في لاهوت الأخلاق
لم ينتج حكيم فلسفة إلا وخاض في سؤال الأخلاق، وأعتقد أن من حق الفقيه والواعظ أن يخوض جولة اطلاع بين تجارب الحكماء في الوعي بالمقاربات الفلسفية للأخلاق، وسنكتفي هنا بقراءة
لم ينتج حكيم فلسفة إلا وخاض في سؤال الأخلاق، وأعتقد أن من حق الفقيه والواعظ أن يخوض جولة اطلاع بين تجارب الحكماء في الوعي بالمقاربات الفلسفية للأخلاق، وسنكتفي هنا بقراءة
يتنزّل عملنا في إطار البحث في ثنائيّة “الصّوت والمعنى” عند رومان جاكوبسون Roman Jakobson (1896-1982) ، فقد اشتغل على هذا المبحث خاصّة ضمن
من السّمات الّتي ميّزت الحضارة الإسلاميّة، ذاك التّغيير الاجتماعيّ الذي كان سمة ملازمة لها منذ القِدَم. وقد مسّ هذا التّغيير كلّ الجوانب الماديّة والمعنويّة للمجتمعات العربيّة
يصعب أن تخلو ثقافة من الثقافات البشرية، قديمها وحديثها، من مظاهر اللّامعقول، مهما زهت معقولات الناس فيها وربت، بل قُل إنّ اللّامعقول فيها لَيحضُر في الذّهن كلّما
يشكّل التخلّص من البيت وقيوده واحدا من أبرز مطالب الحركة النّسوية بل جوهرها. فمطالبها الأساسيّة على غرار الحقّ في العمل وطلب العلم وغير ذلك
يسعى موضوع هذا المقال إلى المساهمة فـي الحوار الّذي يعرفه المشهد النّقديّ الحديث حـــــول طريقة بناء النّصوص الإبداعيّة وتلقّيها فـــــــي الآن نفسه. إذ لم يعد النّصّ الأدبيّ مجرّد إبداع
إنّ العيش بالرّموز وتوظيفها فعاليّةٌ إنسانيّةٌ بامتياز، إذ يعيش بها الإنسان ويُؤثّث وجوده المادّي والمعنويّ. ذلك أنّ المجتمعات سواءً الحديثةَ أو التّقليديّةَ أو المسمّاة بلا كتابة
الشّعر لغة الوجدان والمشاعر التي ينقلها الشّاعر لتكتسب الحياة بالتّداول والتّأويل الذي تحظى به. وهذا الأمر يؤدّي إلى الانتقال من التّعبير عن الذّات المتكلّمة إلى حلول
تُسيّر العمليّةُ التعليميّة في الكثير من الأحيان وفي جلّ الموادّ المدرّسة حسب مبادئ ثلاثة: الاشتغال الذّاتيّ autorégulation والتّفاصل discrétion والتسليم بالثّوابت. نقصد بالاشتغال
استحق الإنسان أن يكون الكائن الوحيد القادر على الوعي بأهمية التطور، والخروج من عالم الفوضى والاضطراب والدخول إلى عالم النظام والانسجام، قدرة تجلت في الإبداع والابتكار، وخلق آلهة وأساطير ليس بهدف التقديس وحسب، وإنما التوسل بأليات لتحقيق الحق،
لا دليل على اختصاص الفقيه، أو خصوص الولي من الفقهاء، بملء الفراغ التشريعي، وهو مساحة الواقع باستثناء ما ورد…
يتجه كوكبنا قدما ليصبح كونا عبقريا سيبرنتيا فائق الذكاء، فعلى امتداد هذا الكوكب تتشابك الأدمغة وتتخاصب العقول، وتتفاعل الإرادت البشريةـ وتتضافر الخبرات والمعارف الإنسانية، وهذا كله يبشر اليوم بولادة وعي إنساني إبداعي فارق في التاريخ
من أكبر الآثام التاريخية التي ارتكبها اليهود بحق ديانتهم هو التحريف الذي ألحقوه بها، وهو ما لا تخفيه مصادر الفكر اليهودي…
ترتبط شخصيّة الإنسان بثلاثة عناصر تسهم في بنائه على النّحو الذي يبدو عليه داخل سياق الحياة. يتمثل العنصر الأوّل في الزمن الذي ظهر خلاله ذلك الكائن وما كان فيه من معطيات…
هل سيبلغ المسلم الأفق الحضاري الذي بلغه العالم الحر من تقديس الحريات وحقوق الإنسان والمساواة والديمقراطية أم سنستمر في الجدل العقيم حول خصائصنا المعصومة التي لا يجوز أن تذوب في شروط الغرب، وهل سيستمر هذا الخطاب الذي يعزل المسلم عن العالم بوصفه كائناً غير معتاد، وأن الحضارة القائمة شاذة ومادية وعرجاء وعمياء لا يليق بنا اللحاق بها، بل يتعين أن نفرض عليها قيمنا ومبادئنا الموروثة؟
عَرِفت علاقة الفلسفة بالمدينة -ومن ثَمَّ بالسّياسة- عديدا من التّقلّبات؛ ففي مرّات تميل هاته العلاقة للهدوء والمسالمة، وفي مرّات أخرى تشهد ضربًا من الصّراع والتّشاكس. وداخل هذا
إنّ الحديث عن طبيعة العلاقة بين المكوّنات الدّينية المتواجدة في عصورٍ تاريخيّةٍ سابقةٍ فوق الأراضي المغربيّة، قد لا يخلو من تأثيرات وإسقاطات الأفكار التي تروّج في
ينظُرُ هذا العملُ في منظُومة القيم في نصّ روائي موسُوم بــ”كاتب عمُومي” للكاتب التّونسي عبّاس سليمان. وقد حاولنا قدر الإمكان استدعاء التّصور النظري الذي وضعه النّاقد الفرنسي
يلاحظ الباحث صلب الحقل الثّقافي الإنساني، أنّ من مشاغل الفرد سعيه الدّائم إلى بناء قيمته الذّاتيّة الوجوديّة. وتتأسّس هذه القيمة على عديد المفاهيم الرّياديّة الصّلبة
لم ينتج حكيم فلسفة إلا وخاض في سؤال الأخلاق، وأعتقد أن من حق الفقيه والواعظ أن يخوض جولة اطلاع بين تجارب الحكماء في الوعي بالمقاربات الفلسفية للأخلاق، وسنكتفي هنا بقراءة
بين الدينيّ والثقافيّ علاقات معقّدة من التجاذب والتداخل والتنازع والتمايز والسيادة والاحتواء. ومردّ هذا التعدّد في العلاقات إلى أسباب شتّى أبرزها، في ما نرى،
أعرف أنّ كثيرين قد يستغربون أن يكتب أحد اليوم عن التّنوير بعد أن صار التّنوير سرديّة سيّئة السّمعة في أطروحات ما بعد الحداثة. نعم، أعرف كلّ حجج ما بعد الحداثة ضدّ التّنوير ومقولاته الكبرى التي لا تستحقّ سوى التّشكيك والنّقض
كّل الخطاب الاستشراقي سلطة معرفيّة مؤثّرة في قضايا الإسلاميّات خلال القرنين الماضيين. وقد نشأت هذه السلطة من نجاعة المناهج الجديدة التي اعتمدها الاستشراق في مراجعة مواد التراث الإسلامي بمختلف عناصرها
تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية ناهضة بتنمية شخصية المتعلم وإعدادها للاندماج في المجتمع. إنها قناة لنقل المعارف والثقافة والعلوم من جيل لآخر. وما يعرفه عالم اليوم من دينامية في مختلف مناحي الحياة ووجوهها،
الخيال هو التمثّل الذّهنيّ لشيء ما، أو افتراض وجوده، وهو أيضا التوقّع والحدس والاستشراف، هذا النّشاط الذّهنيّ يختلف من سنّ إلى آخر، ومن ثقافة إلى أخرى، وقد تقوده المعتقدات أو الانفعالات والرّغائب المكبوتة أو حتّى النّوازع المرضيّة.
قد لا يكون تعدّد الطّرق الصّوفيّة في تونس وسائر بلدان العالم مثيرا لاستغراب غير العارفين بالجهاز النّظريّ الّذي يستند إليه التّصوّف الطّرقيّ، فتكاثر أشكال التّديّن واقع مشهود
يسعى موضوع هذا المقال إلى المساهمة فـي الحوار الّذي يعرفه المشهد النّقديّ الحديث حـــــول طريقة بناء النّصوص الإبداعيّة وتلقّيها فـــــــي الآن نفسه. إذ لم يعد النّصّ الأدبيّ مجرّد إبداع
يعدّ موضوع الزّيارة أو ما يسمّى الحج peregrinus في ثقافة أفريكا الدّينيّة القديمة، خصوصا في العصور الأولى، موضوعًا مثيرا لما له من ثقل عقديّ ولما فيه من معتقدات متنوّعة كادت ترتقي به إلى
يتصل موضوع الانشغال التونسي بالترجمة في القرن التاسع عشر في اعتقادنا بمبحث أشمل وهو التّطوّر الحاصل في طبيعة الصّلات والعلاقات بين الشّرق الغرب الذي شهد تقلّبات كبرى في مستوى …
تضمّنت المعارف المختلفة من آداب وفنون وعلوم اهتمامات بالأبطال والبطولة. ولئن تركّزت علوم عربية مختلفة حول الحدث القرآني الّذي عاشه المسلمون مع النّبيّ محمّد فإنّ الاستشراق كذلك …
من السّمات الّتي ميّزت الحضارة الإسلاميّة، ذاك التّغيير الاجتماعيّ الذي كان سمة ملازمة لها منذ القِدَم. وقد مسّ هذا التّغيير كلّ الجوانب الماديّة والمعنويّة للمجتمعات العربيّة
المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يقف فيها رئيس أميركي سابق أمام محكمة بعد لائحة إتهامات جنائية صوّتت عليها هيئة محلفين كبرى في نيويورك ضد دونالد ترامب
هناك عدم توافق في المجتمعات العربية على كيفيّة رؤية مسألتين، هما بمثابة مسلّمات ومنطلقات في المجتمعات الحديثة الناجحة: الهُويّة ودور الدين. فحسم كيفيّة فهم هاتين المسألتين هو الأرضية الأساسية لبناء أوطان عربية متقدّمة وموحّدة،
منذ أن استلم حزب البعث سورية في 8 آذار 1963 وبعد أن انتهى الرفاق من تصفية الرفاق، قاموا باستكمال سياسة التأميم، التي بدأت أيام الوحدة، حتى طالت هذه العملية كل شيء نافع وجميل في حياة السوريين،
يعيش الشعب السوري اليوم أسوأ لحظات حياته، نتيجة سياسة الاستبداد التي مورست بحقه على مدار أكثر من نصف قرن مضى، من هدر مال عام وتفرقة ومحسوبية وفساد، لدرجة لم يعد لدى السلطة الحاكمة من ناتج وطني وأموال تمكنها من الوقوف على أرجلها،
تأخذ مسألة التعصب مكانها اليوم بين أكثر الموضوعات والقضايا الإنسانية أهمية وتواترا في حقل العلوم الإنسانية، وقد شكلت هذه القضية ميدانا خصبا للبحث السوسيولوجي، حيث تقاطرت الدراسات والبحوث التي تناولت ظاهرة التعصب بمختلف تجلياتها الإثنية والقبلية والطائفية
يطرح هذا الكتاب ظاهرة « الأمية الأكاديمية « في الجامعات العربية، بوصفها تحديا حضاريا مصيريا يواجه التعليم العالي العربي من المحيط إلى الخليج.
يتنـاول الكتـاب إشـكاليات التعليـم اإللكتروني وتحدياته في ضوء جائحة كورونـا ويبحـث في جدليـات التفاعـل والتأثير بين مختلـف عوامـل هـذه القضيـة ومتغرياهتـا…
تأخذ أوضاع اللغة العربية المعاصرة صورة إشكالية حضارية مترامية الأبعاد ضاربة الجذور في مختلف التكوينات الوجودية للحياة العربية المعاصرة، وفي تضاريس هذه الصورة الإشكالية تتجلى هذه اللغة بوصفها أرومة
تتناول الدراسة مستقبل التعليم العالي الخليجي في ضوء الثورة الصناعية الرابعة، وتعالج مدى قدرة هذا التعليم على التجاوب مع متطلبات المستقبل في معرتك الثورة الصناعية الرابعة. وتعتمد على منهج البحث الوصفي الكيفي،
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد