
علي أسعد وطفة
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
باحث وأكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع التربوي بجامعة الكويت ، رئيس تحرير مجلة نقد وتنوير ، عضو اتحاد الكتاب العرب، له العديد من المؤلفات، مجموعة من الترجمات ومجموعة من الأبحاث العلمية المحكمة.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة اقراء المزيد
5 تعليقات
نظرية وتجربة جميلة ومثيره للاهتمام جدا و هذه الدراسه, لم تثبت اثر التوقعات على الطلبه فحسب … بل الموضوع اعمق من هذه الصوره الفكره بان الانسان نفسه وافكاره وميوله التي تصنع ذاتة , يقضي الكثير من الناس من جهود لمعرفة انفسهم ولمعرفة الجوانب العميقه بهم…. الامر المبدا بتكوين وصنع نفسك انت تصنع القوه لا ان تكتشفها , عن طريق زرع افكار ايجابيه يطيع الدماغ الافكار التي يختارها الانسان , مررت بمنشور مكتوب فيه ان العقل كمبيوتر والافكار والعواطف هي المخلات وانت با الانسان انت المبرمج والمصمم الذي تصنع واقعك وحقيقتك, انت تصنع نفسك وانا لااخاف من ضعفي بل اخاف من القوة التي لم اكتشفها بعد في نفسي قالها مؤثر اجتماعي , و الميديا والمؤثرات الخارجيه تؤثر علينا وتزرع الشك والضعف بنا لكي لانستخدم قوانا التي تكشفهم تكشف المؤامرات والخطط التي تهدم قيم ومبادىء الانسان الفطرية…………………….. مها محمد العازمي
على الرغم من أن قصة بيجماليون تعتبر أسطورة ولكنها تعبر عن واقع، وتعتبر تجربة روزنتال مثالا على ذلك، فتجربة روزنتال بينت حقيقة أن طريقة النظر إلى شخص ما، وأخذ فكرة مسبقة عنه قد لا تكون حقيقية من البداية، ولكنها قد تتحقق بفعل تلك النظرات والتصرفات المبنية عليها، وبالرغم من نجاح تجربة روزنتال في إثبات ما جاءت لإثباته، فأنا أرى كما قال ناقدوا هذه التجربة، فمن وجهة نظري أنا أرى بأن تجربة روزنتال اعتمدت في نجاحها على التفرقة بين الطلاب بفصلهم عن بعض بقولهم أن هذه الفئة مميزة وتلك غير مميزة، فهذه الطريقة قد تسبب البغض والكره بين الطلاب بين الفئتين، وهذه التجربة قد تتسبب أيضا في ضرر على الحالة النفسية للطلبة ما يؤدي إلى تدهور مستواهم التعليمي ومستقبلهم، فهم (المجموعة الضابطة) يرون وكأنه تم تهميشهم، فحتى لو كانت المدرسة تقدم لهم نفس المنهج فالطلاب يستطيعون الشعور يالتفرقة بينهم وبين المجموعة التجريبية من حيث معاملة المعلمين لهم واختلافها عن معاملة (المجموعة التجريبية) .
على الرغم من أن قصة بيجماليون تعتبر أسطورة ولكنها تعبر عن واقع، وتعتبر تجربة روزنتال مثالا على ذلك، وتجربة جميلة ومثيره للاهتمام جدا و هذه الدراسه, لم تثبت اثر التوقعات على الطلبه فحسب
مقالة مدهشة !
فحقا اؤيد مقولة ( كن جميلا ترى الكون جميلا ) ، فتوقعاتنا عن من حولنا قد تتحقق ، والمعلمين لهم تأثير كبير جدا على المتعلمين ، حيث اذا توقع المعلم ان الطالب ذكي وشجع الطالب على هذا الشيء فقد يتحقق هذا التوقع ، والعكس كذلك ، لانهم يعتبرون قدوه لطلابهم ، فيجب علينا توقع ماهو جميل لنلقاه ويجب ان نؤمن بأحلامنا حتى نحققها ، فالإيمان بالحلم او الهدف المراد تحقيقه يعتبر جزء من تحقيقه ، فمن لايؤمن بهفه او طموحه او حت احلامه فلن يلقاها ! ، يجب ان نكون ايجابيين وان نؤمن بها وان الله لن يخيب ظننا ، فقد قال الله عز وجل ( انا عند ظن عبدي بي ….) ، فهذا يدل على ان يجب ان نتمسك بكل ما نريده حتى يتحقق .
محدثتكم : شهد منصور الهبيده
داسة مهمه مثل دراسة روزنتال تحاكي الواقع لايمكننا ان نحكم على شخص من الخارج ويمكن ان نشجعه ونطور ويمكن ان هذه الاشياء ان تتحقق فعلاً