يعود الاهتمام الغربي بدراسة الإسلام وتاريخه واتجاهاته الفكرية والاجتماعية إلى ما قبل مرحلة تشكيل الوعي الاستشراقي، وهي المرحلة اللاهوتية المسيحية؛ إذ بدأ الوعي دينياً لاهوتياً (مسيحياً)، وانتهى مركّباً من عدة اتجاهات ومدارس غربية، بالتزامن مع الصراعات العسكرية بين الدول المسلمة والدول الاوروبية، ثم موجات الغزو والاحتلال الأوروبي للبلدان الإسلامية منذ القرن السادس عشر الميلادي.
تشكل التربية الأيديولوجية محورا أساسيا من محاور البحث في مجال العلوم التربوية والاجتماعية المعاصرة. وقد أخضع الباحثون هذه الظاهرة للدراسة والتحليل، وذلك للكشف عن المضامين الأيديولوجية في العملية التربوية ولاسيما في المؤسسات المدرسية.
رغم أن الوحدة الوطنية مفهومٌ ضروري ومصيري، يضمن التعايش الحقيقي بين مكونات الوطن الدينية والمذهبية والقومية والايديولوجية، لكنه في كثير بلداننا العربية والإسلامية، يبدو مفهوماً نظرياً فضفاضاً طوبائياً لاقيمة عملية له…
تناقش هذه الدراسة الوصفية التحليلية أفكار ابن طفيل التربوية، وتوضح بعضا من مضامينها، وطرق الإفادة منها. توصلت الدراسة إلى أن قصة ابن طفيل مليئة بإشارات فلسفية وصوفية ذات صلة بالنظرية التربوية من مثل تعظيم شأن التربية وتحديد غاياتها،
بين الدينيّ والثقافيّ علاقات معقّدة من التجاذب والتداخل والتنازع والتمايز والسيادة والاحتواء. ومردّ هذا التعدّد في العلاقات إلى أسباب شتّى أبرزها، في ما نرى،
هدفت الدّراسة الى التّعرف إلى الصّعوبات الّتي تواجه أعضاء هيئة تدريس جامعة جدارا في نشر البحوث العلميّة من وجهة نظرهم. تم اختيار العيّنة بطريقة العشوائيّة وبلغ عددهم (60) من أعضاء الهيئة التّدريسيّة، ولتحقيق هدف الدّراسة استخدم
يعيش الشعب السوري اليوم أسوأ لحظات حياته، نتيجة سياسة الاستبداد التي مورست بحقه على مدار أكثر من نصف قرن مضى، من هدر مال عام وتفرقة ومحسوبية وفساد، لدرجة لم يعد لدى السلطة الحاكمة من ناتج وطني وأموال تمكنها من الوقوف على أرجلها،
هناك عدم توافق في المجتمعات العربية على كيفيّة رؤية مسألتين، هما بمثابة مسلّمات ومنطلقات في المجتمعات الحديثة الناجحة: الهُويّة ودور الدين. فحسم كيفيّة فهم هاتين المسألتين هو الأرضية الأساسية لبناء أوطان عربية متقدّمة وموحّدة،