المواطنة الرّقمية مدخلا للتربية العربية في العصر الرّقمي

المواطنة الرقمية للتربية العربية في العصر الرقمي

تطلب الحياة في العصر الرقمي من الشباب أن يكونوا عل وعى بحقوقهم، و واجباتهم، و التزاماتهم أثناه التعامل مع معطيات هذا العم الذي يمكن أن نسميه : المواطنة الرقمية، و هي الني تمكنهم من كيفية استخدام التقنيات الرقمية بطريقة آمنه، و خلقية، و قانونية، ليكونوا مواطنين صالحا، و متعلمين مدى الحياة.

إننا في ظل هذا العصر و متطلبات الحياة فيه، في حاجة ماسة إلى مساعدة الناشئة على الحياة فيه بأمان و فاعلية، من خلال مداخل و طرق متعددة أهمها مدخل المواطنة الرقمية، فالبعد الرقمي أصبح حجر الزاوية في مواطنيه اليوم، و الذي يمكن من خلاله إعداد الأفراد ليكونوا مواطنين رقميين، و هو ما سعت الدراسة الحالية إلى توضيحه و التأكيد عليه من خلال توضيح مفهوم المواطنة الرقمية و أبعادها المختلفة، و مبررات الدعوة إلى استخدام مدخل المواطنة الرقمية للتربية العربية في العصر الرقمي.

و قد توصلت الدراسة إلى أن الحياة في العصر الرقمي تتطلب من المؤسسات التربوية القيام بدورها في إعداد الأبناء للحياة في هذا العصر، و ذلك من خلال تدعيم ثقافة الاستخدام الرشيد و المفيد للتقنيات الرقمية لدى الشباب و الأفراد، و تدريبهم على ممارسة مختلف جوانب المواطنة الرقمية من خلال كافة الفعاليات التربوية المناسبة في هذا الشأن، و التي أطلق عليها التربية الرقمية، و أن تلك التربية على المواطنة الرقمية تمر بمراحل أساسيه تبدأ بتنمية الوعي بجوانب المواطنة الرقمية، و الممارسة الواعية للسلوكيات المرتبطة بها، من خلال تنمية أساليب التعامل الرشيد مع المستحدثات و المهارات المرتبطة بذلك، و أن يكون ذلك وفق المعايير في الأدبيات التي تم الاتفاق عليها و التي ينبغي أن يضعها في الاعتبار القائمون، على وضع السياط التعليمية و الممارسين لعملتي التعليم و التعلم.

71-104

مقالات أخرى

في جدل الدّيني والثقافيّ

التنوير الآن : في الدفاع عن التنوير

صراع القصديّات: نقد براديغم الاستشراق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد