التكنولوجيا التربوية ودورها في تنمية الذكاء ما بعد المعرفي

بقلم JAN Palkiewicz أستاذ في جامعة كوبيك مونتريال . ترجمة د.علي أسعد وطفة(1)

مقدمة :

 منذ عقد من الزمن نشر إدكار موران EDGAR MORIN كتابه المثير: ” من أجل الخروج من القرن العشرين Pour Sortir Du Xxième Siècle ” وهو في هذا الكتاب يشير إلى عدد من المشكلات المعرفية الكبرى ولا سيما قضية البحث عن أفكار خلاقة مبدعة وأصيلة، وهو يؤكد في هذا الاستقصاء الحداثي لقضايا التكنولوجيا الإعجازية على أهمية الإنسان بأبعاده المعرفية والإبداعية. ومن ثم يلح على أهمية تحليل فعاليات التفكير عند الإنسان التي تنطوي على الجوانب التالية :

1-الموازنة والتريث والتأمل والنظر إلى موضوع التفكير من زوايا متعددة.

2- تحليل قضية التفكير نفسها وهذا يعني تغذية المعرفة بالتفكير ما بعد المعرفي وتغذية التفكير بالمعرفة([2]).

فالتفكير في عملية التفكير نفسها يعني البحث في مصدر التفكير نفسه، أي في العمليات الذهنية عينها، والسؤال الذي يطرحه في هذا السياق هو: هل يمكن للتكنولوجيا أن تساهم في عملية إنماء العمليات العقلية والذهنية في مختلف مستوياتها وتجلياتها؟

لقد حققت التكنولوجيا المعرفية تقدما هائلا في القرن العشرين ولا سيما فيما بعد الحرب العالمية الثانية، وحمل هذا التقدم كثيرا من الخير والرّفاه للإنسانية، ولا سيما في مجال التكنولوجيا المعرفية وفي مجال معالجة المعلومات. ويقف الإنسان المعاصر حائرا أمام هذا المد الأسطوري للتكنولوجيا المعرفية أمام هذه التدفقات العبقرية للتكنولوجية المعرفية الفذة. 

وهنا يبرز سؤال آخر جديد هو : ما المستقبل الذي تخبئه هذه التكنولوجيا لملايين العمال غير المتخصصين ؟ وفي مواجهة هذا السؤال الصعب يمكن القول بأن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نأمله من هذه التكنولوجيا هو إحداث تحول كبير في طريقة توظيف قدراتنا العقلية والذهنية . وبعبارة أخرى يمكن القول إن العمل على توظيف هذه المصادر المعرفية الجديدة أمر مرهون بالنظام التربوي، فخلال الخمسة والعشرين سنة السابقة كان النموذج المعتمد هو نوع من البيداغوجيا التلقينية بأبعادها الثلاثية التي تتمثل في الآتي:

1- معارف جامدة تحول إلى التلاميذ،

 2- توسط المعلم بين المتعلم والمعرفة،

 3- ترديد التلميذ واستظهاره لما يفرضه المعلم.

 وكان لهذه التربية التقليدية دائما مرتبة الأهمية ولا سيما في داخل الجامعات، ويكفي اليوم أن نمر في داخل ممرات جامعاتنا المحترمة لندرك جيدا إلى أي حد تسود ظاهرة الأستاذ الملقن والطلاب الذين يسجلون الملاحظات والاختيارات التي تعتمد على الذاكرة. ويبدو اليوم أن تربية أخرى جديدة بثقافة جديدة بدأت تسجل حضورها في داخل هذه المؤسسات التعليمية، وهذه الثقافة مستوحاة من إعادة التنظيم الصناعي المتمركز حول أولوية الزبائن. فالمؤسسات التي تؤكد أهمية نماء الفكر والفعل الذهني يأخذ فيها الطالب أولوية مركزية، حيث يكون هو المسؤول عن تعلمه وتأهيله وتكامل معارفه، وهو إذ يتلقى مساعدة من المعلمين والمرشدين فعليه في سياق ذلك أن يعي جيدا برامج تأهيله ويباشر نشاطات تعلمه، فهو ينمو من داخل المؤسسة التعليمية، حيث ينطلق الجميع من رؤية مشتركة هي التجديد الذهني والعصف الدماغي وذلك عبر فريق عمل من المدرسين والمتخصصين التربويين. وتأسيسا على هذه الرؤية يمكن لنا العمل على تطوير رؤية جديدة تشمل عناصر متجددة لهذا المنهج التربوي الذي ينطلق من التكنولوجيا التربوية الجديدة ويستند إلى فهم عميق وشامل للنشاطات الذهنية والعقلية.

النموذج الوظيفي للعمليات الذهنية:

تأخذ الوظائف العقلية صورة نظام من العمليات الذهنية المعقدة ، وهناك عدد كبير من التفسيرات التي أعطيت إلى هذه العمليات التي تأخذ كما يعتقد جان بياجيه 1948 صورة تحولات قابلة للانعكاس الخاص ببنية ما، والتي يمكنها أن تتحول من صورة إلى أخرى بشكلها أو مضمونها. وفي هذا الصدد يصور لونير كان([3]) العمليات العقلية كأفعال داخلية تعتمل في أعماق الذات وهي أفعال تحويلية واعية وإرادية ومنظمة في الآن الواحد، وتتم فعالية هذه العمليات وفقا لنموذجية محددة اجتماعيا وثقافيا، وتأخذ هذه النموذجية صورة نموذج متحول متصاعد، وتؤدي هذه العمليات العقلية في النهاية إلى بناء المعرفة.

أما علماء بيولوجيا الأعصاب فإنهم يعتقدون بأن العمليات العقلية هي تحولات في مستوى التوازنات العصبية، وبالاستناد إلى هذه المعطيات ولا سيما النموذج الوظيفي للعمليات العقلية عند لونيركان يمكن لي أن أقدم نموذجا آخر يستند إلى النموذج الادراكي الذي يقوم على أساس الدلالة والمعرفة والإجراء، فالنموذج الذي يبحث عن الإنسان بصورة مستمرة يعطي معنى للعالم الخارجي الذي يحيط به وللعالم الداخلي لشخصيته. ومن أجل أن يؤكد الإنسان على التكامل بين حياته وبين المعنى الذي يعطيه لهذه الحياة فإن الإنسان يبني ذهنيا تصورات ومعارف تسمح له بالتكيف مع ما يحدث، وبالتالي فإن بناء هذه التصورات وهذه المعارف يحدث عبر عمليات عقلية مختلفة وعلى مدى الحياة. إن الإنسان يسعى إلى تحقيق أهداف ذات مغزى بالنسبة له، وبالتالي فإن الإشباعات البيولوجية ليست كافية بالنسبة للإنسان وفي هذا السياق يرى أتلان([4]) بأن عمليات بناء المعاني تخضع إلى منطق تكيف يبدو وكأنه قد تأصل في عمق البنية البيولوجية للإنسان ويظهر على شكل تنظيم ذاتي([5]).

 إن النموذج الذي تسعى هذه الدراسة إلى بنائه يتكامل مع المستويات الأربعة للعمليات العقلية المشار إليها عند لونيركان ([6]). ولكنه ينطلق أيضا من المعطيات العصبية البيولوجية بوصفها تبريرات لأصول أنتربولوجية ونفيسة وفلسفية عند لونيركان، ففي داخل البرمجة الوراثية نجد غريزة البقاء التي تدفع الإنسان للتكيف مع الوسط الذي يعيش فيه، وكذلك نجد غريزة المحافظة على الهوية الإنسانية التي تتميز بخاصية التفوق، وكذلك نجد في الوراثة البعد المزدوج الذي يميز الإنسان : بعد التكيف وبعد التفوق وهو بعد المحافظة على الهوية الفردية والجمعية([7]). وبالنسبة لمعلوماتنا الحالية فإن العمليات العقلية تجري في الدماغ ([8]).

ومن هذا المنطلق يؤكد كل من هانز HANS-KOSTERLITZوجون هيكس([9]) وجودتحولات عصبية مسؤولة عن هذه العمليات، وهذه التحولات العصبية تعمل على تحويل المعلومات عبر خلايا الدماغ، وهذه الفرضية تساند رأي لونيركان حول العمليات العقلية الفئوية المتحولة التي توجه التفكير. ولكن العمليات الذهنية لا تنتج عن التحويلات العصبية فحسب بل إن هذه العمليات تؤكد على ضرورة فعل تيار إليكتروبيولوجي، وهو فعل الخلايا المستقبلة التي تؤكد تكامل المعطيات داخل خلايا الدماغ، فالمعلومات هي بناءات ناجمة عن التبادل الحادث بين نظام الدماغ المركزي وبين الوسط الخارجي عبر عمليات عقلية.

إن عملية تشكل البنية الداخلية هي نتاج لمركبين متمايزين هما: البنية العامة المحدودة وراثيا التي تمثل البنية الأساسية التحتية، والبنية الوراثية الفوقية النامية تحت تأثير الوسط الخارجي والوسط الداخلي، وهذا يقتضي نوعا من التوازن الدينامي في عملية تبادل المعلومات بين النظام العصبي والوسط([10]). ومع ذلك فإن هذه العملية لا تحدث بشكل آلي وطبيعي ولكنها تحدث بصورة واعية وذكية وعقلانية([11]). فنحن ومن أجل معالجة المعلومات يوجد لدينا فناءان مختلفان كما يعتقد بوشكين([12]) : يتكون الأول من الرموز والعلاقات بين الرموز، وبالتالي فإن أساليب استخدام الرموز تكون غالبا محدودة وهذا الشيء يحدث أيضا في منظومة العلاقات بين الرموز، وانطلاقا من هذه البنية تتكون البنى المنطقية، أما الفناء الثاني فيتكون من مجموعة السمات الخاصة بالأشياء والموضوعات الخارجية وهي السمات التي تسمح بعملية بناء تصورات متجانسة وترتيبات إحصائية لمختلف الموضوعات الخارجية وذلك في داخل الإنسان المفكر، وبالتالي فإن هذه البنية المبدئية الدينامية للتماثل تسمح باكتشاف خصوصيات جديدة في عناصر الوسط وبناء علاقات جديدة غير معروفة، وبالتالي فإن هذه التناظرات مع علاقاتها تشكل تصورات، وهذه التصورات تترك بصماتها وطابعها على البنية الثانية، فهي تسمح بدينامية الإبداع واكتشاف علاقات جديدة، ومع ذلك فهذه البنية لا يمكنها أن تؤكد النشاط الذهني وذلك لأنها لا تظهر إلا في حالة انتقالها من حالة الكمون إلى حالة الفعل. فالبنية الثانية تشير إلى الخصوصيات وإلى العلاقات والروابط، أما البنية الأولى فتعنى بالصيغ وتشكلها وتحددها لاحقا في بيان واضح، ومع ذلك فالبنيتان متكاملتان، فالإنسان من غير البيئة الثانية قد يكون فعالا ولكن ليس مبدعا وسلوكه سيكون محددا وسيكون بمثابة الآلة الإلكترونية.

هذا وتسمح المعطيات التجريبية لبوشكين([13]) لنا بالقول أن البيئة الثانية (الخارجية) هي صيغة تخضع لصورة هرمية بمستويات مختلفة، ففي المستوى الأول الذي يرتبط بالعالم الخارجي يتم بناء التصورات، التي تمتلك بدورها جملة من السمات التي تخص هذه الحالة المجسدة أو تلك، وفي الرحلة اللاحقة فإن التصورات التي تشكلت سابقا تأخذ علاقات مع التصورات القائمة بصورة مسبقة في الذاكرة، وفي هذه العملية فإن عدد خصوصيات التصورات الأولى يتناقض ويتقلص، وما يتبقى منها سيتجه نحو تحقيق أهداف الكائن الإنساني. وفي المستوى الثالث تتجسد بنية العلاقات، وهذا ما يعطي لبنية التصورات قليلا جدا من الخصائص الفطرية أو الأولية، وذلك هو المستوى التجريدي والتأملي، وأخيرا يمثل المستوى الأخير استراتيجيات الفعل التي تتشكل عبر العلاقات البنائية للمستوى السابق.

وهذه العمليات في مستوياتها الأربعة تنتج المعلومات الواقعية والمفاهيم والقرارات التي تخزن في الذاكرة بالمعنى العام غير المحدد: الذاكرة المرحلية، والذاكرة الأدبية، والذاكرة الإجرائية، الذاكرة الاستراتيجية.

فالنظام المركزي وفقا لهذا النموذج يشتمل على عدة عمليات معرفية في مستويات أربعة: عمليات معرفية ما ورائية ( ما بعد المعرفة )، معرفة المعرفة، وذلك عبر عملية ثنائية لبنية المعرفة، ومن ثم عمليات متسامية عالية، ومن ثم مجموعة البنى الاستنادية التي نسميها عمليات إشراقية الشكل. وهنا يمكن القول بأن معرفة المعرفة Connaissance de la connaissance تتمايز عن الوعي نفسه.

فمعرفة الذات – وهي بنية مزدوجة- تتمثل في التجربة والفهم والحكم الذي يقوم على أساس الخبرة والتجربة. أما الوعي فهو فيتمثل في تجربة المعرفة Expérience de la connaissance وهذا يعني تجربة التجربة  Expérience de l’expérience  وتجربة الفهم والحكم([14]). فالعمليات العقلية في صورتها المتسامية Transcendantal قلما خضعت للدراسة والبحث في المستوى العلمي، وقد شكل هذا المجال حقلا خاصا ومميزا للجماعات والمنظمات السرية، وهي مع ذلك ليس لها خصوصية روحية ومع ذلك فهي الإجابة عن السؤال الأبدي الذي يمتلكنا والذي ينتقل إلينا وراثيا من جيل إلى جيل كما تنتقل غريزة المحافظة على البقاء والتي تجسد في القدرة على التكيف، فالتفوق على الذات هو نتاج توجه مقصود وداع.

فالعمليات العقلية كما قلنا يمكنها أن تتم وفقا لطريقة فئوية من التكيف ترتبط بالوسط الاجتماعي الثقافي أو وفقا لطريقة متسامية مستقلة عن الوسط، ففي الطريقة المتسامية تؤدي العمليات العقلية (التي شرحناها بمفاهيم عصبية بيولوجية) إلى توجهات خاصة بالبحث عن معنى، وإلى تساؤلات نعطيها إجابات متفوقة، ويتم ذلك في داخل البعد المعرفي أحيانا، وفي داخل البعد الانفعالي في بعض الأحيان، وفي البعد الأخلاقي أحيانا أخرى. ففي المستوى المعرفي يحدث هذا التسامي عندما تتحول المعرفة من مستوى الأمبيريقية إلى مستواها التقريري، وذلك هو المتطلب الطبيعي للمعرفة الإنسانية، متطلب التجاوز الواعي والذاتي والعقلي للمعطيات باتجاه الحقيقة ومن ثم باتجاه الكائن ([15]).

إن ما يتم تجاوزه لا يبقى في الخلف، فهناك إضافة واتحاد من العناصر المتلاحقة، فالتجاوز هو انطلاقة كلية موضوعية وقوية تترجم نفسها في النشاطات المعرفية البنيوية التي تتحول إلى صيغة موضوعية وإلى فعل ينطوي على خصوصيات متنوعة للمعرفة البسيطة. وإمكانية المعرفة الإنسانية توجد في صورة انطلاقة لا حدود لها تتجه نحو السمو وإلى عملية تجاوز للذات، وبالتالي فإن هذه الانطلاقة غير المحددة توجه العملية نحو الكائن نفسه([16]). وفي نقلة من مستوى لآخر في مستويات المعرفة نجد نوعا من التغير لحالة نوعية([17]). ففي المستوى الأول يتحرر المرء من السيطرة البسيطة للمعنى، وفي المستوى الثاني يطرح الكائن أسئلة، وتكون هذه الأسئلة في البداية كاشفة عن الفهم، أما الإجابات فهي التي تؤكد الوحدة وتشكل العلاقات وتصنف وتعمم وتطرح فرضيات، وفي المستوى الثالث تأتي الأسئلة التي تكشف عن حالة التأمل، وبالتالي فإن الانطلاق من الذات يشتمل على دلالة جديدة، فهو يكشف عن الحقيقة نفسها، وفي المستوى الرابع فإن تجاوز الذات الذي كان تجاوزا معرفيا يتحول إلى صيغة تجاوز أخلاقي، ويتجسد ذلك في نسق الفعل، ولا يقف الأمر هنا عند طرح الأسئلة، بل يتجاوز ذلك إلى تقديم إجابات حيث تجري أمور الحياة وفقا لها، وهذا التجاوز للذات في المستوى الأخلاقي يشتمل على إمكانية الخير والكياسة والتعاون والحب الحقيقي .

 إن إنجاز النسق الأخلاقي لا يبقى في مستوى المعرفة بل ينطلق إلى الفعل، وهنا تتحول العمليات الفعلية إلى عمليات متساندة، وتتحول إلى إجابة تدفعنا إلى اختيار موضوع أو شخص أو موضوعات نسعى إلى تجاوزها والتسامي فوقها.

 هنا كما يتضح ميزنا بين العمليات العقلية الإشراقية، وهذه العمليات تصدر عن بنية تتشكل من مداخل اتصالية تجمع بين جملة الأنظمة المعرفية، وتلك هي دورات قائمة على نحو جيني. ولكن وعلى خلاف الدورات المسجلة في نظامنا الوراثي فهذه العمليات ليست جامدة، بل تعمل على تحويل المعلومات وتنشطها، وتعمل على إنتاج وتوسيع دوائر الاستقطاب ….الخ. وهذا المجال يشكل حقلا قلما خضع للدراسة. هذه الاعتبارات والأفكار التي حررناها عن الوظائف العقلية يمكنها أن تقودنا إلى التساؤل عن التأثير الذي يمكن للتكنولوجيا التربوية أن تمارسه في هذه الوظائف.

تكنولوجيا النمو الذهني:

 طرحت التكنولوجيا التربوية الحديثة إشكالية النمو الذهني، أو إشكالية نمو الذكاء، وهذا يعني  أن الوظائف العقلية هي نتاج لعمليات ذهنية تتم عبر نموذج معرفي هو النموذج الذي أسميناه النموذج ما بعد المعرفي، أو النموذج المتسامي، ولكن ماذا يعني تطوير هذه العمليات؟

ففي مستوى تطورنا يتم الانتقال من مستوى إلى آخر، وبالتالي فإن الانتقال من مستوى إلى آخر عبر مسار وجودنا يمكن أن يشكل حالة من حالات التطور. فالانتقال مثلا من نقطة A إلى نقطة B في هذا المسار يجسد طريق التطور، ويمكن لهذا التطور أن يأخذ أيضا صورة نوعية، وفي وضعية تطور العمليات العقلية فإن ذلك يتحدد على نحو نوعي مثل : الانتقال من المستوى التجريبي إلى المستوى التجريدي، ولكن هذا التنوع ليس كافيا، بل يجب أن يتم على أساس التكامل بين المستويين، فمفهوم التكامل الذي يوظف في مختلف المستويات يمكنه أن يأخذ دلالات مختلفة. فمن بين العمليات العقلية تعني عملية التكامل بإيجاد علاقات مع العمليات الأخرى مع تأكيد خصوصية هذه العمليات، فالنموذج الوظيفي للعمليات العقلية يمثل ويجسد عمليات المستويات الأربعة (التي سبق لنا ذكرها) في مستوى التفكير، ولذلك فإن التوظيف الخاص بالعمليات الذهنية يتطلب عملية تعلم وتدريب.

وفي هذا الصدد يقترح باري([18]) نموذجا استراتيجيا لهذه الغاية ويقترح منهجا لاثنتي عشرة سنة من التعليم الإجباري. فالتكنولوجيا التربوية المتمثلة في الحاسوب ليست موجهة مباشرة نحو تطوير العمليات العقلية التي أعدت من اجل تطوير المعارف، فالمعارف هي نتاج عمليات ذهنية متخصصة، وهنا يحدد باكيت ([19]) مستويات التعليم التي يمكنها بناء المعلومات بمساعدة التكنولوجيا الخاصة، فالتعليم يمكن أن يكون تمهيدا لبناء علاقات وتناظرات واستخدام الاستدلال والكشف وبناء النماذج المعرفية .

فالمعارف المتطابقة تأخذ صورة ظواهر معرفية ومفاهيم وإجراءات، بينما تأخذ التكنولوجيا صورة برامج وأنظمة خبرة وبرامج ذكية، وبالتالي فإن تنظيم هذه الظواهر يعطي أنواعا من التكنولوجيا الخاصة لتطوير المعرفة، ويمكن لنا أن نستنتج وفقا لذلك أن تطور المعارف يؤدي إلى تطور العمليات العقلية، وهذا صحيح بمعيار ما تكون عملية بناء هذه المعارف عن طريق التلاميذ أنفسهم وليس عن طريق المعلم.

 إن تطوير العمليات العقلية والوظائف العقلية تكون حالة مؤكدة عندما يتعهد المعلم أو المربي الطلاب والتلاميذ في سياق أنظمة إجرائية معرفية.

 إن تدخل المعلم هو عملية بناء وتكوين للفكر التجريبي والتجريدي والعقلاني، فالتكنولوجيا المستخدمة هي نوع من التنمية الكشفية وتنظيم قوانين الفعل، وفي الواقع فإن هذه التكنولوجيا تشكل مناهج خاصة مستوحاة من المنهج الأمبيريقي التجريبي العام([20]) فالمنهج الأمبيريقي يشكل محاولة لبناء موضوع الدراسة بمساعدة العمليات العقلية الأمبيريقية والتجريدية، وهو ينطبق على مختلف المجالات ويؤكد عبر عملية تطبيقه نحو بناء عملية النماء العقلي (تمييز،تكامل، تنوع) والعمليات العقلية. ففي عمليات النمو الذهني توجد هنا مخططات معرفية كما أشرنا، ومن السهولة بمكان تحديد ووصف هذه المخططات المعرفية، كما هو من السهولة بمكان أيضا أن نحدد عمليات ومخططات ما بعد العمليات المعرفية، والتي تسمى بعمليات على عمليات Ce sont des opérations sur des opérations ونحن لا يمكننا أن ندرك العمليات إلا من خلال موضوعاتها (فهي عمليات متحولة) وفي الآداب الجارية يجري الخلط بين العمليات ما بعد المعرفيةmeta-cognitives مع عمليات الوظائف مثل : التنظيم الذاتي auto-régulation، والتخطيط، والتقويم، والرقابة، والإدراك. ولقد تعرضنا لذلك عندما قدمنا لنموذج العلميات العقلية، ونحن نواجه نفس المشكلة فيما يخص العمليات السامية، وهذا المجال أصبح موضوعا لمختلف التيارات التي بدأت تنافس علماء النفس والمحللين النفسيين، فالسمو التربوي يرتبط بتوجهات إنسانية من أجل امتلاك الحقيقة والذكاء والخير والحق، وهذه التوجيهات مشتركة من قبل جميع الكائنات الإنسانية وذلك وفقا لتفسيرات اجتماعية ثقافية مختلفة، فالحديث عن التكنولوجيا الخاصة في هذا المجال يمكننا من عرض تقنيات التوسط، ومختلف أشكال اليوغا … الخ .

وفي النهاية يمكن أن نذكر بعض النقاط حول الوظائف العقلية ودور التكنولوجيات الجديدة في العملية التربوية وبناء الذكاء:

1- إن تطوير العمليات العقلية يعني في الواقع التمييز بينها، ومن ثم تحقيق التكامل.

2- يمكننا بناء مخططات غير وراثية بمساعدة التكنولوجيا وهذا الحقل لا حدود له.

3- يجب ألا نسمح للتطور التكنولوجي في أن يتحول إلى حالة عبودية واستلاب.

4- يمكن للتكنولوجيا التربوية أن تطبق على مختلف جوانب النظام التربوي.

5- إن التكنولوجيا الأكثر أصالة هي التي تؤكد على اللقاء الشخصي بين التلميذ والمعلم.


[1] Communication au mini-colloque du Cipte, Québec, Octobre 1996 JAN Palkiewicz

[2]Morin,E. (1984), Pour sortir du Xxiéme siècle, Fermand Nathan,Paris.

[3] Lonergan , B(1978), pour une méthode en théologie , Montréal , Fides.

[4] Atlan,H.(1974), Conscience et Désirs dans les systèmes auto-organisateurs,in E.morin et M.piattelli-palmarini (ED), L’unité de l’ homme : le cerveau humain, Paris , seuil.

[5] Atlan,H.(1974), Conscience et Désirs Ibide , p197.

[6] Lonergan , B(1978), pour une méthode en théologie , Montréal , Fides.

[7] Goldman,J.(1977),marxisme science humaines, Paris, gallimard.

[8] Paquette.G (1991), Mètaconnaissance dans la environnements d’apprentissage, thèse de doctorat en informatique, université de Maine

[9] Hughes.J (1978), Les morphines du cerveau, in la recherche, no. 93, octobre 1978.

[10] Paillard,J.(1985), Intelligence artificielle et neurosciences, in cognitive 85: de intelligence artificielle aux bioscience, Paris, centre d’études des systèmes et du techniques avancées.

[11] Longergan,b. (1991), les voies d’une méthodologie philosophique, Montréal, fides. Le Moigne, J.L.(1977), La théorie du système général, Paris, P.U.F.

[12] Pouchkine,W.N. (1971), Psychologie i Cybernetyka, Wydawnictwo szkilne I pedagogiczne.

[13] POUCHKINE,W.N. (1971), Psychologia I Cybernetyka, Wydawnictwo szkilne I pedagogiczne.

[14] Longergan, B. (1991Ov.cite .p54.

[15] Longergan, B. (1991), même source .p59.

[16] Longergan, B. (1991), Ov. cite .p60.

 De Chardine,T. (1955), le Phénomène Humain, Paris, seuil.[17]

[18] Gagnè, R.m., Briggs,, L.J. (1988), Principles of instructional designe, marzano,R.I. et al dimensions of thinking, a framework for curriculum of instruction, alexandria, the association for supervision and curriculum developmemt.

[19] Paquette.G (1991) , Mètaconnaissance dans la environnements d’apprentissage, thèse de doctorat en informatique, universitè dde maine

[20] lonergan,B(1978), pour une méthode en théologie, Montréal, fides.

مقالات أخرى

في تآكل الفيلسوف

خوارزميات التّساؤل

هندسة الحوارات بين الأهمية والفشل: دراسة تحليلية

82 تعليقات

هيا سعد العازمي 19 فبراير، 2021 - 10:53 م
اتفق معك دكتورنا المتواضع في ظِل الحضور القوي للتكنولوجيا في عصرنا الحالي، وكونها قد أصبحت جُزءاً أساسياً من حياتنا، فلا بُد أن نهتم بها أيضاً في عملية التّعليم، إذ يتفق الكثير من المُعلمين والمحترفين و اساتذة الجامعه على أن التّكنولوجيا ذات تأثير إيجابي على عملية التّعليم وتساعد في تسهيل التعليم خصوصاً في زمن الكورونا فلولا وجود التيمز لم نكن نستطيع التعلم
سعد سالم العجمي 23 فبراير، 2021 - 8:47 م
جزاك الله خيراً دكتور ...... لقد حققت التكنولوجيا المعرفية تقدما هائلا في القرن العشرين ولا سيما فيما بعد الحرب العالمية الثانية، وحمل هذا التقدم كثيرا من الخير والرّفاه للإنسانية، ولا سيما في مجال التكنولوجيا المعرفية وفي مجال معالجة المعلومات. ويقف الإنسان المعاصر حائرا أمام هذا المد الأسطوري للتكنولوجيا المعرفية أمام هذه التدفقات العبقرية للتكنولوجية المعرفية الفذة.
بندر حمود المطيري 4 مارس، 2021 - 1:19 ص
حققت التكنولوجيا المعرفية تقدما هائلا في القرن العشرين ولا سيما فيما بعد الحرب العالمية الثانية، وحمل هذا التقدم كثيرا من الخير والرّفاه للإنسانية، ولا سيما في مجال التكنولوجيا المعرفية وفي مجال معالجة المعلومات. ويقف الإنسان المعاصر حائرا أمام هذا المد الأسطوري للتكنولوجيا المعرفية أمام هذه التدفقات العبقرية للتكنولوجية المعرفية الفذة.
عمر فهيد مهدي الرشيدي 24 فبراير، 2021 - 2:11 ص
كل الشكر على هذه المقالة الرائعة التي أثارت موضوعاً في غاية الاهمية يتعلق بدور التكنلوجيا الحديث في تطوير الذكاء والقدرات المعرفية . نعم يجب أن نعترف بالحقيقة أن التكنولوجيا الحديثة قد غيرت من طريقة تفكيرنا ونظرتنا للأمور ، وبقياس ذلك على المجال التربوي نجد أن التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم قد وفرت للطلاب فرص لتطوير أنفسهم في العلم والمعرفة بالشكل الذي ساعد على تنمية الذكاء والقدرات المعرفية .
عمر فهيد مهدي الرشيدي 24 فبراير، 2021 - 2:15 ص
ساعدت التكنلوجيا الحديثة على توفير برامج وأنظمة خبرة وبرامج ذكية، وبالتالي فإن تنظيم هذه الظواهر يعطي أنواعا من التكنولوجيا الخاصة لتطوير المعرفة، ويمكن لنا أن نستنتج وفقا لذلك أن تطور المعارف يؤدي إلى تطور العمليات العقلية، ومن هنا يمكننا الربط بين دور التكنولوجيا الحديثة وزيادة معدلات الذكاء لدى الطلاب الذي أمكنهم باستخدام التكنولوجيا الحديثة وما توفره من تقنيات متعددة أن يبحثوا عن المعرفة بل ويقوموا بتقييم مصادر المعرفة وانتقاء ما يساعدهم ، وهو ما انعكس عليهم في النهاية بالايجاب .
سالم فايد النومسي 25 فبراير، 2021 - 10:39 م
يعطيك العافية دكتور على هالمقال الرائع حيث ان التكنولوجيا تطور تطورا كبيرا وملحوضا في القرن الحالي ولابد ان يستفيد العلم من هالتنكولوجيا عن طريق توضيفها في التربية حيث انها تساعد على زيادة معدلات الذكاء لدى الطلبه وتنمي قدراتهم بشكل كبير ولابد من تعليمنا ان يستخدم التكنولوجيا
فاضل خالد دشتي 26 فبراير، 2021 - 12:40 ص
تعتبر التكنولوجيا من اهم عناصر هذا العصر، ولا يمكن لدولة ان تتقدم وتتطور بدون التكنولوجيا، لان هيا شريان الحياة في هذا العصر ولا ننسى دور التكنولوجيا في النظم التربوية، حيث وظفت الدول المتقدمة هذه التكنولوجيا في تحسين و تطوير آلية التربية والتعليم ،واستخدموا نظام التعليم الذاتي وتركوا النظام القديم التي تستخدمة الدول العربية،الذي يعتمد على التلقين ويعتبر المعلم وسيط بين الطالب و المعرفه، وظروف جائحة كورونا جعلت من العالم بأسرة يتجة الى التكنولوجيا في التعليم، مثل الجامعات والمدارس التي اصبحت تعتمد على الفصول الاكترونية.
خالد محمد ابراهيم المطيري 26 فبراير، 2021 - 1:38 م
التكنولجيه اصبح من اهم ان لم يكن اهم عنصر في العصر الحالي ولا يمكن لاللتعليم ان يتطور حاليا من غير تنكنولوجيه وهذا شي ظهر في جاحة كورنا اصبحت الجامعات والمدراس تعتمد على التكنولوجيه وتعليم عن بعد
يوسف علي راشد 26 فبراير، 2021 - 3:43 م
أصبحت التكنولوجيا جزءاً اساسيا من حياتنا وخاصة في مجال التعليم ، فقد أثر دخول التكنولوجيا بأثر إيجابي على المعلم والمتعلم على حد سواء ، فأصبح المعلم يمتلك مهارات تدريسية حديثة فأصبح يستخدم الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والكاميرات الرقمية ، بالتالي ينعكس على التعليم فيصبح أكثر سهولة وأكثر متعة .
سعيد عبدالرضا سعيد 26 فبراير، 2021 - 11:16 م
نعم دكتور وان فالتفكير في عملية التفكير نفسها يعني البحث في مصدر التفكير نفسه، أي في العمليات الذهنية عينها، والسؤال الذي يطرحه في هذا السياق هو: هل يمكن للتكنولوجيا أن تساهم في عملية إنماء العمليات العقلية والذهنية في مختلف مستوياتها وتجلياتها لقد حققت التكنولوجيا المعرفية تقدما هائلا في القرن العشرين ولا سيما فيما بعد الحرب العالمية الثانية.
يوسف علي راشد 26 فبراير، 2021 - 11:24 م
فعلاً دكتور ، أصبحت التكنولوجياً الحديثة من أهم الاساسيات في وقتنا الحالي ، وخاصةً في مجال التعليم التي تؤثر عليه التكنولوجيا بشكل إيجابي ، من خلالها اصبحت لدينا خبرات ومهارات جديدة من خلال برامج ذكية تساعد على زيادة معدلات الذكاء و تطوير عملية التعليم وقد رأينا نجاح التعليم باستخدام التكنولوجيا الحديثة خلال جائحة كورونا
فوز ماجد العتيبي 27 فبراير، 2021 - 12:54 ص
في يومنا الحالي اصبحت التكنولوجيا قوه عظيمه لا يمكن التخلي عنها في المجال التربوي ويجب علينا دمج التكنولوجيا في التعليم تحديداً في ظل جائحه كورونا حيث اضطر المعلم والمتعلم ان يستعين بالتكنولوجيا على عكس ماكنا عليه قبل هذه الجائحه فكثير من المعلمين كانو يحاولون يلغون ضروره التكنولوجيا لكن في هذه الايام اعتمدنا عليه اعتماداً كلياً حيث اصبح هو الكل بالكل واختصر الكثير من الوقت والجهد ناهيك عن البرامج التي تنمي الذكاء وتطور من فكر الانسان ولكن ايضاً من الضروري عدم الاعتماد عليه والغاء ضروره العمل التفكير فيجب علينا ان نوازي بينهم
طارق حمود المطيري 27 فبراير، 2021 - 11:55 ص
يعطيك العافية دكتورنا الغالي .. لاشك ان من اساسات التعليم في عصرنا هذا هي التكنولوجيا ولابد من تكثيف اهتمامنا بها وتطويرها لكي تصبح قليلة السلبيات ، ومن المؤسف كمية الفشل التي حصلت لنا في استخدامها في هذه الفترة ونقول ان شاء الله ان نتعلم من الاخطاء التي وقعنا بها و تعديلها و تداركها .
نوره عبدالله العجمي 27 فبراير، 2021 - 10:43 م
يعطيك العافية دكتور جهود جبارة فيما تختاره من مواضيع تربوية ذات صلة وثيقة بالانسان ،فقد تناولت في هذا الموضوع التكنلوجيا بجميع ابعادها واهدافها وتطورها ، وكيف لها ان تؤثر على حياة البشر ، اصبحت التكنلوجيا احد اهم اساسيات الحياة الحياة بعد المأكل والمشرب واللبس..
علي فاضل محمد ال رشيد 28 فبراير، 2021 - 2:41 ص
الله يعطيك العافية دكتورنا العزيز على هذه المقالة المثمرة دكتور تناولت في هذه المقالة التكنلوجيا بجميع اهدافها وانواعها وكيف يمكنها ان تؤثر على حياتنا بجميع جوانبها من خلال برامج التواصل الاجتماعى + ومن خلال برامج التربية والتعليم كما يستخدمون دكاترة التربية في الجامعة + ومن خلال تطوير التكنلوجيا يمكن ان تكون سلاح ذو حدين على جميع المستخدمين ولذلك يجب علينا ان نعلم المتعلمين عن طريق كيفية استخدام التكنلوجيا في المصلحة العامة للفرد و المجتمع . ومن خلال تطور التكنلوجيا اصبح التعليم جداً سهل وبسيط ولكن يجب على المعلم ان يفقه بالتكنلوجيا حتى يمكنه عمل حصص ابداعية ولذلك انا ارى من منظوري الشخصي ان هذا الوباء الذي ضرب العالم جعل العالم وبالأخص العالم العربي الاسلامي متطور ويستخدم التكنلوجيا بشكل اكبر . ولذلك يادكتور انا اتفق معكم في هذه المقالة المثمرة انه التكنلوجيا لها دور في تنمية الذكاء .
ثريا مبارك العازمي 28 فبراير، 2021 - 3:13 ص
يعطيك الصحة والعافية دكتور على بعض مما تطرحه من المواضيع الفعالة والمواكبة لزمننا هذا، فالتكنولوجيا أصبحت جزء من حياتنا، فلا بُد من ان تتواجد التكنولوجيا في عملية التعليم لتساعد الطلبة في رفع مستوياتهم و جعل التعلم أكثر متعة وأكثر سهولة، مما تؤثر تلك التكنولوجيا على تطوير المعلمين ودفعهم لمهارات جديدة للتدريس بإستخدام تلك التقنيات الحديثة.
سلطان حميد الشمري 28 فبراير، 2021 - 10:47 ص
اصبحت التكنولوجيا من اهم مقومات الحياة العصرية التي لا يستغنى عنها لا فرد ولا مجتمع ولا مؤسسات داخلية وخارجية ، حيث اثبتت خلال جائحة كورونا وبالذات فترة الحجر قدرة الانسان على استخدام التكنولوجيا في التعليم والشراء والبيع وحتى في المجالات الصحية .. حيث انها اصبحت وسيلة لا يستغنى عنها وتخدم جميع الفئات وايضا قامت بتسهيل مهام عديدة منها مهام البحث في المواضيع او المواقع او التخصصات والمهن ، فالتكنولوجيا سلاح ذو حدين اذا ما تمت استخدامه الاستخدام الصحيح والذي يرجع على صاحبه والمجتمع بالنفع .
نوره عبدالله العجمي 28 فبراير، 2021 - 12:09 م
اشكرك دكتور على المقال الثري بالعمق فيما يخص المعرفة، وكيف اتضحت لدينا اشكال المعرفة والتي تبدأ بتكون جسم الانسان (الانثرولوجيا) حيث كوينت الانسان نفسه وكيف يكتسب المعرفة، وكذلك واتضح ان الانسان باستكشافة للمعرفة من خلال تكوينته( البيولوجية ) وكل ذلك يتطور ويستمر باستخدام جميع ادوات المعرفة المتاحة لدى الانسان وصولاً إلى عصر التكنلوجيا الذي اتاح للانسان معرفة المعرفة بنفسها وانواعها واستخدامها .. شاكرة لك دكتور على هذا المقال الرائع💐
محمد خالد العصيمي 28 فبراير، 2021 - 9:07 م
الوسائل التعليمية الحديثة من أهم الطرق اللتي تطور التعليم لكن يجب علينا الحذر من الإعتماد الكلي على التكنلوجيا والسماح لها بالسلب على اعتمادنا على قدراتنا بعيداً عن القدرات المتطورة اللتي تزودنا التكنلوجيا بها. نشكرك على هذا المقال
فواز خالد الحاتم 28 فبراير، 2021 - 10:48 م
تعتبر التكنولوجيا من اهم الطرق الحديثة لتطوير العلم وطبعا هذا الشي له ايجابيات كثيره ولكن يجب علينا ااتمسك بالطرق القديمة وان لا نجعل التكنولوجيا تسلب طرق التعليم التقليديه والمعتاده ولكن ممكن ان نذمج الطريقتين بحيث نحافظ على الاساليب القديمة ولكن بطريق حديثه
اسامه عبدالله المطيري 28 فبراير، 2021 - 9:55 م
يعطيك العافيه دكتورنا الغالي على هذا المقال الرائع المواكب لنا في زمننا هذا و يعبر مفهوم تكنولوجيا التعليم عن عملية تعليمية كاملة تقوم على مبدأ تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة واستخدام مصادر بشرية وغير بشرية كوسائل التكنولوجيا الحديثة والبيئة الرقمية لتحقيق الأهداف الرئيسية من العملية التعليمية بصورة أكثر فعالية
دانه العازمي 28 فبراير، 2021 - 11:08 م
يعطيك العافيه دكتور ...التكنولوجيا اصبحت شيئاً اساسي في زمننا الحالي حيث حققت التكنولوجيا تقدماً كبير ووفرة برامج ذكيه وانظمه وايضاً اثرت التكنولوجيا تاثيراً كبير في التعليم حيث طور في عملية التعليم واصبحت لدنيا خبرات ومهارات للبرامج التكنولوجيا
عادل 1 مارس، 2021 - 12:05 ص
يعطيك العافية دكتور جهود جبارة فيما تختاره من مواضيع تربوية ذات صلة وثيقة بالانسان ،فقد تناولت في هذا الموضوع بجميع ابعادها واهدافها وتطورها ، وكيف لها ان تؤثر على حياة البشر ، اصبحت التكنلوجيا احد اهم اساسيات الحياة الحياة بعد المأكل والمشرب واللبس..
فرح وليد خلف 1 مارس، 2021 - 8:12 م
سلمت يداك دكتور ... فالتكنولوجيا لها أهمية كبيرة بتسهيل التواصل ، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم، فتنوّعت هذه الوسائل لتمتد من الهاتف الثابت والهاتف المحمول، لتصل إلى شبكة الإنترنت التي جعلت تواصل الناس يصبح خلال ثوانٍ معدودة.
خلف غازي العدواني 1 مارس، 2021 - 10:21 م
المناهج يجب أن تواكب الانفجار المعرفي فالتكنولوجيا بإمكانها أن تساهم في مساعدة المتعلمين والمدرسين للتعامل مع الكم الهائل من الدروس العلمية
عبدالله عبيد المطيري 1 مارس، 2021 - 11:27 م
‎لقد حققت التكنولوجيا تقدما هائلا في القرن العشرين ، ولا ننكر ان التكنولوجيا تساهم في التقدم والتطور في جميع المجالات ومن الضروري ان نعرف التعامل معها والتعرف عليها بشكل كبير لكي نستخدمها بالشكل الصحيح وتطويرها في كل المجالات وتنمية قدرات الافراد بشكل كبير ، وتعتبر التكنولوجيا من اهم عناصر العصر وتعتبر جزءا اساسيا من حياتنا اليومية حيث من المستحيل ان لا نستخدم التكنولوجيا في يومنا .
محمد خلف العنزي 2 مارس، 2021 - 12:03 ص
نعم : وجود قصور في مؤسساتنا التعليمية والتربوية في استخدام التكنولوجيا ينعكس سلباً على فاعلية العملية التربوية و يؤثر في ايصال المعلومة الى الطالب بسهولة ، لكن ومع هذا كله الا انه لا نستطيع القول ان طرق واساليب التدريس التقليدية غير مفيده و غير مجدية ؛ لان هناك فروقات فردية بين الطلبة ..
غازي عقاب المطيري 2 مارس، 2021 - 10:18 ص
يجب الموازنة بين التطور التكنولوجي والامور التقليدية، على سبيل المثال الكتاب الالكتروني لن يغني عن الكتاب التقليدي على الرغم من كونه أسهل في البحث من الكتاب التقليدي الذي يوجد بين كمية كبيرة في مكتبتك وصعب الوصول إليه بين زحام الكتب، ولكن تظل لرائحة الاوراق وتقليبها نكهة خاصة لايعرفها إلا القرّاء شكراً استاذي الكريم على طرح الموضوع الشيق
عبدالرحمن سامي الفيلكاوي 2 مارس، 2021 - 11:52 ص
يعطيك العافية دكتورنا العزيز على هذا المقال تطورت التكنلوجيا في القرن العشرين بسرعة هائلة ، و اصبحت جزءا لا يتجزا من حياة الانسان ، فمن غير المنطقي ان ننكر اهمية التكنلوجيا في شتى المجالات ، و في ظل هذا التطور لا سيما في المجال التربوي خصوصا عند الغرب ، يجب تطوير مؤسساتنا التعليمية ، و محاولة توظيف التكنلوجيا فيها ، خصوصا انها تساعد الطالب على التعلم ذاتيا ، من خلال وجود المعلومات و البحوث في كل المجالات ، فمن غير الطبيعي في ظل تطور الدول الغربية في مجالها التكنلوجي التربوي ، الا ان بعض دولنا ما زالت تعتمد اعتمادا كليا على الكتاب و القلم فقط
خالد عبدالهادي الرشيدي 2 مارس، 2021 - 3:55 م
احسنت النشر دكتور حيث تأخذ الوظائف العقلية صورة نظام من العمليات الذهنية المعقدة ، وهناك عدد كبير من التفسيرات التي أعطيت إلى هذه العمليات وساهمت التكنولوجيا بفعالية كبيرة في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم بكل الصور والأشكال.
علي مشعل 2 مارس، 2021 - 4:29 م
إن التكنولوجيا حاليا تتطور بسرعة فائقة، فبين ليلة وضحاها نجد المزيد من الاختراعات التكنولوجية الجديدة، وفي ظل هذا التطور السريع في هذا المجال يجب على الإنسان أن يحافظ على إنسانيته، صحيح أن هذا التطور مفيد جدا بل وسهل على الإنسان الكثير من الأمور في حياته، إلا أن هذا التطور قد يؤدي بالإنسان إلى فقد إنسانيته ويكون كحال الآلات والروبوتات، فالإنسان اليوم أصبحت هذه الأجهزة لا تفارقه، بل وأصبحت تشكل جزءا كبيرا من ساعات يومه، وهذا النمط الجديد الذي لا يخلو من التكنولوجيا الحديثة لا شك أنه أثر في طريقة نظر الإنسان للأشياء، فهي جعلته يرى العالم بين يديه في هذا الجهاز الصغير، وجعلته يصل إلى أي شخص في أي مكان، فهي مفيدة جدا، إلا أنه يمكن أن تؤثر على العلاقات الاجتماعية للإنسان بمساهمة هذه الأجهزة التكنولوجية في عزله.
حميد عواد العنزي 2 مارس، 2021 - 7:02 م
لاشك أن التكنولوجيا التربوية الحديثة لها مميزات عديدة وأصبحت جزء لا يتجزأ عن واقعنا الحالي وخاصة مع الأزمة الحالية ولا نغفل عن عيوبها من أبرزها الاعتماد على الحاسب الآلي وعدم عمل القدرات العقلية في الحسابات مثلًا أو في طرق البحث عدم الرجوع للكتب .
محمد علي جابر 2 مارس، 2021 - 10:13 م
اقحام التكنولوجيا بالتعليم من الامور التي لابد التطرق لها ، لاسيما وأن العملية التربوية وهي خالية من معلمين تربويون لا تكون تربوية والتعليمه اللي تخلو من افراد لا يتقبلون العلم لا تكون تعليمية .
اسامه عبدالله المطيري 3 مارس، 2021 - 3:32 م
لا تعد التكنولوجيا مفهوما جديدا، حثى وجد البشر طرقا مبتكرة لحل المشاكل على مدار آلاف السنين الماضية، لكن بالنسبة للكثيرين، كان الجزء المبكر من القرن الحادى والعشرين بمثابة ازدهار للنهوض بالمعرفة البشرية، سواء من اختراعات الاتصالات المدهشة إلى الإجراءات الطبية الجديدة وغيرها من الأمور، وقد تمكنت التكنولوجيا الحديثة من تغيير الطريقة التى نعيش بها حياتنا مؤخرا، فمن الممكن الآن السفر عبر العالم بدون توقف فى أقل من 24 ساعة ونحن الان نعيش في تجربة التكنولوجيا التربوية وهي التعليم عن بعد من كان متوقع في السنين الماضيه ان سوف يكون هناك تعليم عن بعد خلال هذي السنين. في الكورس الاول من انتقلنا الى شدادية كان هناك نقاش بين طلاب واحد الدكاترة فقال الدكتور لن يكون هناك تعليم عن بعد لصعوبة تطبيقه في الكويت ولن يكون هناك التزام لدى الطلاب وفي خلال اقل من سنة طبقنا التعليم عن بعد وها نرى التزام العديد من طلاب والتزامهم الشديد في حضور المحاضرات
يوسف هندي بكاي 3 مارس، 2021 - 5:05 م
يعطيك العافية دكتونا الغالي على هالموضوع المهم والملفت لمستقبلنا ولمستقبل أبنائنا والبشرية جمعاء . نستطيع أن نقول أن التكنولوجيا سلاح ذو حدين فقد ينفع البشرية نفعاً يطور مجالات عديدة وقد يكون ضارً للبشرية فترجع بالأمم إلى التخلف نذكر مثال بسيط جداً :( في السابق عندما نريد أنصل نصل إلى مكانٍ ما نأخذ وقتً طويلاً لكي نصل عن طريق الوصف والشرح ، خصوصاً إذا كان الشخصين ليسوا من لغة ومدينة واحدة ، أما الآن وبفضل التكنولوجيا وبضغطة زر تصل إلى الموقع المطلوب أما إذا لم ننتبه لمخاطرها فستؤدي بنا إلى الهلاك .
عبدالهادي مران علي 3 مارس، 2021 - 5:30 م
التكنلوجيا وتطورها السريع ما إن يخترع المبدعون شيئا إلا وطوروه سريعا وأتوا باختراع أفضل منه فنحن في زمن السرعة واختصار المسافات ففي الماضي إن أردنا التواصل مع شخص في نفس المنطقة في جهة أخرى لأخذنا ساعات طوال وإن كان في دولة بعيدة لأخذنا أياما لكن في عصرنا هذا بضغطت زر نصل إلى أقصى الأماكن بعدا وهذا من حسنات التكنلوجيا والتطور المعرفي.
عبدالله مراد الخياط 3 مارس، 2021 - 7:39 م
كان الجزء المبكر من القرن الحادى والعشرين بمثابة ازدهار للنهوض بالمعرفة البشرية، سواء من اختراعات الاتصالات المدهشة إلى الإجراءات الطبية الجديدة وغيرها من الأمور و في ظل هذا التطور لا سيما في المجال التربوي خصوصا عند الغرب ، يجب تطوير مؤسساتنا التعليمية ومن خلال تطور التكنلوجيا اصبح التعليم جداً سهل وبسيط ولكن يجب على المعلم ان يفقه بالتكنلوجيا حتى يمكنه عمل حصص ابداعية ولذلك انا ارى من منظوري الشخصي ان هذا الوباء الذي ضرب العالم جعل العالم وبالأخص العالم العربي الاسلامي متطور ويستخدم التكنلوجيا بشكل اكبر . ولذلك يادكتور انا اتفق معكم في هذه المقالة المثمرة انه التكنلوجيا لها دور في تنمية الذكاء .
عبدالله النور الرشيدي 3 مارس، 2021 - 8:14 م
لا يختلف اثنان حول دور التكنولوجيا في الرقي بالتعليم و التطوير من جودته، وتعتبر التكنولوجيا وسيلة فعالة لجعل التعليم متفردا و تساعد علي معرفة الفروق الفردية بين المتعلمين اخدها بعين الاعتبار ، سواء من حيث معرفة نوع الذكاء الذي يتفوق به كل واحد منهم ، أو فيما يخص بكيفية تطوير وتيرة التعلم ، و التي تختلف من شخص لآخر . ان العلاقة بين التكنولوجيا وتنمية الذكاء تجعل من الضروري على كل معلم يريد أن يرتقي بأدائه المهني ، و يعطي كل طالب فرصته في التعلم ، أن يواكب قطار التقدم التكنولوجي الذي تزيد سرعته يوما بعد يوم .
محمد علي الدوسري 3 مارس، 2021 - 10:46 م
يمكن القول أن موران في كتابه هذا يدعونا إلى التأمل بعمق وتقليب النظر من زوايا عديدة في القضايا العالمية ؛ التي تُقدم لنا في صورة بسيطة كحقائق جوهرية ، فبالرغم من صغر حجم الكتاب إلا أن محتواه يفتح أفقا غير محدود للتفكير في القضايا المطروحة ، وفي نوعية الأسئلة التي يثيرها موران عند كل فكرة يوردها ؛وهو بذلك ينقل هما تساؤليا إلى قارئه، يجعله هو الآخر يثير أسئلة أخرى على الأسئلة المطروحة، ويبعث فيه حيرة تدعوه إلى إعادة النظر في الأفكار التي يحملها ، والتي كانت تمثل مسلمات بالنسبة إليه
محمد عايض الحربي 3 مارس، 2021 - 11:32 م
نعم اتفق معك دكتور ان التكنلوجيا مهمه في وقتنا الحالي خصوصا مع وجود وباء ، ولكن يظل التعليم التقليدي افضل و لديه مكانته اذ يجعل الانسان يقابل معلمه و يدون و يتفاعل من القريب لذلك انا مع دمج التكنلوجيا و التعليم التقليدي .
محمد علي الدوسري 3 مارس، 2021 - 11:57 م
شهد الربع الأخير من القرن العشرين أعظم تغيير في حياة البشرية، هو التحول الثالث بعد ظهور الزراعة والصناعة، وتمثّل بثورة العلوم والتكنولوجيا فائقة التطور في المجالات الإليكترونية والنووية والفيزيائية والبيولوجية والفضائية. وكان لثورة المعلومات والاتصالات دور الريادة في هذا التحول، فهي مك ّنت الإنسان من فرض سيطرته على الطبيعة إلى حد أصبح عامل التطور المعرفي أكثر تأثير في الحياة من بين العوامل الأخرى، المادية والطبيعية. لقد باتت المعلومات مورد أساسي من الموارد الاقتصادية له خصوصيته، بل إنها المورد الاستراتيجي الجديد في الحياة الاقتصادية، المكمل للموارد الطبيعية،فمع التطور الهائل لأنظمة المعلوماتية تحولت تكنولوجيا المعلومات إلى أحد أهم جوانب تطور الاقتصاد العالمي.
ديمه خلف العازمي 4 مارس، 2021 - 10:40 م
يعطيك العافية دكتور على جهودك الجباره وعلى طرح المواضيع التربوية الرائعة ففعلاً التكنلوجيا لها دور كبير في حياة الانسان وتطورها
مراحب فالح العازمي 3 مارس، 2021 - 11:58 م
التكنلوجيا فادت التربية بشكل كبير حيث سهلت الدراسات عن بعد وسهلت التواصل مع المفكرين الاجانب لذلك لابد من اعتماد التكنلوجيا بالتربيه 👍🏻
بندر حمود المطيري 4 مارس، 2021 - 1:27 ص
اتفق معك دكتور ان التكنلوجيا مهمه في وقتنا الحالي خصوصا مع وجود وباء ، ولكن يظل التعليم التقليدي افضل و لديه مكانته اذ يجعل الانسان يقابل معلمه و يدون و يتفاعل من القريب لذلك انا مع دمج التكنلوجيا و التعليم التقليدي
maha mohammed alazmi 4 مارس، 2021 - 8:00 م
شكرا على المقاله المبدعة اعجبني كيف قلت ان الوعي فهو فيتمثل في تجربة المعرفة و تجربة التجربة وتجربة الفهم والحكم([14]). فالعمليات العقلية في صورتها المتسامية , التكلنوجيا لها اذرع عميقة في ترسيم وتوجيه معارفنا في موضوعية التكلنوجيا بنقل كل التجارب الانسانيه والعلمية للجميع وهذا يؤكد على اهمية تأصيل القيم الانسانية لحماية القيم والمبادى من سيطرة التكلنوجيا والميول والموضات المضلة الفكرية الشائعة لحماية ضمير ومبدأ الانسان الفطري مها محمد العازمي
غنيمة عطاالله 4 مارس، 2021 - 8:58 م
الانسان يكتسب معرفته من خلال كل أمر يخوضه في حياته فالتكنولوجيا تلعب دورًا في تنمية هذا الذكاء وأيضا عقل الانسان شيءٌ معقد سبحان الله ولكنه ايضا مستودع للخبرات والمعارف فالتكنولوجيا ستصنع منك عالمًا ودكتورًا وأستاذً ان احسنت استعمالها بارك الله على مجهودك دكتورنا
غنيمة عطاالله 4 مارس، 2021 - 8:59 م
يعطيك العافيه دكتورنا على هذا المقال المميز التكنولوجيا المعرفيه اساسيه ولكن من خلال وجهة نظري ان استعمال التكنولوجيا في حد ذاته تعتمد ايجابيته وسلبيته من خلال المتلقي نعم نحن في ضل تكنولوجيا متطوره تساعد الانسان وتسهل حياته ولكن الاعتماد الكلي عليها قد جعلت الناس كسولين الا من رحم ربي
محمد صلبي عايد الشمري 4 مارس، 2021 - 9:53 م
قديماً كانت وسائل التعليم قليلة جداً وقد تعتمد اعتماداً كلياً على الاستاذ وحده أما الآن في ظل التكنولوجيا الحديثة أصبحت وسائل التعلم والتعليم في كل مكان وبأبسط جهد يصل إليها الباحث وفي هذا الأمر لابد من الإشارة أن في هذا تهميل وتهميش للعمليات العقلية من الحفظ الاستذكار وغيرها وهذا من سلبيات التكنولوجيا وان كانت قد سهلت الحصول على المعلومة
سلمان سعد السعيدي 4 مارس، 2021 - 10:05 م
يعطيك العافيه دكتور على المقال الرائع جداً نعم التكنولوجيا سهلت لنا الكثير وساهمت بشكل كبير فيما يتعلق بتسهيل التواصل بين الناس وساهمت في جعل العالم كبير يبدو كأنه قرية صغيرة وذلك بفضل التكنولوجيا
فهد يوسف الجهيم 4 مارس، 2021 - 10:12 م
بالفعل اصبحت التكنولوجيا من الأساسيات التي لا يمكنا التخلي عنها لاسيما في الجانب التربوي، فلابد من تطوير وتكثيف الاهتمام في التكنولوجيا حتى نتغلب على السلبيات التي واجهتنا خلال الفترة السابقة، فقد تناولت هذه المقالة التكنولوجيا بجميع اهدافها وابعادها وكيف اصبح تأثيرها كبير على حياة الانسان.
فرح راشد العازمي 4 مارس، 2021 - 10:52 م
في الواقع الموضوع هذا جداً شيق ومثير للاهتمام حيث ان التكنولوجيا في وقتنا الحالي بدأت تأخذ مجرى رئيسي في حياتنا الان فالبيت الذي يخلو من التلفون او التلفاز او اي شي من وسائل التطور يعتبر غير متقدم ففي الاوضاع الحاليه ( كورونا ) اصبح التعليم التكنولوجي مهم للغايه في الاوقات الحاليه في ظل كورونا فأستفدنا من الاجهزه في الدراسه وانا اتفق جداً مع دمج التكنولوجيا والتدريس حيث تجعل الطلاب اكثر عبقريون ويحبون التطلع ، اكثر العلماء حثوا على اهمية التكنولوجيا في وقتنا الحالي فنستطيع ان نبحث عن جميع الكتب والصور والمشاهد والفيديوهات التي تفيدنا سواء في الصعيد الدراسي او المعرفي
مبارك سعد العازمي 5 مارس، 2021 - 12:52 م
الانسان يكتسب معرفته من خلال كل أمر يخوضه في حياته فالتكنولوجيا تلعب دورًا في تنمية هذا الذكاء وأيضا عقل الانسان شيءٌ معقد سبحان الله ولكنه ايضا مستودع للخبرات والمعارف فالتكنولوجيا ستصنع منك عالمًا ودكتورًا وأستاذً ان احسنت استعمالها بارك الله على مجهودك دكتورنا
فجر عايش العازمي 6 مارس، 2021 - 3:16 ص
يعطيك العافيه دكتور على المقاله الرائعه لما لها من اهميه كبرى فالتكنولوجيا من اساسيات حياتنا في هذا الوقت وهي قوه لايستهان بها يجب استخدامها بالشكل الصحيح لانها سلاح ذو حدين واستخدامها في التعليم سيساعد في رفع مستويات الطلبه ومعدل ذكاءهم بعيداً عن الدراسه التقليديه .
كامل حمود العنزي 6 مارس، 2021 - 7:35 ص
عساك عالقوة دكتورنا الفاضل لاشك ان التكنولوجيا أصبحت جزء مهم لا يمكن الاستغناء عنه فقد أصبحت من اساسيات الحياة التي لا يستطيع الفرد الاستغناء عنها ، وان العلم في وقتنا الحالي يستفيد من التكنولوجيا ويوظفها لصالحه ويجب علينا تعلمها كي نتطور ولا نتخلف عن البقية.
عبدالله مفلح ظاري المطيري 7 مارس، 2021 - 12:55 ص
إن للتعليم أهمية اقتصاديه كبيرة ولا سيما التعليم العالي . فالجامعات في العصر الحديث هو المحرك الساسي للنمو الاقتصادي وللتنميه بكل اشكالها ولهذا فإن انفتاح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي يعد مسارآ أساسيا وحتميا بالنسبه الى الجامعة الى المؤسسات الاقتصاديه والاجتماعيه والى المجتمع ككل . وتمثل الشراكة بين الجامعات والمحيط الاقتصادي ( مؤسسات الاعمال )
عبدالعزيز مناور الظفيري 7 مارس، 2021 - 11:52 م
الشكر على هذه المقالة الرائعة التي أثارت موضوعاً في غاية الاهمية يتعلق بدور التكنلوجيا الحديث في تطوير الذكاء والقدرات المعرفية . نعم يجب أن نعترف بالحقيقة أن التكنولوجيا الحديثة قد غيرت من طريقة تفكيرنا ونظرتنا للأمور
عبدالعزيز مناور الظفيري 7 مارس، 2021 - 11:58 م
يعطيك العافيه دكتور على المقال الرائع جداً نعم التكنولوجيا سهلت لنا الكثير وساهمت بشكل كبير فيما يتعلق بتسهيل التواصل بين الناس وساهمت في جعل العالم كبير يبدو كأنه قرية صغيرة وذلك بفضل التكنولوجيا
أنفال خالد فهيد العجمي 5 أبريل، 2021 - 12:17 ص
شكرا لك وجزاك الله خيرا على المقالة الرائعة أصبت القول واتفق معك بكل ما ذكرته ..... تعد التكنلوجيا جزء من حياتنا وجزء أساسي وخصوصا من الناحية التعليمية أثرت التكنلوجيا أثر ايجابي وجميل في الاداء .. جعله اكثر سهولة واقل جهد من خلال التكنلوجيا اكتسبنا عده مهارات جديدة وخبرات جميلة رأينا ولاحظنا جميعنا فلاح وتفوق ونجاح التعليم عن بعد باستخدام التكنلوجيا الحديثة ومن المؤكد انه علينا البعد والحذر عن الاعتماد الكلي للتكنلوجيا
بشاير خالد الرشيدي 5 أبريل، 2021 - 5:27 م
أشكرك دكتور على هذه المقالة .. من المعروف أن التكنولوجيا لها اهمية و فوائد عِدّة في التّعليم ، أولاً استخدام التّكنولوجيا في التّعليم جعل منه أكثر مُتعة بالنسبة للطُلاب ، استخدام التّكنولوجيا في التّعليم، بما في ذلك شبكة الإنترنت يُؤدي إلى زيادة قُدرة المُتعلمين على الوصول لكمٍ كبير ونوعيّ من المعلومات ، استخدام التّقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التّعلُم تُساهم في تَبسيط المعلومات للمُتعلمين ، تُساعد التّكنولوجيا المُتعلم على تَصوُّر المفاهيم المُجردة، أو المفاهيم التي يَصعُب فِهمها بطريقة أيسر ، إن التّكنولوجيا تَجعل التّعلم أكثر مُتعة، وبالتالي تُساهم في رفع التّعلم المُوجه ذاتياً لدى الطُّلاب .
جميله مطلق خالد العازمي 5 أبريل، 2021 - 10:15 م
فعلاً دكتور التكنولوجيا تطورت في عصرنا هذا وبشكل كبير وأصبحت هي القوة الكبيره التي لايمكن الاستغناء عنها ، فهي اصبحت كل شيء في عصرنا هذا . حيث أصبح التواصل أسهل ،ويتم من خلال التكنولوجيا ( الانترنت ) الدراسه \التعرف على الاشخاص \ اكتساب معلومات جديده ، وايضاً اصبح الجميع يقضي وقت فراغه في اللعب بالاجهزه التي طورتها التكنولوجيا . ولكن التكنولوجيا أثرت على حياتنا من الجهتين 1- السلبيه 2- الايجابيه : ف من الناحيه الايجابيه : فأنها جعلت من السهل التواصل مع الاقارب والاصدقاء الذين يعيشون في منطقه بعيده او دوله اخرى وايضاً نستطيع ان نتعلم خبره جديده بواسطة الانترنت ، كما انه يوجد العديد من الاشخاص بتصوير دوات خاصه وعرضها بالانترنت وبالتالي الاخرين يستفيدون منها وهذا بفضل تطور التكنولوجيا . اما الجانب السلبي : فأنها اصبحت حياة بالنسبه لنا من بعد المأكل والمشرب واللبس .. واصبحنا نقضي اكثر وقتنا على الانترنت وهذا الشيء من الممكن ان يقلل من الاجتماعات العائليه او يقلل من الصحه لانه طالما الفرد جلس اكثر وقته على الانترنت من غير حركه او رياضه فأنمه هنا صحه تتدهور وايضاً لا ننسى انها تسبب في بعض الاحيان للافراد ضعف في النظر بسبب ضوء الشاشه والتركيز العالي عليها . ومع التكنولوجيا اصبح من السهل جداً ان نصل ونحصل ايضاً الى مانريده فقط بضغطة زر !! وااو امر مدهش حقاً كما انها جعلت العالم الكبير يشعر وكأنه في قريه واحده صغيره .. ولكن يجب علينا ان نكون حذرين بعض الاحيان في استخدام التكنولوجيا لانه من الممكن ان يسبب المشاكل للبعض ، وهذا يعني ان يجب علينا معرفة كيفيه استخدام التكنولوجيا في المصلحه العامه للفرد والمجتمع . وشكراً ..
منيره مساعد العامر 7 أبريل، 2021 - 1:25 ص
يعطيك العافيه يادكتور على المقال الرائع جدا بعد الحرب العالميه الثانيه اصبح العالم يتطور شيئا فشيئ وفي بدابه القرن العشرين اصبحت التكنولوجيا جزاءآ لا يتجزء من حياتنا اليومية . وهي مهمة في جميع المجالات واصبحت قوى لا يستهان بها . كما ان ساهمت التكنولوجيا في انماء العمليات الذهنيه وخاصة في التعليم .التكنولوجيا سلاح ذو حدين كما ان له ايجابيات وسلبيات ويجب علينا استخدام التكنولوجيا استخدام سليم وصحيح
بشرى مدلول الشمري 12 أبريل، 2021 - 4:06 م
إن الثورة التكنلوجية في المعرفة سهلت العملية التربوية من خلال سهولة الحصول على المعلومات والتزود بالمعرفة بكل يسر، وهذه التنمية ساهمت في تبلور الذكاء البشري واتقاده من أجل التقدم في الحياة وخاصة في سير النظم التربوية واخراجها من عباءة التقليدية، إلا أن هذه التكنلوجيا تحمل جانبا سلبيا من وجهة نظري إذ أنها تساهم في تكاسل طالب العلم واعتماده الكلي على التكنلوجيا والعقل الالكتروني أكبر من اعتماده على العقل البشري، وهي من الآفات التي لحقتنا في ثورة التكنلوجيا والمعرفة.
سارة ذياب الفضلي 14 أبريل، 2021 - 10:28 م
صدقت يا دكتور في عصرنا الحالي التكنولوجيا مهمه فا هي اصبحت تساعد في انجاز كافة الاعمال بشكل سريع ودقيق واصبحت التكنولوجيا شيء اساسي الان وهي جزء من مجالات كثيره ومنها التعليم والاقتصاد والهندسه وغيرها والان ايضاً مع جائحة كورونا اصبح اعتمادنا على التكنولوجيا بشكل كبير فا ساعدت التكنولوجيا في التعليم عن بعد ودور التكنولوجيا في ثوره المعرفه ادى الى تحقيق مستويات معرفية غير مسبوقه
نوريه عادل 15 أبريل، 2021 - 12:48 ص
يعطيك العافيه دكتورنا علي المقاله الرائعة ، التكنولوجيا تسهل علينا طرق التدريس و التعليم
ديمه ناصر الهاجري 15 أبريل، 2021 - 6:44 ص
في البداية أتوجه بجزيل الشكر و الثناء إلى د.علي أسعد وطفة ، على هذه المقالة التي وأضحت الأهمية الجلية للتكنولوجيا التعليمية في حياة كلا من المتعلم و المعلم ، حيث في ظِلّ الحُضور القوي للتكنولوجيا في القَرن الحادي والعشرين، وكونها قد أصبحت جُزءاً أساسياً من حياتنا، فلا بُدَّ أن نهتم بها أيضاً في عملية التّعليم، إذ يتفق 75% من المُعلمين على أن التّكنولوجيا ذات تأثير إيجابي على عملية التّعليم وفقاً لرابطة تجارة تكنولوجيا المعلومات كومبتيا ، فقد أثّر دخول التّكنولوجيا على كل من المُعلم والمُتَعلم على حدٍ سَواء، مما دَفع المُعلم لامتلاك مهارات التّدريس باستخدام التّقنيات الجديدة، مثل الأجهزة اللوحية والكاميرات الرّقمية وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك المُتعلم حيث أصبح يَستخدم التّكنولوجيا المُتقدمة أثناء العملية التّعليمية، مما ساهم في رفع قدرته على التّعامُل مع التّكنولوجيا في وقت مُبكر، وفي رَفده بمهارات مُهمة نحو حياة ناجحة ، كما تكمن أهمية استخدام التّكنولوجيا في التّعليم جعل التّّعلم أكثر مُتعة، حيث أن استخدام التّكنولوجيا في التّعليم جعل منه أكثر مُتعة بالنسبة للطُلاب، مما يزيد من دافعيتهم نحو التّعلُم، إذ يُمكن للدروس المُملة أن تُصبح أكثر مُتعة لهم عن طريق الأجهزة اللوحية والفيديو ، أيضاً الوصول للمعلومات ، حيث أن استخدام التّكنولوجيا في التّعليم، بما في ذلك شبكة الإنترنت يُؤدي إلى زيادة قُدرة المُتعلمين على الوصول لكمٍ كبير ونوعيّ من المعلومات، والتي قد لا تكون مَذكورة حتى في المناهج الدّراسية، مما يوفر الكثير في وقت قصير، لكن من المهم للمعلم أن يزيد من وعي الطلاب بالطُّرق الصّحيحة للوصول للمعلومات الدّقيقة على شبكة الإنترنت ، فضلاً عن جعل عملية التّعليم أسهل، حيث أن استخدام التّقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التّعلُم تُساهم في تَبسيط المعلومات للمُتعلمين، وفي جعل التّعليم أسهل على المُعلم من خِلال توفير وقته، ومُساعدته في زيادة إنتاجيته، ومَنحه مُدّة زمنية أطول للتركيز على المُتعلم، كما تُساهم من ناحية أُخرى في صُنع عملية التّعليم عن بُعد ناجحة وأكثر تَطوراً، وذلك عن طريق مَنح الطّالب فُرصة لإضافة أسئلته والحُصول على الأجوبة في ذات الوقت ، كما تُتيح التّكنولوجيا التّواصل المُباشر بين المُتعلمين، وبين المُعلمين وطُلابهم بكبسة زر، وهي بذلك تُسهل عملية التّعاون بينهم، مما يَمنح عملية التّعلم جُودة وسُهولة أكبر عندما يَتعلق الأمر بقيام الطُّلاب بعمل مشاريع مُشتركة.
مرحب سعد العازمي 17 أبريل، 2021 - 9:53 م
مقاله جداً جميله ولكن بالبدايه سنتعرف على اصلا كلمة التكنولوجيا هي كلمة يونانية الاصل تتألف من مقطعين وهما "تكنو " التي تعني فن او حرفة اما " لوجيا " اي دراسة او علم فتعني بشكل عام تعني علم المقدرة على الاداء في عصرنا الحالي لانستطيع الاستغناء عن التكنولوجيا لانها غيرت حياتنا بشكل جداً ملحوظ ولكن لماذا بعض الدول لم تستخدم اوتستفيد من هذه التطور بالمجال التعليمي ولكن بعض الطلاب يستخدمونها للبحث عن المعلومات او بعض الابحاث المطلوبه للمدرسة ولكن يجب استخدامها بشكل صحيح وللاطفال يجب ان يكون تحت مراقبة والديه لان لكل شي سلبيات وايجابيات ذكرنا سابقاً الايجابيات ولكن الان سنذكر السلبيات مثل اجهاد العين وضعف النوم وقلة الخصوصية. وسببت تلوث بالهواء والماء.
انفال فهد مجبل المطيري 28 أبريل، 2021 - 8:39 م
الله يجزاك كل خير على مجهودك تحتل التكنولوجيا أهمية كبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة تساهم التكنولوجيا بشكل كبير في الوصول إلى المعلومات واكتسابها، وبالتالي تطويرها، وهو ما يُعد سبباً لوجود ثورة علميّة ومعرفيّة ضخمة يترتّب عليها تسهيل حياة البشر من خلال زيادة الاختراعات في المجالات العملية المختلفة
بتله فالح عبدالله البريكي 5 مايو، 2021 - 12:32 ص
لقد تناول هذا المقال كتاب الكاتب المتميز إدكار موران والذي جاء بعنوان " من أجل الخروج من القرن العشرين " وقد تناول إدكار موران فى هذا الكتاب الكثير من المشكلات المعرفية الكبرى لأنه كان يري ، أن التفكير فى عملية التفكير نفسها يعني البحث فى مصدر التفكير نفسه ، والسؤال الذي يطرحه فى هذا السياق هو ، هل يمكن للتكنولوجيا أن تساهم فى عملية إنماء العمليات العقلية والذهنية فى مختلف مستوياتها ، ومن خلال هذا المقال عرفنا أن التكنولوجيا المعرفية قد حققت تقدما هائلا فى القرن العشرين ولا سيما فيما بعد الحرب العالمية الثانية، وحمل هذا التقدم كثيرا من الخير للإنسانية، ولا سيما فى مجال التكنولوجيا المعرفية وفى مجال معالجة المعلومات ، ومن النقاط التي تناولها هذا المقال تكنولوجيا النمو الذهني ، حيث طرحت التكنولوجيا التربوية الحديثة إشكالية النمو الذهني أو إشكالية نمو الذكاء، وهذا يعني أن الوظائف العقلية هي نتاج لعمليات ذهنية تتم عبر نموذج معرفي هو النموذج الذي أطلق عليه النموذج ما بعد المعرفي ، من خلال كل ما تقدم يمكن القول بأن هذا المقال من المقالات الهامة ومن أهم النقاط التي جاءت به هي توضيحه لنا أنه يمكن للتكنولوجيا التربوية أن تطبق على مختلف جوانب النظام التربوي.
أملاك شليل المطيري 6 مايو، 2021 - 9:48 م
جزاك الرحمن كل الخير دكنورنا الكريم. بالفعل لقد هيمنت التكنولوجيا علي كل شئ و اصبحت المسيطر و المسير لكل امور الحياة. و لعل من الاهمية بمكان ان نستغل تلك المعرفة الهائلة في التعليم و العمليات الادراكية و العقلية المختلفة مما ينعكس بالايجاب علي عمليتي التدريس و التعليم في ظل عالم متجدد يتطلب عقليات متفتحة تواكب العلوم و الفنون و التكنولوجيا الحديثة ليس فقط في مراحل التعليم العليا مثل الدراسة الجامعية و ما بعدها بل من البدايات الاولي من رياض الاطفال و المرحلة الابتدائية.
شهد منصور الهبيده العازمي 18 مايو، 2021 - 12:45 م
يعطيك العافية دكتور لقد نالت المقاله اعجابي ! فمن وجهة نظري ، ارى ان التكنلوجيا المعرفية قد حازت على المراكز الاولى في مدى اهميتها في هذا العصر الحديث ، فلا يمكن الاستغناء عنها ، اذ تعد في هذا الزمان من الاساليب الاساسية في التعليم الناجح والمتطور ،اذ انها تساعد على تنمية العقل وترقية فكرها وتطورها بلاشك ،فقد ساهمت في العديد من التطورات في شتى المجالات ، لاسيما انها سهلت على العالم اساليب التواصل والتنقل مع بعضها البعض، فكل هذه التطورات الايجابيه حدثت بسبب تطويرها للعقل والفكر ، وايضا كانت سبب رئيسي ومهم جدا في استيعاب مختلف الفئات الراغبة في التعليم والتطور ، لكن من منظوري الشخصي لا ننسى ان التكنلوجيا مهما بلغ اهميتها واثارها الايجابيه ، اذ ان لها ايضا سلبيات فهي تعرف بالسلاح ذو الحدين ، فلا يجب ان نفرط في الاعتماد عليها في كل شي ، فكل شي يزيد عن حده ينقلب ضده، يجب علينا ان نعرف حدود اسخدام هذه التكنلوجيا ، وان نسخدمها بطريقة تنفعنا اكثر مما تضرنا ، وهذا يعتمد على من سيتخدم هذه التكنلوجيا فهو من سيحدد مدى فاعليتها الايجابيه على المتعلم والحد من سلبياتها، محدثتكم : شهد منصور الهبيده
ساره هزاع فهد الحمد 18 يونيو، 2021 - 1:12 م
يعطيك العافية دكتور علي على ابداعك المستمر تحتل التكنولوجيا أهمية كبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم تساهم التكنولوجيا بشكل كبير في الوصول إلى المعلومات واكتسابها، وبالتالي تطويرها، وهو ما يُعد سبباً لوجود ثورة علميّة ومعرفيّة ضخمة يترتّب عليها تسهيل حياة البشر من خلال زيادة الاختراعات في المجالات العملية المختلفة و من اكثر استخدامات التكنولوجيا في وقتنا الحالي هو مجال التعليم الذي يجعل جعل منه أكثر مُتعة بالنسبة للطُلاب، مما يزيد من دافعيتهم نحو التّعلُم ، استخدام التّقنيات الجديدة مثل تقنيات الفيديو وغيرها في عملية التّعلُم تُساهم في تَبسيط المعلومات للمُتعلمين ، تُساهم التّكنولوجيا باستمرارية عملية التّعليم، بغض النّظر عن فارق الزّمان والمكان الذي يتواجد فيه كل من المُعلم والمُتعلم ومثال على ذلك التعليم عن بعد الذي نعيشه و نطبقه اليوم بسبب فيروس كورونا ، واسهامات التكنولوجيا ليس فقط في مجال التعليم فحسب ، فهناك العديد من المؤسسات و الهيئات و غيرها من المجالات التي تعتمد اعتمادا كليا على التقنيات و الاختراعات التي غيرت مجرى الشرية و احدثت به نقلة نوعية ايجابية
ندى إبراهيم العجمي 27 يونيو، 2021 - 3:09 ص
شكرا جزيلا د علي مقالة وافية ومفيدة فلا شك ان الوسائل التعليمية الحديثة تعتبر من أهم الطرق التي تحسن وتطور التعليم ، فيما يشهد العالم اليوم ثورة تكنولوجية جديدة هائلة يطلق عليها الموجة الثّالثة ثورة علمية تكنولوجية معلوماتية، أصبح فيها من يملك العلم والتّكنولوجيا والمعلومات له الحق بالبقاء. ما يتطلّب توجيه أهداف التّعليم إلى قدرات التّعامل مع البشر والموارد والأنظمة والتّكنولوجيا والمعلومات بهدف إعداد جيل يستطيع التّعامل مع لغة العصر ومع التّكنولوجيا ويُطوّعها ، ان تحسين العمليّة التّعليميّة، وتفعيل دور المُشاركة الفعّالة بين المُعلّم والمُتعلّم باستخدام الوسائل التّكنولوجيّة المتعدّدة تساهم في مُساعدة التّلميذ على تذكّر المادّة التّعليميّة لأطول فترةٍ مُمكنة، وعلى تقييم وتقويم المادّة التّعليميّة باستمرار؛ حيث يضمن استخدام تكنولوجيا التّعليم في العمليّة التّعليميّة كإدخال تحديثات دائمة بشكلٍ مُستمر وفعّال يَضمن فاعليّة أكبر للعمليّة التّعليميّة، وتنويع أساليب التّعليم ومراعاة الفروق الفرديّة بين المُتعلّمين، واختصار الوقت المُحدّد للتّعليم.
تاضي الفهد 29 يونيو، 2021 - 12:58 ص
اثر دخول التكنولوجيا على كل من المعلم والمتعلم مما دفع المعلم لامتلاك مهارات التدريس باستخدام التقنيات الجديدة مثل الأجهزة اللوحية و الكاميرات الرقمية و أجهزة الكمبيوتر وكذلك المتعلم حيث اصبح يستخدم التكنولوجيا المتقدمة اثناء العملية التعليمية مما ساهم في رفع قدرته على التعامل مع التكنولوجيا في وقت مبكر ساهم استخدام التكنولوجيا في التعليم في جعل التعليم اكثر متعة للطلاب مما يزيد دافعيتهم نحو التعلم و أيضا التكنولوجيا يمكن ان تجعل عملية التعليم اسهل من خلال استخدام تقنيات الفيديو في عملية التعلم تساهم في تبسيط المعلومات للمتعلمين وفي جعل التعليم اسهل للتعليم
دانه الدوسري 1 يوليو، 2021 - 3:00 ص
يعطيك العافيه دكتور على هذا المقال المثمر حيث تناولت فيه عن التكنلوجيا ومدى تاثيرها الفعال في تطوير الفرد ، فهي تساعد بشكل واضح وكبير على تنمية ذكاء الفرد فاصبح اكتساب المعلومات الكترونياً سهل جداً فيمكن للفرد ان يتعلم في وقت قصير جداً كم هائل من المعلومات لمجالات مختلفة من مصدر واحد وهو التكنلوجيا.
روابي فهد فلاح العازمي 3 أغسطس، 2021 - 3:34 م
جزاك الله خير دكتور ويعطيك العافيه اصبحت التكنولوجيا شيء اساسي الان وهي جزء من مجالات كثيره ومنها التعليم والاقتصاد والهندسه وغيرها الان ايضاً مع جائحة كورونا اصبح اعتمادنا على التكنولوجيا بشكل كبير فا ساعدت التكنولوجيا في التعليم عن بعد ودور التكنولوجيا في ثوره المعرفه ادى الى تحقيق مستويات معرفية غير مسبوقه هذه المقالة التي وأضحت الأهمية الجلية للتكنولوجيا التعليمية في حياة كلا من المتعلم و المعلم ، حيث في ظِلّ الحُضور القوي للتكنولوجيا في القَرن الحادي والعشرين، وكونها قد أصبحت جُزءاً أساسياً من حياتنا، فلا بُدَّ أن نهتم بها أيضاً في عملية التّعليم، إذ يتفق 75% من المُعلمين على أن التّكنولوجيا ذات تأثير إيجابي على عملية التّعليم وفقاً لرابطة تجارة تكنولوجيا المعلومات كومبتيا ، فقد أثّر دخول التّكنولوجيا على كل من المُعلم والمُتَعلم على حدٍ سَواء، مما دَفع المُعلم لامتلاك مهارات التّدريس باستخدام التّقنيات الجديدة، مثل الأجهزة اللوحية والكاميرات الرّقمية وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك المُتعلم حيث أصبح يَستخدم التّكنولوجيا المُتقدمة أثناء العملية التّعليمية، مما ساهم في رفع قدرته على التّعامُل مع التّكنولوجيا في وقت مُبكر كما تُتيح التّكنولوجيا التّواصل المُباشر بين المُتعلمين، وبين المُعلمين وطُلابهم بكبسة زر، وهي بذلك تُسهل عملية التّعاون بينهم، مما يَمنح عملية التّعلم جُودة وسُهولة أكبر عندما يَتعلق الأمر بقيام الطُّلاب بعمل مشاريع مُشتركة . وشكرا .
الجازي عمر الهاجري 19 أغسطس، 2021 - 5:46 م
مقالة رائعة ووافيه إن الدّور الأساسي للمُعلم يتمثل في مُساعدة الطّالب على فِهم موضوع مُعين، أما التّكنولوجيا فهي الأداة التي سيستخدمها المُعلم لتحقيق هذا الهدف، حيث لا يُمكن للتكنولوجيا وحدها أن تُدير أو تُسيطر على العملية التّعليمية، ومن المُهم جداً أن يعرف المُعلم أن الطّريقة التي يوظِف بها التّكنولوجيا في التّعليم هي ما يَجعلها مُفيدة أو ضارة للعملية التّعليمية، لذلك من المُهم للمُعلم أن يُحدد ما يحتاجه الطّالب إلى تَعلُمه بالإضافة إلى تحديد التّكنولوجيا التي سيحتاج إلى استخدامها أثناء عملية التّعليم، بعد ذلك على المُعلم أن يتعرف على كَيفية استخدام كُل الأدوات التّكنولوجية، ويُحدد طُرق لكيفية استخدامها في الغُرفة الصّفية وبذلك تسهل عملية التعلم وترفع من الذكاء لدى الطلاب
غالية العازمي 21 أغسطس، 2021 - 2:59 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دكتوري الفاضل استمتعت جدا بقراءة هذه المقال الاكثر من الرائع ، فالتعليم الالكتروني الحالي قائم على التكنولوجيا الحديثة ، فوجود التكنولوجيا اصبح ضرورة ومهمة جدا في عصرنا الحاضر لان منذ جائحة كورونا فلم نرجع الى التعليم التقليدي ، اذا التكنولوجيا حاليا هي الحياة وهي اساس الحياة ، فلقد سهلت لنا التكنولوجيا الكثير من الأشياء مثال المكنسة الكهربائية أصبحت الآن هي تكنس بنفسها ليست بحاجة للانسان ومثال الفرن الان اصبح كهربائيًا ، اذا التكنولوجيا لها اثار ليس فقط على الحياة اليومية بل على الحياه المستقبلية و الاقتصادية و التجارية ايضا ، فالعلماء الى الان يطورون بهذه التكنولوجيا التي صنعت لنا هذا الثوره التكنولوجية العظيمه التي حققت للانسان وسهلت له الحياة بسهوله لذا هي مهمه وركيزه في الحياة
ساره سيف العجمي 22 أغسطس، 2021 - 6:42 م
إن لدى الانسان طاقة روحية واحدة ولكن متباينة تختلف من شخص لاخر والفرق فقط هو مكان توظيفها فمثلًا هنالك من يمتاز بالتذكر وهنالك التفكير او التخيل او اي نشاط سيكولوجي، ويتم تعزيز ذلك من خلال تمرينات وتدريبات ذهنية مستمرة ويستطيع اي شخص تطبيقها في اي مكان وفي اي وقت ويأتي هنا دور التكنولوجيا التي وُجدت لتسهيل حياة الانسان ومساعدته ومعاونته في القيام بجميع انشطته وانجازاته في حياته اليومية البسيطة فمن شأن التكنولوجيا تطوير طريقة التفكير ونمو العقل من خلال مشاهدة المقاطع وقراءة المقالات وتصفح الصور فمن شأنها ترسيخ التجربة والمساعدة على الفهم وتستطيع اكساب البعض الخبرة.
موضي رشيد مهدي 8 فبراير، 2024 - 7:53 م
الشكر على هذهِ المقاله التي أثارت موضوعاً في غاية الأهمية مما تتعلق عن دور التكنلوجيا الحديث والذي يتطور مع مرور الزمن ، فالإنسان لابد أن يكتسب معرفته من خلال كل أمر يمر بهِ ، فالواقع هذا أمر شيق ومثير ، يعطيك العافيـه دكتوري
موضي رشيد مهدي 15 فبراير، 2024 - 7:41 ص
*التكنولوجيا التربوية ودورها في تنمية الذكاء مابعد المعرفي * هذهِ المقاله التي أثارت موضوعاً في غاية الأهمية مما تتعلق عن دور التكنلوجيا الحديث والذي يتطور مع مرور الزمن ، فالإنسان لابد أن يكتسب معرفته من خلال كل أمر يمر بهِ ، فالواقع هذا أمر شيق ومثير ، لا نجد إلا أن التكنولوجيا هي صنيعة الإنسان، فهو صنعها وطوّرها ويتحكم بها ويسّخرها لخدمته وتحقيق مصالحه وغاياته ، وكذلك يستطيع دثرها وإزالتها، وإزالة أي أثر لها، أي هي بين يديه يسيرها كيفما يشاء ويوجهها صوب ما يريد، ومنها منفعة وضر.
هند حمدان محمد الشمري 16 فبراير، 2024 - 1:06 م
(التكنولوجيا التربوية ودورها في تنمية الذكاء ما بعد المعرفي) مقاله جميلة و مفيدة بالطبع فالتكنولوجيا هي مركز و محور عصرنا الحالي فالدول بشتى اماكنها لا يمكنها ان تصبح متقدمة من دون استخدام التكنولوجيا فبالطبع للتكنولوجيا دور هام و بالغ الاهمية فهي وُجدت لكي تسهيل حياة الانسان وتساعده في القيام بجميع انشطته و ايضا انجازاته في حياته اليومية وايضا لها دور كبير في الانظمة التربوية فقد ساهمت العديد من الدول بتطوير و تغير اليه التربة والتعليم بواسطة التكنولوجيا ، وايضا هناك دور اخر بالغ الاهمية للتكنولوجيا وهو تطوير طريقة التفكير ونمو العقل من خلال مشاهدة المقاطع وقراءة المقالات وتصفح الصور فتلك الوسائل تساعد على ترسيخ التجربة والمساعدة على الفهم و اكساب الخبرة. فعندما نتطرق الى استخدام التكنولوجيا فالتعليم فإننا نذهب اولا الى المعلم و كيف يستخدم تلك التكنولوجيا فالمعلم هو من يقوم بنقل المعارف وانتاجها و يقوم بمساعدة الطلاب على فهم النقاط المحورية للموضوع و التكنولوجيا هي الأداة التي يستخدمها المعلم لتحيق ذلك الهدف السامي فمن المُهم أن يعرف المُعلم أن الطّريقة التي يوظِف بها التّكنولوجيا في التّعليم هي ما يَجعلها مُفيدة أو ضارة للعملية التّعليمية فعلى المُعلم أن يُحدد ما يحتاجه الطّالب إلى تَعلُمه بالإضافة إلى تحديد نوع التّكنولوجيا التي سيحتاج إلى استخدامها أثناء عملية التّعليم، بعد ذلك على المُعلم أن يتعرف على كَيفية استخدام كُل الأدوات التّكنولوجية، ويُحدد طُرق لكيفية استخدامها في الغُرفة الصّفية وبذلك تسهل عملية التعلم وترفع من الذكاء لدى الطلاب و تنمي معارفهم المتنوعة .
موضي فهد السبيعي 7 أبريل، 2024 - 8:33 ص
السلام عليكم و رحمه الله وبركاته استمتعت جداً بقراءة هذا المقال الرائع ، و اتفق معك جداً و بشدة دكتور . التكنولوجيا مهمه جدا في حياتنا الحالية بشكل كبير جداً و مهم و أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا و لايمر يومنا بدون التكنلوجيا بمختلف اشكالها و ساعدت التكنولوجيا على تطوير و توفير برامج و مواقع الكترونية تهتم بشكل كبير في مجال التعليم و لولا التكنلوجيا و تطورها لما استفدنا منها في فتره كرونا من الناحية التعليمية و أثرت التكنولوجيا بشكل كبير و إيجابي على المتعلم و المعلم و امتلك المعلم مهارات جديدة و حديثة تناسب جميع الطلاب و فروق الفردية بينهم و اصبح التعليم اكثر سهولة و يسر للمعلم و المتعلم .
Add Comment

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد