الضمير أو .. جهاز “تنبيه الفاعل على موضع الضرر”
مرَّ العالم -قبل أيام- مرور الكرام على (الخامس من إبريل)؛ اليوم العالمي الذي أقرَّته منظمة الأمم المتحدة من كلِّ…
مرَّ العالم -قبل أيام- مرور الكرام على (الخامس من إبريل)؛ اليوم العالمي الذي أقرَّته منظمة الأمم المتحدة من كلِّ…
من المُتعارف عليه، أنّ اللّغة العربيّة -كغيرها من اللّغات الأخرى- تسعى إلى تحقيق هدف واحد وهو هدف الفهم والإفهام، وكي تُحقّق هدفها هذا، وضعت العديد من الضّوابط والقواعد الّتي
تواجه المدارس والمؤسسات التعليميّة تحدّيا مهمّا في التعامل مع الفروق الثقافية بين الطلاب، وما يرافق ذلك من تأثير في أدائهم الأكاديميّ. ينحدر الطلاب من خلفيات ثقافية
من أجل مقاربة ما يدور داخل المدرسة، لابدّ من الحذر من الانزلاقات الإيديولوجيّة لبلوغ وصف وتحليل وتفسير موضوعيّ، وكما يقول “فرانسوا ديبي
صرفت الروايات التونسية اهتماماتها نحو نقل الواقع الاجتماعي ونقده في مختلف المسائل التي يطرحها على غرار العلاقات بين الرجل والمرأة والحالات النفسية والجسدية لكلّ
تُسيّر العمليّةُ التعليميّة في الكثير من الأحيان وفي جلّ الموادّ المدرّسة حسب مبادئ ثلاثة: الاشتغال الذّاتيّ autorégulation والتّفاصل discrétion والتسليم بالثّوابت. نقصد بالاشتغال
غَالباً ما تتمثّل مهنة التّدريس في تمرير المعارف وتلقين الوسائل الّتي تمكّن المتعلّم من تحصيلها والمناهج الّتي تقوده إلى ضبطها. يُرصَدُ المدرّس لمهنة توكل نفسها لقراءة …
يتجه كوكبنا قدما ليصبح كونا عبقريا سيبرنتيا فائق الذكاء، فعلى امتداد هذا الكوكب تتشابك الأدمغة وتتخاصب العقول، وتتفاعل الإرادت البشريةـ وتتضافر الخبرات والمعارف الإنسانية، وهذا كله يبشر اليوم بولادة وعي إنساني إبداعي فارق في التاريخ
مثّل تعريف الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز الإنسان بأنّه “شرّير بالطّبع” انقلابا في المنظور الفلسفي إلى الإنسان، إذ بَيّن أنّ الطّبيعة البشريّة ملأى بالانفعالات والأهواء المتصارعة، وأنّ إبقاء هذه الأخيرة من دون حدود سيؤدّي –ولا شكّ- إلى حرب ضاريّة لا تُبقي المجال لانبعاث الحضارة واستمرارها. ومن أجل تجنّب تبعات الحرب، وبُغية التّحكّم في الطّبع البشري الشرّير، اقترح هوبز إنشاء دولة تحاكي في سلطانها غير المحدود “إلها فانيا” يفرض على المواطنين –بالقوّة- السّلوك وفقا للقانون المدني. بيد أنّ التّاريخ دائما ما أثبتَ محدوديّة الرّقابة الخارجيّة وتأثيرها على سلوك الإنسان الذي لا يتورّع عن انتهاك القانون كلّما أفلت من الرّقابة. هنا ظهرت الحاجة الماسّة إلى آليّة تسمح بخلق رقابة داخليّة تجعل الإنسان يتصرّف امتثالا لقواعد الواجب بشكل طوعيّ، فكان الحلّ هو “فلسفة التّربيّة”. فإذا كانت الطّبيعة البشريّة تنطوي على نوازع تهدّد العيش المشترك، فإنّها قابلة للضّبط بفضل التّرويض الذي ينقلها بالتّدريج من الحيوانيّة إلى الإنسانيّة، لأنّ الإنسان لا يولد إنسانا، بل يصير كذلك بالتّربية. نحاول في في هذه المقالة أن نرصد “شروط إمكان ظهور فلسفة التربية” في العصر الحديث، ونقف على نموذج منها عند الفيلسوف الألماني كانط.
ان الهدف من التعليم في المدارس والجامعات الذي دعى إليه طه حسين وتناوله في كتابه الخالد “مستقبل الثقافة في مصر” ليس اكتساب الطلاب والطالبات المعرفة وحسب، بل إنتاجها، فكان يرفض أن تكون المدرسة أو الجامعة على حد قوله “مصنعًا تشتغل فيه آلات (يقصد المعلمين والمعلمات) لتصنع آلات مثلها (يقصد الطلبة والطالبات)”، بل شدد على أن تكون “بيئة لا يتكوَّن فيها العالِم وحده، وإنما يتكون فيها الرجل المثقف المتحضر الذي لا يكفيه أن يكون مثقفًا بل يعنيه أن يكون مُصَدِّرًا للثقافة،
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد