تتناول هذه الدراسة تجلّيات الفكر التربوي في أعمال آلفين توفلر بوصفه أحد أشهر علماء المستقبليّات في القرن العشرين على وجه الإطلاق. وتعمل على تفكيك المضامين التربويّة في كتبه، ولا سيّما في كتابه «صدمة المستقبل »، وإعادة بنائها في صورة نظريّة تربويّة مشروعة في عصر الثورة الصناعيّة الرابعة. ومن ثمّ تحاول الدراسة إعادة تنظيم أفكار توفلر التربويّة وتشكيلها في صورة استراتيجيّة تربويّة فعّالة قادرة على إضاءة المسارات التنويريّة للتربية في القرن الحادي والعشرين
من-صدمة-المستقبل-إلى-الموجة-الثالثة-وطفةمن صدمة المستقبل إلى الموجة الثالثة: التربية في المجتمع ما بعد الصناعي في منظور آلفين توفلر
علي أسعد وطفة 1.6K مشاهدات
1.6K

علي أسعد وطفة
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
12 تعليقات
دارسة الفكر التربوي مهمه جداً ولابد للمتعلم والباحث ان يقراء دراسة الفكر التربوي بكل ما أستطاع من قوة
إن وظيفة التربية تكون اساسا في نقل التراث من جيل الى جيل ومن اكتساب الخبرة المتزايدة كأساس للنمو وتعديل النظم الاجتماعية المختلفة وتطويرها كما تعمل التربية على تزويد افراد المجتمع بالمواقف التي تنمي التفكير لديهم فالتربية هي مؤسسة الثقافة التي عن طريقها يمكن تغيير عقول الافراد وتجديدها
لابد من التربية ان تواكب التطور المخيف الذي نعيشه اليوم، ويجب عليها ان تعطي كل المعارف والخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة هذا التطور ومن اجل تحقيق ذلك لابد ان تغير وتعدل النظام التربوي بالكامل.
التربية يجب ان تكون متطورة مواكبة للزمن فلا نستطيع ان نستخدم الطرق القديمة في وقتنا الحالي ، لان التربية تعتمد على اسلوب ونمط عيش الجيل …
جزاك الله خير دكتورنا الفاضل علي وطفة
مقالة جميلة جدا
دراسة الفكر التربوي مهمه جدا ولابد للمتعلم و الباحث ان يقرا دراسة الفكر التربوي بكل ما استطاع من قوة، و ان وظيفة التربية تكون اساسا في نقل التراث من جيل الي اخر و تزود أفرادها بالمواقف التي تنمي التفكير لديهم ، فالتربية هي المؤسسة الثقافية التي عن طريقها يمكن ان تغير عقول الافراد، ولابد من ان التربية تواكب التطور المخيف الذي نعيشه اليوم
يعطيك العافيه دكتور
التربيه شيء اساسي لنقل التراث من جيل الى جيل ، يجب على التربيه ان تتطور وتواكب العصر الذي نحن فيه و تواكب التكنولوجيا و تحاول ان تخرج ابداعات التي داخل الفرد
في الحقيقة لم يكن توفلر قارئا للمستقبل الغيبي بقدر ما كان متتبعا للنتيجة الحتمية لتطور التكنلوجيا والعالم من حوله وإن كان سابقا في عرض هذه النتيجة بحكم قراءته لسير التطور التكنلوجي وإيمانه التام في قانون التغيير الطبيعي في العالم، إن منظومة التعليم تتجلى بشكل كبير في ما تتأثر به من تغيرات عالمية تواكب من خلالها المنظومة التعليمية هذه التغيرات لذا استطاعت دول كبرى مواكبة التطور وبناء حضارات من خلال تطور التعليم بها، التغيير الذي يحدث ثورة في الإنسان توازي الثورة التي تحدث في كل المستويات التي تكون في هذا العالم وترتبط بالإنسان ارتباطا وثيقا، توفلر الذي تحدث عن هذا كله وأكثر منذ سنوات طويلة من الأجدى أن تتوفر هذه التصورات التي تبناها وشرحها وأسهب بها بشكل مدهش سابق لعصره قارئ لمستقبلنا التكنلوجي، في أن تكون على أرض الواقع في حياتنا المعاصرة بدل الجمود الفكري الذي مازلنا نعاني منه ويحاصرنا في التقليدية الرثة.
ارى انه من الضروري دراسة الفكر التربوي واضافته الى مناهجنا التعليمية والحث على القراءة والبحث في تطور الفكر التربوي وتاريخ التربية لانها تلبي فضولنا العلمي نحو استكشاف الافكار والحقائق التي ترتبط بتاريخ التربية وتمنحنا قراءة التاريخ فكرة عن تطور الفكر التربوي وازدهاره وتضعنا في صورة الخبرة الماضية التي يمكنها تحسين تجربتنا التربوية واغناؤها وتزيد قدرتنا على التفكير والبحث وتجعلنا نمتلك ثقافة تتسم بطابع الاصالة والجدة والتربية مهمه جداً في صقل شخصية الفرد وغرس القيم فيه وتحسين سلوكه وتوسيع تقافته.
جزاك الله خير دكتورنا الفاضل علي وطفه قدمت مقالة جميله جدا ، دراسة الفكر التربوي مهمه جدا ولابد للمتعلم ان يبحث ويقرا كتب عن دراسة الفكر التربوي بكل ما استطاع من قوه ، و التربيه يجب ان تكون متطوره مواكبه للزمن فلا نستطيع ان نستخدم الطرق القديمه في وقتنا الحالي لان التربيه تعتمد على اسلوب و نمط عيش الجيل ، ووظيفة التربيه ان تكون اساسا في نقل التراث من جيل الى جيل ومن اكتساب خبرات كأساس للنمو وتعديل النظم الاجتماعية وتطويرها .
جزاك الله خير دكتورنا الفاضل علي وطفة ، التربيه شيء اساسي لنقل التراث من جيل الى جيل ، يجب على التربيه ان تتطور وتواكب العصر الذي نحن فيه و تواكب التكنولوجيا و تحاول ان تخرج ابداعات التي داخل الفرد ، إن وظيفة التربية تكون اساسا في نقل التراث من جيل الى جيل و من اكتساب الخبرة المتزايدة كأساس للنمو و تعديل النظم الاجتماعية المختلفة و تطويرها كما تعمل التربية على تزويد افراد المجتمع بالمواقف التي تنمي التفكير لديهم فالتربية هي مؤسسة الثقافة التي عن طريقها يمكن تغيير عقول الافراد وتجديدها ، إن منظومة التعليم تتجلى بشكل كبير في ما تتأثر به من تغيرات عالمية تواكب من خلالها المنظومة التعليمية هذه التغيرات لذا استطاعت دول كبرى مواكبة التطور وبناء حضارات من خلال تطور التعليم بها، التغيير الذي يحدث ثورة في الإنسان توازي الثورة التي تحدث في كل المستويات التي تكون في هذا العالم وترتبط بالإنسان ارتباطا وثيقا، توفلر الذي تحدث عن هذا كله وأكثر منذ سنوات طويلة من الأجدى أن تتوفر هذه التصورات التي تبناها وشرحها وأسهب بها بشكل مدهش سابق لعصره .
من المهم دراسة الفكر التربوي والبحث فى تطوره واضافته الى مناهجنا التعليمية و قراءة التاريخ التربوي الذي يمنحنا فكرة عن تطور الفكر التربوي وازدهاره ويضعنا في صورة الخبرة الماضية التي يمكنها تحسين تجربتنا التربوية واغناؤها وتزيد قدرتنا على التفكير والبحث ، و التربيه يجب ان تكون متطوره مواكبه للزمن فلا نستطيع ان نستخدم الطرق القديمه في وقتنا الحالي لان التربيه تعتمد على اسلوب و نمط عيش الجيل ، فالتربية هى الاساس في نقل التراث من جيل الى جيل واكتساب خبرات كأساس للنمو وتعديل النظم الاجتماعية وتطويرها
مما لا شك فيه أن التربية شيء أساسي لنقل التراث من جيل إلى جيل فالتربية تقوم على أساس التعليم السليم للتكيف والتخطيط وحسن التعامل والتأثر وتعمل على ابتكار سبل عدة للتعامل مع المتربي فهي تسعى إلى تنمية القدرة على اكتساب المعارف والتعلم ، وهناك ما يسمى بالفكر التربوي وهو العلاقة التي تجمع الفكر والتربية ، وتدل على العطاء الناتج عن العقل ولا نجهل أهمية دراسة الفكر التربوي فهو مهم للتكيف مع حل المشكلات التي قد تواجهنا ..
لا بد من اتباع المنهج الملائم وذلك من خلال تتبع الظروف الاجتماعية للمجتمع و وجوب التطرق للفكر الإنساني الذي يقوم به المجتمع