توطين المعرفة وتأصيلها خليجيا عربيا؟
تكمن قوة أمة ما في قدرتها الإبداعية وهذا قول لا يختلف عليه مفكران في العالم المتحضر، فعندما تباشر أمة من الأمم فعلها الإبداعي ستكون قادرة بالضرورة على تسنم مركب الحضارة في أرقى تجلياتها. أما التقليد فهو انتحار كما يقول مارفا كولنز. فالأمم التي اعتمدت الابتكار منهجا هي الأمم التي تسود عالم اليوم، وتفرض هيمنتها الحضارية فيه، ويقابل ذلك أن الأمم التي تعتمد التقليد الجامد للغرب، والاستهلاك السلبي للمعرفة العلمية، ما زالت حتى اليوم تتخبط في الدرك الأسفل من الحضارة الإنسانية. فلم يعد المال تلك القوة التي تفرض الحضارة كما تؤكد كل الدراسات والبحوث العلمية ولم يعد العنصر الحاسم في التحضر والتقدم إذ تنحى وترك مكانه للإبداع والابتكار والإنجاز في العلم والمعرفة العلمية والتكنولوجيا. ولم يعد يكفي اليوم نقل المعرفة والتكنولوجيا لتشكيل الحضارة بل أصبح توطين المعرفة بالإبداع والتجربة هو السبيل الأعظم للنهضة الحضارية والقوة الاقتصادية. فالدول التي تمتلك الثروات الاقتصادية الخام لم تحقق ثراء وقوة اقتصادية مثل أغلب الدول النامية المنتجة للنفط والذهب والغاز، وبالمقابل فإن الدول التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية هي الدول التي انتفضت وسادت وتطورت بفضل العلم والمعرفة والابداع في البحث العلمي مثل سنغافورة وماليزيا وفنلندة والسويد واليابان وهونغ كونغ والصين.
هذه الدول التي حققت مجدها الاقتصادي ونهضتها الحضارية هي الدول التي استفادت من تجارب الغرب فتعلمت منه وأضافت إلى المعرفة بالمعرفة الإبداعية واعتمدت الابتكار منهجا وطريقة إلى المجد الحضاري. وهذا هو الفارق بين الدول التي تقدمت وبين الدول العربية التي تخلفت لأنها لم تعتمد العلم والابتكار وتوطين المعرفة منهجا حضاريا. ونجد هذه المعادلة واضحة في فلسفة مالك بني نبي عندما يحاول تفسير الفرق بين نهضة اليابان وسقوط العرب في المستنقع الحضاري بقوله: « إن اليابان وقفت من الحضارة الغربية موقف التلميذ ووقفنا نحن العرب والمسلمين موقف الزبون، واليابان استوردت من الحضارة الغربية المعارف بوجه خاص واستوردنا نحن منها البضائع الاستهلاكية”. ففي التقليد مقتل الأمم ومصرع الحضارات لأن التقليد يشكل حضارة المستنقعات بينا يؤدي الإبداع وتوطين المعرفة إلى تفجير الطاقات والينابيع الثرة للحضارة لأنه وكما يقال في الإبداع تكمن حياة الأمم وتسطر أمجادها وفي التقليد يرتسم موتها وفناؤها.
إن أحد أهم وأخطر عوامل تخلف المجتمعات العربية يكمن في مجافاة العلم ونبذ الإبداع ورفض العمل على توطين المعرفة العلمية. فالعرب يستوردون المعرفة، يستجلبون الحضارة، ينقلون التكنولوجيا، ويستهلكون العلم بصورة سلبية وهم في ذلك يمتلكون قصب السبق، ولكنهم قلما ينتجون المعرفة، أو يبدعون العلم، أو يبتكرون التكنولوجيا، أو يوطنون المعرفة، وقد اعتمدوا بدلا من ذلك التقليد الأعمى والاستنساخ الجاهل لمعطيات العلم والمعرفة ضمن أطر ضيقة تفرضها الحاجة رفضا لتوطين المعرفة وتشكيلها وإبداعها. فالعالم المتقدم كان قد ارتهن بالمعرفة توطينا وإبداعا وخلقا وابتكارا. نعم قامت الدول التي تقدمت مثل اليابان وكوريا وسنغافورة والصين بنقل المعرفة ثم بتوطينها ثم بإبداعها وابتكارها وتطويرها وعملوا الليل وصلا بالنهار على مدى سنين في ميدان الابتكار والإبداع فاستطاعوا أن يرسموا مجد حضارتهم وقوتهم المعاصرة. أما نحن العرب فقد استوردنا واستهلكنا معطيات المعرفة والتكنولوجيا بصورة سلبية حتى أصبنا بالثمالة العدمية، فسقطنا في مستنقعات الاجترار العلمي والاستهلاك العدمي للحضارة. وهنا يكمن سر من أسرار تخلفنا الكثيرة التي تترابط وتتماسك ويشد بعضها بعضا لتشكل حصنا حصينا للتخلف الوجودي والسبات الحضاري.
العالم العربي مع الأسف لم يتفاعل مع العلم والتكنولوجية على نحو يؤدي إلى توطينهما أو تطويرهما. ” وعلى الرغم من توفر الفرص الحيوية للاستثمار في المعرفة والإبداع في العلم والتقانة فضل العرب خيار الاستهلاك ثم الاستهلاك حتى النخاع وما أتقنوه هو فن الشراء و الاستهلاك السلبي ومنهج التقليد والاستنساخ الساذج لكل ما هو قادم من الغرب وقد أدى ذلك بالضرورة إلى تهميش خيار التصنيع من أجل الشراء الأفضل، وقد أدى ذلك بمقتضى الحال إلى توليد فجوة معرفية رقمية حضارية هائلة تفصل العالم العريب عن العالم المتقدم ” ومثل هذه الفجوة الحضارية ليس من السهل ردمها، و ليس من الممكن تجاهلها، فوجود هذه الفجوة يحتم العمل الجاد و المؤسس من أجل التجاوز وفق خطط استراتيجية واضحة “[1].
فاستيراد التكنولوجيا والمعرفة العلمية لم يؤدي إلى توطين المعرفة وتطوير البحث العلمي، وهناك أسباب عدة لذلك كما ورد في تقرير التنمية الإنسانية العربية منها: “الاعتقاد الخاطئ بإمكانية بناء مجتمـع المعرفـة من خلال استيراد نتائج العلم دون الاستثمار في إنتاج المعرفة محلياً والاعتمـاد فـي تكـوين الكوادر العلمية على التعاون مع الجامعات ومراكز البحث في البلدان المتقدمـة معرفيـاً دون خلق التقاليد العلمية المؤيدة لاكتساب المعرفة عربياً .[2]
لقد دفعت بنا النزعة الاستهلاكية المتمثلة في النقل الجامد للمعرفة والتكنولوجيا إلى نوع من التبعية المخيفة للغرب والدول المتقدمة فوقعت الدول العربية في مدارات الهيمنة التي تفرضها الشركات «الاستشارية» العالمية التي تفكر وتدرس وتستشرف بالنيابة عنا، ” وتكلفنا أضعاف ما يمكن أن نحققه من دعم مراكز الفكر الوطنية ومنظومة البحث العلمي وتطويرها، وأيا كان الوضع فيما يتعلق بمستويات الإنفاق الراهن على الأبحاث والتطوير لدينا وما يراه متخذو القرار، فإن المؤكد حاليا أن العالم المتقدم اتخذ قرارا دائما بزيادة إنفاقه في هذا المجال الحيوي، ليس لأسباب ترفيهية وإنما باعتبار هذا التوجه هو قاطرته ليس فقط إلى التنمية المستدامة بل إلى السيادة الاقتصادية ” [3].
لقد أصبح استهلاك المعرفة العلمية سلبيا، ونقلها دون توطينها، وجلب التكنولوجيا دون إبداعها، واستنساخ التجارب الغربية دون نقدها منهجا وطريقة في دول الخليج العربي كما هو الحال في العالم العربي. لقد أضعفت سياسات الدولة الخليجية التنموية المجافية للمعرفة العلمية وتيرة تطوُّر البحث العلمي المحلي في مجتمعاتها؛ وذلك عندما “اندفعت إلى الاعتماد على أعداد هائلة من الشركات الأجنبية الوافدة في تنفيذ مشروعاتها الخدمية والعمرانية والترفيهية، وعندما منحت تلك الشركات ما تسمى (مشاريع امتلاك المفتاح)، أي منح الشركات كامل المشروع من البحث إلى التخطيط فالتنفيذ ومن ثم الصيانة” [4]. وكان حريا بهذه السياسيات أن تعتمد على مؤسسات البحث المحلية ومشاركتها في البحث والتطوير كي تحقق التراكم المعرفي المطلوب ولتكون قادرة على تطوير خبراتها وإمكاناتها، وبالنتيجة فإن حرمان مؤسسات البحث الوطنية فرص البحث والمشاركة إعلانا بالقضاء على مختلف المحاولات الوطنية في تحقيق التراكم العلمي المطلوب والتوطين المعرفي المرغوب وبدلا من التوجه نحو الإبداع والـأصيل والتوطين توجهت هذه المؤسسات البحثية والباحثين نحو تمثل الخبرات الأجنبية لتنفيذ مشروعاتها الخدمية والعمرانية والترفيهية. [5]
ومع الأهمية الكبيرة لما سجلته دول الخليج العربية الخليجية من تطور في مجال التنمية الاقتصادية والصناعية حيث يربو عدد المنشآت الصناعية في دول المجلس على 7300 مصنعا يتجاوز حجم الاستثمار فيها 80 مليار دولار وتستخدم أحدث التقنيات وتطرح منتجات بمواصفات وجودة عالية، ” وعلى الرغم من وجود العديد من مراكز البحث العلمي في دول المجلس في مقدمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والعديد من الجامعات الخليجية الأخرى، إلا أن دول الخليج العربية لا تزال تعتمد على استيراد الخدمات التكنولوجية المعظم الصناعات القائمة والمشاريع الجديدة” [6].
فالباحثون في دول مجلس التعاون الخليجي – كما هو الحال في العالم العربي – يواجهون تحديات كبيرة تتمثل في تهميش دورهم العلمي وعدم الثقة بأبحاثهم ومنشآتهم البحثية، “وتتمثل هذه المشكلة في انعدام الثقة بهم وعدم الاستفادة من أبحاثهم وتوصياتهم التي بنيت على أسس علمية. فالحكومات الخليجية غالبا ما تلجأ إلى الخبراء الأجانب والمؤسسات العلمية في البلدان الغربية وتقدم لها الأموال الطائلة في من أجل الحصول على الدراسات والبيانات دون أن تعير اهتماما كبيرا للباحثين المحلين ودون أن تعطيهم فرصة للعمل العلمي والنشاط الفكري الذي يشكل بدوره تجربة تراكمية تصب في مصلحة الدولة الوطنية. وقد أدى هذا الأمر إلى حالة من الركود العلمي والتراجع المعرفي وتردي البحث العلمي في دولنا الخليجية إلى الحضيض، وما يلفت الانتباه في هذا السياق ” أن هؤلاء الخبراء الأجانب في نهاية المطاف يلجؤون إلى الباحثين والمتخصصين في الجامعات الخليجية وذلك لعلمهم اليقين بدراية هؤلاء الباحثين بأمور المنطقة وقربهم من المتغيرات التي تحدث في المنطقة[7].
ويرى اليوم كثير من الباحثين أن الاعتماد على استيراد كل مظاهر الحياة، ابتداء من الإبرة إلى الصاروخ، ومن الرغيف إلى الماء المعلب، هو أحد أسباب تخلف العرب وتهالك التنمية في مجتمعاتهم”. وفي هذا يقول عبد العزيز المقالح: ” بأن الواجب يدعونا إلى أن نكون على درجة عالية من الصراحة، وأن نواجه أنفسنا بالحقائق، وإن كانت مؤلمة ومريرة، وإذا أردنا البدء في التغيير ينبغي أن لا نغضب أو نثور إذا قيل عنا إننا أمة مكوّنة من مجموعات من الكسالى والعجزة، نريد أن ننام في دعة ونصحو، فنرى كل شيء في انتظارنا من السيارة اليابانية إلى الثلاجة البريطانية، ومن الجبنة الهولندية إلى الثوم الصيني”! [8].
فهناك مؤسسات علمية وجامعات أجنبية نشطة في دول الخليج العريب، وهي تسعى إلى تحقيق الربح بالدرجة الأولى، ومثال ذلك المعهد الفرنسي للبترول الذي قام بإنجاز 156 عقدا بحثيا للتطوير العلمي، ونشر أكثر من 500 بحث علمي، ونظم العشرات من الحلقات والدورات التدريبية لأكثر من 8000 مشارك، وقد وصلت أرباح هذا المعهد بنشاطاته داخل الخليج أن يحقق أرباحا وصلت إلى 18 مليار فرنك فرنسي[9]. وهذه الدخول الجبارة والمبالغ الضخمة التي تجنيها الشركات الأجنبية في مجال الاستثمار العلمي كان يمكن أن توظف لصالح التنمية باعتماد مؤسسات علمية عربية لتقوم بمثل هذه الأبحاث أو على الأقل بالتعاون مع المؤسسات العلمية الغربية لتحقيق ما يسمى بالتراكم المعرفي المحلي أو الوطني الذي يشكل بذاته طاقة تنموية ضرورية للمجتمعات المحلية.
وتشير بعض الدراسات إلى أن مؤسسات الدولة، ومؤسسات القطاع الخاص، في معظم البلدان العربية، تتوجه في تلبية حاجاتها، من المعارف والتقنيات في ميادين الإنتاج والخدمات، إلى جهات أجنبية دون أن تأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات المحلية ودون أن تعنى بالمؤسسات العلمية الوطنية ودون أن تستأنس بالجامعات التي يمكنها أن تؤدي دورها الفعال في مختلف ميادين الحياة الاقتصادية والخدمية[10].
ويقوم اليوم الباحثون العرب بإثارة هذه الظاهرة الاستهلاكية ويقدمون كثيرا من المقترحات والتوصيات الكفيلة بمعالجتها، وهم يركزون اليوم على التعاون والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص، والإنفاق بشكل أكبر على عملية البحث العلمي، “وإنشاء المزيد من مراكز البحوث، ودعم القائم منها، وبخاصة فيما يتعلق بتسويق مخرجاتها من نتائج البحث لكي تجد طريقها إلى التنفيذ العلمي، وإيجاد آلية مناسبة للتنسيق والتعاون سواء بين مراكز البحوث الخليجية نفسها، أو بين هذه المراكز والمنشآت الصناعية لضمان عملية النقل الفعلي لنتائج البحوث إلى الصناعة، وتوفير البيئة المناسبة من التشريعات المنظمة للبحوث والحوافز للاستفادة منها” [11].
وأخيرا وليس آخرا فإن توطين المعرفة العلمية في دول الخليج العربي وفي الدول العربية بعامة يتطلب تجاوز النظرة التي لا ترى في العلم والتكنولوجيا أكثر من سلعة تستورد وتشترى وتستجلب، وهذا الأمر يتطلب نقلة حضارية في النظرة إلى العلم والبحث العلمي بوصفهما نابضا حضاريا، كما يتطلب العمل على بلورة استراتيجية فعالة ونشطة في مجال البحث العلمي والتطوير؛ وهذا يعني بالضرورة إعادة تشكيل الرؤية الجديدة إلى الإبداع العلمي وتوطينه وتأصيله بوصفه القوة الجبارة التي تنهض بها الأمم وتتقدم على مدارج الحضارة الإنسانية.
هوامش المقالة:
[1] – فؤاد محمد عيس السني، أين نحن العرب من اقتصاديات المعرفة، مجلة الأسواق، العدد 120، جدة، المملكة العربية. السعودية، 2005، ص 29.
[2] – برنامج الأمم المتحدة، تقرير التنمية الإنسانية العربية لعام 2003م، نحو إقامة مجتمع المعرفة، عمان : المكتب الإقليمي للدول العربية، المطبعة الوطنية، 2003.
[3] – خالد عباس طاشكندي، مستقبل الإنفاق على البحث العلمي!، العربية الجمعة 13 نوفمبر 2015. http://bitly.ws/8GLw
[4] – رسول محمد رسول، إشكالية البحث العلمي في منطقة الخليج العربي: من سلطة التوظيف الأيديولوجي إلى نخبويَّة تداول المعرفة، مجلة آراء حول الخليج، مركز الخليج للأبحاث، العدد 36، سبتمبر 2007، (صص 30-31) ص 31.
[5] – رسول محمد رسول، إشكالية البحث العلمي في منطقة الخليج العربي: من سلطة التوظيف الأيديولوجي إلى نخبويَّة تداول المعرفة، مجلة آراء حول الخليج، مركز الخليج للأبحاث، العدد 36، سبتمبر 2007، (صص 30-31) ص 31.
[6] – نبيل علي صالح، البحث العلمي في دول الخليج العربي :الواقع والآفاق، مركز الخليج مركز الخليج للأبحاث، العدد 36، سبتمبر، 2007، (صص 32-37) ص 36 .
[7] – أحمد علي مراد، هموم البحث العلمي في دول مجلس التعاون الخليجي، آراء حول الخليج، العدد 36، سبتمبر 2007 (صص 50-52) ص 51.
[8] – عبد العزيز المقالح، واقع البحث العلمي في الجامعات العربية، مركز الجزيرة للدراسات 9 نوفمبر 2009، شوهد 16/2/2020.
http://studies.aljazeera.net/ar/issues/2009/201172224912109548.html#1
[9] – أحمد السيد تركي، البحث العلمي في دول الخليج بين الأفاق والتحديات، آراء حول الخليج، العدد 36، سبتمبر 2009، (صص 97-99)، ص 99.
[10] – عبدالله عبد الدائم، استراتيجية تطوير التربية العربية. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس 1995م، ص138.
[11] – أحمد السيد تركي، البحث العلمي في دول الخليج بين الأفاق والتحديات، آراء حول الخليج، العدد 36، سبتمبر 2009، (صص 97-99)، ص 99.
75 تعليقات
عندما تباشر أمة من الأمم فعلها الإبداعي ستكون قادرة بالضرورة على تسنم مركب الحضارة في أرقى تجلياتها. أما التقليد فهو انتحار كما يقول مارفا كولنز. فالأمم التي اعتمدت الابتكار منهجا هي الأمم التي تسود عالم اليوم، وتفرض هيمنتها الحضارية فيه، ويقابل ذلك أن الأمم التي تعتمد التقليد الجامد للغرب، والاستهلاك السلبي للمعرفة العلمية، ما زالت حتى اليوم تتخبط في الدرك الأسفل من الحضارة الإنسانية
بالطبع فالإبداع في هذا الزمن هو سبيل الاختلاف الايجابي و التطور ، فمن اتبع هذا النهج سيحضى بالتقدم و التميز ، كذلك سيؤثر هذا الامر على الدولة بشكل ايجابي ، حيث انها ستصبح من ضمن الدول المتقدمة و المتطورة و ذات اقتصاد ناجح و كبير، اما من اتبع النهج الاخر و هو التقليد ، لن يحضى بأي تقدم سواء على الفرد او المجتمع ، لإفتقاره للتطور و التميز
احسنت النشر دكتور وجزاك الله خيرا…….
فالمعرفة والإبداع هما وجهان لعملة واحدة هي الإبداع المعرفي فالمعرفة هي أساس الإبداع ومدخلاته ، والإبداع هو ناتج المعرفة ومخرجاتها ، وما لم تتوج المعرفة بالإبداع تصبح المعرفة خاملة أكثر قابلية للاندثار والذوبان والنسيان والإبداع هو عمليات النشاط العقلي المعرفي لمعالجة المعرفة وتوليفها وإعادة صياغتها وإنتاجها لتشكل الناتج الإبداعي المعرفي .والمعرفة كالضوء ، كالنور الطبيعي ، هي الضوء والحرارة والرياح والمطر والنسيم والهواء والغذاء والمياه .. هي باختصار الحياة ، والفرق بين الإنسان الذي يعرف والإنسان الذي لا يعرف يعادل الفرق بين الحياة والموت ، والمعرفة التي لا تكلل بالإبداع أو الابتكار أو بالتجديد أو بالتحديث بحل المشكلات الإنسانية والمجتمعية والحياتية هي معرفة منقوصة لا جدوى منها ، والإنسان العارف الذي لا يعيد معالجة المعرفة اقتناءً واستيعاباً وتوليفاً واشتقاقاً وتوليداً للفكر الإبداعي الدينامكي ، يكون إنساناً خاملاً مديناً لنفسه ومجتمعه وحياته وفي هذا كله اثرة الكبير في تقدم الدول والمجتمعات ورقيها.
مقالة رائعة لخصت السبب في الفروق بين الدول المتقدمة والدول الغير متقدمة ، السبب كما طرحه الكاتب يتمثل في الابداع والابتكار . فالدول المتقدمة تمتلك كل العوامل المساعدة على انتاج المعرفة وتقديم الابداع والابتكار في مجالات شتى في حين أن الدول الغير متقدمة تقوم فقط باستيراد الخدمات التكنولوجية من الدول المتقدمة دون أن يكون لها تجارب رائدة في عملية الابداع والابتكار . لذلك يمكن القول أن المسافة مازالت كبيرة بين من يتج المعرفة ومن يستهلك المعرفة .
لم يعد المال وحده كافي من أجل التميز والتفوق ، ولكننا نعيش في عصر المعرفة والعلم ، فالسباق الأن هو سباق في العلم والمعرفة ، لذللك نجحت دول في أن تكون في القمة بينما ظلت دول أخرى في القاع لأنها لم تتطور من نفسها ولم تواكب سباق العلم والمعرفة . هذه المشكلة نعاصرها في دول الخليج التي تملك المال ولكنها غير قادرة على أن تكون دول منتجة للمعرفة فهي تكتفي فقط باستيراد العلم والتكنولوجيا من الدول الأخرى ، وهو ما تسبب في فجوة بيننا وبين تلك الدول المتقدمة .
اشكرك دكتور علي على طرح الموضوع الذي لخص حرفيا حال الامه العربية و تعاملها مع الحضارة و التكنولوجيا وبين لنا الفروق بين امتنا و الحضارات الاخرى ، مشكلة المال و البترول التي اصبحت تسمية خاصة للعرب التي نواجهها ولم نتعامل معها بالشكل الصحيح ولم نتطرق لها بل اصبحنا نفتخر بكثرة المال لدينا و نسينا قوة الانتاج و الابتكار .
مقارنه جميلة بين الدول المبدعة والمتطورة وبين دول العالم الثالث، اتفق معك في نقطه ان الدول العربية عامةً ترى بان العلم ليست الا سلعه تشترى ويتم تلقين الطلب ولا تعطي هذه الانظمة للطالب بان يبدع ويبحث، والمال في هذا العصر ترك قوته للمعرفة فيجب على الدول العربية توظيف هذا المال في التطوير والتحسين وتحفيز الشباب للإبداع والابتكار، لكي تتطور الامة العربية فماذا ينقصنا عن الغرب؟ الجواب هو لاشيء، هم فقط اردو ان ينتجون المعرفة ويبدعون فيها ويبتكرون التكنولوجيا، ونحن للاسف نستهلك تلك المعرفة التي ينتجونها ونستورد التكنولوجيا التي يبتكرونها.
الموضوع وصف لنا حرفيا حال الامه العربية و تعاملها مع التطور و التكنولوجيا ، ف اصبح هاجس المال هو الاكبر لدى العرب لايهم مدى تطورهم بل كيفيه استثمار البترول لجني المال وليس لتطوير العلم والثقافه والحفاظ على الحضارات
شكراً دكتور على هذه المقالة الأكثر من رائعة لقد عرفت السبب في الفروق بين الدول المتقدمة والدول الغير متقدمة ، السبب كما طرحه الكاتب يتمثل في الابداع والابتكار . فالدول المتقدمة تمتلك كل العوامل المساعدة على انتاج المعرفة وتقديم الابداع والابتكار في مجالات كثيرة
الأمم المتقدمة دائما تكون ممبتكرة لذلك الاجتهاد مطلوب لنبتكر، والأمم الهشة الضعيفة هي الأمم التي تقلد غيرها لذلك أتفق معك.
المال ليس كافي لتطور الامم وتقدمها
ونرى ذلك في الدول العربية والخليجية التي تملك المال ولكن للأسف أنها دول متأخرة جداً على جميع الأصعدة ،
وذلك لأنها قامت بإهمال جوانب عديدة أهم من المال
وهي تنمية الفرد بالعلم والإبداع والإبتكار والمعرفة .
نشكرك دكتور علي هالمقاله الرائعه ، فقط اريد ان اقول ان الابداع يجعل الدوله متقدمة عن الدول الاخرى ويميزها ، فالدول الغربية من تقدم لي تقدم ونحن ما زلنا في سبات عميق .
العلم والعلماء في وطننا العربي بلا شك يعانون من التهميش والإحباط فمثلاً من سمع عن اختراع جامعة الكويت لعقار دوائي لمعالجة مرض البهاق؟ او التجربة العلمية الكويتية اللتي تم ارسالها للفضاء منذ بضعة أشهر؟ تم تجاهل و تهميش هذه الانجازات كأنها لاشيء. أستغرب على الرغم من الامكانيات الاقتصادية و الوعي المجتمعي لأهمية التعليم لازلنا نعاني من ضعف المستوى التعليمي فلذلك لا استغرب ابداُ من تجاهل و تصغير دور العلم في بلادنا.
لا شك أن المعرفة العلمية والتطور والإبداع مهمة في أي دولة من الدول وإذا أرادت دولة أن ترقى فكريًا وحضاريًا لا بد أن ترعى المبدعون والمطورون ، وخير مثال ما حدث في أزمة كورونا توجه أنظار وعقول البشر للقاحات وسرعة إنجاز اللقاح ،، جزيل الشكر لك دكتور 🌹
ارى ان سبب نزعة الاستهلاكية المتمثلة في النقل الجامد للمعرفة والتكنولوجيا هو اللمام بالمعرفه المام شكلي سطحي للتفاخر و للامتلاك والشرهه المعرفي بدون ضمير بسبب رغبتهم في التفوق على الغر فحسب بسبب اهدافهم الانانية للتحكم بالعالم او للحصول على الدرجات او للترقييات , اي يوجد فرق شتاااان بين من يجتهد ليتطور وما بين من يجتهد ليطور وطنه وبلده, فحسب فيوجد فرق كبير بين ( الفهم والمعرفه ) وليس مهم ماتعلم بس كيف تستثمر هذه المعرفه , النوعيه تتفوق على الكميه وارى بان الحداثه واكتشاف الجديد ليست الحل بل الحل هو الرجوع للاساسيات البسيطه للكتب القديمة لكي نعمل وفق مبادئ اساسيه لحل مشكلة او تطوير شي نحن نحتاجه فعلا ليس لهدف الكمالية ….. الطالبه مها محمد مطلق
الله يعطيك العافية يادكتور عرفت الحين شنو الفرق بين الدول المتحضرة ( المبدعة ) و الدول التي تقلد هذه الدول المبدعة ( المقلدة ) وكيف وصلت هذه الدول المبدعة الى ماهي عليه الآن في هذا العالم المتحضر بسبب الامور التي ذكرتها ومنها ( السلع التي نستوردها ) ونحن من الدول التي تستورد من الدول الخارجية ونصدر بعض الامور ومنها النفط ولكن يجب علينا كمجتمع عربي اسلامي انه نصدر الى العالم الخارجي بعض الاختراعات ، وبعض الامور التي تصدرها الدولة .
الله سبحانه وتعالى انعم على العرب ككل المال والخيرات الارضية ولكن للأسف لم نستغل هذه الامور في تنمية البلد من الاختراعات والتعليم و الثقافة بل فقط اقتصرنا على بيع هذه الثورات الى العالم الخارجي و نستورد البضاعة الإستهلاكية عكس الدول المبدعة
ونتمنى في المستقل القريب ان يتغير هذا الحال الى الافضل ان شاء الله ، ويكون عائق هذا التغيير على عاتق كلاً من المعلمين الافاضل و الطلاب الذين ينتمون الى الوطن والى العروبية ويريدون الافضل للمستقبل
واشكرك دكتور على هذه المقالة الجميله 💐
في عصر السرعة وعالم التكنولوجيا والانترنت وفي إطار هذا التطور السريع اصبحنا في سباق افتراضي مع مواكبة الحداثة والتطور واصبح علينا ان نبدع ونبتكر حتى نكون في مصاف الدول المتقدمة وان دورنا اليوم هو السعي للبحث والتعلم و ان نضع نصب اعيننا المجد الذي قد نحضى به في حال انجزنا انجازات عظيمه مبتكره بعيده كل البعد عن التقليد.
ان العلم والمعرفة والابداع جعلت من دول صغيرة وليست غنية بالمال من اوائل الدول المتقدمة في الصناعات والابتكار لانها اعتمدت على المعرفة والابداع والتفكير لتطور من وضع الدولة وازدهارها وجعلت لها مكانة بين الدول بعكس الدول التي تمتلك اموالاً ولا تمتلك ابداع ومعرفة واعتمدت اعتماد كلي على التقليد في الصناعات والاستيراد ولم تستغل هذا المال فيه استقطاب اهل الفكر والابداع وتوظيفهم في الدولة لاخذ الخبرة وتزويد المجتمع بتلك المعارف لتنهض الدولة وتصبح من الدول الغنية معرفياً وابداعياً وابتكارياً ومالياً لذلك تقوقعت تلك الدول حول التقليد الاعمى الذي جعلها من الدول الغير متقدمة رغم وجود الثروة المالية لديها .
المال ليس كافي لتطور وتقدم الدول والامم
و نستطيع ان نرى ونلاحظ ذلك في الدول العربية نمتلك المال ولكن مازلنا غير قادرين على التقدم واصبحنا من دول العالم الثالث واصبحنا نهمل كثير من الجوانب اصبحنا متأخرين بالطب والرياضية والتعليم وجميع الاصعده
ويجب علينا ترسيخ جهودنا لنهضة بتعليم لانه مفتاح التقدم
عرفت الفرق بين الدول المتحضره والدول اللي تقلدها مقاله رائعه
يعطيك العافية دكتور على هذا الطرح العميق الذي يكشف لنا قدتنا على معرفة الاشياء ليس من علاماتها فقط التي غالباً ماتكون سطحية وبين الرموز التي لأهمية استخدام الرموز اي ان عند استخدامنا لها لا نحتاج الى شرح وتفسير مفصل.. اسال الله التوفيق 💐
الاستهلاك في الوطن العربي هو ليس إلا أداة لتطويع العالم العربيّ، هو سلاح فعَّال في يد الدول المنتجة يتم استعمالة دون خوض حرب شاملة على الامة العربية
مشكلة المال و البترول التي تكون المشكلة الاساسية في نسيان الابتكار والاكتشاف واصبح المال هو الاهم واصبح اهم من التفكير والاختراع والابتكار وهذا سبب رئيسي لتاخر الامم وعدم تقدما فالدول المتقدمة تمتلك كل العوامل المساعدة على انتاج المعرفة وتقديم الابداع والابتكار في مجالات كثيرة وليس في مجال واحد والدليل على ذلك ان الدول الغربية من تقدم الى تقدم ونحن ما زلنا في نوم عميق .
طرحٌ جميل بالطبع ، بالابداع ترقى الامم والحضارات اما التقليد الجامد الاعمى للغرب نهى عنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم قلنا يا رسول الله آليهود والنصارى قال فمن) نحن نأخذ منهم ما يفيدنا في التقدم في شتى المجالات لكننا لا نأخذ ما ينهانا عنه ديننا
المقال وصف لنا كيف تتعامل الامة العربية مع التطور والتكنولوجيا ، ولكن المال اصبح مسيطر على عقول الامه العربية واغشى بصيرتهم عن التطور والتقدم فقط اقتصر تفكيرهم على كيفية كسب المال .
للأسف نحن أمة لم نعتمد حتى على التقليد كأبسط أنواع التقدم، ربما يكون السبب وفرة المال في الخليج العربي وهذه الوفرة أدت إلى التقاعس وعدم الابتكار والإبداع، أما بالنسبة للدول العربية الأخرى فحكم العسكر والدكتاتورية السائدة أدت إلى تخلف، وهذا التخلف ساد إلى سنوات طويلة في القرن العشرين، وأيضا إغفال دور التعليم المبني على أساس البحث العلمي والتطبيق، واستبداله بكم المعلومات الهائل والتي توجد أساسا في الكتب والمكتبات وكأن هذه المعلومات ستختفي وتبقى فقط في الأذهان.
وشكراً استاذي على طرح الموضوع
نشكر جهودكم دكتور علي على هذه المقالة الاكثر من رائعة ، فبالطبع دكتور العلم والمعرفة والابداع هذا المثلث هو من يسمو بالحضارات و يجعل البدان متقدمة إن أُستخدِمت معاً و جعلوا كل جهة مكمّلة للأخرى ،فهنا يكمن سر تطور البلدان المتقدمة و التفاوت الاقتصادي والابداعي والعلمي بينها وبين الدول النامية وبطيئة التطور، فقد حققت البلدان المتقدمة نهضتها الاقتصادية والحضارية فقد لم تكتفي بعض البلدان بالمعرفة بل ادخلت معها الابداع فأصبحت لديهم المعرفة الابداعية وهو ما يميزها.
بالفعل دكتور فالابداع مهم للغاية في حياة الامم والشعوب ساهمت الأفكار الإبداعية في نمو وتطور المجتمعات البشرية بشكل كبير ، وخلقت هذه الأفكار حلولا ذكية للعديد من التحديات التى تواجه الإنسان سواء في مجال التعليم ، الاقتصاد، الأمن ، التكنلوجيا و غير ذلك من المجالات الأخرى. عملت العديد من الدول على منح اهتمام خاص بالإبداع والمبدعين، وأطلقت من أجل ذلك برامج تعليمية و استراتيجيات دعم مادية و معنوية تستهدف أصحاب الأفكار الإبداعية، بل وأسست مراكز تعليمية خاصة بنخبة المبدعين تمنحهم جميع الوسائل المادية واللوجستية للازمة لعملهم.
أنا موافق لما تم طرحه في المقالة، سلطت هذه المقالة الضوء على جرح تعاني منه أغلب الدول العربية للأسف، فدولنا ولله الحمد تزخر بالثروات والموارد الطبيعية التي من الممكن أن تجعل الدول العربية هي المتحكمة بالعالم، ولكن سوء استغلال هذه الموارد وعدم توظيفها فيما ينفع حقا للأمة هو ما أدى إلى ما نحن عليه اليوم، فاليوم أصبح الإنسان العربي لا يتكلف بصناعة ما يحتاجه من سلع وبضائع بما أنه يملك المال الكافي لشرائه من الخارج وهو في فراشه، فيرى اليوم أنه لا يحتاج أن يفكر ويبتكر ويصنع بما أنه يستطيع الاستيراد من الخارج، ولكن ليس معنى ذلك أن دولنا تخلو من المبدعين والمبتكرين، فدولنا تملك الطاقات والكفاءات الجبارة، ولكن هذه الفئة لا تجد الدعم الكافي والثقة بقدراتهم وإمكانياتهم على الإنجاز.
المعرفة العلمية لا تقف عند حد معين ولا يمكننا ان نطلق على اي شي يقرأ باحث او مفكر علمي الا اذا رأينا منه ما يخدم ويفيد وينفع مجتمعه حيث دون الابداع واطلاق عنان المواهب والفكر الابداعية لا يمكننا الوصول الى غاية الفكر العلمي المعرفي الذي نتمنى ان يتحلى به مجتمعنا العربي كامو الحال بالغربي.
يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة . فموضوعها مهم وبالفعل المال لا يكفي لكي تتقدم ونبتكر فنحن بحاجة الى ان ندعم معنويا المبدعين والمبتكرين بدل ان ندفعهم للهجرة الى بلاد الغرب حيث سوف يجدون العلم والدعم المادي والمعنوي المتمثل بمجتمع يقدر ويوقر العلماء بدل ان يشكك في كل صغيرة وكبيرة يقولونها ولنا في العالم الراحل احمد زويل عظة وعبرة حيث لم يجد اي دعم في بلده الام مصر وعندما ذهب للغرب واستثمروا بجهوده وحصل على دعمهم اصبح احمد زويل اول مصري يحصل على جائزة النوبل في الكيمياء
يعطيك العافية دكتور على هذه المقالة الجميلة . فموضوعها مهم وبالفعل المال لا يكفي لكي تتقدم ونبتكر فنحن بحاجة الى ان ندعم معنويا المبدعين والمبتكرين بدل ان ندفعهم للهجرة الى بلاد الغرب حيث سوف يجدون العلم والدعم المادي والمعنوي المتمثل بمجتمع يقدر ويوقر العلماء بدل ان يشكك في كل صغيرة وكبيرة يقولونها ولنا في العالم الراحل احمد زويل عظة وعبرة حيث لم يجد اي دعم في بلده الام مصر وعندما ذهب للغرب واستثمروا بجهوده وحصل على دعمهم اصبح احمد زويل اول مصري يحصل على جائزة النوبل في الكيمياء
يعطيك العافيه دكتور على هالمقال الرائع
فالدول المتقدمة تكون متقدمة عن طريق العلم والمال فاذا لم يكون مع صعب ان تتطور الدول عن طريق المال فالمال لا يطور شيءً عكس العلم الذي يستطيع ان يبدل حال مجتمعات كثيره ليست غنيه عن طريق العلم وتتطور وتتكسب المال
دكتورنا الفاضل ان تطور الغرب الحديث لنا بصمه واضحه به،ولا ينكرها إلا مبغظ،سبب تخلفنا ليس من قلة عقول مفكره او مال،بل وضع نحن من له يد طولى فيه لنكون الان كما نحن وعكسنا اليابان.
كانت الكرة في ملعب العرب لكنهم أضاعوها إهمالا واغترارا بما لديهم من أموال وموارد طبيعية على عكس ما حصل في اليابان من انتهاز الفرصة والاستفادة من الغرب , أبلغت وأجدت دكتورنا الفاضل في الإضاءة على أهمية الابداع والابتكار وبيان مكانتها كما حصل في دولة سنغافورا وارتقاءها مع الدول الغربية التي استغلت سبات العرب وغيرهم من الدول التي اغترت بما لديها من موارد دون الاهتمام بتطويرها أو الابداع في أمور جديدة تصب في مصلحة الوطن والعالم.
التقليد هو سلاح ذو حدين فإذا استخدمناه لتقليد الامم المتقدمة ومعرفة نقاط قوتهم ثم نسلك طريقنا الخاص دون التخلي عن قيمنا وثقافتنا فهنا يكون التقليد الايجابي
رغم أن منبع الحضارات والسبق العلمي في جميع ميادينه بالطب والهندسة والرياضيات والبيطرة وغيرها من العلوم كانت لدى العرب في صدر الإسلام وخصوصاً في العصر العباسي ، لكن ترك العرب والمسلمين ما يستوجب للإبداع والإختراع والتقدم جعلهم من الدول النامية البليدة المعتمدة على الإستيراد ….
نعم دكتورنا العزيز لقد طرحت في هذه المقالة الرائعة طرق التمييز بين الدول المتقدمة والدول النامية .
نشكر جهودكم دكتور علي على هذه المقالة الاكثر من رائعة ، فبالطبع دكتور العلم والمعرفة والابداع هذا المثلث هو من يسمو بالحضارات و يجعل البلدان متقدمة إن أُستخدِمت معاً و جعلوا كل جهة مكمّلة للأخرى
توضيح رائع حول التفريق بين الدول الحضارية الإبداعية عن غيرها والفرق بين دول العالم الثالث وغيره، نعم سنقول بأن المال ليس وحده كافي ونقول بأن الاتباع ليس كافي، لأن الاتباع يكون أحياناً عمياني، كما في الرواية (العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا تزيده سرعة السير إلا بعدا) في هذا المجتمع وهذا الجيل الجديد نحتاج إلى تطور ونهضة معرفية تكون نتاج العلم والمعرفة، فالإبداع في هذا المجال واسع وعميق، لكن قلّ من يتعظ ويعتبر في هذه الحياة … فأصبح المجتمع ينتظر أي ظاهرة ويتبعها بشكل عمياني للأسف .
تحدث الدكتور عن حال المجتمعات العربية جميعا .. فهي للاسف مجتمعات مستهلكة للمعرفة والتكنولوجيا المستوردة من الخارج .. وللاسف فهي لا تستطيع انتاج تكنولوجيا مماثلة علي الرقم من توافر العقليات المبدعة .. وهو الامر الذي يثير علامات استفهام كثيرة !؟ ..
مقال وضحت فيه دكتورنا المبدع الفرق بين الدول المتقدمة و الدول النامية ، وأساس تقدم الشعوب هي الدعم المعنوي، فدولنا العربية تملك المال ولكن لا يوجد بها تطور مثل الدول الأخرى على الرغم كنا في الصدارة العلمية و الطبية و شتى وسائر العلوم ولكن للأسف لم نحافظ على هذا التقدم و أصبحنا في أواخر هذه الدول .
نحن أمة لم نعتمد حتى على التقليد كأبسط أنواع التقدم، ربما يكون السبب وفرة المال في الخليج العربي وهذه الوفرة أدت إلى التقاعس وعدم الابتكار والإبداع، أما بالنسبة للدول العربية الأخرى فحكم العسكر والدكتاتورية السائدة أدت إلى تخلف، وهذا التخلف ساد إلى سنوات طويلة في القرن العشرين، وأيضا إغفال دور التعليم المبني على أساس البحث العلمي والتطبيق، واستبداله بكم المعلومات الهائل والتي توجد أساسا في الكتب والمكتبات وكأن هذه المعلومات ستختفي وتبقى فقط في الأذهان.
وشكراً استاذي على طرح الموضوع
جزاك الله خيرًا يا دكتورنا الفاضل على هذا الطرح المميز
فلا شك اننا نعيش في طور ابداع وتميز وتطور العوالم
فـ نحن مع الاسف في الامم العربيه نادرًا يحظى الفرد والطالب على فرصه لمشاركة ابداعه
وكذلك اصبحت التكنولوجيا تُنسخ دون تطور، وتتناقل المعرفه دون فهم
فهذا ما يزيد من ضعف المعرفه لدينا حتى وأن حصدنا النفط والبترول
فالمعرفة لا شك من الاساسيات
العلم هو الاساس لهذه التطورات التي تجوب العالم
وتفادي هذه الخبرات والمعرفه من خلال تدريسها دون تطبيقها، وحفظها دون فهمها، ونسخها دون تطويرها لأكبر مضيعه للدوله نفسها
وفي حق شعبها تُعتبر جُرم
فعلًا مقال ملم بكل الجوانب بوركت دكتورنا
مقالة جميلة اختصرت حال الدول المتقدمة المبدعة والدول الغير متقدمة، كما بين لنا الفروقات فيما بين الامة العربية والحضارات الاخرى، كما يمكننا القول ان المعرفة والابداع هما وجهان لعملة واحدة والامم التي اعتمدت على الابتكار هي من تتوج عالمنا اليوم وتسودة.
عالم التكنولوجيا والانترنت وفي إطار هذا التطور السريع اصبحنا في سباق افتراضي مع مواكبة الحداثة والتطور واصبح علينا ان نبدع ونفكر ونبتكر اشياء قويه وتكون مواكبه مع هذا التطور الكبير حتى نكون مع الدول المتقدمه والذي قد نحضى به في حال انجزنا انجازات عظيمه مبتكره بعيده كل البعد عن التقليد.
مقالة جميلة اختصرت حال الدول المتقدمة المبدعة والدول الغير متقدمة، كما بين لنا الفروقات فيما بين الامة العربية والحضارات الاخرى، كما يمكننا القول ان المعرفة والابداع هما وجهان لعملة واحدة والامم التي اعتمدت على الابتكار هي من تتوج عالمنا اليوم وتسودة.
يعيطيك العافيه دكتور ، الابداع يبني الدول ويطورها وتصبح من الدول المتقدمه عن طريق الابداع ، ان اردت ان تنهض بالامه وتجعل الشعب يرتقي فكرياً وحضارياً وثقافياً فيجب عليك ان تهتم بمبدعيها وعلمائها ، فهناك دول فقيره وصغيره لكنها تقدمت على الدول الكبيره والغنيه عن طريق المعرفه والابداع والابتكار وهناك دول كبيره وغنيه تعتمد على الدول الاخرى والاستيراد منها وتقليدها ولم تستغل المال والابداع .
ان العلم والمعرفة والابداع جعلت من دول صغيرة وليست غنية بالمال من اوائل الدول المتقدمة في الصناعات والابتكار لانها اعتمدت على المعرفة والابداع والتفكير لتطور من وضع الدولة وازدهارها وجعلت لها مكانة بين الدول,
في عصر السرعة وعالم التكنولوجيا والانترنت وفي إطار هذا التطور السريع اصبحنا في سباق افتراضي مع مواكبة الحداثة والتطور واصبح علينا ان نبدع ونبتكر حتى نكون في مصاف الدول المتقدمة,المال ليس كافي لتطور الامم وتقدمه
ونرى ذلك في الدول العربية والخليجية التي تملك المال ولكن للأسف أنها دول متأخرة جداً
وشكراً دكتورنا الفاضل على طرح الموضوع
المخلص الملكية الفكريه نوعان حقوق الملكيه الصناعيه والتجاريه التي تتضمن العلامات التجاريه وبراءه الاختراع والرسوم الصناعيه والاسم التجاري للمحلات ، يركز البحث على العلامات التجاريه في فلسطين حيث يوجد اعتداء على العلامة التجارية ايضا هناك دراسه لسلوك المستهلك التي تدفعه لشراء المزور من خلال استبيان ومعرفه معاير الجوده ينظر المستهلك الفلسطيني حيث تم استهداف فئه الشباب ٢٠- ٣٠ سنه فهم نواة المجتمع وقادة الغد والتحدث عن حلول مثل تفعيل القوانين …
يعطيك العافية يادكتور عرفت الحين شنو الفرق بين الدول المتحضرة ( المبدعة ) و الدول التي تقلد هذه الدول المبدعة ( المقلدة ) وكيف وصلت هذه الدول المبدعة الى ماهي عليه الآن في هذا العالم المتحضر بسبب الامور التي ذكرتها ومنها ( السلع التي نستوردها ) ونحن من الدول التي تستورد من الدول الخارجية ونصدر بعض الامور ومنها النفط ولكن يجب علينا كمجتمع عربي اسلامي انه نصدر الى العالم الخارجي بعض الاختراعات ،
اشكرك يادكتور على طرح هذه الموضوع ويعطيك العافيه
ورائي حول هذا الموضوع هو ان الابداع ناتج عن نشاط عقلي والابداع يحتاج الى معرفه واسعه لكي نكون ذو خبره ونبدع
بشكل اجمل
والابداع لايقتصر على شيء معين وانا متأكده بأن كل شخص لديه خصله من الابداع ولو يطورها كل شخص فينا هذه الخصله سوف نتقدم اكثر واكثر لانه الابداع في الاشياء يعني التطور والتقدم ‘ ولكن للاسف ليست لدينا العوامل التي تساعدنا على الابداع
ففي دول متقدمه وذلك بأنها تمتلك العامل الذي يساعد الفرد على الانتاج والابداع والمعرفه
والدول الاخرى هي تندرج تحت مسمى (دوله غير متقدمه) والفرق في ذلك هو كالاتي عدم توفر العوامل التي تساعد على الانتاج والابداع ‘ فهذه الدول الغير متقدمه تقوم باستيراد هذه الخدمات التكنولوجيه التي تم الابداع فيها
المال والنفط ليس كافي لتكون الدوله متقدمه ومتطوره ومتفوقه ايضاً ‘ وهذا لاننا نعيش في عصر يتمتع بالعلم والمعرفه
وبالمعرفه نستطيع ان نبدع ، فكثرة المال لدينا يجعلنا ننسى ان الانتاج والابتكار تعتبر قوة وهي قوة في التقدم والتطور والابداع
ولكن من المحزن ان الدول الغربيه من تقدم الى تقدم ونحن مازلنا نستورد منهم هذه الابداعات
فلا بد ان توفر لنا الدوله العوامل التي تساعدنا على الابداع لاننا نحن جيل وشعب مبدع ولكن ينقصنا وللاسف هذه العوامل ونفتخر بكثرة المال وهذه شيء محزن لاننا لم ندرك قوة الانتاج والابتكار .
وشكراً مرة اخرى لطرح هذا الموضوع الجميل ويعطيك العافيه د.علي وطفه واتمنى ان يعجبك تعليقي .
للأسف تعتبر الشعوب العربية شعوب مستهلكة وليست منتجة، وهذه الحقيقة التي لا يمكن إنكارها بالرغم من أن المسؤولية مشتركة بين الدولة والشعب، يشتركون من خلال استسهال الحصول على ما يريدون دون جهد أو تعب، فاستنزاف الأموال للتوريد بدل التصنيع والتشجيع على الإبداع والابتكار، وارتفاع الدخل الذي ساهم في ارتفاع القدرة الشرائية، وفي الحقيقة أن غالبية الشعوب التي نهضت واستطاعت التقدم الصناعي والإبداع، أدركت أهمية الموارد البشرية والعقول المنتجة وعدم الاعتماد على الثروات النفطية التي قد تنضب يوما ما وهذا ما لم تدركه الدول الخليجية حتى الآن وإن حاولت بعض الشيء إلى تنويع مصادر الدخل إلا أنها أهملت الاستثمار في المصدر البشري كونه أهم استثمار على المدى البعيد والذي من خلاله فقط تبنى حضارة وتتقدم علميا. وكما ذكرت في المقال تتطلب المعرفة العلمية تجاوز النظرة المستهلكة للعلم للنهضة الحضارية بكل أشكالها.
تعليق على مقال :ما بين استهلاك المعرفه العلميه وابداعاتها :
الابداع هو قوه وتقدم الامة اما التقليد الجامد للغرب فهو مقبره الدول وفشلها فالبداع العلمي يعود على الدول بالخير الاقتصادي والتعليمي والصحي والكثير من مجالات الحياه
اكبر مثال هي اليابان فهو التلميذ الذي تفوق على استاذه
اما العرب فهو المستهلك المستنزف للاموال وعدم استخدامها في الابداع
عدم تفاعل العالم العربي مع الابداع هو من جعلها من الدول المتخلف الناميه
فالمال والايدي العامله والخبرات موجوده في الوطن العربي ما اللذي يمنع الابداع لعله الخوف من الابداع لاننا اخذنا سنوات عديده تستقي المعرفه من الخارج
مقاله جميله دكتوري الكريم تعكس الواقع الاليم 💐
اشكرك يادكتور على المقاله الرائعه
بالطبع فالمعرفه والابداع اساس تطور المجتمعات والدول .فلا تطور ولا نمو لدرله ترفض الابداع والمعرفه ،فالابداع ياتي من المعرفه وياتي من خلال الدراسه والابتكار ، فالمال ليس اساس تطور وتقدم الامم في زمننا هذا ،ومن اهم واعظم اسباب رجوع وتخلف الامم هو رفض الابداع والمعرفه . كما ان العلم والمعرفه جعلوا من الدول الصغيره من اوائل الدول المتطوره والمتقدمه . كما اننا اصبحنا في سباق افتراضي مع مواكبة الحداثة والتطور واصبح علينا ان نبدع ونبتكر حتى نكون في مصاف الدول المتقدمة.
مقاله جميله جداً
صحيح هناك دول تدعم الابداع والمبدعين وتوفر لهم كل الامكانيات للوصول الى مرحله الابداع عاليه
وبعض الدول تصرف الكثير من المال حتى يصلون الى الابداع لتقليد الدول الاخرى اللتي ازدهرت بابداعها ودعمها لكل المبدعين بدلاً من نبذهم وتكون دول طارده للابداع
ولو نعرف الابداع هو استخدام الخيال لانشاء فكره جديده ويرتبط الابداع بالفن
هناك دول ومجتمعات تمنح العديد من الجوائز ومنح للابتكار والابداع فا هذا نوع من انواع التشجيع
ويجب ان يكون الابداع من جميع الجوانب مثلاً اقتصاديه تعليميه
لخلق افكار ابداعيه تساهم هذه الافكار في تطوير وتنمية المجتمعات
مقالة جميله شكرا دكتور علي
لابد من دعم الابداع لتنمية الدولة والابداع يزهر الامم و يقدم مجتمعات و تطوير الفكر
مقالة جميلة ….
اتفق بشدة بأن قوة امة او مجتمع ما ، تكمن في قدرتها الابداعية في جميع النواحي واهمها العلم ، فنرى ان الامة التي ابدعت في معرفتها الفكرية وعلمها ، تكون امة ارتقت عاليا بين الامم ونراها متطورة ، فهي امة لاتقلد الامم الاخرى بل تخترع الابداع لتتميز فيه ، عكس الامم التي لم تعتمد على الفكر والابداع فنراها في غير متطورة و متراجعة في مستواها الابداعي لتقليدها الامم الاخرة و عدم الحرص على تطورها الفكري والابداعي ، فهذا يدل ان الامم ترتقي وتتطور من خلال سلاح فتاك تتميز بها الامم المتطوره وهي الفكر والعلم ، فالعلم يجلب الابداع والتطور ، فإذا ارادت امة ما على النهوض والارتقاء فلابد من التمسك والاهتمام الكبير على العلم والمعرفة فهو من يخلق الابداع في الامة .
من محدثتكم : شهد منصور الهبيده
بوركت جهودك دكتور
مقاله جميله وضحت لنا الفرق بين الدول المبدعه (المتقدمه والمتحضره ) والدول المقلده لتلك الدول و فعلا التقدم والابداع ليس محصوراً على توافر المال والموارد فقط فبدون معرفه لن نتقدم وتتميز بس ستصبح الدول كلها نسخه من بعض فللاسف في بلداننا العربيه نفتقر لدعم الموهوبين والمبدعين فصبحوا محط اهتمام للدول الغربيه فاستقطبت الدول الشباب المبدع وهم فعلا خساره لنا
نترقب المزيد من جديدك الرائع
نحن نعيش في جيل التطور والإبداع ، وبالطبع هناك دول مبدعه ومتقدمه وهناك دول غير متقدمه ،ولكن للاسف الدول العربيه بعيده عن التطور والإبداع ، لانها دول مستهلكة وليست دول منتجه ، وفعلاً المال ليس أداة للتطور والعمران
مقالة رائعه ، وبينت لنا مدى اهميه المعرفه والعلم على المال ، فنرى الدول التي استخدمت المعرفه متقدمه ومتطوره ، فأثر العلم على الدول كبير جداً ، لكن مع الاسف الدول العربيه اهتمت بكسب الاموال والنفط وعندما نسأل الغرب عما يعرفونه عن العرب اجابتهم هي “oil” ، اهتمت بنقل واستيراد البضائع وكسب المال ، فإذا اختفى هذا النفط فماذا يكون حال العرب؟ ، ونرى البعض يفتخر بأن الدول العربيه تكتسب النفط وانه يتوفر عندها بكميه كبيره ولو نفكر قليلا سنرى ان النفط من الله ولم يتعب الانسان بتكوينه على عكس العلم الذي يجتهد الانسان من اجله ويسعى اليه فهذا الذي يستحق ان نفتخر من اجله .
بالضبط دكتور كل أمة وكل مجتمع وكل دولة تتميز عن غيرها بقدرتها ومهاراتها الإبداعية وهي تمثل القوى والأساس الرصين والثابت فكل أمة عندما تأخذ الإبداع على أنه أساس في كل نواحيها وجوانبها فسوف تسمو بحضاراتها وتكون أرقى ما يكون وأجود موجود ولكن الأمة تفتقد قدرتها الإبداعية حين تلتفت للتقليد الأعمى وكأنها لا تعي ولا تفهم ولا تستقبل المعلومات والتقليد يكون فيها التخلي عن جميع إيجابيات قدرتهم ومهاراتهم ومحاولاتهم الإبداعية وذهابهم للتقليد على أنه بسيط ومتبني فهذا أكبر خطأ .
ولكن الأمم التي تجعل الإبداع والابتكار والتجديد أساسها وأمر تمتاز به ويميزها عن غيرها فالدول الإبداعية حقا وتمتاز أيضا بمعرفة إبداعية هي من تحاول أن تبتكر وتبدع وتصنع أفكار جديدة وأيضا تستفيد من حضارات الدول الأخرى وإبداعاتهم فتضيفها إلى المعرفة كمعرفة إبداعية لا أن تقلد وتمحي قدرتها الإبداعية المتميزة بل تستفيد وتأخذ فكرة .
وحاليا في هذه الفترة المفكرون والباحثون العرب يحاولون وبأقصى جهد واجتهاد أن يقوموا بمحاولة تحسين وتجديد المنهج العلمي والبحث العلمي كي يتشكل بأحسن صورة وشكل وكمنهج يتم اتباعه حاليا مع الوضع بعين الاعتبار أن يكون بشكل إبداعي وجديد ومتجدد وبشكل ابتكاري بعيد عن التقييد والتقليد .
وفي النهاية من وجهة نظري أن المعرفة العلمية وأنها بكونها أيضا إبداعية يجب أن يتم الاهتمام بها جيدا وعلى أنها أساس رصين لا أن تكون شيء غير مهم وعادي ومهمش فاعتمادها يحتاج منا أن نتطور ونتقدم بشكل لائق يليق بهذا العصر وهذه الدولة ومجتمعها .
لقد أصبت عين الحق كعادتك دائما استاذنا الكريم د.علي ؛ و لعل الهاجس الاكبر من كوننا اصبحين مستوردين للمعرفة لا مصدرين لها كأبائنا العظماء من علماء المسلمين الخالدين ؛ هو الخوف علي الاجيال الجديدة الناشئة التي اعتادت علي فكرة اخذ كل ما ينتجه الغرب من علوم و معارف و اختراعات بدون التروي و التفكير هل تصلح تلك الاشياء مع طبيعتنا و مجتمعاتنا ام لا؟ بل و الهاجس الاكبر من ادعياء المعرفة و المحاربين السريين لاي دعاة تطور يبزغ نجمهم من ابناء العرب في مجال العلوم علي سبيل المثال ؛ و كأن قد ال بنا الحال الي عدم تصديق فكرة وجود علم و معرفة و علماء من ابناء الجلدة و ثمرات البلد.. الامر يتطلب بناء مجتمع بأكمله من الام الي الاسرة الي المؤسسات الحكومية التنظيمية و القيادية.. لعلها ليست بالمهلة السهلة ؛ فأنا أقر بذلك ؛ و لكنها تبقي السبيل الوحيد لنهوض الامة و دخولها سباق العلم و المعرفة في يوم الايام كسابق عهدها مع اجدادها من خيرة العلماء و العاملين.
يمكن القول بأن هذا المقال من المقالات الهامة لأنه تناول موضوع متميز وهو توطين المعرفة وتأصيلها خليجيا وعربيا ، ومن أهم النقاط التي ناقشها هذا المقال أن استيراد التكنولوجيا والمعرفة العلمية لا يؤدي إلي توطين المعرفة وتطوير البحث العلمي ، بل يجب الاستثمار فى إنتاج المعرفة محليا والاعتماد على تكوين الكوادر العلمية من خلال التعاون مع الجامعات ومراكز البحث فى البلدان المتقدمة معرفيا وعلميا ، وعلى الرغم ما وصلت إليه دول الخليج العربي من تطور فى مجال التنمية الاقتصادية والصناعية حيث يزيد عدد المنشآت الصناعية فى دول المجلس على 7300 مصنعا يتجاوز حجم الاستثمار فيها 80 مليار دولار وتستخدم أحدث التقنيات وتطرح منتجات بمواصفات وجودة عالية ، وعلى الرغم أيضا من وجود العديد من مراكز البحث العلمي فى دول المجلس فى مقدمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية ومعهد البحوث فى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والعديد من الجامعات الخليجية الأخرى، إلا أن دول الخليج العربية لا تزال تعتمد على استيراد الخدمات التكنولوجية لمعظم الصناعات القائمة والمشاريع الجديدة ، لذلك أري أن هذا المقال من المقالات الهامة وتظهر أهميته من أهمية الموضوع الذي يتناوله وهو أهمية توطين المعرفة وتطوير البحث العلمي فى دول الخليج العربي.
الابداع والتطور مهم جدا لتطور البلاد فالدول المبدعه هي الدول المتطوره اما الدول اللي تخلفت ولم تستخدم الابداع في اساليب تطور بلادها هي الدول النامية وعرفت الدول العربية بضمان نفسها في النفط ولم تطور نفسها ولم تستخدم بدائل اخرى عند نفاذ هذه الكمية لاسمح الله اما الدول الاوربية او الدول المبدعه هي اللي طورت اساليبها واخذت بتطور بضائعها واكتشاف امور جديده حيث تتم استيرادها من قبل الدول العربيه فمن يأخذ بأسلوب الابداع ينجح وعلا يبدع ويخترع امور كثيره وهي من التي سوف تساعده في نجاح دولته واعتمادها على نفسها على عكس الدول العربيه التي اصبحت تعتمد على دخل وحيد واعتمادها على الدول الاخرى
بارك الله فيك دكتور على المقال المثمر
العلم والمعرفة العلمية.. فضيلة كبرى ومبتغى كل من يرنو لتحقيق التقدم الإنساني والرفاهية، هذا مفهوم ولا يوجد محل للنقاش حوله أو حاجة للبرهان عليه، وكل ما حولنا من مقتنيات وتقنيات هي في الأصل من نتاج التقدم العلمي ، و جزيت خير على توضيحك الفرق بين الدول المتقدمة و النامية وهو والفرق الرئيسي بينهما هو أن البلدان المتقدمة أكثر تصنيعًا وأن لديها أعلى مستويات دخل الفرد في حين أن البلدان النامية أقل تصنيعًا وأن مستويات دخل الفرد فيها أقل ، وايضا لدى الدول المتطورة معرفة علمية واسعة تشمل جميع مجالات الحياة التي تضم المجتمع و افراده ، وتضم ايضا ما بين ابنائها الابداع و الابتكار و التميز ،
ومع الاسف الشديد ان الدول العربية تفتقد الى عنصري التفاعل الابداعي و المهارات الابتكارية التي تساعد على قيام دولة متقدمة متطورة تسعى الى تحقيق العلم الهادف لشعبها و لشعوب العالم ايضا ، والتي تجعلها من دول تعتمد على ما تحتويه اراضيها من نفط قابل للانتهاء في اي لحظة ومعتمدة ايضا على الصناعات و الادوات و الطعام المستورد من الخارج الى دول يحتاج لها العالم لتقديم يد المعونة و المساعدة لباقي البلدان النامية
شكرا لطرحك هذا الموضوع دكتور علي الذي تسألنا جميعا بشأنه، اليابان هي الدولة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية بخسارة ساحقة والان هي احد اقوى الدول اقتصادً فهيا دولة لم تمتلك موارد طبيعية مثل الذهب والنفط فقد تطورت بفضل العلم والبحث العلمي هي من الدول التي استفادت من تجارب الدول الاخرى ومعرفتها وحولتها الى قوة لها بالرغم من ان هذة الدول كانت عدوتها بالحرب سابقا. اما الدول العربية بالرغم من امتلاكنا للنفط والذهب وأموال طائلة فقد تكاسلنا واعتمدنا على الاستيراد واستهلاك السلع الاجنبية واستيراد الخدمات التكنولوجية، وهذا لان الدول العربية بقيت خاملة عندما تسارعت الدول في التطور والتعليم لانهم يرون انه لاحاجة للتطور بينما يستطيعون استيراد البضائع من الخارج، ان اعتمادنا الكلي على النفط لكن النفط ليس مورد متجدد في النهاية سينفذ لذى علينا ايجاد مصدر اخر لجني الاموال وعلينا التطور واكتساب العلوم والعلم لنتقدم وندعم ونساند دولنا في نهضتها.
في وقتنا الحالي الدول التي تتميز في ابداعاتها الفكرية هي الدول التي تتمتع بنهضة الحضارية و القوة الاقتصادية مثل اليابان و سانغفورة و غيرها من الدول التي دائما نسمع عن قوتها الاقتصادية و ذالك مع انها قد لا تتمتع بالموارد الطبيعة باحتمالية كبيرة عكس الدول العربية التي لطالما اعتمدت على الموارد الطبيعية منذ اكتشافها و لم تفكر بعمل انجازات و اختراعات مميزة كالبلدان الاخرى اما الان فقد نرى ان بعض هذه الدول قد بدات بعمل بعض الانجازات و ذلك بعدما رات البلدان الاخرى بتطورات هائلة فلم تستسلم بل بدات العمل على نفسها و الاستفادة من شبابها فائقين الابداع الذين لطالما كانوا ينتظرون الفرصة ليقدموا ما لديهم من ابداعات فكرية
مقالة تمثل واقعنا الآن… فللأسف الشديد أصبحت مجتمعاتنا العربية والخليجية مثال للتراجع والتخلف لأنها تقلّد المجتمعات الغربية تقليداً أعمى، وعندما نقارن أنفسنا باليابان على سبيل المثال فهي متقدمة ومتطورة لأنها استفادت من علم وتكنلوجيا الغرب وأضافت على ذلك الإبداع.
فالمجتمعات العربية والخليجية تحديداً لديها المال الهائل للتطور والتقدم ولكم -كما نعلم- أن المال وحده لا يبني الأمجاد ولا تتقدم به الأمم بل تنهض بالعلم والتكنلوجيا والإبداع والمعرفة.
فأتمنى أن يستفيد عالمنا العربي من تجارب الغرب وتطوراتهم وعلمهم!
مقالة واقعية!
البلدان المتقدمة هو البلد الذي لديه مستوى عال من التصنيع ونصيب الفرد من الدخل في حين أن البلدان النامية هو البلد الذي لا يزال في المراحل الأولى للتنمية الصناعية ويحتوي على نسبة منخفضة الدخل للفرد الواحد، لا تتسم البلدان المتقدمة النمو بأوجه القصو، فهي متطورة في جميع الجبهات ويتم تقديمها بشكل جيد من قبل إمدادات المياه، والمرافق، والمؤسسات التعليمية، ومخاوف الرعاية الصحية. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الناس (يتمتعون بالوعي حول كل جانب ممكن يتعلق بالوجود الإنساني) ، ومن المحتمل أن يعزى عدم وجود أوجه قصور في البلدان المتقدمة النمو إلى انخفاض معدل المواليد في هذه البلدان
كما ان أشار«بيل كلينتون» رئيس الولايات المتحدة السابق أن «تكنولوجيا النانو » ستحدد في السنوات المقبلة أهم الفروق بين الدول المتقدمة والنامية.
وللأسف الشديد في البلدان العربية لا يعد الشباب عز الأوطان؛ ويتجلى ذلك في واقعهم البئيس فهُم مسلوبي الإرادة التامة المسؤولة عن إظهار القدرات والمهارات المتميزة بالرغم من توفرهم على مخزون طاقي هائل، فالذين يملكون زمان السلطة في هذه الدول يحاربون الطاقات الشابة ويحاولون قبرها بكل ما أوتوا من قوة، وإن بدا عكس ذلك في خطاباتهم الرنانة التي يلجأ إليها لطمس الحقيقة المناقضة لما يتفوهون به بألسنتهم الكذابة؛ فما يحمله حديثهم المنمق مناف لما يقومون به من أفعال إبليسية، وهناك مؤشرات لها دلالات قوية تدل على أنهم يبذلون كل ما في وسعهم من خبث لإقصاء هذه الطاقات؛ كأنه ليس من حقها إبراز ما عندها، لذا يتم التضييق عليها لكي لا يبزغ نجمها، وهذا ما يعكس وضعا مأساويا مقلقا بامتياز.
اوافقك دكتوري .. فالابداع لايكمن في الموارد المتاحه لدى الدوله انما يكمن في فكرها الابداعي وانتاجها مما يسهم ذلك في تقدمها بين الشعوب وان كانت دول بسيطه ، و ارى انه لايوجد عيب في الاستعانه من تجارب الغرب ولكن عندما يكون التقليد الاعمى لهم تلك هي الطامه الكبرى فالابداع يكمن في الاستفاده من تجارب الغير واضافه لمسات خاصه في ابتكاراتهم ، وارى ايضا ان بالفعل الدول العربيه تفتقر الابداع والابتكار لانهم تكون لديهم جميع الموارد التي تمكنهم من العمل على الابداع ولكنهم لايستخدمونها بطرق فعاله تليق بمكانتهم بين الشعوب وانهم بالفعل يعملون على الاستنساخ من الغير ، فدولنا العربيه لاتستقر سوى العقل الابداعي والانتاجي ويوجد بالطبع لدينا تلك الاشخاص الذين يحملون افكار ابداعيه من اجل ارتقائنا بين الشعوب ولكن ليس هناك من يقوم بتشجيعهم ودعم افكارهم التي من الممكن انها ان تجعل الغير يستفيدون من افكارنا وإنتاجياتنا ، فالموارد متاحه للجميع ولكن يكمن السر هنا في استخدامها بطريقه جديده تبهر الغير وتلفت الانظار لشعوبنا .
مقال ممتع واكثر من رائع دكتورنا مما لا شك فيه ان المعرفة والإبداع تفتح آفاق واسعة للمجتمع، فالإبداع يؤدي إلى الابتكار وهذا يساعد على تقدم ونمو المجتمع، فيجب على الدولة أن تحرص على انماء المعرفة في أبناء مجتمعها ودعم إبداعاتهم حتى يقدم أفضل ما لديه من معرفة وابتكار يعود على بلده بالايجاب والازدهار
اشكرك دكتور علي هالمقاله الرائعه :
أن المعرفة العلمية والتطور والإبداع مهمة في أي دولة من الدول وإذا أرادت دولة أن ترقى فكريًا وحضاريًا لا بد أن ترعى المبدعون والمطورون ، وخير مثال ما حدث في أزمة كورونا توجه أنظار وعقول البشر للقاحات وسرعة إنجاز اللقاح .ارى ان سبب نزعة الاستهلاكية المتمثلة في النقل الجامد للمعرفة والتكنولوجيا هو اللمام بالمعرفه المام شكلي سطحي للتفاخر و للامتلاك والشرهه المعرفي بدون ضمير بسبب رغبتهم في التفوق على الغر فحسب بسبب اهدافهم الانانية للتحكم بالعالم او للحصول على الدرجات او للترقييات . مشكلة المال و البترول التي تكون المشكلة الاساسية في نسيان الابتكار والاكتشاف واصبح المال هو الاهم واصبح اهم من التفكير والاختراع والابتكار وهذا سبب رئيسي لتاخر الامم وعدم تقدما فالدول المتقدمة تمتلك كل العوامل المساعدة على انتاج المعرفة وتقديم الابداع والابتكار في مجالات كثيرة وليس في مجال واحد والدليل على ذلك ان الدول الغربية من تقدم الى تقدم ونحن ما زلنا في نوم عميق . فرق بين الدول المتقدمة و الدول النامية ، وأساس تقدم الشعوب هي الدعم المعنوي، فدولنا العربية تملك المال ولكن لا يوجد بها تطور مثل الدول الأخرى على الرغم كنا في الصدارة العلمية و الطبية و شتى وسائر العلوم ولكن للأسف لم نحافظ على هذا التقدم و أصبحنا في أواخر هذه الدول .
شكرا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال المفيد جدا عن موضوع يخصنا نحن كعرب ، ذكرت انا بالسابق على تعليق على احدى مقالاتك دكتوري الفاضل اننا نحن كعرب نعاني من الاخذ دون العطاء بالاختراعات والاكتشاف و جمود الفكر العربي وعدم التشجيع سواءا ً معنويًا او ماديًا ، وكما ذكرت نحن نستهلك الاختراعات مثل الهواتف الذكية لكن لا نأتي بصناعه عربيه لهواتف ذكيه و ان كان هناك من يصنع فلا يكون هناك دعماً له فهذا سبب لنا جمود في الفكر ، وللاسف هناك بعض البلدان من نواحي العالم تقوم بتقليد الصناعات فقط فتنتحل هذه الاختراعات والاكتشافات فيجب معاقبه كل شركة او موسسه تنتحل هذه الاكتشافات العلمية لان الشخص يتعب ويجتهد ويكرم ويشجع وبالاخير تاتي شركة او موسسه تنتحل اسلوبه وتبيع بالارخص بالاسعار و لا تعاقب وذكري لهذا الشيء لاني الحظه كثيرا و بشكل واضح بمحيطي ، وواجب على من ياتي بفكرة او اختراع او اكتشاف ان يطوره ليواكب الاجيال القادمه حتى لا يستخدم لفتره من الزمن ثم ينقطع لعدم فائدته بالجيل الجديد او بسبب ممكن العيوب التي بهذا الاختراع وهذا التطوير يسمى بالابداع
مقال رائع و يصف واقع الدول العربية كافه .
فالإبداع و المعرفة شيئان ضروريان لتقدم أي مجتمع في العالم سواء حضاريا او اقتصاديا او سياسيا و في كافه المجالات
واعجبتني المقارنة بين الدول المقلدة والدول المبدعة و اتفق جدا مع كولنز بأن التقليد انتحار و انتحار يقصد منه ضياع وسقوط الامه المقلدة الى حافه الهاوية
فالأمم المبدعة هي من تفرض حضارتها على البقيه وايضا هي الامم التي تستفيد وتتعلم من تجارب الغير
ومثال على تللك الامم الصين / اليابان/ كوريا / ماليزيا / سنغافورة / الولايات المتحدة الأمريكية
فالدول العربية لم تعتمد على الابتكار بل اعتمدت على التقليد الاعمى و الاستيراد و نبذ المعرفة
وفي الواقع الحالي الجميع يرى ما تقوم به الجامعات العربية سواء حكومية أم خاصه باللجوء الى الباحثين الاجانب و الجهات الأجنبية فقط وغيرهم لتسجل لهم مراكز و رفعهم وهذا الشيء سلبي بالتأكيد
من وجهه نظري يجب على الدول العربية ان تقوم بالاستثمار بشتى انواعه و التعاون مع الدول في كافه المجالات وتوطينها والحفاظ عليها