الصحة النفسية بين غرف الدردشة وشبكات التواصل الاجتماعي

ابدأ أولاً بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيّنا الكريم، سيد الأولين والآخرين وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحابته أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، وبعد:
مما لا شك فيه ان الانترنت اصبح امرا يوميًا ومهما في حياة الانسان الطبيعية كذلك اصبح الانسان يعتمد عليه في كافة شؤون حياته حيث تم استبدال الجرائد والبريد بمواقع تتيح للإنسان معرفة كافة الأمور عبر الهاتف الذكي. شكرا لكما أ.د.هشام خباش و أ.د. عبدالرحمن نيكولا لويزي برغازي على هذا المقال الرائع الذي بينت من خلاله التأثير النفسي الإيجابي والسلبي للإنسان عند استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة.

صحيح فالانترنت و مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أمور اعتيادية في يومنا هذا فالكثير من الناس تجذب لها لمشاركة العالم ما يدور من أحداث حول حياتهم الشخصية وأحيانا تكون بلا قيود فيمكن لبعض الناس التخفي حول مع فات وهمية لمشاركة بعض قضاياهم دون التعرف عليهم أما البعض الآخر فيشعر بحرية المشاركة مع وجود معرف شخصي حقيقي عنهم دون الاكتراث لمن حولهم فهذا يمكن أن يكون مضر لهم من الناحية النفسية بحيث ان الجميع يستطيع أن يتطلع على حياتك والتعليق عليها