هناك رواد تنحسر عنهم أضواء الشهرة في تاريخ فلسفة العلم الحديث بسرعة لافتة للنظر، مع أن هذا التاريخ يؤكد عند استنطاقه أنهم أسهموا قدر استطاعتهم في الارتقاء بالمنهج العلمي، وعملوا قدر طاقتهم على أن ينقلوا ما عرفوه إلي بني وطنهم
فلسفة وعلم اجتماع
-
-
التفكير في الإنسان واستكناه القيم الأصيلة فيه، والعمل على خدمته باعتباره القيمة الأسمى، ومحور كل القيم في الآن نفسه، هو ما حذا بالمثقفين والمفكرين والباحثين العرب والمسلمين إلى التفكير في قضايا الإنسان العربي، ومعاودة النظر في ما أنتج سلفا من قبل الأسلاف الجهابذة، والبحث في طبيعة أفكارهم وإخضاعها للأدوات المنهجية المعاصرة بالدراسة والتحليل والنقد،
-
عندما نتحدث عن الغرب لا نقصد به الغرب بموقعه الجغرافي الحالي، حيث أوروبا الغربية والامتداد الجغرافي والسياسي لها في…
-
” المقدمة حين صاغ أرسطو (384-322ق م ) ما يعرف بقانون الثالث المرفوع أو الوسط الممتنع Law of…
-
لقد كانت فلسفة ” فتجنشتين” نقطة تحول حاسمة في تاريخ الفكر الفلسفي المعاصر، ويرجع ذلك إلى أهمية المنهج الذي اصطنعه في بحث مشكلات الفلسفة وهو المنهج التحليلي الذي يتناول عبارات اللغة، التي نصوغ فيها الأسئلة والمشكلات الفلسفية، يتناولها بالتحليل المنطقي لكي يكشف عن أن هذه المشكلات ليست أصلا بمشكلات،
-
لا شك في أن الأورغانون الأرسطي بشهادة معظم مؤرخي المنطق، قد تطور إلى حد بعيد، وأنه لا يوجد كتاب من…
-
كان الفيلسوف النمسوي العظيم “إرنست ماخ” أول من نحت مفهوم التجارب الذهنية في تاريخ العلم من خلال المصطلح الألماني:…
-
تروم هذه المقالة إبراز التناغم الإيديولوجي الذي يميز الجماعة العلمية في السوسيولوجيا، مثل أنصار السوسيولوجيا النقدية التي أسسها بيير بورديو (Pierre Bourdieu). إذ كثيرا ما يشار إلى هذا التقليد السوسيولوجي في الأدبيات السوسيولوجية الفرنسية والإنجليزية بالعديد من الأسماء، مثل “سوسيولوجيا الهيمنة” أو “دعاة الحتمية” أو سوسيولوجيا بورديفان (Bourdevine).
-
شك أن الحياة الثقافية في سوريا مدينة للدكتور “صادق جلال العظم” ببعض توهجها وتوثبها وحيويتها، ولصادق جلال العظم أيضا نصيب كبير في تشكيل الصورة الراهنة للفكر العربي الحديث لمساهماته النقدية الكثيرة التي قدمها خلال أكثر من ثلث قرن ؛
-
لم يكن نيتشه فيلسوفاً مذهبياً ، بل كره المذهبية ، والاتساق والنظام ، فاشتملت كتاباته علي أنصاف حقائق أو أنصاف أخطاء ، غير أنه كان أكثر إثارة من معظم الفلاسفة المذهبيين ، ولا يكاد يقرأ أحد أعماله دون أن يفكر فيها تفكيراً عميقاً .