل يمكن تطبيق هذا النظام و التخلي عن نظام الشهادات. فالمجتمعات المعاصرة تشهد ازمة تضخم في الشهادات العلمية. لأجل اداء مهنى يتطلب لشهادات اعلي من المستوى المطلوب لأداء هذه الوظيفة. لأداء هذه الوظيفة في مراحل سابقة. فالمرء يحصل اليوم على شهادات علمية لشغل وظيفة لا تحتاج مثل هذا التأهيل وما يحدث أن هذه الشهادات تعطي للوظيفة أهمية واعتبار أكثر مما يجب. ويضاف إلى ذلك أن المدارس الخاصة أبدعت شهادات وأضفت عليها قيمة في مجال سوق العمل. وبالتأكيد فإنه لمن السهولة بمكان اختيار الأفراد وتوظيفهم وفقا للشهادات المدرسية التي يحملونها، حيث أصبحت الشهادة معيارا للكفاءة والجدارة، وهي بذلك ليست سوى معيار اعتباطي وغير عقلاني يُعتمد للتمييز بين هؤلاء الذين يستطيعون ممارسة وظيفة ما وهؤلاء الذين لا يستطيعون. ولذلك فإن التفكير في استبعاد دور الشهادة العلمية أو التقليل من دورها في المجتمعات الحديثة سيكون نوعا من التجذيف ضد التيار. ومع ذلك، فإن المصلحة الثقافية للمجتمع، والغايات التربوية للتعليم تقتضي إيقاف هذا التضخم في حسابات الشهادات العلمية والتخفيف من حدتها إلى أبعد حدّ ممكن. واضافت المدارس الخاصة شهادات قيمة في مجال سوق العمل . وبالتأكيد فإنه لمن السهولة بمكان اختيار الأفراد وتوظيفهم وفقا للشهادات المدرسية التي يحملونها،فالشهادة اصبحت معيار الكفاءة. فهو يعتبر معيار غير عقلاني ابدا. ومن أجل هذه الغاية، يجب الاقتناع بأنه يمكن للمجتمع الحديث أن يستمر في الوجود من غير الشهادات العلمية، ويمكنه أيضا أن يكون أكثر فعالية وإيجابية. وعندما نراقب ما يجري عن كثب فإننا سنجد مبالغة كبيرة في استخدام الشهادات وتوظيفها بأكثر مما يتطلب الأمر أو بأكثر مما يجب. فالشهادت المدرسية وفقا للطريقة التي تستخدم فيها وتوظف تؤدي إلى نوع من الجمود وتمنع المجتمع من مرونته وحركته وتحاصر الإبداع وتضعف الكفاءات الحقيقية في المجتمع. فعلى سبيل المثال لو أن شخصا ما حصل على شهادة علمية مطلوبة لممارسة مهنة التعليم فإنه سيجبر على ممارسة هذه المهنة مدى الحياة حتى لو لم يحقق أي نجاح في مهنته هذه، ولن ينفعه أن يعلن تذمره وشعوره بعدم الرضا والتعاسة أحيانا. فلقد حكم عليه مرة واحدة على أنه معلم بحكم الشهادات التي يحملها في ميدان الاختصاص. وبالمقابل فإن الأشخاص الذين يمتلكون القدرة فمن الممكن ان المجتمع الحديث ان يستمر في الوجود من غير شهادات علمية ويكون اكثر ايجابية وحيوية. فلن يجبر علي ممارسة مهنة غير محبة مدى الحياة. والرغبة في التعليم ويحملون إمكانيات النجاح في هذه المهنة ويتمرسون بالمعارف الضرورية لها لن يتاح لهم أبدا ممارسة هذه المهنة وذلك لأنهم لا يحملون الشهادات العلمية المطلوبة. ويمكن بالطبع الإشارة إلى قطاعات مهنية أخرى التي تعتمد الشهادة المدرسية أداة وحيدة في قبول موظفيها والعاملين فيها. وفي أي حال من الأحوال يمكن القول بأن المجتمعات الحديثة تعتمد الشهادات المدرسية وسيلة وحيدة ومعيارا أوحد في تقدير مكانة الأفراد وإمكانياتهم داخل المجتمع. وما يخيف في هذه الظاهرة أن يأتي اليوم الذي يكون فيه الزبائن هم الذين يقدرون الكفاءة الحقيقية للعاملين والموظفين. ففي عالم المال والأعمال حيث لا تسود الشهادة المدرسية، فإن عملية انتاج العامل هي التي ستحكم وجوده. فالبائع الذي لا يقدم فائدة وأرباح كافية للشركة التي يعمل بها سيجد نفسه في سوق البطالة عن العمل عاجلا أم آجلا. إنه قانون مجحف وسيكون وقعه قاسيا جدا على العاملين ولكنه مع الأسف سيكون الوسيلة الوحيدة التي يمكن للشركات الرأسمالية أن تتبناها في التعامل مع العاملين فيه ومع موظفيها. ويمكن القول في هذا الخصوص إن إسقاط نظام الشهادت سيكون بمثابة ثورة اجتماعية ومدرسية في الآن الواحد، وسيجسد نوعا من التغيرات النوعية في الذهنيات والبنى الاجتماعية. ولكن المجتمعات الإنسانية المعاصرة ليست مهيأة لاتخاذ مثل هذا التحول الراديكالي ولكن يمكن تحقيق هذا التغير في يوم ما ولا بد أن ذلك اليوم قادم على دروب الزمن، وسيكون هذا التغيير رهن ثورة ثقافية شاملة تشمل التكوينات الروحية والنفسية والعقلية على حدّ سواء. فإن عملية انتاج العامل هي التي ستحكم وجوده. فالبائع الذي لا يقدم فائدة وأرباح كافية للشركة التي يعمل بها سيجد نفسه في سوق البطالة عن العمل عاجلا أم آجلا. إنه قانون مجحف وسيكون وقعه قاسيا جدا على العاملين ولكنه مع الأسف سيكون الوسيلة الوحيدة التي يمكن للشركات الرأسمالية أن تتبناها في التعامل مع العاملين فيه ومع موظفيها سيكون الوسيلة الوحيدة التي يمكن للشركات الرأسمالية أن تتبناها في التعامل مع العاملين فيه ومع موظفيها. وإذا كان العمل على تعديل الشهادات العلمية، فإن الحل لا يكون أبدا بتحويل التعليم إلى مجرد مؤسسات لإنتاج المهارات والخبرات من أجل السوق، وإن مقولة الخبرات والمهارات تمثل خطرا لا يقل عن خطر الشهادات العلمية . فالمدرسة يجب أن تحافظ على وجودها بوصفها مؤسسات ثقافية تربوية تعني بالجانب الأخلاقي والإنساني بالدرجة الأولى ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على الجانب الإنساني والأخلاقي والتربوي والثقافي في وظيفة المدرسة. إن تغييب دور المدرسة وتحويلها إلى مصانع لإنتاج الشهادات لا يقل خطورة عن تحويلها إلى مصانع لإنتاج الخبرات والمهارات. فالحل لا يكون ابدا بتحويل التعليم الي مجرد مؤسسات لانتاج المهارات والخبرات من اجل السوق فهذا يمثل خطرا علي الشهادات العلمية. فالمدرسة يجب أن تحافظ على وجودها بوصفها مؤسسات ثقافية تربوية تعني بالجانب الأخلاقي والإنساني بالدرجة الأولى ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على الجانب الإنساني والأخلاقي والتربوي والثقافي في وظيفة المدرسة. وهنا يتوجب علينا في عالمنا العربي أن ننتبه إلى الفخ الخطير الذي ينصب للمؤسسات التعليمية لتفريغها من مضامينها وتحويلها إلى مجرد مؤسسات منتجة للدبلومات أو للخبرات. وهذا يعني أنه يجب علينا أن نركز على عملية تحقيق التوازن بين المدرسة بوصفها مؤسسات للإنتاج الثقافي والمعرفي وبين عملية اختزالها إلى مؤسسات منتجة للشهادات أو للمهارات أو كليهما. وهنا يجب أن نقول معا ” لا لعملية اختزل التعليم إلى شهادات مدرسية أو مهارات مهنية أو كليهما! نعم للإبقاء على الجانب الإنساني والثقافي للتربية والتعليم كي لا تموت المدرسة وتندثر الثقافة وتتساقط الأخلاق. الملخص ان الشهادات العلمية اليوم أصبحت مهمه جدا في جميع أنحاء العالم فإنّها ظاهره خاطئة لان دور الأنظمة التعليمية في منح الشهادات تعتمد بدورها في عملية التوظيف و الحصول علي مراكز عليا في المجتمع... فالمهم لديهم الشهادة و ليس الخبرة العملية وهذا سيؤدى تدمير الانظمة التعليمية في بلادنا.. و هناك دراسات من المفكرين لكي نخرج من هذه الازمة يحتاج الي تغير جوهري للأنظمة التربوية و انظمة العمل بتحقيق التوازن بينهم عن طريق الاصلاحات التربوية في التعليم... في المجتمعات الرأس مالية لم تتحقق حركة الاصلاح التربوي، فهناك من طرح بأبعاد سياسية و ان يكون الحل من خلال التركيز علي المهارات بدلا من الشهادات العلمية، ولكن تعنبر هذه ضربة قوية علي المدارس ز الكؤسسات التعليمية و هذا يعنى ان دور المدرسة معتمد علي منح الشهادات و تأهيل الطلاب بالمهارات فهذا يعني موت دور التربية و التعليم وتحول هذه المؤسسات الي مؤسسات ربحية مفرغة... و في الولايات المتحدة اثيرت قضية بشأن الشهادات العملية لان اوصت الحكومة الفيدرالية بإعادة وضع استراتيجية توظيف، تقوم على المهارات مما ادي الي تقليل اهمية الشهادة العلمية قامت IBMبتعيين 15 بالمائة من قوتها العاملة و ذلك علي اساس المهارة بدلا من المستوي التعليمي. و هذا بالطبع يعتبر ضربة قوية للمدارس، لتحويل مسار التعليم الي مؤسسة رأس مالية الناجحة.. ان نظام التعليم يواجه مشكلات تسمي بالشهادات المدرسية حيث يتنافس عليها الراغبين في تلك الشهادة من الاباء والمتعلمون حيث يواجه كلاهم تحديات كبيرة فنظام التعليم يشكل نقطة تحول بين الشهادات المدرسية. يجد البعض ان الشهادات المدرسية ضرورية لانها تحفز الطالب الى احترام النظام والاجتهاد في الدراسة وان الدبلوم يعتد على تقدير كفاءات الافراد وامكانيتهم،. ويعتقد البعض الاخر ان لولا هذا النظام لكانت انهار النظام التعليمي وكان تحول الى ممارسة مفرغة. فالشاهدات العلمية هي التي توجد في اصل الامتحانات، الامتحانات التي بدورها تشكل منطلقا لبناء البرامج والمناهج المدرسية. وضمن هذا التسلسل السببي فإن هذه المناهج القائمة على الامتحانات من أجل الشهادات المدرسية تحاصر الطلاب وتعصر عليهم حياتهم فان هذا النظام مضاد للعملية التربوية ومضاد للمجتمع، لأنه يؤدي إلى حالة من الإفراط في الشكلية التربوية التي تفرض نفسها على النظام التعليمي.. فالنقد الموجهة للنظام التعليمي فانه نقد مرير يوجه الي ما يحدثه من قطيعة مع الواقع والحياة. فإن اي اصلاح تربوي يجري في هذا القطاع سيكون دائما شكليا ولن يصل لهدفه اذا لم نتخلى عن نظام الشهادات المدرسية. ولكن هناك اتجاهيين اساسيين: احدهما يؤكد أهمية النظام المدرسي اما الثاني فيرفض النظام القائم علي الشهادة العلمية. فالشهادات والامتحانات يقوموا علي الحشو و الاستظهار وذلك على حساب النشاطات والفعاليات الذهنية والعقلية الخلاقة. ولكن هل يمكن تطبيق هذا النظام و التخلي عن نظام الشهادات. فالمجتمعات المعاصرة تشهد ازمة تضخم في الشهادات العلمية. لأجل اداء مهنى يتطلب لشهادات اعلي من المستوى المطلوب لأداء هذه الوظيفة. واضافت المدارس الخاصة شهادات قيمة في مجال سوق العمل . وبالتأكيد فإنه لمن السهولة بمكان اختيار الأفراد وتوظيفهم وفقا للشهادات المدرسية التي يحملونها،فالشهادة اصبحت معيار الكفاءة. فهو يعتبر معيار غير عقلاني ابدا. فإن عملية انتاج العامل هي التي ستحكم وجوده. فالبائع الذي لا يقدم فائدة وأرباح كافية للشركة التي يعمل بها سيجد نفسه في سوق البطالة عن العمل عاجلا أم آجلا. إنه قانون مجحف وسيكون وقعه قاسيا جدا على العاملين ولكنه مع الأسف سيكون الوسيلة الوحيدة التي يمكن للشركات الرأسمالية أن تتبناها في التعامل مع العاملين فيه ومع موظفيها سيكون الوسيلة الوحيدة التي يمكن للشركات الرأسمالية أن تتبناها في التعامل مع العاملين فيه ومع موظفيها. فالحل لا يكون ابدا بتحويل التعليم الي مجرد مؤسسات لانتاج المهارات والخبرات من اجل السوق فهذا يمثل خطرا علي الشهادات العلمية. فالمدرسة يجب أن تحافظ على وجودها بوصفها مؤسسات ثقافية تربوية تعني بالجانب الأخلاقي والإنساني بالدرجة الأولى ومن هنا تأتي أهمية المحافظة على الجانب الإنساني والأخلاقي والتربوي والثقافي في وظيفة المدرسة. راي الشخصي : من راي الشخصي ان الشهادات العلمية حلم بكل طالب يسعى الى الرقى بموقفه تجاه نفسه سعيا منه للرقي الشخصي ورقى الدولة ومجتمعها ومن ناحية اخري على نطاق المدرسة والجامعة علي تلك الوزارات رفع اداء المناهج التعليمية و معرفة ميول الطالب و وجهاته عن طريق فرض اختبارات تقيم وجهته.
غازي عقاب المطيري 18 يناير، 2021 - 10:01 م
مقال أكثر من رائع يسلط الضوء على كبيرة أرَّقت الحكومات وجعلت الدول المتقدمة تبحث عن حلولٍ لها، معظم الخريجين وللأسف لايعمل في مجال شهادته الدراسية فلذلك أصبحت الأربع سنوات التي درسها هباءً منثورا، وحتى وإن توظف في مجال ألقى كل الذي تعلمه خارجاً وبدأ بتعلم شيئاً جديداً يناسب المكان الذي هو فيه، فللأسف وصلنا إلى هذا الحد. وأنا من رأيي أرى الموازنة حلاً لكل شيء، فلو كان في اثناء الدراسة تم التركيز على تنمية المهارات والبدء بالتخصص في مرحلة متقدمة كالمرحلة المتوسطة وعدم الاكتفاء بتشعيبي العلمي والأدبي، لانحلّت أشياء كثيرة وتبدل الحال ولو قليلاً عما كان عليه في السابق. أشكرك يادكتورنا الكريم على هذا المقال الشيِّق.
محمد خلف المطيري 18 يناير، 2021 - 11:09 م
لقد كانت المدرسة في السابق عبارة عن مصنع للأجيال وليس القصد منها الحصول على وظيفة أو منصب كبير و لا نرى بها شهادة ورقية بعد اكتمال التعليم، فتجد أن الإنسان في السابق لايتجه للعلم الا للعلم نفسه فتجده متميزاً فيه تميز ملحوظ لا نظير له على العكس لما هو عليه الآن، فأتمنى أن نحذو حذو السابقين ولكن بما يتناسب مع تطور اليوم. والشكر موصول لك أستاذي الكريم
عبدالرحمن سامي الفيلكاوي 24 يناير، 2021 - 9:52 ص
مقال رائع جدا دكتورنا العزيز فالاسف في زماننا هذا اصبح معظم الناس يعتبرون الشهادات وسيلة و ليست غاية تسمى في الانسان و تزيد من قدره فمعظم الناس عند البحث عن التخصص ، فهو يبحث عن التخصص الاسرع توظيفا و الاعلى معاشا حتى لو كان ينافي رغبته و توجهه فمن وجهة نظري يجب على الجهات المختصة تنمية المهارات و المواهب و صقلها في سبيل توجيه الطلاب لتخصصات تليق بقدراتهم و تتيح لهم المجال للابداع فيها
سكينة الكزولي 5 فبراير، 2021 - 11:22 م
موضوع رائع يعبر عن الواقع التعليمي بحيث اختزل التعلم والتعليم بالحصول على النقط والدرجات و التتويج بالشهادة شكرا لكم دكتور
محمد حسين الودعاني 26 يناير، 2021 - 6:53 م
على أي حال معظم القطاعات الخاصة في السعودية تعتمد هذا النظام وتشترط مهارات محددة يجب توافرها في الموظف وخبرة بعدد السنوات، مثال على ذلك قطاع البنوك، فالمعلوم لديهم أن أي شخص خبرته مثلاً عشر سنوات ويحمل مؤهل دبلوم أو تعليم ثانوي في العمل أفضل من موظف جديد يحمل الدكتوراه بدون أي خبرة عملية تذكر. فالأول يفيد البنك أكثرن لأنه يحمل شهادة مهارة (خبرة) ولديه مهارات عملية قد يدرب غيره من الموظفين الجدد عليها مثلاً. هل هذا الشخص إذا لم تكن لديه شهادة خبرة ومهارة سيفيد المنشأة في رأيكم. ونقيس على ذلك عديد من المهن التي تتطلب الجانب العملي وخبرة العمل في الميدان. مهارة أم شهادة؟ كلاهما مهم؛ فالشهادة هي التعليم من الابتدائي إلى المرحلة الثانوية وما بعدها المرحلة الجامعية ثم مرحلة الدراسات العليا. الشهادة هي التعليم بشكل عام مهما اختلفت مسمياته دبلوم مهني أم شهادة خبرة في منشأة أو شهادة دورات أو مهارات معينة مثل دورات في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية.
مشعل مفرح العنزي 4 فبراير، 2021 - 1:34 م
لا شك بأن للشهادات العلمية مركز أو منصب مرموق يريدون الوصول إليه أغلب الناس وفي عصرنا الحالي أصبح السلاح الوحيد والأكثر فعالية هو العلم والشاهدة العلمية ولكن من وجهة نظري أن التعيين للمنصب أو الوصول إليه لا يكون فقط بالشهادة وإنما يكون على أساس الكفاءة والمعرفة وأيضا الخبرة وما إلى ذلك من الأمور ولا يتم قياسها فقط على الشهادات العلمية.
فهد فهاد الحسيني 5 فبراير، 2021 - 2:26 ص
موضوع مهم جدا في العلوم والحياة الاجتماعية وخاصة الوضع الكارثي الذي تعيشه مراكز البحث وواقع الجامعات والمؤسسات التعليمية .. مشكلة الانبعاث تبتلي الإنتاج العلمي ومشكلة معقدة يمتد عبئها إلى الأجيال القادمة ... شكرا لك دكتور.
مشعل مفرح العنزي 12 فبراير، 2021 - 6:46 م
أصبحت الشهادات العلمية مطلب علمي و وظيفي وهذا أمر جيد ولكن الأمر السيئ هو أن البعض يريد الوصول للشهادات العلمية بشتى الطرقة سواء بالغش أو التدليس أو تصل بعض الأحيان إلى شراء الشهادات للوصول لمناصب وظيفية راقية لأن قبول الشخص في وظفية ما المقياس هو شهادته العملية وبغض النظر عن الأمور الأخرى المهمة مثل الخبرات الشخصية.
