تسعى السياسية التربوية في أغلب بلدان العالم إلى تجسيد المبدأ الديمقراطي في العمل التربوي، وتتبنة النظريات الحديثة في مجال التربية والتعليم. ومع ذلك مازالت مظاهر العنف تجد مكانا لها بين جدران المدرسة والمؤسسات التربوية المحتلفة. ومازالت وجنات الأطفال تتوهج تحت تأثير الصفعات، وأيديهم ترتعش تحت وطأة العصي والمساطر، ناهيك هما يتعرضون له من حملات التوبيخ والشتائم وابجديات القهر والتهديد في إطار المدرسة والمنزل وعلى دروب تحصبلهم العلميوالمعرفي. أليس من شأن ذلك كله أن ينعكس بأفدح الخسائر على مستوى نموهم العقلي والروحي والاجتماعي؟
مقالة-الإرهاب-التربوي-19873333 2.6K

علي أسعد وطفة
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
71 تعليقات
المقاله مميزه و انصح بقراءتها ، تتعلم من خلالها التفريق بين العقوبه التربويه و الارهاب التربوي ، و تسلط الضوء على استعمال مبدأ الديموقراطيه في العمل و الذي بات بالفشل خصوصاً عند تطبيقه بعد فوات الآوان مع طلبه راشدين لم يعتادوا عليه و موضوع الارهاب جداً جميل بجانب مدى خطورة تخويف الطفل من خلال القصص الخياليه المخيفه التي تستعمل كتنبيه تقليدي تربوي والذي يؤدي لشلل فكري .
مقاله جميله وممتعه
الارهاب التربوي عبارة عن معلومات خاطئة نغرسها بايدينا في بستان الذات الخصب لاطفالنا لنجني ثمارها دمارا شرسا يدمر الحياة
مما لا شك فيه بأن الرهاب التربوي من اخطر ما يتعرض له الانسان خلال فترات نموه وبالاخص بأنه في مراحل عمرية حساسة تحتاج شتى أنواع العواطف الوجدانية لاحتوائه، للأسره والمدرسة دور كبير في التحكم بهذه الاساليب التي يخلو بعضها من الرحمة في تهيئة وتنشئة الابناء، تكمن المشكلة أحيانًا في الاسرة من ضغط نفسي على الطالب لتحصيل اعلى النسب وقد تكمن في المدرسة مع القوانين الشديدة والمعلمين العنيفين مما ينفر الطالب من التعليم بشكل عام وقد تكمن أيضًا في نقطة يغفل عنها عادة اصحاب المسؤولية وهي التنمر الذي يحدث بالخفاء، قد مررت بالتجربة الاخيرة والتي جعلت بعض سنيني الدراسية كالجحيم وبدأت بالأستنفار من جميع العلاقات البشرية ولحسن الحظ لم تطل المدة حتى تخلصت من العُقد التي حدثت في المدرسة، المنزل الأخر، موطن التربية والتعليم.
“مازالت وجنات الأطفال تتوهج تحت تأثير الصفعات”
حقيقة هذه العبارة رسخت في ذهني طوال قراءتي للمقال الأكثر من رائع، ولعل هذا يعود لتجربتي لهذه الصفعات في المراحل الدراسية الأولى :)
عندنا مقولة شهيرة يقولها عادة ولي أمر الطالب للمعلم على مرأى ومسمع الطالب وهي: “خذ ولدي لحم ورده عظم” وهذا باعتقاد ولي الأمر ما يجعل ابنه “رجلا” “متعلما”! والحقيقة أنه يجعل الولد مرتعبا، وعندما يمتلك الطالب شعور الخوف لن يكون قادرا على الإبداع والابتكار، بل سيكون كالكأس الذي يملأ من الماء ثم يتبخر مع أشعة الشمس.
اختيار هذه العبارات “الإرهاب التربوي” و”الإرهاب الأسري” و”الإرهاب المؤسسي” لم يكن للتفخيم، بل هي أمر واقع، فعندما يكون التعليم بالضرب، والشتم، والصراخ، ماذا نسميه؟ أليس هذا بإرهاب!؟ فكل ما يتعلمه الطفل أو الطالب بالقوة هو إرهاب فكري وجسدي ومعنوي أيضا.
والغريب بل المضحك المبكي في هذا أن المتضرر هو المعني بالاهتمام! بقصد أو بغير قصد، فولي الأمر والمعلم أرهبا الطالب بحجة “الفائدة” و”المعرفة” وكذلك الأب والأم عندما يختلفان فيما بينهما على مصلحة الأبناء أو الحياة بشكل عام أمام أبنائهم هو أعظم إرهاب.
والحمد لله أن هذا الإرهاب لم يعد كالسابق – في المدارس- بسبب الرقابة المؤسسية لا الذاتية، إلا أنه وللأسف استبدل بالإرهاب المعنوي عند البعض.
نعم المجتمع مرآة للنظام التربوي، فهو يعكس عادات، وتقاليد، ونظم، وقوانين عليها يتربى الفرد فيظهر المجتمع إما مجتمعا متعلما أو أمي، وأما مجتمعا صالحا أو فاسدا.
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم “حافظوا على أبنائكم في الصلاة ، و عوّدوهم الخير فإنّ الخير عادة”
“مازالت وجنات الأطفال تتوهج تأثير الصفعات”
انتهت تقريباً أيام الصفعات بالعصا او الضرب بعد سن قوانين جرمت هذا الفعل لكن للأسف مازال الطفل يُصفع من الناحية النفسية وهو أكثر تأثيراً على نفسية الطفل وجعله يكره الحضور عادتاً للمدرسة خوفاً من أن تُعاد الكره من معلميه أو حتى زملائه لأن التقليل من شأن الطالب أمام الجميع يُتيح الفرصة على البقيه التهكم والسب وهذه ظاهره منتشرة بكثره هذه الأيام ألا وهي ( التنمر ) وعند النظر للمتنمر فإنه بالغالب ما يكون مُرهب اسرياً ويخرج هذه الطاقة على غيره تفريغاً لما فيه أما من ناحيه المعلم فغالباً ما يفقد المعلم أعصابه ويتلفظ بألفاظ لا تناسب وظيفته كمربي أجيال ومنهم من يتطرق لرفع اليد وهذا يعود لظروف المعلم خارج الفصل سواء من الناحية الوظيفية أو الشخصية وهنا يكمن الخلل بحيث لا توجد دورات مكثفه للمعلمين او حتى لا توجد عدالة أحياناً في تقسيم العمل على المعلمين وهذا أيضاً من الضغوطات التي تؤثر سلباً على عمل المعلم
ناهيك عن المقولات الشهيرة من قِبَل المعلمين و أولياء الأمور ” اخذه عظم ورده لحم” ” ما علمنا إلا الطق ” وهذا بحد ذاته ترهيباً يؤدي لتوتر الطفل وخوفه من أن يخفق في ماده أو أن يغلط بها ، فكيف لك ان تنتظر ابداع من جيل يهاب الفشل ويخشى ان يُخطئ لكي يتعلم مادامت نظرات من حوله على نتائجه فقط لا على محاولته العِدة وشرف المحاولة
أخيراً وليس اخراً شكراً دكتوري على هذه المقالة التي استمتعت بقراءتها
مقال جميل ويحمل هموم كثير من الأطفال والطلبة المثقلون بالعقد النفسية الملازمة لهم بسبب هذا الإرهاب والتي استمرت بهم حتى أن أصبحوا مربين -معلمين أو آباء- وبعضهم للأسف أصبح يستخدم الممارسات مع أبنائه وطلابه معتقداً أن هذه الممارسات هي الناجحة والصحيحة
لكن الأمر يتطلب وعي مجتمعي ولابد أن نصعد لأعلى الهرم حتى تتم هذه العملية
لأن كثير من الآباء والمعلمين هم أصلاً كانوا ضحايا لهذا الإرهاب
بالفعل لا أجد أي مبرر لما يتعرض له الأطفال من تهديد وعنف جدي ونفسي من قبل أولياء الأمور أو المؤسسات التربوية، وتراودني تساؤلات؛ هل هم يظنون بهذا الأسلوب سوف يصححون مسار الطفل وأخلاقه وعقليته وإنماء حبه للعلم، بل أجزم أنه سينهزم نفسياً ويصبح ذو شخصية ضعيفة، أو ينتج عنه العنف والاجرام، فلا بد من دراسة هذا الموضوع وإعطاءه جل الاهتمام والتشجيع على العمل على إيقاف مثل هذه الأساليب لأنها سوف تحطم الأفراد الذين يتعرضون لمثل هذه الأساليب وبالتالي سوف يؤدي هذا إلى ضعف وتدمير المجتمع بأكمله، واستبدال هذه الأساليب بأساليب تربوية تنمي عقل الطفل وتهتم بنفسيته فسوف يعزز فيه هذا الثقة بالنفس والإحساس بالمسؤولية كذلك باعتقادي سوف تؤدي تربية الأطفال وتعليمهم بطرق تربوية جيدة إلى ازدهار وتنمية المجتمع ووعي افراده.
مقال رائع دكتور يعطيك العافية
بصراحة لم أفهم لماذا يصر بعض المعلمين على سياسة الضرب!
هذا الأمر عواقبه السيئة قد لا تظهر الآن ولكن بلا شك ستظهر مستقبلاً سينتج جيل ضعيف الشخصية ,غير قادر على إتخاذ القرارات المصيرية وبما أن المجتمع بالمستقبل يعتمد على جيل اليوم سنجد مستقبل المجتمع في خطر!
و من ناحية تعليمية أرى بأن الضرب قد يجعل الطالب يؤدي أعماله ولكن هل حباً بالعلم و الموضوعات التي يتعلمها؟
الاجابة كلا بل خوف من العنف دون أن يستفيد مما يقوم به
لايزال بعض الناس يردد أين زمان الضرب وزمان المعلمين الفلسطينيين، وكأن الضرب في نظرهم هو الوسيلة الأفضل والأمثل لإعداد جيل مستقيم يرقى بنا نحو الأفق، والحق يقال بأنهم أضافوا الكثير للتعليم في الكويت وأخرجوا أجيال متميزين على المستوى العلمي ولكن هذا العنف الذي في السابق له تبعات، فالذين ينهبون البلد اليوم هم خريجي الأمس، خريجي الضرب والعنف.
الخلاصة: العنف هو الطريق الخاطئ لتقويم سلوك الطفل لما له من تبعات مستقبلية تضره وتضر المجتمع.
أحسنت الوصف يادكتورنا العزيز بوصفك للعنف بأنه ارهاب تربوي، فبعض المعلمين وللأسف لايعرف كيف يكون الثواب وكيف يكون العقاب وإذا وصل للعقاب جعله عقاباً صارماً يسوده العنف ولايمت للقيم الإسلامية بصلة، فالرسول الكريم هو أعظم قدوة لنا، كان ﷺ يتعامل مع الأطفال برفق ولم يضرب طفلاً قط، فياليت قومي يعون ذلك.
الاطفال هم من اضعف حلقات المجتمع وقد يقعون ضحايا لمختلف اشكال العنف.هناك تساؤل كيف يكون العنف او الضرب علاجاً لتقويم وتربيه الطفل..ذلك الطفل الذي سيبني المجتمع على ساعديه، ونريد انشاؤه على القوة والعزه وليس على الانكسار والذل والخوف مما حوله.
الضرب ليس طريقاً لتقويم السلوك والتربية بل هو تدمير شخصية وانكسار نفس.
هذا ما نعيشه اليوم من عنف واضطهاد في تربية الاطفال تحت مسمى تربية وتعليم وتساهم عدة عوامل سواءً فردية واجتماعية في زيادة احتمالية تعرُّض الطفل للأذية الجسدية والنفسية، والتي يُعزى إليها ممارسة العنف ضد الاطفال، وتُقسّم تلك العوامل إلى فئتين عوامل عائلية: يُعدُّ والديّ الطفل الجهة المسؤولة عن سلامته أو أذيَّته، وتزداد فرصة تعرّض الطفل للعنف الصادر منهما على عدة مظاهرَ تمسّ شخصية الوالدين أو تتعلق بالظروف المحيطة بهما والعامل الثاني عوامل مجتمعية: تساهم البيئة المحيطة بأسرة الطفل في زيادة تعرّضه للعنف؛ كالعنف المجتمعي الناتج عن المشاكل التي تواجه المجتمع من الفقر، والبطالة، وانتشار محلات الخمور والمواد المُخدِّرة، بالإضافة إلى ضعف العلاقات التّكافليّة والتّعاونيّة وللحد من هذه الظاهره يكون الوالدان العامل الأساسيّ في إنشاء بيتٍ آمنٍ للأطفال، فقد أثبتت الدّراسات أنّ الوالدين الذين يحظون بدعم عائلاتهم القريبة والمجتمع المحيط بهم هم أكثر قدرةً على اتّخاذ قراراتٍ وخطواتٍ تساعدهم على إيجاد بيئةٍ مستقرةٍ للطفل، تحميه من أشكال العنف، وتلبِّي احتياجاته النفسية، والجسدية، والنمائية، وعليه فقد أدركت المنظمات المحلية والمدنية أهمية تأهيل الوالدين بالمهارات اللازمة لإيجاد تلك البيئة الآمنة،وفيما يلي ذكر لبعض الطّرق التي اتّبعتها تلك المنظّمات لتحقيق هذا الهدف منها الدعم الاقتصادي ودعم التربية الإيجابية و العناية والتعليم المبكر وتطوير المهارات التربوية لدى الوالدين والتدخُّل والحماية: يساهم التدخُّل في حياة الطفل المعرض للعنف من الحدّ من المشاكل التربوية التي تواجهه من إهمالٍ أو عنف، وتقليل آثارها قدر الإمكان، ويتمّ ذلك من خلال تحسين الرعاية الصحية اليومية.
من يعتقد أن الارهاب التربوي يساعد على التربية الصحيحة، هذا إنسان جاهل بجميع الجوانب التربوية، ومن يعتقد أن الضرب هو الطريقة الافضل للانتباه وللتعليم هذا لا يعرف التعليم ولم يره
مقال جيد جداً اشكرك على طرح الموضوع دكتورنا الكريم ، ان الضرب لو ولن يكون ابداً وسيله للتربيه حيث انه يرهب و يفسد الطفل و يجعل عنده مشاكل نفسيه و قد يؤدي بعض الضرب الى عاهات جسديه مستديمه في بعض الاحيان ، و الرسول عليع افضل الصلاه و اتم التسليم قد بين لنا طرق التربيه السليمه ولم يذكر فيها الضرب بل بين ان احتجت ان تضرب فالتضرب بالسيواك و على الكتف ، وقد نهى عن الضرب الشديد و حذر من ضرب الوجه ، وقد بين عمر بن الخطاب رضي الله عنه افضل مثال على التروي بالضرب حيث كان هناك رجل اراد ان يضرب ابنه لانه سرق فرفع الرجل يده عالياً ليلطم خده بقوه فقال عمر له انزل ابطك ولا تعليه عالياً فهذا طفل فارفق بحاله ، فسبحان الله كان الرسول واصحابه فعلوا هذه الافعال وقالوا هذا الكلام ليبينوا لنا خطوره ضرب الطفل.
ان هذا المقال سلط الضوء على اهم القضايا التربوية ذلك لتأثيرها الكبير على تأسيس الطفل وبناء شخصيته فالارهاب التربوي قد يطمس شخصية طفل ويعرضه للاضطراب وغيره من الاضرار، فالطفل يولد عبقري وبالتربية اما تنمّيه او تطمسه. كذلك الاسرة وهي اول بيئة يختلط بها الطفل والتي من المفترض ان يتنعم بالحب والحنان بها ويتشبع به، فحب الاسرة ليس له مثيل وهو الاقوى تأثيراً على شخص الطفل ونشأته.ويجب ان لا نغفل عن تأثير المجتمع الذي في الآونة الاخيرة انتشرت به عبارات التنمر والاستهزاء التي قد تؤثر في نفس الطفل وينتج عنها شخصية معادية للمجتمع مما يؤدي لمشاكل اعظم كالتفكك وغيره الكثير.و لا بد ان نسعى في انهاء هذا الارهاب التربوي الشنيع اللذي قد يدمر اطفالنا واجيال المستقبل ولا ضير من ان نبدأ بانفسنا لو اضطر الامر ذلك في سبيل اجيال افضل وبيئة تربوية احسن حتى لا يسقط اطفالنا ضحايا لأفكارنا.
مقاله أكثر من رائعه أشكرك دكتورنا المميز على هذه المقاله ، الارهاب التربوي عبارة عن معلومات خاطئة نغرسها بايدينا في بستان الذات الخصب لاطفالنا لنجني ثمارها دمارا شرسا يدمر الحياة
من عنوان المقاله الذي يحمل العديد من المعاني العميقه الى اخر كلمة فيه كلها تمثل واقعاً أليماً يعيشه اطفال اليوم، وبما أن الأطفال هم لبنة الأساس في اي مجتمع وهم مستقبله الذي لابد من تأسيسه تأسيس سليم وهذا لا يكون الا بالبعد عن كل اساليب التربية الخاطئة من ضرب و تعنيف للأطفال تحت مسمى التربية؛ وهذا البعد عن هذه المظاهر السلبية سيضمن لنا انشاء مجتمع خالي من الامراض النفسية
المقالة رائعه تتعلم من خلالعا التفريق بين العقوبة التربوية والارهاب التربوي وتعلم استعمال الديمقراطيه في العمل
شكرا دكتور علي ف ذلك الكتاب فرق بين العقوبة التربوية و الارهاب التربوي ، ف بعض المعلمين يستخدمون سياسة الضرب لكي يتعلم ولكن لا يعلمون ب ان هذا سوف يسبب عقده نفسيه لطالب وظواهر سلبية ، ابسط مثال ان والدي الا اليوم وهو يتذكر كلمه باللغة الانجليزي بسبب معلم ضربه امام الطلاب ف خجل والدي ، والاطفال يجب ان نعاملهم بحب وليس بعنف كي يحبوا الدراسه ولا يكرهونها ، اخيرا يجب ان يأسس الطفل تأسيس صحيح لكي ياتي جيل جميل يحب السلام والحب
مقالة اكثر من رائعة دكتور علي شكراً لك .. فبالطبع ان التربية هي وسيلة للوصول الى غاية سامية الا وهي اخراج انسان سوي يساهم في بناء المجتمع ، وللتربية اساليب متعددة ، ولا شك ان الإفراط في استخدام احد هذه الاساليب له ضرره وخطره على التكوين النفسي للطفل كما ان التفريط في احد هذه الاساليب له اثره السيء ، وخير الامور اوسطها ، فالشدة مطلوبة احيانا واللين مطلوب في احيان اخرى ، والموفق من وفقه الله للتصرف المناسب لكل موقف
مقالة مميزة يا دكتور بالفعل التعليم في الاونة الاخيرة اصبح ارهاب يمكن المعلم الضعيف شخصيته ان يمارس ضعفه في التعامل مع الطلبة عند تقصيرهم عن طريق أستخدام اساليب العقاب الجسدي الذي بعض الاحيان لا يوجد مبرر له سوى تقصير الطالب في امور اغلب الاحيان شكلية وليست جوهرية في العملية التربوية و التعليمية على سبيل المثال: لماذا لم تقم بتزيين دفترك المدرسي او لماذا لم تكتب الدرس بشكل منظم كما هو مكتوب في السبورة . ولا شك ان في بعض الحالات تكون الاسرة مشاركة في هذه الجريمة النفسية والجسدية حيث يعاقب الطفل على تقصيرة في اعمال المنزل باسلوب متطرف يؤثر سلباً على نفسيه الطفل بجعلها اما متمردة ومدمره للذات ومن يحيط به او يجعل منه انسان هش (شخصية بسكوت الشاي) لا يستطيع الدفاع عن حقه في المستقبل وجبان عندما يتملك سلطة في حياته الشخصية او المهنية كالاسرة والعمل.
الفكر التربوي مهم جدا علي كل شخص تربوي قراءة وتمعن فيه وزيادة الثقافه لدي الشخص
إن العنف بتعدد أنواعه مثل الضرب والتهديد وغيرها من أساليبه نجده شائع في مجتمعاتنا العربية، سواء كان في المدارس أم في البيوت، وعلى الرغم من إثبات الدراسات الحديثة الضرر الناتج عنه إلا أننا نجده متواجد حتى يومنا هذا، وحتى أن بعض الطلاب بدأ يعتاد هذا الأسلوب، بل وصار شيئا روتينيا متكررا في يومه، فالطفل العربي بشكل عام ينشأ منذ صغره على العنف، وينمو ويكبر مع هذا العنف، فأصبح يعتقد أن هذا هو الأسلوب الواجب اتباعه للتربية سواء في المدرسة أم المنزل، وحتى لو أراد معلم أن يطبق النظريات الحديثة لإعطاء الطالب حرية التعبير والديموقراطية في الفصل فإننا نجد أن الطالب يسخر من هذه الطريقة لأنه كان قد اعتاد على أسلوب العنف والترهيب، فأعتقد أنه إذا كان سيتم تطبيق النظريات الحديثة للتربية في المدرسة فإنه يجب تعليم الآباء أولا طريقة التعامل مع أبنائهم في المنزل حتى لا يكون هناك تضارب بين الطريقتين في المدرسة والمنزل، وأنه يجب أن يتم تطبيق هذه النظريات في المراحل الأولى من التعليم، لأن المراحل المتأخرة فإن طلابها قد اعتادوا على أسلوب العنف لتعليمهم.
الارهاب التربوي لا يساعد على التربيه الصحيحه والضرب للطفل ابداً ليست تربيه صحيحه لان ممكن ان تضعف من شخصية الطفل وممكن ان تؤدي له مشاكل نفسيه ولابد ان نعامل الطفل باسلوب سليم و جميل ونشجع الطفل بدلاً من الضرب
الله يعطيك العافية دكتور على هذه النقاله المثمرة
دكتور الضرب لم ولن يكون حلاً للمشاكل بل يؤدي الضرب الى التعقيد و الكره و الحقد و العنف ممكن ان تحل المشكله الحالية و لكن اكيد سوف تظهر مشاكل اخرى أسوأ من المشكله القديمة التي ضرب منها
يجب علينا ان نقتدي برسول الله صلى الله عليه واله كان رحيم ولا يؤذي احد ونشر الدين الاسلامي واحبه العالم
ودكتور منهج الضرب اصبح قديماً جداً جداً بسبب التطور العلمي ظهرت لنا مناهج تربوية كثيرة ممكن ان تتعامل مع الطالب او طفلك بطرق سلسة وجميلة وهذا ماندرسه في كلية التربية.
مقاله جميله وممتعه
الارهاب التربوي عبارة عن معلومات خاطئة نغرسها بايدينا في بستان الذات الخصب لاطفالنا لنجني ثمارها دمارا شرسا يدمر الحياة
يعطيك العافيه دكتورنا على هذا المقال
العنف الاسري يكون هناك عنف داخل الأسرة من ضرب وشتم وتحقير سوا كان له او لغيره من افراد اسرته
مما يؤثر سلباً على هذا الشخص الذي يتولد عنده مثل هذا العنف الذي قد يبحث عن مكان خارج البيت ليتنفس فيه عما يجول بخاطره وفكره
تدور العملية التربوية في دائرة يصعب فصلها فهي سلسلة متكررة من العلاقات التي تعيد نفسها في كل مرة، بين المعلم والتلميذ الذي سيصبح معلما لتلميذ آخر وهكذا..، إن استمرار العملية التربوية دون تغيير أو فصل للخط الذي اتبع يعني وجود أجيال تتكرر بتكرر أخطاء ما قبلها. وبالتالي فإن الإرهاب التربوي ينعكس سلبا على منظومة التربية ككل، فتحدث فجوة بين المعلم والمتعلم، وبين المتعلم وبين نفسه كذلك لتأثير العنف التربوي على تكوين شخصيته. إن دور التربية لا يقتصر على تلقين المادة بل على صقل مواهب الطفل وإبراز مواطن القوة في شخصيته وهذا ما لا يتوافق مع ما يتعرض له من عنف جسدي أو نفسي والذي يؤثر حتما في ضعف الشخصية ورغبته في ممارسة ما مورس عليه كونها الطريقة التي اعتاد عليها، لا الطريقة المثلى لدور المعلم المنوط في التربية وتأثيره العظيم الذي سيحدثه في نفس المتعلم.
يعطيك العافية دكتور
مقالة جميلة ورائعة ومتعددة الجوانب تحدثت عن المظاهر العامة لظاهره العنف الاسري ودرست الأسباب الإجتماعية والتربوية للظاهرة وكذلك استعرضت النتائج المترتبة على ممارسة العنف في العمل التربوي ونستطيع من خلال المقالة التفرقة بين العقوبة التربوية والإرهاب التربوي فمن يربط بينهم اقل ما يقال عنه انه انسان جاهل وايضا وضحت المقالة اثر العنف على شخصية الفرد فتجعله ضعيف وغير قادر على تحمل المسؤولية
بوركت جهودك يا دكتور … ابدعت في وصف العنف ك ارهاب تربوي
من المؤسف اننا نحتاج لتوعيه مجتمعيه وحملات واسعة للقضاء على هذا الارهاب
مقال جميل 👍🏻
غير أن العنف الأسري -أو التربوي- لم يكن لينشأ من العدم بلا أسباب، ذاتية أو موضوعية، تخلق هذه الظاهرة، وتصنع منها أداة للتقويم السلوكي، وغطاء لنحت الطفل داخل القالب الاجتماعي المرسوم له سلفا، وهو ما أدى إلى استثارة المجال التحليلي بجانبيه (النفسي والاجتماعي) تجاه الأمر، وتناوله على نطاق واسع أُفرِدت له الدراسات بسخاء.
السلام عليكم د. علي وطفه يعطيك العافيه على هذه المقاله الجميله ”
الارهاب التربوي لايساعد على التربيه الصحيحه والذي يعتقده البعض بأنه تربيه سليمه فأنه أنسان غير عاقل {جاااهل } ،
فالتربيه على الارهاب تعني الضرب والعنف المستمر وهذا يؤثر على نفسية الطفل وايضاً من الممكن ان تكون له عاهات مستديمه وبالتالي يندم الاهل على هذه التربيه والغلطه المؤلمه في حق الطفل !!
فالاطفال لم يختارو القدوم على الدنيا انتم من قمتم بذلك فلماذا لا نحسن اليهم ؟؟
الارهاب في التربيه تعتبر قضيه ويجب المحاسبه عليها وان نقوم بمعاقبة كل من يتبع هذا الاسلوب في التربيه او حتى التعليم ..
دكتوري الفاضل انا أهنئك على اختيارك لهذا العنوان الذي يحمل العديد من المعاني من اول سطر الى اخرة :.
فالاطفال هم جنة الدنيا يجب ان نعاملهم بكل حب وليس بالعنف .. ومن الضروري جداً ان تكون هناك مؤسسة توعويه تقضي على هذا الارهاب ، لانه الارهاب التربوي انغرست في داخل الكثير من الناس ولا بد من وجود مؤسسه او جمعيه توعويه تنبههم على انه اسلوب خاطء ويجب الحد منه .
وشكراً .
أشكرك دكتور ..
” أيديهم ترتعش تحت وطأة العصي والمساطر ”
للاسف كان الناس قديماً يستعملون هذا المبدأ لمعاقبة الصغار خاصة في المدارس معلم يضرب طفل تأخر عن الفصل او جاوب جواباً خاطئاً لماذا ؟ هذا ابداً ليس حلً هذا إهانه للطفل امام زملائه هذا كسراً لقلب طفل هذا الم في ايد طفل صغير هل هذه تربية للطفل وتعليمة ام عقاب له لانه جاوب جواباً خاطئاً مثلاً ، الحمدلله ان هذه العادة اصبحت قديمة ولم يستعملونها في وقتنا الحالي ، هؤلاء جيل الابداع والعباقرة علينا تشجيعهم لا اهانتهم بالضرب او بالشتائم او التهديد لكي تكسب احداً اكسبه بأخلاقك الحسنه ومعاملتك الحسنه بقوله تعالى {ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك} صدق الله العظيم.
سلمت أناملك يادكتور ..
للأسف في وقتنا الحالي لازلنا نواجه الإرهاب الأسروي في مجتمعاتنا وما يخلفه من تهميش في تكوين شخصية الابناء وتقييد حريتهم ورأيهم وماله من آثار سلبية مستقبلاً في حياتهم الإجتماعية ، فلا الترهيب ولا الوعيد ولا الضرب اسلوب تربوي ناجح بل على العكس سلبي تمامًا . فعلى سبيل المثال الابناء الذين يواجهون انماط من الترهيب والوعيد قد يخشون الوقوع في الاخطاء خوفًا من الضرب ، كما ان المنازعات التي تحدث بين الوالدين له اثر في نفوس الابناء الذي ينعكس على تكوين شخصيتهم مما يولد لديهم لاحقًا السلوك العدواني . فلا بد من كل الوالدين ان يقدموا كامل الحرية وتقديم اللطف لأبنائهم لينعموا بجو أسري سليم ..
جزاك الله خير دكتور علي
مقالة مثيرة للقراءة و جيده جدا
بالفعل هناك فرق بين العقوبة التربوية و الإرهاب التربوي ،
الإرهاب التربوي لا يساعد على التربية الصحيحة و الذي يعتقدة البعض بأن تربية سليمة فأنه انسان غير عاقل ، فالتربية على الإهارب عباره عن العنف و الضرب الذي يؤثر على نفسية الطفل ، و العنف الأسري يكون هناك عنف داخل الأسرة من ضرب و شتم و تحقير سواء كان له او لغيره من أفراد أسرته
اشكرك دكتور على المقال الجميل ..
من رأي ان التربية انواع ولا يقتصر فقط على الضرب فابعض الاطفال تختلف بيئتهم و يختلف نشأتهم ف بعضهم.. فبعض التربيه توثر على الطفل وعلى نفسيته هناك فرق بين العقوبه التربوية والارهاب التربوي في وقتنا الحالي نواجه بعض الاسر الرحمه خاليه من قلوبهم و يختصرون التربيه على الضرب و ينشأ جيل صعب النطق لديه و صعب الاستيعاب ويواجه مشاكل في المستقبل ربما في ما مضى الاباء يستعملون الضرب ومن وجهة نظرهم ان الضرب يعلم ومن راييي جيل الحالي يختلف عن الجيل الحالي .. ويجيب مرعاتهم و تغييير اسلوب التربية والتعليم لدى الاطفال و احتواءهم لنشاه صحيحه وخاليه من العقد والامراض النفسيه وشكراً دكتور
العنف له مساوئ عديده على الطفل فهو يؤدي به الى تمدير حالته النفسية ويعيش في قلق وخوف دائم ويؤثر تأثيراً سلبيا على شخصيته وايضاً تدني المستوى الدراسي وممكن ان تكون هناك اصابات جسديه،فهناك اساليب تربويه أفضل وانفع من الضرب والعنف فيمكن ان يستعينوا بمرشد اجتماعي او استخدام اسلوب الحرمان والتهديد وعندها ستكون هناك نتائج ايجابيه على الطفل.
التربيه شيء اساسي للاجيال المستقبل ويجب ان تكون ذو مستوى راقي ، فلا يجب تربية الاطفال على الارهاب ولا بد ان يكون ذو وعي ، فأن التربيه تلعب دور كبير في نفسيه الطفل بشكل اما ان يكون ايجابي او سلبي
المجتمع امتلئ بأناس لديهم عقد نفسية بسبب الضرب في الصغر فهذا لا يساعد على التعليم بل على العكس، لاشك أن العقاب مهم في عملية تنشئة الطفل لكن ليس بالضرب والشتم والسب فهذا يؤثر كثيراً في تكوين شخصية الطفل ولو سألنا الاختصاصي النفسي في أغلب المدارس عن أسباب مشاكل الطلبة وتأخرهم دراسياً سيجيب أنهم تعرضوا للضرب أو الإهانه من قبل أهاليهم أو حتى معلميهم في الابتدائي .
للاسف ظاهرة الارهاب التربوي دخلت مجتمعنا حديثا واثرت على عقليات ونفسية ابنائنا وجعلت منهم جيل ضعيف وعديم الثقه فهناك من يتأثر سريعا من الكلام او الضرب سواء من أهاليهم او من المدرسه فهناك ظاهرة التنمر بين الطلاب فهذه مشكله بحد ذاتها تجعل الطفل يتأثر نفسيا ولايستطيع ان يشكو احد من هذه الظاهرة فتجعله انطوائي ويفضل العزله وأيضا الانطوائية تزيد المشكله هنا يبدأ دور الاسره في عدم تأثر أبنائهم بهذه الظاهره واعادة الثقه لهم بكثرة التوعيه وعدم اللجوء الى العنف والضرب.
بالضبط دكتور المجتمع الدراسي (في المدرسة) أو المجتمع المنزلي (في المنزل) أم بالمجتمع العام في الحياة العامة فالطفل يعيش بكل هذه المجتمعات ويحاول أن يواجهها إذ أنها ممكن أن تجعله ينمو ويزدهر وممكن أن يفسد ويصبح سيء ومتخلف ومعنى وعنوان أساسي ورئيسي للرجعية .
وأنا من وجهة نظري يجب أن يطبق المبدأ الديمقراطي في المجتمع وفي جميع أنواع أماكن العمل وبالأخص في الأعمال التربوية .
وبالنسبة للعنف فهي ظاهرة كانت موجودة و مازالت في جميع النواحي وفي نطاق المدرسة وللعنف تأثيره الكبير على شخصية الأطفال و في تكوينها وتأثيره خارجيا وداخليا ظاهريا و خفيا فبالتالي يؤثر في تعليمهم وعقلهم و نموهم الفكري والعصبي وحتى الاستيعاب .
والعنف يؤدي إلى إنتاج و إظهار جوانب الشخصية السيئة والغير مرغوب فيها في الأطفال وحتى لو كانوا الأطفال بصفة عامة مسالمين فسوف يغيرهم ويصطنع شخصيات فاسدة ويبدأ وينتهي في جميع نواحي المجتمع .
ومفهوم الإرهاب التربوي واسع وشامل فهو الإرهاب بمعنى تخويف وتهديد بعيد كل البعد عن الترغيب والترحيب والتودد وتربوي أنه في جميع مجالات التربية والتعليم والتدريس وهذا الإرهاب يكون بضرب الطفل أو الحرمان أو تقليص مهاراته أو احتقار قدراته فكلها يؤثر على الطفل سلبا .
و بالنهاية أقول أن التعلم التربوي هي عملية تواصل مستمر ودائم بين الطفل و المدرس في إطار البيئة التي يعيشون فيها فبالتالي يجب أن يجعلوا هذه البيئة مهيئة ومتحفزة لاستقبالهم وتطور وتشجع أفكارهم .
بالطبع المفهوم التربوي القديم القائم على اسلوب العقاب واستخدام العصا بدل من الجزه خاطئ وانا من وجهه نظري ان الطفل مهما بلغ من اخطاء يجب ان نتعامل معاه بكل تفهم وتقبل وان ناخذ بارائه وان نعطيه فرصه ليعبر عن نفسه وعن ذاته في بيئه تحفزه وتقويه باجمل العبارات مثل احنست انت طفل عبقري لا تفعل هذا لانه هذا الامر خاطئ وهكذا من خلال هذا التعامل سينضج الطفل وسيتقوى نفسيا وروحيا وعقليا وكذلك اجتماعيا لذلك لابد ان نراعي الطفل وان نجعله واثق من نفسه ولا نجعله خائف و دائما خجول ولا توجد لديه ثقه بنفسه من خلال بيئه تقوم باستخدام اسلوب الارهاب التربوي الا وهو الضرب والعنف والعقاب فكل هذا سيتاثر على حياه الطفل مستقبلا وكثير ما نرى وقوع الجرائم من قتل وتعنيف والتجاره بالاطفال والمخدرات فعدما يقوم بتحقيق مع هذا المجرم يتضح بان لديه مرض نفسي منذ الطفوله فيجب علينا ان نكون مع الاسلوب التربوي الحديث وان نكون مع اطفالنا لا عليهم
مع كل امنياتي بان يكون اسلوب التربوي الحديث القائم على الديمقراطيه والمحبه والتحفيز بان يدوم
اتفق مع هذه المقاله مئه بالمئه فانا احب ان اكون بالمستقبل باذن الله كمعلمه او كام استخدم مع ابنائي الطلاب او الطالبات اسلوب الديمقراطيه القائمه على التفهم والحوار والمشاركه واعطاء الطفل فرص ليعبر عن نفسه وعن ذاته وكذلك تحفيزه باجمل العبارات مثل احسنت استمر لا تتوقف انت عبقري بارك الله فيك واهيء له البيئه الدراسيه القائمه كذلك على الحب بارجاء الفصل الدراسي والتعاون مع زملائه وابتعد تماما عن البيئه القائمه على التسلط (الارهاب التربوي) مثل العقاب او الشتم او الضرب او حتى اهانة الطفل لانني اعلم بان لا ينسى واعلم ان من خلال المراحل الاولى من حياه الطفل تتكون الشخصيه فلا اريد ان اجل اثر سلبي في ذهن الطفل حتى لو كان بسيط يذكره طوال حياته يتاثر فيه فهذا الاسلوب ينجم عنه العنف حيث يكون الطفل عنيف دائما يضرب وكذلك تتعب حالته النفسيه والجسديه والاجتماعيه فيجب علينا ان نكون مع اطفالنا لا عليهم
تسعى السياسية التربوية في أغلب بلدان العالم إلى تجسيد المبدأ الديمقراطي في العمل التربوي، وتتبنة النظريات الحديثة في مجال التربية والتعليم. ومع ذلك مازالت مظاهر العنف تجد مكانا لها بين جدران المدرسة والمؤسسات التربوية المحتلفة.
بداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء الى د. علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة المفيدة التي أوضحت مفهوم الإرهاب التربوي ، وخاصة في أول المراحل المدرسية الأولى للطفل ، حيث يسمى (( الإرهاب المدرسي )) ، حيث وفقًا لموقع هيلث لاين الطبي، فإن الجمعية الأمريكية للقلق والاكتئاب (ADAA) تصنف الإرهاب المدرسي ، على أنه حالة اضطراب تصيب الطفل ما بين سن 5 سنوات وحتى 17 سنة، إذ تجعله يرفض الذهاب بانتظام إلى المدرسة، أو أن يواجه الطفل مشكلة في قضاء يوم كامل داخلها ، كما يصنف الطفل على أنه مصاب برهاب المدرسة في حال كان يعاني من الأعراض التالية : ١/ في حال كان الطفل يغيب بشكل كامل عن المدرسة، ٢/ يذهب في الصباح ويغادر المدرسة قبل انتهاء الدوام ، ٣/ يذهب إلى المدرسة بعد موجة من البكاء والغضب الشديد ، ٤/ وفي حال شعور الطفل بالإرهاق والأسى الشديد في أيام الدراسة لالتماس عذر يبقيهم في المنزل ، ٥/ كما شكوى الطفل المستمرة من الشعور بالصداع أو الألم أو الغثيان ، و لٰكن تختلف الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب رفض أو رهاب المدرسة و منها : ١/ ينتج بسبب تعرض الطفل لبعض الأحداث المتعبة والمجهدة له مثل الإنتقال أو طلاق الوالدين أو الخوف من البدء بالمدرسة ، ٢/ و ايضاً يرفض الطفل المدرسة تجنبًا للتعرض للمواقف التي تسبب له القلق والتوتر مثل الامتحانات أو التقديم الشفوي وغيرها ، ٣/ فضلاً عن استمتاع الطفل بقضاء وقت خارج المدرسة أو مع الوالدين في المنزل، خاصة في حال كان متعلقًا بأحد والديه ، و لٰكن بغض النظر عن سبب رفض الطفل للمدرسة فإنه من الضروري علاج هذه المشكلة لما لها من تأثير سلبي على حياة الطفل أكاديميًا واجتماعيًا ، حيث أول خطوة في علاج المشكلة هي تحديد السبب، وبالطبع في مثل هذه الحالة يجب استشارة أخصائي الصحة النفسية، يمكن أن يقوم بذلك أخصائي المدرسة، فإن معرفة السبب ستسهل عملية علاجها ، و أيضاً إدخال الطفل إلى المدرسة تدريجياً ، و الاستماع جيداً للطفل و منحه الشعور بالأمان وبأنه على استعداد للاستماع إلى مخاوفه ومشاكله ، و أيضاً يمكن سؤال الطفل عما يحبه من نشاطات المدرسة ، كما يجب اتباع الحلول الموجودة في كتب المساعدة الذاتية، مثل القيام بتمارين الاسترخاء والتي يجب أن الاظهار للطفل مدى أهميتها وفائدتها له ، و مساعدة الطفل على ممارسة هواياته، أو التعرف على الأشياء التي يحبها و إيضاً تعزيز ثقة الطفل بنفسه.
مقال رائع دكتور الله يعطيك العافيه
العنف التربوي يقود إلى إنتاج الشخصية السلبية التي تكسوها روح الهزيمة والضعف والرهاب التربوي يبدأ من الاسره وينتهي في حضن المؤسسات التربويه
اليوم فهل نستطيع أن نقول إن عهد السياط قد ولى إلى الأبد في إطار مؤسساتنا التربوية ؟ إلا توجد مظاهر العنف التقليدية في بعض مؤسساتنا التربوية ؟
وإذا كانت ممارسة العنف بالطرق التقليدية قد تقلصت حقا إلى حدودها الدنيا فإن التجربة والملاحظة تشيران إلى ممارسة أنماط جديدة من العنف تتمثل في جملة من المواقف التربوية السلبية التي يبديها بعض القائمين على العملية التربوية في إطار المؤسسات التربوية المختلفة وتتجلى هذه المواقف في أساليب الشتائم والكلمات الفظة التي يطلق عنانها في قاعات التدريس والمحاضرات العلمية
يعطيك العافيه دكتور
بالفعل فالكثير منا كان يتعرض للعنف من معلم او غيره من اجل التعليم وذلك يؤثر على الطفل
فا تنعكس على حياته ومن الممكن ان يكره التعليم والتعلم يجب على التربويين ان يتم تدريبهم على طوله البال والحرص على ايصال المعلومات للاطفال بشكل مبسط وسهل دون ارهاب واكراه وايضاً تربيه الاطفال تنعكس على سلوكياتهم فالعنف في تربيتهم يولد سلوكيات سلبيه خاطئه وتظل معهم حتى كبرهم فا واجب على الوالدين مراقبه تصرفات الاطفال في السنين الاولى وملئ حياتهم بالحب والحنان حتى ينعكس على حياتهم المستقبليه وعلى اطفالهم ويعيشون في بيئه خاليه من القلق والتوتر
كل الشكر على هذه المقاله دكتورنا الفاضل ، صحيح ان الارهاب التربوي سواء من الاهل او من المدرسه مضر و ينشئ جيل عنيف معقد نفسياً ، و من واجبي كأم و معلمه في المستقبل ان اساعد اطفالي و طلبتي و ان اربيهم التربيه الصحيحه الصحيه بعيداً عن العنق فالطفل بعادته عنيد و يحتاج الى السياسه في تربيته .
ظهرت جميع الأبحاث على الضرب نتائج سلبية له على الأطفال. فالضرب يزيد من احتماليات المشاكل العقلية والنفسية، والسلوك الإجرامي، وتعرض الطفل للانتهاك الجسدي من قبل الآخرين في المستقبل، والآثار السلبية على نمو دماغ الطفل، وتدني احترام الذات والثقة بالنفس
بقدر ما يوجد جزء من التربية يحتاج للاعتماد على الغريزة، فهناك الكثير من المعرفة التي يمكن تعلمها، تعتمد على نتائج أبحاث لسنوات طويلة على آلاف الأطفال والمراهقين وكيفية تربيتهم ليصبحوا أصحاء وسعداء وناجحين.
تعليم التربية لا يخبرنا عن كيفية تربية أولادنا، وإنما يجهزنا بالأدوات والتقنيات التي تساعدنا على أن نكون أكثر كفاءة وتأثيرًا في تربيتهم.فكم من اب له دور الريادة في تهذيب اخلاق ابنائه و كم من مربي يقتقر الي ابسط مبادئ التربية الصحيحة.
مازالت وجنات الأطفال تتوهج تأثير الصفعات”
انتهت تقريباً أيام الصفعات بالعصا او الضرب بعد سن قوانين جرمت هذا الفعل لكن للأسف مازال الطفل يُصفع من الناحية النفسية وهو أكثر تأثيراً على نفسية الطفل وجعله يكره الحضور عادتاً للمدرسة خوفاً من أن تُعاد الكره من معلميه أو حتى زملائه لأن التقليل من شأن الطالب أمام الجميع يُتيح الفرصة على البقيه التهكم والسب وهذه ظاهره منتشرة بكثره هذه الأيام ألا وهي ( التنمر ) وعند النظر للمتنمر فإنه بالغالب ما يكون مُرهب اسرياً ويخرج هذه الطاقة على غيره تفريغاً لما فيه أما من ناحيه المعلم فغالباً ما يفقد المعلم أعصابه ويتلفظ بألفاظ لا تناسب وظيفته كمربي أجيال ومنهم من يتطرق لرفع اليد وهذا يعود لظروف المعلم خارج الفصل سواء من الناحية الوظيفية أو الشخصية وهنا يكمن الخلل بحيث لا توجد دورات مكثفه للمعلمين او حتى لا توجد عدالة أحياناً في تقسيم العمل على المعلمين وهذا أيضاً من الضغوطات التي تؤثر سلباً على عمل المعلم
ناهيك عن المقولات الشهيرة من قِبَل المعلمين و أولياء الأمور ” اخذه عظم ورده لحم” ” ما علمنا إلا الطق ” وهذا بحد ذاته ترهيباً يؤدي لتوتر الطفل وخوفه من أن يخفق في ماده أو أن يغلط بها ، فكيف لك ان تنتظر ابداع من جيل يهاب الفشل ويخشى ان يُخطئ لكي يتعلم مادامت نظرات من حوله على نتائجه فقط لا على محاولته العِدة وشرف المحاولة
أخيراً وليس اخراً شكراً دكتوري على هذه المقالة التي استمتعت بقراءتها
العملية التربوية في دائرة يصعب فصلها فهي سلسلة متكررة من العلاقات التي تعيد نفسها في كل مرة، بين المعلم والتلميذ الذي سيصبح معلما لتلميذ آخر وهكذا..، إن استمرار العملية التربوية دون تغيير أو فصل للخط الذي اتبع يعني وجود أجيال تتكرر بتكرر أخطاء ما قبلها. وبالتالي فإن الإرهاب التربوي ينعكس سلبا على منظومة التربية ككل، فتحدث فجوة بين المعلم والمتعلم، وبين المتعلم وبين نفسه كذلك لتأثير العنف التربوي على تكوين شخصيته. إن دور التربية لا يقتصر على تلقين المادة بل على صقل مواهب الطفل وإبراز مواطن القوة في شخصيته وهذا ما لا يتوافق مع ما يتعرض له من عنف جسدي أو نفسي والذي يؤثر حتما في ضعف الشخصية ورغبته في ممارسة ما مورس عليه كونها الطريقة التي اعتاد عليها، لا الطريقة المثلى لدور المعلم المنوط في التربية وتأثيره العظيم الذي سيحدثه في نفس
يعطيك العافية دكتورنا على هالمقال الجميل
مؤخراً كشفت دراسات أن محاولة تهذيب سلوك الأطفال من خلال ضربهم وصفعهم على الوجه يمكن أن يؤثر سلباً على حالتهم السلوكية ويجعلهم عدوانيين ، غير أن الأطفال الذين يُعاقبون بشدة يكونون اكثر عدوانية كما أنهم يكونون أيضاً أقل اظهاراً للسلوكيات الإيجابية ، فينبغي على الكبار تشجيع الأطفال والأمتناع عن ضربهم خصوصاً على الوجه
نعم دكتور فهذا يؤثر على مستوى العنف لدى الطفل، وتحوّله إلى شخص عدواني حتى بعد نضجه، وانعكاس هذا على طريقة تعامله مع الأطفال والكبار، ايضاً التسبب بالأذى النفسي والجسدي للطفل، وانعكاس هذا على طريقة تفكيره وتعامله مع الآخرين ، و زعزعة العلاقة بين الطفل ومعلميه ووالديه في الوقت نفسه، وكسر الرابط المتين في العلاقة على المدى البعيد من عمر الطفل، وقد يشعر بالكره تجاههم، مما يُشكل لديه اضطرابًا نفسيًا في المستقبل.
بوركت جهودك دكتور على المقال المميز و الاكثر من رائع
بالفعل لايمكن للعنف أن يؤدي إلى نمو طاقة التفكير والإبداع عند الطفل ، و القدرة على التفكير لا تنمو إلا في مناخ الحرية ، و الحرية والتفكير أمران لا ينفصلان ، وإذا كانت العقوبة تساعد في زيادة التحصيل فان الأمر لا يتعدى كونه أمرا وقتيا عابرا وسوف يكون على حساب التكامل الشخصي، والدراسات التربوية الحديثة تؤكد بان الأطفال الذين يحققون نجاحا وتفوقا في دراستهم هم الأطفال الذين ينتمون إلى اسر تسودها المحبة والأجواء الديمقراطية ، والعملية التربوية ليست تلقين المعلومات والمناهج بل إنها عملية متكاملة تسعى إلى تحقيق النمو الازدهار والتكامل ، فالارهاب التربوي و العنف الاسري يؤدي الى آثار نفسية و جسدية جسيمة تجعله فرد غير قابل للتغيير ومن هذه الاضرار انه يسبب فقدان الثقة بالنفس لدى الطفل ، وبالتالي يتكوّن لديه شعور بالخوف، والتردد في القيام بأي عمل ، و ينعكس العنف الذي يتعرض له الطفل داخل المنزل على سلوكياته وتصرّفاته خارج المنزل، وخصوصاً في المدرسة أو الشارع، ويقوم بتفريغ هذا العنف من خلال سلوكيّات سيّئة وطباعاتِ غير مرغوبة و قد يسبب العنف في صناعة الشخصيَّة المتمرِّدةِ للطِّفل ، فلا بد على الدولة ان تعالج مثل هذه المشكلات حتى لا تتفاقم اكثر فأكثر ، وذلك يتم من خلال التوعية الاعلامية عن طريق بث برامج توعوية تحث على الابتعاد عن العنف ، وايضا المؤسسات الدينية عليها القيام بدورها القيمي في المجتمع و الدعوة الى التآخي و التعاون و المحبة بين الناس ، و على القضاء ايضا تشديد العقوبات و المحاسبات القانونية على مرتكبي العنف ضد الاطفال سواء كان جسدي او نفسي او حتى لفظي حتى تكون المسائلات هذه رادعا لهم و عظة و عبرة لمن لا يعتبر
شكرا لك دكتور على طرحك لهذا الموضوع الحساس. لا انكر انني تعرضت لهذا عندما كنت صغيرة وربما اغلب الاشخاص تعرضوا لهذا في صغرهم ايضا، فكانت المعلمة تضرب يدي بمسطرة حديدية لانني لم اجب على السؤال بإجابة صحيحة وعندما انسى كتابي كنت اقف الحصة كاملة، عندما افكر بهذا الان ارى بأنه كان ترهيب وليس تعليم، ربما تم الغاء هذا الاسلوب وربما لا واتمنى ان يتم إلغاءه بشكل كلي هذا الاسلوب الهمجي في التعليم لانه يعلم الاطفال العنف ويهدم شخصية الطفل ويجعلها انطوائية وربما يجعلها شخصية عصبية انفعالية لاتتحكم بنفسها. اتمنى من معلموا المستقبل ان ينهوا هذا الاسلوب في جيلهم وان لايختبره الجيل القادم.
الإرهاب، كلمة لها معنى ذو صور متعدّدة تجمعها صفات مشتركة: ترويع الآمنين، إزهاق الأنفس البريئة، إتلاف الأموال، وهتك الأعراض، وتفريق الجماعات واستغلال الشباب وتجنيدهم وزجّهم في مواجهات وصراعات ترتكب فيها أفعال مخزية. وقد تعدّدت أساليبه ومظاهره في السنوات الأخيرة ولجأ الإرهابيون إلى إستخدام وسائل العلم الحديث وتطبيقاته في سبيل الوصول إلى أغراضهم، وتحقيق أهدافهم.
ومما لا شكّ فيه، “إن فساد الإعتقاد هو العامل الأول للإرهاب العالمي”.
وكون هذا الإرهاب أصبح ظاهرة عالمية، منتشرة في بلاد العالم كله، ويهدّد سلامة الجماعات والأفراد، لكنه لم يكن وليد اللحظة، أو أنه نشأ من فراغ. فالتعمّق في التاريخ يجعلك تجد لهذه الظاهرة أساساً متجذّراً في السلوك الإنساني. فكلنا يعرف، وحقائق التاريخ لا تغفل عن حقيقة كيف قامت الحضارة المعاصرة.
وفي العصر الحديث أُعيد إرتكاب نفس الفعل في فلسطين وما ارتكبه الصهاينة من مجازر فيها وما نتج عن ذلك من تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه وما تسبّب به هذا التهجير من مآسي ما زالت مستمرّة إلى يومنا الحاضر.
ولا شكّ أن الظروف المحيطة اليوم، وظهور حركات العنف والإرهاب في حاضرنا المثقل يستدعي الإتحاد والتعاون للقضاء على هذه الظاهرة واجتثاثها من جذورها، ومعرفة أسبابها المختلفة وحصرها خطوة مهمة وضرورية للحدّ من العنف والإرهاب والتطرّف.
نسمع دائما من التربويون كلمة المبدا الديمقراطي في العمل التربوي ولكن في الواقع نرى بان العنف مازال موجود في مدارسنا بكل اشكاله منها الضرب على الوجه او استخدام العصي وغيرها من ادوات الضرب والعنف ليس جسدياً لكن قد يكون لفظياً متمثلاً بالشتائم والالفاظ المحقره للطلاب وبالتأكيد العنف المدرسي يولد شخصيه سلبيه تعود على الاهانه ومما لاشك فبه ان هذا الطفل الذي تعود على الاهانه والضرب سيخرج للمجتمع ضعيفًا غير قادر على مواجهه الحياه
أن العنف والارهاب التربوي يقود إلى إنتاج الشخصية السلبية التي تعتريها روح الهزيمة والضعف والقصور، ويشكل الإطار العام لعملية تشريط تربوي سلبية تبدأ في إطار الأسرة وتنتهي في أحضان المؤسسات التربوية المختلفة. ومن شأن ذلك إعاقة عملية النمو والتكامل والازدهار في الشخصية الإنسانية وتعريض الأطفال والناشئة لعملية استلاب شاملة تكرس جميع مظاهر القصور والسلبية في الشخصية الإنسانية.
أن العنف والارهاب التربوي يقود إلى إنتاج الشخصية السلبية التي تعتريها روح الهزيمة والضعف والقصور، ويشكل الإطار العام لعملية تشريط تربوي سلبية تبدأ في إطار الأسرة وتنتهي في أحضان المؤسسات التربوية المختلفة. ومن شأن ذلك إعاقة عملية النمو والتكامل والازدهار في الشخصية الإنسانية وتعريض الأطفال والناشئة لعملية استلاب شاملة تكرس جميع مظاهر القصور والسلبية في الشخصية الإنسانية.
اشكرك استاذي الفاضل على هذا مقال أكثر من رائع
يوضح حقيقة وآثار العنف في التربية ومايترتب عليها من اضرار جسمانية ونفسية على الطلاب فقد يتعرض الأطفال للعنف على يد الذين يفترض أن يوفروا لهم الحماية والرعاية، وفي كثير من الأحيان، يُعتبر هذا العنف – وبعضه شديد القسوة – مقبولًا وطبيعيًا من قبل الذين يمارسونه من الكبار (بل وأحيانًا من قبل الأطفال أنفسهم).
عندما نلجأ للعنف في تربية الأبناء فنحن كأنما نضع المبيدات في داخل النباتات العنف يسرق وينهب كل ماهو جميل
عندما يقول بعض الاهالي انا اضرب ابني لكي اربيه ، لا انت تضرب ابنك لأنك لاتريد ان تربية تتجه للضرب والعنف ضنًا منك انه الطريق الأسهل و الأسرع ولكن لا نفع يأتي من العنف
ولو كانو يعلمون مايمكن للحب والاحتواء ان ينتج من امور عظيمة لما لجأ احد للعنف ولكنهم شعوب مهشمة تربت على العنف والقسوة حتى اصبحت جزء لايتجزا منها
مقال رائع وطرح متميز الي ابعد الحدود قدم فيه الدكتور علي أسعد تشريحا ً دقيقا ً لمفهوم الإرهاب التربوي والذي يعد صورة من صور العنف المرفوضة التي تؤدي إلى إنتاج الشخصية السلبية التي تتصف بروح انهزامية ضعيفة ومن شأن ذلك إعاقة عملية النمو والتكامل والازدهار في الشخصية الإنسانية وتعريض الأطفال والناشئة لعملية قهر شاملة تكرس جميع مظاهر القصور والسلبية في الشخصية الإنسانية فالإرهاب التربوي يتكون عبر فعاليات تربوية سلبية متعددة وبهذا المعنى يمكن القول بأن الإرهاب التربوي يتحقق عبر سلسلة من الخبرات المؤلمة التي يعانيها الطفل عبر سيرته التربوية في إطار الأسرة والمدرسة.
شكرا ً كل الشكر للدكتور وطفة وطرحة الرائع
مقال رائع يلامس مجتمعنا
الإرهاب التربوي ينتج عنه شخص غير قادر على اتخاذ القرارات المهمة في حياته مما يجعل الطالب يؤدي واجباته والتزاماته الدراسية ليس حبا في العلم بل الخوف من العنف الذي سوف يتعرض له وقد ينتج لنا جيل مضطرب نفسيا قد يؤثر سلبا على المجتمع الذي ينتمي له
نعم الارهاب التربوي ظاهرة خطيرة خاصةً على الاطفال فقد يسبب له الاكتئاب و القلق و التوتر و يفعل هذا السلوك على غيره من الاشخاص و يصدر افعال غير صحيحة و عدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية ، و للحد من هذه الظاهرة يجب ان تتعاون المدرسة و الاهل ( الام و الاب ) و تقديم الرعاية لهم و الدعم الايجابي و محاولة تعديل الاخطاء الصادرة منهم بهدوء و تفاهم ، و على المدرسة وضع قوانين صارمة للحد من هذه الظاهرة و خلق جو التعاون و الراحة بين المعلمين و الطلبة و على المعلمين الاستماع للطلبة لان يقضون وقت طويل معهم و التفاهم و توجيهم و فهم مشاعرهم و تحسين سلوكهم لان ليس بالعنف و التهديد
جزاك الله خير دكتور على هذا المقال الرائع . .
لان فعلاً يتكلم عن أغلب معاناة الأطفال و همومهم بسبب الإرهاب التربوي ، الكثير من الأمهات و الآباء غير مثقفين بموضوع التربية و كيف تربية أبنائهم بشكل الصحيح ، فهم يتعلمون من نهج ابائهم و نهج ابائهم لا يتماشى مع مجتمعنا حالياً ف المجتمع في كل فترة يمر بتطورات و ظهور الكثير من الأمور التي لا تكون موجوده قديماً ، وهذا يتطلب وعي الاباء و الامهات بهذه الامور. ، و الارهاب التربوي معلومات خاطئة نغرسها بايدينا في بستان الذات الخصب لاطفالنا لنجني ثمارها دماراً يدمر الحياة ، يجب على المدرسة أن تتدخل في هذا الموضوع و تقديم ندوات و دورات للامهات و الاباء ومحاوله تعديل تصرفاتهم في التربية لكي لا تؤثر سلباً على أطفالهم مما يجعلهم لا يشعرون بالامن مع عائلتهم و يتجهون الى عمل الكثير من المشاكل و الأخطاء التي يمكن ان تؤثر سلباً على مستقبلهم و على الجتمع أيضاً ، يجب أن نأخد هذا الموضوع بشكل جدي في جميع المجتمعات العربية مثل ما تهتم المجتمعات الأجنبية بهذا الموضوع ب حماية الاطفال من جميع البشر ايضاً تحميهم من عائلتهم اذا لم تكن تعاملهم بشكل جيد و تعنفهم ولا تربيهم بشكل جيد
مقالة رائعة يا دكتور ، صحيح يا دكتور أن الارهاب التربوي يؤثر كثيرا على الطفل ، مثلا إذا خالف أحد الأنظمة أو قصر ببعض الواجبات المدرسية ممكن أن يتعرض للضرب أو التهديد أو السخرية والاستهزاء منه ويتأثر الطفل نفسيا أو جسديا من هذه العقوبات ، وهناك أيضا الموضوع الذي تطرقت له وهو الإرهاب الاسري الذي تؤثر على تكوين الطفل والتي يكون الطفل شاهدا عليها مثل المنازعات بين ألام و الاب أو الشجار وتبادل الشتائم بين الأخوة أو العنف الذي يمارسه الوالدين اتجاه الطفل ، و الأسباب لهذه الظاهرة عدم إعداد معلمين لديهم أفكار عن الأساليب الحديثة للتربية او التعليم ،أخيرا أينتج الإرهاب التربوي شخصيات عاجزة وسلبية وأيضا شخصيات لا تتحمل المسؤولية وانطوائية ومتسلطة.
بوركت جهودك دكتور على المقال المميز و الاكثر من رائع يا دكتور ، إن التربية هي وسيلة للوصول الى غاية سامية الا وهي اخراج انسان سوي يساهم في بناء المجتمع ، وللتربية اساليب متعددة ، وصحيح يا دكتور أن الارهاب التربوي يؤثر كثيرا على الطفل ، مثلا إذا خالف أحد الأنظمة أو قصر ببعض الواجبات المدرسية ممكن أن يتعرض للضرب أو التهديد أو السخرية والاستهزاء منه ويتأثر الطفل نفسيا أو جسديا من هذه العقوبات ، ويعتبر التهديد والضرب والصراخ والشتم عنفا اتجاه الطفل ، والعنف لن يخرج لنا طفل سوي وصالح ابدا، وهناك أيضا الموضوع الذي تطرقت له وهو الإرهاب الاسري الذي تؤثر على تكوين الطفل والتي يكون الطفل شاهدا عليها مثل المنازعات بين ألام و الاب أو الشجار وتبادل الشتائم بين الأخوة أو العنف الذي يمارسه الوالدين اتجاه الطفل ، و الأسباب لهذه الظاهرة عدم إعداد معلمين لديهم أفكار عن الأساليب الحديثة للتربية او التعليم ،و أخيرا ينتج الإرهاب التربوي شخصيات عاجزة وسلبية وأيضا شخصيات لا تتحمل المسؤولية ابدا وانطوائية ومتسلطة ، ومن وجهه نظري ان أيام ا الضرب و التهديد قد انتهت .
مقاله شيقة ومفيده يحتاجها كل من وكل بأمر الاطفال
ويعاني معظم المجتمعات من تفشي ظاهرة الارهاب التي تهدّد كيان الأسرة وتركيبها، ويفكك لحمتها لكن الشريعة الإسلامية حثت المسلم على التحلّي بالأخلاق الحميدة والرحمة, اقتداءً بالمصطفى صلى الله علية وسلم الذي قال: ” ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا”، وفي حديث آخر “من لا يرحم لا يُرحم “وخير قدوة لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم فقد مات عن تسعة من النساء وتربى في بيته عدة أطفال منهم: الحسن والحسين رضي الله عنهما, فما كان يؤدب أحداً بالضرب أبداً, وإنما كان يؤدبهم بالأخلاق الحسنة, مستدلاً بنهيه صلى الله عليه وسلم عن الضرب, وخاصة في الوجه, فقال (لا ترفع العصا على أهلك وأخفهم في الله عز وجل) رواه الطبراني, وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا قاتل أحدكم فا ليجتنب الوجه )
اشكرك دكتور على هذه المقالة الاكثر من رائعة
الارهاب التربوي عبارة عن معلومات خاطئة نغرسها بايدينا في بستان الذات الخصب لاطفالنا لنجني ثمارها دمارا شرسا يدمر الحياة
الرهاب التربوي هو العامل الاساسي الذي يجعل الطالب يكره المدرسه و التعليم، لتفادي هذه المشكله الكبيره يجب على المعلم تصحيح المعلومه بشكل مبسط دون اساليب العنف و التهديد التي تؤثر سلبياً على الطالب.
مقالة جميلة ولم أستطع تخطيها دون التعليق عليها ، لفت إنتباهي وأنا أقرأ ” ومازالت وجنات الأطفال تتوهج تحت تأثير الصفعات ” نحن الأن في سنة 2021 ف من المُعقل أن إلى هذا الزمن يوجد ناس تفكيرهم بأن الضرب في نظرهم هو الحل والوسيلة الأفضل والأمثل لإعداد جيل مُستقيم !! ف هذه مُصيبة أعتبرها لأنة الطفل في سنينه الأولى مُهمة جداً ف هُنا تنبني شخصيته ف إذا ولي الأمر طلب من المُعلم أو المُعلمة أنة إذ الطفل أصبح مُزعج بأن يضربونه ف هذا يبني شخصيته على العُنف وعن دما يكبر الطفل سيخرج جميع غضبه في أقرب الأشخاص له كما كان يفعل ولي الأمر يجب أن يكون هُناك وعي كامل بأنة التربية لا تجوز في الضرب ومن وجهة نظري بأنة لا يوجد حل في الضرب لأنه تُصبح نتيجته عكسية في الأجيال القادمة.
مقاله شيقة ومفيدة، جزاك الله خير دكتور على هذه المقالة الرائعة..
أولا، أرى بأن العنف التربوي هو أشبه بسلسلة من العقوبات الجسدية والمعنوية المستخدمة في تربية الأطفال والتي تؤدي بهم الى حالة من الخوف الشديد والقلق الدائم، والى نوع من العطالة النفسية التي تنعكس سلباً على مستوى تكيفهم الذاتي والاجتماعي.
ولا يمكن ان أتصور وجود الأسرة التي تسعى الى تدمير الحياة النفسية لأطفالها أو الى تعذيبهم معنوياً، فكيف نستطيع تفسير ظاهرة العنف، وتربية التسلط السائدة في بعض الأوساط الاجتماعية؟
وهذا دليل بأن الأسرة تلعب دورا كبيرا وفعالاً في تعليم أطفالها العادات السلبية، وهذا ما يجب أن تفكر فيه كل الأسر التي تدخل هذه الأساليب السلبية في عقول أطفالها منذ صغرهم، لان الأطفال يتعلمون بشكل أسرع وأكبر من البالغين، ولقد أجمع علماء النفس والتربية على التأثير الحاسم للتربية في السنوات الأولى من عمر الطفل ويقول بعضهم بأن سمات وخصائص الشخصية تتحدد في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، والعلاقة بين الطفل والاسرة تتم من خلال الإحساس الجسدي أولاً، ثم تصبح الكلمة هي المحور الاساسي للعلاقة.
فالنهاية علينا أن نتعلم ونقتدي بأخلاق وتعامل رسولنا الكريم مع الأطفال، فقد كان النَّبيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- شديدَ الاهتمام بالأطفال؛ ولذلك فقد دعا إلى تأديبهم، وغرس الأخلاق الكريمة في نفوسهم، وحث على رحمتهم والشفقة عليهم، فقال-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-:(من لم يرحمْ صغيرنا ويعرف حَقَّ كبيرِنا، فليس منا). رواه أبو داود، كتاب الأدب، باب في الرحمة رقم (4943).
مقالة رائعة استفدت من قرائتها ،الارهاب التربوي ابدا لم يكن حل للتعليم او تحبيب الاطفال بالمدرسه منها الضرب وتسلط المعلمين والاسره على الطلاب الضرب ابدا لم يكن حل على الس بيسبب الخوف والانفار عن الاهتمام بالموضوع لابد من توعيه المعلمين والاسره عن كيفيهق التعامل مع الاطفال لانهم هم الجيل الجديد لمجتمعنا ،كل الشكر لدكتور على وطفة على المقاله لابد من الجميع قرائتها .