1.7K
أ.د. محمد الطبولي؛ د. رمضان سعد كريم؛ د. ابتسام على حمزة العبار
تعدّ العدالة قيمة إنسانية عليا، ومطلباً مجتمعياً عاماً، وغاية سامية، والتزام أخلاقي وضرورة لها أولويتها في سلم القيم الإنسانية، لذلك دأبت الأمم على سن التشريعات وعملت على تفعيلها لترسيخ العدالة التي تضمن استقرار المجتمعات ونمو الحضارات.
3-1
1 تعليق
يمكن للإنسان أن يتحلّى بالعديد من الصفات التي تجعله يبدو شخصاً مميزاً وموضع تقدير واحترام، وتختلف تلك الصفات وأهميتها باختلاف القيم والمعايير المنتشرة في المجتمع، ولكن هنالك أخلاق ثابتة لا يمكن لأي مجتمع أن يتخّلى عنها نظراً لأهميتها وخطورة عدم التقيد بها، والعدل هو إحدى تلك الصفات المهمّة والتي تحقق الأمن والاستقرار في المجتمع وتمنع تفشي الظلم والضعف، العدل هو أن يتم إعطاء الحق لصاحبه دون التفرقة بين الناس، ويعدّ العدل أمراً في غاية الأهمية لتحقيق الصلاح للمجتمع وأفراده، وهو من أهم عوامل السعادة التي يتمناها كافة البشر في حياتهم، وهو ما يجعلهم يطمئنوا على كافة حقوقهم وممتلكاتهم وكذلك أرواحهم وأعراضهم، ويبعدهم عن الشقاء والدمار وضياع الحقوق.