‏ريم مرضي العازمي 13 فبراير، 2021 - 12:46 ص
‏‏من اصدق ما قرأت في المقالات نعم وللأسف في حياتنا المعاصرة يسعى دائما الوالدين إلى تعليم الاطفال وليس تربيتهم ويهتم في الجانب المعرفي والعلمي ويؤكد ويحرص على الحصول على الشهادة العليا بغض النظر عن ميول ودوافع الطفل واهتماماته ونلاحظ إذا كان الاب معلم فلابد من طفله أن يصبح معلم وأيضا حتى وإن كان الطفل لا يريد هذا وأصبحنا الآن نريد فقط الشهادة لكي تكون‏مصدر رزق لنا و مسمى وظيفتى فإن لاحظنا الأغلبية بدأ بإعادة دراستهم لكي يتساووا مع الآخرين في الشهادة و الحصول عليها بطرق شرعيه او غير شرعيه فهذه مشكلة تواجه الوطن العربي وأيضا العالم كله أصبح الشخص يدرس شي ويتوظف في شيء آخر
اسامه عبدالله المطيري 13 فبراير، 2021 - 4:16 م
التعليم في واقعنا الحالي أصبح هدفًا بعد أن كان من المفترض أن يكون وسيلة، فكل متعلم يسعى للحصول على الشهادة أو نيل الدرجة العلمية أولاً، ثم يفكر في نوع الوظيفة أو المهنة لاحقاً، لذلك نجد أنه بعد إتمام الحصول الشهادة العلمية فإننا نفكر في الوظيفة المناسبة، ونقوم بإرسال السيرة الذاتية إلى عدد من المؤسسات الحكومية أو الخاصة، آملين الحصول على الرد بالقبول من إحداها، بغض النظر عما إذا كانت تلك الوظيفة تتناسب مع طموحاتنا أو حتى إنها تتماشى مع التخصص الذي درسناه سابقاً.
فواز احمد العازمي 15 فبراير، 2021 - 12:19 ص
كأن الكاتب ذهب لموضوع أصبح لابد من التطرق إليه والتحدث عنه ، فهو موضوع مهم وخطير ، هل أصبحت الشهادة الجامعية فقط للدخول لمجال العمل ، واختيار فرص العمل ،وفق الكاتب في طرح الموضوع امتازت الفكرة بالجدة والحداثة والأهمية . عنوان المقال جميل ويثير الإنتباه ويدل عن نص المقال بشكل كبير. بدأ الكاتب بمقدمة قصيرة حيث دخل مباشرة في صلب الموضوع . عرض الموضوع بشكل مباشر والتحدث عن تجارب الدول الأخرى ،ورأي الكاتب بها ،يعتبر من الأدلة التي تقنع القارئ بأهمية الموضوع . تحدث الكاتب عن الموضوع من خلال بعض النقاط التي ركز فيها ،فكان الموضوع مختصر غني بالمعلومات المفيدة للقارئ. أعطى الكاتب اقتراحات للتغيير في النظام التعليمي وتوقعات للمستقبل .الخاتمة كانت قصيرة ولكنها مجملة للموضوع فيها نصائح للقارئ وتوجيهات ورأي الكاتب في الموضوع . أسلوب الكاتب ولغته واضحة ومحددة وسهلة ،استخدم اللغة العربية الفصحى ،ابتعد عن التعقيد والصعوبة في الألفاظ والغموض في المعاني. وفق الكاتب في طرح الموضوع ،فهو واقع نعيشه اليوم ، فقد أصبحت الشهادة معيار ومقياس بدون النظر الى حامل الشهادة هل يستحق الفرص التي سنحت له، بدون مهارات، بالتالي أصبح فقط هم الانسان حمل الشهادة الجامعية فقط دون أي خبرة لذلك نبه الكاتب على ضرورة التوقف والتغيير في النظام التعليمي.
خلف نواف علي الرشيدي 15 فبراير، 2021 - 1:06 ص
شكراً لك دكتور ، كما ذكرت هنا يتوجب علينا في عالمنا العربي أن ننتبه إلى الفخ الخطير الذي ينصب للمؤسسات التعليمية لتفريغها من مضامينها وتحويلها إلى مجرد مؤسسات منتجة للدبلومات أو للخبرات. وهذا يعني أنه يجب علينا أن نركز على عملية تحقيق التوازن بين المدرسة بوصفها مؤسسات للإنتاج الثقافي والمعرفي وبين عملية اختزالها إلى مؤسسات منتجة للشهادات أو للمهارات أو كليهما. وهنا يجب أن نقول معا ” لا لعملية اختزل التعليم إلى شهادات مدرسية أو مهارات مهنية أو كليهما! نعم للإبقاء على الجانب الإنساني والثقافي للتربية والتعليم كي لا تموت المدرسة وتندثر الثقافة وتتساقط الأخلاق. لذا منا واجبنا الحرص على العلم اولاً و اكتئاب المعرفة والاستفادة من المعلومات و التعايش وفق ما نملك لا ماندعي وجوده من خلال ذلك نستطيع ان نكون مجتمع متطور ومتقدم .
عبدالله بدر عبدالله عبدالعزيز 17 فبراير، 2021 - 6:52 م
نعم دكتور في عصرنا هذا اصبح بعض من الناس عنده متلازمه حرف الدال مشكلة ابتلي بها المجتمع الكويتي بالخصوص حيث الحصول على شهادات عليا بطرق ملتوية بل ملوثة وغير شرعية ومن جامعات ضعيفة بمقابل مادي مدفوع الثمن و المشكلة انه امثالهم يتصدرون وسائل الإعلام وينظّرون في المثل و الأخلاق ويتولون المناصب العليا في الدولة مما يعجل في سقوط الدولة من حيث التعليم و الثقافة والتطور
عبدالله بدر عبدالله عبدالعزيز 17 فبراير، 2021 - 7:07 م
نعم دكتور في عصرنا هذا اصبح بعض من الناس عنده ملازمة حرف الدال مشكلة ابتلى بها المجتمع الكويتي بالخصوص حيث الحصول على شهادات عليا بطرق ملتوية بل ملوثة وغير شرعية ومن جامعات ضعيفة بمقابل مادي مدفوع الثمن والمشكلة انه امثالهم يتصدرون وسائل الإعلام وينظّرون في الامثال والأخلاق ويتولون المناصب العليا في الدولة مما يعجل في سقوط الدولة من حيث التعليم والثقافة والتطور
عبدالله الشمري 23 فبراير، 2021 - 6:36 م
اصبحت الشهاده هي القياس للشخص وليس المهاره واتقان العمل
علي مشعل 24 فبراير، 2021 - 1:30 ص
صحيح أن الشهادات في وقتنا الحالي قد لا تدل على صدق الغاية المراد للطالب الحصول عليها، ففي النظام التعليمي الحالي هناك تكدس كبير للمعلومات التي يكون المعلم مجبرا على تعليمها للطالب، وهذا الكم الهائل من المعلومات يضع المعلم والمتعلم تحت ضغط كبير، فالمعلم يجب عليه إنهاء المنهج في فترة زمنية معينة، وعلى الطالب أن يفهم هذه المعلومات ليستطيع النجاح في الاختبار، فالطالب إثر هذا الضغط يتجه إلى طريق آخر من المفترض ألا يكون من الأهداف التعليمية وهو التعلم من أجل الاختبار وليس من أجل التعلم نفسه، فعلى الرغم من أن من يضع المنهج هم موجهون في التربية والمناهج إلا أنهم يثقلون كاهل الطالب أولا ثم المعلم، فمن المفترض أن تكون الدروس المقررة والفترة الزمنية على وفاق حتى تتم العملية التعليمية على أكمل وجه. أما بالنسبة لمن يرى بأن المهارات أهم من الشهادات العلمية فأنا أخالفه الرأي، لأن من وجهة نظري بأن الشهادة بدون مهارة غير مجدية، والمهارة بدون الشهادة غير مجدية أيضا، فالتعليم يجب أن يكون نظريا وعمليا حتى يكون هناك توازن بين العلم العقلي والعلم المهني أو المهاري، وهذا ما يسعى إليه التعليم الحديث والذي ربما لم يتم تطبيقه بشكل كامل حتى الآن، وإلا لكانت المخرجات التعليمية تتمتع بكفاءة عالية من الناحية العلمية والمهارية.
حميد عواد العنزي 26 فبراير، 2021 - 10:18 م
تطرقتم لظاهرة منتشرة لأغلب المجتمعات وهي الهدف الأسمى الحصول على شهادة دراسية للوصول لغرض مادي ووظيفي وإن كان هذا لا يعيبهم لكن أن يكون هو الهدف الأسمى فهن تكمن المشكلة ولا بد أن يجمع الطالب وخاصة في مسيرته الجامعية التحصيل العلمي ولا يعتمد الاعتماد الكلي على الجامعة والدكاترة حتى يتوصل للمهارة العلمية في تخصصه .
فاضل خالد دشتي 27 فبراير، 2021 - 12:19 ص
للاسف في هذا العصر الذي يعتمد على الشهادات الجامعية بشكل كبير من ناحية التوظيف، مما جعل الطلاب يسعون لها من اجل التوظيف فقط دون حب المعرفة، وهذي مشكله خطيره ويساهم النظام الامريكي في تهميش دور المدرسة والمؤسسات التعليمة، لانه يريدها ان تصبح مؤسسات رأس مالية ويترتب على ذلك تجريدها من مضامينها الانسانية والاخلاقية.
منار عيد العازمي 27 فبراير، 2021 - 6:35 م
اوفقك الرأي دكتور علي ، ف بعض المدارس تعاني من مرض الشهادات وايضا من مرض المهارات ، ف اذا أهملنا مسألة التوازن الثقافي والاخلاقي في المدرسة فسوف تسقط وظيفه المدرسه التقليديه في انتاج التعلم والتربيه ، وايضا اصبح الافراد يسعون لنيل الشهادات وتجنب اكتساب العلم بمعنى سوف ادرس لانجح وليس لاستفيد .
سلطان حميد الشمري 28 فبراير، 2021 - 11:48 ص
موضوع اكثر رائع .. يلقي الضوء على واقعنا المرير ، الذي يتخذ من الشهادة هدف وغاية ، وهذا بدون شك ينذر بالخطر على المجمعات التي تجعل الشهادة هي غاية التعليم ، فأن هذه الغاية تجعل المتعلمين كآلات الحفظ ، مفرغون من الداخل ، هدفهم الاول هو الوصول للشهادة ، بدون تكوين الخبرات وتطبيقها على ارض الواقع ، وهذا كله يحول المؤسسات التعليمية الى مصانع لتخريج طلبة مسماهم فقط "حملت شهادة" وليسوا متعلمين ، وبهذا قد اتجه التعليم عن هدفه الاساسي وهو انتاج الفكر والعلم والثقافة.
عبدالله 28 فبراير، 2021 - 10:10 م
اصبح المجتمع يهتم فقط بالتخصصات النادره وليس ميولهم وحبهم للتخصص
سعود العنزي 1 مارس، 2021 - 12:54 م
السلام عليكم مشكور دكتور ع طرحك للموضوع الهادف والحساس والذي يمس واقعنا الحالي والمتضمن الاهتمام بالخبرات والمهارات للتوظيف اكثر من الشهادات العلميه العاليه واعتماد اغلب الشركات والمنظمات الحكوميه ع تلك الظاهره التي تجعل من المنظومه التعليميه مجرد اداة للتدريس الغير مبالي
محمد خالد العصيمي 2 مارس، 2021 - 7:59 ص
نشكرك على طرح الموضوع و فعلاً اصبحنا الان نعاني من كثرة الشهادات وقلة الكفاءات بسبب توجه المجتمع والضغط على الافراد للحصول على شهادة عليا بغض النظر عن ان كان اتجاه شغف الفرد فاصبح غالبية خريجي الجامعات اصحاب شهادة لكنها فارغة المحتوى
سعود العنزي 2 مارس، 2021 - 7:42 م
يتكلم عن التعليم الحالي ومن ازمة الشهادات وانه ظاهره من اخطر الظواهر التي يواجه المجتمعات الانسانيه والانظمه التربويه العالية لقد تحول التعليم الى نظام لانتاج الشهادات قد افرغ التعليم من مضمونه الفكري والعلمي والثقافي فان تحويل الى مصانع انتاج الخبرات قد يكون امرا أشد وطأة وخطرا لقد طرح كثير من المفكرين بأن خروج من هذه الأزمة لا يكون الا بتغيير جوهري في الانظمه التربوية لقد تكلم حركه الاصلاح التربوي لم تحقق جدواها في المجتمعات الرأسمالية جاء من يطرح بأبعاد سياسية وقد اثيرت قضية الشهادات العلمية حديثا على اثر القرار الذي اتخذ في الولايات المتحدة الامريكية باعتماده المهارات في التوظيف بدل من الشهادات العلميه يمكن التوجه الامريكي يمثل ضربة قاضية للمدرسة اذا يؤسس لعملية تحويل المدرسة الى مؤسسة رأسمالية مفرغة من مضامينها الانسانيه والاخلاقيه
عبدالهادي مران علي 3 مارس، 2021 - 8:21 م
عندما يصبح هدف الطالب محض الشهادة دون الإلتفات إلى الأساس وهو المادة العملية تكون المخرجات سيئة جدا فوصل بنا الحال إلى الإفتخار بمجرد ورقة دون السؤال عن الكتب التي قرأها أو الأبيات التي حفظها أو المهارات التي اكتسبها ! فإن كان هذا الحال المعلم فكيف تريد أن يكون حال الطالب ؟
محمد عايض الحربي 4 مارس، 2021 - 12:20 ص
طبعا استاذي العزيز جميعنا نتفق ان الشهادة مهمه و ضرورية خصوصا في الوقت الحالي و لكن الأهم هو التعلم الجيد المثمر الذي ينفع فقد استعاذ النبي صلى الله عليه و سلم من علم لا ينفع ، فاذا اصبح البحث عن الشهادة مع التركيز على المادة العلمية فقد نرفع من شأن الامه و نكون في مصاف الامم .
خالد الشمري 4 مارس، 2021 - 3:55 ص
يعطيك العافيه دكتور على المقال الاكثر من حميل وان الشهاده يادكتورنا مهمه كسب ثقافه ومهارات ولكن البعض ياخذها لغايه وبهرجه مو منتفع من الشهاده ومو لرفع من الامه ويستفيدون منه
عبدالله مراد الخياط 4 مارس، 2021 - 4:27 م
الحقيقة أن الشهادة في هذا الزمن هي وسيلة تحقق من خلالها الوظيفة الأكثر ربحا، وليست طريقا لبلوغ العلم، وإن كان هذا الأمر مشروعا إلا أنه معيب في نفس الوقت، فحامل الشهادة دون معرفة كمن يحمل عطرا فارغا. وقد اثيرت قضية الشهادات العلمية حديثا على اثر القرار الذي اتخذ في الولايات المتحدة الامريكية باعتماده المهارات في التوظيف بدل من الشهادات العلميه يمكن التوجه الامريكي يمثل ضربة قاضية للمدرسة اذا يؤسس لعملية تحويل المدرسة الى مؤسسة رأسمالية مفرغة من مضامينها الانسانيه. ن الممكن ان المجتمع الحديث ان يستمر في الوجود من غير شهادات علمية ويكون اكثر ايجابية وحيوية. فلن يجبر علي ممارسة مهنة غير محبة مدى الحياة.
بشرى مدلول الشمري 10 أبريل، 2021 - 6:32 م
جميع ما تم ذكره يدور ضمن حلقة مترابطة فلا يمكن عزل المدرسة عن دورها و ما يحدث داخلها من سير للعملية التربوية عن ما ينتظر الطالب بعد التخرج وفي سوق العمل، إنه ومن الضروري محاولة التوفيق بين ما يحدث داخل أسوار المنظمات التعليمية كونها تقوم بدور أساسي في التربية والتعليم وتهيئة الفرد لما بعد التخرج مما تعلمه داخلها وما سيطبقه على أرض الواقع بشكل عملي خارجها وفي سوق العمل والوظائف التي تعتمد على المهارة أكثر من المعلومات الملقنة الجاهزة للحفظ والتي يقوم بها النظام التعليمي في معظم بلادنا!، لا أحد ينكر أن هناك فجوة كبيرة بين النظام التعليمي وبين الواقع العملي الذي ينتظر الخريجين فإن كان هناك محاولة للتغير فيجب أن تكون لطريقة سير الأنظمة التربوية في أن يكون الطالب وميوله ومهاراته ضمن العملية التربوية وبل وهو المحرك الأساسي لذلك دون جمود عبر نظام تعليمي محدد يعتمد على الحفظ والاختبارات الورقية ليمنح بعدها الطالب شهادة تخرج وهو لا يتذكر ما حفظه وما كتبه في ورقة الامتحان!، إن مسألة الامتحانات الورقية المعمول بها ظلم ومقبرة للمهارات والابداعات التي من الممكن لو منحت لها فرصة لظهرت وأبدعت وابتكرت، وأخرجت المدرسة من قالب التجارة والربح المادي إلى استثمار للإنسان وعقله.
منيره مساعد العامر 10 أبريل، 2021 - 10:33 م
اشكرك يادكتور على المقاله الرائعه جدا الشهادات العلميه اصبحت هدفا وغايه لجميع المتعلمين ، كما انها تعتبر من اخطر المشاكل التي يعاني منها التعليم . فالشهاده ورقه ويكتبُ فيها مستواك التعليمي . فالشهاده تفتقر الى التجارب والمهارات والابتكارات. كما انه سبب وجيه لمشكله الشهادات التي تفتقر الى الابداع ، عندما يقتصر دور المدرسة على منح الشهادات وتآهيل الطلاب بالمهارات فان هذا يعني الموت الحتمي للتربيه والتعليم وتحولهما الى مؤسسات ربحيه مفرغه من الانسانيه . كما انها تمثل واحدا من اكبر التحديات التي تواجهها المدرسة اليوم ويرى البعض ان الشهاده تجعل الطالب يتشجع ويتحفز للمزيد فهذا خاطئ
نادرة مبارك فهيد العازمي 11 أبريل، 2021 - 9:18 م
اصبحت الشهاده العلميه هدفا لا بابا لطريق المستقبل لنشر التعليم اصبح الفرد في حياتنا يسعى للشهاده للحصول على الوظيفه المناسبه فقط التي ينتهي عندها المحصول التعليمي فاصبح الان التركيز على المهارات لا الشهادات التعليميه وهذا يشكل تهديد للتعليم في المجتمعات الرأس ماليه فاعتقد ان التعليم بجانب المهاره يحقق التصور الحضاري الذي نريده فكلاهما يخدم الاخر
رهف محمد المطيري 12 أبريل، 2021 - 2:01 م
مقالة رائعه دكتور ، للأسف اصبح الناس يحرصون على حصولهم على الشهادة اكثر من الخبره اصبح لا يهم ماهي خبراته او المهارات التي يتقنها ، وللأسف ايضا ان من يتفوق على غيره بالشهاده او من تكون "شهادته قويه" مثل مايقولون يكون له المنصب الأعلى ودخله المادي أكثر ، وصدر قرار في الولايات المتحدة يطلبون فيه التركيز على الخبرات قبل الشهادة وتعتبر خطوة جيدة لتوضيح أهميه المعرفه واتمنى تطبيقها ايضا في دولنا.
سارة ذياب الفضلي 13 أبريل، 2021 - 1:18 ص
فعلاً يادكتور أصبح هوس بعض البشرية في حصول الشهادات من غير هدفها الأساسي وباء هذا العصر ، وبات لنا بشكل واضح أمامنا في شتئ القطاعات والمؤسسات التعليمية للاسف ، أصبح الفرد يلهث وراء الشهادة والمسمى الوظيفي فقط لا غير ، ضرباً بالحائط جميع الجوانب الثقافية والإنسانية التي يجب أن تتحلى بها كل منظومة تعليمية ، فأصبحت المدارس مثل المصانع التي تهتم بالإنتاج فقط لا غير وأصبح طالب مثل سلعة التي يجب أن تكون عالية الجودة بغض النظر عن جوانبه الإنسانية المختلفة.
