صدمة كورونا: هل تستجيب التربية العربية لمطلب التغيير والتثوير؟

  سيزود الطلاب في العقود القادمة بمستشعرات بيو-إلكتروينة ذكية لاكتساب المعرفة وإنتاجها، وهي أجهزة دقيقة خارقة تغرس في الجسد وفي الدماغ فتجعل الطلاب قادرين على التفكير بدرجات عالية من الذكاء والإبداع.

مقدمة :

هل ستؤدي الصدمة الكورونية إلى يقظة التربية العربية وانطلاقها في مسارات الحضارة الإنسانية المعاصرة؟ وهل يمكن للتربية العربية أن تعتمد التعليم الإلكتروني بوصفه فلسفة حضارية جديدة يمكنها من الانطلاق بمجتمعاتها نحو التقدم والازدهار؟ وهل يتحتم على التربية العربية أن تتخذ من التعليم الإلكتروني منهجا وطريقة ثورية جديدة يخرجانها من دوائر الجمود والانكسار؟

فالتربية العربية – كما نعرفها – تعيش اليوم – كما في الأمس – أزمتها الوجودية التي تتمثل في حالة انفصال واضح عن ممارسة دورها الحضاري في النهوض بالحياة الفكرية والمعرفة العلمية في العالم العربي. وقد تكون هذه الحقيقة صادمة لمن لا يعرف التربية العربية السائدة على حقيقتها، فالتربية العربية كما تتجلى في الاتجاهات الفكرية النقدية تأخذ صورة تربية ماضوية بطبيعتها، إذ توظف جميع الفعاليات التربوية التقليدية لترويض الأجيال وتطويعها وإخضاعها لمنظومات أيديولوجية متخلفة في بنيتها وأهدافها ومنهجها. ويمكن القول في هذا السياق: إن التربية العربية السائدة تطرح نفسها بوصفها بنية من الأزمات والاختناقات في مناهجها واستراتيجياتها. وإنه لمن الصعوبة بمكان أن نتحدث اليوم عن إيجابيات في الأنظمة التربوية العربية من محيطها إلى خليجها؛ إذ تدور هذه المنظومات التربوية في دائرة السلب الخالص. وعلى هذا النحو، فإن المدرسة العربية تعيش أزمتها الحضارية المزمنة منذ عهد محمد علي في مصر وحتى أيامنا هذه، وهي تجسد بوسائلها وممارساتها عملية تدمير ممنهجة كارثية لعقول الأجيال ومستقبلهم الحضاري، إذ تقوم على ترويض الأطفال وإخضاعهم وتطويعهم وإعادة إنتاج التخلف عبر مناهجها وبرامجها، وهي إضافة إلى ذلك كله تشكل حربا على الإبداع، ودعوة إلى الجمود والتخلف والقطيعة المعرفية. وهي إذا جاز القول: تعيش في مستنقعات الماضي وتغتذي على أعشابه الضارة. وهناك اليوم آلاف الدراسات والبحوث النقدية التي تؤكد سلبية المدرسة العربية وقصورها.

أزمة التربية العربية :

وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى مقالة نقدية للباحث حبيب عبد الرب سروري وسمها بـ (التعليم العربي: بناءٌ فوقيٌّ غربيّ، وتحتيٌّ تأسّسَ في عصر الانحطاط!) يتناول فيها أزمة التربية العربية حيث يقول: ” يتعلم الطالب في المدرسة العربية كيف يتلقّن، كيف يسلِّم بالواقع ويكرّره، كيف يقبلُ رؤيةً ما للعالم كما هي. يتعلّم باختصارٍ شديد كيف يلغي الإرادة والعقل، ويعيش حياة الاستهلاك والتقوقع. فيما يلزم على المدرسة أن تُعلِّمه كيف يُكوّن رؤيته الخاصة للحياة دون أدنى فرضية مسبقة لا تقبل النقد والجدل والرفض، كيف يُفجّر إرادته وعقله وملكاته دون حدود، كيف يبني عالما على أنقاض آخر!” (سروري، 2009). وباختصار، فإن التعليم في العالم العربي يعيش أزمته المزمنة الخانقة منفصلا عن العصر بعيدا عن مآلاته الحضارية. وثمة شبه إجماع حاليا على أن ما يواجهه التعليم العربي “من تحدّيات في المرحلة الراهنة ليس إلا امتدادًا لأزمة سابقة عرفت فيها الأنظمة التعليميّة، ولا تزال، ضمورًا في دورها وفي إنتاجها المعرفيّ” (منهجيات، 2020، 2).

وإذا كانت “مناهجنا حتّى اليوم معتمدةً على التلقين والحفظ السلبيّ للمعلومات، فقد آن الأوان لطرح تساؤلات عديدة حول هذا الدور للبحث في كيفيّة تعديله، أو تطويره، أو ربما إعادة بنائه (اللقيس، 2020، 6). إنّ “نظامنا التعليميّ التقليديّ ولّد أجيالاً بعيدةً نوعًا ما عن الفكر النقديّ والفكر الإبداعيّ، لذلك غالبًا ما نرى كميّةً هائلةً من المعلومات الخطأ والشائعات السلبيّة التي يتناقلها طلبتنا وأولياء أمورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، دون التدقيق في صدقيّة محتواها، أو دراسة تأثيرها السلبيّ في سلوكيّات متلقّي هذه المعلومات” (اللقيس، 2020، 6).

ومنذ عقود طويلة والمصلحون العرب ينادون بتطوير المدرسة وتحديثها مع متطلبات العصر ومع حركته المستمرة. ومنذ عقود والمفكرون التربويون العرب يرفعون شعار التغيير والتجديد في التعليم العربي، لكن هذه الأصوات والنداءات ذهبت أدراج الرياح، إذ استمرت المدرسة العربية والتعليم العربي في التبلور ضمن مساراتهما التقليدية المنافية لروح العصر والمضادة لكل صيغ التقدم والتنوير، إلى درجة الموت سريريا ضمن كهوف الماضي ومستنقعات التقليد.

ثم جاءت جائحة كورونا على غير موعد، كارثةً يندر أن يكون لها مثيل في تاريخ الإنسانية، ولاسيما من حيث تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية. ولكن المصائب غالبا ما تحمل في خطوبها بعضا من الأمل، وقد تكون في الغصة فرصة، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ففي عام 1665، أغلقت جامعة كامبريدج أبوابها بسبب وباء الطاعون الأسود الذي ضرب إنجلترا، واضطر إسحاق نيوتن (Isaac Newton, 1642 – 1727)) إلى مغادرة الجامعة والاستقرار في منزله في وولشتورب مانور. وفي أحد الأيام، وهو جالس للتأمل في حديقة منزله لاحظ سقوط التفاحة المشهورة التي ألهمته الكشف عن قانون الجاذبية الذي يعد من أهم الاكتشافات العلمية في تاريخ الحضارة(UNESCO IESALC, 2020). وكما يقول المثل: رب ضارة نافعة، وكل محنة وراءها فرصة، فكثيرا ما تؤدي الأزمات والويلات والكوارث الى نتائج في صالح البشرية بصورة اكتشافات علمية واختراعات. والسؤال هنا: ما الذي يمكن لهذه المصيبة الكورونية أن تحمل للتربية العربية المستقبلية؟ وهل هناك بصيص أمل في أن تكون صدمتها مفيدة في مجال تطوير التربية العربية؟

صدمة كورونا :

لقد جاء اليوم كورونا اليوم ليصعق المدرسة العربية بصدمته الوجودية العاتية التي يرجى لها أن توقظ التعليم العربي وتخرجه من كهوفه المظلمة ومن مستنقعاته الآسنة. وقد حانت اللحظة التاريخية ليقظة التعليم العربي من سباته الأسطوري علّه يخرج من دوائر اختناقه إلى عالم النور والحياة. ومما لا شك فيه أن صدمة كورونا كانت قوية ومهولة جدا اهتزت لها الحياة التربوية العربية وارتجت أوابدها التاريخية الموغلة في القدم، فهل تستيقظ التربية العربية على وقع الصدمة وضجيج المحنة؟ هل ستخرج التربية العربية بعد تعرضها لهذه الصدمة التاريخية من مأزقها الحضاري تحت مهماز الجائحة وضرباتها القوية؟ هل يمكن للتربية العربية أن تأخذ منحى التطوير والمصالحة مع العصر في زمن الثورة الصناعية الرابعة الجارفة؟ وأخيرا، ما الذي ينتظر التربية العربية على مفارق هذه الأزمة ومساراتها المؤلمة؟

ويمكننا في هذا المقام أن نماثل بين جمود التربية العربية ووضعية “الضفدع المغلي”، في أمثولته المشهورة؛ فالضفدع عادة عندما يوضع في ماء ساخن يقفز ويخرج من الإناء بسرعة هائلة، ولكن بعض التجارب العلمية بينت أمراّ مهما آخر، وهو أنه إذا وضع الضفدع في إناء من الماء يتم تسخينه تدرجيا بدرجات حرارة شبه صفرية، فإن الضفدع يتكيف مع ارتفاع درجة الحرارة تدريجيا دون أن يقفز، وعندما تصل درجة الحرارة إلى العتبة التي لا يستطيع الضفدع احتمالها، فإنه يفقد القدرة على القفز خارج الإناء بمياهه الساخنة فيموت بتأثير سخونة الماء وغليانه. ويعود السبب وفق تقدير العلماء إلى أن الضفدع قد استهلك جلّ طاقته في التكيف التدريجي مع الماء الساخن، إلى درجة أنه سيفقد القدرة على القفز خارج الإناء حين تحين اللحظة المناسبة للقفز والنجاة. والتعليم العربي أشبه بالضفدع الذي يتكيف مع أوضاع التخلف وسخونة التقاليد حتى كاد يفقد قدرته على القفز والخروج من دوائر الماضي ومستنقعاته القاتلة عندما تحين الفرصة. وعلينا هنا أن نتساءل: هل تستطيع صدمة كورونا أن توقظ التعليم العربي من غفوته قبل أن يأخذه غليان التخلف ويدفع به إلى دائرة الموت والعدم؟ وهل سيؤدي الوباء إلى انتزاع التعليم التقليدي من أقفاصه المظلمة ويدفع به إلى عالم النور حيث تكون المعرفة القائمة على أكثر منتجات العقل البشري تطورا عبقريا وإتقانا؟

ومما لا شك أننا نأمل للتعليم العربي الذي يعاني من موت سريري أن ينتفض اليوم تحت مضارب الثورة الصناعية الرابعة ومطارقها. وما لم يستيقظ وينتفض فإنه مما لا شك فيه سيواجه الموت في مستنقعاته الآسنة، وقد تصعب معها عملية يمكن إنعاشه، وربما لا تنفع معه الصدمات القوية للجوائح والنكبات. نقول هذا ونحن ندرك أن التعليم الإلكتروني يواجه أيضا كثيرا من التحديات والصعوبات والانتقادات، وهذا كله يؤخذ بعين الاعتبار، ولكن ضمن مسار التطور والتطوير، فالتعليم الإلكتروني الذكي هو مصير وصيرورة حضارية، مهما كانت صعوباته وتحدياته وسلبياته.

مستقبل التربية العربية :

مما لا شك فيه أن مستقبل التعليم العربي سيكون بعد الكارثة مستقبلاً ملحمياً مثقلاً بالأحداث الجسام والقرارات الصعبة الحاسمة، فهناك تحولات عميقة جوهرية ستقلب ظهر المجن على التعليم التقليدي بمرتكزاته وفلسفاته وهيكلياته المترهلة، ومما لا شك فيه أن كورونا جاء ريحاً صرصراً أوقد نار التغيير وعواصف التجديد في بنية التعليم التقليدي. ومع أهمية إدراكنا اليوم لأمر التغيير في بنية التعليم، فإن كثيرا من الغموض والضبابية ما زالت تلفّ طبيعة هذا التغيير واتجاهاته.

وهنا وفي هذا المقام يجب على الحكومات العربية أن تستيقظ من غفوتها الحضارية على صرير عجلات التقدم في العالم الذي يتحرك بسرعات ضوئية في مجال التقدم العلمي والمعرفي والتكنولوجي. فالعالم يعيش اليوم سحر التكنولوجيا وأساطيرها المدهشة التي تزلزل الوعي الإنساني في العالم، في الوقت الذي ما زال عالمنا العربي يغطّ عميقا في عالم من أوهام عصور الظلام، ويغرق في مستنقع الصراعات الطائفية والعنصرية وكل أشكال التعصب ومخلفات الاقتتال والحروب الداخلية.

فالصدمة الكورونية التي ضربت كيان المجتمع الإنساني في عالم يتفوق فيه الذكاء الاصطناعي ويهيمن فيه سحر التكنولوجيا الذي يعصف بحياة الأمم والشعوب، توجب علينا اليوم أن نأخذ بعين الاعتبار حتمية التقدم نحو الضوء والعيش تحت الشمس أو الموت في أوحال التخلف ومستنقعات التقاليد المميتة، وهذا يعني بالضرورة أن ما يشهده العالم من تقدم في مجال التكنولوجيا الرقمية، سيحتم علينا في النهاية أن نعمل على التوافق مع قوانين الحتمية التاريخية التي تتجسد في القانون الذي يقول إن التغير والتغيير سنة الوجود، وإنه في الثبات يكمن الموت والعدم، وإن هناك شيئا واحدا لا يتغير هو قانون التغير نفسه، بوصفه ناموساً كليا لحركة الوجود وصيرورته ضمن تقاطعات الزمان ومتاهات المكان. وهذا يعني أنه لا يمكن الثبات في عالم متغير، وأنه في حالة الإصرار على الثبات في عالم متغير فإن هذا يفرض علينا حالة عدمية أبدية ربما لا يكون بعدها تغير أو تطور أو تغيير.

ضرورة التغير :  تَغيّر أو تتغيّر .

 لقد برهنت الأحداث التاريخية على أن كل ما لا يتغير يموت ويتوارى ويندثر. وهذا يجري في عالم الاقتصاد بوضوح أكبر، ففي واحد من أكبر شواهد الاندثار عندما لا يتم التغيير والتطوير قيام “نوكيا” (Nokia QYI) أكبر شركة اتصالات في العالم ببيع أصولها إلى شركة ميكروسوفت (MICROSOFT JNOKIA)، وحينها وقف مدير الشركة يذرف الدمع في خطابه الوداعي قائلا: ” نحن لم نفعل أي شيء خاطئ، لكن بطريقة ما، خسرنا ” ثم بكى فريق الإدارة بمن فيهم هو نفسه عندما قال: ” نوكيا كانت شركة محترمة، ولم تمارس أي فعل خاطئ خلال مسيرتها. ولكن العالم تغير بسرعة كبيرة ونحن لم نأخذ بأسباب التغير والتعلم والتطور، ولذا فقدنا فرصة ثمينة كانت في متناول اليد لنجعل من شركتنا أكثر عملقة وقوة ونفوذا، ونحن لم نفوت فرصة كبيرة لتحقيق مكاسب مالية هائلة فحسب بل فقدنا فرصتنا في البقاء على قيد الحياة!” (أمين،2020). وفي هذه القصة دلالة اقتصادية تاريخية تقول إذا لم تكن تتغير فستخسر وجودك وينتهي أمرك إلى العدم. وهذه الوضعية تنطبق على أي من المؤسسات الاجتماعية والتربوية دون استثناء.

ربما استطاع كورونا إيقاظ التربية العربية بصدمته العنيفة للانتقال إلى التعليم الإلكتروني بوصفه فلسفة ومنهج حياة وحتمية حضارية قائمة على قانون التغير وحتمية التبدل التاريخي، فالتعليم الرقمي بأدواته وفلسفاته يشكل المنطلق الحقيقي الانتقال بالتربية العربية من آفاق عزلتها الحضارية إلى مرابع نهوضها وانطلاقها الإنساني. ومن هذا المنطلق يجب أن ننظر إلى التعليم الإلكتروني بوصفه فلسفة حياة ومسألة وجود، لأنه يمثل المدخل الحضاري للتربية العربية الجديدة إلى عالم الحضارة والتنوير. ومما لا شك فيه أن الانتقال إلى التعليم الإلكتروني يحتاج إلى جهود كبيرة وجبارة من قبل الدول والحكومات والوزارات المعنية، وسيكون هذا الانتقال محملا بكثير من الصعوبات والتحديات الكبيرة في مختلف المستويات المادية والاجتماعية والاقتصادية. ولا يمكن للتربية العربية أن تفكّ رهانها اليوم وتنطلق ما لم تواجه هذه التحديات ضمن مشروع عربي سياسي واقتصادي واجتماعي لإنقاذ المجتمع والنهوض به تربية واقتصادا وسياسة. وهذا يعني أن هذا الانتقال يحتاج بالضرورة – كما ألمحنا – إلى مشروع سياسي تنموي مجتمعي كبير للانتقال إلى مرحلة جديدة تمكّن هذه المجتمعات من الانطلاق في مساراتها الحضارية المأمولة.

تثوير التربية العربية :

وإذا كان المشروع الحضاري يمثل زمام المبادة للنهضة الحضارية، فإن تخلفه عن الركب لا يعفي التربية العربية من مسؤولية تطوير ذاتها وأدواتها في سياق التحضير الأولي لمثل هذا المشروع الحضاري الكبير. وهذا يعني أن على المربين والمعلمين والمسؤولين أن يبدؤوا ويبادروا إلى العمل على تثوير التربية والتعليم بالتكنولوجيا التربوية التي تشكل مدخلا أساسيا إلى معالم الثورة الصناعية. فالتعليم الإلكتروني هو صيغة من صيغ الذكاء الاصطناعي الذي يؤهل التعليم، ومن بعده المجتمع، للانتقال إلى الفعالية الحضارية المطلوبة له في القرن الحادي والعشرين.

فالتعليم الإلكتروني الذي ننشده اليوم ليس بدعة جديدة فرضتها كورونا، وليس مجرد دعوة منافية لروح التطور الحضاري، بل هو مشروع إنساني فرضته الثورة الصناعية الثالثة، وعززته الثورة الصناعية الرابعة بطفرتها الإبداعية في مجال الابتكار الرقمي في التعليم وفي مختلف مظاهر الوجود الإنساني. والدعوة إلى تبني هذا التعليم ليست ترفًا أو هوسا حضاريا كما يتوهم كثير من الكتاب والباحثين، بل هي ضرورة حضارية للتفاعل مع العصر ومواكبة الإنجازات الحضارية الفاعلة فيه التي تتمثل في الوصول إلى ذروة الذكاء الاصطناعي الذي يبشر بميلاد جديد للبشرية يكون الذكاء متمثلا في أكثر أشكاله حضورا وتميزا كإطار عام للحضارة الإنسانية القادمة.

ومما لا شك فيه أن كورونا جاء بوصفه موجة دفع قوية نحو هذا التعليم في خضم الحركة التاريخية لتسونامي الثورة الصناعية الجبارة، لقد شكل كورونا – كما أشرنا – دفعة حيوية للتعليم من أجل كسر الجمود القائم بين التعليم والحياة، وهو ليس أكثر من موجة عاتية ضربت أعتاب الأبراج العاجية للتعليم التقليدي في العالم العربي وغيره من عوالم التخلف في مختلف مناحي الكوكب الإنساني. لقد جاءت الجائحة لتفرض على الدول العربية الانتقال المفاجئ إلى التعليم عن بعد ملاذا للنجاة من ذلك الإعصار الذي كان شديد الوطأة والصدمة. ومع أهمية هذا الانتقال لا تزال التجارب العربية في هذا الميدان شديدة التواضع باستثناء بعض التجارب الخليجية التي سجلت نجاحا جزئيا ناجما عن وفرة الموارد والإمكانات المالية واللوجستية لهذا النمط الجديد من التعليم. وفي المقابل لم تستطع دول عربية كثيرة تبني هذه التجربة نظرا لغياب الإمكانات اللوجستية والمالية وترهل البنى التحتية المناسبة لهذا النمط الجديد من التعليم عن بعد.

كثيرا ما تساق الحجج على أن التعليم الإلكتروني مجرد تعليم أداتي يقوم على نقل المعلومات والمعارف عبر الإنترنت ويفتقر إلى أبعاده الإنسانية. ومن جديد، نلح على أهمية التمييز بين مفهومي التعليم في حالة الطوارئ وبين التعليم الإلكتروني بوصفه بنية تربوية حضارية تقوم على أسس فلسفية ورقمية متكاملة.

التعليم الإلكتروني :

فالتعليم الإلكتروني يقوم على فلسفة تتمثل في النظريات البنائية الجديدة التي تهدف إلى إزالة الحواجز القائمة بين المدرسة وبين المجتمع، وكل الحواجز التي تسد منافذ العقل الاستبصاري النقدي وترفض كل الصيغ التي تحاول أن تجعل من العقل طاقة سلبية تستجمع المعلومات والبيانات، وهي في سعيها تعمل على تحويل العقل إلى مُفاعلٍ منتج للمعرفة الإبداعية ومخصِّب لها في أكمل تجلياتها وأرقى مستوياتها. فالعصر الذي نعيش فيه عصر الإبداع المعرفي وليس عصر المعلومات الذي أصبح من مخلفات الزمن المعرفي.

ونحن اليوم ما زلنا في مرحلة التطور التدريجي للتعليم الإلكتروني، ولم نشهد بعد تأثيره الهائل. وما زالت الحاجة تحكمنا إلى معرفة أعمق وأشمل بقدراته الحقيقية. ويمكن القول في هذا السياق إن التعليم الإلكتروني النموذجي قادر على إعادة صياغة فلسفة التعليم ومقاصده بطريقة تتناسب مع مقاصد العصر وثوراته المعرفية والرقمية. ومما لا شك فيه أن التعلم الإلكتروني سيحدث تحولا في أنماط التعليم والتعلم في القرن الحادي والعشرين إذا توصلنا إلى فهم أفضل وأعمق لإمكاناته ومزاياه (غاريسون وأندرسون،2006، 25).

جاء كورونا – كما أسلفنا – ليشكل صدمة حيوية لتحثّ التعليم العربي وتحرضه على الانتفاضة نحو مصيره الحضاري، وإذا لم يستطع النظام التعليمي العربي تثوير نفسه في هذا الاتجاه فمصير الأنظمة التربوية العربية سيكون متشحا بأكثر ألوان الخطر، وذلك لأن زمن الثورة الصناعية يحتم على التربية العربية بأنظمتها التعليمية أن تحضر نفسها لثورة تربوية شاملة قوامها مجاراة العصر والدخول في معتركه الرقمي. وهذا يعني أن التعليم الإلكتروني هو المدخل الحقيقي للتعليم نحو العصر والحضارة الرقمية المعاصرة.

إن الذكاء الاصطناعي الخارق بمظاهره المتنوعة المتفردة، يوجب على مجتمعاتنا أن تواكب ما يجري في هذا العالم من تطورات وتغيرات جوهرية. فالتطبيع الرقمي للأشياء، وهيمنة الواقع الافتراضي، والحضور المكثف للذكاء الاصطناعي، وثورة الميديا والإنترنت، والانفجار المعلوماتي الرقمي، تشكل في مجموعها قوى اندماجية هائلة تهدد بنية الأنظمة التعليمية ووظائفها التقليدية برمتها. فالمهارات والقدرات التي يتطلبها مجتمع الثورة الصناعية الرابعة مختلفة كليا عن تلك التي عرفناها في ظل الثورات السابقة، فالوظائف الجديدة في العصر القادم تتطلب مهارات جديدة، وقدرات نوعية مختلفة عن تلك التي نعرفها اليوم، أو تلك التي تقوم الجامعات بإعداد الطلاب لشغلها. فالذكاء الاصطناعي ببرمجياته الفارقة بدأ يغزو التعليم ويفرض على الطلاب جميعهم نوعا من التعلم الآلي الذكي الذي يتصف بطابع الشمولية والذاتية، وهذا يشكل أكبر وأهم التحديات التي تواجه تصوراتنا ومعارفنا حول مفاهيم “المعرفة” knowledge. أو “المهارة” skill والتربية والتعليم. هذه التغيرات الموعودة غير المسبوقة في المعرفة والتكنولوجيا ستضرب بقوة أنظمة التعليم في مختلف أنحاء العالم، ولاسيما فيما يتعلق بوظيفة هذا التعليم ومبررات وجوده الاجتماعية والمعرفية. فالوظائف التي يعد لها التعليم العالي اليوم في وضعيته الحالية سيختفي معظمها. وسيفرض هذا التحدي الكبير نفسه على وظيفة التعليم العالي واستراتيجياته وفلسفاته على نحو كلي في مختلف مكوناته في مستويات المناهج العلمية والمعرفية وفي مستوى الأداء المعرفي.

وإزاء هذا التدفق في الاندفاعات الخاطفة المتسارعة للثورات العلمية والتكنولوجية في زمن الثورة الصناعية الرابعة، يقف العلماء والباحثون – في كثير الأحيان – عاجزين عن تقديم تصورات واضحة عن الوظيفة الجديدة للتعليم ودوره في الحضارة الجديدة؛ أي في زمن الثورة الصناعية الرابعة. وإزاء هذا التسونامي الثوري في عالم المعرفة والحضارة والإنسان ثمة أسئلة جوهرية تطرح نفسها بقوة على المفكرين والباحثين العرب، منها: كيف يمكن للتعليم أن يواكب هذا التدفق الأسطوري في معطيات الثورة الصناعية الرابعة بما تنطوي عليه من تدفق الثورات في مختلف ميادين الحياة والوجود الإنساني؟ وكيف له أن يتكيف مع هذه الطفرات الهائلة في ميدان التكنولوجيا الرقمية والاندفاعات الثورية للمعرفة والعلوم التي تتجلى في كل أرجاء المكان وتعينات الزمان؟ هذه الأسئلة الاستراتيجية – وغيرها كثير – تشغل اليوم العلماء والمفكرين والباحثين والدول والحكومات والمؤسسات العالمية. ومما لا شك فيه أن عددا كبيرا من الباحثين ينصرف اليوم إلى العمل على تشكيل نماذج مستقبلية وافتراضات حول التشكلات الجديدة للتعليم في ظل هذه الموجات التسونامية للتغير في معالم الأشياء. فالمدارس والجامعات اليوم مطالبة بمواجهة التوقعات المتعلقة بطبيعة التحديات المستقبلية بشكل خطير وجدي، ولاسيما الحاجة الواضحة إلى تغييرات جذرية في الاستراتيجيات والأهداف التعليمية.

