مقدمة :
صَعقت جائحة “الكورونا” كيان الحضارة الإنسانية، هزت أوصالها، وصدمت وجدانها الأخلاقي، وفتحت منافذ جديدة للوعي الكوني الأعمق في مختلف مجالات الفكر والسياسة والفلسفة. جاء كورونا اليوم ليهزّ كثيرا من المسلمات المعرفية الجديدة والأساطير الفكرية القديمة، فأيقظ الإنسانية من غفوتها العنيفة الضاربة في الاستسلام للطمأنينة الحضارية الجارفة. وقد جاءت هذه الصدمة لتسقط الطروحات الأسطورية لنزعة ما بعد الإنسانية التي ترى في عالم الإنسان القادم ومستقبله الجديد صرحا للخلود الإنساني الحافل بالمعجزات الحضارية والمدهشات التكنولوجية التي تعتمل في قلب الحضارة المعرفية والثورة الرقمية المعاصر. وقد لا يكون في الأمر مبالغة إذا قلنا بأن “كورونا” شكل صدمة أيقظت الإنسان من غفلته الحضارية ليهزم غروره الحضاري ويستحضر عجزه الكبير إزاء المصير المستقبلي الغامض.
وإذا كان كورونا قد صعق رجال الدين وهزّ قداستهم، فإنه لم يوفر رجال السياسة بحال من الأحوال فاقتحم مخادعهم وهزّ أسوار حصانتهم المنيعة على غيرهم من البشر فابتلاهم بوبائه وذوّقهم بعضا من عذاباته. صدم كورونا رجال المال والأعمال، وها هي الشركات الاقتصادية في طريقها إلى الإفلاس، وميزانيات الدول في سبيلها إلى الانهيار، وما قد يأتي قد يكون أشد وقعا وأعظم هولا. ومع كورونا لم ينفع الأغنياء مالهم ولا الساسة حنكتهم، ولا الجيوش قوتهم، ولا المؤسسات الدينية بهالتها المقدسة، وما زال العلم – وهو الأمل الوحيد المتبقي – غير قادر بل وعاجز حتى اليوم عن مواجهة هذا التحدي المرعب للمصير لفيروس متناهي الصغر لا يرى بالعين المجردة.
نعم هو فيروس صغير ولكنه استطاع أن يشكل بتأثيره الكبير صدمة وعي ثقافي جديد، تجعلنا نفكر من جديد في وزن الإنسان وفي مكانته المزعومة في هذا الكون بوصفه مركزا في الكون وصانعا للحضارة وبانيا للقوة والمجد. ولا نريد أن نذهب أبدا إلى حدّ التقليل من شأن العلم، بل نحن على ثقة بأن العلم سيجد الدواء لهذا الداء ا عاجلا أم آجلا، ولذي قد ينقذ الإنسانية من هذا المصير المخيف. ومع ذلك يبقى علينا أن نثير السؤال الخطير، وهو كم هو عدد الجائحات التي تنتظر الإنسانية في مستقبلها القريب والبعيد؟ وكم هو عدد الفايروسات الغافية الهاجعة في تضاريس الزمن الغابر التي لم تستيقظ بعد، والتي قد تكون يوما ما أشد فتكا وأعظم هولا من كل الجائحات التي عرفتها الإنسانية عبر تاريخها المديد. فالعلماء يؤكدون بوجود جحافل من الفيروسات الرهيبة الكامنة في تلافيف الجبال الجليدية للقطب الشمالي المتجمد، ويعتقدون ايضا أن طبقات السماء العليا قد تحمل إلينا جائحات فيروسية أعظم واشد من كورونا بآلاف المرات قد يحررها الاحتباس الحراري فتسقط على الأرض وبالا وكأنها حجارة من سجيل. نعم، هناك الكثير من التحديات الهائلة التي تواجه المجتمع الإنساني، ويبقى السؤال كيف سيكون المصير الحضاري للإنسانية؟ وأين هي مركزية الإنسان في هذا الزمن الرهيب مع تكاثف الأزمات الاقتصادية وتضافرها مع اندلاع الحروب المدمرة، وزيادة درجة التطرف والتعصب والكراهية، وتفاقم أزمات البيئة، وتعاظم التلوث في الأرض، والفساد في المجتمعات الإنسانية، تزامنا مع الحروب البيولوجية والجرثومية التي نراها اليوم تنذر بالكوارث التي لم يسبق للإنسانية أن رأت لها مثيلا، وكأنها بداية نهاية الإنسان والتاريخ الإنساني.
مركزية الهوية الإنسانية :
والقضية هنا ليست قضية تتعلق بمصدر هذا الوباء الكوروني، فقد يكون سببه التلوث المرعب الناجم عن التوحش في العادات الغذائية للإنسان المفارق لطبيعته (أكل الحشرات النيئة)، أو قد تكون بواعثه نوعا من الحروب البيولوجية التي تخوضها الدول الكبرى في الصراع من أجل السيطرة على العالم. ومهما يكن الأمر فإن جائحة كورونا تثير اليوم قضايا فكرية في مختلف المجالات والميادين في الأدب والفن والفلسفة والموسيقا وعلم الاجتماع، وهي فوق ذلك كله ستكون أكثر القضايا إثارة للوعي الفلسفي الجديد الذي يتعلق بمركزية الإنسان وهويته وانزياحاته المستمرة عن مركزية الكون أي بوصفه غاية للوجود وصانعا للتاريخ وبانيا لأمجاد الحضارة الإنسانية.
يشير لوتشيانو فلوريدي في كتابه المشهور “الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني ” إلى أربع إزاحات كبرى لمفهوم مركزية الإنسان في الكون توازي أربع ثورات إبيستيمولوجية غيرت في مفاهيم الإنسان عن الكون والوجود وصدمت مركزيته وصلفه المركزي في الكون. وينطلق فلوريدي في تصوره هذا من أن التيولوجيا القديمة قد ثبتت الإنسان بوصفه سيد الكائنات الحية في الوجود (خليفة الله في الأرض) وأنه يسود مملكة الأرض التي هي تاج الكون ومركز سطوته السماوية. وتلك هي الصورة التي جعل الإنسان من نفسه هوية مفارقة للكون بوصفه غايته الكليّة وسدرة منتهاه الأبدية.
ولكن هذه المركزية بدأت تتحطم مع ولادة العلم الحديث في العصور الحديث وكانت الصدمة الأولى لهذه المركزية في اكتشاف نيكولاس كوبرنيكوس Nicolaus Copernicus (1543-1473) لهامشية الأرض بوصفها كوكبا يدور حول الشمس وذلك في أطروحته عن حركات الكواكب حول الشمس، بعنوان ثورة الأجرام السماوية On the Revolutions of Celestial Bodies. وقد أدى هذا الاكتشاف العظيم إلى الإطاحة بكل التصورات الكلاسيكية السائدة منذ بطليموس عن مركزية الأرض بوصفها محورا للنجوم والكون، وكانت هي الصدمة التي أزاحت الأرض إلى الأبد من مركز الكون لتبدو كوكبا هامشيا صغيرا يدور حول الشمس بوصفها مركزا طرفيا في الكون بعد أن كانت الأرض هي جوهرة الكون ودرته. وقد أدت هذه النظرية إلى انقلاب ثوري في مكانة الإنسان نفسه ودوره في هذا الكون .العظيم وقد أطلق على هذا الاكتشاف وما أحدثه من اهتزازات عظيمة في الفكر والفلسفة والعلم بالثورة الكوبرنيكية نسبة إلى كوبرنيكوس التي أسست لنظام جديد ورؤية جديدة في مختلف مظاهر الوجود الإنساني حتى أصبح تعبير الثورة الكوبرنيكية مفهوما يطلق على كل أشكال التحولات الجذرية الانقلابية في الكون ([1]). ويتأسس على هذا الاكتشاف العظيم حول هامشية الأرض ومركزية الشمس اهتزازا كبيرا في مركزية الإنسان نفسه الذي كان يعتقد أن قصره الأرضي هو بيضة القبان الكونية ومركز الوجود ومحور الكواكب والنجوم والكائنات الفضائية. وقد أدت هذه الثورة بتراجعنا عن الإيمان بمحورية الإنسان وغائيته الكونية.
وحدث الانهيار الثاني في المركزية الأخلاقية للإنسان عبر ما يطلق عليه لوتشيانو فلوريدي الثورة الإبيستيمولوجية الثانية، التي هزت العقل الإنساني في عام 1859، وذلك عندما نشر تشارلز دارون Charles Darwin (1809-1882) كتابه أصل الأنواع (the Origin of Species) الذي يتضمن نظريته في تطور الأنواع عبر مقولة البقاء للأفضل في منظومة الصراع من أجل الحياة (Preservation of Favoured Races in the Struggle for Life)، وقد بين دارون في عمله العلمي أن جميع سلالات الحياة تطورت على مر السنين من أسلاف مشتركة عن طريق الانتخاب الطبيعي. وقد أدت النتائج العلمية الجديدة لنظريته إلى إزاحتنا مرة ثانية من مركز المملكة البيولوجية. وكما هو الحال مع الثورة الكوبرنيكية، ” ما زال بعض الناس يقاومون فكرة التطور، من منطلقات عقائدية دينية. لكن معظمنا قد تخطاها، وواسينا أنفسنا بنوع مختلف من الأهمية ودور مركزي جديد في مكان مختلف، دور يتعلق بحياتنا العقلية” ([2]). وبعبارة أخرى يفقد الإنسان في نظرية دارون فكرة التفرد البيولوجي في الكون فهو كما تشي نظريته التطورية ” فالإنسان ليس من أصل مختلف وكلاهما الإنسان والحيوان يتحدران من أصل واحد، والفرق بينهما يعود لعملية التطور والاصطفاء الجيني والبيولوجي. وفي هذا الاستنتاج تكمن صدمة جديدة لمركزية الإنسان بوصفه مخلوقا متفردا لا يضاهيه في الكون خلق ولا يكون معه ما يجاريه حتى الملائكة، فالإنسان هنا كائن بيولوجي تحكمه الذرات وترتسم فيه الجينات وتعتمل فيه الدورات الطبيعية البيولوجية وحالة لا يختلف عن حال الكائنات الساكنة في الأرض.
ثم جاءت الصدمة الثورية الثالثة بالمطرقة السيكولوجية لنظرية فرويد ( Sigmund Freud,1856- 1939) الذي حطم أوهام مركزية العقل والوعي الإنساني خلال عمله في التحليل النفسي. وللمرة الأولى تظهر في الإنسان العاقل الحكيم المتفرد المساحة اللاشعورية الواعية بوصفها جوهر الشخصية والبعد الأعمق للوعي الإنساني. فالعقل الإنساني كما يرى فرويد ينطوي على مساحات لاشعورية هائلة ومجهولة تحكمها قوانين وآليات لاشعورية غير واعية شديدة التعقيد خارقة للوعي ومفارقة للشعور الواعي، وقد بين فرويد ايضا أن معظم السلوك الإنساني يحدث بعفوية معقدة يلعب فيها الوعي دورا محدودا، ونحن كما يبدو نعترف اليوم، تحت تأثير هذه النظرية، بأن معظم ما نقوم به هو عفوي لاشعوري، ولكنه في الجوهر شديد التعقيد، وقد يأتي دور العقل الواعي بعد ذلك ليقوم بدوره السردي وبناء الروايات المنطقية لتبرير أفعالنا. “نحن نعلم أنه لا يسعنا فحص محتويات عقولنا بالطريقة نفسها التي نفحص بها محتويات ما لدينا من أقراص صلبة إذن لقد ” جرت إزاحتنا من مركز مملكة الوعي البَحْت والشفاف ([3]). فلم يعد الإنسان هو الرجل الحكيم العاقل بالمطلق، الذي يسيطر على سلوكه ويدبر الحياة وينظر إلى الكون من خلال منظور عقلي يتسم بالوعي الكامل. فالسلوك الإنسان يشكل تدفقا لانهائيا يكون في أغلبه شديد الغموض، لأن يصدر عن طبقات عميقة متوغلة في الجبل الجليدي للوعي العائم في جوف المحيط. وهنا ومن جديد تأتي الصدمة الثالثة لمركزية الإنسان العاقل إذ لم يعد قطبا عقليا يتسم بالحكمة المطلقة ولم يعد قادرا أن يكون الكائن العقلاني الفريد في الكون فهناك عقل آخر لاشعوري خفي يحكم سلوك الإنسان وتصرفاته.
ولكن رغم الصدمات المتعددة بقي الإنسان وحده الكائن الذي يفكر ويحظى بمركزية التفكير والعقلانية، وهذا ما أشار إليه بليز باسكال (Blaise Pascal,1623-1662) بقوله ” إن الإنسان ما هو إلا ريشة في مهب الريح، أوهن شيء في الطبيعة، لكنه ريشة تُفكر. الكون بأكمله لا يحتاج إلى أن يتسلح لكي يسحقه. البخار، قطرة ماء واحدة تكفي لقتله. لكن، إذا كان الكون ليسحقه، سوف يظل الإنسان أنبل من هذا الذي قتله، لأنه يعلم أنه يموت والكون لا يعرف شيئا عن الميزة التي هو يتفوق بها عليه. إذن كل عزتنا تتمثل في التفكير؛ الذي ينبغي علينا رفع أنفسنا به، وليس بالمكان والزمان اللذين لا يمكننا ملؤهما “ ([4]). و ويجد هذا القول صداه القوي في نظرية لوتشيانو فرايدي الذي يقول في هذا السياق:
” ربما لايزال بإمكاننا أن نتمسك بالرأي القائل إن مكانتنا الخاصة في الكون لم تكن في علم الفلك، أو في علم الأحياء، أو في الوضوح العقلي، ولكنها تكمن في قدراتنا العليا على التفكير. لقد كان هذا هو خط الدفاع الضمني، الذي لايزال قائما، عن مكاننا الاستثنائي في هذا الكون. كان الذكاء، ولايزال، خاصية غامضة إلى حد ما، ويصعب تعريفه، ولكننا كنا على ثقة بأنه ليس هناك مخلوق آخر على وجه كوكب الأرض يفوقنا ذكاء. وكلما برزت مهمة تطلبت قدرا من التفكير الذكي، كنا نحن الأفضل إلى حد بعيد، ولا تنافس في ذلك إلا فيما بيننا. كنا نظن أن الحيوانات غبية، وأننا أذكياء، وبدا هذا كنهاية مُطَمْئِنة للقصة. وبكل افترضنا أننا في مركز الإنفوسفير، ولا يشاركنا فيه أي مخلوق أرضي آخر”([5]).
ولكن المفاجأة أن باسكال اخترع أول آلة حاسبة في القرن السابع عشر وأطلق عليها باسكالينا (Pascalina) وهي الآلة التي تقوم بتنفيذ العمليات الحسابية الأربع بشكل تام. وقد كتب باسكال في وصف اختراعه هذا يقول: ” عزيزي القارئ، أوجه إليك هذا الإخطار لأبلغك بأني أقدم للجمهور آلة صغيرة من اختراعي، يمكنك بواسطتها القيام بجميع العمليات الحسابية من دون أي عناء، وتخفف عنك العمل الذي يكون في كثير من الأحيان متعبا لعقلك ” ([6]). وتُعرف اليوم آلة باسكال بأنها الآلة الحاسبة الميكانيكية الوحيدة التي اعتمدت في القرن السابع عشر، وكانت تجسيدا لنجاح مؤكد، ولاتزال تسع آلات منها باقية اليوم. ومما لا شك فيه أنه كان لهذه الآلة تأثير هائل في تاريخ عالم الآلات الحاسبة. ومن ثم جاء غوتفريد لايبنتز (Gottfried Leibniz, 1646-1716) الفيلسوف والرياضي الألماني الكبير الذي ابتكر النظام الرقمي الثنائي الحديث، الذي يعتبر، بحق، أول عالم في مجال الحاسب وواضع نظريات المعلومات ([7]).
يقول فلوريجي ” التفكير كان التدبر، والتدبر كان الحساب، والحساب كان ممكنا بفضل “باسكالينا” التي غُرست بذور الثورة الرابعة، لقد أعفتنا أجيال باسكالينا التالية ليس فقط من أعمالنا المرهقة ذهنيا، ولكنها أعفتنا أيضا من دورنا المحوري باعتبارنا العناصر الذكية الوحيدة في (الإنفوسفير) أي في الفضاء المعلوماتي. ولم يأخذ باسكال في اعتباره ربما احتمال ” أننا سوف نقوم بهندسة وتصميم آلات مستقلة ذاتيا تستطيع أن تتفوق علينا في معالجة المعلومات بصورة منطقية، ومن ثم تكون سلوكيا أكثر منا ذكاء كلما كانت معالجة المعلومات هي كل المطلوب لإنجاز الثورة الرابعة” ([8]).
ولكن الصدمة الثورية الرابعة جاءت عنيفة جدا لتزيح مركزية التفكير عند الإنسان بوصفه الكائن الأكثر ذكاء في الكون وتجلت هذه الصدمة في إبداعات آلان تورينغ (Alan Turing ) أبو الثورة الرابعة، وفي هذا يقول فرايدي “لقد خلعنا تورينغ من مكانتنا المتميزة والفريدة في مملكة التفكير المنطقي، ومعالجة المعلومات، والسلوك الذكي. لم نعد سادة الغلاف المعلوماتي (الإنفوسفير( بلا منازع، فأجهزتنا الرقمية تنفذ مزيدا ومزيدا من المهام التي تتطلب منا بعض التفكير عندما نكون في موضع المسؤولية لقد أُرغمنا مجددا على التخلي عن موضع كنا نظن أنه فريد من نوعه “([9]).
ومثلما فعلت الثورات الثلاث السابقة، ” أزالت الثورة الرابعة اعتقادا خاطئا بشأن تفردنا الذهني والعقلي، وقدمت أيضا الوسيلة المفاهيمية لمراجعة فهمنا لذاتنا. إننا نتقبل بروية فكرة ما بعد تورينغ في أننا لسنا عناصر نيوتونية، ومستقلة، وفريدة من نوعها بل نحن بالأحرى أو ما كائنات معلوماتية متصلة بعضها ببعض وجزءٌ كائنات حية معلوماتية مع عناصر وسيطة )وكلاء( معلوماتية أخرى، طبيعية واصطناعية، هي أيضا تعالج المعلومات بصورة منطقية وبشكل مستقل”([10]). ويقول فلوريدي في هذا السياق ” ما يدور في ذهني هو بالأحرى أكثر هدوءاً، فتكنولوجيات المعلومات والاتصالات المتاحة لدينا أفضل منا وهي تفوقنا ذكاء وأداء. إنها السبب، فهي تعدِّل أو تستحدث البيئة التي نعيش فيها” ([11]).
لقد أخرجت الثورة الرابعة إلى النور الطبيعة المعلوماتية المُتأصلة في هوية الإنسان. وهذا أمر يشعرنا بالتواضع، فنحن نتقاسم هذا الطابع مع بعضٍ من الأدوات الأذكى التي صنعناها بأيدينا. أيا كان الشيء الذي يُعرّفنا على أننا متفردون، فهو لم يعد أننا أفضل من بعض تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في لعب الشطرنج، أو التدقيق الإملائي لمستند أو ترجمته إلى لغة أخرى، أو حساب المدار لقمر اصطناعي، أو إيقاف سيارة في محل الانتظار، أو الهبوط بطائرة. لا يمكنك الفوز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حتى في لعبة لأن الروبوت سريع جدا ويستطيع في، » طوبة ورقة مقص « عشوائية مثل لعبة واحد من الألف من الثانية أن يتعرف على الشكل الذي تصنعه بيدك، ويختار حركة الفوز، ويكمل ذلك آنيا تقريبا. ولو لم يكن لديك ما يكفي من المعرفة، لظننت أنه يقرأ أفكارك. الثورة الرابعة تنويرية أيضا، لأنها تمكننا من فهم أنفسنا بشكل أفضل، على أننا كائنات حية معلوماتية من نوع خاص”. ([12]).
وعلى هذا النحو كما يرى فلوريدي “لم نعد في مركز الكون ولا في مركز المملكة الحيوانية، فقد كنا نظن أننا لانزال نتحكم في محتويات عقولنا، كنا نظن أننا السلالة المسؤولة تماما عن الأفكار الخاصة بها”. وهنا يضعف تألق ووهج المقولة الديكارتية المشهورة » أنا أفكر، إذن أنا موجود « التي تشيد بتفرد الإنسان على التأمل الواعي والعقلنة الشفافة للوجود “. فالحواسيب وثورة المعلومات والذكاء الآلي والتفرد التكنولوجي أصبحت شواهد على هامشية الدور الإنساني في العالم وفي الكون وعلى فرصة اتساع هذه الهامشية إلى الحد الأقصى في عالم الإنسان.
الكورونا : خطر وجودي :
والآن تأتي الصدمة الجديدة ممثلة في هجمة ” الكورونا” لتؤكد من جديد دورنا الهامشي في الكون. وإذا كانت نظرية دارون قد أكدت على عمق الصلة بين كياني الإنسان والحيوان، فقد جاءت ثورة “الكورنا” لتأخذنا إلى استجواب أعمق الصلات الحيوية بين الإنسان والفيروس، فالإنسان كينونة حيوية حية، وكذلك هو حال الفايروس، أي هناك جذر مشترك بين الدقائق الحية والإنسان. فالبشر كما يقول فتحي المسكيني ” مجرّد مساحة بكتيرية أو فيروسية عابرة للأجسام الحيوانية، وليس “صورة” إلهية مطبوعة على صلصال مقدّس [13]. وكذلك فإن ” هوية أجسادنا إذن لا توجد بين أيدينا، في مساحة أخلاقية مرئيّة، يمكننا أن نسيطر عليها، بل هي قد أصبحت ارتسامات وراثية تتخطى الادعاء الأخلاقي للبشر من أجل أن تعيدهم إلى التركيبة الخلويّة التي يشتركون فيها مع النبات والحيوان-، تلك التي أقامت الإنسانية التقليدية لفترات متطاولة انفصالها الأخلاقي أو الميتافيزيقي عنها.” [14] فالفيروس “إذن يهدم الجدران الثقافية التي بناها الإنسان التقليدي من أجل أن يفصل “نفسه” (ادّعاءه الهووي) عن بقيّة الكائنات “الحية” حسب ترتيب أخلاقي لم يعد له اليوم ما يبرّره. ولأوّل مرة، في عصر الفيروسات، صار الجسم البشري هدرا عضوّيا أمام كل أنواع الهجومات الحيوية، من منطقة “خارجة” بمعنى ما، دون أن يكون “الخارج” (outside) خارجيا (exterior) دوما [15]. وهذا ما أشار إليه ليفي ستراوس حول “هو تلاشي الفواصل الجوهرية بين الإنسان والحيوان، ولاحقا بين بين الإنسان والبكتيريا، وذلك عبر تعليف الماشية بلحوم ميتة قبل أن يستخدمها الإنسان، على النحو الذي ينتقل فيه الفايروس الغامض من الحيوان إلى الإنسان، هادماً الحواجز الطبيعية والثقافية العميقة بين النوعين. “
وإذا كان دارون قد أكد على تفوق الإنسان في دورة الاصطفاء وغائيته في مملكة الحيوان، فإن المعادلة الأكثر أهمية والأشد وقعا تكمن في ثورة الفايروس، لأن الفايروس يأخذ في هذا السياق دور الفاعل والإنسان دور المنفعل. وبعبارة أخرى تنعكس المعادلة بين ذاتية الإنسان وموضوعية الحيوان لتتحول إلى موضوعية الإنسان وذاتية الفيروس، أي بمعنى: أن الإنسان قد اصبح موضوعا للفايروس، فالفايروس يلتهم أجسادنا، يهاجمنا ويحولنا إلى مادته وموضوعه، وفي الوقت نفسه يلعب دورا ذكيا إذ يتلون ويجتهد ويغير من هيئته ويخرج علينا بهيآت أكثر ذكاء وقدرة على التخفي تتمثل في إعادة نسخ نفسه بأشكال خفية تتميز بالمكر والدهاء. وإذا كان ذكاء الفايروس قد تغلب على الذكاء البيولوجي للإنسان، فإن الطامة الكبرى تتمثل في أن ذكاء هذا الفيروس ما زال يتغلب حتى اللحظة على الذكاء العلمي للبشر الذين لم يستطيعوا حتى الآن الكشف عن المضادات الحيوية التي يمكنها أن توقف زحف هذا الوباء الجائح. وإذا ما استطاع الإنسان في القريب العاجل أن يجد البلسم الشافي للكورنا فإن الخطر يبقى ماثلا في الوجود، ويتمثل هذا الخطر بأن الكورونا ليس إلا واحدا من ملايين الفيروسات الذكية التي تنتظر فرصتها يوما في اجتياح أجساد البشر ! والسؤال الجاسم على صدر الإنسانية أبدا هو: فهل سيكون في مقدور الإنسان أن ينتصر دائما؟ والسؤال الأخطر ماذا لو خسر الإنسان حربا واحدة مع فايروس مستجد لا يرحم؟ فالخسارة الواحدة قد تنتهي إلى إفناء الجنس البشري على الأرض، وهذا أمر محتمل ولاسيما في أجواء الحروب الحيوية التي تديرها الشركات الكبرى والدول. والبشر يشكلن بأنفسهم أدوات الإفناء باصطناع الحروب، فنحن ربما نساعد على هزيمة الإنسان نهائيا في المركز وفي الهامش على حدّ سواء. وهذا ليس غريبا في عالم البشر إذ تبددت حضارات كحضارة الهون في شرق أوروبا والإنكا والمايا في المكسيك ودول أمريكا اللاتينية واختفت فجأة دون سابق إنذار حتى أن الغزاة الغربيين حين وصلوا إلى هذه المناطق لم يجدوا إلا أهراماتهم قائمة من غير بشر أو حياة. “وهناك دراسات تشير إلى أن سبب الانقراض هو البكتيريا التي حملها الرجل الأبيض إلى أرض القارة الأمريكية والتي كانت أسرع من حامليها في غزو وأمم لا تملك الحصانة الكافية ضدها ففنت وانتهت وذهبت في خبر كان “[16]. وفي هذا يقول الصحبي الماجري ” إن انتشار فيروس كورونا يعيد لأذهان الناس كل هذه البشارات حول (الأبوكاليبس) أو نهاية العالم ويرجع للواجهة كل النبوءات التي تتحدث عن نهاية الحضارة المعاصرة عبر فايروس قاتل يخرج من مخابر الأسلحة البيولوجية ولا يمكن السيطرة عليها أو عبر حرب نووية بإرادة الإنسان أو الآلة التي قد تخطأ في التقدير فتتسبب في التدمير”[17]. فنحن “إذن أمام وضع جديد يختلف عن الأوبئة القاتلة التي عرفها التاريخ البشري، من موجات الطاعون المريعة في العصور الوسطى إلى الإنفلونزا الإسبانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، والتي ذهب ضحيتها خمسون مليون قتيل من أشهرهم عالم الاجتماع الألماني «ماكس فيبر» والشاعر الفرنسي «أبولينير» والكاتب التشيكي «فرانز كافكا ” [18].
خاتمة- البشرية والمصير :
لقد أثار كورونا صدمة وعي كبرى وشعور لدى الإنسان بالانتماء الواحد إلى المملكة الإنسانية المفتوحة على العالمين الحيواني والجرثومي. والإنسان يدرك اليوم ومنذ الأمس بأنه وجوده مهدد بمخاطر وجودية لا حصر لها، ولكنه لم يأخذ بالحسبان أن اللامتناهيات الصغرى والدقائق المجهرية قد تكون أعظم هذه المخاطر وأشدها فتكا بالإنسان. والآن يطل الكورونا كشكل محتمل لأنواع كثيرة من التهديدات الفيروسية القاتلة التي يمكن أن تؤدي إلى فناء العالم. وكما يقول خسرو باقري في مقالة له بعنوان ( الكورونا المعلم الأخير): ” لقد غيّر الكورونا نظرتنا للعالم، حيث أثبت بأن العالم مليء بالأسرار و أظهر هذا للعيان: كيف يطوي صفحات حياة البشر، بما لديهم من حضارات بطولها وعرضها. فهو يتمكن، عبر تدخله بتفاصيل بسيطة تكاد لا تساوي شيئاً، من جعل البشر كالعصف المأكول وكأنهم ليسوا شيئا مذكوراً! “
ويتابع خسرو القول: لقد “برهن الكورونا بأن الجميع متساوون أمام قانونه ولا تمايز لأحد على أحد حيث يكون الحبر الأعظم كأبسط رعاياه. فالملك يصرع على الأرض نفسها التي عاش عليها المتسول ردحاً من الزمن . لقد حوّل الكورونا الـ”أنا” الى الـ”نحن ” ودلّ بشكل قاطع بأن الناس ليسوا متساوين فقط، بل مندمجين معاً وأن مصير كل إنسان متداخل مع الإنسان الآخر في نسيج منسجم و كلٌّ معقّد متحد؛ وليس الأمر بأنّه إن استطاع أحد أو جمع ما “أن يقلع شوكه بيده”، سيتمكن من النجاة بنفسه ويأوي الى “ركن شديد” و يعيش حياته هانئاً في فقاعته المستقلة وجزيرته المعزولة: إمّا أن نحيا معاً أو نموت معاً! وهذا درس الكورونا العظيم”.
وفي هذا الأمر يقول إيميل أمين ” أجمل ما في الدروس التي أفرزتها أزمة فيروس كورونا رغم الألم والخوف أنها أعادت تذكير البشر بأنهم جنس واحد، يعيشون على كوكب واحد، ولعله من عجائب الأقدار مرة أخرى أن يضرب الفيروس العالم في الذكرى الخامسة لإصدار البابا فرنسيس رسالته الشهيرة «كن مسبحا»، والتي تتناول إشكالية التغيرات الإيكولوجية وما تتعرض له البشرية من مخاطر تغير المناخ وظهور الأمراض والأوبئة على الإنسانية برمتها ” (…) لقد جاء كورونا ليضع البشرية أمام حقيقة مقطوع بها وهي أن مصيرها بات واحدا، لا سيما في ظل القرية الكونية التي نعيش عليها[19]. فنحن أبناء الإنسانية في مركب واحد وعلى مسار وجودي بغائية واحدة، ولا يمكن لأي شريحة إنسانية أن تزعم اليوم أنها في حل من الخطر أو الجائحات الفيروسية ” التي لا تفرّق بين الهويات أو الثقافات أو الأديان.[20].
وقد يكون كورونا فرصة حقيقة وربما مثالية ” لمراجعة أحوال إنسانية معذبة، أثبتت الملمات أنها في النهاية أسرة واحدة، تعيش على أرض واحدة، وحين تتألم فإنها تشعر بالألم الواحد، وفي نهاية المطاف ترفع أكفها بالدعاء والتضرع لرب واحد ” وما قد رأيناه في الصين مثير حقاً، ” إذ لم يذهب الصينيون في طريق البكائيات، ومعلقات الرثاء، وقد تركوا عنهم النواح واللوعة، ومضوا في طريق التحدي، عبر بناء مستشفيات عملاقة في أيام معدودات، واستنفار الجهود الذاتية لمواجهة الخطب الجلل، وتوفير وسائل الإعاشة للمناطق المصابة مثل محافظة «ووهان» رغم ملايينها العديدة[21].
وفي النهاية نقول أن مملكة الإنسان مملكة بين الممالك الحيوانية والجرثومية والنباتية تتداخل معها وتتفاعل تفاعلا وجوديا يحفظ الحياة وينهض بها، ومن غير هذا التفاعل الخلاق قد تتم الإطاحة بالحياة نفسها في مملكتنا الإنسانية المتفردة في الكون. وقد نقول أن فرصة الإنسان ومركزية الإنسان وتميزه لا تقوم على ازدراء ممالك الحياة التي تحيط بنا بل يجب أن تقوم على الاحترام والتفاعل الحذر والحسابات العقلية لتحديات المصير الإنساني نفسه. فثورة الفايروسات والكوارث الطبيعية ما هي في نهاية الأمر إلا نتاجا لعدوانية الإنسان ضد الطبيعية والممالك الحية فيها وقد حان للإنسان أن يعود إلى رشده وأن يأخذ بالعقلانية الأخلاقية في إدارة المصير تحت عنوان احترام الحياة .
هوامش الدراسة ومراجعها :
[1] – لوتشيانو فلوريدي، الثورة الرابعة: كيف يعيد الغلاف المعلوماتي تشكيل الواقع الإنساني، ترجمة: لؤي عبد المجيد السيد، الكويت: عالم المعرفة، العدد 452، سبتمبر، 2017، ص 120.
[2] – المرجع نفسه: ص 121.
[3] – المرجع نفسه: ص 121
[4] – المرجع نفسه: ص 123.
[5] – المرجع نفسه: ص 124.
[6] – المرجع نفسه: ص 124.
[7] – المرجع نفسه: ص 124.
[8] – المرجع نفسه: ص 125.
[9] – المرجع نفسه: ص 125.
[10] – المرجع نفسه: ص 126.
[11] – المرجع نفسه: ص 129.
[12] – المرجع نفسه: ص 129.
[13] – فتحي المسكيني، الفلسفة والكورونا: من معارك الجماعة إلى حروب المناعة، مؤمنون بلا حدود، 24/فبراير / 20020. http://bitly.ws/aukL
[14] – فتحي المسكيني، الفلسفة والكورونا: المرجع نفسه.
[15] – فتحي المسكيني، الفلسفة والكورونا: المرجع نفسه.
[16] – الصحبي الماجري، كورونا والأبوكاليبس.. هل حانت نهاية العالم؟ مدونات الجزيرة، 28/2/2020. http://bitly.ws/aukM
[17] – الصحبي الماجري، كورونا والأبوكاليبس.. المرجع نفسه.
[18] – السيد ولد أباه، كورونا بعين فلسفية، الاتحاد، 1 فبراير 2020. http://bitly.ws/aukP
[19] – إيميل أمين، كورونا.. فرصة للجسور بين البشر ،14 مارس 2020. http://bitly.ws/aukQ
[20] – فتحي المسكيني، الفلسفة والكورونا: مرجع سابق. http://bitly.ws/aukL
[21] – إيميل أمين، كورونا.. فرصة للجسور بين البشر ،14 مارس 2020، مرجع سابق.
92 تعليقات
جميل يا دكتورنا الفاضل هذا التدرج المنطقي إلى أن صدم الإنسان بقدرة الفيروس الذي “أيقظ الإنسانية من غفوتها العنيفة الضاربة في الاستسلام للطمأنينة الحضارية الجارفة”.
على الرغم من وصول الإنسان إلى القمر، والابتكارات التي حققها في جميع المجالات إلا أنه يقصف عاجزا أشهرا وقد تكون سنينا – لا قدر الله – أما هذا الصغير الذي لا يرى بالعين.
فعلا كما كما نقلت لنا: “ما أشار إليه بليز باسكال بقوله ” إن الإنسان ما هو إلا ريشة في مهب الريح، أوهن شيء في الطبيعة، لكنه ريشة تُفكر” نعم تفكر ميزه الله بالعقل عن سائر المخلوقات لذلك نحن نشعر بالطمأنينة ولو بشكل نسبي أمام الكوارث الطبيعية وغيرها، إلا أن الشعور بالخوف يجعلنا فعلا نتساءل: “ماذا لو خسر الإنسان حربا واحدة مع فايروس مستجد لا يرحم؟” إلا الخوف الذي يطرح تساؤلات وأفكار مرعبة هو ما يجعلنا نحاول أن نفعل شيئا يحمينا في المستقبل ممن يهدد أمننا واستقرارنا.
يقول المولى عز وجل: “وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ”
اشكرك دكتور على هذا المقال و اوافقك فيه و خاصةً ان فيروس كورونا صغير ولكنه استطاع أن يشكل بتأثيره الكبير صدمة وعي ثقافي جديد، تجعلنا نفكر من جديد في وزن الإنسان وفي مكانته المزعومة في هذا الكون بوصفه مركزا في الكون وصانعا للحضارة وبانيا للقوة والمجد و لا شك ان العلم سيجد حل و علاج له و اوافقك ان الفيروس ممكن ان يكون له اسباب عده كما قلت فقد يكون السبب التلوث الناجم عن التلوث الناجم عن التحوش
بالبداية يعطيك العافية دكتور على هذا المقال
أرى بأنه هذه الجائحة رسالة ربانية محتواها انه الإنسان مهما بلغ من علم وقوة و ثروة فهو يبقى ضعيف أمام قدرة الله سبحانه و لدينا في هذه الجائحة خير مثال نجد بأنه دول متقدمة وقفت أمام هذا الكائن الميكروسكوبي لا حول لها ولا قوة
بالإضافة إلى ذلك هذه الجائحة تعطي إشارة إلى أهمية الاهتمام بالعلم والطب أكثر و أن ندع التفاهات جانباً
وايضا نرى بأن هذا الفيروس عندما فتك بالعالم أجمع لم يفرق بين عرق أو لون أو طائفة فلماذا يعيش البعض في عنصرية اليوم؟
من الجميل دراسة المتغيرات في زمن الكرونا وهذا لابد ان يكون درساً لنا في المستقبل للتطور في المجال الصحي وجميع المجلات
كورونا أنا لا أعتبره وباء أو مرض بل رسالة بُعثت إلى الخلق أجمع بكل أجناسهم وجنسياتهم ولكلٌ منهم بطريقة مختلفة مثال عند المسلمين تقربوا لله واتركوا الفسق والفجور عند الغرب وجه كورونا رسالة أخرى ف كورونا رسالة تدعوكم إلى تطوير أنفسكم والنهضة
يعطيك العافية دكتور على هذا المقال نعم دكتور ڤايروس كورونا غير مخططات العالم وغير اقتصاد العالم كلة وهو فيروس 🦠 لا يرئ بالعين المجردة وكما تفضلت دكتور اتوقع هو له أسباب معينه سواء كان تلوث او غيرها جعلنا ندرك أن الانسان مهما بلغ من القوة والعلم والثروة يبقي ضعيف
او أن كانت رسالة بعثت من الخالق الي المخلوق
ولا فرق بين غني أو فقير أسود ام ابيض فلابد أن نترك هذي السخافات والعنصرية ونعيش للأنسان والرجوع والخضوع لله وحدة
اشكرك دكتور علي على المقالة الرائعة ، ولكن ما نحن نعيشه اليوم ما اهو الا كسر لغرور وتكبر الانسان بأعتباره ملك الكون فقد نسى الانسان اليوم وظيفته التي خُلق من اجلها والغاية في جعله خليفة للارض فهو ما الا مأمور من الله عز وجهل على طاعته وعمارة الارض ولكن ، سيطرة الانسان وجبروته في الارض من كوارث وحروب واباداة جماعية ومجتمعات دكتاتوريه واظطهادات لبعض الاديان وانتشار العنف والبطاله قد ادى زعزعة الكيان البشري ، والسعي وراء الانتقام بين بعضهم البعض والاتجاه الي الحروب البيولوجية فما نحن فيه اليوم ما هو الا مؤامره دولية ويكون غرضها اما السيطره السياسية او الاقتصادية والتكسب المادي ،والايجابية في هذا الوباء هو ان الانسان رجع الى ذاته وعرف اصله وانه ضعيف ولا حول وقوة له من دون الله فهذا الفايروس الذي لا يُرى الا بالمجهر قد هز اركان العالم وغير مجريات في كل المجتمعات وتبين ضعف الانسان وان ما يوجد في هذا الكون ليش ملكه بل ملك الواحد القهار
كرونا علمت الناس والعالم اجمع ان لايغني مال ولا شي سوا الدراسه والعباده وانا اشوفها من نظره ايجابيه انها قربت الناس لبعض علمت الناس على اشياء كانو معتمدينها على غيرهم خلت الناس تتحمل مسؤليه وينتبهون ع انفسهم والله يبعد هالوباء عننا ونرجع نمارس حياتنا بشكل طبيعي
فعلاً ما أحدثه هذا الفيروس هو بمثابة الكف الذي أيقظ ذٰلك الإنسان المغرور الذي كان يظن أنه “محور الكون” بينما في الحقيقة هو “ذرة في جرة” فتناسا هذه الحقيقة وبات يستفحل في الخراب والدمار والطغيان حتى قال “ما أُريكم إلا ما أرى”
“وظن أنه لن يقدر عليه أحد”
فجاء هذا الفيروس ليرجع الإنسان إلى حقيقته الضعيفة وحتى يكون له درس
لكني أعتقد أنه سرعان ما سينسى دٰلك بعد أن تعود الأمور إلى طبيعتها
ولو حدثت عشرات الثورات الكوبرنيكية والداروينية.
من المهم جدا دراسه التغيرات الي حدث في زمن الكوررنا والاتعاض والتجهيز لاي طارىء يحدث مستقبلا كورونا اشبه برساله من الله بين لنا حجم النعم التي كنا غير واعين لها واذا كان لكورنا ايجابيه ف هو فقط استشعار النعم من حولنا
لاشك ان وباء كورونا كان صدمة كبيرة للعالم ، وهذه يجعلنا نعرف ونعتبر بأن قوة الله سبحانه فوق كل شيء و هي رسالة من الله جلت قدرتة بأن نحمده ونشكره على نعمة وفضلة علينا دائماً ، أبدعت يادكتور بالوصف والمقال .
نحمد الله سبحانه على نعمة ولعل هذه رسائل من الله جلت قدرته بأن الإنسان ضعيف وأيضا نذكره ونحمده ونشكره على جميع نعمه علينا فله الحمد والشكر، أبدعت يادكتور
يعطيك العافيه دكتور المجتمع بكل فئاته العمرية .. أمام مسؤولية إجتماعية.. كورونا وباء متفشي .. ويحصد الأرواح ونفقد أعزاء بسببه .. لتخفيف أثاره والسيطرة عليه..
على كل مواطن المسارعة لأخذ اللقاح.. الأمر الأكثر أهمية أخذ كافة التدابير والاحتياطات وتجنب الإختلاط والملامسة
مشكور على المقال دكتور
كرونا كانت بمثابة صفعه قوية للانسان وايقظته من غفلته وجموده وظنه بانه جاهز ومستعد لأي طارئ ولكن الحقيقه غير ذلك تمام
اصبح العالم بأكلمه ضعيف امام فيروس ظهر فجأه
جعل البشريه تنغلق علي نفسها خوفا مما يمكن ان يحدث
العالم جميعا بعد الحروب والمنافشات والمشاورات فيما بينهم اتحدو جميعا ف الاساليب والاجراءات لمواجهة كرونا
ايقظنا من غفلتنا وادركنا كم النعم التي لم نشعر بها الا بعد فقدها
الحمدلله علي كل شئ
على الرغم من جائحةِ كورونا التي عصفت بالعالم أجمع إلا أنّنا تعلمنا دروساً عدة وأهمها الحفاظ على صحتنا وصحة من حولنا وأدركنا قيمة ترابط الأسرة ووصل الأرحام وأن لا ملجأ من اللهِ إلا إليه
أرى أنّ فايروس كورونا هو عبارة عن ثورة على كل شيء، وكان وقعه أشد مما حصل من ثورات فيما يسمى بالربيع العربي، فالربيع العربي حولته الأطماع والثورات المضادة إلى خريف عربي وليس ربيع، بينما فايروس كورونا جعل الجميع يخضع له ويعلن استسلامه، وأرى كذلك بأنه كالصفعة التي لابد منها لتُعلّم صاحبها، فلولا كورونا لما اتجهنا إلى التعليم الالكتروني الذي كان لابد لنا أن نواكبه والاستفادة من منافعه، ولكن لاحياة لمن تنادي.
مقالك يادكتور فتّح لنا أبواب كانت مؤصدة، بارك الله فيك ونفع بك الأمة.
أشكرك يادكتور على المقال فلم نكن نفكر بمصير البشرية وما سيؤول إليه جنس البشر، وهل من الممكن أن يكون الإنسان كالحيوان معرض للانقراض؟
هذه أسئلة لا أعرفها ولم أفكر بها في يوم من الأيام الا بعدما جاء لنا مايسمى بفايروس كورونا، الذي كما قال ابن رشيق القيرواني حين سئل عن أبي الطيب المتنبي فقال: “مالئ الدنيا وشاغل الناس”، فأصبح فايروس كورونا مالئ الدنيا وشاغل الناس، ضرب كل شيء في العالم، من سياسة واقتصاد وسياحة، فلم يسلم منه أحد، ومع تلك الأضرار الا انه انتفع من الكثير، فقد ربحت مصانع (الكمامات) وربحت الصيدليات وانتعش سوق الغذاء فاصبح البيت مليئًا بمنتجات القمح وكأنك تسكن في (رحى)، الأهم من ذلك نسأل الله السلامة، وأتمنى أن تمر هذه الجائحة بسلام وان نستفيد منها قدر الإمكان.
مقاله جدا رائعه:
سبحان الله هذا الفيروس المتناهي الصغر لا يرى بالعين المجردة قد هز العالم بأسره ولكنه يعتبر درساً وعبره لكثير منا….بل ألهمنا الكثير من الدروس. بالفعل جاء فيروس كورونا ليضع البشريه امام حقيقه ان مصيرهم بات واحداً وانهم متساوون امام قانونه.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل كان فيروس كورونا سببه التلوث المرعب بسبب بعض العادات الغذائية السيئة أم انه نوع من الحروب البيلوجيه التي تخوضها الدول الكبرى
“لا تحقرن صغيرا في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد”
فايروس صغير لا يُرى بالعين المجرده
يقلب البشرية رأسًا على عقب، ويوقف المطارات ويقفل الأسواق وينشر الرعب والتباعد
لا شكَّ ان فايروس كورونا احدث تغيراً كبيراً في وقتٍ قصير في شتى مجالات الحياه
وأظهر مساوئ الإنسان وطمعه وحبه للحياه – كما انه اظهر حبه للخير ومساعدة الناس للناس –
فلا بد من اخذ العبر منها والاتعاض في مثل هذه الحالات المستقبليه
مقاله جداً قيمة شكراً لك ، بالبداية فترة ازمة كورونا اضافة لدي الكثير من الجانب الاكاديمي ، فا اصبحت اقرأ المزيد من الكُتب وحضور الدورات اونلاين ، قربت الاهالي اكثر من بعض واظهر عند الجميع حب الخير والتطوع لأرض الوطن ، الكل قام بمساعدة الاخرين ، بذل الخير الى المحتاجين ، لكن هذي الايام مرة بشبه صعبة بسبب التأخر في تطبيق التعلم عن بُعد لكن خيراً بإذن الله ، اختم القول اللهم ابعد هذا البلاء والوباء عن بلاد المسلمين .
في البداية يعطيك العافية دكتورنا الغالي على هذا المقال الرائع
نعم هذا الفيروس صغير الحجم بعث عدة رسائل كبيرة الحجم لكافة اقطار العالم ، وتاثر العالم اجمع بهذا الفيروس الصغير ، فبعث في نفوس اغلب الناس استرجاع و ترتيب الاولويات خصوصا اهمية الدين و التقرب الى الله عز وجل و التقرب من العائلة و صلة الرحم ، فباعتقادي ان هذه الجائحة رسالة من الخالق عز وجل للناس و هي رسالة شديدة اللهجة بان الانسان ضعيف جدا كما في قولة تعالى (اولم ير الانسان انا خلقناه من نطفة فاذا هو خصيم مبين) ، و تضرر الناس و التجار في اغلب المجالات ، الا انه تجار الازمات استفادوا كثيرا ، فعلى بني ادم ان يعود و يتقرب الى الله و يحاول في تطوير المجال الطبي و الاقتصادي لا سيما كل نواحي الحياة
كرونا جعلت بعض الشعوب تتطور وتتفقه بالعلم لان العلم هو اساس اجتيازنا واساس رفعتنا وطبعاً لا ننسى بأن الله جل جلاله لا يفعل شيئ الا وهو خير للإنسان وهذه عقيدتي التي تربيت عليها ومن انا شبلٌ صغير ولذلك دكتور ترى بكل دول العالم اصبح الانسان يتعلم يبحث يقرأ انا في وسطي الاجتماعي ارى تغيرات جذرية احدثتها الكرونا لنا ولذلك ارى انها خير وارى انها ممكن في المستقبل نكون افضل.
ونعم الكوروناجعلتنا نوعي وندرك في امور كثيره منها ما يتعلق في امور الدين وكيف الله سبحانه وتعالى يغير الأحوال ويا قلبها راسا على عقب في يوم وليلة وأيضا الكرونا بيناتنا قوة او ضعف الدولة تجاه شعبها حبها او كرهها للشعب.
مشكور دكتور على المقال الرائع
على الرغم من ان فايروس كورونا له اثار سلبيه كثيره الا انه يحمل معه ايضا العديد من الايجابيات، ومن ايجابيات فايروس كورونا انه اعاد الانسان لحجمه الطبيعي واثبت له كم هو ضعيف وكذلك عوده الأفراد إلى أنفسهم واعادة النظر في علاقة الانسان مع ربه ومحاولتهم للتقرب منه واستشعار نعمة الصحه والعافيه
فكرة المقالة امتازت بالجدة والحداثة ،وملائمة لعصرنا والأحداث الجارية ،فتثير في نفس كل قارئ الحاجة للمعرفة والتعرف عما يحصل حوله ،فأحسن الكاتب باختيار موضوع المقال .
العنوان امتاز بالقصر والتعبير بشكل مباشر عن مضمون المقال .مع بعض الغموض الذي أراه جميلا لشد انتباه القارئ.
بدأ الكاتب بالمقدمة وأطال بها ،المفترض أن تكون أقصر من ذلك .
أسلوب الكاتب في طرح الموضوع سلس وسهل ،ولكن أطال الكاتب في التحدث عن الصدمات والثورات الكونية ،مما يصيب القارئ بالملل ،فكان أفضل لو اختصر الكاتب عند الحديث عن الثورات وأثرها في الهوية الإنسانية ،حتى لا يتشتت القارئ.
استخدم الكاتب اللغة العربية الفصحى ،الألفاظ واضحة غير معقدة .
الخاتمة لخصت الموضوع من وجهة نظر الكاتب ،وبذلك نرى رأي الكاتب واضحا في نهاية المقال، الخاتمة جيدة ولكن طويلة وبث فيها الكاتب رسائل للكتاب والقراء.
أولا أثبت فيروس كورونا ضعف الإنسان لولو أنه بلغ من القوة وما بلغ وأيضا أثبت جهل الإنسان ولو بلغ من العلم ما بلغ فنرى اليوم العلماء والأطباء يقفون محتارين أمام هذا الفيروس دون حلول جذرية منذ نشأته قبل عام وإلى الآن لا يوجد له علاج أو دواء فعال.
ثانياً الهوية الإنسانية في زمن الكورونا من وجهة نظري وبشكل عام مهددة بالخطر خصوصا التطور العلمي الهائل ساعد في انتشار الفيروس فالإنسان في السابق يحتاج أشهر للسفر للوصول إلى الدولة المجاورة أم الآن بالطائرات لا تحتاج إلا إلى ساعات قليلة وخصوصا إذا كنت قادم من بلاد موبوءة.
في البداية أشكركم على هذه المقالة التي اتت في وقتها الصحيح نعم الكرونا كانت حدث تاريخي غير مجرى الإنسان وبعد قراءة المقالة فكرت هل سيستمر هذا الشيء الي أنا ينقرض الإنسان ونعم الكوروناجعلتنا نوعي وندرك في امور كثيره منها ما يتعلق في امور الدين وكيف الله سبحانه وتعالى يغير الأحوال ويا قلبها راسا على عقب في يوم وليلة وأيضا الكرونا بيناتنا قوة او ضعف الدولة تجاه شعبها حبها او كرهها للشعب ونلاحظ في الكويت ولله الحمد الاهتمام بالشعب وصحته ولكن نلاحظ تخبطه في اتخاذ القرارات المفاجئة والسريعة وأيضا من ناحية الطب تراجعه و تبلده أمام هذا الفيروس الصغير على الرغم من تطوره.
دكتور من خلال القراءة جائحة الهلع من كورونا والتوجس من قادمها القاتم تجاوز بنا الاكتفاء بتلقي الضخ الإعلامي المركز ليتبادل الأفراد فيما بينهم المعلومات والشائعات، وأيضاً التأثيرات النفسية والفكرية والاجتماعية لها وهم داخل القمقم الذي عرّى أساطير القدرة، وجعل الكثير من دول العالم الأول في مواجهة العجز، ورهينة التقصير، وربما تكون ضحية لقلة التدبير، فلم تجد سوى أن تفرض على الناس أن يتباعدوا جسدياً، ولكن ليتواصلوا أكثر فأكثر على المستوى الإنساني .التواصل الانساني مهم والتعامل الانساني مهم
مقاله رائعه فعلا فسبحان الله كيف لفيروس لا يرى بالعين المجرده أن يُرعب العالم و يغير من مسارات حياة البشر ويتحكم باقتصاد الدول ويهزها ويغيّر من حال التعليم؟ فيروس جعلنا ندرك ضعفنا وقلة حيلتنا ( وخلق الإنسان ضعيفا)
لا يرى بالعين المجردة ولكنه زلزل الجيوش المتغطرسة ودمر الاقتصاد المتكبر والشعب والملوك منه ، فهو أضعف جنود الله تعالى فكيف به هو جل جلاله.
• هل يعقل ان يتوقف المطارات والمصانع والمدن وهدير السيارات من أجل فايروس لا يرى بالعين هل هذه الحياة تافهة لهذه الدرجة ؟ نعم هي تافهة قال تعالى ” ياقوم إنما هذه الدنيا متاع وان الأخرة هي دار القرار ”
فهل نحن عائدون الى الله تعالى ؟!
نعم كورونا احدث تغير في العالم وفي جميع المجالات الصحه التعليم لا ندري هل سيستمر الوباء ام سوف ينتهي وتعود الحياة كما كانت
الهوية الانسانية في عصر كورونا تغيرت بشكل كبير في مختلف الميادين، وخصوصا في مجال التربية فقد اصبح العالم يعتمد على الفصول الالكترونية في الجامعات و المدارس، وفيروس كورونا استطاع ان يفتك بالبشرية، رغم التطور المخيف الذي نعيشه اليوم.
شكراً على المقالة …
لاشك ان هذا الوباء الاول الذي نمر به منذ سنين كثيرة ، و في هذه السنين نسي الانسان نفسه فأتت كورونا بسلبياتها و ايجبياتها لتذكره على مقدرته وقوتة وان لاينفعه الا المحافظة على نفسه ، نسأل الله العلي القدير ان يزيل هذا الوباء عنا و عن العالم اجمعين .
مقاله اكثر من رائعه..، فعلاً فايروس كورونا غير مسار حياتنا الطبيعيه وهو يعتبر رساله ربانيه تبين قدره الله حيث قادر على تقلب الاحوال في فتره قصيره جداً وهي جائحه ارعبت العالم كله رغم انه فايروس لا يرى بالعين
يعتبر فايروس كورونا بمثابة صفعة قوية لنا فجعلنا ندرك قيمة كل ما لدينا من نعم لم نشعر بها ،فعندما توقف العالم عن العمل واغلقت المدارس وفضت الشوارع واصبح الحظر بسبب الفيروس الصغير المحلق في الهواء ايقنا ان الانسان كائن ضعيف وان الله قادر على ان يقلب الاحوال من حال الى حال ، فلابد للانسان ان يرجع الى الله ويشكر الله على نعمه التى لا تعد ولا تحصى ، فيارب ان تعود للحياة الحياة.
السلام عليكم ي دكتور ويعطيك العافية على الاطروحه المهمة والموضوع الهادف.
بالنسبه للموضوع الذي تطرقت له عن مكانة الانسان ومواجهته للكوارث الطبيعية والفيروسيه التي تواجهه ومدى تأثيره ع المجتمع الانساني.
يجب أن يكون المجتمع الانساني متحد في مواجهة أي كارثه طبيعيه او فيروسيه للتغلب عليها وان لا يكون فردي القرار في مواجهته حتى لا يكون عاقبته الضعف وفي النهاية الموت .
ويجب ان يتعظ المجتمع الانساني من هذه الصدمه الفيروسيه الكبيره حتى لا يقع خطيئة للقرارات التي يتخذها بشكل فردي .
وبالنهاية فهذه الكوارث ما هي الا اقدر ربانيه ليعرف الانسان قيمة ما يحدث
أوافقك الرأي دكتور ، أن جائحة كورونا كانت صدمة للحضارة الإنسانية ، و مع تطور العلم والطب إلا أنه إلى الآن يقف عاجزاً أمام هذا الوباء ، فالعالم قبل كورونا ليس كما بعده ، دول انهارت طبياً واقتصادياً وشركات أعلنت إفلاسها ، وأعتقد أنها رسالة ربانية بُعثت للخلق بإن الإنسان مهما بلغت قوته و مهما تطور في العلم يبقى ضعيفاً
ان هذي الجائحة كانت صدمه لجميع البشر ، ان يتوقف العالم بأسره بسبب شي صغير جدا لا يرى بالعين ، في بدايته لم نصدق ولم نستشعر به ولكن بعد الحظر وفراق احبائنا علمنا خطورته ، ولم نعلم ان روتين حياتنا اليومي البسيط والممل متعة ، ف كم تأففنا من النهوض للجامعة ولمة الاهل ، والان ننتظر فقط يقولوا العودة الي المدارس ، وكم من تاجر رفع انفه بنقوده وصدم بعد الجائحه بتدهور الاقتصاد وخسارته ، وكم من شخص بعيد عن ربه ولكن بعد ذلك تقرب منه وشكره على نعمه ، ف يارب ان تنتهي الجائحة ونرجع لحياتنا السعيده ونعانق ونصافح والحمد الله على كل حال .
في كتاب نيكولاس كريستاكيس عن توقعاته للبشرية بعد الوباء ان الحياة ستصبح اكثر حيوية عن ما سبق بعد ان يتفشى الوباء اما اثناء فترة الوباء لوحظ أنّ الأوبئة على مدار التاريخ تجعل الناس أكثر تحفظًا والتزامًا دينيًا، أما في ما يخص النقود، فهم يصبحون أكثر حرصًا على التوفير. و اعتقد ان هذا ما لاحظناه خلال فترة الحظر على الرغم من اغلاق المساجد اصبح الناس اكثر تقرباً لله واكثر التزاماً بدينهم و اكثر حرصاً بصرفهم للمال. نسأل الله ان يزيل الوباء و يعافيا جميعاً
مقاله اكثر من رائعه..، فعلاً فايروس كورونا غير مسار حياتنا الطبيعيه وهو يعتبر رساله ربانيه تبين قدره الله حيث قادر على تقلب الاحوال في فتره قصيره جداً وهي جائحه ارعبت العالم كله رغم انه فايروس لا يرى بالعين
مقاله اكثر من رائعه .. فعلاً فايروس كورونا عير مساو حياتنا الطبيعيه وهو يعتبر رساله ربانيه تبين قدره الله حيث قادر على تقلب الاحوال في فتره قصيره جداً وهي حائجه ارعبت العالم كله رغم انه فايروس لا يرى بالعين
( رب ضرة نافعة ) ان جائحة كورونا كشف مستوى هشاشة الجشع الرأسمالي الذي دمر حياة الكثير عن طريق فصلهم من عملهم لكي لا يدفعوا رواتب الموظفين اثناء حظر التجول الذي طبقته عدة دول حول العالم وايضاً اظهرت هذه الجائحة الحاجة الماسة الى الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة للمحافظة على وتيرة الحياة في عصرنا المتصف بالسرعة و ساهمت كورونا في فتح باب اعادة النظر في بعض التوجهات التي لم تأخذ باهمية الصحة النفسية والجسدية للانسان وايضا ساهمت في توحيد الشعب بكافة طبقاته الى هدف واحد وهو التخلص من هذا البلاء والاستعداد لما من الممكن ان يأتي بعدها
فعلاً دكتورنا العزيز أتفق معك فإن الكورونا أثرت كبيرًا على الناس جمعيًا بلا استثناء، ولنأخذها من الجانب الإيجابي فأنها كشفت بعض من الجوانب الغير مرئية لنا بل طورتنا وثقفتنا ومما لاشّك انها قربت الإنسان إلى ربه وقربت بعض الناس من أسرهم وزادت من علاقاتهم الذي يرجع السبب بذلك هو الحظر ولنتذكر بأن ما هي إلا دنيا فانية وأننا نعمر الارض بعلمنا و عملنا وأختم بقول الله بكتابه العزيز : ( لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها ) بمعنى أن الله لا يُطالب عباده ولا يُحملهم ما لا يدخل تحت طاقتهم، أو يشق عليهم مشقة كبيرة، وإنما يخفف الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين ، وأسال الله أن يزيل الغمة ويرفع البلاء عن هذه الأمة.
فايروس كورونا احدث صجة كبيره من رغم انه لا يرى بالعين المجردة ف من هذا المقال يتضح لي ان الانسان كائن ضعيف وان الفايروس احدث تغيير في طريقة حياتنا بشكل كبير جداً مما ايقظ الانسان انه لا اهمية في هذه الحياة غير الصحة وعلى الرغم من انه فايروس الا ان لديه سلبيات وايجابيات ومن السلبيات هو انه قد يتسبب في فقدان احبابنا وانتقاله من شخص لاخر ومن الايجابيات لم الشمل ومعرفة قيمة الاهل واشار لنا ان المرض لا يعرف لا كبير ولا صغير وفي النهاية نحمد الله ونشكره على نعمة الصحة والاهل والامن والامان .
فايروس كورونا في زمن كان المجتمع الانساني في قمة الانجازات والمعجزات على كل الاصعده (العلمية والسياسية والاقتصادية…الخ) اظهر لنا ان الانسان يبقى مخلوق ضعيف لدرجة ان مرض او فايروس لا يرى بالعين المجردة جعله عاجز عن التقدم لدرجة ان دول عظمى توقفت عجلة تنميتها في جميع مجالاتها ومؤسساتها ناهيك عن الدول الصغرى وانقطع التواصل والتبادل التجاري وتعطل مصالح الدول خوفا من هذا المخلوق الذي لا يرى بالعين المجرد. ومع ما رايناه من حقائق في زمن الكورونا ان الانسان مهما تطور ومهما تقدم لو وصل لعنان السماء في الفكر والعلوم غير ذلك لا بد له من مواجهه عقبات تهدم ما بناه وتجعله يعيد التفكير في مكانته في هذا الكون الواسع.
فيروس كورونا حصل على اشاعات اعلامية كبيرة وفتاكة ولكنه استطاع أن يشكل صدمة وعي ثقافي كبيرة ومع تطور العلم لا نشكك انه سيجد حل و علاج له و ان الفيروس ممكن ان يكون له اسباب عده فقد ، كورونا رسالة تدعوكم إلى تطوير أنفسكم والنهضة وتطوير الذات .
كورونا اسم ارتبط ذكره بالسواد والسلبية جاء هذا الفايروس الجديد ليثبت للعالم ان دوام الحال من المحال دخل هذا الفايروس كل قصر و كوخ كل مدينة لاتنام و كل قرية بسيطة دخل لكل دولة متطورة و كل دولة نامية تسببت هذه الجائحة بإنهيارات عظيمة في الاسواق العالمية حطمت آمال طلاب العلم واثرت على تحصيلهم العلمي و اشباع رغبات الاطفال في التعليم التقليدي عندما اجبرتهم على التعليم عن بعد كما لكل شيء جانب مظلم هناك جانب مشرق هذه الجائحة التي نعيشها اليوم فضحت الفاسدين وكشفت المستور ساعدت في تسريع انجاز المعاملات الروتينية وجعلتها تتم بكبسة زر واحدة تحت مسمى المعاملات الالكترونيه التي وفرت الجهد والوقت لإنجازها فاصبح من المهم جداً متباعة المتغيرات التي تحصل لهذا العالم جراء هذه الجائحة
كان الذكاء، ولايزال، خاصية غامضة إلى حد ما، ويصعب تعريفه، ولكننا كنا على ثقة بأنه ليس هناك مخلوق آخر على وجه كوكب الأرض يفوقنا ذكاء. وكلما برزت مهمة تطلبت قدرا من التفكير الذكي، كنا نحن الأفضل إلى حد بعيد، ولا تنافس في ذلك إلا فيما بيننا.
بالطبع فميز الله تعالى البشر في قدرتهم على التفكير و إتصاف البعض بالذكاء الفائق او ان يحظوا بمستوى بسيط من الذكاء ، و لا نستطيع ان نساوي بين ذكاء او تفكير الانسان و اي مخلوق آخر ، كالحيوانات لأنها وُجدت في هذه الدنيا لتُكمل اي نواقص او ان تلبي حاجات الانسان حيث انهم يفتقرون للتفكير السليم ، و جعل الله هذه الميزة للبشر لِيُعمروا و يطوروا الدنيا و ليتفكروا و يعملوا لآخرتهم .
ان الذكاء، ولايزال، خاصية غامضة إلى حد ما، ويصعب تعريفه، ولكننا كنا على ثقة بأنه ليس هناك مخلوق آخر على وجه كوكب الأرض يفوقنا ذكاء. وكلما برزت مهمة تطلبت قدرا من التفكير الذكي، كنا نحن الأفضل إلى حد بعيد، ولا تنافس في ذلك إلا فيما بيننا.
بالطبع فميز الله تعالى البشر في قدرتهم على التفكير و إتصاف البعض بالذكاء الفائق او ان يحظوا بمستوى بسيط من الذكاء ، و لا نستطيع ان نساوي بين ذكاء او تفكير الانسان و اي مخلوق آخر ، كالحيوانات لأنها وُجدت في هذه الدنيا لتُكمل اي نواقص او ان تلبي حاجات الانسان حيث انهم يفتقرون للتفكير السليم ، و جعل الله هذه الميزة للبشر لِيُعمروا و يطوروا الدنيا و ليتفكروا و يعملوا لآخرتهم .
أرى أن الفيروس ترك رسالة ربانية أن هذا الفيروس الذي لا يُرى بالعين المجردة شل أركان دول عظمى تدعي القوة الاقتصادية والسياسية وترك رسالة دينوية أن علينا تطوير العلم ومجارات مختلف التغيرات والتطورات التي لا تُلقي بالحسبان .
الله يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة المثمرة الجميلة
دكتور كرونا ايقضت الشعوب النائمة ايقضت الشعوب المعتمده على غيرها ايقضت الشعوب التي ليس لها ضمير
دكتور انا ارى كرونا خير وبنفس الوقت شر بسبب فقدي للكثير من الاحبة رحمت الله عليهم و علينا ولكن الخير الذي انظر اليه هو تطور البلاد واصبحت الدولة مواكبة للعصر الرقمي العصر التكنلوجي و اصبحت الامور ابسط و اسهل من قبل بسبب الانترنت وكرونا اظهرت لنا من يحب الوطن ومن يطمع بخيرات الوطن العزيز و واظهرت لنا الشعب الذي يتطوع حتى يشغر الوظائف الشاغرة ويساعد الرطن لإجتياز هذا الوباء العالمي بأقل الخسائر المادية و الانسانية.
دكتور كرونا جعلت بعض الشعوب تتطور وتتفقه بالعلم لان العلم هو اساس اجتيازنا واساس رفعتنا وطبعاً لا ننسى بأن الله جل جلاله لا يفعل شيئ الا وهو خير للإنسان وهذه عقيدتي التي تربيت عليها ومن انا شبلٌ صغير ولذلك دكتور ترى بكل دول العالم اصبح الانسان يتعلم يبحث يقرأ انا في وسطي الاجتماعي ارى تغيرات جذرية احدثتها الكرونا لنا ولذلك ارى انها خير وارى انها ممكن في المستقبل نكون افضل ونكون اقوى ويظهرون لنا علماء قديرون
جائحة كورونا ليست الأولى في العالم ولن تكون الأخيرة، ولكن لعلها المرة الأولى التي تحتوي العالم كله بشماله وجنوبه، بشرقه وغربه، فاصبحت البشرية خائفة مترقبة، تتابع بقلق وخوف ذلك الفيروس الذي يدمرها من الداخل، وهذه ايضا المرة الأولى التي تتعاون فيها البشرية مع نفس القيم والتوجهات في نفس الوقت، وتحاول عبور خنادق السياسة والاقتصاد، وتتعدي مختلف الانقسامات بين الشعوب، لقد غيرت هذه الجائحة مفهوم الادخار، وكيفية الإنفاق، وأعادت النظر في كثير من العادات الاستهلاكية والمفاهيم السائدة، ولكن الاهم ان تغير هذه الكارثة بعض المفاهيم الانسانية وتبعدنا عن العنصرية الغير مبررة
صحيح أتفق معك دكتورنا الفاضل أن هذا الفايروس كان صدمة للجميع وهي لحظة رعب عاشتها جميع الدول ومع هذا فإن الأمل بالله موجود ولن يموت إنسان قبل أن يستوفي رزقه وقدره وكان للرجال الدين في هذه الأزمة بصمة أمل أحيوا بها قلوبا يئست من الحياة وذكرونا بالله تعالى وذكرونا ما حصل في بلاد الشام عند ظهور طاعون عمواس على عهد الخليفة عمر فالأوبئة قديم وإن اختلفت مسمياتها وأعراضها.
اوافقك الرأي يادكتور وبشده فايروس كورونا غير مجرى الكثر في العالم علم الكثير واتعظ منه الكثير
على الرغم انه فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة الا ان تأثيره على العالم اجمع حيث توقفت جميع مناحي الحياة ، فاصبح الانسان يخاف على نفسه من هذة العدوى و اصبحت الحكومات تطالب الناس بعدم الخروج من المنزل فقد تغير الحال و تبدل بلمحة بصر و لم نكن نتوقع او نتصور في يوم من الايام ان نتعلم عن بعد او نجلس في بيوتنا اشهر طويله ، ونتعلم منها ان مهما بلغ الانسان من ثورة علمية وعقليه فأنه يقف عاجزاً امام قدرة الله سبحانه و تعالى .
نسأل الله ان يحفظنا واياكم من شر الامراض و الاوبئة و ان نعود الى حياتنا الطبيعية بأسرع وقت .
لاشك أن فايروس كورونا قد بين للعالم أن لا شي مستحيل على الله عزوجل ف فايروس صغير جداً لايرى بالعين المجردة قد أعجز الناس وأعجز الدول بأسرها وقد فضح هذا الفايروس الكثير من الأكاذيب المتعلقة ببعض الدول التي تقول عن نفسها دول إنسانية فأصبحت الهوية الإنسانية شبه مزعزة في نظر بعض الدول فرأينا أن بعض الدول قد تخلت عن أبنائها ولكن هذا الوباء ابتلاء ولابد من التصدي له بالدعاء لله عزوجل والصبر واستخدام العلم في علاجه
فعلاً كورونا كانت بمثابه حركة توعية لنا فقد وعتنا على اشياء لم نكن ندرك اهميتها قديماً واكبر مثال الصحة والحرية فقد كنا نتجول ولا نشعر بقيمة الحرية ولم نكن متوقعين حدوث شي يحد من حريتنا والصحة من اهم النعم التي يجب علينا شكر الله عليها ليلاً ونهاراً وايضاً وعانا على اشياء اخرى وايضاً اثبت مقولة ان الانسان ضعيف في طبيعة حاله وغير مهيئ للتكيف مع الظروف المفاجئة فقد غير فايروس صغير حياة الكثير منا .يعطيك العافبة دكتور على المقالة الرائعة
اوافقك الرأي دكتور على هذا المقال حيث ان فايروس كورونا على الرغم من حجمه الصغير الذي لايُرى بالعين المجرده الا انه زعزع الاوضاع واحدث ازمات كثيره عديده منها اقتصاديه اجتماعيه نفسيه ثقافيه علميه اثرت على الاقتصاد بشكل كبير وسلبي حيث اوقفت الصادرات والواردات فأصبح بعض الدول بها عجز اقتصادي وايضاً عجز علمي حيث ان الى الان لم يجدوا لقاح او دواء يشفي تماما من هذا المرض وعجز ثقافي ايضا لم يستطيعوا ان يحددوا هو من اي نوع وكيفية انتشاره ايضا ف اسأل الله ان يصرف هذا الوباء عنا
إن جائحة كوفيد-19 لا تمثل تحديا للنظم الصحية في العالم فحسب، بل إنها أيضا اختبار لروحنا البشرية. والتعافي من هذه الجائحة يجب أن يؤدي إلى عالم أكثر مساواة وأكثر قدرة على التكيف مع الأزمات في المستقبل، ولقد أقرت عدة بلدان حُزماً من الحوافز الضريبية واتخذت تدابير طارئة لمعالجة الثغرات في مجال الصحة العامة بهدف التخفيف من آثار جائحة كوفيد، وقد أدت الجائحة العالمية إلى زيادة كبيرة في القيود المفروضة على حرية تنقل الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وإلى ورود تقارير مثيرة للقلق عن إساءة استخدام تدابير الطوارئ للإمعان في تقويض حقوق الإنسان وسيادة القانون، إن خطر العدوى وما ترتب عليه من أمور مثل العزل المنزلي أدى إلى تغيير في استجاباتنا النفسية للتفاعلات العادية بين الأفراد. هذا دفعنا إلى التصرف بطرق غير معتادة بين أبناء المجتمع الواحد بل الأسرة الواحدة. فقبل الجائحة كان نادرًا ما يأتي على تفكيرنا خطر انتقال الأمراض نتيجة للتواصل الاجتماعي المباشر، لكن بعد انتشار الوباء، ونتيجة للتغطية الإعلامية اليومية والمستمرة من حصيلة للقتلى من هذا الوباء، وما امتلأت به منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالإحصاءات المخيفة أو النصائح العملية أو الدعابة أحياناً، أصبح كثير من الأفراد – لا بل عمومهم – لا يفكر الا فيما سيترتب عليه انتشار هذا الوباء على سلامتهم الشخصية ومستقبل حياة أبناءهم، نسأل الله تعالى ان يرفع عنا هذا البلاء و يدفع عنا هذا الوباء .. ونعود كما كنا وبإذن الله قريباً .
أشكرك دكتور على هذه المقالة ..
الفايروس الذي زلزل العالم وانهار الاقتصاد والحياة الاجتماعية سبحان الله هل يُعقل لفايروس لايرى بالعين المجرد ان يقلب العالم رأساً على عقب ؟ ، ستتوارث قصه الفايروس الذي غير جميع مسارات الحياة والبشر والفايروس الذي تحكم بإقتصاد الدول وغيّر من حال التعليم ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل لكورونا ايجابيات؟ ، نعم يوجد أولاً بعض الناس لايحمدون الله على نعمه التي لاتعد ولاتحصى لكن بوجود كورونا بعض الناس افاقوا واستشعروا النعم التي كانوا ينعمون بها ، الفايروس ذكرنا بأهميه ونعمة الصحة والعافية و نعمه الأهل واللقاء بهم و نعمه الصلاة في المسجد جماعة متراصين كالبنيان ونعمه التعليم في المدارس ، اسأل الله ان يزيل هذه الغمه عن الامه .
اولاً أود ان اشكرك على هذه المقاله الرائعه دكتوري الفاضل و أود ان اقول على هذا المنبر بأنه ..
كورونا جعلت الجميع بلا استثناء ان يصحو ا من غفوه لم يشعرو بها .. وانا أري بأن الله سبحانه وتعالى
جعل لنا هذه الجائحه كرساله ربانيه بحيث في هذه الازمه والجائحه التي ارهبت العالم بأكمله جعلت المسلم
يتقرب اكثر لربه ويتمعن في دينه وجعلت المتكبر الذي يرى نفسه بأنه بحاجه اليهم وانه لا شيء من دونهم وايضاً
جعلت الدول التي تتباها بتقدمها وتطورها الشديد التي طالما حصلت على جوائز ثمينه والتكريم على موقفها البطولي
ألا ان الله سبحانه وتعالى هو الذي قادره على كل شي وليس البشر . .
والكورونا هو فايروس انتشر بسرعه رهيبه في كل العالم الا انه فايروس صغير الحجم لا يرى الا بالمجهر ولكنه غير الكثير في هذه العالم الكبير . . وجعلتهم ينتبهون لانفسهم اكثر وجعلتهم يستشعرون النعم التي فقدها البعض في الجائحه وهي نعمة الصحه التي غفلوا عنها ولم يحمدوا الله عليها ..
اسأل الله ان يبعد عنا هذا الوباء وان تعود الحياة كما كانت ونمارس حياتنا اليوميه بشكل طبيعي دون خوف او قلق ..
شكراً .
يعطيك الف عافية دكتور
على هذه المقالة الرائعة
اوافقك على هذا المقالة ، خاصة ان فيروس كورونا الصغير استطاع ان يأثر صدمه كبيره على العالم ، و ربما تكون رسالة ربانية محتواها ان الانسان ضعيف مهما بلغ من قوة ، و نرى في ظل هذا الوباء ان قوة الله تعالى فوق كل شئ ، و يعتبر هذا الفيروس الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة انه درسا و عبره لكثير منا ، ووضع العالم امام حقيقة واحده ان مصيرهم واحد ،
اختم القول اللهم ازل عنا هذا الوباء و عن بلاد المسلمين
اشكرك دكتور على هذه المقالة…
فحقا الله ميزنا عن بقية المخلوقات بالعقل والتفكير واننا نتطور باستخدام العقل و صنع الابتكارات ، لكن جاءت جائحة كورونا لتلقننا درسا بأنه مهما بلغت قدرة الانسان من التفكير والابتكارات والاختراعات ، الانه هناك اشياء تفوق قدرته ، فبعد حدوث الجائحة احتار العالم بهذا الفايروس وقاموا بدراسات لمعرفته وما هو سبب ظهوره ، لكني ايقنت ان هذا الفايروس ما هو الا درس وعبره من الله عز وجل للناس الذين كلما ابتكرو وصنعو تكبروا ! ولايشكرون الله ، ولنتعلم منه الدروس ففي هذه الجائجة اكتشفنا ان الانسان قد تؤدي بحياته مجرد فيروس صغير جدا غير مرئي!!!! ، وان الانسان ضعيف ايضا ، لكن من وجهة نظري هذه الجائحة لقنتنا درسا في ان لانبتعد عن الله فهو الذي خلقنا ،و ان نحمد الله ونشكره وان يعم علينا نعمة الامن والامان فمن دونه قد خسرنا ، لذلك يجب على الانسان مهما بلغ من علم وابتكارات واختراعات ان يجمد الله ويشكره و يقول هذا من فضل ربي علي.
من محدثتكم : شهد منصور الهبيده
تقول الملائكة مخاطبة الله تعالى ” أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء”
وقد تختصر هذه الآية الكريمة أن كل ما يحدث في الحياة من كوارث سببها الإنسان وما كان الفايروس إلا صنيعة بشرية مثلها مثل الحروب وأسلحة الدمار وسواها، نحن لا نعي تماما حقيقة فايروس كورونا إلا أننا نعرف جيدا أن الإنسان منح مساحة لتلك المخلوقات التي لا تُرى لتساهم في تغيير خارطة العالم، وبالرغم من وجود كائنات أخرى إلا أن الإنسان يبقى مركزا لهذا الكون مسيطرا ومهيمنا فيه إيجابا وسلبا. ومطوّعا جميع مخلوقاته الباقية لخدمته. ومن يدري قد يكون كورونا إحداها.
نعم هذا الفايروس الذي لانراه جعل العالم يعاني من اثار اقتصاديه واثار بشرية واصبحت هناك خسائر لاتعد ولاتحصى فالدول التي كان الناس يذهبون اليها كل عام اصبحت خاليه من السياح والدول التي كانت تتمتع بإقتصاد اصبحت متأثره اقتصادياً وهذا التأثير ممكن ان يكون طويل الاجل فهذا الوباء بين لنا مدى صعف الانسان ان قرار واحد مثل اغلاق الحدود الدوليه جعل كثير من الشركات تفلس وتخسر خسائر فادحه ، وان قاموا الاطباء بصنع اللقاحات والادويه وغيرها فلا يقدر ان يقضي على هذا الوباء غير الله سبحانه وتعالى
يعطيك العافيه دكتور ..
كرونا هو فايروس صغير جدا لايرى بالعين المجردة ولكنه استطاع ان يشكل صدمه ووعي في نفس الوقت ، كما انه ايقظ الانسانيه من غفوتها العميقه ،وعلى الرغم من تطور الانسان ومواكبة غي جميع المجالات الا ان كرونا اصبح فايروس لا علاج له ولا سبب واضح كيف اتى وكيف سينتقل! ومن منظوري الشخصي انها رساله ربانيه توعي الانسان وتجعله يدرك ان الانسان لاشي دون الله وانه ضعيف .كما انه غير جميع مخططات العالم .ولكن هناك سوال ينسآل كثيرا! هل سيعيش الانسان بتكبر وغرور ؟؟ من وجهة نظري ارى ان الانسان مهما حدث في حياتة من ايجابيات وسلبيات فانه سينساها بمرور الزمن ولكنني تعلمت واستفدت من الدرس والرساله الربانيه ان الله قادر على قلب الموازين بلحظات وثواني كما ان كرونا جعلتني ان اضع الله امام كل شي فالحياة مره والدرس كان عظيم وكبير وكما ان العائله اساس الانسان وانها الشي الايجابي من كرونا هو تعرفنا وتعمقنا بعلاقات العائله فالحمدالله دائما وابدا
عندما ضربت كرونا الكرة الارضيه هزت المفاهيم اللي كانت ثابته وسائده هي اننا وصلنا لمرحله حضاريه معرفيه تكنلوجيه قويه تحمينا من اي عدو حتى لو كان فيروس لايري بالعين وكانت عندنا قناعه راسخه اننا نستطيع مواجه اي امريطرا على البشريه لاننا اعتقدنا اننا وصلنا الى نهايات المعرفه في كل مجالاتها
فماهي مكانه الانسان في هذا الكون الكبير وما هي تاثيراته
الامر الحاصل الان ان كرونا جعلتنا نفكر بان الانسان مهما تطور وتقدم فانه ضعيف امام الطبيعه وامر الله سبحانه .
بالبداية شكراً دكتور على المقالة الأكثر من رائعة ، فعلاً فايروس كورونا كانت بمثابة صفعة قوية للأنسان ، ومن خلال هذا الفايروس عرفنا قيمة الصحة ، الدراسة ، الدوام ، وحياتنا الطبيعية التي كنا ننزعج ونتذمر منها ففي يوم وليلة عرفنا قيمة هذه الأمور فكانت نعمة من ربنا ولكن لم نستوعب هذه النعم الا بعد هذا الفايروس المزعج الذي ارعب العالم ، ايضًا يعتبر فايروس كورونا رسالة من الخالق عز وجل للناس و هي رسالة شديدة اللهجة بأن الانسان ضعيف جداً فجاء هذا الفايروس ليرجع الإنسان إلى حقيقته الضعيفة ، ولتبين قدرة الله على تقلب الأحوال في يوم وليلة .
ايضاً لا ننكر الجانب الإيجابي فجعلنا هذا الفايروس ان نراجع اولويات امورنا وان تقربنا الى الله أكثر .
في البدايه يعطيك العافيه دكتور على هذه المقاله
فعلاً فايروس كورونا اتى الى العالم اجمع وسبب صدمه وذهول لاغلب الدول وهنالك دول كبرى وقويه وقفت عاجزه امامه
وايضاً هذا الفيروس أيقظ كثير من الناس اللتي كانت لا ترى احداً الا المال والغرور ولم تنفعها فا هذا الفيروس اللذي لا يرى بالعين المجرده اصبح يرعبه ولا يكترث لغروره وماله ومع كثرة الوفيات بسبب هذا الفايروس واجب علينا الرجوع الى ربنا بالدعاء فا كم اشتقنا للدراسه بشكل طبيعي وكما هو معتاد ورؤيه الاقارب دون الخوف والقلق
جائحة كرورنا سبب الكثير من المشاكل وازمات لبعض الناس والدول مما جعل الناس تفكر بااقل التفاصيل وكيف يمكن ان تختفي ويتغير كل شي بلحظه واحده وتغيرت الحسابات لدى بعض الاشخاص
في البداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة التي ترجمت كيفية تعامل البشر مع فيروس كورونا بشكل إيجابي ، و كذٰلك تأثير فيروس كورونا في إعادة تصحيح أخطاء النفس البشرية ، حيث أربك هذا الوباء النمط المعتاد لحياة البشر بشدة ، وهو ما قد يقود بمرور الوقت إلى بلورة أفكار جديدة، حول ماهية ما يجدر بنا اعتباره طبيعيا أو معتادا لم يكن ما جرى خلال فترة الإغلاق الناجمة عن تفشي وباء كورونا واحدا بالنسبة للجميع ، فلكل منّا تجربته في هذه الأزمة ، فالبعض اضطروا للحياة بمفردهم في عزلة كاملة لشهور متصلة، كما أن هناك من رأى في شهور العزلة، تجربة إيجابية وفرصة مُرحبا بها للإبطاء قليلا من إيقاع الحياة وممارسة أنشطة مثل المشي، أو لنيل قسط من الاسترخاء مع العائلة ، أو للاستمتاع بالوقت على أفضل وجه ممكن مع أطفاله .
كورونا من اهم الاشياء التي غيرت مسار البشر والحياة الطبيعيه كيفه لشي بسيط غير مرئي يفعل كل هذه
اعتبر الوباء رساله ربانيه دليل ان الانسان مهما بلغ مال وجاه لا تحدد هذه الاشياء قيمته ولن يتفيده اي من هذه الاشياء سواء قربه من ربه
وكورونا فرصة لمراجعة الذات والتركيز بالنعم التي لمن نستشعرها ابدا ولكن هذه الجائحة لن تكن الاخيره والعلم عند الله ولكن يجب ان تكون هناك مخططات لكل شي لاننا لانعلم ماقد يحدث بثانيه واحده
لم نعتقد ان ممكن ان يحدث شي مثل هذه يغير العالم كله وهو شي بهذه الصغر
يعطيك العافيه دكتور المجتمع بكل فئاته العمرية .. أمام مسؤولية إجتماعية.. كورونا وباء متفشي .. ويحصد الأرواح ونفقد أعزاء بسببه .. لتخفيف أثاره والسيطرة عليه..
على كل مواطن المسارعة لأخذ اللقاح.. الأمر الأكثر أهمية أخذ كافة التدابير والاحتياطات وتجنب الإختلاط والملامسة و المبادرة الى اللقاح متى ما توفر وعدم تصديق الحرب الاعلامية بين الدول حول اللقاحات وعدم تصديق ما ينقل في التواصل مثل الواتس.
النوقف عن التزاحم في المراكز التجارية فكل شئ متوفر وسيتوفر ولن يفوتنا ملبس او عطر ناهيكم عن المأكل والمشرب.
اليوم كنت في مطرح ومريت اصلي كاخفوخ القرم عجب!!!
والآن تأتي الصدمة الجديدة ممثلة في هجمة ” الكورونا” لتؤكد من جديد دورنا الهامشي في الكون. وإذا كانت نظرية دارون قد أكدت على عمق الصلة بين كياني الإنسان والحيوان، فقد جاءت ثورة “الكورنا” لتأخذنا إلى استجواب أعمق الصلات الحيوية بين الإنسان والفيروس، فالإنسان كينونة حيوية حية، وكذلك هو حال الفايروس، أي هناك جذر مشترك بين الدقائق الحية والإنسان. فالبشر كما يقول فتحي المسكيني ” مجرّد مساحة بكتيرية أو فيروسية عابرة للأجسام الحيوانية، وليس “صورة” إلهية مطبوعة على صلصال مقدّس .
يعطيك العافيه دكتور
يواجه المجتمع بكل اطيافه وفئاته العمريه جائحه كورونا
تغيرت الحياه بعد تفشي كورونا ولم يخطر على البال ان شيء مثل هذا ممكن ان يغير حياتنا ويوقفها
على كل فرد ان يسارع لاخذ اللقاح للحد من تفشي الفايروس وللحفاظ على حياته وعلى حياه من يعز عليه
ولا بد من الالتزام ب الاجراءات الاحترازيه وتجنب المخالطه والالتزام ب لبس الكمام
اسال المولى عز وجل ان يبعد الغمه عن الامه
مقال مميز كالعاده
( كورونا رساله بلا رسول)
على الرغم من صغر حجم الفايروس الا ان احدث تغيراً في العالم ، والعالم بعد كورونا سيكون مختلفا عما كان عليه لم نكن نتوقع يوما ما ان تغلق المدارس والمطارات وينهار الاقتصاد بسبه هذا العدو الخفي
نسأل الله السلامة للبشرية من هذا البلاء والوباء
بالتأكيد دكتور جائحة كورونا وفيروس كورونا صدم المجتمع الإنساني كله ككل وأنه كيان وأساس كل دولة واجهت هذه الجائحة جعلتها توسع مثقفاتها في جميع المجالات الفكرية والمعرفية والعلمية وكورونا أثرت حتى على المعارف الجديدة والمعارف والأساطير القديمة فكورونا صدمت الجميع فكردة فعل على هذه الصدمة التي ولدتها هذه الجائحة أنها في محاولاتها لإدراك المعارف وتدارك الموقف وتداركها لهذا الموقف أدى إلى نقلة كبيرة لحاضر ولمستقبل القريب والبعيد وأثرت أيضا على مسلمّات الماضي والمعارف السابقة .
كورونا صدم الجميع بداية من الكبير ونهاية كانتهاء إلى الصغير و ابتداءً من أمير و رئيس دولة وسياسيين و وزراء والموظفين و الإقتصادين وانتهاءً إلى الطلبة والأطفال والعاملين المغتربين.
أيضا أثرت على التجار إلى أن شركاتهم أفلست والبعض يعاني وفي محاولات لسد ثغرات التي سببتها كورونا .
وكورونا هز هذه الطبقات من الناس كلها فلا يفيدهم علو ولا رفعة مكانتهم ولا أنهم بسيطين وأشخاص عاديين وإنما أثرت عليهم جميعاً أنها مرض وصعب شفاؤه وأنه قيدهم وأوقف حياتهم وأوقفهم عن مزاولة أعمالهم .
أيضا ميزانية الدول تعاني وبشكل كبير بسيب عدم مقدرتها في التوفيق بين والتوزيع بين شرائها للعلاج يحل هذه الجائحة وبين محاولاتها في السيطرة عليه وتقليصه وبين محاولة ترتيب الدخل الفردي للأفراد .
في النهاية من وجهة نظري أن حتى العلم عاجز عن حل هذه الأدمة التي سببتها كورونا وأن هذا الوباء مرض خطير ويجب أخذه على محمل الجد وبشكل صريح ومحاولة تدارك آثاره على المجتمعات ككل .
بالبدايه الله يعطيك العافية دكتور على هذا المقال ، وبالفعل فأن فايروس كورونا كانت بمثابة صفعة قوية للأنسان ، ومن خلال هذه الصفعه عرفنا قيمة الاشياء في حياتنا و عرفنا بأن الصحة لا تتعوض ، و ان الدراسة و الحضور مهم للكبار و الصغار ، وعرفنا اهميه الدوام و الروتين الذي طالما تذمرنا منه ، ففي يوم وليلة عرفنا قيمة هذه الأمور فكانت نعمة من ربنا ولكن لم نستوعب هذه النعم الا بعد هذا الفايروس المزعج الذي ارعب العالم ، فأسأل الله العظيم ان يكفينا شر هذا الفايروس و ان يزيل الغمه عن هذه الامه و نعود لحياتنا البسيطه الطبيعيه .
اتفق معاك دكتور مقالة رائعة . لا شك ان فيروس كورونا الصغير عطّل حركة العالم . هناك مدارس بلا طلاب ، الحدائق تخلو من الاطفال ، المطارات تخلو من المسافرين . كل هذا سببه فايروس لايُرى بالعين المجردة . هنا نعلم ان الانسان بطبعه مخلوق ضعيف يمكن لبعوضة ان تقتله . كورونا جعلت الكثير من اصحاب الشركات و الاموال الطائلة يعون ان الاموال لايمكنها حمايتهم من فايروس صغير . ومن جهة اخرى الفقراء هم اكثر من تأثر في هذه الجائحة. تدهورت اقتصادات الدول وبعض الدول اعلنت انهيارها . لا اعتقد ان هناك علاج لكورونا قوي اقوى من تقوية المناعة و ممارسة العادات الصحية و الاحترازات .
بالفعل هذه الجائحة اوقفت حركة العالم وتسببت في فصل كثير من الناس من اعمالهم واثرت على دخلهم ومعيشتهم واثرت على تعليم الطلاب حيث اصبحت المدارس عن بعد وبالتالي تأثر تعليمهم واثرت بشكل اكبر على التعليم العالي حيث ان بعض التخصصات تحتاج الى مختبرات وعمل تجارب وابحاث وهذا بالطبع لا يمكن عمله عن بعد ، وبالاضافة الى تدهور اقتصاد الدول وتغيرت الحياة تغير كبير بعد انتشار الفايروس الذي جعلنا نستوعب ونتذكرنا بأن دوام الحال من المحال.
مقالة رائعة دكتور ومواكبة للتطورات التي تحدث في الوقت الحالي
هزت جائحة كورونا جميع من في العالم وبالرغم من انه فيروس صغير لكنه ازهق حياة الكثير من الناس واسقط اقتصاد دول كثيرة وافلست شركات رجال الاعمال وسقطت في الحظيظ واستطاع فعل كل هذا في عام واحد، فعرف الانسان وتذكر انه مخلوق ضعيف خلقه الله لعبادته وتعمير الارض واستطاع فيروس بالغ الصغر الذي لايرى بالعين المجردة ان يهزه. وقعت العديد من الحروب على مر القرون والعصور التي تنوعت بالحروب الاهلية والعالمية والاستعمارية والنووية الخ.. الا ان هذة الحرب اليوم اختلفت فلم تعتمد على جيوش وتحالفات بل اعتمدت على فيروس تم تصنيعة في مختبرات البشر هذة الحرب الجديدة انها الحرب البيولوجية التي قيل انها شنت كي يحققوا نظرية توماس مالتوس المليار الذهبي وهي ان موارد الارض لا تستطيع تلبية سوى حاجات مليار نسمة من البشر، بالرغم من ان البشر لايسكنون الا جزء صغير منها.
بالبداية اشكرك دكتورنا الفاضل على ابداعك المستمر
ولكن هل فعلا كورونا اثرت على حياتنا ؟
بالتأكيد تركت اثر و لازالت تؤثر على البشرية جمعاء من مختلف نواحي الحياة الاجتماعية و العلمية و الاقتصادية و الثقافية و غيرها كثير ، و يبدو فيروس كورونا بمثابة صحوة للنفس و التفكير و ضرورة تغيير اساليب معيشتنا و انماط حياتنا المعتادة المملة التي جعلت من الفرد المعطاء لمجتمعه الى ثقل و حمل هائل ، حيث اصبحت المجتمعات مفككة و ضئيلة الصف ولم تعد متحابة مثل ما كانت عليه قديما ، فقبل كورونا كانوا الناس يهتمون للكماليات اكثر من الاولويات بدرجة كبيرة ، و كورونا جعلتنا نتفكر هل كنا سعداء فيما نفعله ؟ و هل سوف يدوم هذا الروتين المزعج ؟
فالجواب هو ان يحدث التغيير في النفس كما قال سبحانه و تعالى في محكم كتابه : ( إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) ، فلابد ان حياتنا في كورونا و الجلوس مع النفس لوحدها و التفكير و التأمل ان يغير و لو بمقدار ذرة ، فهذا الفيروس الصغير الذي لا يرى بالعين المجردة حتى قد قلب حياتنا رأسا على عقب فانقطعت جميع النشاطات التي كنا نستمتع بها قبل مثل الذهاب الى الاسواق و الشوارع و المقاهي المكتظة و الازدحامات و المناسبات الاجتماعية ، و لو اجتمعت جيوش العالم للقضاء عليه لما استطاعوا محاربته
شكرا دكتور على هذا المقال الجميل جدا، بالرغم من ان فيروس لا يرى بالعين المجردة الا انه قلب الحياة والعالم راسا على عقب، وايقظ الانسانيه من غفوتها، واصبحت الحدائق تخلو من الاطفال والمدارس والجامعات من طلابها، وبالفعل انه امر محزن، عرفنا الكثير من اهمية العمل والدوام الذي كنا نتذمر منه، واستشعرنا جميع النعم التي كنا غافلين عنها، وايضا المطارات تخلو من المسافرين، واكثر من تضرر من هذه الازمه الفقراء فقد تدهورت اقتصادات الدول، وخسرت الكثير من الشركات، من رأيي انه لايوجد علاج لهذا الفايروس الا في الحرص على الاحترازات وممارسه العادات الصحيه ومن هذا المنطلق يمكن للحياه ان تعود تدريجيا ويعود كل شيء لسابق عهده، ونسال الله ان يزيل عنا هذا الوباء وان يحفظنا جميعا.
مقالة جدًا جملية في زمننا المعاصر ، إضافة الي مما سبق ..
وعندما نتحدث عن کورونا هناك ثلاثة أسئلة یجب عرضها؛ أولاً: هل یمکن للأوبئة أن تؤثر في سلوك الفرد والجماعة؟ ثانیاً: ما هي طریقة ذلك التأثیر؟ أي ما هی المراحل التی یمر بها التأثیر حتی یتحقق في الواقع؟ ثالثاً: ما هي الشروط التی یجب تحقیقها حتی یتحقق التأثیر الإیجابی للأوبئة؟ وأقصد بالأوبئة کل الأحداث التأریخیة الکبری التی تنقل البشر من مرحلة الی مرحلة أخری.
وطبعاً الإجابة علی السؤال الأول تقتضی منا النظر فی أمرین الأول هو “الواقع” ، وإن الواقع له تأثیره الکبیر. عندما ندرس الواقع نجد ان هناك تأثیراً کبیراً للأوبئة ولذلك هناك علم إجتماعی یدرس “سلوکیة الأوبئة” أو علم النفس الإجتماعي المرتبط بالأوبئة فـ هؤلاء العلماء وجدوا أن لهذه الأوبئة تأثیر واقعي أي تأثیر في السلوك وتأثیر فی القیم وتأثیر فی العلاقات وتأثیر فی الضمیر الأخلاقی وعندما نقول الضمیر الأخلاقی فـذلك یستند الی رؤیة فکریة وفلسفیة ولذلك لایمکننا أن ندرس الضمیر الأخلاقی والضبط الإجتماعی والفردی بعیداً عن الرؤی الفکریة.
وإننا نری أن لهذه الأوبئة تأثیراً فی تعدیل الفکر الذي یؤثر بعد ذلك في تعدیل السلوك.
أدبنا كورونا فأحسن تأديبنا!
من كان يتوقع أن الكوكب كاملا سيعيش هذه الأزمة القاسية!؟، كل يوم صفعة في وجه البشرية، ورسالة أخرى من الطبيعة لنا، وكأن كل شيء يقول لنا: تأدب أيها الإنسان ولا تمش في الأرض مرحا، كورونا لم يعد فايروس قاتل وانما صفعة قوية جدا تلقتها البشرية وستجبرها على اعادة كل حساباتها .
أدبنا كورونا فأحسن تأديبنا!
من كان يتوقع أن الكوكب كاملا سيعيش هذه الأزمة القاسية!؟، كل يوم صفعة في وجه البشرية، ورسالة أخرى من الطبيعة لنا، وكأن كل شيء يقول لنا: تأدب أيها الإنسان ولا تمش في الأرض مرحا، كورونا لم يعد فايروس قاتل وانما صفعة قوية جدا تلقتها البشرية وستجبرها على اعادة كل حساباتها
فعلاً جائحه كورونا جائحه هزت العالم ككل في جميع ميادينه وجعلت الانسان اكثر ادراكا لما يحصل من حوله في تفكيره وجعلته اكثر يقظاً ، فمكانه الانسان المرموقه العاليه في ظل هذه الجائحه لم تضف له تميزاً عن غيره كما ذكرت اعلاه عن رجال الاعمال ، فالشيء الوحيد القائم بصورته السليمه والمستمره هي التعليم وهو الشيء الوحيد الذي لم يصطدم تلك الجائحه ويؤثر عليه على عكس باقي الاشياء .
مقاله جداً قيمة شكراً لك :
كورونا جعلت بعض الشعوب تتطور وتتفقه بالعلم لان العلم هو اساس اجتيازنا واساس رفعتنا وطبعاً لا ننسى بأن الله جل جلاله لا يفعل شيئ الا وهو خير للإنسان وهذه عقيدتي التي تربيت عليها .على الرغم من ان فايروس كورونا له اثار سلبيه كثيره الا انه يحمل معه ايضا العديد من الايجابيات، ومن ايجابيات فايروس كورونا انه اعاد الانسان لحجمه الطبيعي واثبت له كم هو ضعيف وكذلك عوده الأفراد إلى أنفسهم واعادة النظر في علاقة الانسان مع ربه ومحاولتهم للتقرب منه واستشعار نعمة الصحه والعافيه . أثبت فيروس كورونا ضعف الإنسان لولوه أنه بلغ من القوة وما بلغ وأيضا أثبت جهل الإنسان ولو بلغ من العلم ما بلغ فنرى اليوم العلماء والأطباء يقفون محتارين أمام هذا الفيروس دون حلول جذرية منذ نشأته قبل عام وإلى الآن لا يوجد له علاج أو دواء فعال. الهوية الإنسانية في زمن الكورونا من وجهة نظري وبشكل عام مهددة بالخطر خصوصا التطور العلمي الهائل ساعد في انتشار الفيروس فالإنسان في السابق يحتاج أشهر للسفر للوصول إلى الدولة المجاورة أم الآن بالطائرات لا تحتاج إلا إلى ساعات قليلة وخصوصا إذا كنت قادم من بلاد موبوءة.
شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال التي ناقشت عن الوباء المنتشر حاليا (كورونا فايروس) ، فسبحان الله كيف لشيء صغير جدا ولا يرى بالعين ان يقلب العالم راسا على عقب، فهذا من قدره الله عز وجل على الخلائق ، والى الان لم يعرفوا المصدر الاساسي لهذا الفيروس العنيف الذي عانى منه الكثير من الناس سواءً تعبوا منه او عانى احدا من عائلتهم منه او حتى سبب له الوفاة ، فمرض فتك بالبشر لماذ لا يفتك بنشاطاتهم؟ ، فبالتاكيد سيفتك بنشاطاتهم واكبر دليل تحويل التعليم التقليدي الى التعليم الالكتروني و هذا شي من ولا شيء فتك بالاقتصاد للدول لان الناس خافت من هذا الوباء فلم تذهب لتتبضع فالناس اما خائفين على انفسهم او على عائلاتهم وايضا فتك بالتجاره فالسفن والطائرات التجاريه يجب فحص العاملين عليها حتى لا ينتشر هذا المرض للناس فاصبحت الناس لا تشتريان التجار ، واصبحنا بالطبع محاصرين من كل الجهات بسبب هذا الفيروس الذي اودى بحياة الكثير من البشريه ، واصبحنا نلبس الكمامات الواقية ضده و نغسل يدينا بالماء والصابون اذا رجعنا من الخارج فارهبنا داخليا هذا الوباء حتى اصبح هناك زياده بالاستشارات النفسيه
اشكرك دكتور على هذا المقال الرائع و اوافقك فيه وخاصة ان فيروس كورونا مستجد وصغير ولكنه استطاع ان يغير العالم و يأثر فيه و ان الفيروس ممكن ان يكون له اسباب عده كما قلت فقد يكون السبب التلوث الناجم عن التلوث الناجم عن التحوش ، فعلى الرغم من ان فايروس كورونا له اثار سلبيه كثيره الا انه يحمل العديد من الايجابيات ، ومن ايجابيات فايروس كورونا انه اعاد الانسان لحجمه الطبيعي و اثبت له كم هو ضعيف و عودة الافراد الى انفسهم و اعادة النظر في علاقة الانسان مع ربه ومحاولتهم للتقرب منه و استشعار نعمة الصحه و العافيه .
إن وباء كورونا صدمة كبيرة للعالم ومن المهم أن يكون قد تعلم الدرس فيبدأ بإتخاذ الإجراءات الملازمة والدراسة للتغيرات التي تحدث والتي سوف تحدث والاتعاض منها والتجهيز لاي طارئ يحدث بالمستقبل، فأن كورونا قد ايقظت افكار اناس كثيرون كانوا في غيبوبة عن الحياة وطاغيين في حياتهم مُلتهيين بكل شيء عدى ماهو مفيد لهم وصالح فتعد كورونا نعمة ونقمة في الوقت ذاته جاءت لتصلح نفوس العديد منا ومن الصفات البشرية السلبية الملازمة لنا وهو مجرد فايروس صغير لا يُرى بالعين المجردة ولا يُفرق بسن عربي واجنبي فقيرٍ ام غني ولكنه قام بإنفاض عديد من المجتمعات العربية التي يكسوها الفساد والعفن.
أشكرك دكتور على هذه المقالة الرائعة وجزاك الله خير الجزاء ، فايروس كورونا غير مخططات العالم وغير اقتصاد العالم كلة ، لا شك ان وباء كورونا كان صدمة كبيرة للعالم ، وهذه يجعلنا نعرف ونعتبر بأن قوة الله سبحانه فوق كل شيء و هي رسالة من الله جلت قدرتة بأن نحمده ونشكره على نعمة وفضلة علينا دائماً ، و نحمد الله سبحانه على نعمة ولعل هذه رسائل من الله جلت قدرته بأن الإنسان ضعيف ، هذا الفيروس صغير الحجم بعث عدة رسائل كبيرة الحجم لكافة اقطار العالم ، وتاثر العالم اجمع بهذا الفيروس الصغير ، فبعث في نفوس اغلب الناس استرجاع و ترتيب الاولويات خصوصا اهمية الدين و التقرب الى الله عز وجل و التقرب من العائلة و صلة الرحم ، فباعتقادي ان هذه الجائحة رسالة من الخالق عز وجل للناس و هي رسالة شديدة اللهجة بان الانسان ضعيف جدا ، و تضرر الناس و التجار في اغلب المجالات ، الا انه تجار الازمات استفادوا كثيرا .
لقد جاء هذا الفيروس ليرجع الإنسان إلى حقيقته الضعيفة وحتى يكون له درس ، فكان بمثابة صفعه ايقظته من غفلته وجموده وظنه بانه جاهز ومستعد لأي طارئ ولكن الحقيقه غير ذلك ، وبعد ان ظن الانسان انه محور الكون ظهر فجأه ذلك الفايروس جعل البشريه تنغلق علي نفسها خوفا مما يمكن ان يحدث ، ايقظنا من غفلتنا وادركنا كم النعم التي لم نشعر بها الا بعد فقدها، ويجب على كل مواطن المسارعة لأخذ اللقاح و اخذ الاحتياطات لكي نحد من انتشار ذلك الوباء