نوريه عادل 15 أبريل، 2021 - 3:22 ص
لابد ان يكون الشخص طموحا ويريد ان يحصل على اعلى الشهادات وهذا شيء جيد لانه يستغل الابداع فيه بزياده الثقافه فيه وان يحصل على المزيد ، ولكن هناك اشخاص لديهم شهادات بلا اسلوب ولا منطق مجرد اسم ان تكون لديه الشهاده
ليالي محمد الهاجري 17 أبريل، 2021 - 2:13 م
لاشك ان هوس المناصب أزمة في عصرنا الحالي، فالبعض يسعى الى الشهادات من اجل التحدي بين بعضهم او من اجل التباهي فيها فهالشي يدفعه إلى يبيع نفس وضميره ويقوم بشراء هذه الشهادات لايهمه ان كانت هذه الشهاده وصل إليها بمجهوده وخبرته ولابماله،والبعض يأتي من جانب زيادة الراتب فقط فهذا التفكير يكون سلبيا جدا على مجتمعنا واجيالنا القادمه فهم سوف يكونون قدوه اولا وثانيا بهذه الطريقه لن يفيدو نفسهم وللمجتمعين لانهم ليس متقنين في عملهم.
شهد منصور الهبيده العازمي 17 أبريل، 2021 - 5:46 م
مقالة رائعة ..... المقالة تعبر عن الواقع الذي نعيش فيه للاسف، لكن من وجهة نظري ان الشهادة العلمية والمهارات المكتسبة شيئان لابد منهما ويمكلان بعضهم البعض ، فالشهادة جدا مهمة في هذا الزمان وهو هدف كل انسان ، وايضا هناك اهمية كبيره في تلقي الخبرات والمهارات ، لكن الاشكاليه في هذا الموضوع هو طريقة حصولنا على هذه الشهاده، فالتعليم لدينا يهتم اكثر في تكديس المعومات والتلقين والاختبارات دون الاهتمام الى اكتساب هذه المهارات والخبرات بطرق جديده ممكن ان تكون اكثر فاعليه ، لذلك علينا حل هذه المشكله اولا وهي مشكلة التعليم ومحتوياته فيجب ان يحتوي على التوازن بين اكتساب المعومات واكتساب الخبرات ، فالتوازن في التعليم والتخطيط الجيد له هو الحل. محدثتكم : شهد منصور الهبيده
بتله فالح عبدالله البريكي 5 مايو، 2021 - 12:59 ص
يعد هذا المقال من المقالات الهامة لأنه تناول موضوع هام وهو أزمة الشهادات العلمية التي أصبحت هدفا وغاية للمتعلمين والمؤسسات العلمية فى مختلف أنحاء العالم ، وقد أثيرت قضية الشهادات العلمية حديثا على أثر القرار الذي اتخذ فى الولايات المتحدة الأمريكية باعتماد المهارات فى التوظيف بدلا من الشهادات العلمية ، حيث قد أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرارا تنفيذيا من خلاله وجه تعليمات لفروع الحكومة الفدرالية، بالتركيز على المهارات بدل من الشهادات الجامعية فى اختيار الموظفين الفدراليين ، ومن وجهة نظري أري أن من أهم النقاط التي جاءت فى هذا المقال تتمثل فى إن تحرير النظام التعليمي من ديكتاتورية الشهادات المدرسية يمكن هذا النظام من تنمية الإبداع والأصالة ، ويمكن فى هذه الحالة أن نتحدث عن بيئة ثقافية حقيقية فى المدرسة والنظام التعليمي يتم فيها احترام مختلف الأبعاد الإنسانية ، ومن خلال كل ما تقدم يمكن القول بأن هذا المقال من المقالات الهامة والمتميزة لأنه وضح لنا موضوع هام وهو أزمة الشهادات العلمية التي أصبحت هدفا للطلاب فى مختلف أنحاء العالم.
أملاك شليل المطيري 6 مايو، 2021 - 10:15 م
موضوع جميل جدا دكتورنا الكريم.. بالفعل اصبحنا نعيش في عالم فارغ من القلب مليئ بالمظاهر الخادعة و الصور البراقة و علي رأسها الشهادات العلمية. كأننا صرنا في سباق من الاقوي في الشهادات ؛ من يحمل دورات اكثر؛ من وصل لمستوي اعلي؟؟ و اهملنا تماما جوهر التعليم و روحه الاصيلة و هي اكتساب المعرفة و زيادة المهارات و الخبرات المفيدة للطالب و لمجتمعه.. كأن الحصول علي المعرفة لا يترجم او يٌصدق الا بوجود شهادة عليا بل و ما فوق العليا ايضا من دبلومات و ماجيستير و خلافه. فكم من ماهر في حرفته بلا شهادة و كم من متمكن في صنعته بدون دراسات عليا.. فأغلب الظن ان تم تطبيق مبدأ جودة المعرفة و المهارة و ليست الشهادات فلسوف نصعق بالعدد الهائل لمن يعرفون و يعملون و يتقنون بدون شهادات؟؟
آمنه خالد المطيري 19 مايو، 2021 - 12:49 ص
هل يمكن فعلا إيجاد نظام مدرسي جديد يرفض الامتحانات والشهادات؟ أنا أعتقد نعم ولكن لا يمكن الحديث عن تطوير الامتحانات دون تطوير العملية التعليمية ذاتها ، فلابد من وجود معلماً مؤهلاً فالبداية ومن ثم مناهج متطورة تتناسب مع بيئة تعليمية تحفز الطالب على التعليم ، ثم نقييم كل طالب حسب امكانياته وقدراته واستيعابه ، وهنا ممكن ان نقول ان التوجة العالمي حالياً لتعليم يعتمد على التفكير النقدي والإبداع ، لا فهم ولا حفظ بل ان نفكر خارج الصندوق ، ماذا نريد نحن من التعليم ؟ شهادة بدون تعليم ؟ أم اكتساب مهارات حقيقة ؟ أم الاثنين معاً ؟ انا أرى أن نحرص على الاثنين معاً .
نوف نايف الشمري 26 يونيو، 2021 - 12:32 م
هل الشهادات مقياس للنجاح؟ اعتقد ان الشهادات مقياس للنجاح لو حصل عليها صاحبها بمجهوده وليس كما يحدت في ايامنا هذه ودليل ذلك تجد من تحصل علي الشهادة بمجهوده سعيد كانه حصل على مال الدنيا وذلك لانه تعب ليحصل على نذه الشهادة ولكن في المجتمع واعتقد انه في العالم كله كلما زادت الشهادة زاد الاحترام
ندى إبراهيى العجمي 27 يونيو، 2021 - 4:24 ص
غرض الشهادة الجامعية هو تأهيل الشخص لحالة "تعلم المهارات" العملية و أبحديات التطوير العقلي و النفسي و الاجتماعي. ألغت Google و Apple و IBM وغيرها من الشركات العالمية شرط الشهادة الجامعية في وظائفها، لأنها ترى أن المهارة أهم من الشهادة! وسيتم اعتماد الراتب بناء على المهارة وليس الدرجة العلمية. ‏وهذا التوجه سيكون السائد في المستقبل، الشهادة مهمة لانها اثبات على المعارف المكتسبة وتعزيز للمفاهيم لكن بالنسبة للتقنيات الحديثة نكتسب المعارف ومهارات من حضور المؤتمرات و قراءة المقالات فتتكون حصيلة معارف تعادل سنوات خبرة ، الاشخاص الي يبحثون عنهم في هذه الشركات غالبا عباقرة ومتميزين فيلغون شرط الشهاده وتغلب المهارة.
فاطمة نواف العتيبي 27 يونيو، 2021 - 1:41 م
امر مؤسف ان نرا توجة الكثير للحصول على الشاهدات لمجرد التفاخر في الحصول عليها تحول الهدف والغايات من زيادة العلم والحصيلة الثقافية إلى اهداف تركز على ضمان المنصب والوظيفة والمعيشة المترفة ‏لا نستطيع إنكار أهمية الموازنة بين الحياة المادية والنفسية ولكن عندما يحدث خلل في الموازنة وتقدم أهمية على الأخرى فيصبح الإنسان اسير لغاياته يدور حول نفسه بلا عقل ولا يريد ان يكون له علاقة في تطوير المجتمع بل يكتفي بالانتقاد ضناً منه انه قد ساهم في شي فقط لكي يرضي كبريائه وغروره الذي وصل حد السماء ، عندما يعتلي المنصب المشرف كما يتوقع او يحصل على الشهادة التي لطالما حلم بها هنا يعتقد انه مهتمه تتوقف على الاستمتاع والرفاهية فقد عانا ما عانا عند دراسته وكأنما يدرس لكي يرتاح ولا يدرس للفائدة ، وهذة حقيقة ‏‏مؤلمة ‏أن نرى اجيال تتوقف طموحاتهم وأحلامهم في الحصول علي المال او الرفاهية المطلقه ومن يخبرهم ان هذة الحياة الدنيوية وجدت لكي نكافح على البقاء ولا وجود للراحة في رحلتها .
تاضي الفهد 29 يونيو، 2021 - 2:31 ص
من رأيي ان التعليم في يومنا هذا يحمل العديد من السلبيات اصبح المتعلم يهتم للشهادة اكثر بكثير من اهتمامه بالابداع وطلب العلم والمعرفة أرى انه في يومنا هذا قد اختفى هوس التعلم للإبداع والابتكار واصبح التركيز الكبير للمؤسسات هو الحصول على الموظف الحامل للشهادة اكثر من الموظف الحامل لشغف العمل وهذا ما يجعل من مجتمعنا مجتمع متأخر عن بقية المجتمعات
روابي فهد فلاح العازمي 7 أغسطس، 2021 - 12:46 ص
اشكرك دكتور على المقاله الرائعه ما نحن نعيشه اليوم هو اختلال في الميزان التعليمي من حيث الاعتماد على تحصيل علمي فقط كأن الطالب ما هو الا الة حفظ وجعله معبود للنص واهمال الجانب المهاري والسلوكي ، فليس من المنطق الميل الى كفة الشهاده او الى كفة المهاره فما يجب على المجتمعات اليوم هو التوازن التعليمي وتعديل المناهج ويتم فيها صقل الطالب علميا ومهاريا لخدمة المجتمع فنلاحظ اليوم ان بعض المجتمعات المتقدمه قد وضعت في مناهجها مواد مهاريه وسلوكيه وقد اصبح دور المعلم مهم جدا والاهتمام به مطلب الجميع فأصبح المعلم محور العملية التعليمه فلا يجب تخريج معلم ناجح علميا فقط وليس مهاريا ، فاليوم يمر المعلم بعد التحصيل العلمي باختبارات ميدانيه لاثبات مهارته وسلوكياته تجاه الطلاب قبل نيل الوظيفة التربوية فالتوازن التعليمي في التربية هو سر تقدم التعليم والمجتمعات حيث اصبحت الشهادة هي المقياس دون الرجوع للشخص حامل الشهادة هل هو كفؤ؟ هذا سبب تراجعنا في التعليم والتنمية حيث ان التعليم هو اساس المجتمع فلو تم توظيف المعلمين على الشهادة فقط دون التفتيش على مهارات حاملها سوف نرجع للوراء لكثر فاكثر، فبعض المعلمات يمارسون المهنة امتثال للعادات والتقاليد شغف او مهاره ، ماذا سيكون الناتج المتوقع؟ نتمنى لو كان هناك برامج تدريبية على مهارات المعلم مثلا قبل الخوض في سوق العمل فهذا سيحدث طفرة ومرحلة انتقالية للتنمية والمجتمع. وشكرا
مروه عبدالله فهد العازمي 7 أغسطس، 2021 - 9:57 م
يعطيك العافيه دكتورعلى هذا المقال الشيق جداً ، مقال مميز تطرقت فيه لموضوع مهم في الحياة العلميه و الاجتماعيه ، اصبحت الشهاده هدفا لا بابا لطريق المستقبل لنشر التعليم اصبح الفرد في حياتنا يسعى للشهاده للحصول على الوظيفه المناسبه فقط التي ينتهي عندها المحصول التعليمي ، حيث اصبحت الشهاده هي المقياس دون الرجوع للشخص حامل الشهاده هل هو مناسب ؟ ، لذا علينا حل هذه المشكله وهي مشكلة التعليم ومحتوياته فيجب ان يحتوي على التوازن بين اكتساب المعلومات و اكتساب الخبرات ، فالتوازن في التعليم و التخطيط الجيد له هو الحل .
الجازي عمر الهاجري 19 أغسطس، 2021 - 6:16 م
شكرا لك على هذه المقالة الشيقة والهادفة الشهادة الجامعية ليست بالضرورة جواز المرور الناجح في الحياة العملية، بدليل أن هناك كثيرين من ذوي السجلات التي ستبقى في ذاكرة البشرية على مر القرون، لم يدخلوا الجامعات، ومن منا لا يذكر ونستون تشيرتشل أشهر رؤساء الحكومات في بريطانيا، والذي قاد بلاده باقتدار خلال الحرب العالمية الثانية، وكان العقل المفكر لتشكيل التحالف الذي هزم هتلر وأنقذ البشرية من رجس النازية وليس معنى كلامي هذا أن كل من يرفض الدراسة، سينجح بالضرورة في مجال من مجالات الحياة، بل معناه أن عدم حيازة الشهادات المدرسية أو الجامعية، لا يقف عائقا أمام نجاح ذوي العزم والعزيمة، في اكتساب مهارات بالممارسة، أو لكونهم ذوي استعداد فطري للتفوق في ميادين معينة.
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد