1.1K
ينظر كثير من الباحثين إلى التراث الشعبي بوصفه موروثاً ثقافياً، ويتم التعامل معه من منظور عاطفي أكثر من كونه مادة أساسية ورئيسة تسهم بشكل مباشر في بناء المجتمع وتقدمه. ففي الوقت الذي عمل فيه الغرب على صون تراثه الشعبي وحمايته، وتنمية آفاقه بكل السبل والإمكانات المتاحة، أخفقت مجتمعاتنا في المحافظة على التراث وتوظيفه بطريقة علمية تنموية. وفي الوقت الذي أشبع الموروث التراثي دراسة وبحثاً في المجتمع الغربي، ما زلنا في منطقتنا العربية نعاني من فقر شديد في مجال الدراسات والبحوث الجارية في هذا المجال، ولم تحظ هذه القضية بالاهتمام الكافي لفهمه ودراسته وتقصي أبعاده من منطلق علمي.
271-285-1