الثورة الصناعية وحتمية التغيير :

فالثورة الصناعية الرابعة تتدفق بمنظومة من المخترعات العبقرية، والابتكارات التكنولوجية الفائقة مثل: الثورة الرقمية (Digital revolution )، والذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence) وتكنولوجيا النانو Nanotechnology، وإنترنت الأشياء (Internet of Things)، والهندسة الحيوية (Biotechnologies) والويب ذي الدلالات اللفظية )الويب الذكي Semantic Web)، والحوسبة السحابية (Cloud Computing)، والألعاب المعتمدة على التقاط الحركة (Motion-Capturing Games)، وتطبيقات الهواتف الذكية (Smartphone Apps) والحواسب اللوحية(Tablets)، والشاشات اللمسية (Touch Screens) ونظام تحديد المواقع (GPS- Global Positioning System)، والرفقاء الاصطناعيين (Artificial Companions)، والرجال الآليين (Robots) ووسائط الإعلام الاجتماعي (Social Media) والحرب السيبرانية (Cyberwar) وأخيرا الإنترنت الفائق بنسخته الرهيبة (G5) (فلوريدي، 2017،10). لقد استخدم فينور فانج Vernor Vinge مصطلح “التفرد التكنولوجي” (Technological singularity) [1]بشكل أكثر تحديدا للدلالة على النقطة التي يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي المجموع الكلي للذكاء البيولوجي (الإنساني)، ويرى فانج أنه لا يمكن التنبؤ عمليا بالعواقب الكاملة لهذه المرحلة، وقد شبهها بخصائص الفيزياء فيما وراء الثقب الأسود. ولكنه يؤكد ببساطة أن هذه المرحلة من تطور الذكاء الاصطناعي أمر حتمي لا مفر منه، وأنه لا يمكن التنبؤ بعواقب هذا التطور الملهم ونتائجه في المجتمعات الإنسانية((Wilson, Lennox, Hughes and Brown, 2017)..

وهنا علينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن أنظمة التعليم لا يمكنها الاستمرار في الوجود ما لم تتكيف مع العالم الجديد بمخترعاته ومدهشاته الرقمية. فالتربية نظام اجتماعي يؤدي وظائف اجتماعية تتناسب مع متطلبات المجتمع ومستويات تطوره الحضاري، وهي تفقد ذاتها ودورها إذا لم تستطع أن تطور نفسها لمواكبة العالم الجديد بمرتكزاته الصناعية الجديدة.

والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا سيحل بوظيفة النظام التعليمي التقليدي السائد إذا علمنا وفقا للمعطيات أن 80% من الوظائف التي يزود الطلاب بها ستختفي خلال ثلاثة عقود قادمة. ويقدر الاقتصاديون، في هذا السياق، أن التطور الذي تحدثه الثورة الصناعية الرابعة سيؤدي إلى إبعاد 80% من قوة السكان إلى البطالة وخارج سوق العمل، وذلك لأن 20% من القوة العاملة المؤهلة إلكترونيا ستؤدي – بصورة مثالية – إلى مختلف متطلبات العمل والإنتاج في المستقبل. وهذا يعني أن 80% من السكان لن يخسروا عملهم فحسب بل جوهرهم الإنساني، انطلاقا من أن العمل نفسه يمثل جوهر الإنسان وقيمته( مارتين وشومان، 1998).

 ويخبرنا تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس عام 2016 ([2]) حول مستقبل التوظيف أنه “وفقا لتقديرات الخبراء فإن 65% من الأطفال الذين يلتحقون بالمدرسة الابتدائية اليوم سيحصلون على وظائف غير موجودة الآن. ويتضح أيضا أن ما بين (80-70)% من المهن والأعمال والوظائف ستختفي خلال العشرين سنة القادمة، صحيح أنه ستتوافر فرص عمل كثيرة، ولكن توفرها سيتطلب وقتاً أطول من ذلك. على صعيد الزراعة، سيقوم إنسان آلي قيمته 100 دولار فقط بالزراعة في الحقول بحيث يتحول مزارعو العالم الثالث إلى مديرين لمزارعهم بدلاً من الكدح طوال النهار بحراثتها وسقيها.

فالثورة الرابعة تفرض تغييرا جوهريا فيما يتعلق بالوظيفة التربوية القائمة على نقل المعلومات للطلاب، حيث يتطلب الواقع الجديد نوعا من التعليم الذي يركز على عملية إنتاج المعرفة، وعلى ما يسمى بتنمية الذكاء الفارق أو الخارق. ومثل هذا الذكاء يتعارض كليا مع الوظيفة التقليدية للمؤسسات التعليمية. فالطلاب في العقود القادمة سيزودون بمستشعرات بيو-إلكتروينة ذكية لاكتساب المعرفة وإنتاجها، وهي أجهزة دقيقة خارقة تغرس في الجسد وفي الدماغ فتجعل الطلاب قادرين على التفكير بدرجات عالية من الذكاء والإبداع. وما هو مؤكد أن المؤسسات التعليمية ستعتمد على تزويد الطلاب بما يسمى “الألبسة الذكية” التي تتيح لهم التواصل عبر إنترنت الأشياء مع مختلف مصادر المعرفة. وما هو أهم وأخطر أن التواصل بين الطلاب سيكون عبر وسائط تقانية جديدة تتيح لهم التواصل المسحي، أي بعملية تبادل كميات هائلة من المعلومات والأفكار ليس عن طريق اللغة بل عن طريق الضخ الرقمي لكميات ضخمة من المعلومات في أجزاء من الثانية وعلى مستوى واسع يشمل جماعات متباعدة في الزمان والمكان.

إن الثورة الرابعة ستقتحم أنظمة التعليم والتعليم العالي فيما يتعلق بالتكنولوجيا الذكية التي تفرض نفسها في عملية التدريس والإعداد والتعليم. وسيقتحم الذكاء الاصطناعي التعليم العالي بتكنولوجيا تربوية جديدة مذهلة وفارقة. ومنها وسائل التعليم وبرمجياته ولاسيما التعليم بوسائط الذكاء الاصطناعي أو بطريقة التعليم عبر الواقع الافتراضي المعزز Education through enhanced Virtual reality الذي يشكل ثورة تربوية بحد ذاتها، فضلا عن وسائط وتكنولوجيا التعليم الجديدة التي تفوق كل التصورات فيما يتعلق بكفاءاتها وقدراتها. ويضاف إلى ذلك، على سبيل المثال وليس الحصر، الدورات التدريبية المفتوحة على الإنترنت [(MOOCs) massive open online courses] التي تشكل اليوم أحد معالم الثورة التربوية في التعليم العالي، حيث يتمكن الطالب من التحرر كليا من قيود الزمان والمكان التقليديين. وهناك أيضا المنصات التي تعتمد على تقانات الكروما (Chroma key) والهولوغرام (hologram technology ) والهولوبورتيشن (Holoportation). وهذه الابتكارات ستؤدي إلى تغييب كامل لأساليب التدريس التقليدية التي أصبحت اليوم من الماضي. ويمكن الإشارة في هذا السياق إلى التوظيف المهول لوسائط محاكاة الواقع الافتراضي الذي أحدث فعليا ثورة جبارة في ميدان التعليم والتدريب في مختلف مستويات التعليم. فعلى سبيل المثال، يمكن اليوم للتلميذ أن يترحل افتراضيا داخل الشعيرات الدموية للجسد عبر ما يسمى بالنانو تكنولوجي، ويمكنه أن يزور قيعان البحار ويتجول بين النجوم ويتوغل في العصور القديمة ويتعرف عليها بحيوية العالم ثلاثي الأبعاد عبر الواقع الافتراضي المعزز. ومن المتوقع أن تركز المناهج الدراسية المستقبلية على التقنيات الناشئة، مثل: الروبوتات، وتكنولوجيا الفضاء. والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والنانو تكنولوجي، والجينوميات والتكنولوجيا الحيوية.

وفي خضم هذه التوقعات العاصفة فإن أنظمة التعليم التقليدية ستكون أكثر الأنظمة عرضة للسقوط والانهيار تحت مطارق هذه الثورة الصناعية الرابعة. فالتعليم التقليدي العربي بصورته الحالية وبآليات اشتغاله لن يصمد أمام هذه التغيرات العاصفة، لأن التغيير سيكون صاعقا وشاملا في مختلف مكوناته واستراتيجياته. وستفقد جامعات اليوم قدرتها على الاستمرار في العالم الجديد ما لم تُغيرْ وتتغير وما لم تثر وتُثور. وهذا يعني في نهاية الأمر أن التعليم الإلكتروني سيكون قدر ومصير الأنظمة التعليمية والتربوية، وبعبارة أخرى سيكون حتميا ومصيرا لا مفر منه إذا أرادت تلك الأنظمة الاستمرار في الحياة والوجود.

خاتمة:

جاءت كورونا بالدروس والعبر التي لا يمكن لنا أن ننكر جدواها وتأثيرها في حياتنا ووجودنا. وما قدمناه حول دروس كورونا ليس ألا غيضا من فيض، فالدروس التي تعلمها البشر خلال هذه التجربة المأسوية تفوق قدرتنا على الإحاطة والحصر. والدروس في التربية كثيرة جدا وهي لا تقل أهمية عنها في الاقتصاد والحياة الإنسانية برمتها بأدنى تفاصيلها وأكثرها تعقيدا، وقد لا نبالغ إذا قلنا بأن كورنا قد أحدث ثورة في المفاهيم والتصورات في مختلف الميادين وفي مختلف أوجه الحياة والفكر الإنساني في الفلسفة وعلم الاجتماع والتربية والفن والأدب. ومن هنا يكرر المفكرون عبارة إن ما بعد كورونا لن يكون كما قبلها. فكورونا يشكل مرحلة فاصلة في تاريخ الإنسانية وهو في كل الأحوال دفعة قوية نحو المستقبل نحو زمن الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي الخارق.

وكل ما نتمناه هو أن تعمل الدول العربية بأنظمتها التربوية على الاستفادة من معطيات هذه المرحلة والدروس الكبيرة التي علمنا إياها كورنا القاتل. فنحن اليوم على مفترق طرق ونأمل أن تقوم مجتمعاتنا بتطوير أنظمتها التربوية لتلحق بعصر الثورة الصناعية وثوراته الرقمية اللامتناهية في دائرتي الزمان والمكان.

مراجع المقالة وهوامشها :

[1] – يستخدم الباحثون اليوم مصطلح “التفرد التكنولوجي” (Technological singularity)، للإشارة إلى المصير التكنولوجي للإنسانية، ويعزى استخدام هذا المفهوم لأول مرة إلى ستانيسلاف أولام Stanislaw Ulam في نعيه لجون فون نيومان John von Neumann عام 1958

-[2] عقد المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية في 23 يناير 2016، وحضر المنتدى الذي استمر 4 أيام، زعماء سياسيون ورؤساء دول من أكثر من 40 دولة وأكثر من 2500 مسؤول حكومي ورؤساء شركات وأكاديميون من أكثر من 100 دولة. وناقش المشاركون آثار وتحديات “الثورة الصناعية الرابعة” على البشرية، كما ناقشت الاجتماعات موضوعات عدة منها الوضع الأمني العالمي، والنمو الاقتصادي ومشاكل البيئة، والنقاط الساخنة المتعلقة بالتحولات الاجتماعية.

مقالات أخرى

ماجد الغرباوي : سلطة الفقيه والتشريع وفق منهج مقتضيات الحكمة

بيداغوجيا البرهان في فضاء الثورة الرقمية

ثوابت العدوان في العقيدة الصهيونية

50 تعليقات

اد جمالزالسيسي 15 أبريل، 2021 - 9:06 ص
مقال رائع، فيه تشخيص ورصد دقيق لواقع مرير هو موجود اصلا ولكن أظهرته الأزمة، كما طرح سعادة البروف الرائع رؤى للتغيير نتمنا أن تجد لها سبيلا للتنفيذ
شاهه نواف المطيري 15 أبريل، 2021 - 4:22 م
مقالة رائعه دكتور ، اما من وجهة نظري بخصوص التلقين ففعلاً نحن نواجه هذا الأمر وكأنه الطفل او الطالب " آلة حفظ " و ارى انه التلقين في الدراسة بالذات يعتبر تدمير فيجب على الطالب و الطفل وخصوصاً في مرحلة الابتدائية ان يتأمل الطبيعة و ان يُستنتج ويفكر بدل التلقين المستمر ، اما التعليم الاكتروني فأهو صحيح مشروع انساني وفرضته الثورة الصناعية ولكن لولا جائحة كورونا ماشفنا التعليم الاكتروني " رب ضارة نافعة " لكسر الجمود والمخاوف اتجاه التعليم الاكتروني وان نواكب هذه التغيرات ، اخيراً من وجهة نظري التعليم الاكتروني مهم في وقت الازمات حتى نستطيع ان نكمل ولكن لا يغني عن التعليم او الدوام التقليدي .
منال الحميدي الرشيدي 16 أبريل، 2021 - 12:22 ص
مما لا شك أن وباء كورونا القاسي القى بظلاله على جوانب عديدة اثرت سلباً على حياة العالم بأكمله ، ومن هذا المنطلق يمكن ان تكون هذه الجائحة سبباً اخر في صحوة و وتقدم التربيه العربية التي لا زالت في عالمنا الحالي تعاني من وطأة التأخر العقلي و في الواقع توجد تساؤولات كثيرة تعكس سبب غياب وابتعاد ازمه التربيه العربيه عن الاطار الاجتماعي ومنها هل نمط التربيه العربية الحالي ما زال صالحاً لمواجهة التغيرات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه التي ظهرت على الساحة العالمية ؟ وهل سوف تستطيع بناء اهداف وقيم تتناسب مع هذه التغيرات ؟ ولقد نادى المفكرون التربيون العرب بتطوير المناهج ورفعوا شعار التغير ، ولكن باءت محاولاتهم بالفشل فكانت نقطه التحول في تاريخ الانسانيه بجائحة كورونا التي حملت خيراً يكمن في الشر من خلال ان يجعل التربية العربية تغير مسارها وتخرج من نطاق التعليم التقليدي وتنهض من سباتها العميق ، فقد كان كورونا الشراره التي انطلقت منها حتميه التغير و مواكبة التكنولوجيا الحديثة فصدمة كورونا بتأثيرها نقلت التربية العربية نحو التعليم الالكتروني الذي يحتاج الي جهود ومواجهة التحديات في كافة النواحي لتطوير التربية العربية ودفع عجلة التعليم واعادة بلورة فلسفه التعليم و مفاهيمه بطريقة تتلائم مع الثورة المعرفية والرقمية ، نعم ان التعليم الالكتروني هو المحرك والاساس للتعليم في عصر التكنولوجيا الذي بات حتماً لا مفر منه اذا ارادت انظمة التعليم الاستمرار في الحياة فتجربة كورونا بما احدثته من تأثيرات اقتصاديه ونفسيه وفكريه وعلميه كانت بمثابة نقلة نوعية في تاريخ البشرية نحو التغير والابداع والابتكار على امل ان تقوم مجتمعاتنا بتطوير النظام التعليمي التربوي لتلحق بعصر الثورة الرقمية
نادرة مبارك فهيد العازمي 15 أبريل، 2021 - 2:06 م
التعليق على مقال :صدمه كرونا هل تستجيب التربيه العربيه لمطلب التغيير والتوثير هل نري كرونا غيرت ملامح التربيه في البلاد العربيه ام انها مرت مرور الكرام ولم تتاثر فالتربيه عندنا تاخذ شكل الترويض والاخضاع والمدارس من جانب اخر تعزز فكره التلقين والحفظ والدول العربيه تمضي في هذا الاتجاه ولا تتاثر بالمتغيرات في العالم لانه مسار جامد منذ قديم الازل جاءت الكرونا على العالم وبالاخص العالم العربي بغته لم تجعل هناك تفكير على امل ان تاخذ التربيه العربيه منحنى اخر لابد ان ننفض الغبار من هذة التربيه التي عفا عليها الزمن واصبحت باليه لاتنفع الفرد العربي بشي مع متغيرات العالم والعولمه لابد من استخدام التكنلوجيا لانها هي المقياس الحضاري للامم وتساعد على نمو المهارات العقليه والجسديه للفرد وتساعد على الاحتكاك بالثقافات والتطورات في العالم في رائي لابد عند خروجنا من هذة الازمه ان نفعل التربيه الحديثه للاجيال القادمه .
آمنه خالد المطيري 15 أبريل، 2021 - 2:20 م
بالضبط دكتور فالتربية العربية غير مرضية ولابد من تطوير التعليم وطرق التدريس لتواكب روح الإبداع والابتكار بعيداً عن الحشو والتلقين والحفظ ، فنحن نرغب بتعليم حقيقي لا تلقين ، وتدريب لا حفظ ، قد يتسائل البعض ما الفرق بين التلقين والتعليم وهنا اود ان اقول ان الفرق شاسع فالتلقين يكون فالكلام فقط والتعليم يكون فالكلام وغيرة فنقول لقنه الشعر ولا نقول لقنه الحرفه ، كذلك المتعلم المتلقن يتعامل مع كل الافكار والمعلومات على انها مسلمات وحقائق ، اما التعليم يتيح المجال للبحث والسؤال والاعتراض والنقد وتقديم الرأي والرأي المخالف ويشجع الفهم والابتكار ، واذا أتينا إلى التعليم عن بعد وكيفية اشراكه بالعملية التعليمية فأنا كطالبة أرى انه أصبح من الضروري ان تطرح الجامعة بعض المواد بخاصية التعليم عن بعد لاسيما بعد التطور المهيب الذي حدث أثناء أزمة كورونا ، كذلك أرى ضرورة أن يكون الفصل الصيفي عن بعد لصعوبة الاجواء وحرارتها كما تعلمون ، نحن نطمح ونتأمل رغم كل السوء الذي نراه من المسؤولين الذي يعتبرون التعليم فالمقام الاخير الا ان عزاءنا في الاشخاص التربويون الذين لا يكلون عن المطالبة بالتطوير والارتقاء بالعملية التعليمية العربية وانت يادكتور خير مثال ، فدمت بود .
سكينة 15 أبريل، 2021 - 4:14 م
مقال رائع دام لكم العطاء
فارس عوض 15 أبريل، 2021 - 6:37 م
يستحق هذا البحث أن يكون منهاج عمل للحكومات العربيه في إعادة هيكلة التعليم بما يتلائم مع العالم بعد عقد أو عقدين من الزمن على أبعد تقدير وأما المأساة في مستقبل الثقافه العربيه تخلف القائمين على مناهج التدريس وعقولهم تتركز على غزوات بدر وحرب صفين ( وزارة الأوقاف تتدخل في وضع البرامج التعليميه) في سوريه مثلا وقس على ذلك ملايين الأطفال الذين خرجوا من المدارس حتى التقليديه في كل من سورية والعراق واليمن وليبيا لذلك تجدني حزينا وانا اقرا استشراف المستقبل التعليمي بخطوطه العريضه
ا.د. محمد الرصاعي 16 أبريل، 2021 - 1:43 ص
استاذنا الفاضل لا تظهر في العالم العربي اية بوادر انحو استثمار التعليم الإلكتروني في تجاوز تخلف التعليم وتقليدية المدرسة ولكن وكما اشرت في مقالتك قد يكون هناك بصيص امل ان تحدث كورونا هزة عميقة في نظامنا التعليمي، كما ان بروز مفهوم المواطن العالمي قد يجعل مسارات التعليم لدينا توجه ضمن غايات هذا المفهوم ومن هنا قد تتشكل الفرصة التي تحدث تحولات كبيرة في التعليم في عالمنا العربي أسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
شوق جمال السحيب 15 أبريل، 2021 - 10:12 م
تعقيباً على المقال ، بالطبع فالمدرسه العربيه لها الكثير من السلبيات لان المجتمع يربط المدرسه بانها اساس تقوم عليها الحياه ويجب اخضاع كل الناس اليها والسبب الرئيسي بنظري انها دوما تجعل المدرسه في مكانه انه يجب على الفرد اجتياز تلك المرحله والنجاح فيها فقط دون النظر الى اهميه انهم في عمر الابداع في الافكار والنشاطات ويستثمرون هذه الاجيال بافاده المجتمع فقط ينظرون الى المدرسه كوسيله لانتقال الى مرحله اخرى دون النظر الى الاهميات الموجوده .ومن طرق ممكن انها تساعد مجتمعنا نحو تعليم مشرق وافضل هي ان تكون المدرسه لاتعتمد على صب التعليم فقط في الحفظ والتكرار والتلقين بل تعتمد على التفكير الابداعي والنظره الى تعليم اساليب تفكير جديده من اجل تعليم الاجيال القادمه بصوره افضل ، فمن توقعاتي من خلال تلك الازمه التي هزّت التعليم من الممكن في المستقبل عندما تكون العلامات المدرسيه منخفضه عند الدوام الحضوري سوف يكون هناك حصص اضافيه واعاده مناهج تراكميه للطلبه كي يستطيعوا ان يستكملون باقي تعليمهم بصوره مطمئنه ،ومن الممكن ايضا ان هذه الازمه الكرونيه ان ترى ما افسده الوباء من تعليم فيسارعون في تحسين التعليم ،فمن رأيي الشخصي انه لايوجد اي خلاف في استخدام الاجهزه الذكيه واستخدام عمليه التعليم الالكتروني (التعليم عن بعد) ولكن من اجل استخدام هذه الطريقه يجب علينا استخدامنا في طريقه صحيحه فعاله كالدول الاخرى التي لم تجد مشاكل عندما واجهتها ازمه كورونا لانها من قبل تستخدم خاصيه التعليم عن بعد بصوره فعاله وجيده ولكن نقطه الاختلاف بيننا وبينهم هي المبادئ ونظرتنا للتعليم ونظرتهم المختلفه .
بشرى مدلول الشمري 16 أبريل، 2021 - 2:18 م
جاءت أزمة كورونا لتحدث تغييرا في شكل النظام التربوي ولكنه تغيرا مازال صوريا في العالم العربي وليس تغيرا حقيقيا كما نطمح له من ثورة في النظام التربوي العربي لمواكبة التقدم العلمي والتكنلوجي الذي وصل إليه العالم، لا أرى أن هناك أية بوادر تغيير تلوح في الأفق العربي طالما أن أسلوب التعليم والمناهج باقية كما هي، وإن كان التغير الذي أحدثه كورونا تغيرا فجائيا، ولكن لا يمنع أننا وفي ظل ما نراه ونعيشه في العالم العربي من أن الثورة التربوية التعليمية غير ممكنة إن بقي التعامل مع النظم السياسية والدينية بذات القداسة من التلقين الممنهج لخدمة الأشخاص لا نهضة المجتمعات وقيام حضارات، أقول هذا لأنني أجد من الصعب الخروج من بوتقة التقديس والهالات الدينية التي لا يمكن الاقتراب لها، والتلقين على السمع والطاعة والحرام والمكروه في ظل غياب الديمقراطية والتعليم الحر والتحفيز على الإبداع، قبل الدخول إلى الحديث عن التغيير التعليمي يجب أن يسبقه تغيير جذري في كل ما يرتبط به المجتمع العربي الآن ونفض غبار التقليدية والتبعية جانبا لإحداث فرق عظيم في مخرجات التعليم، وما أحدثه كورونا من تغيير يجب أن تكون أبعاده شاملة لكل ما يحيط بالعقل العربي الذي اعتاد التقليدية، إن الوعي المجتمعي لا يمكن لكورونا وحدها أن تقوم بذلك فالإشكالية ليست بتغيير النظم التربوية لمواكبة التطور ففي ظل استخدام التكنلوجيا اليوم مازلنا في تراجع واخفاق وتقليدية تميت كل عقل وادراك يفكر خارج الدائرة المغلقة التي اقفلها العربي على نفسه وعاش بها واعتاد عليها.
ديما ناصر العتيبي 16 أبريل، 2021 - 11:21 م
أزمة كورونا حتماً علمتنا كيفية التأقلم بحياتنا عبر الاجهزة الالكترونية و على عكس أزمة الطاعون الاسود في انجلترا عام ١٦٦٥ الذي اوقف الحياة بأشكالها الكلية ، انا متأكدة من تعدد ايجابيات الازمة لاسيما في وقتنا الحالي مع التطور و التكنولوجيا ، لذلك يمكن لتعليمنا العربي التقدم بكورونا، كما ذكر فالمقالة فغالبا ما تؤدي الازمات و الكوارث الى نتائج ايجابية و صحوة للمجتمع. الثورة الصناعية و تقدمها الرائع سوف تغيير العالم من جميع النواحي الى الافضل ، فكما قال فانج مصطلح التفرد التكنولوجي بشكل أكثر تحديداً للدلالة على النقطة التي يتجاوز فيها الذكاء الاصطناعي المجموع الكلي للذكاء البيولوجي ، يرى فانج أنه لا يمكن التنبؤ عمليا بالعواقب الكاملة لهذه المرحلة، وقد شبهها بخصائص الفيزياء فيما وراء الثقب الأسود، من المؤكد ان هناك عواقب كثيرة تتبع التقدم ، ولكن يجب علينا نخاطر بها لعالم اكثر تقدم و شعب مثقف ولحياة سهله. و في النهاية يجب على الدول العربية على تطوير الانظمة لتعليم عالي ومثقف لشعب متقدمة ، فنحن بعصر التقدم.
روان حمد الهاجري 17 أبريل، 2021 - 1:25 ص
- ادت الازمة الكرونية الى صعوبة النهوض بالحياة العلميه والعمليه وتعاني التربية العربية من اختلال بنيتها وانظمتها وغير قادره على السيطره عليها و استقامة مسارها بشكل صحيح ، التربية العربيه تتبع منهجية خاطئة قائمة على ترويض الاطفال وطمس شخصياتهم و هذا الذي يؤدي الى الجمود و تخلف الاطفال و نزول مستواهم الدراسي لعدة اسباب سببها الاول عدم تركيز التربية العربيه على تنمية مهارات الطفل و طمس طموحه ، وبما الجائحة الكرونا جاءت بدون موعد مسبق فقد اضرت الجائحة وقف التعليم و وقف العمل والحياة الطبيعية ، واضطرت التربية العربية الى اللجوء الى التعليم عن بعد و قد واجهت مشاكل كثيره لانها التربية العربيه لم تُركز على التعليم عن بعد والحاجة اليه ، ومازالت المشاكل تواجه المعلمين والطلاب عن بُعد و يجيب التركيز على التعليم عن بعد و تطويره بما فيه منفعه لجميع الناس ،نعم صدمة كرونا ادت الى وعي الامة العربيه في النهوض الحضاري والانتقال الى افاق التعليم عن طريق التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني ليس بشي الجديد ولكن لم يؤخذ حقه بشكل عام من التربية العربية ولكن نرى الان أُجبر التربية العربية على الاتجاه الى التعليم عن بعد واحتوائه وتطويره تدريجياً وناجح و التعليم التقليدي اصبح عرضه للسقوط وأسال الله العلي العظيم يبعد عنا هذا الوباء ويجعل الامم العربيه تتعض من هذه الامراض المفاجاه و وضع جميع الاحتياطات وتطوير تعليمنا بما ينفع امتنا العربية وشكراً دكتوري الفاضل على المقال الرائع ومنك نتعلم .
ليالي محمد الهاجري 17 أبريل، 2021 - 1:52 ص
طبعًا دكتور وباء كارونا كان صدمة بالنسبه للعالم بأكمله لم يمر كالفايروسات التي خرجت وذهبت مع مرور الوقت بل كان شيء مجهول ليس له معلومات كافيه تشبع تساؤلات العالم،فهو له أثر ع العالم ليس فقط اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا اثر عليهم من ناحية التعليم ولكن لم يستسلموا لها بل عطتهم دافع ان يكون هناك بديل كانو غافلين عنه وهو التعليم الالكتروني فهو بداية لازدهار للحضارة الانسانيه المعاصره على مدى الاجيال القادمه،لان الاوبئة القديمه جعلت هذا الوباء درس لهم لكي لايفعلو مافعلو سابقًا تعطل العالم من جميع الجوانب وسبب بالخساره الاقتصادية والتعليميه وكثر الجهل أما في عصرنا الحالي مع تطور الحضارة لم نتوقف مكتوفي الايدي من هذه الصدمه ،بل لجأنا الى افضل الحلول وهو التعليم الالكتروني لنكمل المسيره وتزدهر وتنهض حضارتنا وان نكون قدوه للاجيال القادمه،ونحن الان مازلنا في مراحل التطور التكنلوجي لكي يتطور اكثر واكثر من خلال السنوات القادمه.
شهد منصور الهبيده العازمي 17 أبريل، 2021 - 4:48 م
مقالة رائعة ...... بالفعل ازمة كورونا كانت صدمة عالمية وصعبة للجميع ، حيث بينت سلبيات النظام التربوي في الدول العربية فأنا اتفق على ماقلته (“نظامنا التعليميّ التقليديّ ولّد أجيالاً بعيدةً نوعًا ما عن الفكر النقديّ والفكر الإبداعيّ) حيث ان نظامنا التقليدي قائم على الحفظ والتلقين مما يحد من الابداع والتطور الفكري، فلابد من تطوير النظام التربوي العربي في ظل هذه الجائحة لتواكب التطور والابداع ، من خلال التعليم الالكتروني الذكي ، الذي اصبح اليوم شيئا اساسيا للجميع و يواكب التطور . محدثتكم شهد منصور الهبيده
مرحب سعد العازمي 17 أبريل، 2021 - 9:34 م
مما لاشك ان كرونا ازمة صعبة واجهة العالم كلهه ولم يكن اي احد على استعداد لها لانهم كانوا يعتقدون انه فايروس سهل يمكن تجاوزه كباقي انواع الفايروس ولكن اتى مجهول بكل نواحيه اتفق انه له سلبيات عديده ولاكن لانستطيع ان ننكر انه له ايجابيات كثيرة وسنتطرق الا بعضها السلبيات مثل توقف الحياة الطبيعيه وبعض الدول خسر اقتصادها او سياحتها وبعض الدول اغلقت بشكل مؤقت وتوقفت المساجد والسفر والدراسه لفترة مؤقته ولكن االايجابيات : ادركنا نعمة الحياة الطبيعيه اللتي نجهلها او لانشعر بقيمتها و تعلمنا اننا لمن نستعد لاي شي مفاجئ واصبح التقرب العائلي اكبر واصبح الترفيه باابسط الاشياء وكان استرجعنا حياة اجدادنا ولولا كرونا لمن نخطط وندرس دراسات جديدة لتطور التعليم والحياة بشكل عام كرونا درس مهم باان الحياة الطبيعيه لن تدم ويمكن لشي غير مرئي يمكن ان يغيرها ٣٦٠ درجه
سليمان بن ناصر اليعربي 18 أبريل، 2021 - 12:32 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقال واضح يتحدث الكاتب عن أزمة عالمية متمثلة في جائحة كرونا وفي المقابل الوضع التربوي ومدى تمكنه من التعاطي مع االرقميات والتكنولوجيا في هذا الظرف. بداية لا بدّ أن نقرّ بأن الأزمة عالمية وعجزت حتى القوى والمنظمات العالمية التي تسمى بالمتقدمة من مواجهته وحتى من معالجة الأثار المترتبة عليه خاصة في بدايته. أما فيما يخص الأمة العربية فلنكن منصفين بعض الدول العربية تجاوزت مراحل التلقين منذ زمن وهي الآن في وضع متقدم إستطاعت تسخير التكنولوجيا والتقنيات في التعليم إضافة الى ذلك هناك رواد عرب لهم مشاركات في معالجة الأثار المترتبة سواءا في التربية او الصحة وغيرها.... ختاما أنا ليس مع جلد الذات فالمؤسسات التربوية وغيرها والأفراد في الأمة العربية متى ما وجدت القيادة اوالإرادة المؤمنة بالتقدم في كل النواحي الحضارية فهي تكون قادرة على التفاعل والعطاء وهناك أمثلة رائعة لعلماء في تخصصات مختلفة لهم بصمات مشهودة من دول عربية مختلفةوكانت لهم مساهمات حتى في الدول الغربية في جامعاتهم ومختبراتهم وغيرها. ,والله الموفق للخير
هاجر عبدالله العازمي 18 أبريل، 2021 - 1:14 ص
انا اعتبر هذا الوضع فرصة لتسريع وتيرة العمل في الخطة وتحريك المياه الراكدة في ظل ركود كورونا واللحاق بل السباق في توظيف المحاور على الواقع حسب الأولوية حتى الناس تفوق من صدمة كرونا .. نكون نحن واقفين على رجولنا ونبدأ بالإرادات.
فاطمة صطام الخالدي 18 أبريل، 2021 - 4:41 م
بالتأكيد دكتور الصدمة التي واجهتها التربية العربية بشكل عام كانت صدمة كورونية جعلتهم يتوّعون ويتوسعون في مدارك وإدراك ما حولهم وأفكارهم ويزيدون من معارفهم وثقافاتهم إذ أن هذه الصدمة ولدت عجلة تطور جديدة ونقلة نوعية في التربية وفي مجالاتها وأنواعها جعلها تنطلق نخو الأمام وساعدها على الازدهار ولكنها أمام التعليم الالكتروني في إيجابياته وسلبياته أن تجعله منهاج أساسي أو لا . فمن وجهة نظري أن تجعله منهج وطريقة معتمدة يعتمدونها لأنها ستؤدي إلى قفزة تطوو كبيرة حيث أن التربية العربية كانت دائماً تقليدية ومشكلتها تكمن في الإصرار على القديم رغم وجود الجديد و رفض التطور والتطوير الغير مطروح بوضوح وعدم وجود من يشجع أو يحفز على التغيير للأفضل . فهذا هو سبب بطء عملية التربية التي كان من الممكن أن تكون عجلة تنمية وازدهار في التعليم وجيل واعي متميز فاهم وعاقل . ففي المدرسة العربية الطالب يعاني فهو فقط كأداة أو آلة تستجيب المعلومات وعن طريق التلفين ويمحون العقل والفكر والآراء المتنوعة وتضعهم في قالب واحد . وهذا خطأ حيث أن لكل شخص أو فرد طالب في المجتمع له رأيه الخاص وفكره و مهاراته وقدراته وله خلفيته الخاصة الفريدة من نوعها ونادرة مما تتيح للشخص فرصة للتعبير عن رأيه ووجود حرية التفكير وحرية التعبير عن الرأي مما يجعل الطلاب يتوسعون فكرياً من ناحية اختلاف التربيات ووجهات النظر وواقع تجربة . وبالنهاية أود أن أقول أن كورونا غيرت الحياة بصفة عامة وكاملة متكاملة من جميع النواحي وأما بالنسبة للتربية فقد غيرتها فمن بعد كورونا حتى أعتقد أن الدراسة والتربية بشكل عام ستتطور وتتقدم نحو الأمام وتعلوا الأمة العربية شامخة وعالية الراية لنعود سادة الأزمان وفرسان كل ميدان .
نرجس خالد البناي 19 أبريل، 2021 - 12:06 ص
قد اتفق مع المحتوى العلمي للمقالة وقد اختلف ايضاً مع نفس المحتوى في نقاط اخرى، فأتفق ان عاصفة كورونا قد كشف عن عجز التعليم التقليدي العربي و تأخره و تدنيه عن متابعة التكنولوجيا و التطوير، ولا شك في وجهة نظري ان هذا امر طبيعي ناتج عن الخلفية الثقافية العربية و الفقر و الجهل و الصراعات السياسية و الطائفية والتي جعلت من المواطن العربي شغله الشاغل ان يسعى جاهداً وراء تحصيل و تأمين لقمة عيشه، واتفق انه لابد ان تتغير النظرة الى التعليم العربي و التربية العربية بحيث نكسر حاجز الخوف من التعامل مع التكنولوجيا في ثوبها الجديد ونقهر الجدار العازل الذي بناه الأستعمار و الحكومات التي اردات ان تحكم و تهيمن و تقمع الحريات و تجعل المواطن بعيدا عن كل تطور او ثقافة من شأنها ان تؤجج غضب المواطنين جراء اطلاعهم على ثقافات اخرى متطورة من شأنها رفعة شأن المواطن و الحصول على الحريات و الحياة الكريمة. ولكني اختلف في ما قيل عن ان كورونا كشف عن تعليم جديد ولكن استطيع القول بأن كورونا كشف عن طريقة و اسلوب جديد لنقل التعليم فلا يوجد محتوى علمي جديد حمله كورونا للتربية العربية وانما هي وسيلة و طريقة جديدة لنقل التعليم من المعلم الى المتعلم فالمحتوى العلمي موجود و متاح امام الجميع عبر منصات التعليم التكنولوجي و لكن الطريقة قد اختلفت في نقل هذه المعلومات من تقليدية بين معلم و متعلم في بيئة تعليمية وفي زمان معين الى الا زمان والا مكان، واتفق كل الاتفاق بأن قطار التطوير قادم لا محالة وعلينا كتربوين عرب ان نلتحق بقدر الامكان على ركب هذا القطار الذي يسير بسرعة هائلة نحو التقدم في مسيرة التعليم، وهذا قد يحتاج الى عمل جاد و شاق في غرس قيم تربوية جديدة وتغيير انظمة الحياة وتعميم حب التعليم التكنولوجي الحديث ولاسيما عن بعد في عقول و اذهنة اولياء الامور قبل المتعلمين، حتى يؤمن ولي الأمر بهذه القضيه و يكون دافعاً و مسانداً لابنه للمضي في هذا الطريق الجديد، وعلى الدول و الحكومات العربية تبني هذا الاتجاه الجديد في التعليم مع اني ارى ان في التعليم التقليدي الشعور بلذة العلم و تحصيلة في قاعة التعليم و بين الاقران و الاصدقاء و ما يحمله من تفاعل اجتماعي و اكتساب الخبرات الميدانية التي تنمي ممتلكات الفرد و تربطه بمن حوله، وارى ان يسير التعليم التقليدي جنباً الى جنب مع التعليم التكنولوجي الحديث، حيث يعاود الطالب المدارس بعض الشئ ثم ينخرطون في التعليم عن بعد الشئ الاخر.
جميله مطلق خالد العازمي 19 أبريل، 2021 - 11:21 م
مقاله رائعه جداً ومعبره عن الوضع الحالي في زمن الكورونا ،، دكتوري الفاضل أود ان اقول بأن وباء كورونا فعلاً هي صدمة للعالم بأكمله ، فالكورونا غيرت مسارات كثيرة في العالم كله وسببت في خسائر كبيره بالاقتصاد العالمي وغيرت طريقة التعليم الذي كان جميع العالم يتبعونه وهو "التعليم التقليدي " الى "التعليم عن بعد " وانا من وجهة نظري بأن هذه الطريقة للتعليم فااشله ، لانه لابد من المشاركة والنشاطات التي تقوم بها المدرسه للطلبه من اجل تثبيت المعلومه في عقل الطالب . نعم نحن نتقدم ونتطور مع مرور الوقت ويتطور الفكر والعالم ولكن التعليم لابد وان يكون متطور ايضاً ، فالتعليم التقليدي "الحضوري " خرج لنا اجيالاً ولكن خرجهم ونجحهم بالحفظ والتلقين فقط !! وهذا ليس جيداً لانه لابد وان يستوعب الطالب اكثر ويشارك المعلومات مع اصدقائه لكي يفهمها ويحفظها ، فعندما يحفظ الطالب ويكتب ماحفظه من غير فهمه فهنا لايتطور الفكر وايضاً يكون قليل الابداع ، نعم هذا مايمشي عليه منهجنا في التعليم ، والتعليم الاكتروني من وجهة نظري يزيد من الجهل في العالم لانه الطالب لم ينتبه اكثر للدرس ولم يهتم عكس مايكون حضوري لانه المعلم في هذا الوضع [التعليم الاكتروني ] لايعرف مايفعله الطالب فهنا نجد جيلاً جاهلاً غير مثقف . فالتربيه العربيه لم تتطور في التعليم التقليدي فكيف ستشاهد تطور في التعليم الاكتروني [عن بعد ] ؟؟ هنا سترى تدهور في التربيه العربيه فنحن جيلاً مبدع وناجح ولكن نحتاج الى اهتمام وتطور اكثر من ناحيه التعليم لكي تجد جيلاً اكثر ثقافه وعلماً ، فالتعليم شيء اساسي في حياة الانسان فلا بد وان يكون متفوق في لكي يبدع اكثر في حياته . شكراً ..
ناديه عبدالعزيز 20 أبريل، 2021 - 11:50 ص
قد اتفق مع المحتوى العلمي للمقالة وقد اختلف ايضاً مع نفس المحتوى في نقاط اخرى، فأتفق ان عاصفة كورونا قد كشف عن عجز التعليم التقليدي العربي و تأخره و تدنيه عن متابعة التكنولوجيا و التطوير، ولا شك في وجهة نظري ان هذا امر طبيعي ناتج عن الخلفية الثقافية العربية و الفقر و الجهل و الصراعات السياسية و الطائفية والتي جعلت من المواطن العربي شغله الشاغل ان يسعى جاهداً وراء تحصيل و تأمين لقمة عيشه، واتفق انه لابد ان تتغير النظرة الى التعليم العربي و التربية العربية بحيث نكسر حاجز الخوف من التعامل مع التكنولوجيا في ثوبها الجديد ونقهر الجدار العازل الذي بناه الأستعمار و الحكومات التي اردات ان تحكم و تهيمن و تقمع الحريات وجهة نظري أن تجعله منهج وطريقة معتمدة يعتمدونها لأنها ستؤدي إلى قفزة تطوو كبيرة حيث أن التربية العربية كانت دائماً تقليدية ومشكلتها تكمن في الإصرار على القديم رغم وجود الجديد و رفض التطور والتطوير الغير مطروح بوضوح وعدم وجود من يشجع أو يحفز على التغيير للأفضل .
ناديه عبدالعزيز 20 أبريل، 2021 - 11:51 ص
ان عاصفة كورونا قد كشف عن عجز التعليم التقليدي العربي و تأخره و تدنيه عن متابعة التكنولوجيا و التطوير، ولا شك في وجهة نظري ان هذا امر طبيعي ناتج عن الخلفية الثقافية العربية و الفقر و الجهل و الصراعات السياسية و الطائفية والتي جعلت من المواطن العربي شغله الشاغل ان يسعى جاهداً وراء تحصيل و تأمين لقمة عيشه، واتفق انه لابد ان تتغير النظرة الى التعليم العربي و التربية العربية بحيث نكسر حاجز الخوف من التعامل مع التكنولوجيا في ثوبها الجديد ونقهر الجدار العازل الذي بناه الأستعمار و الحكومات التي اردات ان تحكم و تهيمن و تقمع الحريات وجهة نظري أن تجعله منهج وطريقة معتمدة يعتمدونها لأنها ستؤدي إلى قفزة تطوو كبيرة حيث أن التربية العربية كانت دائماً تقليدية ومشكلتها تكمن في الإصرار على القديم رغم وجود الجديد و رفض التطور والتطوير الغير مطروح بوضوح وعدم وجود من يشجع أو يحفز على التغيير للأفضل .
اريام عايش العازمي 21 أبريل، 2021 - 6:14 ص
شكراً دكتور على هذا المقال لا اعتقد ان صدمة كورونا ستوقظ التعليم العربي من غفوته ، فمشكلة التعليم العربي تكمن في منهجه الدراسي ، صحيح من الممكن ان تتطور الاساليب التعليمية بسبب الجائحة ولكن ما الفائدة اذا تطورت اساليب التعليم والمنهج باقي كما هو فمشكلة منهجنا الدراسي انه يعزل نفسه عن الواقع لا يناقش المشاكل الراهنه ولا القضايا المجتمعيه ولا الاحداث التي تعيشها الدولة ومؤسساتها فمناقشة هذه المواضيع تفيد الطالب بتعلم النقد والمناقشة وتزيد من الثقة بالنفس فالتعليم لدينا فقط يدور حول أشياء مكرره ويأخذها بأكثر من جانب في كل مرحلة دراسية فتصبح ثقافة الطالب محصورة على اشياء معينة.
دلال الحشه 21 أبريل، 2021 - 10:00 م
احببت المقاله وكل العبر التي ذكرتها دكتورنا العزيز بالطبع نحن حتى وفي عصرنا هذا فان التعليم لدينا من وجهه نظري جدا متخلف ولم يتطور فهو يركز على المنهج بما فيه من معارف ومعلومات وكذلك يركز على التلقين واني اجريت مقابله مع كذا طالبه جامعيه وكذلك موظفات من قبل وسالتهن بعض من اساله فيما استفدتي من خلال مراحلك الدراسيه بالطبع كانت الاجوبه الاغلب منها لم استفيد وان اغلب الدروس تلاشت من مخي وكذلك اكبر دليل بذلك عندما اصبح التعليم عن بعد كثير ما واجهنا مشاكل من حيث ان كثير من الطالبات لا يعلمن كيفيه استخدام الاجهزه الالكترونيه كان لابد ان يكون هناك دورات في المدارس عن كيفيه استخدام الاجهزه والبرامج المدرسيه كبرنامج تيمز من اجل الوقايه في اي حدث سيصبح بالمستقبل من اوبئه و اتمنى كثيرا بان لا نصبح كقصه الضفدع مع اجيالنا القادمه ولا مثل قصه خساره احدى الشركات التي ذكرتها بالمقاله واتمنى بان العالم باسره ان يصحى من غفوته في التعليم ومما لا شكى ان جائحه كورونا لابد من لها من جوانب ولو كانت قليله ايجابيه في ان تلقي الضوء في بعض من السلبيات في التعليم وان تصحى العالم من غفوته وان يصبح التعليم يركز على البحث والتحري وكذلك الاجتهاد من اجل البحث عن المعلومه ولا ان ياخذ المعلومه كتلقين وحفظ فقط من غير فهم ولا بحث ولا تحري ولا جهد وهذا كله نريد ان يطبق من اجل ان يكون طلابنا واجيالنا بالمستقبل مبدعين و مبتكرين ومخترعين كذلك
أنفال خالد فهيد العجمي 24 أبريل، 2021 - 6:21 م
مقال رائع وجهود جباره شكرا دكتور اثرت جائجه كورونا تاثيير سلبي استوقفت التعليم والعمل وحياتنا الطبيعيه اضطرت الدول للجوء للتعليم عن بعد بدلا من التعليم التقليدي للحد من انتشار الفايروس واجهوا الناس العديد من المشاكل لان الدول لم تركز على التعليم عن بعد .. وما زالت المشاكل تواجه المعلمين والطلاب لا بد من التركيز على التعليم عن بعد وتطويره لما فيه فائده لجميع فئات المجتمع وختاما اسأل المولى عز وجل ان يزيل الغمه عن الامه
فرح خالد العازمي 26 أبريل، 2021 - 10:47 م
مقالة رائعه جدأ يا دكتور معاصرة لهذا الوقت .. وجدت جائحة كوفيد - 19 أكبر انقطاع في نظم التعليم في التاريخ،وهو ماتضَّرر من طالبي العلم في أكثر من بلداً وفي جميع القارات. وأثرت عمليات إغلاق المدارس وغيرها من أماكن التعُّلم من الطلاب في العالم، منجهة أخرى،حّفزت الأزمة الابتكار داخل قطاع التعليم، وقد رأينا نُُهجاً مبتكرة دعماً لاستمرارية التعليم والتدريب: من الإذاعة والتلفزيون إلى الحزم التعليمية المنزلية.وجرى تطوير الحلول القائمة على التعلم عن بعد بفضل الاستجابات السريعة ًمن ِقبَل الحكومات والشركاء في جميع أنحاء العالم دعما لاستمرارية التعليم ، و أبرزت الأزمة بعض مواطن الضعف في نظم التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني، بما في ذلك انخفاض مستويات الرقمنة وأوجه القصور الهيكلي التي طال أمدها. وبينما أتيح التعلم عبر الإنترنت في القطاع الفرعي للتعليم العالي بشكل عام من خلال المحاضرات المسجلة ومنصات الإنترنت، أرجأت بعض الجامعات التعلم والتدريس حتى إشعار آخر، بسبب النقص في البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات اللازمة لكًل من الطلاب والمعلمين.
أجياد محمد المطيري 1 مايو، 2021 - 1:59 ص
لقت تسببت جائحة كورونا في أسوأ أزمة مر بها التعليم خلال قرن من الزمن . ولقد أدت هذه الجائحة الى تفاقم أزمة التعليم . فالدول العربية اكثر الدول التي تضررت من ناحية التعليم . للأسف أن الدول العربيه لم تطبق نظام الدراسة الرقميه عملياً في المدارس ، مما تسبب بعرقلة للخطة الدراسة في بداية الازمة . ولكن الآن قد بدأت تستوعب الدول العربية أهمية استخدام الوسائل الرقمية في التعليم سواء عن بعد أو في بالمدارس.
رهف محمد المطيري 1 مايو، 2021 - 7:17 م
ارى ان جائحه كورونا سيئه من جميع الجوانب الا من جانب التعليم ، فقامت هذه الجائحه بضربه قاضيه للتعليم في الدوله العربيه ليستوعب ماهو عليه من تخلف وتأخر عن الدول الأخرى ، نعم في البدايه اصبح هناك مشاكل وتأخر في استكمال التعليم الكترونياً لكنهم تداركوا الامر ووصلنا الى مانحن عليه اليوم ، اصبح التعليم من أوله الى اخره الكترونياً من تكاليف واختبارات وغيرهم ، واصبح للطلبه والمعلمين خبره كافيه للتعليم عن بعد من خلال الدورات التعليميه ، واتمنى حتى بعد انتهاء الجائحه ان نعتمد على التكنلوجيا في تعلمينا بجانب التعليم التقليدي.
أملاك شليل المطيري 3 مايو، 2021 - 6:11 م
لقد جاءت ازمة كورونا بالفعل كالصفعة القوية علي خد الكثير من النظم التعليمية في العالم و ليس عالمنا العربي عنهم بمنأي بعيد مع الاسف. فلقد القت بظلالها علي جمود كلا من المواد التعليمية و الانظمة المستخدمة من اجل ايصال المعلومة للطلاب. و في ظل الحاجة ؛ بل الضرورة الملحة؛ لاستمرار التعليم و عدم توقفه طوال تلك المدة ظهر جليا علي السطح ما يسمي بالاعليم الالكتروني الذي فرض وجود اجهزة معينة يستخدمها كل من الطالب و المعلم بل و ولي الامر ايضا كمحاولة لتحقيق التعليم و اهدافه. و لكن هل كانت النتائج علي نفس المستوي المرجو منها و المنتظر؟ لقد كان التعليم الالكتروني مكلف جدا للحكومات و المعلمين و الطلاب و ذويهم و مع توفر الاجهزة ما زلنا نشعر بفراغ المحتوي و عدم اهتمام الطالب بل و عدم تقديره لكل ما تتطلبه الحصة الدراسية لكي تخرج علي النحو المطلوب من معلميه و الادارة التدريسية في ظل عدم وجود تقييم الكتروني عن بعد يقيس ما تم تحصيله و درجة تقدم الطالب و يؤكد علي انه عمله الفردي و جهده االخاص بدون اي تدخل خارجي او مساعدات من احد. فكيف نثق بمنتج لا ندري كيف تمت طريقة تصنيعه و قياس كفاءته .. لعل ذلك هو السؤال الاكبر في وجهة نظري اذا سمحتم لي بان اتشاركه معكم.
مها محمد صبحي 4 مايو، 2021 - 1:02 ص
السلام عليكم ، الله يعطيك العافية دكتورنا الفاضل على هذا المقال.. بداية لا بد أن نقرّ بأن الأزمة عالمية وعجزت حتى القوى والمنظمات العالمية المتقدمة من مواجهته وحتى من معالجة الأثار المترتبة عليه خاصة في بدايته، وان الدول العربيه عامه متأزمه من ناحيه التعليم ولقد أدت هذه الجائحة الى تفاقم أزمة التعليم ، و حاولوا السيطره عليه عن طريق اقتراح التعليم عن بعد و لكنه الاسوء فالطالب اصبح كسول غير مهتم في الدراسة و البعض انظلم من هذا الاقتراح .
لين عطالله العازمي 4 مايو، 2021 - 3:56 ص
اشكرك دكتور على هذا المقال الرائع جداً ، من رايي ان التربية العربية نعم لها سلبيات ولكن بالوقت نفسه لا بد من ظهور ايجابياتها ، والامر السلبي هو ان نعتمد على التلقين فقط في معظم موادنا الدراسية ، كان الطالب دفتر فاضي وفقط يستمر بالكتابة ، دون محاورات او مناظرات بين الطلاب والمعلم ، ولكن الامر الايجابي او الذي ممكن ان يكون ايجابي دور المعلم في احياء المناقشات واعطاء الفصل الدراسي حقه في المحاورات الجدلية والاستماع لرأي الجميع في اي موضوع يطرح ، وايضا دور الطلاب بان تندفع لهم روح رياضية وقابلة لسماع جميع الانتقادات ، و ازمةكورونا من رأيي انها اضعفت التربيةعالمياً وليست فقط التربية العربية، بحيث اصبح التعليم الالكتروني هو التلقين حد ذاته ، لان يكون من خلال شاشه فقط لا يوجد هناك اي ردة فعل للبعض من خلال المشاركات وغيرها ، بعكس التعليم التقليدي الذي كان له حس وتشجيع يمكننا ان نلاحظه لانه يكون بالواقع ، وبالختام اسال الله ان يحفظنا وان يزيل هذا الوباء من الجميع.
ساره ذياب الفضلي 8 مايو، 2021 - 5:27 م
يعطيك العافيه دكتور بالفعل صدمه كورونا اثبتت لنا عجز المؤسسات التربويه على مواكبه التعليم الالكتروني بسبب المناهج القديمه فا الطالب الان يواجهه صعوبه في التعليم وايضاً ادى الى اسراف اموال طائله من اجل التعليم وهناك دول عربيه غير قادره وايضاً اسر معانا في المجتمع تجد صعوبه في توفير اجهزه لوجيه من اجل اطفالها ومع هذا الاسراف تجد الطالب غير مستفيد ويجد صعوبه في التركيز اصبح التعليم ان المعلم يتجه الى حشو عقل الطالب بالمعلومات وواجب عليه الحفظ دون فهم فا تبين لنا في الاخير فشل التعليم الالكتروني لدينا بشكل كبير
الهنوف سعود الرشيدي 10 يونيو، 2021 - 4:07 ص
بالطبع يادكتور اثرت جدًا أزمة كورونا على التعليم ففد حان الوقت لتغيير النهج القديم المعتمد على التلقين والحفظ . اصبح يجمد العقل وارادته وصرفه عن التفكير والفهم والاستظهار للمعاني وتكوين رؤيته او فكرته الخاصة حول ما يدور حوله . فالتعليم متنوع وليس قائم على وتيرة واحدة .كورونا قامت بتغيير هذا التعليم من تقليدي الى الكتروني. ويعتبر هذا النوع غريب في مجتماعتنا لانها كانت معتمدة اعتماد كامل على التعليم التقليدي . فتعد كورونا نقطة تحول للمجتمعات بحيث تنبهها بأن حان وقت الصحوة لتغيير الكثير من المظاهر والمفاهيم القديمة المبنية على اسس معتمدة على تلقين او حفظ دون الحاجة الى التفكير الناقد والفهم وتوضيح الاراء المختلفة وتبادل وجهات النظر واحترامها والبحث عن التشابه والاختلاف بين الامور
الهنوف سعود الرشيدي 10 يونيو، 2021 - 5:39 ص
بالتأكيد يا دكتور كورونا. احدثت نزعة وطفرة في الانظمة التربوية بكل انحاء العالم .فقد تم تغيير الانظمة التربوية لكثير من البلدان الاجنبية ولكن نعاني في بلداننا العربية من الخوف من التغيير والتوسع في التكنولوجيا الحديثة . فقد تم انتقال التعليم من التقليدي الى الالكتروني ويعد شئ جديد في بلداننا ولا هو بالغريب على غيرنا من البلدان الاجنبية فلا بد علينا كمجتمعات عربية ان نسرع من الانغماس بالتغيير في النظام التربوي وتقبل كل ماهو جديد يندرج تحته وذلك للإلتحاق بعصر الثورة الاقتصادية . كما لاننكر دور التكنولوجيا ذات الاهمية الواسعة والمبهرة للعديد من التغيرات الطارئة التي قد تحدث اثناء التعليم التقليدي فأسهمت التكنولوجيا بإكمال التعليم عن طريق المنصات الالكترونية المعتمدة من قبل الدولة .
حوراء ابراهيم بارون 15 يونيو، 2021 - 12:19 ص
كرونا فعلا اثرت على التعليم بشكل كبير جدا قبل كرونا كان التعليم حضوري لكن بعدها تحول النظام الى النظام المستخدم الى الآن وهو الاونلاين اما عن التعليم على طريقة التلقين فهي مشكله واجهناها بشكل كبير في المدارس وايضا في الجامعات الى الآن حيث بعض الدكاتره يستخدمون هذه الطريقه فقط لأنهاء المقرر لكن لايهتموا الى ايصال المعلومات وتثقيف الطلبه بشكل عام وتعليمهم تعليم مستحق لتهيئتهم للمستقبل فهذا الامر عائق كبير في التربيه ومشكله نواجهها بالفعل
ساره هزاع فهد الحمد 16 يونيو، 2021 - 8:06 ص
بوركت جهودك دكتورنا الفاضل على هذا المقال الاكثر من رائع و مهم ايضا في وقتنا الحالي , فلا يزال تفشي الوباء في ازدياد ، و لا يزال مستقبل التعليم غير واضح ؛ لذا قد يستمر التعليم عن بعد لفترة أطول إما كليًا أو جزئيًا ، و قد تغيرت الانظمة التربوية و المنهجية المتبعة في التعليم التقليدي او الحضوري تغيير جذري عن التعليم الالكتروني ، و لا تزال هناك بلدان تواجه مشكلات و صعوبات و تحديات امام هذا النوع من التعليم ؛و لاسيما البلدان العربية ، و تسعى بعض الدول العربية إلى تطبيق هذا النظام فيما تحاول أخرى إيجاد بدائل وحلول تضمن استمرارية العملية التربوية دون خرق الإجراءات الصحية المتعبة، فالتعليم الالكتروني له آثار جسيمة على الطلاب و على البلد نفسه ، وآثارها السلبية اكثر من الايجابية ، و لكن جميع الدول مجبرة على استخدام التعليم الالكتروني لضمان استمرار التعليم ؛ لانه من الخطر التوقف عنه لفترة زمنية طويلة فنلاحظ انه تم اتخاذ قرار التعليم عن بعد بالعالم بسرعه كبيرة و فائقة لعلمهم انه اذا تم التباطئ عن التعليم فسيكون من الصعب جدا الحصول عليه بسلاسة و صعوبة ايضا استعادة ذاكرة و استيعاب الطلبة ، فالتعليم الالكتروني حاجة ملحة في زمن الكورونا و لابد منه
نوف نايف الشمري 25 يونيو، 2021 - 2:52 م
فايروس كورونا كان صاعقة وصدمه لكافه العالم والدول وهذا ادى الى عرقله التعليم والتعلم وخاصتاً في الدول العربيه بعد التحول المفاجئ بسبب كورونا من الوضع الطبيعي الى الوضع الالكتروني والتعليم عن بعد وذلك ادى الى الضعف التقني في بعض الدول العربية. وايضاً توجد مشاكل تؤثر على الطالب بشكل سلبي وهي الكميه الهائله من قبل المعلمين ونظام التلقين والحفظ وعدم مراعاة الطالب وفترات الراحه للطالب قصيره بين مواد اختباره الدراسيه ، نعم التعليم عن بعد اسهل لكن سلبياته اكثر ويجب على الدول العربيه الاخذ بهذه السلبيات وتطويرها الى المدى البعيد فا لا احد يعلم المستقبل التعليمي .
دانة بدر 25 يونيو، 2021 - 3:44 م
مقالة قيّمة و جميلة جداّ، فجائحة كورونا اليوم تسببت بخسائر هائلة بالأموال والأرواح ولكن لها جانب إيجابي (فرُبَ ضارة نافعة) فقد أصحت التعليم في العالم العربي وبيّنت مدى التراجع الذي نعيشه اليوم في مجال التعليم في الوطن العربي كله. أتمنى من كل قلبي أن تكون هذه الجائحة درساً وعبرة للعالم العربي لينهض من أجل التطوير ويواكب عصر التكنلوجيا ويسعى للأفضل.
ندى إبراهيم العجمي 27 يونيو، 2021 - 4:45 ص
يشهد العالم حالياً حدثاً جللاً قد يهدد التعليم بأزمة هائلة ربما كانت هي الأخطر في زماننا المعاصر. فحتى 28 مارس/آذار 2020، تسببت جائحة كورونا في انقطاع اكثر من مليار طفل وشاب عن التعليم في 161 بلداً ، اي مايقارب 80% من الطلاب الملتحقين بالمدارس حول العالم،وجاء ذلك في وقت نعاني فيه بالفعل من أزمة تعليمية عالمية، فهناك الكثير من الطلاب في المدارس، لكنهم لا يتلقون فيها المهارات الأساسية التي يحتاجونها في الحياة العملية. ويظهر مؤشر البنك الدولي عن فقر التعلم أو نسبة الطلاب الذين لا يستطيعون القراءة أو الفهم في سن العاشرة أن نسبة هؤلاء الأطفال قد بلغت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل قبيل تفشي الفيروس 53%. وإذا لم نبادر إلى التصرف، فقد تفضي هذه الجائحة إلى ازدياد تلك النتيجة سوءاً ، وأمام جميع الأنظمة التعليمية مهمة واحدة، ألا وهي التغلب على أزمة التعلُّم التي نشهدها حالياً، والتصدي للجائحة التي نواجهها جميعاً. والتحدي الماثل اليوم يتلخص في الحد من الآثار السلبية لهذه الجائحة على التعلُّم والتعليم المدرسي ما أمكن، والاستفادة من هذه التجربة للعودة إلى مسار تحسين التعلُّم بوتيرة أسرع.
فاطمة نواف العتيبي 27 يونيو، 2021 - 9:42 ص
في الحقيقة قراءة مثل هذا المقال الذي يتحدث عن ‏أسباب انحدار التعليم وأساليبه في البلدان العربية يؤلم قلبي فلولا أزمة الكرونا لكنا مستمرين على عمانا معتقدين بأنه أساليبنا التقليدية في صالحنا ولكن كما يقول المثل الشهير "ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ ". فكما قلت دكتور اصوات المنادين بتغير تذهب أدراج الرياح لان ليس يوجد من يعترف بخطأ التعليم فالمعلم بنفسة يطبق ماتلقى على تلاميذه بحرقة لاتنفع إن لم يتداركها يريد التغيير لكنة لايجرؤ على التقدم يُصر على اسنانه حرقة يعتاد عليها ثم تصبح طبيعية بنسبة له ، لكن يبدو ان جائحة الكرونا بكل ماتحمل معها من غيمة سوداء تعم العالم في هي سلاح ذو حدين لا مزاح فيها كشفت المستور وفضحت المخفي ، ولكن كما قلت المصائب غالبا ما تحمل في خطوبها بعضا من الأمل ولا بد ان تزهر وردة بين اشواك الحياة، وعندما نتساءل هل تستطيع صدمة كورونا أن توقظ التعليم العربي من غفوته قبل أن يأخذه غليان التخلف ويدفع به إلى دائرة الموت والعدم؟ لا يسعنا الا ان نأمل ان توقض هذه الجائحة المجتمعات العربية من سباتها وتشمر من طاقاتها لتواجه وتصلح ما كلفها الكسل والتراخي والتكيف المميت من طاقات وقدرات هدرت وانتهت ، ‏والحقيقة التي لا يمكن لأحد نكرانها ‏هو ان مصير ومستقبل التعليم العربي سيكون كارثي ملحمي ، وكما قال الفيلسوف اليوناني هيرقليطس" إن التغير قانون الوجود، وإن الاستقرار موت وعدم" فإن اصرت الدول العربية على المضي بنفس الطريقة فهي تعلن عن استسلام مقنن بالهزيمة وهذا مالا نطمح له .
ريم جمعان المطيري 27 يونيو، 2021 - 1:31 م
اشكر دكتور على هذه المقالة المفيدة ومهم لنا الان وفي المستقبل فقد اضطر أكثر من مليار طالب حول العالم للانقطاع عن الذهاب إلى المدارس والجامعات جراء جائحة فيروس كورونا المستجد، ما دفع الهيئات التدريسية والأكاديمية إلى استخدام أنماط أخرى من التعليم، كالتعليم الإلكتروني، والتعليم عن بُعد. وكغيرها من دول العالم، اتجهت الكويت إلى هذا النوع من التعليم مجبرة، رغم بعض العثرات التي تمكنت الوزارة من تجاوز العديد منها مع الوقت. والآن وبعد توافر اللقاحات حول العالم، بدأت الحكومات بالتجهيز للعودة لمقاعد الدراسة، وبدورها حددت وزارة التربية الكويتية العودة إلى المدارس خلال سبتمبر القادم من هذا العالم. ولا شك أن هذه الجائحة أثرت على الطلبة وسلوكهم فأصبح الكثير منهم يعاني من العزلة والانطواء والضجر والملل وقلة التفاعل، ما قد يؤدي لإصابة البعض بالاكتئاب وتأثر سلوكهم الاجتماعي، فمنهم من فقد أحبابه وأهله متأثرين بإصابتهم بالفيروس، وبالتالي يحتاج هؤلاء الطلبة باختلاف أعمارهم إلى تخطي الآثار النفسية الناتجة عن ذلك، والعودة الطبيعية لمقاعد الدراسة تدريجيا دون خوف أو قلق.
رغد منور عليوي العنزي 28 يونيو، 2021 - 8:02 م
شكرا ً للدكتور وطفة علي هذا الطرح المميز لإشكالية التعامل مع التعليم الرقمي في العالم العربي واتفق معه علي ان جائحة كورونا تأثيرها في غاية القوة علي التعليم في العالم العربي حيث أوجدت جائحة كورونا أكبر انقطاع في نظم التعليم في التاريخ وأبرزت الأزمة بعض مواطن الضعف في نظم التعليم والتدريب في المجال التقني والمهني ورغم اتاحة التعلم عبر الإنترنت في القطاع الفرعي للتعليم العالي بشكل عام من خلال المحاضرات المسجلة ومنصات الإنترنت غير ان التجربة لم تثبت نجاحا ً ملحوظا ً بسبب النقص في البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات اللازمة لكل من الطلاب والمعلمين فحقيقة لم تكن معظم دول العالم مستعدة لهذا التحول في أنظمة التعليم ومع ذلك فحتمية الظرف الحالي تؤكد ضرورة استخدام الوباء كفرصة للتوجه نحو نهج تعليمي جديد مثل التعلم عبر الإنترنت ووضع خطة طوارئ واضحة للتعامل مع عملية التعلم بشكل احترافي .
دانه الدوسري 1 يوليو، 2021 - 12:44 ص
جزيل الشكر لدكتورنا على التطرق بمقالة هادفة ويجب القاء الضوء عليها نظراً للاوضاع الحالية مع جائحة كورونا ، تسبب انتشار فيروس كورونا في العالم بأزمة صحية عالمية ليس لها مثيل وهذه الأزمة انعكست وبشكل مباشر على الحياة بأكملها وبجميع مجالاتها ولم يقف حد تأثيرها على المجال الصحي بل امتد إلى المجال النفسي والاجتماعي والاقتصادي والتعليمي، وبهذا الصدد لابد من الوقوف على التغير الذي تسبب فيه هذا الفيروس في المجال التعليمي، في بداية الأمر اتجهت الجهات الرسمية إلى الإيقاف المؤقت للتعليم حفاظاً على الصحة العامة للعاملين، وبعد هذا الإيقاف ونتيجة استمرار هذا فيروس أصبح التعليم عن بُعد هو طوق النجاة للاستمرار في التعليم دون توقف ولأنه هذا النوع من التعليم يعتبر جديد نوعاً ما لدى البعض فقد أظهر إيجابيات وسلبيات على المعلم والمتعلم وولي الأمر، والكثير يتحدث عن السلبيات ولكن اليوم سأتطرق إلى إيجابيات هذا التعليم من منظور التجربة وحسب ما توصلت إليه المؤسسات التعليمية المختلفة: منح الطلاب فرصة استثنائية لاستمرارهم في الدراسة دون توقف مسيرتهم التعليمية بسبب الظروف الصحية. ضمان السلامة الصحية للمتعلمين بعدم اختلاطهم بالبيئة التعليمية بشكل مباشر. وجعل التعليم ممتع واسهل بكثير ويختصر الوقت باستخدامه للتكنلوجيا.
الجازي عمر الهاجري 7 أغسطس، 2021 - 7:37 ص
أشكر الدكتور علي أسعد وطفة على هذه المقالة المفيدة والرائعة و إلقاءه الضوء على هذه الأزمة التي نواجها أتفق معك في أن الطالب في العالم العربي يواجه أزمة التلقين و التسليم للواقع بدون نقد ويقبل رؤية العالم و يلغي النقد والجدل ، ولكن وواجهت الان المدرسة أزمة جديدة وهي كورونا ، وهي أسوء أزمة نمر بها ، تفشي فيروس كورونا في العالم أدى إلى أزمة صحية تواجه العالم كله وليس فقط التربية العربية أو العالم العربي ، وبسبب الفيروس المنشر توقفت الدراسة والعالم أجمع ،كشف الفيروس عن عجز التعليم التقليدي العربي و تأخره عن متابعة التكنولوجيا و التطوير، و عجز المؤسسات التربوية على مواكبة التعليم الالكتروني بسبب المناهج القديمة ولا شك ان هذا امر طبيعي ناتج عن الخلفية الثقافية العربية و الفقر و الجهل وأرجو أن تستيقظ التربية العربية بعد هذه الجائحة القوية التي أثرت على العالم صحيا و تربويا و اقتصاديا و اجتماعيا ونفسيا ، و حان وقت اتخاذ قرار سريع و أمان لمواجهة هذه الأزمة و كان الحل الأمثل هو التعليم عن بعد ، التعليم الالكتروني جعل المتعلمين يكملون دراستهم وأحلامهم في هذه الجائحة وضمن لهم السلامة الصحية بعدم اختلاطهم ببعض .
مروه عبدالله فهد العازمي 7 أغسطس، 2021 - 7:23 م
جزاك الله خير دكتور علي على هذه المقالة المتشبعة بالفائده و تطرقت حضرتك على الازمة التي نواجها ونحاربها ، نظرًا للاوضاع الحاليه التي نواجها مع جائحة كورونا التي تسببت في انتشار فيروس كورونا في العالم بأزمة صحيه عالميه ليس لها مثيل فأبهرت العالم بقوتها و أثرت على الجال الصحي و النفسي و الاجتماعي و الاقتصادي و التعليمي حيث خسر التجار اموالهم لاغلاق جميع المجمعات في مجال الاقتصاد و في مجال التعليم حيث تم تأجيل الدراسه موقتًا و اصبح التعليم عن بعد لتصدي انتشار فايروس كورونا و افاد التعليم عن بعد ضمان صحة المعلمين و المتعلمين وذلك لعدم اختلاطهم بالبيئه المدرسيه و جعل التعليم ممتع و مريح باستخدامه التكنولوجيا ، و ايضا لها سلبيات في سلوكهم فأصبح منهم من يعاني من عزله و انطواء وملل وقلة تفاعل .
غالية العازمي 21 أغسطس، 2021 - 2:20 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال التي ذكرت بها عن اشياء كثيرة جدا جدا وقراءة هذه المقال التي شملت الموضوع واجب علينا نشرها حتى تعم الفائدة ، فذكرت دكتوري عن جائحة كورونا و نحن الى الان بها ، فالتعليم الالكتروني واجب تطويره والاهتمام به في دول العرب لانه الى الان وبه اخطاء كبيرة ، فمصير الاجيال القادمة على هذه التعليم الالكتروني ، فسبحان الله كيف لشيء صغير لا يرى بالعين المجردة انا يقلب العالم (كورونا) ، اما كورونا فضربت للاوطان العربية ضربت صحوه اتمنى بان ينهضوا بها الى العلم والمعرفة وحب الاستطلاع و الحكمة ، وبان يطوروا هذا العلم ، فلذلك مستقبل التربية العربية مرتبط بشكل وثيق وكاملا بالتعليم الراقي و بالرقي بالعلم والثقافة و المجتمع و شكرًا دكتوري الفاضل على هذه المقال الاكثر من الرائعه
انوار برجس الشمري 3 سبتمبر، 2021 - 7:47 ص
ان المصائب تحمل في خطوبها بعضا من الامل ، واجه العالم اجمع الفترة الاخيرة وباء كورونا ، ولا شك انه أثر على جوانب عديدة اثرت سلباً على حياة العالم بأكمله ، ولكن يمكن القول انها كانت سببا في تقدم التربيه العربية التي لا زالت في عالمنا الحالي تعاني من التأخر العقلي ، فقد بدأ المفكرون ينادون بتطوير المناهج ورفعوا شعار التغير فكانت نقطه التحول بجائحة كورونا التي حملت خيراً يكمن في الشر من خلال ان يجعل التربية العربية تغير مسارها وتخرج من نطاق التعليم التقليدي وتنهض من سباتها العميق ، و نقلت التربية العربية نحو التعليم الالكتروني الذي يحتاج الي جهود ومواجهة التحديات في كافة النواحي لتطوير التربية العربية ، التعليم الالكتروني هو المحرك والاساس للتعليم في عصر التكنولوجيا الذي بات حتماً لا مفر منه.
انوار برجس الشمري 3 سبتمبر، 2021 - 8:35 م
ان المصائب تحمل في خطوبها بعضا من الامل ، واجه العالم اجمع الفترة الاخيرة وباء كورونا ، ولا شك انه أثر على جوانب عديدة اثرت سلباً على حياة العالم بأكمله ، ولكن يمكن القول انها كانت سببا في تقدم التربيه العربية التي لا زالت في عالمنا الحالي تعاني من التأخر العقلي ، فقد بدأ المفكرون ينادون بتطوير المناهج ورفعوا شعار التغير فكانت نقطه التحول بجائحة كورونا التي حملت خيراً يكمن في الشر من خلال ان يجعل التربية العربية تغير مسارها وتخرج من نطاق التعليم التقليدي وتنهض من سباتها العميق ، و نقلت التربية العربية نحو التعليم الالكتروني الذي يحتاج الي جهود ومواجهة التحديات في كافة النواحي لتطوير التربية العربية ، التعليم الالكتروني هو المحرك والاساس للتعليم في عصر التكنولوجيا الذي بات حتماً لا مفر منه .
رهف شايع الهاجري 13 سبتمبر، 2021 - 11:17 م
جائحة كورونا غيرت ملامح التربية في البلاد العربية بشكل عام وأخذت شكل الترويض والإخضاع فقد نفضت الغبار عن التربية التقليدية التي دار عليها الزمن وأجبرت الجميع على استخدام التكنولوجيا التي تعتبر مقياس حضاري للأمم ولحسن الحظ أننا شهدنا في هذه الأزمة قدراً كبيراً من الإبداع والتطور بعيداً عن أسلوب التلقين والحشو القديم حيث استعدت دولنا العربية للانتقال إلى استراتيجيات التعلم عن بعد عبر الانترنت واكتشفنا الجهد الكبير الذي تستطيع مجتمعاتنا القيام به حيث واجهت التحديات وساعدت هذه الجائحة بتنمية قدرات المعلمين وأولياء الأمور بشكل كبير .. كما ذكر فالمقالة فغالباً ما تؤدي الازمات و الكوارث الى نتائج ايجابية و صحوة للمجتمع لذلك نحن نطمح إلى السير على هذا النهج من التطور في التكنولوجيا بوسائ التعليم
فرح نادر الشبال 10 ديسمبر، 2023 - 4:15 م
المقال يقدم تحليلاً عميًقا للوضع التعليمي في العالم العربي، ويسلط الضوء على العديد من التحديات والمشكلات التي تعاني منها التربية العربية. من خلال تقديم صورة سلبية للمدرسة العربية والتعليم العربي السائد، يطرح المقال أسئلة مهمة حول دور التعليم في المجتمع العربي وضرورة إحداث تغيي ارت جذرية. إذا كان المقال يعتبر الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد-19 فرصة للتربية العربية للتجديد والتحسين، فإنه ُيحث على استغلال هذه الفرصة لتطوير المناهج التعليمية والأساليب التعليمية في العالم العربي. يشير المقال إلى ضرورة تحقيق تغيير جذري في الأنظمة التعليمية القديمة التي تعتمد بشكل كبير على التلقين والحفظ، ويشجع على تبني أساليب جديدة تشجع على الفكر النقدي والإبداع. الجائحة الناتجة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) تعّد كارثة فريدة من نوعها في تاريخ البشرية بسبب تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي. على الرغم من الأثر السلبي الذي خلفته، فإن المصائب غالًبا ما تحمل في طياتها أي ًضا فر ًصا للتحسين والتطوير.. هذا المقال يلقي الضوء على حاجة التربية العربية إلى الابتكار والتحديث والمصالحة مع العصر الحالي ومتطلباته السريعة التطور. إذا تم تنفيذ تلك الإصلاحات بشكل فّعال، فإن التعليم العربي قد يكون له دور مهم في تشجيع التفكير النقدي والابتكار في المجتمع العربي، وبالتالي، يسهم في رفع مستوى التحصيل التعليمي وتعزيز التقدم والازدهار. بشكل عام، يعتبر المقال تحفيًاز ها ًما للنقاش حول مستقبل التربية العربية وضرورة إج ارء تحسينات جذرية في الأنظمة التعليمية والممارسات التربوية في المنطقة.
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد