الدماغ في مرآة الطب النفسي

إعداد الدكتور علي أسعد وطفة وترجمته *

تشكل الأبحاث العلمية الجارية في مجال الدماغ والبرمجة العصبية المجال الحيوي لعلم البيولوجيا المتقدم في القرن الحادي والعشرين. وتتوقع الدراسات المستقبلية أنه يمكن تحقيق تقدما مذهلا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والذكاء الإنساني عندما يتم الكشف عن القوة الإعجازية الهائلة التي ينطوي عليها الدماغ، وسيؤدي مثل هذا الاكتشاف أيضا إلى معالجة الأمراض النفسية التي تؤثر فيه مثل الزهايمر والفصام والتوحد ويجعلها أمرضا غير ممكنة الحدوث في المستقبل. ومن الطبيعي جدا أن يؤدي تطور هذا العلم إلى تحقيق اكتشافات مذهلة في كثير من المجالات الأخرى، مثل: علم التربية، والأخلاق، وعلم علاج الأمراض النفسية والعصبية. ومع أهمية هذه الطموحات المتعلقة بهذا التقدم في هذا المجال الجديد فإن تساؤلات ومناقشات كثيرة تثار حول نتائج التقدم في هذا الميدان ومعطياته الإبيستيمولوجية.

 ويمكننا اليوم رصد مشروعين عملاقين مميزين من بين عدة مشاريع رائدة حول علم الأعصاب الدماغي. ففي الولايات المتحدة الأمريكية تقوم شركة المعهد الوطني للصحة National Institutes of Health (NIH) بتمويل مشروع «Connectome» الذي يسعى إلى رسم الخريطة العصبية للدماغ الإنساني ويقوم هذا المشروع على تحقيق هذه الغاية من خلال دراسة أدمغة إنسانية راشدة وصحية. وعلى التزامن يؤسس عدد من الباحثين في مدرسة البوليتكنيك الفيدرالية في لوزان (EPFL) “مشروع الدماغ الأزرق ” «Blue Brain Project» حيث يعملون على بناء دماغ افتراضي إنساني ضمن حاسوب فائق.

 وتشكل هذه المحاولات التي تهدف إلى تسريع وتائر البحث حول الدماغ في المستوى العالمي منطلقا لولادة عائلة من الاختصاصات التي تتكامل فيما نسميه علم الأعصاب الدماغية neurosciences. وهي تسعى إلى فهم العلاقة القائمة بين البيولوجيا والتفكير والسلوك الإنساني وتحليل مكوناتها واتجاهاتها. وتسعى هذه العلوم إلى تحليل الإنسان الكلي بوصفه كائنا مفكرا يمتلك القدرة على التصرف والإحساس من خلال الدماغ. ويمثل هذا الهدف طموح علماء الأعصاب الطموحين جدا، في الوقت الذي يرى فيه علماء البيولوجيا بأن هذا الهدف يتمثل في دراسة النظام العصبي وبنيته ووظيفته بدءا من المستوى الذري إلى المستوى العضوي، حيث تكون البداية في الدماغ ثم يتم الانتقال إلى دراسة الجسد بصورته الكلية.

فعلم الأعصاب الدماغي هو في الأصل مجرد فرع من علم الأعصاب العام، وقد ولد هذا العلم تحت تأثير المناقشات القائمة حول تقاطعات الأمراض النفسية والجسدية. واستطاع هذا العلم الجديد خلال خمسة عشر عاما أن يشكل مفترق طرق بين البيولوجيا والطب وعلم النفس، والكيمياء، وعلوم الحاسوب والرياضيات. وثمة تطور بدأ اليوم يعكس الترسانة المفاهيمية والمنهجية لهذا العلم على نحو متزايد التي تمكن الباحثين من فهم وظائف الجهاز العصبي في مختلف جوانبه الخلوية والنمائية والتشريحية والفيزيولوجية والإدراكية والوراثية، والطبية.

وفي هذا العقد الثاني من هذا القرن، استطاع علماء الأعصاب أن يوفروا معلومات هامة حول وظائف الدماغ، وأدى إلى بعض العلاجات المبتكرة، وكانت النتائج مقنعة جدا على المرضى الذين أصيبوا بأمراض خطرة غير قابلة للشفاء. ويمكن أن أعطي مثالين على هذه الإنجازات حيث أصبح يمكن للأعمى استعادة البصر جزئيا من خلال كاميرا توضح في شبكة العين ويمكنها نقل بيانات الصورة بقوة 60 بكسل. ويمكن الإشارة أيضا إلى مرضى الشلل حيث أصبح من الممكن اليوم تشغيل ذراع ميكانيكية لتناول الطعام من خلال التفكير عبر إشارات يرسلها الدماغ إليها.

أزمة النمو:

 وعلى الرغم من أهمية الإنجازات الكبيرة التي حققها علم الأعصاب في مختلف المستويات السياسية والإعلامية، فإن هذا العلم يمر في مرحلة حرجة تأخذ طابع أزمة مستمرة. ففي مجتمع عصري حرّ تأخذ فيه مسألة الضبط الذاتي العاطفي والغرائزي أهمية مركزية كبيرة في مجتمعاتنا – كما يرى عالم الاجتماع الفرنسي Alain Ehrenberg, – تتنامى مسألة الصحة العقلية والأمراض النفسية في مختلف المؤسسات المجتمعية والثقافية، ويرى آلان في هذا السياق أنه يمكن لعلوم الأعصاب أن تحقق انقلابا شاملا في السياسات العامة وفي مستوى وعينا وتصوراتنا عن العالم الاجتماعي.

