التربية والتنمية موضوع هام، يتوافر على دراسته كثير من المفكرين في مياجين التربية والاقتصاد والاجتماع. ويستمد هذا الموضوع اهميته – بالنسبة لنا – لا من اهتمامنا بالمستقبل وبناء حياة افضل فحسب، بل أيضا، من ذلك الخلاف الذي احتدم – في الآونة الأخيرة – بين هؤلاء المفكرين حول هذا الموضوع، وخاصة حول تحديد طبيعة العلافة بينالتربية والتنمية والشروط الموضوعية الواجب توفرها في كل منهما حتى تقوم بينهما علاقة. وقد نشأ في إطار هذا الحوار، أو بالأحرى الخلاف، دراسات متعددة مختلفة ومتباينة الاتجاهات. وقد أوضحت دراسات كثيرة منها أن التربية قد لعبت – وتلعب – دورا فعالا في دفع وتعبئة جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعاتها، سواء كانت متقدمة أو نامية
791
