تعدّد الطّرق الصّوفيّة
قد لا يكون تعدّد الطّرق الصّوفيّة في تونس وسائر بلدان العالم مثيرا لاستغراب غير العارفين بالجهاز النّظريّ الّذي يستند إليه التّصوّف الطّرقيّ، فتكاثر أشكال التّديّن واقع مشهود
قد لا يكون تعدّد الطّرق الصّوفيّة في تونس وسائر بلدان العالم مثيرا لاستغراب غير العارفين بالجهاز النّظريّ الّذي يستند إليه التّصوّف الطّرقيّ، فتكاثر أشكال التّديّن واقع مشهود
يسعى موضوع هذا المقال إلى المساهمة فـي الحوار الّذي يعرفه المشهد النّقديّ الحديث حـــــول طريقة بناء النّصوص الإبداعيّة وتلقّيها فـــــــي الآن نفسه. إذ لم يعد النّصّ الأدبيّ مجرّد إبداع
يعدّ موضوع الزّيارة أو ما يسمّى الحج peregrinus في ثقافة أفريكا الدّينيّة القديمة، خصوصا في العصور الأولى، موضوعًا مثيرا لما له من ثقل عقديّ ولما فيه من معتقدات متنوّعة كادت ترتقي به إلى
يتصل موضوع الانشغال التونسي بالترجمة في القرن التاسع عشر في اعتقادنا بمبحث أشمل وهو التّطوّر الحاصل في طبيعة الصّلات والعلاقات بين الشّرق الغرب الذي شهد تقلّبات كبرى في مستوى …
تضمّنت المعارف المختلفة من آداب وفنون وعلوم اهتمامات بالأبطال والبطولة. ولئن تركّزت علوم عربية مختلفة حول الحدث القرآني الّذي عاشه المسلمون مع النّبيّ محمّد فإنّ الاستشراق كذلك …
شهدت بلاد المغرب الإسلامي خلال القرنين الخامس والسادس من الهجرة الحادي عشر والثاني عشر ميلادي فترة ازدهار ورخاء، حيث نشأت على أرضه أكبر دولة عرفتها المنطقة خلال الحقبة الوسيطة وهي …
تعبّر التّفكيكيّة (Deconstruction) عن الرّوح الفلسفيّة لما بعد الحداثة أيّما تعبير، وتعدّ أكثر المشروعات المنهجيّة ارتباطا بفكر ما بعد الحداثة
عل أخطر تداعيات الاجتهاد على مرّ التاريخ اعتبار الفقه، وليس الأخلاق، معياراً للفضيلة والاستقامة والتدين. الفقه لا يراعي القيم الأخلاقية في استنباط الحكم الشرعي، ولا يعتبرها شرطاً في صدق مفهوم المتدين. والحسن عنده ما حسّنه الشرع، والقبيح ما قبّحة الشرع، وينفي قدرة العقل على اكتشافهما. كما يفتقر الفقه للثبات والوحدة ولو أجمالاً، وهو شرط في صدق أي معيار أخلاقي أوجمالي. فهو لهذا السبب لا يصلح معياراً وحيداً للتدين الحقيقي.
ظلّت مسألة التّفاوت الجهويّ بين المناطق السّاحلية والدّاخلية في تونس معضلة كبيرة في مختلف المراحل السّياسيّة الّتي عرفتها الدّولة الوطنيّة. وبذلك فقد مثّل رهان تنمية المناطق الدّاخلية تحدّيا …
قد يكون هذا البحث فريدا من نوعه، وذلك عندما يخوض في جزئيّات لم يألفها الإبداع العقليّ، فلم يدفع عشق فوكو للسّلطة إلى مجرّد إخلاص إلى تقليد فلسفيّ يوغل في التّأمّل النّظريّ، ولكن يتعقّبها كظاهرة عبر التّاريخ والنّزوح إلى الجسد الاجتماعيّ في…
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقراء المزيد