ومع ذلك، يجب أن نعترف، كما يرى Ehrenberg، أن علم الدماغ لم يف بوعوده خلال العقد الأخير من القرن الماضي (1990 إلى 1999) وكان ما حققه أقل من الطموحات التي عقدت على هذه الوعود وقد أثار هذا الأمر موجات عنيفة من الانتقادات العلمية. وتصب هذه الانتقادات حول الصلاحية العلمية للتشخيصات الدماغية، وضمن هذا المسار يبدو أن مفهوم التشخيص بدأ يتغير أيضا مع معاينات الطب النفسي، ولاسيما فيما يتعلق بالمتلازمات المرضية الشائعة. “وبعبارة أخرى، فإن التقدم الذي حققه علم الأعصاب يَعد اليوم بتحديد بعض التشخيصات من خلال الكشف عن العلاقات مباشرة بين أشكال من الخلل العصبي وبين الأمراض النفسية، ومع ذلك فإن الوصول إلى تشخيصات بسيطة ومؤكدة عبر هذه العلاقات لم تحقق تقدما كبيرا في هذا المجال.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى مسألة المصداقية الإحصائية للدراسات والبحوث في مجال العلوم العصبية. لقد بينت إحدى الدراسات التي أجريت في مطلع عام 2013، أن العينات التي اعتمدها علماء الأعصاب في دراساتهم كانت صغيرة جدا وغير ممثلة لمجتمعاتها وعدم القدرة الإحصائية، وقد بينت الدراسة التي قام بها فريق علمي من جامعتي ستانفورد وأكسفورد في المملكة المتحدة على عينة بلغت 700 دراسة في مجال علوم الأعصاب أن القوة الإحصائية لهذه الدراسات عادة لا تتجاوز 20 ٪، وهو ما يعني أن نتائج الدراسة غير موثوقة بصورة عامة ولا يمكن الاعتماد عليها لتأسيس علم علاجي يعتمد على مثل هذه النتائج غير المستقرة.

 وتطالعنا في سياق آخر مسألة عدم الكفاية العلمية للباحثين فمعظم الباحثين ينتسبون بأغلبيتهم إلى علم الأحياء، ويحتاجون إلى معرفة حقيقية بالرياضيات باستثناء بعضهم كـ ستانيسلاس ديهان الذي تخرج من قسم الرياضيات. ومن المعروف أن دراسة الجهاز العصبي تحتاج إلى خبرة في علم الرياضيات لدراسة العلاقات القائمة ما بين مختلف الجوانب المتعلقة بتكوينات الدماغ ومن ثمّ علاقة ذلك بالعضويات المختلفة للجسد. وتتعاظم ضرورة الرياضيات في مجال فهم البنية المعقدة للدماغ ومعالجة البيانات الإحصائية. وهذا النقص ينسحب على الضعف في مجال الفيزياء التي تتكامل مع الرياضيات في فهم وتحليل التكوينات المعقدة للدماغ في علاقته بسائر أعضاء الجسد. وهذا النقص لدى علماء الأعصاب من شأنه أن يضعف مستوى القدرة على التشخيص الحقيقي بفعالية للكشف عن العلاقات الدائرية بين الأسباب والنتائج في خضم التفاعل بين عصبونات الدماغ من جهة وبين مختلف الأوضاع السيكولوجية والجسدية من ناحية أخرى.

لقد أثار ولع العامة بمسألة الدماغ في مختلف أنحاء العالم نوعا من الانتشار الواسع لعدد من الأفكار والتصورات العامة المتعلقة بتطوير الشخصية الإنسانية وتنميتها، وأدى هذا الانتشار إلى نوع من التعميم غير الحذر لنتائج البحوث الحقيقية الجارية في هذا المضمار. وضمن هذا الانتشار حقق بعض الباحثين شهرة واسعة وأصبحت دراساتهم أكثر شعبية وتبسيطية، ومثل هذا التبسيط يؤدي غالبا إلى زعزعة استقرار البحوث العلمية والتأثير على نتائجها. ففي أحد المؤتمرات المهمة استطاع عالم الأعصاب النفسي دوروثي بيشوب، Dorothy Bishop وهو أستاذ في جامعة أكسفورد، تفكيك نسق من الأكاذيب التي تمّ الترويج لها حول العلاقة بين عسر القراءة عند الأطفال والبنية الدماغية في جميع أنحاء العالم وكشف عن الأكاذيب التي روجها بعض العلماء الذين يتمتعون بسمعة العلماء بسمعة طيبة للغاية وشككت الباحثة في خطابها بعدد من المقالات المنشورة في بعض المجلات المرموقة مثل مجلة ” الحوليات الأكاديمية الوطنية للعلوم” (Proceedings of the National Academy of Sciences)..

 وتزداد حدة استغلال الصور التي تقدمها تقنيات تصوير الدماغ المتطورة على نحو متزايد في الترويج لمثل هذه التصورات الخاطئة، ولاسيما التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (Fmri). وهذا الأمر يؤدي غالبا إلى مخاطر كبيرة وإلى ارتباكات واضحة في طبيعة العلاقة بين الأسباب والنتائج. ومثل ذلك القول بأن تحريض منطقة ما في الدماغ قد تؤدي إلى نتائج سيكولوجية محددة كاتخاذ قرار ما. وهناك أيضا المغالطات المرتبطة بالمحاججة التي تنطلق على المسلمات والذي يؤدي إلى وضع نتائج التجارب في دائرة السياق الميتافيزيقي والأخلاقي والاجتماعي للباحث في هذا المجال العصبي الدماغي.

 ولم يسلم علم الأعصاب الدماغي من الانتقادات التي تحمل طابعا فلسفيا. ففي فرنسا، على سبيل المثال، رفعت دعاوى قضائية ضد علماء الأعصاب الذين يقومون بالسطو على معطيات حقول علمية أخرى بعيدة عن مجالات تخصصهم مثل: اللسانيات والأنثروبولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع أو الطب النفسي، وينسبونها إلى علم البيولوجيا والأعصاب. ويضاف إلى ذلك أنهم يقومن باختزال ما هو جمعي إلى ما هو فردي، ثم يفسرون ذلك في ضوء الفعالية الدماغية للفرد حصريا. وضمن هذه الصيرورة يتم إخضاع الظواهر السيكولوجية للظاهر البيولوجية العصبية وعلى أساس ذلك يقومون ببناء نوع من الأساطير البيولوجية الدماغية في إطار عملية ترفض البعد الاجتماعي والسيكولوجي لكثير من الظواهر المتعلقة بسلوك الإنسان، وهم بذلك يخلطون بين الدماغ والعقل ويفسرون الظواهر العقلية بنشاطات دماغية عصبية. وبناء على هذه الدينامية الاختزالية يجري اليوم في الولايات المتحدة حوار نشط حول سؤال العلاقة بين علم الأعصاب والسمات السيكولوجية للإنسان مثل: الإرادة الحرة والرغبة والميول الثقافية والاجتماعية، ويجري التساؤل حول فكرة إلغاء الإرادة الحرة (فكرة مركزية في اللاهوت البروتستانتي)، ومن ثم وفي النهاية يرفضون التفسيرات الاجتماعية ويعيدون مختلف الظواهر الاجتماعية والنفسية إلى نوع من القدرية الدماغية الخالصة. 

وكما هو الحال في مختلف العلوم الناشئة لم يستطيع علم الأعصاب الدماغية تجنب الوقوع في مضارب النزعة التجارية الساعية إلى تحقيق الأرباح المادية. والسؤال هنا إلى أي درجة يمكن لعلماء الأعصاب أن يكونوا مسؤولين في المستوى الاجتماعي؟ فالمجتمع يطرح أسئلة أخلاقية حول مدى استخدام نتائج هذه العلوم وتطبيقاتها على نحو تجاري. والإجابة عن هذه التساؤلات تتباين بتباين البلدان والمجتمعات الحاضنة لهذه العلوم. ويمكن أن نأخذ نموذجا على هذا الأمر والسياسية التي يمكن أن تكون مصنوعة من العصبية وتطبيقاتها. على هذا السؤال، واستجابات مختلفة في مختلف البلدان والمجتمعات. لنأخذ مثالا مألوفا فالتسويق التجاري للمنتجات العصبية- الدماغية ممنوع في فرنسا إذا كانت المصادر الحقيقية لهذه التجارة غير معروفة وهي محظورة شرعيا بموجب القانون المدني (Art.16-14)، وعلى خلاف ذلك نجد أن هذه التجارة مباحة وشائعة الاستخدام في الولايات المتحدة.      

ما بين علوم الأعصاب الدماغية والطب النفسي؟

 لطالما دخل علم الأعصاب الدماغي الصاعد في صراع مستمر ومنتظم مع العلوم المجاورة ولا سيما علم النفس المرضي والطب النفسي. ويمكن الإشارة في هذا الخصوص إلى النزاع الكبير الذي نشب في ربيع 2013 في الولايات المتحدة ما بين علماء الأعصاب وبين علماء الطب النفسي وذلك بمناسبة صدور الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، وهو الدليل الذي تقوم الجمعية الأمريكية للطب النفسي DSM بإصداره دوريا وهو يتضمن تصنيف الاضطرابات النفسية ويعد هذا التصنيف عالميا حيث يستخدم في العديد من البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعتمد هذا التصنيف أيضا من قبل شركات التأمين كما يعتمد في المحاكم الجنائية والقضائية ويدرس في العديد من المدارس الطبية، بما في ذلك في فرنسا.

 وتكمن القضية هنا أن الدليل شمل في طبعته الجدية يقدم فئات جديدة من الاضطرابات النفسية مثل ” الاضطرابات المعرفية في الجزيئات الصغرى (troubles cognitifs mineurs) وفقدان الذاكرة الفيزيولوجية بتقدم العمر (perte de mémoire physiologique avec l’âge) و”علم أمراض الحزن والحداد (pathologie du deuil) أو بعض الاضطرابات المزاجية العنيفة في الأطفال (certaines perturbations violentes de l’humeur chez l’enfant).

وازدادت حدة الصراع أيضا والانقسام بين علم الأعصاب الدماغية وغيرها من العلوم ما اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من إجراءات وتعديلات تتعلق بالتصنيفات المرضية العقلية (NIMH) وقد أعلن توماس Thomas Insel مدير المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH)  “إن الدليل الذي أصدرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي لا يستوفي شروط المصداقية.

وضمن هذا التوجه اتخذت الحكومة الأمريكية قرارها بإعادة تنظيم البحوث في مجال الأمراض العقلية في الفئات الأخرى ضمن تصنيفات جديدة ويمثل هذا القرار انتصارا لعلم الأعصاب الدماغي. وقد حصلت المشاريع الكبرى مثل “خارطة الدماغ” (“مبادرة الدماغ”) الممول من قبل إدارة أوباما لتصل قيمتها إلى 100 مليون دولار أمريكي وقد أعطى هذا الأمر قوة دفع أكبر للبحث في مجال علم الأعصاب الدماغي

وفي مواجهة هذا التطور الجديد أعلن أنصار الطب النفسي التقليدي بأن علم الأعصاب ليس أكثر من اتجاه بيولوجي، هم يعتقدون أن علم الأعصاب، على الرغم من طموحاته والدعم السياسي الذي حظي به لا يرتقي إلى النموذج العالمي ولا يمكنه أن يوفر قاعدة مهمة للبحوث في مجال الدماغ.

ولكن الشيء بالشيء يذكر، لقد بدأ علم الفيزياء الفلكية بتعريف الكواكب قبل شرح عملية تكونها ورغم ذلك كان النظام الشمسي يعمل، وذلك هو حال الطب الذي ما زال يسير على نفس النهج وعلى منوال الطريقة نفسه حيث ينطلق من التشخيص التجريبي بناء على الأعراض السريرية ليصل إلى تحديد ماهية المرض وتفسير صيرورته وتكونه وهو يهدف اليوم إلى الكشف عن الفيزيولوجيا المرضية ويسعى إلى تحديد الأسباب الكامنة وراء هذه الأمراض. ومع ذلك فإن علم الأمراض العقلية لم يحقق هذه الغاية كلها تقريبا.

 ومن المؤكد أن هذا الصراع حول المشروعية العلمية، ما بين علوم الأعصاب الدماغية وغيرها، وهو الصراع الذي نشب في الولايات المتحدة، يمتد الآن ليشمل مختلف بلدان العالم، ومع ذلك فإن هذا الصراع سينتهي بالتأكيد إلى نوع من المصالحات العلمية في المستقبل وسيؤدي بالضرورة إلى تعزيز مسارات هذا المجال العلمي الناشئ وتأكيد نجاحاته وفتوحاته المرتقبة. فمعرفة الأمراض العقلية والكشف عن خباياها وأسبابها يحتاج عمليا إلى طفرة هائلة في مجال التقدم التكنولوجي ومثل هذه النقلة النوعية في مجال التكنولوجيا يمكنها أن تدعم وتعزز مسارات هذا العلم الجديد وتحفزه على تطوير اكتشافاته المنتظرة. فالكشف عن الأمراض العقلية في نهاية الأمر عملية معقدة تتجاوز حدود علوم البيولوجيا والوراثة وعلم الدماغ مجتمعة، ومثل هذا الأمر يحتاج إلى تفاعل مجموعة من العلوم والمعارف والاختصاصات العلمية الأخرى، لأن هذه الأمراض تشكل مزيجا معقدا من العلاقات الذكية الفائقة بين وظيفة الدماغ والعوامل البيئية والاجتماعية.

* – مصدر المقالة:

 Paris Tech,  La crise de croissance des neurosciences , Review -Rédaction , March 11th, 2017

 

مقالات أخرى

التّعليم عن بعد

إشكاليّة العدالة والدّيمقراطية

البيت

25 تعليقات

لين عطالله العازمي 22 يونيو، 2021 - 10:01 ص
يعطيك العافية دكتور على هذا المقال، اولا الاعصاب بشكل عام مهمة في جسد الانسان، وعند التعمق اكثر الاعصاب الدماغيه هي مصدر الحس والانفعال لدى الانسان، وكما تعلمنا في السابق ان عندما تلمس يدنا كوب حار فانها ترسل رسائل حسية للدماغ، فيبدأ الدماغ بترجمة هذه الرسائل ويصدر ردة فعل بانه ساخن فيرمي الانسان الكوب ويستوعب بانه احرق يده، لذا تبين هنا مكانة الدماغ بشكل عام، وارى ان لا بد من علاج الامراض النفسية والعقلية لا يوجد شيء صعب فاو مستحيل فالكثير من مرضي التوحد بالفعل تحسنوا من مرضهم ولله الحمد، وعلى الرغم من الانجازات الكبيره التي حققها علم الاعصاب في مختلف المستويات فان هذا العلم يمر بمرحله حرجه ففي مجتمع عصري تاخذ مسالة الضبط الذاتي اهميه كبيره في مجتمعنا.
نوف نايف الشمري 24 يونيو، 2021 - 8:46 م
يؤثر دماغنا وجهازنا العصبي حرفياً على كل جانب من جوانب صحتنا وحياتنا، من الناحية الفسيولوجية، يمارس الدماغ سيطرة مركزية على أعضاء الجسم الأخرى. يعمل على باقي الجسم عن طريق توليد أنماط من النشاط العضلي وعن طريق زيادة إفراز مواد كيميائية تسمى الهرمونات. يسمح هذا التحكم المركزي بالاستجابات السريعة والمنسقة للتغيرات في البيئة. تُفهم الآن طريقة عمل خلايا الدماغ الفردية بتفصيل كبير ولكن الطريقة التي تتعاون بها مع بعضها البعض في الملايين من المجموعات الخلايا العصبية غير مفهومة بعد. والنماذج الحديثة في علم الأعصاب الحديثة تعامل الدماغ على أنه كمبيوتر بيولوجي، يختلف اختلافًا كبيرًا في الآلية عن الكمبيوتر الإلكتروني، ولكنه متشابه بمعنى أنه يكتسب المعلومات من العالم المحيط ويخزنها ويعالجها بعدة طرق. وهذا يوضح بأن اغلب الامراض شيوعاً بامكاننا معالجتها بواسطه الدماغ ، ومن خلال علم الاعصاب ممكن معالجه العديد من الامراض فأن يجب على العلوم الطبيه التركيز على علم الاعصاب الدماغي وتاثير المجتمع والبيئه في معالجه عده امراض .
مها فايز غازي العدواني 23 يونيو، 2021 - 9:08 ص
يعطيك العافيه دكتور مقال جميل جدا ، الدماغ البشري هو العضو المركزي للجهاز العصبي البشري ويشكل مع الحبل الشوكي الجهاز العصبي المركزي يتكون الدماغ من المخ والمخيخ والجذع الدماغي يقوم بالتحكم بمعظم انشطة الجسم بمعالجة ودمج وتنسيق المعلومات التي يتلقاها من الاجهزه الحسيه ويتخذ القرارات فيما يتعلق بالتعليمات المرسله الى باقي اعضاء الجسم يتواجد الدماغ داخل الجمجمة ومحمي بواسطتها ، يتكون المخ وهو الجزء الاكبر من دماغ الانسان من نصفي الكره المخيه يحتوي كل نصف كره على لب داخلي يتكون من ماده بيضاء وسطح براني القشرة المخية يتكون من مادة رماديه .
ندى إبراهيم العجمي 25 يونيو، 2021 - 1:36 ص
مقالة مفيدة تجعلنا نحمد الله على هده النعمة ونقدرها الدماغ البشري يحتوي على مئة مليار خلية عصبية تتفاعل فيما بينها لتعالج المعلومات وتولد الأفكار هذه المعلومة تجعلنا نتأمل الأفكار التي نستقبلها في عقولنا يوميا ، عجيبة فكرة الوجود، والروح، وقدرة "الدماغ البشري" ‏هذه الكتلة التي لا نتجاوز وزنها كيلو ونصف على صناعة وابتكار هذه الروعة التي نراها اليوم في حياتنا بسبب شبكة لانهائية من الأعصاب ، كشفت دراسات الأعصاب، أن الذكاء البشري، على درجة من التعقيد يقف أمامها كل عالم بخشوع، فإن الدماغ يتكون من مئة مليار خلية، على صورة بالغة التعقيد ‏حتى قال أحد علماء الدماغ: "هو عالم بذاته".
الجوهرة 26 يونيو، 2021 - 9:07 ص
اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك يعطيك العافيه دكتور على هالمقاله و نعم الله لا تعد ولا تحصى والأنسان لا يستطيع احصائها ، ولكنه يدرك قيمتها وأهمها الصحة . و للدماغ في جسم الإنسان أهمية كبرى ووظائف عديدة، وهو من أكثر الأعضاء تعقيدًا في الجسم
فاطمة نواف العتيبي 27 يونيو، 2021 - 1:45 م
شكرا على هذا المقال رائع إن العلم في المجالات البيولوجية والفسيولوجية في تطور وتقدم وهذا يدل على سعى الباحثين لفهم العلاقة بين الاعصاب وعلاقتها في معظم الامراض حيث تدل الدراسات الحديثة في فهمها لايجاد العلاج لوجود علاقة بين وظائف الدماغ والامراض المزمنة ، هناك مقالة حديثة ذكر فيها الطبيب النفسي فيفيان راكوف ان لايوجد انقسام بين الدماغ والعقل وهذا يوضح ازمة العلم في عدم توضيح والرجوع الى الانقسام حيث ذكر فيفيان ان هذه اشياء مدمجة وهي في الحقيقة تمثيلات متشابهة لنفس الشي، قلة المصداقية في نتائج البحوث وعدم تحقيق الصدق فيها يدل علية مثل ماتفضلت ان اغلب الباحثين لديهم ضعف في فهم العلاقة بين الدماغ ومعالجة البيانات الاحصائية وهذا يرجع الى ضرورة تعلم الرياضيات والفيزياء لانهم مكملين لبعضهم في البحوث والتشخيص، الصراع بين علوم الاعصاب الدماغية والطب النفسي مستمر وعلى غرار هذا صدر الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات العقلية وهذا يوضح ازالة كلمة النفسية لان في السابق كان الدليل التشخيصي والاحصائي يذكر للاضطرابات النفسية والعقلية ولكن الدراسات الحديثة توضح ان ليس هناك فرق بين المرض النفسي والعقلي كون معظم الامراض سببها عدم انتظام في الناقلات العصبية وقبل ايضا اضطراب في افرازات الدماغ وعندما نرجع لماذا المجتمعات المتاخر ترسخ فكرة الفصل بينهم بسبب عدم توضيح الاسباب الرئيسية حيث يخففون ان النفسي اخف من العقلي واقل خطورة على الاشخاص، كما تفضلت وذكرت ان الى الان والدراسات مستمر في فهم الامراض العقلية واين مصدرها واسبابها حيث كل مدرسة تنسب لها السبب مثل المدرسة السلوكية والتحليلية والمعرفية ولكي نتوصل الى سبب يحتاج الى كم هائل من الاشخاص والبحوث والعمل على فهم العلاقة المعقدة والتعاون على معرفة الاسباب
تاضي الفهد 29 يونيو، 2021 - 9:11 ص
للدماغ في جسم الإنسان أهمية كبرى ووظائف عديدة، وهو من أكثر الأعضاء تعقيدًا في الجسم يعدّ الدماغ من أكثر الأجهزة أهمية وتعقيداً في الكون، يقول بعض العلماء إنّ فيه عشرة بلايين خلية عصبية، وهذا يساوي عدد نجوم مجرّة التبانة تقريباً، ويقول علماء آخرون إنّه يحتوي على مئة بليون خلية، ولو ربطنا أطراف خلايا الدماغ ببعضها لأصبحت خيطاً طوله من الأرض إلى القمر يقول العلماء إنّ دماغ الإنسان تطور وكبر حجمه مع تطور الحياة والتحديات، وتميّز عن بقية أدمغة الكائنات الأخرى بطبقة نيوكورتكس والتي تُشكّل خمسين بالمئة من كتلة الدماغ، ووظيفتها تمكين الإنسان من تنفيذ الأفكار
دانه فراج الدوسري 30 يونيو، 2021 - 11:53 م
مقال مفيد ورائع،‏ ‏‏ ‏كما نعلم جميعا أن أعصاب جسم الإنسان تكون شبكة متفرعة ومعقدة جدا وهي من عجائب قدرة الله في خلق الإنسان ‏، ولعل يزيد من أهمية الأعصاب أنها ‏تحمي الإنسان من الأضرار الخارجية ثم أن يلمس شيئا حارة إلى أن تكون له ردة فعل لا إرادي فيسحب يده أو ويبعد طرفه الذي يلمس هذا الجسم الساخن، ‏وأيضا الأعصاب لها أهمية كبرى في دماغ الإنسان فهي التي تصل ‏بين فصوص الدماغ المختلفة ‏وأيضا هي التي توصل الرسائل من الأطراف إلى الدماغ يترجمها ثم يرجع إلى الطرف فيه ينفذ رد الفعل المطلوب، ‏وتجدر الإشارة إلى أهمية علم الأعصاب ودراسته ان أمراض الاعصاب خطره جدا وبعضها لا يمكن علاجه ‏من أمراض الأعصاب ‏الخطيرة ‏الصداع الشقيقة السكتة الدماغية ‏و أكثر انتشار أمراض الأعصاب هو الصرع.
مريم مطلق العازمي 2 أغسطس، 2021 - 9:57 م
مقاله مليئه بمعلومات قيمة جداً 👍🏻👍🏻 استفدت الكثير من هذه المقاله ولم اكن اعلم بتلك المعلومات عن علم الاعصاب والدماغ ومعروف ايضاً أن الدماغ البشري أكثر جزء معقد في جسم الإنسان متعدد الخلايا والدماغ هو مركز التحكم في الجسم وهو موقع التفكير ومن خلال المقاله عرفت أنه الكشف عن الامراض العقليه يحتاج إلى تفاعل مجموعه كبيره من العلوم وذلك لانه الأمراض العقليه تمثل مزيج معقد من العلاقات المعقده بين وظيفة الدماغ والعوامل الاجتماعيه والبيئيه
نوف فاهد 4 أغسطس، 2021 - 10:06 م
مقال رائع واستمتعت بقرائته طبعا لا زلنا نجهل العديد من الدماغ فهذا بسبب شدة تعقيده لذلك نرى العديد من العلماء يفشلون في فهم دماغ الانسان فهما واضحا ، ولا يزال العلماء يحاولون الوصول لأسرار الدماغ ومعجزاته ، فقال الله تعالى :{لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم } فسبحان الله الذي خلق فأبدع فكل ما تعمقنا في جسم الانسان كلما زاد ايماننا ويقيننا بقدرة الله تعالى وعظمته وابداعه في مخلوقاته
نجلاء ناصر سعود الدوسري 5 أغسطس، 2021 - 7:08 ص
أوضحت دراسة نُشرت يوم 19 أكتوبر 2016 في دورية "ساينس أدفانسز" Science Advances أنه عندما استخدم العلماء تحفيزًا للدماغ بطريقة غير جراحية تؤدي إلى إرباك منطقةٍ في الدماغ تسمى التقاطع الصدغي الجداري، فإن الشخص يبدو أقل قدرة على رؤية الأشياء من وجهة نظر نفسه في المستقبل، أو من وجهة نظر شخص آخر، وبالتالي يكون أقل قابلية لاقتسام النقود مع الآخرين، وأكثر ميلًا لاختيار الحصول على النقود في الحال، بدلًا من الانتظار للحصول على مبلغ أكبر في وقت لاحق.
عايشة محمد ناصر الهاجري 6 أغسطس، 2021 - 5:49 ص
يعطيك العافية دكتور على هذا المقال الجميل والاكثر من رائع ، وانا كثيراً استفدت من هذا المقال وتعلمت معلومات اكثر واحب ان اقول أن أيضا الأعصاب الدماغية تتمثل في أثنتي عشر زوج من الأعصاب التي تخرج بشكل مباشر من المخ لتتوجه إلي أحد الأعضاء فتقوم بتغذيتها، أما عن دور الأعصاب بالنسبة لأي عضو فهو إما دورًا حسيًا، أي أن هذا العصب هو المسئول عن شعورك بهذا العضو. أو قد يكون دور ذلك العصب حركيًا، أي أن هذا العصب هو المتحكم في إيصال الإشارات من المخ للعضو الذي يقوم بتغذيته فيؤدي إلى تحرك العضلات به، وقد يكون ذلك العصب مختلط، أي أنه يستطيع أمداد نفس العضو أو أكثر من عضو بإشارات مختلفة، منها ما يسبب الشعور ومنها من يؤثر على العضلات فيتسبب بالحركة.
غالية العازمي 6 أغسطس، 2021 - 8:08 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال المفيد والمثمر بذكرك لاعظم شي بالكون وهو مايميز الانسان كونه انسانا و يفرقه عن الحيوانات وهو المعجزه الربانيه العظيمه التي امنها الله سبحانه وتعالى على الانسان الا وهو الدماغ ، فبدونه لا يقدر الانسان معرفه اين هو؟ وماذا حدث بالامس؟ وماهي اهدافه وطموحاته المستقبليه ؟ ولولاه لما حصلنا على الاختراعات و لما تذكرنا من هم عائلتنا ؟ وحتى لم نكن قادرين على كتابة هذة المقالات ولا تعليق بسيط ! فالحمدلله كثيرا على هذه النعمة العظيمه ، فاعجبني طرحك جدا و ربطك للموضوع من جميع نواحي العلوم ، و ذكرت الطب النفسي الذي يحاول فهم هذه الدماغ حتى يحل اغلب هذه الأمراض النفسية مثل الذهان والجنون و الفصام والانفصام و كثير من الامراض و الاضطرابات النفسيه ، فالدماغ معقد جدا وكذلك على كثر تعقيده الا انه مدهش لانه كل يوم ياتينا بمعلومات جديدة ، و ذكرت ايضا ان علم الاعصاب مرتبط بعام اعصاب الدماغ واعجبني ذكرك لهذه المعلومه البسيطه ، وطرحت الكثير من المعلومات ولاذكر ما ادهشني بالدماغ هو انه عضو يحمل الاف الخلايا العصبية ممكن ان يكون عددها بالتقريب عدد قطع مسافه من الارض الى السماء مجيئاً وذهابًا وجيئاً ايضا فهذا اعجبني كيف للأنسان حمل كل هذه الخلايا العصبيه بهذا القدر الهائل
روابي فهد فلاح العازمي 7 أغسطس، 2021 - 1:40 ص
اوافقك الرأي دكتور الدماغ البشري هو العضو المركزي للجهاز العصبي البشري ويشكل مع الحبل الشوكي الجهاز العصبي المركزي يتكون الدماغ من المخ والمخيخ والجذع الدماغي يقوم بالتحكم بمعظم انشطة الجسم بمعالجة ودمج وتنسيق المعلومات التي يتلقاها من الاجهزه الحسيه ويتخذ القرارات فيما يتعلق بالتعليمات المرسله الى باقي اعضاء الجسم يتواجد الدماغ داخل الجمجمة ومحمي بواسطتها ، يتكون المخ وهو الجزء الاكبر من دماغ الانسان من نصفي الكره المخيه يحتوي كل نصف كره على لب داخلي يتكون من ماده بيضاء وسطح براني القشرة المخية يتكون من مادة رماديه دماغ البشري يحتوي على مئة مليار خلية عصبية تتفاعل فيما بينها لتعالج المعلومات وتولد الأفكار هذه المعلومة تجعلنا نتأمل الأفكار التي نستقبلها في عقولنا يوميا ، عجيبة فكرة الوجود، والروح، وقدرة “الدماغ البشري” ‏هذه الكتلة التي لا نتجاوز وزنها كيلو ونصف على صناعة وابتكار هذه الروعة التي نراها اليوم في حياتنا بسبب شبكة لانهائية من الأعصاب ، كشفت دراسات الأعصاب، أن الذكاء البشري، على درجة من التعقيد يقف أمامها كل عالم بخشوع، فإن الدماغ يتكون من مئة مليار خلية، على صورة بالغة التعقيد ‏حتى قال أحد علماء الدماغ: “هو عالم بذاته”.
آمنه ماجد الطريبيل 8 أغسطس، 2021 - 5:37 م
مشكور دكتورنا على هذه المقالة الشيقه و المفيده كون ان الاعصاب جزء منهم من جسم الأنسان ويجب ان يتوعى الناس و يجب ان تكثر الابحاث و المحاولات و المشاريع حول هذا الموضوع الحساس الذي قد يؤدي حياة الناس في خطر ان لم يعالجوه كون ان الدماغ و الاعصاب مهمين في جسم الانسان و يجب على الدول ان تساعد الدكاتره و العلماء في تبني هذا الموضوع و القيام بمستشفيات متخصصه في الدماغ و الاعصاب كونه يسبب العديد من الامراض الخطيره اهمها الشلل ، و في اخر كلامي احب ان اقول ان الله سبحانه و تعالي خلق الانسان في احسن تقويم ، فسبحانه لم تصل الابحاث و الاختراعات ان تصنع اله مشابه للدماغ لدقة تفاصيله و مكانه الحساس .
مروه عبدالله فهد العازمي 9 أغسطس، 2021 - 3:01 ص
اشكرك دكتور علي على هذا المقال الاكثر من رائع ، استفدت كثيره من المقال وتعلمت الكثير من المعلومات المفيده ، ان الاعصاب الدماغية تتمثل في اثنتي عشر زوج من الاعصاب التي تخرج بشكل مباشر من المخ لتتوجه الى احد الاعضاء فتقوم بتغذيتها ، فان الدماغ اعظم شيء في الكون وهو مايميز الانسان كونه انسانا ويفرقه عن الحيوانات وهو المعجزه الربانيه العظيمه التي امنها الله سبحانه وتعالى على الانسان ، وبدون لايقدر الانسان معرفة اين هو وماذا حدث بالامس وماهي اهدافه وطموحاته ولولا لما قدر المبتكرين ابتكار الاجهزه و الاختراعات ، فالحمدلله على هذه النعمه العظيمه ، و ان الطب النفسي هو الذي يحاول فهم هذه الدماغ حتى يحل اغلب هذه الامراض النفسيه مثل الذهان و الجنون و الفصام و الانفصام و كثير من الامراض و الاضطرابات النفسيه .
اسماء شبيب العازمي 9 أغسطس، 2021 - 2:41 م
جزاك الله خير دكتوري على هذه المقالة التي لابد لنا ان نتذكر فيها جميل صنع الله في الانسان ، فهو سبحانه وتعالى قد خلق الانسان في احسن تقويم وحباه بنعم كثيره لا تعد ولا تحصى ، ومن اعظم النعم نعمة الدماغ و العقل ، فادماغ هو العضو المركزي للجهاز العصبي البشري ، وهو الذي يقوم بالتحكم في معظم انشطه الجسم من خلال الخلايا العصبية ، وفي هذه المقاله نجد محاولة الاطباء لايجاد الحلول لكثير من الامراض ، لاسيما الامراض النفسية ، ومعرفة مصدرها واسبابها وكذلك اهمية علم الاعصاب ودراسته ، فبعض امراض الاعصاب خطيره جدا وبعضها لا يمكن علاجه .
الجازي عمر الهاجري 15 أغسطس، 2021 - 8:52 م
يعطيك العافيه دكتور على هذه المقالة المليئة بالمعلومات تجدد الاهتمام والنقاش حول طب النفسي العصبي في الأوساط الأكاديمية خلال العقد الماضي. بسبب التداخل الكبير بين هذه التخصصات، ودعت معظم هذه النقاشات إلى تقارب بين طب الجهاز العصبي والطب النفسي بما يشكل تخصصًا أعلى وأكبر من أحدهما منفصلا، وركز المختصون في طب الجهاز العصبي وبشكل موضوعي على الأمراض العضوية للجهاز عصبي وخاصةً في الدماغ، في الوقت الذي زعم فيه الأطباء النفسيون بأن ذلك بسبب أمراض العقل، وقد ظهرت التفرقة القديمة بين الدماغ والعقل باعتبارهما ككيانين مختلفين في عديد من الاختلافات بين التخصصين
ساره سيف العجمي 16 أغسطس، 2021 - 12:02 ص
إن من الرائع إعطاء أعصاب الدماغ والتي تشكل جزء كبير من حياتي وتلعب دور مهم في جميع تحركاتنا العلم الذي يستحقه ليمكن العامة والباحثين في سهولة الخوض في هذا العلم المهم ونشره والمساهمة في تطويره لكي يحقق ما يطمح الانسان إليه دومًا، من المبشر أيضًا عمل الانسان على ما يساعده في حياته وعالمه كالمشروعيين الذين تم ذكرهما بالاعلى، من المؤكد بأن ما اصاب عالم الاجتماع الفرنسي إيهرنبيرق حدث بسبب عدة أمور قد يكون منها إنطفاء الشغف او قلة العينات المُحتاجة والذي وضع العالم في موقف حرج لا يمكنه الخروج منه وقد يكون بسبب عجزه في فهم والتعمق في العقل البشري أكثر مما سبب توقف النمو، لمن المؤكد بأن اعصاب الدماع تلعب دورًا في التأثير على الحالة النفسية للشخص، ويُشخص بعد الاطباء المرضى على حسب حالة تلك الاعصاب.
نوف فاهد 24 أغسطس، 2021 - 2:58 م
لا نزال نجهل العديد من الامور حول الدماغ بسبب شدة تعقيده ، لذلك نرى بأنه يوجد اقبال كبير لفهم هذه الابداع الذي خلقه الله تعالى فكلما غاص احدهم ليتعرف اكثر عليه ذهل وصدم بمدى دقة الدماغ ، وبالنسبة للامراض الذي ذكرتها فإن يوجد توجه لعلاج تلك الامراض والحمدلله أغلب الامراض وجد لها العلاج الا بعض الامراض التي لا يوجد لها علاج الى الآن لذلك نحن نشجع العلماء والاختصاصين بالبحث اكثر حول الدماغ ، وأصبح العديد من الناس يعانون من امراض نفسية نادرة وغريبة لم نسمع عنها من قبل فكلما غصنا في هذا العالم كلما زدنا معرفة وعمق في هذا المجال
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 12:14 م
نشكر جهودك الرائعة دكتورنا العزيز ،، فهذا موضوع جداً شيّق ومليء بالمعلومات الرائعة استمتعت بالقراءه به جداً اكتسبت وتعلمت معلومات لم اعرفها من قبل نشكرك على جهودك الرائعة دكتورنا .. وسمعت كثيراً يقال ايضاً ؛ بان الدماغ البشري أكثر جزء معقد في جسم الإنسان متعدد الخلايا والدماغ هو مركز التحكم فيه
شوق الرشيدي 13 سبتمبر، 2021 - 3:01 ص
جميل هذا المقال وهو دلالة واضحة على ارتباط العلوم ببعضها البعض، ارتباطًا وثيقًا لا انفكاك منه أبدًا، ومما هو حقيقي أيضًا أن أكثر ما يجهله الإنسان في هذه الحياة هو المخ، فهو يجهل ٩٠٪؜ منه، لذلك أنا أرى أن مخ الإنسان هو اللغز الوحيد الذي لم نجد له حلًا.. أمدك الله بالصحة والعافية دكتور علي لتغمرنا بترجمات رائعة ومفيدة كهذه..
روان خالد العتيبي 29 أكتوبر، 2023 - 3:02 م
في بداية المقال ذكرت بأن الابحاث العلمية الجارية في مجال الدماغ يمكن ان تحقق تقدما مذهلا في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والذكاء الإنساني عندما يتم الكشف عن القوة الإعجازية الهائلة التي ينطوي عليها الدماغ، وسيؤدي هذا الاكتشاف إلى معالجة الأمراض النفسية التي تؤثر فيه مثل الزهايمر والتوحد ويجعلها أمرضا غير ممكنة الحدوث في المستقبل، وتكلم عن علم الأعصاب الدماغية، وهي تسعى إلى فهم العلاقة القائمة بين البيولوجيا والتفكير والسلوك الإنساني وتحليل مكوناتها واتجاهاتها، ولكن لم يسلم علم الأعصاب الدماغي من الانتقادات التي تحمل طابعا فلسفيا، ففي فرنسا، على سبيل المثال، رفعت دعاوى قضائية ضد علماء الأعصاب الذين يقومون بالسطو على معطيات حقول علمية أخرى بعيدة عن مجالات تخصصهم مثل: اللسانيات والأنثروبولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع الخ… وينسبونها إلى علم البيولوجيا والأعصاب، وباختصار السبب وراء الانقسام بين الطب النفسي و طب الجهاز العصبي هو التمييز بين العقل (أو التجربة الوجدانية للشخص) والدماغ، والكشف عن الأمراض العقلية في نهاية الأمر عملية معقدة تتجاوز حدود علوم البيولوجيا والوراثة وعلم الدماغ مجتمعة، ومثل هذا الأمر يحتاج إلى تفاعل مجموعة من العلوم والمعارف والاختصاصات العلمية الأخرى.
رغد خالد العازمي 13 سبتمبر، 2021 - 6:43 ص
احسنت دكتوري مقال رائع ويحتوي على الكثير من المعلومات المفيدة. الدماغ هو اكثر جزء معقد في جسم الانسان وهو مركز تحكم في جميع وظائف الجسم، المقال وضح الكثير من العلوم والمعلومات المفيدة لنا وبين لنا ابداع الله في خلقة ، وبين لنا ان الاطباء يجدون صعوبه في ايجاد حلول للامراض النفسية وارى بانها اصعب الامراض لعدم مشاهدتها نظريا . امد الله في عمرك دكتور علي لاشيء جديد في نجاحك ودائما مبدع.
هند حمدان محمد الشمري 18 فبراير، 2024 - 5:43 م
( الدماغ في مراه الطب النفسي ) اشكرك دكتور علي وطفه على هذه المقالة التي تحمل كم هائل من المعلومات المفيدة جدا فالدماغ هو المملكة العملاقة داخل جمجمة الانسان الصغيرة ! ففي العصر الحالي توجد محاولات تهدف الى البحث و دراسات متعلقة لمعرفة ما هو الدماغ البشري الذي يصفه البعض بأنه عالمٌ بعضة مجهول بالنسبة لنا ! فيحاول الباحثين من شتى بقاع الارض معرفة ذلك الدماغ و اكتشافه و خصوصا المتمثل في النظام العصبي فعلماء الاعصاب وصلوا الى نتائج دراساتهم المنشودة حول توفير كافة المعلومات حول الدماغ و كيفيه عمله هو و النظام العصبي فعلم الدماغ لم يتوقف عند حد معين ! بل في تطور مستمر طالما توافرت الأجهزة و التكنولوجيا
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد