الطغاة والثقافة: ما بين طغاتنا وطغاتهم !

“وإن كان طاغية تودون خلعه عن عرشه، فانظروا أولا إن كان عرشه القائم في نفوسكم قد تهدم”

جبران خليل جبران.

 تعكس العلاقة المتوترة بين الحاكم والمعلم صورة العلاقة الإشكالية بين السياسي والمثقف، أو بين السياسي والأكاديمي. وكما هو معروف فإن العلاقة بين السياسة والثقافة علاقة ملتبسة تأخذ رداء التناقض ومظاهر التوتر على الأغلب. فالسياسي يستميل المثقف أو يزجره، والمثقف ينتهز السياسة سعيا إلى تحقيق الامتيازات أو يعاديها ويناوئها، وقد يلجأ الحكام إلى معادلة العصا والجزرة في احتواء المثقفين والثقافة، وهذا ما نراه سائدا في الساحة السياسية الثقافية في البلدان المنكوبة بالاستبداد والاستعباد.

 وتبدو لنا آلية التقاطب والتنابذ والتناقض مشروعة في سياق ينتمي فيه المعلم إلى الثقافة بينما ينتمي فيه الحاكم المستبد إلى عالم السياسة، وضمن إطار العلاقة بين المعلم بوصفه مثقفا والسياسي بوصفه مستبدا، تنطلق السرديات لتخبرنا بأن المعلم كان دائما يحتل مكانته الخاصة في نفوس تلامذته، وإن كانوا من عتاة الطغاة، ومما لا ريب فيه تاريخيا أن كثيرا من الطغاة كانوا يجلّون معلميهم ويرفعون من قدرهم ومكانتهم مربيهم مهما بلع شأنهم في مدارج القوة والسيطرة والاستبداد. 

كان الإسكندر المقدوني مُبَجِلاً لمعلمه أرسطو، ومعجباً بفلسفته الخلاقة أيما إعجاب، وكان أرسطو المبجّل حاضراً في كل جلساته وندواته وحواراته، ولم ينفك الإسكندر في الإشادة به وتعظيمه وتبجيله على مر الأيام. ويذكر المؤرخون أن الإسكندر المقدوني دعا أرسطو إلى مرافقته في غزواته شرقا ن ولكن (المعلم الأول)أنف الدعوة ورفضها وانصرف إلى علومه وفكره وفلسفته، وكان الإسكندر رغم بعد المسافات يراسله مستنصحاً إياه ومهتديا بحكمته في كل أمر من أمور الإمبراطورية المقدونية التي امتدت إلى مطالع الشمس شرقاً. وقد استغرب المقربون من الإسكندر حبه العظيم وتوقيره الكبير لأرسطو، ومبالغته في تمجيده وتعظيمه، حتى أن أحد أصدقائه المقربين منه سأله يوما: ما لي أراك أيها الإسكندر تمجد أرسطو وتعليه مجدا على أبيك؟ فأجابه الإسكندر: والدي الملك فيليب منحني الحياة الفانية، أما معلمي أرسطو فقد منحني حياتي الخالدة الباقية، وهذا اعتراف من الإسكندر بفضل معلمه على أبيه، وإن كان أبوه من أعظم الملوك قدرا وأكثرهم خطرا في عصر، وكان يرى أرسطو ملهما له في أمجاده وانتصاراته.

وهذه العلاقة الخلاقة بين الحكام ومعلميهم تجلو بحضورها في السرديات التاريخية، وليس غريبا ضمن هذا السياق، أن يقوم الرئيس الروسي بوتين مرة بزيارة أستاذه في منزله منحنيا لتقبيل يديه على مرأى من الإعلام. وفي مرة أخرى عندما شاهد بوتين معلمته العجوز تقف بين حشد من الواقفين خرق البروتوكول وسط دهشة مرافقيه وحراسه، وذهب إلى معلمته وعانقها وعانقته وهي تبكي، وأخذها وهي ترفل بجانبه وسط إعجاب الحضور كأنها أميرة البلاط الروسي. ولا ريب فهذا هو الطاغية الأمريكي ترامب يراسل معلمته بكل احترام وتقدير، وهي التي لم يكن منها إلا أنها انهمكت بتصحيح الأخطاء التي ارتكبها في كتابته للرسالة كما اعتادت أن تفعل وهي تعلمه.

وبالمناسبة فقد جاء في الأخبار “أن معلم المأمون ضربه يوما بالعصا دون سبب، فسأله المأمون: لِمَ ضربتني؟!، فقال له المعلم: اسكت. وكلما أعاد عليه السؤال، كان يقول له: اسكت. وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة، عندها خطر له أن يستدعي المعلم، فلما حضر سأله: لماذا ضربتني عندما كنت صبياً؟!، فسأله المعلم قائلا: ألم تنس؟!، فقال: والله لم أنس ولن أنسى أبدا. فرد عليه المعلم وهو يبتسم: حتى تعلم أيها الملك أن المظلوم لا ينسى، وعاد ينصحه قائلاً: لا تظلم أحداً، فالظلم نار لا تنطفئ في قلب صاحبها، ولو مرّت عليه السنون، وقد كان بمقدور المأمون حينها أن ينزل به العقاب ولكنه آثر أن يمعن في تطريمه وتبجيله واحترامه.

ولنذهب مجددا إلى ألمانيا، إلى السيدة ميركل صانعة الأمجاد الألمانية، التي عرف عنها بتقديرها الكبير وتعظيمها للعلم والعلماء والمعلمين. ففي إحدى المواقف الاحتجاجية التي طالبها فيها الأطباء والمهندسون بزيادة رواتبهم أسوة بمعلميهم، فأجابتهم: هل يمكن لنا أن نساويكم بهؤلاء الذين علموكم وصنعوكم؟ وكانت إجابة مفحمة لهم وملجمة.

ويُروى عن طاغية روسيا الشهير ستالين، أنه في إحدى جولاته قام بزيارة أحد مصانع النسيج في لينينجراد، ولما لم يجرؤ أي من المهندسين في المعمل على الوقوف إلى جانب ستالين خوفا من بطشه وجبروته، تقدم أحد صغار المهندسين الصغار ليقوم بالمهمة الصعبة فوقف إلى جانب الطاغية ستالين ليشرح له مختلف مراحل عملية الإنتاج والتوزيع والتسويق للمصنع، وقام بالرد على تساؤلاته دون خوف أو وجل. واستطاع هذا المهندس الصغير أن يدهش ستالين بجرأته وعلمه وثقافته، وعندما عاد إلى موسكو أصدر قرارا بتعيين هذا المهندس الصغير وزيرا لصناعة الغزل والنسيج في الاتحاد السوفيتي، وشهدت صناعة الغزل والنسيج تطورا ملحوظا في عهده. وقد قدر لهذا المهندس “ألكسي كوسجين” أن يغدو فيما بعد أشهر رئيس وزراء عرفه الاتحاد السوفيتي وأكثرهم تفوقا ونجاحا. 

ويعلمنا التاريخ، والتاريخ خير معلم، دروسا عظيمة في تعظيم القادة حتى الطغاة منهم لمثقفي بلدانهم ومفكريها، لقد استنهض ستالين جيوشه ومواطنية في روسيا وحثهم على الدفاع عن ستالينغراد التي كادت أن تسقط في يد الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية بنداء تاريخي لشعبه ذهب مثلا بقوله ”دافعوا عن أرض تولستوي، عن أرض دوستويفسكي، عن أرض نيقولاي غوغول، عن أرض بوشكين، واستطاع هذا النداء أن يصنع المستحيل ويدفع الروس إلى تحقيقي أعظم أساطير البطولة ضد أكثر القوى العسكرية جبروتا وقوة ووحشية في ذلك الوقت، وانتصر تولستوي وبوشكين ودوستويفسكي وانتصرت روح روسيا على إيقاع الروح الثقافية لروسيا المتمثلة في عظمائها، فكان النصر كما هو معروف لموسكو وجيشها وشعبها ضد القوات النازية. وهكذا استطاعت روح روسيا العظيمة أن تسقط أكبر جبروت عسكري في تاريخ الإنسانية.

وعندما انطلقت ثورة الطلاب الفرنسيين في مايو 1968 رفض الجنرال الفرنسي ديغول اعتقال جان بول سارتر ورفاقه مطلقا عبارته الشهيرة، التي خلدتها صفحات التاريخ: ” فرنسا لا تعتقل فولتير، وقد تنحى الرئيس الفرنسي ديغول أثناءها عن الحكم حرصا على دماء الفرنسيين وتقديرا لثقافتهم المشهود لها في طلب الحرية.

وإذا كانت روسيا تهزم أساطير القوة دفاعا عن تولستوي، وإذا كانت فرنسا “لا تعتقل فولتير” بوصفه، فإن الأنظمة السياسية الاستبدادية العربية لا تتردد- كما تبرهن الأحداث التاريخية – في أن تسحق مفكريها وتطحن عظامهم، وتقطع أثرهم وتمحو وجودهم، لأنهم يشكلون خطرا يهدد كيان الاستبداد والقهر والاستعباد. ومثل هذه الأنظمة الديكتاتورية التي تصول غربا وشرقا في ربوع العالم العربي تمجد كلمة جوزيف غوبلز وزير الدعاية الألمانية الذي يقول: ” كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي” وتأخذ منه هذه العبارة شعارا لها، وتعمل بوحي منها في عملية مستمرة لتدمير كل ما هو ثقافي وفكري وإنساني وأخلاقي.

ويروى أيضا عن الديكتاتور النازي الجبار أدولف هتلر أنه لما أدرك بأن هزيمة ألمانية في الحرب قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى قام باستدعاء أحد كبار مستشاريه، وأمره بإعداد كشف بأمهر المهندسين الألمان المتخصصين في كل المجالات الهندسية، ومن ثم أمره بأن يأخذهم جميعا ويضعهم في أكثر الأماكن أمنا في ألمانيا وأن يتولاهم بالرعاية والحماية والاهتمام. وقد تعرض الفوهرر النازي لانتقادات قياداته المدنية والعسكرية الذين اعترضوا بشدة على هذا التصرف من هتلر وأخبروه أنهم في أمس الحاجة لهؤلاء المهندسين وأنه لا يمكن الاستغناء عنهم في الوقت الذي يخوضون فيه معارك مصيرية مع العدو، ولكن هتلر أصر على قراره وقال لهم: إن الوقائع تشير إلى احتمال خسارتنا للحرب، وأن ألمانيا تحتاج إلى هؤلاء أكثر من حاجتنا لهم ؛ فهم الذين سيعمرونها بعد الحرب ويعيدون ألمانيا كما كانت. وذلك هو ما تحقق فعلا، فبعد أن انتهت الحرب بخسارة ألمانيا استعان المستشار الألماني ديناور الذي جاء بعد هتلر بأولئك المهندسين الذين أعادوا إعمار ألمانيا وأصبحت ألمانيا خلال عشرين عاما من أقوى دول العالم اقتصاديا، وعادت إلى وضعها الريادي في العالم وأصبحت اقتصادها أهم الاقتصاديات العالمية حتى اليوم.

وعندما ننظر واقعنا العربي نجد نماذجا أخرى ولكنها مرعبة في علاقة الحاكم بالمعلم والإنسان. ففي لقاء بين رئيس عربي وبين وفد من أساتذة الجامعة تحدث الرئيس عن أوضاع الجامعة وعن دور الأستاذ الجامعي في نهضة البلاد وصون كرامتها ثم نبّه سيادته إلى التقصير القائم من قبل أساتذة الجامعة في مجال أداء دورهم والتضحية من أجل وطنهم. واسترسل مستنكرا سلوك أستاذ جامعي هاجر إلى خارج البلاد، فقال لهم: لقد نبا إلى أن أستاذا جامعيا غادر البلاد هاجر واغترب!، ثم استأنف وهو في غمرة الضحك ! هل تعرفون لماذا؟ لماذا هاجر وغاد وطنه؟ أصيب الحاضرون بالوجوم فهم لا يعرفون القضية! ثم أجاب قائلا: لقد غادر البلاد لأن حارس الأمن الجامعي صفعه على وجهه مرة أثناء مروره من بوابة الجامعة ! فهل يعقل أن يترك الأستاذ الجامعي جامعته ووطنه من أجل صفعة واحدة على وجهه !!!؟ ولم يكن أمام الوفد الجامعي المسكين إلا أن ينفجر معه في الضحك والسخرية من هذا الأستاذ الجامعي الغبي المعتوه الذي خان وطنه من أجل صفعة عابرة !!!. والسؤال هنا الذي نطرحه هنا: ماذا يبقى للأستاذ الجامعي من كرامة بعد أن يصفع على بوابات جامعته؟ أي كرامة للإنسان الأكاديمي الذي يصفع على وجهه وهو يعبر مدخل جامعته متجها إلى طلابه ومريديه؟ أي بؤس هذا يا سيادة الرئيس؟ هذه هي ثقافة الطغاة، طغاتنا وفلسفتهم في مفهوم الكرامة والحرية. فالصفع والسجن والتحقير هو نوع من تكريم المواطن في بلادنا مع الأسف !!.

والشيء بالشيء يذكر ففي السبعينات من القرن الماضي أوعز رئيس عربي للجهات الأمنية باعتقال أستاذه فاختطف هذا الأستاذ واعتقل واختفى! ويقال أنهم قطعوا لسانه في السجن ثم أعدم رميا بالرصاص، وهو الأستاذ هو الذي قام بتعليم الرئيس أبجديات اللغة العربية الفصحى التي برع بها. قٌتل هذا المعلم لأنه قال قصيدة يهاجم فيها الاستبداد والظلم والقتل والقهر السائد في بلاده. ولم يشفع له انه كان معلما للرئيس كي ينجو بلسانه أو بحياته.

كان ستالين طاغية كبرى كما يصوره أغلب المؤرخين ولكنه رغم كان طاغية عاشقا للتقدم والعلم والتكنولوجيا وإلى جهوده تعود اليوم بعض الإنجازات الكبرى الحضارية في الاتحاد السوفييتي سابقا ومنها “مترو موسكو ” وغيره كثير من المنجزات الحضارية. ومهما حلت به لعنات التاريخ فلن ينسى له شعبه وأمته دوره في بناء هذه العطاءات الحضارية. كان ستالين يضحي بأجيال الحاضر من أجل مستقبل الأجيال التي لم تولد بعد، ومع أن هذا إجرام بحق الإنسانية والإنسان والأجيال.

وإذا كانت روسيا تهزم أساطير القوة دفاعا عن تولستوي، وإذا كانت فرنسا “لا تعتقل فولتير” بوصفه، فإن الأنظمة السياسية الاستبدادية العربية لا تتردد- كما تبرهن الأحداث التاريخية – في أن تسحق مفكريها وتطحن عظامهم، وتقطع أثرهم وتمحو وجودهم، لأنهم يشكلون خطرا يهدد كيان الاستبداد والقهر والاستعباد. ومثل هذه الأنظمة الديكتاتورية التي تصول غربا وشرقا في ربوع العالم العربي تمجد كلمة جوزيف غوبلز وزير الدعاية الألمانية الذي يقول: ” كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي” وتأخذ منه هذه العبارة شعارا لها، وتعمل بوحي منها في عملية مستمرة لتدمير كل ما هو ثقافي وفكري وإنساني وأخلاقي.

أما طغاتنا الذين يصولون ويجولون في بلداننا عسفا وظلما وقهرا، ويحاصرون كل معاني الديمقراطية والأخلاقية هل يمكن أن نقول عنهم ولو للحظة واحدة أنهم يتحركون بعقول علمية وحضارية؟ هل يضحي هؤلاء بحاضر شعوبهم من أجل مستقبلها أم أنهم يضحون بمستقبل الأمة من أجل ملذاتهم وجشعهم الذي لا يتوقف؟ أم أنهم يضحون بالحاضر والمستقبل والماضي في آن واحد من أجل لحظات سادية عابرة؟ والسؤال الأكثر أهمية هل يعمل الطغاة في بعض بلداننا البائسة على احتواء معطيات الحضارة؟ أم أنهم يحاربونها بكل ما أوتوا من قوة وقدرة وذكاء وإمكانية؟ والدليل على ذلك أن بعض البلدان العربية ما زالت في الدرك الأسفل من الوجود الحضاري مع أنها تملك كل مبررات الوجود الحضاري والثقافي والإنساني. فبعض الحكومات في الوطن العربي ما تزال تعتقد بأن دخول الأنترنيت يشكل خطرا على وجودها، وما زالت تعتقد بأن ثورة الاتصالات بكل ما تنطوي عليه من فضائيات وهواتف خلوية واتصالات بنكية كارثة قد تحل بوجودها. وخلاصة القول أن ما نعانيه ليس هو الاستبداد فحسب بل هو جهل المستبدين الذي يرهب عطاءات الحضارة. وإذا كان الطغاة المتنورين لعنة على شعوبهم فإنهم المستبدين في الوطن العربي يشكلون لعنة باستبدادهم وألف لعنة عندما يتفاعل جهلهم وعدائهم للحضارة مع الاستبداد.

نعم هذه هي أحوال طغاتنا بالمقارنة مع طغاتهم، طغاتهم يسجلون مجدا لأوطانهم – مع أنهم طغاة بالمقاييس التصنيفية للطاغية – فالإسكندر كان طاغية ولكنه صنع مجد الإغريق ورفع من شأن الفكر والحكمة والفلسفة وبادر إلى تكريم أستاذه أرسطو الملقب بالمعلم الأول سيد العارفين في العصر الإغريقي القديم. وكان ستالين طاغية ولكنه بنى مجدا لروسيا وأسس لحضارتها وقوتها ورسخ أمجادها. هتلر كان طاغية ولكنه أراد أن يبني مجدا لألمانيا، وأن يجعل منها القطب ألأوحد في العالم سياسة وفكرا ومجدا وقوة … وكان نابليون طاغية ولكن بنى مجد فرنسا وسطر لها انتصاراتها. بوتين طاغية ولكنه بنى ويبني مجدا لروسيا معلياً من شأن معلميه وأساتذته. هكذا يفعل طغاة العالم المتقدم، أما طغاتنا فهم يصنعون مجدهم الخاص بالقتل والفتك والتدمير، يصنعون مجدا بائسا لأنفسهم، ومجتمعاتهم ويهدمون حضارة دولهم، طغاتهم يحتفون بمعلميهم ومفكريهم ومثقفيهم، وطغاتنا يقتلونهم ويقطعون ألسنتهم ويزجون بهم في أعماق السجون، بؤس الطغاة، كل الطغاة، ولاسيما هؤلاء الذين يقتلون حس الكرامة والإنسانية في معلميهم ومربيهم ومواطنيهم.

 

 

مقالات أخرى

ماجد الغرباوي : سلطة الفقيه والتشريع وفق منهج مقتضيات الحكمة

بيداغوجيا البرهان في فضاء الثورة الرقمية

ثوابت العدوان في العقيدة الصهيونية

38 تعليقات

ا.د. محمد الرصاعي 7 يونيو، 2021 - 12:23 م
تحليل عميق ودقيق أستاذنا الفاضل ولكن في الغالب البيداغوجيا المتسلطة هي من ينتح الطغاة والقابلين بحكمهم
علي أسعد وطفة 7 يونيو، 2021 - 1:27 م
شكرا صديقي المفدى الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي لقد شرفتنا بحضورك ومرورك وأكرمتنتا بتعليقك الجميل - مساؤكم ورد .
عائشه جابر الونده 12 يونيو، 2021 - 3:50 م
كلام مهم جدا يجب ان يفتح عقولنا وينيرها اثار انتباهي واثار دهشتي اختلاف ما بين طغاتنا وطغاتهم ، وعلى الرعد من ظلهم واستبدادهم الا انهم يحترمون العلم والعلماء ويهتمون بكل ما ينمي ثقافتهم وتطورهم و الازدهار لبدهم ، ونحن في العالم العربي لا نرى الا اشخاص يقومون بالاستهزاء بالعلماء والعبث مع المعلمين، وتجاهل كل من يفكر بتطوير بلده ، فهذا الشي يحزنني كثيرا لاننا نحن العرب علمنا ديننا الحنيف وحرصنا على ان نهتم بالعلم والعلماء ونحترمهم لانهم هم السبب في تطورنا ، رلكن لا حياه لمن تنادي ولا يوجد من يطبق ويقتدي برسولنا وديننا! فالغرب رغم طغيانهم الا انهم محبين لعلماء ولم يمنعهم طغيانهم من تشجيع العلماء والاخذ بيدهم نحو الافضل ،وعلى الرغم ما فيهم من عيوب ان ينسوا الفضل الكبير لمعلميهم الذي اوصلوهم لما هم عليه الان ، ولكن بالكفه الاخرى طغاتنا يعيشون في فكر متحجر وقديم لا يحترم المعلم ولا يهتم بالعلماء رغم ان ديننا الحنيف امرنا بالعلم واحترام العلماء .
نوف نايف الشمري 24 يونيو، 2021 - 9:26 م
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال الرائع والمحزن بسبب الفرق الواضح بين طغاه الغرب وبين طغاه العرب ، حيث انه طغاه الغرب كانو يمارسون اشد انواع الظلم والسيطره على اكثر من اقليم لكن اهتمامهم الشديد بالثقافه وتطويرها ساهم في قوتهم وتطور ثقافتهم اكثر واكثر ويساهمون في ازدهار منظقتهم من كافة الجوانب وكان طغاه الغرب عاشقين للعلم والتقدم والتكنولوجيا وتضحياتهم من اجل المستقبل.. اما بالنسبه لطغاه العرب فكانو للاسف لم يكرسون اي اهميه للثقافه والعلم بل كانو يمارسون طغاتهم وقوتهم فقط فالحروب والقتل اما بالنسبه للثقافه والعلم والتطور للاسف لم يقدرون اي عالم او مثقف ، الغرب يعتبرون العالم كنز اما العرب يعتبرون العالم مجرد شيء ليس له معنى و زهيد .
د. عبد الصمد صقر 7 يونيو، 2021 - 7:15 م
شكرا جزيلا . لست متفاجئا من الالتقاطات الحصيفة التي تعودنا من أستاذنا الدكتور علي وطفة. نعم .. وقد يقرن القائد حتى لو كان ديكتاتورا بين الرموز التعليمية ما كان منها بمعنى التعليم المألوف (المأمون ومؤدبه)، والأدبي والفكري (تولستوي وغوغول وبوشكين، الإسمنظر وأرسطو، ويمكن أن يندرج هنا الفلاسفة القوميون مثل فيختة على أنه معلم لهتلر)، وحتى الديني بما هو ملهم للذاكرة الجمعية حتى الشعبية منها؛ كقولة ستالين الشهيرة في الحرب العالمية الثانية: "يا أبناء القديسة كاترينا"! على أن القديسة كاترينا تمثل رمزا تتعلم منه الأمة الروسية قيما، وتدفعه إلى التضحية في سبيل أمته مع أن ستالين حامل لواء في الماركسية قائم برأسه. وقد يحشد قائد مثل هؤلاء كل ما يمكنه من اجل تحقيق هدفه، وتجاوز أزمة تمر بها أمته. شكرا مرة .. ومرات.
علي أسعد وطفة 7 يونيو، 2021 - 8:14 م
صديقي المفدى الدكتور عبد الصمد صقر المفدى نشكركم بلا حدود على هذه المداخلة التي تفيض بالثراء الفكري والثقافي - ولا أخفيكم أن أفكاركم هذه يمكن أن تشكل مدخلا جديدا لتطوير هذه المقالة ولاسيما ما ورد فيها من بعض المعلومات المهمة المتعلقةبالشاعر الألماني فيخته ونداء ستالين المتمثل في قوله " يا أبناء القديسة كاترينا - وساعمل على إضافة هذه الأفكار الجديدة مع أول تعديل في المقالة . أشكرك على هذه الإضاءة المتميزة للعمل ... وأسعد الله مساءكم بالخير واليمن والبركات.
اسماء شبيب العازمي 5 أغسطس، 2021 - 12:45 م
اشكرك دكتوري الفاضل على هذا المقال الجميل،من الناحية المفهومية فمصطلح المثقف أخذ مجراه الموضوعي عبر التاريخ، فبعد الحرب العالمية الأولى بات الشاب الغربي ينظر إلى الماركسية و التحرر وجهة للشخص المثقف الذي يدين بأفعال ما فعلته الحكومات الملكية أو اليمينية خلال الحرب العالمية الأولى، فلنأخذ مثال لينين فبلا شك فأنه يرى نفسه رجلاً سياسياً (مثقفاً) إذا أنه استطاع بأن يؤسس دولته كواحد من الأفراد الطبقة الكادحة، في حين أنه موقفه مع مدرسته التي ربما تكون تحمل مثل أفكاره السياسية. و بطبيعة الحال سيقدرها و يثني لها.. الطاغية الغربي فلتأخذ ستالين و لينين قد اهتما بالعلم و التعلم لأنه مقترن بفلسفة سياسته التي تحرر العقل و تدعم جميع الأفكار الجديدة التي من الممكن بأن تخلق لهم نهجاً ميتينا على الصرح السياسي العالمي، بعكس الطاغي العربي الذي اقترن بمبدأ (أنا ربكم الأعلى) و لم يبدِ أي اهتمام لوجهات الجديدة أو على الأقل لمنافسة العالم الحديث. بل على العكس اهتم الطاغية العربي بعرشه التي حصرها لفترة وجيزة و تكاسل حتى على كتابة اسمه في التاريخ. ما أريد ذكره باختصار، بأن الطاغي سواء كان غربياً أو عربي لن يتردد في مسح اسم كل من يقف أمامه سواء كان مثقفاً محنكاً أو حماسة شاب متمرد في سجل التاريخ، و ربما هذه المواقف التي تبدو لطيفة عن الطغاة في محاولة تحسين صورتهم أمام مرأى القاطبة بأنهم لا ينسون فضل من علمهم و أنهم سيظلون مخلصين لهم، لكن في الحقيقة لا أحد يعلم ما جرى اذا انسدلت الستائر و ظهرت الحقيقة.
الحسين بوخرطة 7 يونيو، 2021 - 8:08 م
إن ما تتحفنا به مجلة نقد وتنوير كل مرة، تحت إشراف رئيس هيئة تحريرها إ.د. علي أسعد وطفة، يزج بنا، ونحن نتأمل كلمات وسطور موادها المختلفة والمتنوعة، في عالم الرقي الفكري. فشكرا جزيلا لطاقمه الإعلامي والثقافي على القيمة المعرفية العالية التي يهدونها لنا بشكل منتظم. أثارني هذه المرة مستجد المجلة تحت عنوان الطغاة والثقافة: ما بين طغاتنا وطغاتهم !للعلامة علي أسعد وطفة رئيس هيئة تحرير المجلة. لقد أبرز بوقائع تاريخية ونماذج واضحة أن التقدم التاريخي لدول طغاة له ارتباط بقيمة عليا تتجلى في احترام الاستبداد للمعلم وتبجيله. وأبرز بالمقابل أن تخلف أقطارنا العربية راجع إلى استخفافهم واحتقارهم للمعلم والمثقف والمفكر. وهذا المقال الرائع له ارتباط بموضوع "المفكرون الجدد وثقافة القطيع – بقلم الدكتور أحمد أبو زيد. ساد العالم استبداد مادي لابسا حلة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وطرحت إشكالية علاقة الشمال والجنوب، وعلاقة الشعوب بزعاماتها السياسية عربيا. فإذا كان لشعار احترام المعلم والمثقف والعالم والمفكر رمزية عالية، فإن العلاقة بين المفكرين القدامى والجدد وآفاق تنظيم أنشطتهم المعرفية باستحضار التطورات السياسية، تجد جوابا لها في مقال الدكتور أحمد أبو زيد. وعليه أعيد نشر تعقيبي في هذا المقام تعبيرا عن قوة الاستفادة من المفكرين. في الحقيقة هذا المقال بحمولته دق ناقوس خطر محدق بالأمة العربية. هو مقال مغذي في عمقه التأويلي لطموح إعادة بناء الذات بتركيز شديد على المثقف وأدواره الريادية التاريخية في قيادة التغيير والتطوير الإيجابيين للشعوب والمجتمعات. هناك اعتراف كوني وإقليمي بتراجع تأثير المفكرين في مجتمعاتهم، لكن فرضية استسلامهم للموت والاندحار النهائي تبقى قابلة للنقاش. فعلا، وقع آرائهم على الشرائح الشعبية تضيق قاعدتها الديمغرافية، وقد يتقلص إلى حدود مخيفة جراء تفاقم المقاومة النفسية لدى العامة لقراءة منتوجاتهم الفكرية، لينحصر التأمل في رسائل نصوصهم في صفوف ذوى المصالح الاقتصادية والسياسية. هناك آلة إعلامية قتاكة لا تكل ولا تمل في بذل الجهود لخلق انحراف وميول وزيغ لبال الجماهير العريضة إلى فضاءات التيه والسذاجة والبساطة التواصلية، وبالتالي إبعادها عن اكتساب البلاغة اللغوية والإلمام بمصطلحات القواميس اللغوية بأبعادها الثقافية والفكرية والعلمية. إنه بلا شك مسار تواصل لغوي استهلاكي قاطع الصلة مع الإبداع والاجتهاد واستفزاز التفكير والتأمل. تعيش المجتمعات بذلك حركية تفاعلية محسوبة ومضبوطة ومتحكم فيها، ويزداد ابتعادها عن المنتوجات الفكرية والفنية والعلمية للنخب العارفة والمطلعة بشكل متفاوت على متطلبات العصر والمستقبل. أكثر من ذلك، كلما تفشى وتكرس هذا المنطق الهدام، تتقوى مرحليا الطبقات السائدة إلى درجة يمكن لها استغلال سذاجة القوات الشعبية وتجييشها وتحريضها ضد النخبة المثقفة والنيل من مصداقية العلاقة ما بين الفكر والرأي العام. إن المبالغة في تقوية العقل الظرفي المادي المهووس بالسيطرة والتسلط لن يفضي إلا إلى تشييد معالم حضارة هشة تتخللها فضاءات فارغة إيديولوجيا، وإسقاط الإنسانية في مستنقع ما بعد الحداثة المتخم بتراكمات الإشباع عسير الهضم والكابس على أنفاس الأفراد والجماعات الترابية. ما يعتري التطورات من آفات ينم بتهديد العالم بشكل عام، والعرب بشكل خاص، بالغرق في مستنقع التيه والسذاجة والجهل بمتطلبات العصر وبالمشكلات المستقبلية. والحالة هاته، لا مناص أمام المثقفين والمفكرين والعلماء من اتخاذ المبادرة لخلق منظمة كونية للفكر الحر، تعمل بقوة التزام عالية على بلورة وتنفيذ مخططات واستراتيجيات محكمة تستهدف بحرص شديد تنوير وتوسيع أفق تنويع الثقافات والاهتمامات الجماهيرية. هذا المبتغى يتطلب عملا مضنيا ومسترسلا زمنيا وجغرافيا يعتكف رواده على ترسيخ ثقافة المشاركة المعرفية للجماهير في تشخيص وتقييم أوضاعهم والمشكلات الطروحة ذات الراهنية المرتبطة بالآفاق المستقبلية. العالم محتاج لمنظومة يتوازى فيها البعدين الفكري والسياسي، ولا يتمخض عنها إلا الأفكار النيرة المجنبة لآفة تحويل المفكرين في المستقبل القريب إلى مجرد ظواهر تعبث بها الرياح بيسر كبير. بهذه المنظومة، يمكن مقامة حدوث القطيعة ما بين القيم التقليدية لرجال الفكر ومثلهم العليا ومحفزات المفكرين الجدد، وبالتالي توفير شروط توطيد العلاقة بين السياسي والفكري بمنطق تيسير عمليات بناء نسق واقع إنساني أفضل ينعم بفكر عميق واق، ومناهض لآفة ترسيخ تسطيح ثقافة القطيع.
د. عبد الصمد صقر 7 يونيو، 2021 - 11:54 م
أستاذي د. علي وطفة الموقر أبقى أتعلم منكم القيم العلمية والخلقية. لا حرمني الله منكم، وجعلكم كالغيث أنى وقع نفع.
شهد منصور الهبيده العازمي 8 يونيو، 2021 - 4:03 م
مقالة في قمة الروعة ! قال احمد شوقي ( قم للمعلم و وفهي التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ، اعلمتَ اشرفَ او اجلَ من الذي يبني وينشئ انفساً وعقولا ) وهذا يدل على اهمية المعلم والاكاديمي بشكل عام فهم من يصنعون الامم والامجاد ، انا اتفق معك وبشدة خصوصا في ان طغاة الغرب يعرفون حق المعرفة بمكانة المعلم او الاكاديمي ، فعلى الرغم من طغيانهم الا انهم اولوا اهمية كبيره للجانب الاكاديمي ، لمعرفتهم بما سوف يقدمون من ابداع وتطور لمجتمعهم ، ولقد اثر بي ما ذكر في المقالة من قصص وحكايات مثل : قصة المأمون ومعلمه حيث اعطاه درسا لم ينساه طوال عمره حتى بعد توليه الخلافة ، وقصة الاكسندر المقدوني ومعلمه الفيلسوف ارسطو ، لاسيما قصة الرئيس الروسي الذي قام بزيارة معلمه وتقبيل يده ! ومعلمته الذي عانقها اما حشدا من الملأ ، وهذه القصص والاحداث كلها تبين لنا مدى مكانة المعلم والاكاديمي لدى تلاميذ ، فالتلاميذ لاينسون معلميهم ويرونهم قدوة مهما مرت السنين، فعلى رغم من انهم طغاة الا انهم يحترمونهم ويولونهم اهمية كبرى في نفوسهم . محدثكم : شهد منصور الهبيده .
امل خالد مبارك 10 يونيو، 2021 - 1:49 ص
صحيح دكتور اضيف على ذلك انه فى العراق أدى الطاغية صدام حسين إلى قيام الأمريكان بغزو بلاده واحتلال واحدة من أهم العواصم التاريخية العربية والإسلامية. فى ليبيا أدى جنون وسطوة حكم العقيد معمر القذافى إلى قيام قوات الناتو بقصف المدن الليبية. حتى فى هزيمة يونيو 1967 هناك مدرسة من التحليل السياسى تقول إن فقدان الحريات وزيادة المعتقلات ضد كافة القوى أثناء المرحلة الناصرية أدى إلى فقدان سيناء والجولان والضفة والقدس الشريف من الغزاة الإسرائيليين.
الهنوف سعود الرشيدي 10 يونيو، 2021 - 3:22 ص
يا لهاا من حروف عميقة دكتور علي لفتني كثيرًا مدى اختلاف طغاتنا وطغاتهم . وكيف على الرغم من استبدادهم الا انهم يدعمون الثقافة والتطور والعلماء والازدهار لبلدهم ونحن لا نرى الا التهميش والتجاهل وصرف نظرهم عن المفكرين والعلماء والازدهار لبلداننا اجمع . كم يحزنني ان اقول انهم على الرغم من ظغيانهم الا انهم محبين للعلماء ولم يمنعهم طغيانهم من تشجيع العلماء والاخذ بيدهم نحو الافضل . ولكن السؤال هنا ما الذي يمنع طغاتنا من تقديم ابسط الاشياء كالتشجيع المعنوي او المادي . ولكنني لا اتعجب من هذا الامر وذلك لان طغاتنا يعيشون بوهم وتمجيد لفكر متحجر قائم على التهميش والاستحقار . كما اذهلني ان طغاتهم على الرغم مافيهم من مساوئ الا انهم لم ينسوا الفضل الكبير لمعلميهم الذين اوصلوهم لما هم عليه الان .
حوراء ابراهيم بارون 15 يونيو، 2021 - 12:43 ص
يعطيك العافيه دكتور الفرق جدا محزن الصراحه بين العلاقه طغاتهم وطغاتنا طغاتهم عند حصول حرب او حالة مستعصيه او اياكان فهم يستعينون بالعلماء بالمستشارين بالفلاسفه العالمين بالامور الجديه التي تحصل في البلاد اما في بلادنا فهم لايستعينون بالعلماء ولا يتم تشجيعهم على القدر الذي يجب ان يحصلوا عليه فهم عمله نادره في البلاد عليهم ان يشجعوا العلماء والفلاسفه والمثقفين ليحيا البلاد فأذا تم نشر هذا العلم في البلاد وشجعته الحكومه فالبلاد سوف ينهض بجميع مستوياته فأتمنى بأن يتغير هذا الموقف ونتطور تطور سريع ونواكب القوى الاوربيه فالامر ليس بالأمر المعيب بتقليد امر ناجح فنستطيع ان نأخذه كخطه بداية الامر وبعدها نمشي في خطتنا ونتطور
وحش محمد عشوان العنزي 6 أغسطس، 2021 - 3:10 م
يعطيك العافية دكتور ، مقال جداً مهم لأنهُ للأسف يُبين الفرق بين طغاتهم و طغاتنا ، و مدى الاختلاف و الفروقات بينهم ، الرغم من استبدادهم الا انهم يدعمون الثقافة والتطور والعلماء والازدهار لبلدهم ونحن لا نرى الا التهميش والتجاهل وصرف نظرهم عن المفكرين والعلماء ، للأسف طُغاتنا لا تعطي الأهمية للعلماء و فرصة لإبتكارهم لأشياء جديدة و مُفيدة يقتلون صفة الأبداع فيهم وخلق مجتمع متطور و متجدد بالإبتكارات العظيمة و المُفيدة ، طُغاتهم تعطي الفرصة صح انهم يستبدون ويفعلون الكثير من الأمور الخاطئة لكن تعطي و تستعين بالفلاسفة و العلماء و المفكرين على العكس من طُغاتنا وهذا أمر جداً محزن ، و للأسف الشديد أن الانظمة العربية تسعى الى اخراس اصوات المثقفين و صرف انتباههم عن القضايا الكبرى التي تعيشها المنطقة العربية خاصة ، وطالما ارتبط ادوار المثقف بإحراج السلطة و مناقضة اراءها و تجدير الصفو العام لها من اجل الانسان و قضاياه العادلة و ترسيخ مبادئ الحرية والديموقراطية
لين عطالله العازمي 24 يونيو، 2021 - 8:01 ص
مقاله رائعه دكتور .. ، اتفق معاك دكتور الفرق واضح بين طغاتهم وطغاتنا في وقت الحرب او اي حاله صعبه، فنحن لا نستعين بالعلماء والفلاسفه بالامور الجديه ولا نشجعهم على القدر يجب ان يحصلوا عليه فهم شيء نادر في البلاد اما هم يستعينون بالعلماء والفلاسفه ، وعلى الرغم من استبدادهم الا انهم يدعمون الثقافه والتطور والازدهار ببلدهم، ونحن لا نرى الا التجاهل او التحبيط وصرف النظر عن العلماء والمفكرين، وايضا على الرغم من طغيانهم الا انهم اولوا اهمية كبيرة للجانب الاكاديمي،ولمعرفتهم بما سوف يقدمون من ابداع وتطور لمجتمعاتهم، وبالاخير هذه القصص والاحداث كجميعها توضح مدى مكانة المعلم الاكاديمي لدى الطلاب والتلاميذ، والتلاميذ لاينسون معلميهم ويرونهم قدوة تحتذى بهم.
أوراد ناصر المطيري 26 يونيو، 2021 - 12:46 ص
نعم السياسة والثقافة او الساسة والمعلم بينهما علاقة ولكنها مشوشه ومتناقضة ولكن في الدول الاستبداديه نرى السياسي يصاحب المثقف. الطغاه في اوروبا يقدرون معلميهم لانهم غرسوا فيهم اشياء جعلتهم يصلون الى ما وصلوا اليه الطغاه لكنهم صنعوا لاوطانهم شيء جعلتهم يرتقون دول جعلتهم قادتها قمه في الاستبداد ولكنه صنع دولًا عظمى وتاريخ وحضارة ولكن طغاه العربي لاحل لهم فهم سبب تخلف شعوبهم وقهرها وتحويلها الى دول تابعه تقاد ولا تقود
نرجس خالد البناي 27 يونيو، 2021 - 12:28 ص
اتفق معكم دكتور فإن الانظمة العربيه تسعى الى اخراس اصوات المثقفين و صرف انتباههم عن القضايا الكبرى التي تعيشها المنطقة العربية خاصة بعد انتفاضة الربيع العربي، وليطالملة ارتبطة ادوار المثقف بإحراج السلطة و مناقضة اراءها و تجدير الصفو العام لها من اجل الانسان و قضاياه العادلة و ترسيخ مبادئ الحرية والديموقراطية. ولقد سعت الانظمه العربيه في الاونة الاخيره لشراء صمت المثقفين عن قضاياهم الكبرى التي تعيشها المنطقة و تكميم افواههم و ذلك لاحتوائهم و إغرائهم من خلال التحفيزات المالية او المناصب الادارية او الوزارية و للاسف فإن بعض المثقفين بمجرد خضوعه و استسلامه لهذه المغريات يفقد دوره لانه اصبح داخل المنظومة اذ امام غياب الاستغلالية تغيب الحرية و بالتالي لا يمكن لشخص غير حر ان يكون مثقفاً.
ريم خالد المطيري 28 يونيو، 2021 - 12:51 ص
موضوع جيد للمقارنة بين الطغاة العرب و طغاة الغرب، لقد اوضحت الفرق الشاسع بين طغاتنا وطغاتهم. الغربيون اهتموا بثقافة دولتهم وتقدمها حتى بعد هزيمتهم فقد حرصوا على ابقاء المتعلمون والاساتذة بأمان حتى يتقدموا ويطورُا دولتهم بعد هزيمتهم وشجعوهم ليكتسبوا علماً اكثر، اما طغاتنا فقد سخروا منهم وقتلوهم واقاموا مذبحات شملت ملايين الاشخاص صحيح ان الغرب اقاموا مذبحات اكبر من الطغاه العرب لكنهم اهتموا بثقافتهم وتعليمهم ولم يقتلوا الاساتذة عكس الطغاه العرب الذين لم يهتموا بها اصلا بل تجولوا في دولهم ليعيثوا بها الفساد والظلم والفقرو الامية، ضحى الطغاة الغرب بالحاضر من اجل المستقبل اما طغاتنا فلربما هم يضحون بالماضي والحاضر والمستقبل معاً من اجل كرسي السيادة والاحساس بالقوة للحظة وانهم يملكون كل شي تحت اقدامهم. الطغاة الغرب صنعوا مجدهم الخاص بالرغم من القتل والتدمير اما طغاتنا هدموا بلادهم وتعليمهم ومجدهم بأيديهم بالرغم من انهم فعلوا مافعله الغرب.
دانه الدوسري 1 يوليو، 2021 - 12:25 ص
خلاصة المقال ان الطغاة في الغرب مهمها بلغو من جبروت وطغي فأنهم لا يضحون بالعلم والعلماء حيث انهم يعرفون ان مجد البلاد مرتبط بهؤلاء العلماء المثقفين .
مريم مطلق العازمي 3 أغسطس، 2021 - 7:39 م
اتفق معاك دكتور الفرق واضح بين طغاتهم وطغاتنا في وقت الحرب فإن الأنظمه العربيه تسعى إلى اخراس المثقفين وابعادهم عن القضايا الكبرى التي تتطلب ثقافتهم ونحن العرب مع الاسف في وقت الحرب لانستعين بعلمنا وفلاسفتنا ولا نقوم بتشجيعهم ولا دعمهم اما الغرب يقومون بالنظر إلى أراءا علماءهم والاستماع لهم وطغاة الغرب صنعوا مجدهم وعصرهم الخاص بهم بالرغم من افعالهم الشنيعه والقتل اما نحن العرب فنسعى دومًا إلى أن نهدم ثقافتنا ونسكت علماؤنا ونعمل بجد لأشعال الفتن بيننا ونحن العرب من هدمنا ثقافتنا بأيدنا ووضعنا هيبتنا في الأرض لذلك اصبحت القوى لدى طغاة الغرب لانهم يعرفون أن العرب يقومون بتمزيق أحلام المثقفين وأسكات الموهوبين وتهميش الابداع والذي صدمني بالغرب من على الرغم بأن طغاتهم كثيرين المساوئ إلا انهم لم ينسوا اهمية العلم وتقديس العلماء
نجلاء ناصر سعود الدوسري 6 أغسطس، 2021 - 5:01 م
العلم معرفة الشيء على حقيقته، ولا يكون العلم إلا بعد جهد تدرك به هذه المعرفة. الاختلاف بين طغاتنا وطغاتهم انهم يحترمون العلم والعملاء اما بنسبة لنا كل مايفعلونه هو عدم تصديق العلم والاستهزاء به وبالعلماء أيضا والاستغناء عن كل مايطور البلد
روابي فهد فلاح العازمي 7 أغسطس، 2021 - 12:59 ص
اثار انتباهي واثار دهشتي اختلاف ما بين طغاتنا وطغاتهم ، وعلى الرعد من ظلهم واستبدادهم الا انهم يحترمون العلم والعلماء ويهتمون بكل ما ينمي ثقافتهم وتطورهم و الازدهار لبدهم ، ونحن في العالم العربي لا نرى الا اشخاص يقومون بالاستهزاء بالعلماء والعبث مع المعلمين، وتجاهل كل من يفكر بتطوير بلده ، فهذا الشي يحزنني كثيرا لاننا نحن العرب علمنا ديننا الحنيف وحرصنا على ان نهتم بالعلم والعلماء ونحترمهم لانهم هم السبب في تطورنا ، رلكن لا حياه لمن تنادي ولا يوجد من يطبق ويقتدي برسولنا وديننا! فالغرب رغم طغيانهم الا انهم محبين لعلماء ولم يمنعهم طغيانهم من تشجيع العلماء والاخذ بيدهم نحو الافضل ،وعلى الرغم ما فيهم من عيوب ان ينسوا الفضل الكبير لمعلميهم الذي اوصلوهم لما هم عليه الان ، ولكن بالكفه الاخرى طغاتنا يعيشون في فكر متحجر وقديم لا يحترم المعلم ولا يهتم بالعلماء رغم ان ديننا الحنيف امرنا بالعلم واحترام العلماء .
روابي فهد فلاح العازمي 7 أغسطس، 2021 - 1:02 ص
اثار انتباهي واثار دهشتي اختلاف ما بين طغاتنا وطغاتهم ، وعلى الرعد من ظلهم واستبدادهم الا انهم يحترمون العلم والعلماء ويهتمون بكل ما ينمي ثقافتهم وتطورهم و الازدهار لبدهم ، ونحن في العالم العربي لا نرى الا اشخاص يقومون بالاستهزاء بالعلماء والعبث مع المعلمين، وتجاهل كل من يفكر بتطوير بلده ، فهذا الشي يحزنني كثيرا لاننا نحن العرب علمنا ديننا الحنيف وحرصنا على ان نهتم بالعلم والعلماء ونحترمهم لانهم هم السبب في تطورنا ، رلكن لا حياه لمن تنادي ولا يوجد من يطبق ويقتدي برسولنا وديننا! فالغرب رغم طغيانهم الا انهم محبين لعلماء ولم يمنعهم طغيانهم من تشجيع العلماء والاخذ بيدهم نحو الافضل ،وعلى الرغم ما فيهم من عيوب ان ينسوا الفضل الكبير لمعلميهم الذي اوصلوهم لما هم عليه الان ، ولكن بالكفه الاخرى طغاتنا يعيشون في فكر متحجر وقديم لا يحترم المعلم ولا يهتم بالعلماء رغم ان ديننا الحنيف امرنا بالعلم واحترام العلماء .العلم معرفة الشيء على حقيقته، ولا يكون العلم إلا بعد جهد تدرك به هذه المعرفة. الاختلاف بين طغاتنا وطغاتهم انهم يحترمون العلم والعملاء اما بنسبة لنا كل مايفعلونه هو عدم تصديق العلم والاستهزاء به وبالعلماء أيضا والاستغناء عن كل مايطور البلد .
غالية العازمي 12 أغسطس، 2021 - 7:41 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال الجميل عن الطغاه ونظرتهم للثقافه والعلم ، ا ما بعد فالطغاه بجميع انواعها و اشكالها استبداد ، فعلا هناك فرق لكن هذا لا يبرر طغيانهم ، اما تبجيل العلم والثقافه وحب المعرفه فهو واجب من كل حاكم حتى يبني وطن قائم علميا ومفيد لشعبه ، واحترام المعلم حكامنا كعرب ارى احترامهم لمعلميهم ظاهر و طرات علي مقابله للشيخ صباح الأحمد رحمه الله لقصه له و لمعلمه حيث ان معلمه الذي كان يضربه امامه و يقول المعلم عندما كنت اضربه يضحك فانظر لهذه الصوره الجميله بعد سنين ومعلمه امامه وهو قادر على ان يرد له مافعله و المعلم الذي ضربه اصبح عالم من علماء الفلك الكويتي، اذا انا ارى الاحترام بدولتي لمعلميهم من الحاكم الى شعبه و شكرا.
الجازي عمر الهاجري 15 أغسطس، 2021 - 9:06 م
نعم دكتور طغاتهم ليسوا كطغاتنا مدلّلون هم الطغاة في عالمنا. ينتظرون وصولهم إلى مناصبهم، ليلعبوا، تحت طائلة القتل والتصفية والاعتقال، في كل ما كانوا قد حرموا منه في طفولتهم فالاستبداد هو الذي يؤدي إلى الفساد والخراب ولو أقيم العدل المنشـود لتنعمت الأوطان في خير وسلام ولكن لما طغى قانون الغاب صار القوي يأكل الضعيف وغاب العدل فضاعت الحقوق. لا أحد يتعظ من أحد عندما يتعلق الأمر بالسلطة، فهذه اللعينة تمتلك عصى سحرية تُعمي بها بصيرة كل من يسعى خلفها، كالخمر تماماً مع فرق بسيط هو أن سكرتها لا يُذهبها إلا الموت. أو الثورة
شهد محمد الختلان 22 أغسطس، 2021 - 12:55 ص
الثقافة هو سلوك اجتماعي ومعيار موجود في المجتمعات البشرية. تعدّ الثقافة مفهومًا مركزيًا في الأنثروبولوجيا، يشمل نطاق الظواهر التي تنتقل من خلال التعلم الاجتماعي في المجتمعات البشرية. بعض جوانب السلوك الإنساني، والممارسات الاجتماعية مثل الثقافة، والأشكال التعبيرية مثل الفن، الموسيقى، الرقص، الطقوس، والتقنيات مثل استخدام الأدوات، الطبخ، المأوى، والملابس هي بمثابة كليات ثقافية، توجد في جميع المجتمعات البشرية. مفهوم الثقافة المادية يغطي التعبيرات المادية للثقافة، مثل التكنولوجيا، والهندسة المعمارية والفن، في حين أن الجوانب غير المادية للثقافة مثل مبادئ التنظيم الاجتماعي (بما في ذلك ممارسات منظمة سياسية واجتماعية المؤسسات)، الأساطير، الفلسفة، الأدب (على حد سواء المكتوب والشفوي)، والعلم يتكون من التراث الثقافي غير المادي للمجتمع. في العلوم الإنسانية، كان الشعور بالثقافة بصفتها سمة للفرد هو الدرجة التي يزرعون بها مستوى معين من التطور في الفنون أو العلوم أو التعليم أو الأخلاق. كما ينظر أحيانًا إلى مستوى التطور الثقافي على أنه يميز الحضارات عن المجتمعات الأقل تعقيدًا. توجد أيضا وجهات نظر هرمية حول الثقافة في التمييز الطبقي بين الثقافة الرفيعة للنخبة الإجتماعية وبين الثقافة المتدنية أو الثقافة الشعبية أو الثقافة الفكلورية للطبقات الدنيا، تتميز بالوصول إلى طبقة رأس المال الثقافي. في اللغة الشائعة، غالبًا ما تستخدم الثقافة للإشارة على وجه التحديد إلى العلامات الرمزية التي تستخدمها المجموعات الإثنية لتمييز نفسها بشكل واضح عن بعضها البعض مثل الملابس أو المجوهرات. تشير الثقافة الجماهيرية إلى أشكال الإنتاج الجماعي والمستنير للثقافة الاستهلاكية التي ظهرت في القرن العشرين. وقد جادلت بعض مدارس الفلسفة، مثل الماركسية والنظرية النقدية، أن الثقافة غالبًا ما تستخدم سياسيًا كأداة للنخب للتلاعب في الطبقات الدنيا وخلق وعي زائف، وهذه المناظير شائعة في مجال الدراسات الثقافية. في العلوم الاجتماعية الأوسع، يرى المنظور النظري للمادية الثقافية أن الثقافة الرمزية البشرية تنشأ من الظروف المادية للحياة البشرية، حيث أن البشر يهيئون الظروف للبقاء البدني، وأن أساس الثقافة موجود في التصرفات البيولوجية المتطورة. عندما تستخدم كاسم المجموع، فإن "الثقافة" هي مجموعة العادات والتقاليد والقيم للمجتمع، مثل مجموعة إثنية أو أمة. الثقافة هي مجموعة المعرفة المكتسبة بمرور الوقت. وبهذا المعنى، فإن التعددية الثقافية تقدر التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة التي تسكن نفس الكوكب. في بعض الأحيان، تُستخدم "الثقافة" أيضًا لوصف ممارسات معينة داخل مجموعة فرعية من المجتمع، أو ثقافة فرعية، أو ثقافة مضادة. في إطار الأنثروبولوجيا الثقافية، فإن الأيديولوجية والموقف التحليلي للنسبية الثقافية يؤكدان أنه لا يمكن بسهولة تصنيف أو تقييم الثقافات بشكل موضوعي لأن أي تقييم يقع بالضرورة ضمن نظام قيم ثقافة معينة.
ساره سيف العجمي 22 أغسطس، 2021 - 6:05 م
إن لكل طاغه او سياسي تحديات كثيرة من بينها ومن اكبرها هي جماعة المثقفيين والأكاديميين الذين يقومون بتوجيه التحديات بإحتكاك مباشر على السياسيين مسببين لهم الضغط والتوتر وقد يسبب ذلك خلافات ومشاكل من الممكن أن تكون وخيمة تستهدف حياة العامة والمثقفين انفسهم، إن فضل المعلمين بلا شك قائم وعامر في قلوب العديد من الناس بل إنهم يصبحون قدوة للكثير وعلى السياسي الناجح كسب رضا الناس فلو يتصف بصفات المثقفين بدلًا من تحديهم سيكون ذلك أفضل لنفسه وللمجتمع، وكما ذكرت دكتوري بالمقالة بأن كل سياسي ناجح كان ولا زال على صلة جيدة مع معلمه السابق الذي هو بمثابة قدوةً له وذلك الذي تم تطبيقه لدى الغرب اما هنا فاللاسف يتخذ السياسي من الجميه اعداءً له.
نوف فاهد 24 أغسطس، 2021 - 3:44 م
أعتقد دكتور بأن طبيعة مجتمعاتنا العربية ترفض التغيير كفكرة ولذلك تحارب كل من يدعو له بدءا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم امتداداً إلى الآن ولا تحاول تقبل الفكرة الا بعد وقوع الضرر وهذا ما حدث مع سيدنا المسيح كذلك وأرى بأن المشكلة تكمن في عدم التراجع والاعتراف بالخطأ مما ينتج عنه تمادي في هذا الخطأ الذي قد يصل الى حروب ومجازر في حق اتباع الحق فيقع الضرر ويصبح لا رجوع فيه وهنا أود الإشارة إلى أنه لو استمع العربي أكثر مما تحدث لأقر بالصواب ودافع عنه واخيرا يؤسفني ويحزنني أن أقرأ مثل هذه المواقف تحدث في وطننا العربي أين أخلاق الاسلام قدوتنا الرسول ومعلمنا وهذه هي اخلاقنا للاسف
نور سعود العازمي 26 أغسطس، 2021 - 12:19 م
نشكر جهودك على هذا الموضوع الشيّق والمثير! جدا اعجبني برأيي ارى انه المعلم اهم وظيفة في هذه الدنيا فالمعلم كما هو معروف " كادَ المُعلّم ان يكونا رسولاً ". فالمعلم هو من يربي الاجيال ويصبح لدينا اطباء ومهندسين ومحامين بفضل الله تعالى ثم جهود المعلمين . ان التلاميد يُستحال ان ينسو معلميهم الذين كان لهم الفضل الكبير من بعد الله تعالى في تعلمهم وفهمهم لبعض العلوم . فعلى سبيل المثال لدينا هنا قصة الاكسندر المقدوني ومعلمه الفيلسوف ارسطو ، لاسيما قصة الرئيس الروسي الذي قام بزيارة معلمه وتقبيل يده ! ومعلمته الذي عانقها امام عدد كبير من الملأ ، وهذه القصص والاحداث كلها تبين لنا مدى مكانة المعلم والاكاديمي لدى تلاميذ ، فالتلاميذ لاينسون معلميهم مهما حدث .
انوار برجس الشمري 3 سبتمبر، 2021 - 2:17 ص
المقال يُبين الفرق بين طغاتهم و طغاتنا ، و مدى الاختلاف و الفروقات بينهم ، فعلى الرغم من استبدادهم الا انهم يدعمون الثقافة والتطور والعلماء والازدهار لبلدهم ويظهر هذا عند حدوث حرب او حاله مستعصية ، اما المفكرين لدينا فلا يلقون الا التهميش والتجاهل وصرف نظرهم ، والفرق بين طغاتنا و طغاتهم اننا لا نعطى الفرصة للمفكرين و العلماء و هم بالرغم انهم يستعبدون ويفعلون الكثير من الأمور الخاطئة لكنهم يستعينون بالفلاسفة و العلماء و المفكرين على العكس من طُغاتنا وهذا أمر جداً محزن ، و للأسف الشديد أن الانظمة العربية تسعى الى اخراس اصوات المثقفين و صرف انتباههم عن القضايا الكبرى التي تعيشها المنطقة العربية خاصة.
هاجر عبدالله الحجاج 6 سبتمبر، 2021 - 4:21 ص
سلمت يمناك دكتورنا الفاضل مقال رائع ويستحق القراءة، المعلم هو من يربي الاجيال ، يصنع المستقبل ، يبني الوطن ، ومن اهم الوظائف في هذه الدنيا المعلم ، لولا المعلم لما وجدنا التعليم ولا الكتابة ولا القراءة ولا التطور والابداع والاختراعات التي وصلنا لها الان ، اما بالنسبة الفرق بين طغاتهم و طغاتنا طغاتهم طغاه الغرب كانو يمارسون اشد انواع الظلم والسيطره على اكثر من اقليم على الرغم من هذا كان اهتمامهم الشديد بالثقافه وتطويرها ساهم في قوتهم وتطور ثقافتهم اكثر ، اما طغاتنا للاسف طُغاتنا لا تعطي الأهمية للعلماء و فرصة لإبتكارهم لأشياء جديدة و مُفيدة يقتلون صفة الأبداع ولايعطون اهمية لها .
دانه خالد العازمي 12 سبتمبر، 2021 - 2:51 ص
اشكرك جداً دكتوري الفاضل علي وطفه انها مقاله جميله وجذابه بموضوعها الشيق و المثير للاهتمام اشكرك على معلوماتك و على شرحك لهذا الموضوع الأكثر من رائع شكراً لك دكتور
نوف حجيلان 13 سبتمبر، 2021 - 2:15 ص
من المحزن ان نرى هذا الفرق الكبير بين طغاة الغرب و طغاة العرب.. حيث ان طغاة الغرب كانوا يمارسون اشد انواع الظلم و السيطره و التوسع ولكن بشكلٍ ما اهتموا بالثقافه والحضاره و العلم مما ساهم في تطويرهم اما العرب فبعضهم لم يهتموا للثقافه و كرسوا حياتهم للحرب و العنف.
رند العازمي 13 سبتمبر، 2021 - 2:29 ص
سلمت يمناك دكتور على هذا المقال كان الغرب يمارسون اشد انواع الظلم والسيطره لكنهم يهتمون كثيرا بالعلم والثقافه العامه عكس العرب الذين كانو لايهتمون للعلم ولا للثقافه، يجب علينا التثقف والتعليم لكي نزدهر ونطور بلدنا ونصنع مجتمع مثقف ، الغرب كانو يترجمون كتب العلماء العرب وتطوروا وتثقفوا من خلالها عكسنا لم نهتم لها ولم نقرئها جميعناً ، فيجب علينا دراسه كتب علمائنا العرب القديمين فأذا تم نشر هذا العلم في بلداننا العربيه وتم تشجيعه من قبل الحكومه فسوف ننهض بجميع مستوياته فأتمنى ان نتطور تطور سريع .
رند العازمي 13 سبتمبر، 2021 - 2:48 ص
سلمت يمناك دكتور على هذا المقال كان الغرب يمارسون اشد انواع الظلم والسيطره لكنهم يهتمون كثيرا بالعلم والثقافه العامه عكس العرب الذين كانو لايهتمون للعلم ولا للثقافه، يجب علينا التثقف والتعليم لكي نزدهر ونطور بلدنا ونصنع مجتمع مثقف ، الغرب كانو يترجمون كتب العلماء العرب وتطوروا وتثقفوا من خلالها عكسنا لم نهتم لها ولم نقرئها جميعناً ، فيجب علينا دراسه كتب علمائنا العرب القديمين فأذا تم نشر هذا العلم في بلداننا العربيه وتم تشجيعه من قبل الحكومه فسوف ننهض بجميع مستوياته فأتمنى ان نتطور تطور سريع .
شوق الرشيدي 13 سبتمبر، 2021 - 2:50 ص
"طغاتهم يسجلون مجدا لأوطانهم" هذه الجملة التي تجمّل معنى الطغاة لديهم، الطاغية يبقى طاغية بغض النظر عن انجازاته وما بناه وأعطاه لحضارته ووطنه وأمجاده وأكبر مثال على ذلك فرعون الذي طغى واستكبر وقال "أنا ربكم الأعلى"! مهما كان عمق هذا المقال والمغزى منه لا يجب بتاتًا تجميل صورة الطغاة الأجانب.. ولو على حساب الأوطان.
رهف شايع الهاجري 13 سبتمبر، 2021 - 5:18 ص
لك كل الشكر دكتور على إيضاح الفرق بين طغاة العرب والغرب ، إنه ليحزنني رؤية التسامح مع الطغاة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية حيث لا يجدون الطغاة مايستحقون من الإدانة بل يجدون التقديس والتبجيل ولم يعمروا أرضهم بل أفسدوها ونشروا الفقر والأمية وتجاهلوا كل من يفكر بتطوير بلاده وهمشوا دور العلماء وضحوا بالحاضر لأجل المستقبل ، على خلاف طغاة الغرب الذين سعوا بالنظر لآراء علمائهم وصنع مجدهم الخاص بهم والاهتمام بكل ما ينمي ثقافتهم والازدهار لبلادهم فهم رغم طغيانهم إلا أنهم لم ينسوا الفضل الكبير لمعلميهم ، ولعل مثل هذه الأحداث التي تسلط الضوء على المكانة العظيمه التي يتمتع بها معلمينا الأفاضل ترسخ فينا مبدأ تقديرهم وتشجيعهم
هيا الهاجري 16 أكتوبر، 2023 - 7:48 م
‎مقاله "الطغاة والثقافة: ما بين طغاتنا وطغاتهم" يتناول موضوعًا هامًا ومثيرًا للجدل. يستعرض المقال الفروقات والتشابهات بين الطغاة في مجتمعنا وفي المجتمعات الأخرى، وكذلك تأثير الثقافة على سلوك الطغاة. ‎إن الطغيان هو ظاهرة قديمة توجد في جميع المجتمعات، وتختلف أشكاله وأسبابه من مكان لآخر. يُذكر المقال بأن الثقافة تلعب دورًا حاسمًا في صنع الطغيان، حيث يستخدم الطغاة أدوات ثقافية لتبرير أفعالهم ولإشباع رغباتهم في التحكم والسيطرة. ‎وفي حين أن المقال يسلط الضوء على التشابهات بين طغاتنا وطغات المجتمعات الأخرى، فإنه أيضًا يشير إلى بعض الفروق التي قد تكون نابعة من خصوصية ثقافية محددة. فلا شك أن هذه التفسيرات تسهم في فهم أفضل لظروف كل مجتمع. ‎بصورة عامة، يُظهِر المقال أهمية دراسة دور الثقافة في صُنْعِ الطَّاغِيةَ، كَذَلِكَ كَشْفُ التَّشَابُهِ بَيْنَ طُغْتِنَا وَطُغْتِهِمْ. إلا أنّ هذا الموضوع قد يحتَّاج إلى اخذ منظور شامل لأسباب ازدهار هذه الظواهر في كافَّة المجتمعات. ‎بشكل عام، يستحق هذا المقال اﻹشادة بإبراء نظره وإثارته للاستفسار حول دور الثقافة في صُنْعِ اﻷزْدِحام.  
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد